كنتم كلما أصابتكم مصيبة قلتم أن داعس سببها ؛ ورميتم بفشلكم ، وأوقفتم معارككم ، ونمتم في خدور النساء ثم قلتم داعس سببها .
وشاء الله أن تنحاز داعس التي كانت الدرع الذي يصد عنكم ، لينكشف بعدها نفاقكم وكذبكم ودجلكم ؛ وها أنتم قد أصابكم الذل والهوان وسلمتم سلاحكم وذخيرتكم وخرجتم حاسري الرأس مطرودين من كل أرضٍ قد حاربتم فيها داعس.
أيا عملاء الدولار ؛ قاتلتم أسودكم حتى نهشتكم خنازير أعدائكم.
دلّوني على منطقة قاتلتم فيها جنود التوحيد إرضاءً للممول إلا وتخلى عنكم الممول لصالح عدوكم النصيري؟!!