اشتباكات بين تنظيم الدولة وميليشيا الأسد منذ البارحة حتى الآن بالقرب من حميمية والمحطة الثانية في محاولة ميليشيا الأسد التقدم والسيطرة على القرى المحيطة بهذه النقاط.
علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الضفة الشرقية لنهر الفرات، في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، شهدت عمليات قصف للتحالف الدولي واشتباكات في المنطقة، حيث رصد المرص....
سمع دوي عدة انفجارات في مدينة السويداء، ناجمة عن سقوط عدة صواريخ، على مناطق في المدينة، حيث قضى شخص وأصيب آخرون بجراح، وأسفرت عن انقطاع للتيار الكهربائي في المدينة،...
16 قتيلاً على الأقل من قوات النظام وحلفائها وعناصر التنظيم خلال المعارك الدائرة في مثلث الحدود العراقية – حمص – دير الزور ===================
21 يونيو,2018
يشهد مثلث الحدود العراقية – حمص – دير الزور، معارك عنيفة لا تزال متواصلة بين قوات النظام وحلفائها من جانب، وعناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” من جانب آخر، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن الاشتباكات العنيفة لا تزال مستمرة بين الطرفين، نتيجة هجوم مستمر من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية وإيرانية، في محاولة لإنهاء وجود مجموعات التنظيم المتمركزة في بادية حمص الشرقية في شرق المحطة الثالثة وبمحيط منطقة حميمة مواقع أخرى من الريف حمص الشرقي، وسط تمكن قوات النظام من تحقيق مزيد من التقدم في المنطقة، على حساب تنظيم “الدولة الإسلامية” الذي يتواجد على شكل مجموعات متناثرة من المنطقة.
الاشتباكات هذه خلفت خسائر بشرية في صفوف طرفي القتال، حيث وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ فجر اليوم، مقتل 10 على الأقل من عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”، بالإضافة لمقتل ما لا يقل عن 6 من عناصر قوات النظام وحلفائها، وإصابة آخرين من الطرفين بجراح متفاوتة الخطورة، فيما يتواصل القتال في المنطقة، بعد التقدم الذي حققته قوات النظام منذ يوم أمس، ضمن سعي قوات النظام المستمر لفرض سيطرتها على المنطقة وإنهاء وجود التنظيم الذي أنهك قوات النظام وحلفائها بهجمات عناصره المتفرقة، والتي تجري إمام عبر هجوم بالأسلحة الرشاشة أو بتفجير عربات مفخخة، حيث طالت الهجمات مواقع وتجمعات لقوات النظام موقعة عشرات القتلى والجرحى
المرصد السوري لحقوق الإنسان كان نشر صباح أمس الأربعاء، عن وصول المزيد من التعزيزات العسكرية إلى القطاع الشرقي من ريف دير الزور، تزامناً مع تصاعد المخاوف لدى القوات الإيرانية وحزب الله اللبناني والمسلحين الموالين لها والمدعومين منها، من هجوم واسع لتنظيم “الدولة الإسلامية” يفقدها السيطرة على مدينة البوكمال، ذات الأهمية الاستراتيجية، باعتبارها حلقة استكمال فتح طريق طهران – بيروت، الذي قادت إيران بقيادة قاسم سليماني معارك فتحه،
حيث أكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري أنه جرى استقدام المزيد من المقاتلين على متن عشرات الآليات العسكرية برفقة معدات وذخيرة، ضمن التحضيرات التي تجريها القوات الإيرانية والمسلحين الموالين لها، وتحصين مواقعها، وتعزيز نقاط تواجدها، لصد أي هجوم محتمل في الأيام المرتقبة من قبل تنظيم “الدولة الإسلامية”، الذي تشهد مناطق تواجده هو الآخر عمليات استنفار وتحضيرات من قبل عناصره لهجوم عنيف في بادية دير الزور، في محاولة لتحقيق هدفه بتوسعة السيطرة بعد سلسلة العمليات السابقة التي خلفت مئات القتلى والجرحى من قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية والقوات الإيرانية،
فيما نشر المرصد السوري أمس أنه تشهد بادية حمص والحدود الإدارية مع دير الزور، عمليات اشتباك مستمرة وتمشيط من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية، لمناطق شرق تدمر وبادية البوكمال الجنوبية، والمناطق الواصلة بينهما، حيث رصد المرصد السوري مواصلة قوات النظام منذ نحو 48 ساعة عمليات تمشيط تهدف لفرض سيطرتها الكاملة على المنطقة القريبة من المحطة الثانية “التي تو”، والمحطة الثالثة “التي ثري” بريف حمص الشرقي والحدود الإدارية لمحافظة دير الزور، من عناصر التنظيم، ضمن البادية السورية، حيث تأتي عملية التمشيط هذه ضمن عملية فرض السيطرة لتبديد مخاوف قوات النظام والإيرانيين من هجمات جديدة قد ينفذها التنظيم خلال الأيام الفائتة لتوسعة سيطرته في بادية حمص الشرقية،
وتتزامن عمليات التمشيط التي تجري في المنطقة، ومحاولة قوات النظام فرض سيطرتها من جديد على كامل المنطقة، مع اشتباكات عنيفة تدور بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جهة، وعناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” من جهة اخرى، على محاور في محيط منطقتي المحطة الثانية والمحطة الثالثة ببادية حمص وحدودها الإدارية مع دير الزور.
برفقة قوات روسية..قوات النظام تداهم مقرات قيادية لجيش الإسلام في مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية وطائرات مجهولة تحلق في سماء المنطقة ===================
21 يونيو,2018
3 دقائق
دوما
محافظة ريف دمشق – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: تجددت عمليات الاعتقالات والمداهمات التي تنفذها قوات النظام، في غوطة دمشق الشرقية، ضمن تجاهل متجدد للضمانات الروسية المقدمة في صفقة تهجير سكان الغوطة نحو مراكز الإيواء والشمال السوري،
حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان خلال الـ 24 ساعة الفائتة، مداهمات نفذتها قوات النظام، في المنازل القريبة من منطقة البرج الطبي في وسط مدينة دوما، التي كان يسيطر عليها جيش الإسلام قبيل خروج مقاتليه وقادته وعوائلهم منها نحو الشمال السوري،
وأكدت مصادر أهلية للمرصد السوري أن عناصر النظام الذي داهموا هذه المنطقة، كانت ترافقهم مجموعة من القوات الروسية، وجرت عملية تفتيش المنطقة، بحثاً عن أسلحة على اعتبار أن المنطقة التي جرى تفتيشها ومداهمتها، كانت تضم في السابق مقرات قيادية لجيش الإسلام قبيل مغادرته للمنطقة، فيما تزامنت هذه المداهمة مع رصد سكان من دوما تحليق طائرة يرجح أنها طائرة استطلاع روسية، على علو مرتفع في فترات متقطعة خلال خمسة أيام متتالية، ولم يعرف ما الهدف وراء تحليق الطائرات، إلا أن سكان رجحوا للمرصد السوري أن يكون الطيران يعمد إلى تصوير المنطقة
المرصد السوري كان رصد في الـ 6 من حزيران / يونيو الجاري من العام 2018، تنفيذ اعتقالات جديدة من قبل قوات النظام وأجهزتها الأمنية بحق المدنيين السوريين في المناطق التي تعرضت لتهجير في أوقات سابقة، والتي تبقى فيها عشرات آلاف المواطنين بعد تقديم ضمانات لبقائهم في مناطقهم،
إذ رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان حينها، إقدام قوات النظام وأجهزتها الأمنية على تنفيذ حملة دهم واسعة خلال الـ 48 ساعة الفائتة في مدينة التل الواقع بريف دمشق، حيث داهمت قوات النظام أكثر من 110 منازل ومحال تجارية بحثاً عن مطلوبين للخدمة الإلزامية والاحتياطية في جيش النظام، حيث طالت الاعتقالات عدة شبان واقتيدوا إلى مراكز أمنية على أن يجري سوقهم إلى خدمة التجنيد الإجباري،
ورصد المرصد السوري أمس الثلاثاء، مواصلة قوات النظام مع أجهزتها الأمنية، تنفيذ المزيد من الاعتقالات بحق المواطنين في غوطة دمشق الشرقية، رغم الضمانات الروسية للمواطنين المتبقين في المنطقة، ممن قبلوا باتفاق فصائل المنطقة وممثليها مع الروس والنظام، حيث رصد المرصد تنفيذ اعتقالات بحق 4 شبان في بلدة كفربطنا، التي كان يسيطر عليها فيلق الرحمن قبيل تهجير مقاتليه وعوائلهم والمدنيين من مناطقه نحو الشمال السوري
أيضاً فقد نشر المرصد السوري يوم الثلاثاء الـ 5 من حزيران / يونيو الجاري، أن قوات النظام السوري أقدمت على مواصلة تجاهلها للضمانات الروسية المقدمة إلى المتبقين في غوطة دمشق الشرقية، ممن قبلوا بالاتفاق الذي جرى بين الروس والنظام من جهة، والفصائل الإسلامية في الغوطة الشرقية من جهة أخرى، وأكدت مصادر موثوقة للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات النظام ومخابراتها عمدت إلى اعتقال مسؤولين سابقين في المجالس المحلية العاملة في غوطة دمشق الشرقية، خلال سيطرة الفصائل عليها، حيث جرى اعتقالهم ونقلهم إلى مراكز أمنية للتحقيق، إذ لا يزال معظمهم معتقلاً لدى النظام، وسط مخاوف مستمرة ومتزايدة من تنفيذ مزيد من الاعتقالات، مع صمت الشرطة العسكرية الروسية عن هذه التجاوزات التي تجري على مرأى منها دون أن تبدي أية ردة فعل تجاه خرق ضماناتها لسكان الغوطة الشرقية،
كما أن المرصد السوري نشر خلال الأسبوعين الفائت، عن قيام قوات النظام بسلسلة اعتقالات طالت مواطنين في غوطة دمشق الشرقية، وبشكل أكبر في مدينة دوما، دون معلومات عن سبب اعتقالهم حتى اللحظة، الأمر الذي تسببت بتخوفات من المواطنين من ازدياد تدخل النظام في المناطق التي أجريت فيها صفقات تهجير وتغيير ديموغرافي، والتي جرى التوصل إليها على أن يستمر تنفيذ البنود وفقاً لضمانة روسية، كذلك كانت مدينة دوما ومناطق أخرى في غوطة دمشق الشرقية، شهدت منذ أخر شهر أيار / مايو الفائت من العام 2018، تسجيل مئات المدنيين والمقاتلين السابقين لأسمائهم في مركز التسجيل الذي افتتحته قوات النظام في المدينة، بغية “تسوية أوضاع” المقاتلين السابقين والمدنيين المطلوبين لها،
أيضاً كان وثق المرصد السوري تجنيد وتطوع ما يزيد عن 8000 شخص من مهجري الغوطة الشرقية في مراكز الإيواء بمحافظة ريف دمشق، حيث جرت عملية التطوع والتجنيد باتجاهين متوازيين، أحدهما يجري في غوطة دمشق الشرقية، عبر تطوع الشبان الذين بقوا في الغوطة الشرقية، وانضمامهم إلى صفوف قوات النظام، فيما يجري القسم الثاني عبر التطوع والتجنيد في مراكز الإيواء من قبل الشبان المتبقين هناك، حيث أكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري حينها، أن نحو 1200 شاباً جندوا عبر تسجيل أسمائهم في مراكز التجنيد التابعة لمراكز “المصالحة وتسوية الأوضاع” في مخيمات النازحين، من أصل حوالي 9000 شخص أعمارهم تتراوح بين الـ 17 والـ 45 سنة، متواجدين في مركز الإيواء هذه، وذلك بعد إعادة مواطنات وأطفال ومسنين من مراكز الإيواء إلى بلداتهم التي هجروا في غوطة دمشق الشرقية، والإبقاء على الآلاف من الشبان، بذريعة “عدم انتهاء عمليات التسوية الخاصة بهم”، مع ضغط من النظام ولجان “المصالحة” على المواطنين، عبر الإيحاء لهم بأن انضمامهم هو “الحل الوحيد للخروج من مركز الإيواء والالتقاء بذويهم”، وهذا ما يتعارض مع الضمانات الروسية التي قدمت إلى فيلق الرحمن في الغوطة الشرقية، بأن عملية التجنيد لن تجري قبل مضي 6 أشهر على الأقل من تاريخ تنفيذ عملية التهجير بشكل كامل
نحو 12500 شخصاً نزحوا و14 شخصاً استشهدوا وقضوا خلال 48 ساعة من العمليات العسكرية في درعا والقصف يعود إلى المنطقة مجدداً =======================
21 يونيو,2018
2 دقائق
عاودت قوات النظام تنفيذ عمليات قصف استهدفت مناطق في ريف درعا، بعد الهدوء النسبي الذي ساد المحافظة، والمترافق مع استهدافات لقوات النظام طالت منا فيها، حيث رصد المرصد السوري صباح اليوم الخميس الـ 21 من حزيران / يونيو الجاري من العام 2018، قصفاً مدفعياً من قبل قوات النظام طال مناطق في بلدة بصر الحرير في الريف الشرقي لدرعا، بالتزامن مع استهداف قوات النظام لمناطق في بلدة إبطع الواقعة في ريف درعا الأوسط، وسط قصف طال مناطق في بلدة كفر ناسج ومحيطها، في الريف الشمالي الغربي لدرعا، كما فتحت نيران رشاشاتها الثقيلة على أماكن في منطقة اللجاة، بريف درعا الشمالي الشرقي، الأمر الذي تسبب بمزيد من الأضرار المادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، في حين ارتفع إلى 14 على الأقل عدد الأشخاص الذين قضوا خلال الـ 48 ساعة الفائتة في محافظة درعا، هم 6 مقاتلين من الفصائل قضوا في قصف واشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها بريف درعا، و8 مواطنين بينهم 3 مواطنات استشهدوا في قصف من قبل قوات النظام طال مناطق في ريفي درعا الشرقي والشمالي الغربي
عودة القصف إلى درعا جاءت بعد ساعات من الهدوء النسبي، في أعقاب معارك عنيفة وقصف مكثف بعشرات القذائف المدفعية والصاروخية من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها على ريفي درعا الشرقي والشمالي الشرقي بالتحديد، والتي تسببت بحركة نزوح واسعة للمواطنين نحو مناطق بعيدة عن مناطق القصف والقتال، ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان خلال 48 ساعة من العمليات العسكرية، نزوح نحو 12500 ألف شخص من قرى وبلدات ناحتة وبصر الحرير والمليحة الشرقية والمليحة الغربية والحراك ومسيكة وعاسم والشومرة والشياح والبستان في القطاع الشرقي من ريف درعا، وسط مخاوف من تصاعد حركة النزوح نتيجة العمليات العسكرية التي جرت في شرق المحافظة، بعد إخفاق الأطراف الدولية في إيجاد حل لوضع الجنوب السوري، مع استمرار التعنت من قبل القوات الإيرانية وحلفائها والمسلحين المدعومين منها، في الانسحاب من المنطقة وفقاً للشروط الإقليمية والدولية المفروضة لتحقيق الحل في الجنوب السوري.
يشار إلى أن المرصد السوري كان رصد هدوءاً في الجنوب السوري، على خطوط التماس بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب، والفصائل المقاتلة والإسلامية من جانب آخر، بدأ ليل الجمعة الـ 15 من حزيران / يونيو الجاري من العام 2018، واستمر لنحو 48 ساعة بالتزامن مع تحضيرات مستمرة منذ نحو 3 أسابيع من قبل قوات النظام وحلفائها من جهة، والفصائل من جهة أخرى، لعملية عسكرية مرتقبة، في حال فشلت الأطراف المحلية والإقليمية والدولية بشكل نهائي في التوصل لاتفاق حول الجنوب السوري، الذي يشهد منذ تموز / يوليو من العام 2017، اتفاقاً ثلاثياً بين الأردن وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية، حول تخفيف التصعيد والعمليات القتالية،
كما تزامنت عملية الهدوء هذه في الجنوب السوري، مع فشل الاطراف الدولية والإقليمية إلى الآن، في إيجاد صيغة توافقية حول مستقبل الجنوب السوري، بالتزامن مع التعنت الإيراني بالانسحاب مع الميليشيا الموالية له من الجنسيات السورية وغير السورية، إذ أكدت مصادر متقاطعة للمرصد السوري أنه لم يجرِ حتى الآن التوصل لأي توافق حول الانسحاب الإيراني نحو مناطق سورية أخرى، كما لم يجرِ الاتفاق على أية بنود حول الجنوب السوري،
في حين نشر المرصد السوري الخميس الـ 7 من حزيران / يونيو الجاري من العام 2018، أن القوات الإيرانية لا تزال رافضة للطرح الروسي بالانسحاب من محافظتي درعا والقنيطرة وكامل الجنوب السوري نحو مناطق أخرى في وسط سوريا، وأضافت المصادر للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن القوات الإيرانية فرضت شرطاً لانسحابها نحو البادية ووسط سوريا، وهو إخلاء القوات الأمريكية وقوات التحالف الدولي لقاعدة التنف على الحدود السورية – العراقية، كشرط لها لمغادرة الجنوب السوري، الذي تعمل روسيا مع النظام للتوصل لحل حول المنطقة من خلال مباحثات محلية مع الفصائل وإقليمية مع الدول المجاورة لسوريا.
مع عودة الهدوء إلى منطقة اللجاة.. عمليات الاغتيال تعود مخلفة ضحية جديدة رفعت إلى 30 عدد من اغتيلوا من بدء تصاعدها في محافظة درعا ==============
ما إن عاد الهدوء إلى منطقة اللجاة الواقعة في القطاع الشمالي الشرقي من ريف درعا، بعد قتال عنيف جرى في المنطقة بين قوات النظام وحلفائها من جانب، ومقاتلي الفصائل المقاتلة والإسلامية من جانب آخر، حتى عادت الاغتيالات تطال مقاتلين في محافظة درعا، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان العثور على جثة مقاتل من فصيل عامل في المنطقة، جرى اغتياله عن طريق قتله ورمي جثته في منطقة اللجاة، دون معلومات عن الجهة المنفذة، لتعود الاغتيالات إلى درعا مجدداً، بعد توقفها لأيام نتيجة التحضيرات الجارية للعملية العسكرية الواسعة التي من المرتقب أن تبدأ، في حال إعلان الفشل النهائي من قبل الأطراف المحلية والإقليمية والدولية في التوصل لاتفاق حول وضع الجنوب السوري.
ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى 30 على الأقل عدد الأشخاص الذين اغتيلوا من قبل مسلحين مجهولين سواء بعمليات اختطاف وقتل أو عمليات إطلاق نار وتفجير عبوات ناسفة، ومن ضمن المجموع العام، 12 هم من “أعضاء لجان المصالحة”، وذلك منذ الـ 25 من أيار / مايو الفائت من العام الجاري، تاريخ إلقاء مناشير من قوات النظام على المنطقة تدعو لـ “وقف نزيف الدم والعودة إلى حضن الوطن وتسليم السلاح”، وصولاً إلى اليوم الـ 21 من حزيران الجاري
المرصد السوري كان رصد استمرار عمليات الاغتيال بوتيرة متصاعدة في عموم محافظة درعا في الجنوب السوري، تزامناً مع المقترحات الروسية لعقد مشاورات محلية بغية التوصل لاتفاق حول الجنوب السوري، بعد تعرقل المشاورات الإقليمية – الدولية، للتوصل لاتفاق في الجنوب السوري، إذ نشر المرصد السوري في الـ 10 من حزيران / يونيو الجاري من العام 2018، أنه لا يزال ريف درعا يشهد مع استمرار الإخفاقات في التوصل لاتفاق حول وضع الجنوب السوري، حيث لا يزال يشهد استمرار الفلتان الأمني، سواء من خلال عمليات الاختطاف التي تجري بشكل شبه يومي، أو من خلال عمليات الاغتيال التي تجري بفترات زمنية مشابهة، ومنذ بدء التحرك نحو ملف الجنوب السوري بعد الانتهاء من وجود تنظيم “الدولة الإسلامية” وخروجه من جنوب العاصمة دمشق، في الـ 22 من أيار / مايو من العام الجاري 2018، وتحول الأنظار والحراك إلى ملف الجنوب السوري، للتوصل إلى حل محلي – إقليمي – دولي حوله، رصد المرصد السوري لحقوق تصاعد عمليات الاغتيال التي استهدفت أعضاء لجان “المصالحة”، التي تعمل مع النظام في ريفي درعا والقنيطرة، للتوصل إلى “مصالحات” محلية داخل الجنوب السوري
عمليات الاغتيال تصاعدت في درعا مع بدء تحشدات النظام وتلويحه بالعملية العسكرية التي يجري التحضير لها في الجنوب السوري، منذ إلقاء قوات النظام مناشير تدعو لـ “المصالحة وإلقاء السلاح والتعاون لوقف نزيف الدم” في الـ 25 من أيار / مايو الفائت، حيث تأتي عملية الاغتيال هذه وبقية عمليات الاغتيال المتواصلة بعد بدء تحشد قوات النظام وحلفائها في الجنوب السوري تمهيداً لعملية عسكرية في حال لم تنجح عمليات التشاور التي تجري بين أطراف إقليمية ودولية حول وضع الجنوب السوري،
في حين كان حصل المرصد السوري على معلومات أفادت أن مفاوضات تجري بين أطراف إقليمية وأخرى دولية، حول الوضع الراهن والمستقبلي للقوى العسكرية العاملة في ريفي درعا والقنيطرة، وأفادت المعلومات بأن مشاورات أردنية – أمريكية – روسية تجري في عدة نقاط تتعلق ببقاء الفصائل المقاتلة والإسلامية العاملة في درعا مقابل تسليم أسلحتها المتوسطة والثقيلة ودخول الشرطة العسكرية الروسية وعدم دخول أية قوة أو عناصر تابعين للقوات الإيرانية وحزب الله اللبناني والميليشيا التابعة لها، وأن يجري تسليم النقاط الحدودية إلى شرطة النظام وحرس حدودها، كما ستدار المنطقة من قبل مجالس محلية سيجري تشكيلها من سكان المنطقة، في حين كان رصد المرصد السوري عجز الفصائل المسيطرة على المنطقة، عن ضبط الأوضاع الأمنية ومنع الحوادث من التكرار، إذ يعمد المسلحون المجهولون، إلى تنفيذ عمليات اختطاف وقتل أو إطلاق نار أو زرع عبوات ناسفة على طرق السيارات والآليات المدنية منها والعسكرية.
HTS just released pictures (left) of an Inghimasi raid w/ suppressors on Syrian govt. position in Latakia mountains. Hurras al-Deen conducted similar operation (right) very recently, also in Latakia
ناقش إسحاق جهانغيري نائب الرئيس الإيراني، ووزير الاقتصاد والتجارة السوري محمد سامر الخليل، أول من أمس، الخطوات النهائية لإعلان اتفاق تجاري استراتيجي بين طهران ودم...
آخر قلاع قوات المعارضة السورية في ريف اللاذقية: خط أحمر لتركيا؟ =================== يقول الناشط الإعلامي أحمد حاج بكري إن “اتفاق خفض التصعيد لم يطبق في أي من مناطق سورية ليطبق في ريف اللاذقية، فهو حبر على ورق لا أكثر، إذ استمرت قوات النظام في التقدم على أبو ظهور في إدلب والغوطة في دمشق رغم دخولهما اتفاق خفض التصعيد”.
وحول نقاط التثبيت التي وضعتها تركيا أخيراً في ريف اللاذقية، في قرية شنبر بين جبل الأكراد وجبل التركمان، وقرية اشتبرق، التي تقع بين جسر الشغور وقرية كبانة، وعما إذا كانت المناطق المتبقية هي بمثابة خط أحمر بالنسبة لتركيا، يرى حاج بكري في حديثه لـ”العربي الجديد”، أن “تلك النقاط جاءت لمنع أي محاولة تقدم جديدة لقوات الأسد”.
ويضيف الناشط الإعلامي، بأن “الرفض التركي، بل الرفض الدولي لسيطرة النظام على مناطق ريف اللاذقية، يأتي من باب أنه في حال سقوط هذه المناطق التي تعتبر سلسلة ممتدة على الحدود التركية السورية، فإن الباب سيصبح مفتوحاً أمام الدخول إلى جسر الشغور، والوصول إلى إدلب بعد ذلك”.
وعن السيناريو المتوقع هناك، يرى المصدر أن “مستقبل ريف اللاذقية يتجه لاستعادة قوات المعارضة جبلي الأكراد والتركمان، بهدف إعادة الضغط على النظام السوري، خصوصاً بعد سيطرة قوات النظام على ريف دمشق وحمص”.
بدوره، يؤكد القيادي العسكري أبو زيد الجبلاوي، أنه “إن لم نقل أن هذه المناطق هي خط أحمر تركي، فيمكننا القول إن أنقرة تفضل وجود قوات المعارضة على الحدود بدل النظام، وهي تسعى جاهدة، لإبعاد قوات النظام من هناك، وكي تبقى هذه المناطق صمام أمان بالنسبة لإدلب”.