الــثــورة الــســوريــة ( متجدد )

ناشطون
114 قتيلا وجريحا كحصيلة أولية للمجزرة التي ارتكبتها طائرات #روسيا في بلدة #زردنا شمال شرق #إدلب
 
مصدر:تدمير سيارة زيل وٱلية وإعطار دبابة وعربة BMP للنظام بتفجير عبوات ناسفة ببادية #السويداء
DfHHK6aW4AE-LBd.jpg
 
مقتل الملازم مجد ربيع من الفرقة 15 كتيبة الهندسة حيث قتل مع قائد كتيبة الهندسة العقيد نزار بمعارك مع الدولة شمال شرق #السويداء
DfGNjRwXkAEAHKE.jpg
 
جلسة تأبين للمئات( كما يظهر من الصور ) من القتلي من لواء فاطميون الشيعي بمدينة مشهد الإيرانية والذين قُتلوا بالبادية ودير الزور
DfDFTRPW4AARxyH.jpg
 

ستبقى البادية السورية مطحنة لقوات النظام وحلفائها: دير الزور ... الثقب الأسود!!
===================


2018-6-7 |
c0ab3d4473c2ef9a3dce59c27e4069d7.jpg

بقلم: سهيل المصطفى / ناشط إعلامي سوري


لم تكن محافظة دير الزور وريفها في يوم من الأيام لقمة سائغة لكل المحتلين والطغاة في تاريخها الحديث، ولم يكن المحتلون الإنكليز والفرنسيون مطلع القرن الماضي سعداء ومرتاحين في استعمارهم لتلك المنطقة، ويشهد التاريخ أن دير الزور كانت كابوساً لكل من أراد فرض هيمنته عليها، ولهذا كانت السباقة في التحرر والتحرير من غزاتها السابقين ولن تشذ عن القاعدة مع غزاتها اللاحقين.


فقد شهدت الأيام القليلة الماضية محافظة دير الزور وريفها وباديتها الواسعة تصعيداً غير مسبوق في حرب العصابات من قبل تنظيم الدولة "داعش" على قوات النظام وحلفائه الإيرانيين والروس، وتناقلت وسائل الإعلام الموالية لحزب الله أخبار تشييع العديد من قتلى الحزب في مناطق ريف دير الزور.


وقام "تنظيم الدولة" بتصعيد حرب العصابات التي تعتمد على الهجمات المفاجئة وإستراتيجية الكرّ والفرّ وعدم التمسك بالأرض وإلحاق أكبر قدر ممكن من الخسائر في صفوف ميليشيات النظام وحلفائه الإيرانيين والروس، وليست هذه المرة الأولى ولن تكون الأخيرة، وهذا ما سيُحدث الفارق وقد يؤدي إلى تحولات مفاجئة قد تضطر ميليشيات النظام للانسحاب وإعادة التجميع في نقاط محصنة، كما فعلت في بداية الثورة في دير الزور وريفها حين استطاع الثوار تكبيد النظام وميليشياته خسائر غير مسبوقة في جنوده وعتاده وتحرير أول وأكبر مساحة جغرافية في سورية، واستطاعوا حصار قوات النظام في مساحة محدودة، وقد أدرك النظام حينها أنّ الحل الوحيد لكبح جماح خسائره هو الانسحاب وتجميع قواته في مطار دير الزور والمربع الأمني في ثلاثة أحياء في المدينة، وكانت هذه الخطوة من أذكى قرارات النظام الذي بدا حينها متخبطاً في قراراته الغبية والتي أوصلته لمرحلة اللاعودة وأدخلت سورية في نفق مظلم لن تخرج منه في المدى المنظور.


وقد أخطأ كل من قال بأن النظام لم يبدأ بإعادة السيطرة على ديرا لزور قبل المحافظات الأخرى، لأنها أقل أهمية، بل على العكس، فدير الزور تقع في قلب منطقة "الشرق الأوسط"، وهي حجر عثرة أمام امتداد المشروع الإيراني الطائفي، ولن يمر الحلم الإيراني الطائفي من خلالها نحو البحر المتوسط مرور الكرام، وطبيعة سكانها متمردة غير منضبطة، وهي أكبر خزان بشري صافي العرق والمذهب، ناهيكم عن ثرواتها الزراعية والباطنية من نفط وغاز مُستَثمر وغير مُستثمر، وتستحوذ دير الزور على أكثر من 60% من ثروات سورية الباطنية، ولهذا فإن أهميتها لا تقل عن العاصمة السياسية دمشق، والعاصمة الاقتصادية حلب، وقلب سورية وصلة الوصل بين الشمال والجنوب حمص، ولهذا فإن ما أَجلّ عمليات النظام العسكرية في دير الزور، هو صعوبتها وتداخلها مع الحسابات والمصالح الدولية التي اتضحت لاحقاً لكل من غفل عنها.


وأثبتت التجارب غير البعيدة أنه لا توجد قوة في العالم يمكنها أن تفرض سيطرتها على البادية ومساحتها الواسعة، والتي لا يُعرف حقيقة ولاء ساكنيها وميولهم وطريقة تفكيرهم، والمستنقع الأفغاني خير شاهد على هذه النظرية.


وتتميز محافظة دير الزور بتماسك نسيجها العشائري والإثني والمذهبي، فهي عربية الدم سُنّية المذهب، ولهذا يسميها العارفون والخبراء بالكتلة الصلبة، كما إن لدى سكانها كمية سلاح هائلة وقد لعبت دوراً كبيراً بداية الثورة في تصدير الأسلحة للمحافظات الأخرى، كما صدرت مقاتلين روت دماؤهم تراب سورية من أقصاها إلى أقصاها.


كما كانت دير الزور رأس حربة في ما سُمّي بمشروع (بنغازي) سورية، لتكون بذرة لتشكيل الجيش الوطني السوري الحر، الذي كان مخططاً له أن ينطلق من الشرق لتحرير كل سورية بتمويل ذاتي (اقتصادياً وبشرياً ) دون الاعتماد على أي "أجندة" خارجية وتدخل دولي في القرار الوطني الحر، ولكن هذا المشروع أُجهض وبقي في أدراج مكاتب الائتلاف والحكومة المؤقتة بفعل فاعل على الرغم من أنه كان مشروعاً واعداً وناجحاً بكل المقاييس.


تاريخياً، لم يستطع الطاغية الراحل "حافظ أسد" السيطرة عليها وكسب ولاء أبنائها، وعُرف عنها كراهية أبنائها لنظام "حافظ أسد" وكذا وريثه الطاغية "بشار أسد" لم ينجح فيما فشل فيه أبوه.


ولهذا، سعى النظام لتشييع سكانها منذ ثمانينيات القرن الماضي، لصناعة سكان موالين للنظام مذهبياً، ولكنه لم ينجح في تغيير مذهب ودين السكان في الحرب، وهو لم يفلح بذلك في أوقات السلم، ولا سبيل أمام النظام وحلفائه إلا إتباع سياسة الأرض المحروقة وتصعيد القصف الجوي لدفع سكان المنطقة للهجرة أو الموت تحت ركام منازلهم تأسياً بالموصل، وقد عمل النظام على هذا، ولم تتوقف مجازره وقصفه الوحشي، ولكن ما ظلم دير الزور إعلامياً أنها كانت في وقت سابق تحت سيطرة "تنظيم الدولة" المُحارب عالمياً وإعلامياً، وما زالت حاليا بعض مناطقها شرقاً في حوزة التنظيم.


وبعيداً عن نظرية المؤامرة، من الواضح انخفاض وتيرة قصف التحالف الغربي لمناطق سيطرة "تنظيم الدولة" عما سبق، وتسعى أمريكا لاستثمار التنظيم في استنزاف خصومها الإيرانيين والروس في دير الزور، والتقاء المصالح لا يعني توافقاً واتفاقاً بين "تنظيم الدولة" وأمريكا، وكلا الخصمين يلائمهما ويسرهما هذا الوضع طالما أن المصلحة المؤقتة تتطلب ذلك، "تنظيم الدولة" يثخن في النظام وحلفائه الإيرانيين والروس، وبالتالي ستُخفف أمريكا الضغط على التنظيم، و"تنظيم الدولة" يُدرك هذه المعادلة وسيستثمر التناقضات ما استطاع، والحكمة السياسية وطبيعة المرحلة تتطلبان ذلك.


وسيستمر "تنظيم الدولة" في إستراتيجية حرب العصابات والظهور والاختفاء كالأشباح، ولن تفاجئنا (مستقبلاً) هجمات التنظيم على قوات النظام وحلفائه في قلب البادية، وقد حدث بعضها في شرق حمص مؤخراً، ولن نستغرب عودة غارات التنظيم الواسعة والمؤثرة على مدينتي السخنة وتدمر مستقبلاً، ولكن ما سيبعثر الحسابات والتوقعات هو عودة التنظيم لسياسة التمسك بالأرض وإعادة سيطرته على دير الزور والسخنة وتدمر، ولا ثوابت في السياسة والتكتيكات العسكرية، فلكل مقام مقال و"البراغماتية" والتحولات المفاجئة هي الثابت الوحيد، وفي كل الأحوال ستبقى البادية مطحنة لقوات النظام ولن تتخلى دير الزور عن لعب دور (الثقب الأسود) الذي يبتلع كل غزاته، وستكون قادمات الأيام حبلى بمفاجآتها.




فعلاً صحراء شرق سوريا ثقب اسود ابتلع الكثير الكثير من ميلشيات ايران وذلك يعود للاسباب المذكورة وكذلك للديمغرافية دور فابناء الصحراء مقاتلون اشداء يعيشون على القليل وتحركاتهم صغيرة وسريعة ولهم قدرة على الانسحاب والتخفي ولاكيان واضح لهم يمكن استهدافه . لكن يعاب على تجربة الثورة السورية بدير الزور سيطرة الدواعش.
 
التحالف يستهدف رتلا لميليشيات النظام ويقتل العشرات شرق سوريا
https://www.baladi-news.com/ar/categories/list/15/ميداني
بلدي نيوز - (خاص)

أفاد مركز "نورس للدراسات"، أن طائرات التحالف الدولي قصفت رتلا لميليشيات "فاطميون والدفاع الوطني" في ريف دير الزور شرق سوريا.
وبحسب المركز، فإن طائرات التحالف استهدفت عدة آليات "زيل" وعربات رباعية الدفع لهذه الميليشيات، الاثنين الماضي، وذلك أثناء توجهها ليلا إلى منطقة الشامية شرقي دير الزور.
وأشار المصدر إلى أن عدد القتلى تجاوز الـ 40، وعشرات الجرحى، حيث تم نقل الجرحى لاحقا بالطائرات المروحية للعلاج في دمشق.

وتمكن تنظيم "داعش" من التقدم في مناطق سيطرة النظام بريف دير الزور الشرقي، الأحد الفائت، وسيطر على عدّة نقاط في بلدتي "الرمادي والبقعان" قرب مدينة البوكمال، ووصل مناطق سيطرته على ضفتي النهر ببعضها.

يُذكر أن تنظيم "داعش" شن هجوماً على مواقع قوات النظام والميليشيات الإيرانية في بادية مدينة البوكمال، وقرية "حسرات"، بريف دير الزور الشرقي، قُتِل فيه عدداً من عناصر قوات النظام والميليشيات التابعة لها.
 
"أبو عجيب" يتخفى بلباس جيش النظام في القنيطرة
https://www.baladi-news.com/ar/categories/list/10/بلدي_اليوم
1528414561356.png


بلدي نيوز - (أنس السيد)

أظهرت صورة للقيادي في لواء ميليشيا "أبو الفضل العباس" العراقية، المدعو "أبو عجيب"، متنكرا بالزي العسكري الخاص بقوات نظام الأسد، وبرفقة مجموعة من عناصر الميليشيا أثناء رصدهم للمناطق المحررة، من على إحدى التلال المشرفة عليها من محافظة "القنيطرة".
وتسعى المليشيات الإيرانية والطائفية، التخفي وإشاعة أخبار عن انسحاب قواتها من الجنوب السوري، في حين أنها تنتشر في ذات المواقع، وكل ما تغير هو استبدال عناصره زيهم بزي جيش النظام، الأمر الذي يؤكد تلاعب النظام والمليشيات بهذا الجانب، بهدف الإبقاء على هذه الميليشيات كعامل ثقل استراتيجي في قواته.
ويشهد الجنوب السوري تجاذبات إقليمية ودولية، تجلت بتصريحات إعلامية تتحدث عن ضرورة إخلاء المنطقة الجنوبية من المليشيات الإيرانية والطائفية، إلا ان قوات النظام تعلم أن أي خسارة لتلك الميلشيات تعني ضعف قدرتها على أي مواجهة مع الثوار جنوبا.
ولا تزال المنطقة الجنوبية تخضع لاتفاق وقف إطلاق نار، بتوافق أمريكي روسي أردني، منذ التاسع من تموز للعام الماضي، وسط خروقات متكررة من قبل قوات النظام على الجبهات العسكرية، وبالقصف مرة أخرى على المدن والأحياء السكنية.

 
مواجهات بين النظام والتنظيم في بادية السويداء
https://www.baladi-news.com/ar/categories/list/1/تقارير
بلدي نيوز – السويداء (أنس السيد)

تنشط العمليات العسكرية التي تخوضها قوات النظام في بادية السويداء، ضد مواقع تنظيم "داعش" بوتيرة متفاوتة، خلال اليومين الماضيين، إذ تمكنت قوات النظام، اليوم الخميس، من التقدم على حساب التنظيم، وسيطرت على قرية "الأشرفية" وبئر "العورة" في الجهة الشمالية الشرقية للسويداء.
وقال "ريان المعروفي" الناطق باسم شبكة "السويداء 24" لبلدي نيوز، "إن قوات النظام شنت هجوما عسكريا برياً من محوري "تل أصفر والساقية"، شمال شرق السويداء باتجاه منطقة "الحصا"، ومناطق "العورة والأشرفية"، بمشاركة مئات الجنود من الفرقة 15، والفرقة التاسعة، وبعض المليشيات الفلسطينية التابعة لجيش التحرير الفلسطيني."
وأضاف، "في ساعات الصباح توغلت قوات النظام من المحورين، تحت غطاء جوي وقصف مكثف استهدف معاقل التنظيم في البادية، وتمكن من الوصول إلى قرية "الأشرفية وبئر "العورة" والسيطرة عليهما، حيث لم تكن هناك مقاومة جدية حتى الأن من مقاتلي التنظيم، الذين زرعوا الألغام في المنطقة قبل يومين، انفجر عدد منها بعربة نقل جنود، وسيارة احترقت بالكامل لقوات النظام، دون معرفة حجم الخسائر البشرية.
وأوضح المعروفي، "أن التنظيم حتى الآن يقوم بالمناورة بالرشاشات المتوسطة والانسحاب، ليبدو الأمر وكأنه استدراج لقوات النظام باتجاه المناطق الوعرة في بادية السويداء "الوعر الغربي والحصا وقاع البنات والصفا"، حيث انحاز عناصر التنظيم من جميع المناطق المنبسطة، وتحصن في هذه المناطق الوعرة منذ ساعات الصباح."
ولفت "المعروفي" إلى أن المليشيات الموالية في السويداء، حتى الآن لم تسجل أي مشاركة حقيقة، حيث يوجد حالات استنفار على تخوم ريف السويداء الشرقي، تحسبا لأي عمليات مباغتة قد يفكر التنظيم بتنفيذها تجاه قرى السويداء الشرقية.
ويسعى النظام إلى إبراز نفسه كحامي للأقليات، ومكرسا لصورته القوية أمام أبناء محافظة السويداء، التي طالتها بعض اعتداءات تنظيم "داعش" في الأيام الأخيرة، بينما يرى مراقبون أن النظام قد يتخذ من متابعة فلول التنظيم في حال نجاح أي عمل عسكري ضدهم، ذريعة لمواصلة زحفه نحو منطقة "اللجاة" بدرعا المرتبطة بالبادية.
 
قادة إيرانيون صرعى في مواجهات مع تنظيم "داعش" بدير الزور
https://www.baladi-news.com/ar/categories/list/15/ميداني
بلدي نيوز - (عمر حاج حسين)

قُتِل قياديان من ميليشيات "الحرس الثوري" الإيراني، اليوم الأربعاء، جرّاء المعارك مع عناصر تنظيم "داعش"، في ريف دير الزور، شرق سوريا.

وقال موقع "مهر نيوز" الإيراني، أن القيادي "آقا مرادی" لقي مصرعه جرّاء المعارك الذي يخوضها "الحرس الثوري" الإيراني في سوريا، ضد عناصر تنظيم "داعش"، دون تحديد مكان مقتله على وجه الخصوص.

وأشار الموقع، إلى أن القيادي ينحدر من مدينة "مشهد" الإيرانية، وأن تشييعه سيتم عقب ظهر يوم الجمعة القادم، في المدينة.

وكشفت مصادر متطابقة، أن قيادياً آخر من ميليشيا "الحرس الثوري" قتل في المعارك الدائرة في سوريا، وقالت إن المدعو "محمد مهدي فريدوني" من القوات البحرية الإيرانية، قُتِل جرّاء المعارك الدائرة في محيط مدينة دير الزور، على يد عناصر تنظيم "داعش".

يأتي ذلك الإعلان عقب مضي 24 ساعة عن مصرع "مسؤول معسكر عمليات" مدينة درعا، المدعو "خليل تختي نزاد".

وكانت العاصمة الإيرانية "طهران"، استقبلت في 28 الشهر الفائت، جثامين ثلاثة قياديين من "لواء فاطميون"، قتلوا في وقت سابق في مدينة البوكمال، الواقعة بريف مدينة دير الزور، شرق سوريا.
 
روسيا تُدمّر حياً على قاطنيه في “زردنا” شمال إدلب

قضى خمسة عشر شخصاً نحبهم وأصيب أكثر من ستين آخرين في صفوف المدنيين بينهم ست حالات خطرة تم نقلهم إلى مشفى باب الهوى الحدودي ومشافي تركيا، كحصيلة غير نهائية، جرّاء قصف جوّي روسي بالصواريخ الفراغية استهدف قرية “زردنا” شمال إدلب، في وقت متأخر مساء اليوم الخميس الثاني والعشرين من رمضان.



وأفاد السيّد “محمد جمعة يسوف” رئيس مجلس زردنا المحلي لوكالة “ستيب الإخبارية” بأنّ الغارات دمّرت حياً بأكمله بما في ذلك أحد المساجد في القرية. منوهاً إلى أنّ الطائرات الروسيّة قصفت مكان الغارة الأولى مما أدى إلى إصابة ثلاثة عناصر من الدفاع المدني أحدهما إصابته خطرة أثناء عملهم في انتشال ضحايا المجزرة، فيما تزال فرق الدفاع المدني تعمل على تفقد المكان المستهدف.



وتزامن قصف زردنا مع سماع أصوات عدة طائرات استطلاع روسيّة في أجواء مدينة إدلب وأريافها وكانت قرية “زردنا” شهدت اقتتالاً بين “هيئة تحرير الشام” و “جيش الأحرار” مساء أمس وتجدّد ظهر اليوم وانتهى بانسحاب الجيش منها، على خلفية منع الأخير إقامة حاجز عسكري جديد للهيئة في مدخل القرية، مما أسفر عن وقوع قتيلين وخمسة جرحى بينهم مدنيين.
 
الأسد يسحب مقاتليه من الجنوب الدمشقي نحو البادية وتعزيزات ضخمة تصل المنطقة


عقب الخسائر التي تلقتها قوات النظام في البادية السورية وتحديداً في محيط المحطة النفطية الثالثة بريف حمص الشرقي وفي ريف مدينتي “البوكمال ، ريف الميادين”، قامت قوات النظام بإرسال تعزيزات مؤلفة من عشرات المقاتلين وطائرات استطلاع وعدة آليات وعربات مصفحة ودبابات بالإضافة لـ عدد من السيارات الصحراوية وعدد آخر من الأجهزة الحديثة، لتحديد المواقع وكشف أرضية المنطقة في عملٍ مرتقب ضدَّ تنظيم الدولة، وذلك وفقاً لـ مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في المنطقة.

وأوضح مراسل الوكالة، أنَّ جميع التعزيزات تتبع لما يسمى “الفرقة التاسعة دبابات” والتي تخضع لـ قيادة العقيد “نزار العلي” قادمين من جنوب دمشق.

في حين بلغت خسائر النظام في الأيام القليلة الماضية مايقارب 75 عنصر بين قتيل وجريح، من بينهم عدد من المقاتلين الإيرانيين وعناصر تابعين لـ “حزب الله” اللبناني، وذلك على محاور الحدود الإدارية لمحافظة حمص وفي ريف مدينتي البوكمال ومحيط الميادين.

يُشار إلى أنَّ جميع العناصر والتعزيزات التي تم إرسالهم إلى منطقة البادية، كانوا على جبهات الحجر الأسود ولديهم الخبرة في قتال تنظيم الدولة، على حد زعمهم.
 
عودة
أعلى