الحريري: اللجنة الدستورية موزعة بـ"الثلث" ومفاوضات الجنوب لإعادة إيران مسافة 80 كم
==================
محلي | 2018-06-07 12:10:31
نصر الحريري - أرشيف
زمان الوصل - رصد
قال رئيس هيئة التفاوض "نصر الحريري" اليوم إن اللجنة الدستورية التي ستشكلها الأمم المتحدة تتكون من النظام والمعارضة والخبراء بنسبة الثلث لكل طرف. فيما أشار إلى أن المفاوضات في الجنوب السوري تدور حول إعادة إيران لمسافة بين 60 و 80 كم.
وأضاف "الحريري" خلال إفطار نظمته هيئة التفاوض في إسطنبول أن اللجنة الدستورية "تم الحديث عنها في جنيف، وازداد زخمها بعد مؤتمر سوتشي وخف الحديث عنها لاحقا لرفض النظام لها".
وقال: "بعد قرار إرسال الأسماء للأمم المتحدة زاد الزخم، والدول الضامنة (تركيا روسيا إيران) يتم التشاور معها للوصول إلى 150 عضواً لمرشحين، وهناك سعي أممي للتواصل مع دول أستانة، والتواصل مع الدول الغربية للتوصل إلى تصور بشأن اللجنة".
"الحريري" أوضح أن "الانطباع الحالي هو تشكل اللجنة تطبيقا للقرار الأممي 2254، والأمم المتحدة تجد تعامل مع الدول الثلاث فقط الضامنة، وهي ليست قادرة لاتخاذ قرار دون الاستماع للطرف الآخر، وهناك سعي لجمعهم في إطار واحد".
وأوضح أن "اللجنة الدستورية ستكون ما بين 45 -50 عضواً، وتحاول تقسيمها الأمم المتحدة لثلاثة أقسام، وحتى الآن لم يتم الحديث عنها إلا بالأسماء، ولكن العدد والرئاسة، وآلية اتخاذ القرار، وكيفية اعتماد القرارات، كل هذا لم يبدأ الحديث عنه، لتنتهي القوائم ستبدأ مرحلة جديدة من النقاشات عن العملية، أعتقد أن اللجنة لن تتشكل بأقل من 3 أشهر، لأنه لا يزال حجم الاختلافات كبيرا".
ولفت إلى أن النظام "يريد الأغلبية، وأن يكون له الإجماع، وأن تكون اللجنة في دمشق، وتناقش دستور 2012، ومخرجاتها تحال لسوتشي2، فيضع شروط عديدة".
وردا على سؤال حول أسباب هذه الضبابية، قال "الموقف الأمريكي غائب مما يدفع بالدول للتفاهم مع روسيا، ووصل وعد أمريكي خلال أسابيع سيتم وضع استراتيجيات حول سوريا، من قبل عدة مؤسسات أمريكية، وحتى الأمم المتحدة حاولت فهم الموقف الأمريكي من اللجنة الدستورية، فطلب منها التريث".
الحريري القادم من الأردن، تحدث عن المنطقة الجنوبية، مبينا أن "هناك مفاوضات روسية أمريكية أردنية للحفاظ على منطقة خفض التصعيد، والهدف هو الحفاظ على منطقة خفض التصعيد دون المساس بها، دون عمليات عسكرية وتحقيق مكتسبات عسكرية وسياسية للنظام، والأولوية عدم وجود لإيران وميليشياتها، والمسافة التي يتم التفاوض عليها 60-80 كلم".
وأردف أن "معبر نصيب الحدودي مع الأردن، لا توجد نقاشات حوله حتى الآن، ولم يفتح أي مفاوضات عنه".