الــثــورة الــســوريــة ( متجدد )


#مخيم_اليرموك نيوز |

اصابة عنصرين من جيش النظام السوري اثر انفجار غسالة ملغمة حاولوا تعفيشها بالقرب من ثانوية اليرموك للبنات نتج عن الانفجار صوت سمع صداه في كافة انحاء مخيم اليرموك. وذكرت مصادر من داخل المخيم ان العنصران المصابان جرى نقلهما الى مشفى المجتهد في حين وصفت اصابة احدهم بالحرجة.
 

ماذا قال شقيق زعيم PYD عن انتخاب "أردوغان"
=================================



الأربعاء 22 رمضان 1439هـ - 06 يونيو 2018مـ 23:31
العالم العربي والإسلامي
3_523.jpg



الدرر الشامية:

نقلت مصادر إعلامية تركية، اليوم الاربعاء، تصريحات عن البروفيسور مصطفى مسلم، شقيق الزعيم السابق لتنظيم PYD الإرهابي، صالح مسلم، حول انتخابات الرئاسة التركية القادمة.

حيث أعلن البروفيسور "مسلم" عن دعمه للرئيس رجب طيب أردوغان، في انتخابات الرئاسة، ودعا الأكراد لانتخابه، بحسب موقع ( تركيا بالعربي ).



وقد بررالبروفيسور "مسلم" أسباب دعمه لـ"أردوغان" بأن وصف إياه بـ"المسلم المؤمن الذي يفي بوعوده".

وقال "مسلم": "أقول لجميع إخوتي الأكراد في تركيا وسوريا، إن هذه الدماء تراق سدى .. يكفي، إراقة الدماء ليست جائزة في الإسلام ولا في عرف الإنسانية".


مضيفًا: "يجب أن لا نعطي الفرصة لأولئك الذين يريدون استخدامنا كقبضة السكين ونمتنع عن قتل إخوتنا المسلمين".

كما أعرب البروفسور "مسلم"، عن اقتناعه بأن "أردوغان" سوف يفي بوعوده للأكراد، معللاً ذلك بقوله "لأنه مسلم ومؤمن، والمؤمن يفي بوعوده".

مكملاً: "لذا على جميع الأكراد في هذه المرحلة أن يؤيدوا رجب طيب أردوغان".

يذكر أن تصريحات "مسلم" جاءت في أعقاب مشاركته بمأدبة إفطار بولاية ديار بكر، بحضور الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.

والبروفيسور مصطفى مسلم، أستاذ في التفسير وعلوم القرآن، وعمل أستاذًا في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالمملكة العربية السعودية.

كما عمل أستاذًا في جامعة الشارقة من سنة 97 إلى 2010، والآن مقيم بتركيا وأسس فيها جامعة الزهراء، ومتفرغ الآن لبحوثه الخاصّة.

 

د. ايدي كوهين: بوتين باع الإيرانيين واشترى سكوت اسرائيل مقابل القبول ببقاء بشار!

 

الحريري: اللجنة الدستورية موزعة بـ"الثلث" ومفاوضات الجنوب لإعادة إيران مسافة 80 كم
==================

محلي | 2018-06-07 12:10:31​
ed4742ae2ba125ff5e2f36e5.jpg

نصر الحريري - أرشيف
زمان الوصل - رصد
قال رئيس هيئة التفاوض "نصر الحريري" اليوم إن اللجنة الدستورية التي ستشكلها الأمم المتحدة تتكون من النظام والمعارضة والخبراء بنسبة الثلث لكل طرف. فيما أشار إلى أن المفاوضات في الجنوب السوري تدور حول إعادة إيران لمسافة بين 60 و 80 كم.

وأضاف "الحريري" خلال إفطار نظمته هيئة التفاوض في إسطنبول أن اللجنة الدستورية "تم الحديث عنها في جنيف، وازداد زخمها بعد مؤتمر سوتشي وخف الحديث عنها لاحقا لرفض النظام لها".

وقال: "بعد قرار إرسال الأسماء للأمم المتحدة زاد الزخم، والدول الضامنة (تركيا روسيا إيران) يتم التشاور معها للوصول إلى 150 عضواً لمرشحين، وهناك سعي أممي للتواصل مع دول أستانة، والتواصل مع الدول الغربية للتوصل إلى تصور بشأن اللجنة".

"الحريري" أوضح أن "الانطباع الحالي هو تشكل اللجنة تطبيقا للقرار الأممي 2254، والأمم المتحدة تجد تعامل مع الدول الثلاث فقط الضامنة، وهي ليست قادرة لاتخاذ قرار دون الاستماع للطرف الآخر، وهناك سعي لجمعهم في إطار واحد".

وأوضح أن "اللجنة الدستورية ستكون ما بين 45 -50 عضواً، وتحاول تقسيمها الأمم المتحدة لثلاثة أقسام، وحتى الآن لم يتم الحديث عنها إلا بالأسماء، ولكن العدد والرئاسة، وآلية اتخاذ القرار، وكيفية اعتماد القرارات، كل هذا لم يبدأ الحديث عنه، لتنتهي القوائم ستبدأ مرحلة جديدة من النقاشات عن العملية، أعتقد أن اللجنة لن تتشكل بأقل من 3 أشهر، لأنه لا يزال حجم الاختلافات كبيرا".

ولفت إلى أن النظام "يريد الأغلبية، وأن يكون له الإجماع، وأن تكون اللجنة في دمشق، وتناقش دستور 2012، ومخرجاتها تحال لسوتشي2، فيضع شروط عديدة".

وردا على سؤال حول أسباب هذه الضبابية، قال "الموقف الأمريكي غائب مما يدفع بالدول للتفاهم مع روسيا، ووصل وعد أمريكي خلال أسابيع سيتم وضع استراتيجيات حول سوريا، من قبل عدة مؤسسات أمريكية، وحتى الأمم المتحدة حاولت فهم الموقف الأمريكي من اللجنة الدستورية، فطلب منها التريث".

الحريري القادم من الأردن، تحدث عن المنطقة الجنوبية، مبينا أن "هناك مفاوضات روسية أمريكية أردنية للحفاظ على منطقة خفض التصعيد، والهدف هو الحفاظ على منطقة خفض التصعيد دون المساس بها، دون عمليات عسكرية وتحقيق مكتسبات عسكرية وسياسية للنظام، والأولوية عدم وجود لإيران وميليشياتها، والمسافة التي يتم التفاوض عليها 60-80 كلم".

وأردف أن "معبر نصيب الحدودي مع الأردن، لا توجد نقاشات حوله حتى الآن، ولم يفتح أي مفاوضات عنه".

 


الإمارات: طرد سوريا من الجامعة العربية كان خاطئاً وعودتها الآن تتسبب بمعضلة

================

7938d7fc-2c61-4b91-adbf-dadbbda40741_16x9_1200x676.jpg

أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتية - صورة أرشيفية

الخميس 07 يونيو / حزيران 2018

اعتبر وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتية، أنور قرقاش، أن "طرد سوريا" - التي كان يمثلها نظام بشار الأسد - من جامعة الدول العربية "كان خاطئاً"، حسب تعبيره.

وجاء ذلك في تصريحات للوزير الإماراتي مع صحيفة "ذا ناشيونال(link is external)"، أمس الأربعاء، قال فيها إنه بإبعاد سوريا عن الجامعة العربية "ليس لدينا نفوذ سياسي على الإطلاق ولا قناة مفتوحة ولم نتمكن من تقديم منظور عربي لكيفية حل القضية السورية".

وأشار قرقاش إلى أن السماح بعودة نظام الأسد إلى الجامعة العربية من شأنه أن يعرض الدول الأعضاء لمعضلة، مضيفاً: "نحن في لغز لأن إرجاع سوريا إلى الجامعة العربية سيخلق الكثير من الثغرات".

واعتبر قرقاش بأن ما يجري في سوريا "فشل دبلوماسي من قبل المجتمع الدولي والعالم العربي"، قائلاً إن "الدور العربية في التوصل إلى حل سياسي كان محدوداً".

وانتقد قرقاش مواقف تركيا وإيران في سوريا، وقال إنهما "وغيرهما من الدول غير العربية لعبت دوراً متزايداً في ضعف الدور العربي في سوريا"، وفق تعبيره.

يُذكر أنه في نوفمبر/ تشرين الثاني 2011، اتخذ وزراء الخارجية العرب قراراً بتجميد عضوية سورية في جامعة الدول العربية، وذلك رداً على الانتهاكات التي مارسها نظام بشار الأسد ضد السوريين الذين خرجوا في مظاهرات منذ مارس/ آذار من العام نفسه.

ومنذ ذلك الحين وحتى الآن لا يزال مقعد سوريا شاغراً، باستثناء القمة التي عُقدت عام 2013 في العاصمة القطرية الدوحة، حينما جلس رئيس الائتلاف الوطني السابق معاذ الخطيب وألقى كلمته ممثلاً لمقعد سوريا.

ومثّل تسليم مقعد سوريا في الجامعة العربية إلى المعارضة السورية نقطة خلافية، واعترضت بعض الدول العربية على ذلك بدعوى وجود "عوائق قانونية" أمام ذلك.

 


الإمارات: طرد سوريا من الجامعة العربية كان خاطئاً وعودتها الآن تتسبب بمعضلة
================

7938d7fc-2c61-4b91-adbf-dadbbda40741_16x9_1200x676.jpg

أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتية - صورة أرشيفية


الخميس 07 يونيو / حزيران 2018

اعتبر وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتية، أنور قرقاش، أن "طرد سوريا" - التي كان يمثلها نظام بشار الأسد - من جامعة الدول العربية "كان خاطئاً"، حسب تعبيره.

وجاء ذلك في تصريحات للوزير الإماراتي مع صحيفة "ذا ناشيونال(link is external)"، أمس الأربعاء، قال فيها إنه بإبعاد سوريا عن الجامعة العربية "ليس لدينا نفوذ سياسي على الإطلاق ولا قناة مفتوحة ولم نتمكن من تقديم منظور عربي لكيفية حل القضية السورية".

وأشار قرقاش إلى أن السماح بعودة نظام الأسد إلى الجامعة العربية من شأنه أن يعرض الدول الأعضاء لمعضلة، مضيفاً: "نحن في لغز لأن إرجاع سوريا إلى الجامعة العربية سيخلق الكثير من الثغرات".

واعتبر قرقاش بأن ما يجري في سوريا "فشل دبلوماسي من قبل المجتمع الدولي والعالم العربي"، قائلاً إن "الدور العربية في التوصل إلى حل سياسي كان محدوداً".

وانتقد قرقاش مواقف تركيا وإيران في سوريا، وقال إنهما "وغيرهما من الدول غير العربية لعبت دوراً متزايداً في ضعف الدور العربي في سوريا"، وفق تعبيره.

يُذكر أنه في نوفمبر/ تشرين الثاني 2011، اتخذ وزراء الخارجية العرب قراراً بتجميد عضوية سورية في جامعة الدول العربية، وذلك رداً على الانتهاكات التي مارسها نظام بشار الأسد ضد السوريين الذين خرجوا في مظاهرات منذ مارس/ آذار من العام نفسه.

ومنذ ذلك الحين وحتى الآن لا يزال مقعد سوريا شاغراً، باستثناء القمة التي عُقدت عام 2013 في العاصمة القطرية الدوحة، حينما جلس رئيس الائتلاف الوطني السابق معاذ الخطيب وألقى كلمته ممثلاً لمقعد سوريا.

ومثّل تسليم مقعد سوريا في الجامعة العربية إلى المعارضة السورية نقطة خلافية، واعترضت بعض الدول العربية على ذلك بدعوى وجود "عوائق قانونية" أمام ذلك.


قرقاش هذا هو و بشار الجعفري متشابهان .. كلاهما فارسي سني .. ومتزوجان من ايرانيات ...واولادهم يحملون الجنسيات العربية والايرانية والاوربية او الاميركية

انور قرقاش درس في الثانوية الايرانية في دبي وتزوج ( سيما ) ابنة الطبيب الايراني توراب مهرا (( مدير للمستشفى الايراني في دبي )) المتزوج من فرنسية يهودية اسمها الين توفيت 2017 في لوس انجلوس

وسيما زوجة قرقاش تحمل الجنسيات الاماراتية والايرانية والاميركية

بشار الجعفري زوجته ايرانية اميركية

 

الحريري: اللجنة الدستورية موزعة بـ"الثلث" ومفاوضات الجنوب لإعادة إيران مسافة 80 كم
==================

محلي | 2018-06-07 12:10:31

ed4742ae2ba125ff5e2f36e5.jpg

نصر الحريري - أرشيف
زمان الوصل - رصد
قال رئيس هيئة التفاوض "نصر الحريري" اليوم إن اللجنة الدستورية التي ستشكلها الأمم المتحدة تتكون من النظام والمعارضة والخبراء بنسبة الثلث لكل طرف. فيما أشار إلى أن المفاوضات في الجنوب السوري تدور حول إعادة إيران لمسافة بين 60 و 80 كم.


وأضاف "الحريري" خلال إفطار نظمته هيئة التفاوض في إسطنبول أن اللجنة الدستورية "تم الحديث عنها في جنيف، وازداد زخمها بعد مؤتمر سوتشي وخف الحديث عنها لاحقا لرفض النظام لها".

وقال: "بعد قرار إرسال الأسماء للأمم المتحدة زاد الزخم، والدول الضامنة (تركيا روسيا إيران) يتم التشاور معها للوصول إلى 150 عضواً لمرشحين، وهناك سعي أممي للتواصل مع دول أستانة، والتواصل مع الدول الغربية للتوصل إلى تصور بشأن اللجنة".

"الحريري" أوضح أن "الانطباع الحالي هو تشكل اللجنة تطبيقا للقرار الأممي 2254، والأمم المتحدة تجد تعامل مع الدول الثلاث فقط الضامنة، وهي ليست قادرة لاتخاذ قرار دون الاستماع للطرف الآخر، وهناك سعي لجمعهم في إطار واحد".

وأوضح أن "اللجنة الدستورية ستكون ما بين 45 -50 عضواً، وتحاول تقسيمها الأمم المتحدة لثلاثة أقسام، وحتى الآن لم يتم الحديث عنها إلا بالأسماء، ولكن العدد والرئاسة، وآلية اتخاذ القرار، وكيفية اعتماد القرارات، كل هذا لم يبدأ الحديث عنه، لتنتهي القوائم ستبدأ مرحلة جديدة من النقاشات عن العملية، أعتقد أن اللجنة لن تتشكل بأقل من 3 أشهر، لأنه لا يزال حجم الاختلافات كبيرا".

ولفت إلى أن النظام "يريد الأغلبية، وأن يكون له الإجماع، وأن تكون اللجنة في دمشق، وتناقش دستور 2012، ومخرجاتها تحال لسوتشي2، فيضع شروط عديدة".

وردا على سؤال حول أسباب هذه الضبابية، قال "الموقف الأمريكي غائب مما يدفع بالدول للتفاهم مع روسيا، ووصل وعد أمريكي خلال أسابيع سيتم وضع استراتيجيات حول سوريا، من قبل عدة مؤسسات أمريكية، وحتى الأمم المتحدة حاولت فهم الموقف الأمريكي من اللجنة الدستورية، فطلب منها التريث".

الحريري القادم من الأردن، تحدث عن المنطقة الجنوبية، مبينا أن "هناك مفاوضات روسية أمريكية أردنية للحفاظ على منطقة خفض التصعيد، والهدف هو الحفاظ على منطقة خفض التصعيد دون المساس بها، دون عمليات عسكرية وتحقيق مكتسبات عسكرية وسياسية للنظام، والأولوية عدم وجود لإيران وميليشياتها، والمسافة التي يتم التفاوض عليها 60-80 كلم".

وأردف أن "معبر نصيب الحدودي مع الأردن، لا توجد نقاشات حوله حتى الآن، ولم يفتح أي مفاوضات عنه".
 

جامعة تركية تفتح فرعاً لها في شمال سوريا وتقدم مناهجها بثلاث لغات
=============


1-1054296.png

جامعة حران التركية - أرشيف

الخميس 07 يونيو / حزيران 2018

أعلنت جامعة حران التركية الحكومية، عن أنها بصدد افتتاح فرع لها في مدينة الباب بريف حلب شمال سوريا، فيما تحدث المجلس المحلي للمدينة عن تخصيص مبنى معتمداً للجامعة.

وذكرت وكالة الأناضول التركية للأنباء، أن التدريس في جامعة حران - ومقرها ولاية شانلي أورفا - سيكون باللغات التركية، والعربية، والإنجليزية.

ونقل موقع الجامعة عن رئيسها رمضان تاش ألتن، قوله أمس الأربعاء: "نرغب في أن نكون بوابة الأمل للشبان هناك بهدف المساعدة في الجهود الإنسانية لبلادنا".

وفي السياق ذاته، ذكر المجلس المحلي لمدينة الباب مساء أمس، أنه تم التوصل إلى اتفاق مبدئي بخصوص افتتاح فرع للجامعة التركية في المدينة. ونشر المجلس صوراً قال إنها لزيارة معاون رئيس الجامعة لـ"تفقد المكان المعتمد لموقع الجامعة".

وكان المجلس المحلي لمدينة الباب، أعلن في مايو/ أيار الفائت أن 56 جامعة تركية مستعدة لاستقبال طلاب يحملون الشهادة الثانوية وحصلوا على شهادة امتحان "يوس" (YOS) الذي أجرته جامعة حران التركية في مدينة الباب.

وفي موقعها الرسمي على شبكة الانترنت، تقول جامعة حران إنها تعمل مع 9 فروع وكليتين، وأنها تضم 800 عضو هيئة تدريس، يقدمون خدماتهم في 70 قسماً مختلفاً لنحو 12 ألف طالب.

يشار إلى أن الجريدة الرسمية في تركيا، قالت يوم الثلاثاء الفائت، إن مجلس الوزراء التركي وافق على افتتاح مدرسة ثانوية للتعليم المهني في جرابلس تابعة لجامعة غازي عنتاب.

المصدر:
السورية نت

 

الأسد يتخلص من "الرؤوس الكبيرة" فيها..

المخابرات تواصل ملاحقة المتنفذين الموالين له باللاذقية
===============



%D9%84%D8%A7%D8%B0%D9%82%D9%8A%D8%A9%20%281%29.jpg

حملة أمنية غير مسبوقة في اللاذقية - صورة أرشيفية
الاثنين 04 يونيو / حزيران 2018

تتواصل العملية الأمنية في محافظة اللاذقية مسقط رأس رئيس النظام بشار الأسد، للقبض على شخصيات متنفذة بعضها على قرابة مع الأسد نفسه، فيما تشهد المحافظة تدابير أمنية غير مسبوقة.

ويعيش سكان المحافظة الواقعة غرب سوريا على وقع حملات تفتيش وتدقيق كبيرين على مداخلها، وفي المناطق والأحياء الحيوية فيها، في محاولة لوضع حد للميليشيات المحلية وقادتها المتنفذين الذين حكموا اللاذقية طوال السنوات الماضية، وفرضوا بقوة السلاح والتخويف سطوتهم، حتى لم تستطع أجهزة النظام وضع حد لتجاوزاتهم.

وقال موقع "صاحبة الجلالة(link is external)" المؤيد لنظام الأسد، أمس الأحد، إنه هذه الحملة تأتي بالتزامن مع حل عدد من الميليشيات لأنفسها. ونقل الموقع عما قال إنها "مصادر مطلعة" - لم يكشف عن هويتها - أن ما يجري في المحافظة حدثاً طارئاً أو مجرد حملة عابرة ضد بعض المتنفذين فقط، وإنما هي عملية يجري فيها تنسيق "على أعلى الدرجات" بين الأفرع الأمنية والشرطة.

وتوجد لدى الأفرع الأمنية في اللاذقية قائمة تضم اسم 30 شخصاً من المتنفذين الذين يُعرفون بأصحاب "الرؤوس الكبيرة" في اللاذقية، وفقاً للموقع ذاته، مضيفاً أنه تم إلقاء القبض على بعضهم في حين أن البحث لا يزال جارياً عن آخرين.

وأسفرت الحملة الأمنية حتى الآن عن إلقاء القبض على عصابات لسرقة السيارات، وأخرى كانت تخطف المواطنين وتطلب فدية.

وبحسب المصدر ذاته، فإن الحملات الأمنية لم تتوقف عند حدود مدينة اللاذقية، "بل طالت مناطق ريفية بعيدة عن مركز المدينة، وقرى اشتهرت خلال الفترة الماضية بعمليات سرقة السيارات، وخطف مواطنين وطلب فدية"، وفق قوله.

وتتحدث مواقع موالية للنظام عن جانب من التغيير الذي تشهده المحافظة خلال الحملة الأمنية، ومن بينها تناقص عدد السيارات التي كانت تسير دون لوحة رقمية في شوارع المدينة، إضافة لتناقص أعداد مواكب السيارات "المفيمة" التي تسير دون لوحات ولا أحد يعلم من فيها أو لمن تتبع.

وكانت هذه السيارات تمثل كابوساً لسكان اللاذقية خلال السنوات الماضية، بسبب عمليات "التشبيح" كما يصفها السكان، والتي تتضمن الاعتداء على مواطنين، أو أخذ الإتاوات من بعض التجار وأصحاب المال، فضلاً عن عمليات خطف واسعة كانت تطال حتى الموالين للأسد.

وتفرض وسائل إعلام النظام الرسمية تكتماً كبيراً على العملية الأمنية في اللاذقية، وأرجع موقع "صاحبة الجلالة" ذلك إلى "حساسية الملف"، والإشراف المباشر على الحملة من قبل "القيادة في دمشق"، حسب تعبيره.

مخاوف وآمال ضئيلة
==

وعلى الرغم من هذه الحملة، تبقى المخاوف سائدة بين سكان المحافظة المليئة بالميليشيات المحلية.​



وذكر الموقع الموالي للنظام، أن هنالك حالة شكّ بين السكان من أن تعود الأمور إلى أسوأ مما هي عليه الآن، كما حدث في حالات سابقة مشابهة.




وقال العضو في "مجلس الشعب" التابع للنظام، نبيل صالح، إن ما يجري في المحافظة "استهلاك إعلامي ليس أكثر"، موضحاً أن جميع الحملات المماثلة السابقة انتهت إلى لا شيء، وقال أيضاً: "المواطن ما بقا ينضحك عليه، المطلوب فعلياً هو تحجيم نفوذ أمراء الحرب والأثرياء الجدد".



صهر عائلة الأسد مُلاحق
============

وكانت وسائل إعلام تابعة للنظام وصفحات موالية على مواقع التواصل الاجتماعي، تحدثت عن تعرض كل من رجل الأعمال أيمن جابر وهو صهر عائلة الأسد، وجعفر شاليش وهو من عائلة واسعة النفوذ، ومهند حاتم، إلى الملاحقة.​


ووفقاً للمعلومات فإن الملاحقة الأمنية أفضت إلى اعتقال شاليش، ومقتل حاتم، في حين ما يزال مصير جابر مجهولاً.

وجابر هو قائد ميليشيا "مغاوير الصحراء"، التي تحول اسمها إلى "مغاوير البحر" وانضمت إلى الفيلق الخامس، كما أنه أحد أقوى الرجال نفوذاً في اللاذقية، واعتمد عليه نظام الأسد بشكل كبير خلال سنوات الثورة، لمواجهة الاحتجاجات واعتقال المتظاهرين وتعذيبهم.

وليست واضحة بعد أسباب الحملة الأمنية التي بدأها النظام بشكل مفاجئ في اللاذقية، إلا أن مصادر محلية تحدثت عن أن السبب الرئيسي في ترك النظام لميليشياته تتصرف كما يحلوا لها، عائد إلى أنه كان منشغلاً في المعارك التي خاضها ضد قوات المعارضة من جهة، ومن جهة أخرى خشية إثارة المشكلات مع عائلات كبيرة في اللاذقية، تلعب دوراً في مساندة النظام بالقتال وحماية الطرق وأغلبهم منتسبون إلى ميليشيات "الدفاع الوطني" و"اللجان الشعبية".

في حين انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي أنباء عن وقوف روسيا وراء العملية، سعياً منها لضبط السلاح والأوضاع الأمنية في اللاذقية، إلا أنه لم يتسن لـ"السورية نت" التأكد من صحة ذلك.


المصدر:
السورية نت

 

مُنحو هويات سورية وزي الحرس الجمهوري..

إيران والأسد يعيدان "حزب الله" لمثلث الموت والقنيطرة

==========================


%D8%AD%D8%B2%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_28%20%281%29.jpg


الاثنين 04 يونيو / حزيران 2018
أمجد عساف - خاص السورية نت

أعادت ميليشيا حزب "الله اللبناني" انتشارها في منطقة مثلث الموت (منطقة التقاء أرياف محافظات درعا، والقنيطرة، وريف دمشق الغربي ) ومحافظة القنيطرة، بعد أيام على انسحابها باتجاه مواقع أخرى في عمق ريف دمشق الغربي بالقرب من العاصمة دمشق.

وحصلت "السورية نت" على معلومات من مصدر موثوق في جنوب سوريا، فضل عدم الكشف عن اسمه، وقال إن عناصر "حزب الله" دخلوا المنطقة مجدداً لكن ارتدوا زي قوات نظام بشار الأسد، وبرفقة قوات "الحرس الجمهوري، وقوات الغيث التابعة للفرقة الرابعة"، والتي كانت قد استقدمت تعزيزات عسكرية إلى المنطقة .

وأكد المصدر أن حوالي 80 مقاتلاً من "حزب الله" وصلوا خلال اليومين الماضيين إلى بلدات دير العدس، وحمريت، ودير ماكر، وتل قرين في منطقة "مثلث الموت"، بينما وصل 50 آخرون إلى مدينتي البعث، وخان أرنبة مركز محافظة القنيطرة .

وكان هؤلاء انسحبوا قبل نحو أسبوع من منطقة "مثلث الموت"، والقنيطرة، ليتمركزوا في اللواء 121 بالقرب من بلدة كناكر في ريف دمشق الغربي، قبل أن تلتقي بمقاتلين آخرين انسحبوا من مدينة ازرع شرق درعا، وانتقلوا منها إلى مقر قيادة اللواء 105 التابع لـ"الحرس الجمهوري" في دمشق.


هويات سورية
==========


وبحسب المصدر ذاته، أعطى النظام مقاتلي الميليشيا اللبنانية هويات عسكرية كتلك التي تُمنح للمقاتلين في قوات الأسد، وحصلوا على اللباس الخاص بـ"الحرس الجمهوري"، والفرقة الرابعة.


ويتواجد الآن مقاتلو "حزب الله" في المنطقة تحت مسمى " سرايا العرين 313، وفوج أبو الحارث 313 "، اللذان يتبعان لقوات "الحرس الجمهوري"، بينما انضم آخرون إلى "قوات الغيث".


وأكد المصدر أن المنطقة لم تشهد أي انسحاب لقوات "الحرس الثوري الإيراني"، وقال إنها "تتواجد في تل مرعي، وتل الشحم، وتلول فاطمة، وتل غرابة".

و كانت وسائل إعلام موالية لنظام الأسد نشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي صوراً و مقاطع فيديو تظهر توجه تعزيزات عسكرية من "الحرس الجمهوري"، و"قوات الغيث"، تمهيداً لشن عملية عسكرية في الجنوب السوري، على حد قولها.


التفاف إيران على إخراج قواتها

======

ويأتي دمج ميليشيا "حزب الله" ضمن قوات النظام، كمؤشر فيما يبدو على محاولة إيران ووكلائها من الميليشيات التي تقاتل في سوريا، للالتفاف على الرغبة الدولية، والتفاهم الروسي الإسرائيلي في إخراج إيران من جنوب سوريا.

ومن ناحية ثانية، يعكس ذلك استمرار حاجة النظام إلى الميليشيات الإيرانية، التي بدونها لم يتمكن من تحقيق تقدم عسكري في المناطق التي خرجت عن سيطرته طيلة السنوات الماضية.

ويشار إلى أن إعادة انتشار مقاتلي ميليشيا "حزب الله" في جنوب سوريا، يأتي بعد أيام من إعلان رئيس مجلس الأمن الدولي، السفير الروسي، فاسيلي نيبيزيا، عن توصل بلاده إلى اتفاق مع إسرائيل بشأن الحدود السورية الجنوبية، يقضي بإبعاد القوات الإيرانية عن المنطقة.

ويذكر أن المنطقة الجنوبية من سوريا تشهد تسارعاً في تطور الأحداث لناحية الحديث عن عملية عسكرية مرتقبة لقوات النظام هناك، في ظل استنفار كبير لقوات المعارضة و تحذيرات أمريكية - أردنية من مغبة انهيار اتفاق "خفض التصعيد" الذي تم التوصل إليه العام الماضي.

وسيُناقش مصيره الاتفاق في اجتماع ثلاثي سيضم نواب وزراء خارجية روسيا، والأردن، و أمريكا في العاصمة الأردنية عمان منتصف الأسبوع الجاري.


 
نظام الأسد يُقر: سنأخذ 20 % من ملكية منازل السوريين عند تطبيق القانون 10
==================


كشف عضو المكتب التنفيذي في محافظة دمشق فيصل سرور، مزيداً من التفاصيل عن القانون رقم 10 الذي أصدره رأس النظام بشار، والذي يفسح المجال أمام مصادرة منازل مدمرة عائدة لسوريين في حال لم يثبتوا ملكيتهم لها.

وأقر سرور في أنه بحسب القانون، فإن نظام الأسد سيأخذ 20 % من ملكية منازل السوريين، وذلك بحسب ما أدلى به لصحيفة "الوطن(link is external)" المؤيدة للنظام، اليوم الإثنين.

وقال سرور فيها إن "القانون يعطي المواطن في أي منطقة يطبق فيها 80 بالمئة من الملكية، وتأخذ الوحدة الإدارية 20 بالمئة".

وبرر المسؤول في نظام الأسد أخذ جزء من ملكية السوريين بقوله إن الـ"20 % ستُأخذ لقاء تنظيم المنطقة، وإنشاء البنى التحتية، وإحداث بيئة تنموية فيها"، مضيفاً: "البعض سيقول إن المواطن خسر 20 بالمئة وهذا غير صحيح لأن المنطقة التي يسمح الآن فيها ببناء 4 طوابق وتصبح 15 طابقاً في التنظيم الجديد سيحصل المواطن على مكاسب مادية مضاعفة سواء المساحة أو الأسعار"، وفق زعمه.

ومن شأن تطبيق هذا القانون أن يحصل نظام الأسد على نسبة واسعة من ملكيات السوريين، لا سيما وأن سرور كشف بأن القانون سيُطبق ليس في دمشق فقط، وإنما على جميع الأراضي السورية.




"إعادة بناء مشترك"
===

وفي السياق ذاته، أشار سرور إلى أنه في حال كان البناء مهدماً بشكل كامل، يستطيع المالكون الاتفاق على إعادة البناء بشكل مشترك، و ذلك بعد إجراء الكشف من قبل لجان تعويض الأضرار التي ما تزال مستمرة في عملها.

ولم يوضح سرور ما إذا كان ذلك سيعني تقديم تعويض لأصحاب البناء، أم أن النظام سيساهم معهم في إعادة بناء ممتلكاتهم المدمرة.

وأضاف أن "أي مواطن يستطيع بعد سماح الجهات المختصة الدخول إلى منطقة سكنه والبدء بترميم منزله أو محله أو معمله فوراً مع تقديم كل التسهيلات اللازمة من المحافظة في هذا الجانب وأن يعيده كما كان، بشرط عدم التجاوز على الأملاك العامة وعدم التغيير في الارتفاع".

وعن آلية تطبيق القانون رقم 10، قال سرور إن المسألة بيد الوحدة الإدارية في كل منطقة ومدينة ومحافظة، وأضاف أنه "لا يمكن تطبيقه دون قرار من المجلس المنتخب في الوحدة الإدارية، يعني في دمشق لا يمكن أن نبدأ بالتطبيق إلا بموافقة مجلس محافظة دمشق ومن ثم وزير الإدارة المحلية وبعدها يصدر مرسوم خاص لكل منطقة تنظيمية، وكل ذلك بعد دراسة الجدوى الاقتصادية للمواطن أولاً وللوحدة الإدارية ثانياً، وفي حال عدم وجود جدوى اقتصادية لن يطبق القانون".

وسيستغرق تطبيق القانون رقم 10 سنوات طويلة، وفقاً لسرور، الذي أضاف: "ربما ستصل المدة في بعض المناطق إلى أكثر من خمسين عاماً (...) وبالنسبة لمناطق السكن العشوائي سنبدأ في دمشق في تنظيم المخالفات في منطقتين فقط في الوقت الحالي هما جوبر والقابون، وباقي المناطق سواء المنظمة أو المخالفة تأتي لاحقاً".



محاولة لتهدئة المخاوف

===

وكان القانون رقم 10 قد أثار مخاوف ملايين اللاجئين السوريين الذين دُمرت منازلهم، وليس باستطاعتهم العودة إلى سوريا لتأكيد إثبات ملكيتهم، وبذلك سيُحرمون منها ويضع النظام يده عليها، وهو ما أثار أيضاً مخاوف الدول المستقبلة لأعداد كبيرة من اللاجئين كـ لبنان، وألمانيا، اللتين اعتبرتا القانون عائقاً أمام عودة اللاجئين.

وزعم سرور أنه لا ضرورة لوجود مخاوف من هم خارج سوريا ولا يستطيعون العودة إلى سوريا، قائلاً: "كل من لديه سند تمليك وملكيته مسجلة في السجل العقاري، لا يمكن لأحد في الكون أن يأخذ منه حقه وهو غير مطالب بالحضور ولا تقديم أي بيان أو وثيقة كانت، ولن ينقص حقه مثقال ذرة، أما بالنسبة لمن لم يثبتوا حقوقهم في السجل العقاري، فهناك عشرات الطرق لإثبات حقه بموجب واحدة منها، وأي وثيقة طالما أنها صحيحة وغير مزورة وتثبت علاقة المالك بالبناء مقبولة"، وفق تعبيره.


تعديل على القانون

==

وأدت الانتقادات الواسعة لنظام الأسد على القانون رقم 10، إلى إجراء تعديل عليه، حيث أعلن وزير خارجية النظام، وليد المعلم يوم السبت الفائت، أنه "تم رفع الكدة الزمنية للبدء بإجراءات إثبات الملكية إلى سنة كاملة" بعدما كانت المدة مقتصرة بشهر واحد.

وبرر المعلم المرسوم بقوله : "إن من يقرأ القانون يجد أن وسائل إثبات الملكية سهلة وبسيطة سواء للمواطنين الموجودين داخل القطر أو خارجه"، مضيفا أن" بإمكان المالك الذي يعيش في الخارج توكيل أقربائه حتى الدرجة الرابعة لإثبات الملكية".

يُذكر أن منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية، حذرت الأسبوع الماضي من أن تطبيق القانون رقم 10 من شأنه أن يؤدي إلى "الإخلاء القسري" للسوريين غير القادرين على تقديم الإثباتات.

 
عودة
أعلى