Follow along with the video below to see how to install our site as a web app on your home screen.
ملاحظة: This feature may not be available in some browsers.
وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر.
رحمك الله ياحجي مارع حج عبد القادر الصالح
رحمه الله من خيرة النماذج بالثورة السورية.
لقوات الإيرانية وحزب الله يتحضَّران للانسحاب من الجنوب السوري تزامناً مع “مفاوضات” إقليمية – دولية حول مستقبل المنطقة ومع استقدام النظام لمزيد من التعزيزات العسكرية
====================
31 مايو,2018
2 دقائق
حصل المرصد السوري لحقوق الإنسان على معلومات من عدد من المصادر الموثوقة والتي أكدت للمرصد أن قوات النظام تواصل استقدام تعزيزات عسكرية من عناصرها والمسلحين الموالين لها إلى ريفي درعا والقنيطرة، في تحضيرات لعملية عسكرية قد تشهدها المحافظتان، في حال لم يجرِ التوصل لاتفاق حول مستقبل المحافظتين، ويتزامن استقدام التعزيزات من عديد وعتاد مع التحضيرات من قبل القوات الإيرانية وقوات حزب الله اللبناني والميليشيات العاملة تحت إمرة القوات الإيرانية، للانسحاب من المحافظتين ومن الخطوط القريبة من الحدود مع الجولان السوري المحتل
على صعيد متصل فقد وردت معلومات للمرصد السوري لحقوق الإنسان وردت معلومات للمرصد السوري عن مفاوضات تجري بين أطراف إقليمية وأخرى دولية، حول الوضع الراهن والمستقبلي للقوى العسكرية العاملة في ريفي درعا والقنيطرة،
وأفادت المعلومات بأن مشاورات أردنية – أمريكية – روسية تجري في عدة نقاط تتعلق ببقاء الفصائل المقاتلة والإسلامية العاملة في درعا مقابل تسليم أسلحتها المتوسطة والثقيلة ودخول الشرطة العسكرية الروسية وعدم دخول أية قوة أو عناصر تابعين للقوات الإيرانية وحزب الله اللبناني والميليشيا التابعة لها، وأن يجري تسليم النقاط الحدودية إلى شرطة النظام وحرس حدودها، كما ستدار المنطقة من قبل مجالس محلية سيجري تشكيلها من سكان المنطقة
وتشهد محافظة درعا ومحافظة القنيطرة المجاورة لها، منذ الـ 25 من أيار / مايو الجاري، بد قوات النظام تحشداتها العسكرية في المنطقة، حيث رصد المرصد السوري خلال الأيام الفائتة قيام قوات النظام بمواصلة عمليات تحشدها واستقدامها التعزيزات العسكرية من عناصرها والمسلحين الموالين لها، في تحضر لعملية عسكرية في محافظتي درعا والقنيطرة بالجنوب السوري، الذي يشهد هدنة ووقفاً للأعمال القتالية منذ تموز الفائت من العام 2017، حيث وصلت التعزيزات إلى ريف القنيطرة الشمالي وريف درعا، في تحضر لعملية عسكرية من المرتقب أن تبدأ في حال عدم التوصل لاتفاق مع فصائل الجنوب السوري، كما كان المرصد السوري رصد قيام فصائل ريف درعا، ضمن المدينة وريفها، بتنفيذ عمليات تحصين، لنقاط انتشارها وتمركزها، ووضع الدشم وتجهيز الآليات العسكرية والأسلحة ومد نقاط ومواقع الفصائل بالأسلحة والذخيرة، وأكدت مصادر متقاطعة للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن عملية التحصين هذه تأتي في تحضر لعملية عسكرية مرتقبة، يلوح بها النظام والروس في محافظة درعا والجنوب السوري، حيث شملت التحصينات مواقع الفصائل في ريف القنيطرة، ضمن عملية التحضر لقتال عنيف قد تبدأه قوات النظام مع حلفائها في أي وقت خلال الأيام المقبلة، على الرغم من خضوع الجنوب السوري لهدنة روسية – أمريكية – أردنية، منذ الـ 9 من تموز / يوليو من العام الفائت 2017.
أيضاً كان رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان خلال الأيام الفائتة إلقاء مروحيات تابعة للنظام بدفع روسي، لمنشورات فوق محافظة درعا، دعت عبرها المواطنين والمقاتلين إلى “الانضمام للمصالحة وتسوية أوضاعهم والمساعدة في وقف نزيف الدم”، وتبعها تشكيل فصائل عاملة في درعا والقنيطرة لجيش الإنقاذ، حيث نشر المرصد السوري يوم الجمعة الفائت، أنه رصد تحليق مروحيات في سماء محافظة درعا، وإلقائها لمنشورات ورقية مكتوبة، كتحذير للفصائل المقاتلة والإسلامية العاملة في المحافظة، وجاء في المنشورات التي ألقيت نسختان منها، “”لا تكن كهؤلاء، هذه هي النهاية الحتمية، لكل من يصر على الاستمرار بحمل السلاح، ضمان حياتك فرصة لا تعوض، فلا تفقدها بعنادك، اترك سلاحك وغادر قبل فوات الأوان”، “”حياتك ومصير أبناؤك أهم من عنادك، أيها المسلح من أجل من تقامر بحياتك؟! لماذا لا تعيش مع أسرتك وأطفالك كغيرك؟! أين هم من دفعوك للموت، وزينوا لك مهنة القتل والتخريب والتدمير؟! جميعهم تخلوا عنك، ورحلوا للموت، أمامك خياران، إما الموت الحتمي أو التخلي عن السلاح، رجال الجيش العربي السوري قادمون، اتخذ قرارك قبل فوات الأوان””، وجاء إلقاء المنشورات هذه بدفع وإشراف روسي، في محاولة لتحقيق “مصالحة” في محافظة درعا، أو التحول بعدها لخيار العملية العسكرية، التي بدأت قوات النظام وحلفائها بإسناد روسي، في التحضر لها.