الــثــورة الــســوريــة ( متجدد )


رحل زيدان وبقي الاسد

33995663_383659235471375_6361100123065286656_n.jpg
 
٣١ أيار ١٩٧٤

- توقيع اتفاقية فك الاشتباك بين سوريا وإسرائيل بعد عدة أشهر من المفاوضات غير المباشرة عن طريق الجولات المكوكية لوزير الخارجية الأميركي هنري كيسنجر.


وفق الاتفاقية، انسحبت القوات الإسرائيلية من الأراضي التي احتلتها في حرب تشرين ١٩٧٣ إضافة إلى شريط ضيق من الأراضي التي احتلتها عام ١٩٦٧ يتضمن مدينة القنيطرة كبرى مدن الجولان على أن يكون هذا الشريط منزوع السلاح.

كما تم الاتفاق على إقامة مناطق ذات تسليح محدود على طرفي خط وقف إطلاق النار وانتشار قوات دولية لمراقبة تنفيذ الاتفاقية وتبادل أسرى حرب ١٩٧٣. أعطت سوريا كيسنجر وعداً شفهياً بعدم السماح بهجمات فدائية على الجولان كما كانت الحال قبل حرب ١٩٧٣.

ذاكرة سوريا.

 

الأقليات تأز بعضها البعض


بطريق لبنان للموارنة مع بشار

البطريرك مار بشارة بطرس الراعي: اللبنانيون منقسمون، بعضهم ضد النظام السوري وبعضهم مع النظام، وانا اقول يجب التفاوض مع النظام الموجود



 
المؤمن التقي الورع صبي و صنيعة المدعو مصطفى سيجري، ينصح الجولاني ويقول له إذا أردت أن تنجح محاولاتك لتسويق نفسك عند الأمريكان فعليك أن تتوب إلى الله و تقبل بحكم شرع الله !!! إي عاد بالله هاي سالفة !!!


DedUGNhX0AAAxY8.jpg

 


انتشار لحواجز مقنعين تابعين لقوات التدخل السريع "H.A.T" الكردية في مدينة الرقة بهدف وأد المظاهرات في المدينة .
 



مقتل 4 عناصر من وحدات الــ بانفجار عبوة ناسفة قرب قرية بريف رأس العين الغربي فجر اليوم .
 


بِشار الأسد: إذا لم تسلمنا المناطق التي تسيطر عليها بالحوار والمفاوضات، سوف نستخدم القوة لاستعادة تلك المناطق.
 
صور لبعض الكتابات المناوئة لـ تمت كتابتها على الجدران في مزرعة الاسدية شمال مركز مدينة .

Deegco1WAAImr8e.jpg

Deegc1lXkAAVMuv.jpg
 
خالد حسن


"مسألة الوجود العسكري الإيراني تثير خلافات عديدة بين المؤسسة العسكريّة الروسيّة ومراكز مهمة في الأجهزة الأمنية لنظام الاسد، التي ترى بأنّها ليست بصدد المجازفة بغياب الطرف العسكري الإيراني عن الساحة قبل حسم الصراع والأزمة"

الأداة الأكثر فعالية التي تستخدمها إيران للتمدد والتوسع والهيمنة ليس التمركز العسكري لقواتها فهذا لا تغامر به وهو محدود ولديها من الوكلاء من يتولى مهمة "الجيب العسكري"، ولكن ما هو أخطر وأكثر تأثيرا هو حركة التشيع والتغلغل المذهبي في النسيج الاجتماعي، وهذه قطعت فيها شوطا مهما

عقل إيران التخطيطي الإستراتيجي نفسه طويل ذو نزعة قومية توسعية، غطاؤه التشيع والاختراق العقدي،وهذا يتطلب دعاية وصبرا وبيئة حاضنة وإغراء وتمويلا وتسترا، وهذه صناعتها التي برعت فيها
 
أي انسحاب لميلشيات إيران لن يكون بلا مقابل:

موسكو قد تشرف على انتشار قوات النظام وحيدة في الجنوب
==================


2018-5-30 |
7c956bd4992899f57eed281463220801.jpg


يمكن رصد تحركات إسرائيلية مكثفة في اليومين الأخيرين بخصوص مستقبل الجنوب السوري، فقد زار كبار المسؤولين الإسرائيليين روسيا والولايات المتحدة.

إذ استدعى وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، وزير الأمن أفيغدور ليبرمان إلى موسكو، الذي اصطحب معه رئيس الاستخبارات العسكرية في الجيش، تامير هايمان ورئيس القسم السياسي الأمني في وزارة الأمن زوهر بالتي، وتوجه إلى واشنطن مستشار الأمن القومي، مئير بن شبات، للقاء نظيره جون بولتون.

ونقل الإعلام العبري أن الزيارتين معنيتان بمناقشة اتفاق الجنوب السوري والتمركز الإيراني فيها، مع محاولة إسرائيلية مع الأميركيين لتحديث التفاهمات وتطويرها حول "صدَ إيران" بناء على التطورات الأخيرة في سوريا والانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي.

وقد سرَبت القناة الثانية العبرية مضمونا أوليا للاتفاق المتبلور، كما وصل إلى إسرائيل حول الجنوب السوري. والاتفاق ينص على:

- عودة جيش النظام للسيطرة على جنوب سوريا، بما يشمل المناطق الحدودية مع إسرائيل والأردن.

- وعد من قبل الجانب الروسي بأن تكون المناطق القريبة من الحدود خالية من أي وجود إيراني أو حزب الله أو حلفائهما.

- تلتزم إسرائيل بقبول عودة جيش النظام للسيطرة على المناطق الحدودية بعد أن يتعهد الروس بأن تكون خالية من وجود إيراني وحزب الله.

وتحدثت تقارير أن روسيا تكثَف، يوما بعد يوم، ضغوطها على ايران للانسحاب من الجنوب السوري. فبعد إبلاغ الرئيس الروسي بشار الأسد منذ أيام بهذه الرسالة، والتي عاد وكررها أكثر من مسؤول روسي، نقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن وزير الخارجية سيرغي لافروف قوله اليوم انه ينبغي أن تنسحب كل القوات غير السورية من حدود سوريا الجنوبية مع إسرائيل في أسرع وقت ممكن.

واقترن هذا الموقف بتنسيق أمريكي روسي أردني مشترك انتعش في الساعات الماضية، لإعادة إحياء قواعد وقف التصعيد في الجنوب السوري وتثبيت وقف النار فيه. ونقلت مصادر دبلوماسية أن المشاورات الثلاثية إلى اتفاق على وضع جنوب سوريا تحت الرعاية الأميركية – الروسية- الأردنية – الإسرائيلية، ومنع وجود ميليشيات إيرانية في هذه المنطقة، على أن تدخل قوات النظام السوري إلى درعا (في الجنوب) من دون مواجهات. ووفقا للمعلومات، فإن الجانب الروسي سيشرف على تنفيذ الاتفاق وسيرعى دخول قوات النظام إلى درعا، وحيدة من دون حلفائها، وستشرف موسكو على إخراج المقاتلين غير السوريين من جنوب سوريا.

وذلك يعني، وفقا للمصادر، أن حزب الله الموجود في البقعة الجغرافية المذكورة، سيكون عليه ترك المنطقة، لا سيما وأن مواقعه تعرضت في الأسابيع الماضية، مرارا، لغارات وقصف إسرائيليين.

وتوقعت المصادر أن يبلَغ المسؤولون الروس وزيرَ الدفاع الإسرائيلي الذي يصل إلى موسكو اليوم بالاتفاق المذكور بخصوص منطقة خفض التصعيد. ورأى مراقبون أن الأيام القليلة المقبلة ستوضح مصير الاتفاق وما إذا كان سيطبق جديا على الأرض، وقد تسهم أيضا في تبيان كيفية تعاطي طهران مع القرار الدولي المستجد، علما أنها أبدت في الأيام الماضية تصلّبا وسلبية إزاء الانسحاب من جنوب سوريا.

إذ إن هنالك العديد من القوات، ومنها ميلشيات محلَية مقرها في جنوب سوريا وتخضع لسيطرة طهران وحزب الله اللبناني، وليس من السهل تصديق أن إيران ستلتزم بأي إجراءات تُفضي إلى انسحابها من المنطقة الحدودية، ثم إن حدث أي انسحاب للميلشيات التابعة لإيران إلى مسافة معينة، فليس هذا مجانا بل مقابل مكسب معين، وقد يتضح قريبا، كما لا يعني ذلك أن الأسد بصدد كسر تحالفه مع طهران، فإيران أنفقت الكثير من الموارد لضمان بقاء الأسد، وليس بإمكان نظام دمشق، أصلا، أن يحكم ويبسط سيطرته على المناطق الخاضعة لسيطرته إلا بإسناد من إيران وميلشياتها.​

 
حدث في مثل هذا اليوم:



٣١ أيار ١٩٤٥: بعد عدوان ٢٩ أيار والاشتباكات العنيفة في دمشق وحمص وحماة ومدن سورية أخرى، بريطانيا تعلم فرنسا أنها طلبت من قواتها في سوريا احتواء الموقف وتطلب من فرنسا وقف إطلاق النار الفوري لتفادي اشتباك القوات البريطانية والفرنسية. استجاب الفرنسيون للإنذار وأعلنوا وقف إطلاق النار في مساء هذا اليوم.


٣١ أيار ١٩٧٧: استقالة وزير الدفاع النمساوي كارل لوتندورف بعد كشف موظفو الجمارك في مطار فيينا عن شحنة أسلحة غير قانونية إلى سوريا. منع تصدير الشحنة لأن قواعد الحياد في النمسا تمنع تصدير السلاح إلى مناطق النزاع. في عام ١٩٨١ مات لوتندورف منتحراً بعد الكشف عن تورطه في قضية الباخرة لوكونا التي أغرقها مالكها للاحتيال على شركة التأمين، باستخدام متفجرات حصل عليها عبر صداقته مع لوتندروف.


٣١ أيار ١٩٧٦: سوريا ترسل فرقتين مدرعتين إلى لبنان. بحلول ٥ حزيران وصل عدد القوات السورية إلى ٦ آلاف وبنهاية الأسبوع الأول من حزيران إلى ١٢ ألفاً. أعلنت السلطات السورية أن إرسال المزيد من القوات إلى لبنان كان بدافع إيقاف المعارك في منطقة عكار بين الجبهة اللبنانية (الميليشيات المسيحية لا سيما الكتائب) والقوات المشتركة (الحزب التقدمي الاشتراكي والقومي السوري والقوات الفلسطينية).


٣٠ أيار ٢٠١٦: غارات جوية للطيران الروسي أو طيران النظام تستهدف المشفى الوطني في إدلب وتؤدي إلى مقتل ٥٠ من بينهم ١٧ طفلاً وجرح ٢٥٠ آخرين. في اليوم التالي أدت غارات إضافية على المدينة إلى مقتل ٣٠ شخصاً آخرين.


٣٠ أيار ٢٠١٥: مقتل ٨٤ شخصاً في غارات جوية لطيران النظام على حي الشعار وطريق الباب في حلب باستخدام البراميل المتفجرة.

٣٠ أيار ٢٠٠٧: قرار مجلس الأمن الدولي ١٧٥٧ يؤسس محكمة دولية للمتهمين باغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري عام ٢٠٠٥. وجهت المحكمة لاحقاً اتهامات بالمسؤولية عن الاغتيال لأعضاء في حزب الله. كان بين المتهمين القائد العسكري في حزب الله مصطفى بدر الدين الذي اغتيل في سوريا في ربيع ٢٠١٦.


٣٠ أيار ١٩٦٩: فدائيو الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين يفجرون خط التابلاين في الجولان السوري المحتل. كان التابلاين يمتد من حقول النفط في السعودية إلى ميناء صيدا اللبناني مروراً بالأراضي السورية.


٣٠ أيار ١٩٥٦: وزارة الاقتصاد الوطني تعلن وقف تصدير القمح إلى فرنسا والجزائر احتجاجاً على القمع الفرنسي للثورة الجزائرية.


٣٠ أيار ١٩٢٦: الحكومتان السورية والتركية توقعان اتفاقية حسن جوار وترسّمان الحدود بين سوريا وتركيا. ألغت الحكومة التركية هذه الاتفاقية عام ١٩٣٧ بسبب الخلاف على لواء اسكندرونة.
 
١٣ أيار ١٩٧٥: مع تصاعد الخلافات بين و على اقتسام مياه نهر الفرات، سوريا تغلق حدودها مع العراق وتغلق أجواءها أمام الطائرات العراقية. تم حل الخلاف بوساطة سعودية في ٣ حزيران بموافقة سوريا على زيادة حصة العراق من المياه.

 

لقوات الإيرانية وحزب الله يتحضَّران للانسحاب من الجنوب السوري تزامناً مع “مفاوضات” إقليمية – دولية حول مستقبل المنطقة ومع استقدام النظام لمزيد من التعزيزات العسكرية
====================

31 مايو,2018
2 دقائق
%D8%AD%D8%B2%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-745x405.jpg

حصل المرصد السوري لحقوق الإنسان على معلومات من عدد من المصادر الموثوقة والتي أكدت للمرصد أن قوات النظام تواصل استقدام تعزيزات عسكرية من عناصرها والمسلحين الموالين لها إلى ريفي درعا والقنيطرة، في تحضيرات لعملية عسكرية قد تشهدها المحافظتان، في حال لم يجرِ التوصل لاتفاق حول مستقبل المحافظتين، ويتزامن استقدام التعزيزات من عديد وعتاد مع التحضيرات من قبل القوات الإيرانية وقوات حزب الله اللبناني والميليشيات العاملة تحت إمرة القوات الإيرانية، للانسحاب من المحافظتين ومن الخطوط القريبة من الحدود مع الجولان السوري المحتل

على صعيد متصل فقد وردت معلومات للمرصد السوري لحقوق الإنسان وردت معلومات للمرصد السوري عن مفاوضات تجري بين أطراف إقليمية وأخرى دولية، حول الوضع الراهن والمستقبلي للقوى العسكرية العاملة في ريفي درعا والقنيطرة،


وأفادت المعلومات بأن مشاورات أردنية – أمريكية – روسية تجري في عدة نقاط تتعلق ببقاء الفصائل المقاتلة والإسلامية العاملة في درعا مقابل تسليم أسلحتها المتوسطة والثقيلة ودخول الشرطة العسكرية الروسية وعدم دخول أية قوة أو عناصر تابعين للقوات الإيرانية وحزب الله اللبناني والميليشيا التابعة لها، وأن يجري تسليم النقاط الحدودية إلى شرطة النظام وحرس حدودها، كما ستدار المنطقة من قبل مجالس محلية سيجري تشكيلها من سكان المنطقة

وتشهد محافظة درعا ومحافظة القنيطرة المجاورة لها، منذ الـ 25 من أيار / مايو الجاري، بد قوات النظام تحشداتها العسكرية في المنطقة، حيث رصد المرصد السوري خلال الأيام الفائتة قيام قوات النظام بمواصلة عمليات تحشدها واستقدامها التعزيزات العسكرية من عناصرها والمسلحين الموالين لها، في تحضر لعملية عسكرية في محافظتي درعا والقنيطرة بالجنوب السوري، الذي يشهد هدنة ووقفاً للأعمال القتالية منذ تموز الفائت من العام 2017، حيث وصلت التعزيزات إلى ريف القنيطرة الشمالي وريف درعا، في تحضر لعملية عسكرية من المرتقب أن تبدأ في حال عدم التوصل لاتفاق مع فصائل الجنوب السوري، كما كان المرصد السوري رصد قيام فصائل ريف درعا، ضمن المدينة وريفها، بتنفيذ عمليات تحصين، لنقاط انتشارها وتمركزها، ووضع الدشم وتجهيز الآليات العسكرية والأسلحة ومد نقاط ومواقع الفصائل بالأسلحة والذخيرة، وأكدت مصادر متقاطعة للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن عملية التحصين هذه تأتي في تحضر لعملية عسكرية مرتقبة، يلوح بها النظام والروس في محافظة درعا والجنوب السوري، حيث شملت التحصينات مواقع الفصائل في ريف القنيطرة، ضمن عملية التحضر لقتال عنيف قد تبدأه قوات النظام مع حلفائها في أي وقت خلال الأيام المقبلة، على الرغم من خضوع الجنوب السوري لهدنة روسية – أمريكية – أردنية، منذ الـ 9 من تموز / يوليو من العام الفائت 2017.

أيضاً كان رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان خلال الأيام الفائتة إلقاء مروحيات تابعة للنظام بدفع روسي، لمنشورات فوق محافظة درعا، دعت عبرها المواطنين والمقاتلين إلى “الانضمام للمصالحة وتسوية أوضاعهم والمساعدة في وقف نزيف الدم”، وتبعها تشكيل فصائل عاملة في درعا والقنيطرة لجيش الإنقاذ، حيث نشر المرصد السوري يوم الجمعة الفائت، أنه رصد تحليق مروحيات في سماء محافظة درعا، وإلقائها لمنشورات ورقية مكتوبة، كتحذير للفصائل المقاتلة والإسلامية العاملة في المحافظة، وجاء في المنشورات التي ألقيت نسختان منها، “”لا تكن كهؤلاء، هذه هي النهاية الحتمية، لكل من يصر على الاستمرار بحمل السلاح، ضمان حياتك فرصة لا تعوض، فلا تفقدها بعنادك، اترك سلاحك وغادر قبل فوات الأوان”، “”حياتك ومصير أبناؤك أهم من عنادك، أيها المسلح من أجل من تقامر بحياتك؟! لماذا لا تعيش مع أسرتك وأطفالك كغيرك؟! أين هم من دفعوك للموت، وزينوا لك مهنة القتل والتخريب والتدمير؟! جميعهم تخلوا عنك، ورحلوا للموت، أمامك خياران، إما الموت الحتمي أو التخلي عن السلاح، رجال الجيش العربي السوري قادمون، اتخذ قرارك قبل فوات الأوان””، وجاء إلقاء المنشورات هذه بدفع وإشراف روسي، في محاولة لتحقيق “مصالحة” في محافظة درعا، أو التحول بعدها لخيار العملية العسكرية، التي بدأت قوات النظام وحلفائها بإسناد روسي، في التحضر لها.

 

لقوات الإيرانية وحزب الله يتحضَّران للانسحاب من الجنوب السوري تزامناً مع “مفاوضات” إقليمية – دولية حول مستقبل المنطقة ومع استقدام النظام لمزيد من التعزيزات العسكرية
====================

31 مايو,2018
2 دقائق


%D8%AD%D8%B2%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-745x405.jpg

حصل المرصد السوري لحقوق الإنسان على معلومات من عدد من المصادر الموثوقة والتي أكدت للمرصد أن قوات النظام تواصل استقدام تعزيزات عسكرية من عناصرها والمسلحين الموالين لها إلى ريفي درعا والقنيطرة، في تحضيرات لعملية عسكرية قد تشهدها المحافظتان، في حال لم يجرِ التوصل لاتفاق حول مستقبل المحافظتين، ويتزامن استقدام التعزيزات من عديد وعتاد مع التحضيرات من قبل القوات الإيرانية وقوات حزب الله اللبناني والميليشيات العاملة تحت إمرة القوات الإيرانية، للانسحاب من المحافظتين ومن الخطوط القريبة من الحدود مع الجولان السوري المحتل


على صعيد متصل فقد وردت معلومات للمرصد السوري لحقوق الإنسان وردت معلومات للمرصد السوري عن مفاوضات تجري بين أطراف إقليمية وأخرى دولية، حول الوضع الراهن والمستقبلي للقوى العسكرية العاملة في ريفي درعا والقنيطرة،

وأفادت المعلومات بأن مشاورات أردنية – أمريكية – روسية تجري في عدة نقاط تتعلق ببقاء الفصائل المقاتلة والإسلامية العاملة في درعا مقابل تسليم أسلحتها المتوسطة والثقيلة ودخول الشرطة العسكرية الروسية وعدم دخول أية قوة أو عناصر تابعين للقوات الإيرانية وحزب الله اللبناني والميليشيا التابعة لها، وأن يجري تسليم النقاط الحدودية إلى شرطة النظام وحرس حدودها، كما ستدار المنطقة من قبل مجالس محلية سيجري تشكيلها من سكان المنطقة

وتشهد محافظة درعا ومحافظة القنيطرة المجاورة لها، منذ الـ 25 من أيار / مايو الجاري، بد قوات النظام تحشداتها العسكرية في المنطقة، حيث رصد المرصد السوري خلال الأيام الفائتة قيام قوات النظام بمواصلة عمليات تحشدها واستقدامها التعزيزات العسكرية من عناصرها والمسلحين الموالين لها، في تحضر لعملية عسكرية في محافظتي درعا والقنيطرة بالجنوب السوري، الذي يشهد هدنة ووقفاً للأعمال القتالية منذ تموز الفائت من العام 2017، حيث وصلت التعزيزات إلى ريف القنيطرة الشمالي وريف درعا، في تحضر لعملية عسكرية من المرتقب أن تبدأ في حال عدم التوصل لاتفاق مع فصائل الجنوب السوري، كما كان المرصد السوري رصد قيام فصائل ريف درعا، ضمن المدينة وريفها، بتنفيذ عمليات تحصين، لنقاط انتشارها وتمركزها، ووضع الدشم وتجهيز الآليات العسكرية والأسلحة ومد نقاط ومواقع الفصائل بالأسلحة والذخيرة، وأكدت مصادر متقاطعة للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن عملية التحصين هذه تأتي في تحضر لعملية عسكرية مرتقبة، يلوح بها النظام والروس في محافظة درعا والجنوب السوري، حيث شملت التحصينات مواقع الفصائل في ريف القنيطرة، ضمن عملية التحضر لقتال عنيف قد تبدأه قوات النظام مع حلفائها في أي وقت خلال الأيام المقبلة، على الرغم من خضوع الجنوب السوري لهدنة روسية – أمريكية – أردنية، منذ الـ 9 من تموز / يوليو من العام الفائت 2017.

أيضاً كان رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان خلال الأيام الفائتة إلقاء مروحيات تابعة للنظام بدفع روسي، لمنشورات فوق محافظة درعا، دعت عبرها المواطنين والمقاتلين إلى “الانضمام للمصالحة وتسوية أوضاعهم والمساعدة في وقف نزيف الدم”، وتبعها تشكيل فصائل عاملة في درعا والقنيطرة لجيش الإنقاذ، حيث نشر المرصد السوري يوم الجمعة الفائت، أنه رصد تحليق مروحيات في سماء محافظة درعا، وإلقائها لمنشورات ورقية مكتوبة، كتحذير للفصائل المقاتلة والإسلامية العاملة في المحافظة، وجاء في المنشورات التي ألقيت نسختان منها، “”لا تكن كهؤلاء، هذه هي النهاية الحتمية، لكل من يصر على الاستمرار بحمل السلاح، ضمان حياتك فرصة لا تعوض، فلا تفقدها بعنادك، اترك سلاحك وغادر قبل فوات الأوان”، “”حياتك ومصير أبناؤك أهم من عنادك، أيها المسلح من أجل من تقامر بحياتك؟! لماذا لا تعيش مع أسرتك وأطفالك كغيرك؟! أين هم من دفعوك للموت، وزينوا لك مهنة القتل والتخريب والتدمير؟! جميعهم تخلوا عنك، ورحلوا للموت، أمامك خياران، إما الموت الحتمي أو التخلي عن السلاح، رجال الجيش العربي السوري قادمون، اتخذ قرارك قبل فوات الأوان””، وجاء إلقاء المنشورات هذه بدفع وإشراف روسي، في محاولة لتحقيق “مصالحة” في محافظة درعا، أو التحول بعدها لخيار العملية العسكرية، التي بدأت قوات النظام وحلفائها بإسناد روسي، في التحضر لها.


تسليم درعا والقنيطرة للنظام والبادية والتنف ببلاش وتهجير الثوار وتسليم السلاح الثقيل والمتوسط وفتح معبر نصيب بين الاردن و سورية تحت سيطرة وادارة نظام بشار مقابل ضمان مصالح الأردن واسرائيل على حساب الشعب السوري
 


حصل المرصد السوري لحقوق الإنسان على تفاصيل الطروحات التي قدمتها روسيا بشأن مستقبل الجنوب السوري، وتجلت هذه الطروحات بخروج هيئة تحرير الشام وجيش خالد بن الوليد المب...

 
عودة
أعلى