المليشيات الكردية ( قسد ) منذ قرابة الشهر وبدعم من القوات الامريكية شنت هجمات تجاه جيب هجين شرق الفرات والذي يسيطر عليه تنظيم داعش الا انها فشلت في اقتحامه واليوم تحول وجهتتحا الى صحراء جنوب الحسكة مع الحدود العراقية .
فصائل المعارضة السورية في ادلب المدعومة تركيا تشكل تحالف باسم الجبهة الوطنية للتحرير تحت قيادة العقيد فضل الله الحجي السؤال المهم ضد من ستوجه هذه الجبهة ؟
1. ضد الجيش السوي ( النظام )
2. ضد الفصائل الاسلامية جبهة تحرير الشام و جبهة تحرير سوريا
مفاوضات سرية غير مباشرة بين اسرائيل وايران في العاصمة عمان وباشراف اردني حول معركة درعا اضفت الى استمرار خفض التصعيد في المنطقة عدم مشاركة ايران بالمعركة وانسحاب القوات المولية لها واشتراك القوات السورية ( النمر ) وبدعم روسي .
نقل مدير صحيفة "القس العربي" في عمان، بسام البدارين، أن الأردن قدَم الأسبوع الماضي ثلاث معلومات مهمة عن نشاط مجموعات إيرانية في الجنوب السوري يُعتقد أنها ساهمت وبقوة في دفع الأمريكيين والروس لخطة مشتركة بالتعاون مع الأردن تحت عنوان إنقاذ سيناريو خفض التصعيد جنوب سوريا.
ثمة حديث عن أن القوات الإيرانية في سوريا استأجرت آليات وبدأت تقيم منشآت غامضة وتجري بعض الحفريات في منطقة السويداء تحديدا. وأورد الكاتب معلومات عن مظاهر تشييع تقف وراءها لجان دينية تتبع قوات الحرس الثوري في محيط بعض قرى غرب درعا ضمن نشاط له علاقة بحركة تشييع.
ومن التفسيرات المُقدمة للتغلغل الإيراني بتواطؤ من نظام الأسد في منطقة الجنوب: إقامة دائمة لجيب عسكري في المنطقة بدعوى محاربة "الإرهاب" والتصدي لإسرائيل في تجربة قد تشبه تجربة حزب الله في جنوب لبنان.
وبالنسبة للأردن، فإن أمام لجنة التنسيق العسكرية الروسية والمعنية بخطة خفض التوتر في الجنوب تحديدا فرصة لإقناع جيش النظام بالمخاطر والمجازفات الناتجة عن السماح لمجموعات مسلحة شيعية لبنانية وعراقية وإيرانية بإقامة وجود عسكري دائم تحت ستار ثلاث جمعيات خيرية على الأقل تقول المعلومات إنها تستخدم كواجهة لزيادة عدد المتشيعين .
ونقل الكاتب أن "التشييع النشط" في جنوب سورية وبمحاذاة منطقة حوض اليرموك أيضا، حيث البادية الشمالية الأردنية لفت نظر رئيس مجلس النواب الأسبق، سعد هايل السرور، الذي أقرَ بعدم وجود ما يمنع أطراف وجهات إيرانية طائفية من العمل على توسيع نفوذها بمحاذاة شمال الأردن.
ويعني هذا التحرك الإيراني في جنوب سوريا، أردنيا، شيئا واحدا، وهو بقاء القوات الإيرانية وحلفائها من اللبنانيين والعراقيين لأبعد مسافة ممكنة عن الحدود الأردنية والحيلولة دون السماح بنمو واسترسال تلك الترتيبات اللوجستية التي تجري في درعا والسويداء وغيرهما لتأسيس جيب عسكري تحت ستار محاربة "الإرهاب" أو العمل الخيري.
لكن في القاموس الأمريكي، وفقا لتقديرات الكاتب، ثمة تفسير واحد وهو الالتزام بالخطة الإسرائيلية الأمنية، الأمر الذي دفع الأمريكيين إلى تحذير شديد اللهجة للشريك الروسي في مشروع خفض التوتر في الجنوب. وقد وافقت موسكو عمليا على نقل الرسالة الأمريكية التي تتضمن بجوهرها تفويض روسيا بأن ترتب عودة جيش النظام إلى منطقة الجنوب دون بقية الميلشيات أو المجموعات.
وأفاد المراسل الصحفي أن فكرة ترتيبات "خفض التصعيد" نوقشت في خلال اليومين الماضيين ووصلت إلى اختبار غير مسبوق. وفكرته أن روسيا، وبالتنسيق مع الأردنيين والأمريكيين، مستعدة للبحث في خيار عسكري جديد أكثر تطورا وبناء على اتفاق سياسي فكرته عودة جيش النظام إلى الجنوب من دون قتال أو معارك، خصوصا أن الأردن يضغط بشدة لكي لا تحصل معارك في الجنوب وفي محيط درعا والسويداء بالسلاح الثقيل جراء ما يمكن أن يتسبب به ذلك من فوضى أمنية على الحدود وحركة لجوء ونزوح جديدة.
وقال الكاتب إن دمشق تُظهر مرونة تجاه مثل هذا الخيار إذا ما قدَم الأمريكيون والإسرائيليون والأردنيون ضمانات لها علاقة بتفكيك مجموعات البادية المسلحة ودفع سلاح الجيش الحر في المنطقة للصمت مع تفكيك جبهة "النصرة".
الخوارج يفترسون قطعان الجيش العربي السوري الشهم و القوات الرديفة التي تسانده في منطقة "حُمَيْمَهْ"، في البادية الواقعة بين تدمر و دير الزور . اللي مضيّع رتل ... بحميمه يلگاه.
غريب ان لا توجد اي فتوى تتعلق بهؤلاء الذين يعودون الى القبول بحكم الكافر النصيري ويصبحوا جنودا في جيشه، في حين كانت الفتاوي موجهة فقط للاشداء الثابتين الذين قاتلوه!!
لتعلموا كيف كان يتم تسييس الفتاوى، وانها كانت تعتمد على العقيدة الوطنية وليس على العقيدة الاسلامية.