Follow along with the video below to see how to install our site as a web app on your home screen.
ملاحظة: This feature may not be available in some browsers.
تحدث عن نهب بسيط وحديث قيمته ملياري دولار.. مسؤول في النظام يكشف حجم نهب نظامه للنفط
========================
اقتصاد | 2018-05-29 15:01:13
رميلان من أكبر حقول النفط في سوريا - جيتي
زمان الوصل
كشف مسؤول في نظام الأسد عن حجم النهب النفطي الذي مارسه هذا النظام طوال العقود الماضية، وذلك في معرض حديثه (أي المسؤول) عن حجم النهب النفطي حديث النشأة الذي تورطت به مليشيات "وحدات الحماية" منذ فترة قصيرة.
فقد وجه نقيب عمال النفط في دمشق "علي مرعي" اتهاما إلى مليشيا "وحدات حماية الشعب" يقول فيه إنها سرقت بالتعاون مع قوات الاحتلال الأمريكي ما قيمته تريليون ليرة سورية (ألف مليار ليرة) من النفط السوري، وذلك منذ سيطرتها على مناطق شرق الفرات.
وفي إطار حديثه عن نهب "الوحدات" للنفط السوري، أفصح "مرعي" عن حجم الإنتاج الحقيقي لحقول النفط، وهو الرقم الذي كان سرا يمنع تداوله، وإن تم تداوله يتم تخفيضه بشكل لافت، حتى لايفتح السوري عينيه على حجم الثروة المنهوبة منه.
فقد نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن "مرعي" قوله: "معظم الإنتاج السوري للنفط يتركز في مناطق شرق الفرات التي تسيطر عليها اليوم القوات الأمريكية المحتلة ووحدات حماية الشعب الكردية، حيث يقومون باستخراج ونهب النفط السوري ونقله بوسائل مختلفة عبر الأراضي التركية".
وأبان أن إنتاج حقل "العمر" بلغ في مراحل معينة قبل اندلاع الحرب نحو 300 ألف برميل يوميا، في حين كانت شركة "الفرات" تنتج يومياً نحو 400 ألف برميل من "الرميلان" ومن حقول أخرى، حيث كانت الحقول نموذجية ومزودة بأحدث المعدات والتقنيات، إلا أن الشركة المذكورة باتت تستخرج النفط اليوم من حقول متواضعة بطرق بدائية وبكميات قليلة جدا.
ولفت "مرعي" على ثروة لاتقل شأنا عن النفط، بل هي أهم منه، حين كشف عن أنه تم "تحرير" 145 بئر غاز، "بفضل التضحيات التي بذلها الجيش العربي السوري وتضحيات الأشقاء في القوات الحليفة والرديفة"، وهو رقم (145 بئر) لم يكن يدري به كثير من السوريين، ولم يكونوا يعلمون مثلا أن حقول "الثورة" فقط تضم 125 بئرا للغاز، إلى جانب حقول وادي عبيد وحقول ديرو وحيان وجحار، وغيرها، التي تحدث المسؤول عن تطور إنتاجها بشكل لافت.
بل إن "مرعي" ذهب أبعد حين ختم مؤكدا أن المرحلة القادمة ستشهد "المباشرة باستكشافات نفطية وغازية جديدة في مناطق مختلفة".
ويعني حديث "مرعي" عن سرقة ألف مليار ليرة (تفوق مبلغ ملياري دولار) في فترة بسيطة (قد لاتتجاوز سنة، مثلا حقل العمر سيطرت عليها مليشيا الوحدات خريف 2017).. يعني أن نظام الأسد لوحده نهب خلال نصف قرن من الحكم ما يعادل 100 مليار ليرة من ثروة النفط وحدها، فضلا عن مليارات لاتحصى من قطاعات الثروات الأخرى (غاز، فوسفات..).
الجبهة الوطنية للتحرير تشكيل أكثر من رائع ويبعث الامل للثوره السوريةمتحدث "الجبهة الوطنية للتحرير" يكشف لـ"الدرر" أهداف التشكيل ومصادر دعمه
شهدت المناطق المُحرَّرة في الشمال السوري، مساء أمس الاثنين، ولادة كيان جبهوي جديد، ينضوي داخله أبرز فصائل "الجيش السوري الحر" في إدلب، تحت مسمى "الجبهة الوطنية للتحرير".
وأوضح المتحدث الرسمي باسم "الجبهة الوطنية للتحرير"، النقيب ناجي مصطفى، في حديثٍ خاصّ لـ"شبكة الدرر الشامية" أنّ "الهدف من التشكيل الجديد هو توحيد الجهود وتوحيد الصف ونبذ الفرقة وإيجاد مؤسسة عسكرية حقيقية تعمل ضمن خطط عملياتية لتكون فاعلة على الارض من أجل الدفاع عن الشعب والثورة ومكاسبها".
وأضاف "مصطفى": أنّ "باب الانضمام مفتوح لجميع الفصائل التي ترغب بالانضمام لهذا الكيان الجديد"، مؤكدًا أن "هذا الكيان لا يتلقى دعمًا بشكلٍ مباشر، وإنما الفصائل المنضوية تحته تتلقى الدعم بشكلٍ فصائلي، ولكن حاليًّا لا يوجد أي دعمٍ خاصّ بالكيان"
وأردف قائلًا: "هذا الكيان جاء بعد عمل أربعة شهور من المشاورات والمباحثات بين قادة الفصائل المنضوية تحت هذا الكيان لإيجاد هذا التشكيل، وقاموا بوضع هيكلية للكيان الجديد ونظام داخلي والعمل بشكل مؤسساتي على أن يتحمل هذا الكيان مسؤولياته كاملة على الساحة وكافة الاستحقاقات التي توجد في المنطقة".
وعن توزّع المهام أفاد "مصطفى"، بأنّ المجلس العسكري بقيادة القائد العام للكيان، العقيد فضل الله الحجي، ونائبه المقدم صهيب ليوش، ورئيس أركانه الرائد محمد منصور، وأمين سر مجلس العقيد هو عفيف سليمان.
وفيما يخص توزّع مناطق تواجد "الجبهة الوطنية للتحرير" أوضح أن "هذا الكيان يتألف من عدة قطاعات تتوزع بكل من حلب وحماة والساحل وإدلب والشمال".
ويضم الكيان الجبهوي 11 فصيلًا، وهم "فيلق الشام، وجيش إدلب الحر، وجيش النصر، والفرقة الساحلية الأولى، والفرقة الأولى مشاة، والفرقة الساحلية الثانية، وجيش النخبة، والجيش الثاني، ولواء شهداء الإسلام في داريا، والفرقة 23، ولواء الحرية".