بخبرات حزب الله.. مخدرات مزروعة في الغاب وجبلة والقرداحة
========================
زمان الوصل | 2017-07-16 19:10:12
لحزب الله تاريخ طويل بزراعة المخدرات - ارشيف
شاءت المصادفة، كما ادعت وسائل إعلام موالية، أن يتم اكتشاف حقل كبير مزروع بالمخدرات في الطرف الغربي من سهل الغاب على تخوم جبال الساحل.
وأوردت الخبر شبكات إعلام موالية للأسد في الساحل والمنطقة الوسطى، وكانت المفاجأة أن التعليقات علي الخبر أشارت إلى وجود عشرات الحقول والمزارع في سهل الغاب وقرى جبلة والقرداحة تزرع المادة منذ سنوات ولاسيما تلك التي تعود ملكيتها لضباط برتب عالية في جيش الأسد.
الحقل الذي اكتشفه صياد في 13 من الشهر الجاري، وأبلغ "السلطات المختصة" بوجوده، تبلغ مساحته خمسة دونمات، لم يتم إتلافه حتى موعد كتابة الخبر، وورد في تعليق على الخبر أن مالك الحقل اعترض على محاولة دورية أمن عسكري وضع يدها على الحقل، وأضاف التعليق الذي نشر باسم "أسد الغاب" أن صاحب الحقل ومجموعة شباب كانوا معه هددوا الدورية بالموت إن هي أعادت المحاولة.
يتضح من التعليقات أن عشرات أضعاف مساحة هذا الحقل مزروعة بالمخدرات وأغلبها محاط بأشجار السرو والليمون لإخفائها عن العيون.
الناشط "محمد الساحلي"، توجه إلى حيث الحقل المذكور، ونقل أنه لم يستطع الوصول إلى المنطقة المذكورة، وهي عند المدخل الشرقي للساحل من جهة ناحية "بيت ياشوط" بسبب قطع الطرقات بحواجز متعددة.
وتحدث الساحلي لـ "زمان الوصل" عن أن غالبية عناصر هذه الحواجز هم من حزب الله اللبناني، ما يعزز احتمال عائدية حقل المخدرات للحزب، وهو المعروف بتخصصه بمجال المخدرات وزراعتها في لبنان، ولا سيما منطقة البقاع.
موالون دعوا عبر صفحاتهم على وسائل التواصل الاجتماعي إلى إتلاف الحقول المزروعة بالحشيش المخدر ومحاسبة أصحابها "ومن يقف وراءهم"، ودعا "درغام حويجة" إلى تكليف "الجيش العربي السوري البطل" بإتلاف حقول المخدرات، و "تأديب القائمين عليها".
ورجح المحامي "م. حسون" وهو من مدينة اللاذقية أن تكون جماعات الشبيحة المسلحة هي من يدير ويعمل في هذه الحقول بإشراف خبراء ومختصين في هذا المجال من حزب الله، وقال إن مردودها يتم تقاسمه بين كبار ضباط الجيش وقيادات حزب الله.
وبدا "حسون" غاضبا من تزايد قذارة تصرفات مجموعات الشبيحة، وتساءل "ألا يكفيها ما تقوم به من قتل واختطاف وترويع للمواطنين حتى تسير في طريق المخدرات، إنها تريد إفساد الشباب ودفعهم للإدمان مقابل الأموال التي يجنونها من زراعتها وبيعها".