العثور على أسلحة صاروخية ودبابات متنوعة في القلمون الشرقي
دمشق – «القدس العربي»: أظهرت مقاطع مصورة، نشرتها الوسائل الإعلامية الرسمية والموالية للنظام السوري بريف دمشق، مستودعات كبيرة من الأسلحة الثقيلة والصاروخية والمتوسطة والخفيفة، قد أخفتها فصائل المعارضة السورية المسلحة في القلمون الشرقي، بعد اجبارها على الخروج نحو الشمال السوري، عقب تهديد روسي.
وكالة «سانا» المتحدثة باسم النظام السوري، نقلت عن قيادات ميدانية للنظام السوري، إن الأسلحة والذخائر وجدت في جبال «البترا والرحيبة» شمال شرق بلدة القطيفة، وضمت دبابات وصواريخ ومدافع هاون وصواريخ مضادة للدروع، والمئات من قذائف المورتر، والأسلحة الرشاشة، وغيرها الكثير من الأسلحة، وأن غالبيتها تعود لـ»جيش الإسلام وجبهة النصرة».
المقاطع المصورة، أظهرت عدداً من الصواريخ الثقيلة المتوسطة المدى، قد تركتها المعارضة السورية في القلمون الشرقي، بالإضافة إلى سلسلة من الدبابات القديمة والحديثة، من طراز «ت- 52، ت- 62، ت- 72»، ومنصة إطلاق صواريخ «ستريلا».
الناطق العسكري باسم جيش الإسلام حمزة بيرقدار، رد على رواية النظام في اتصال مع «القدس العربي»: قائلاً إنها غير صحيحة، و»سلاحنا في القلمون تم تخريبه قبـل خـروجنا فضلاً عن أننا لم نكن نملك هذه الأعـداد مـن المدرعات في القلمـون، وجيش الإسلام لم يكن الفصيل الوحيد في القلـمون الشرقي، والـقلمون كان يحوي أكثر من عشـرة فصـائل من المعـارضة السـورية».
واضاف «بيرقدار»، النظام يروج للرواية التي يريدها وما عهدنا عليه إلا كذباً وقلباً للحقائق، وفق قوله، وزاد، «لا أستبعد أن يكون نظام الأسد، قد وضع أسلحته وصورها، فالذي كان يضع جثث العشرات من المعتقلين والذين قضوا تحت التعذيب على أنهم قتلى تفجيرات كان يختلقها».
وختم المتحدث العسكري حديثه بالقول: جيش الإسلام (رغم كل ما أصابه وما مورس عليه من حملات عسكرية وسياسية وإعلامية) لا زال ثابتاً متماسكاً بقيادته وعناصره.
الباحث السياسي السوري خليل المقداد قال لـ «القدس العربي»: الأسلحة التي تم التخلي عنها أو تسليمها للنظام السوري في القلمون الشرقي، وخاصة الاستراتيجية منها، تستطيع أن تغيير سير أي معركة، وهي دقيقة، وخاصة الصواريخ المتوسطة منها. وأضاف المقداد: حتى الدبابات التي تم العثور عليها، بعضها حديث، وأن بعض الفصائل المسلحة بريف دمشق، كانت عوناً وامتداداً للنظام السوري في العاصمة، ولعبت دوراً كبيراً بمنع خسارته دمشق.
ورأى أن «جيش الإسلام» يتحمل المسؤولية الأكبر حول ترسانة الأسلحة الثقيلة التي تم تسليمها للنظام السوري، بالإضافة للأسلحة المتوسطة، وأشار المصدر، إلى أن جيش الإسلام، حاول التغطية على عملية تسليم الأسلحة التي بحوزتها، عبر إظهاره شريطاً مصوراً لحرق دبابة هنا، أو مصفحة هناك، ولكن الجميع يدرك أن جيش الإسلام يمتلك عشرات الدبابات والأسلحة المتوسطة والثقيلة.
وكانت الفصائل العسكرية العاملة في القلمون الشرقي سلمت قوات الأسد دبابات ومدرعات، وفق اتفاق وقعته مع الجانب الروسي يقضي بخروجها من المنطقة
وأعلنت منطقة القلمون الشرقي في منتصف نيسان/أبريل الماضي خالية بالكامل من المعارضة بعد إخراج المعارضة من قراها وبلداتها بموجب اتفاق قضى بتسليم أسلحتهم ونقلهم إلى الشمال السوري، وقضت الاتفاقية بخروج من لا يرغب بإجراء تسوية مع قوات الأسد إلى الشمال السوري، وخرج مقاتلون من تلك الفصائل على متن 65 حافلة نقلتهم إلى ريف حلب ومدينة إدلب، في نيسان الماضي.
دمشق – «القدس العربي»: أظهرت مقاطع مصورة، نشرتها الوسائل الإعلامية الرسمية والموالية للنظام السوري بريف دمشق، مستودعات كبيرة من الأسلحة الثقيلة والصاروخية والمتوسطة والخفيفة، قد أخفتها فصائل المعارضة السورية المسلحة في القلمون الشرقي، بعد اجبارها على الخروج نحو الشمال السوري، عقب تهديد روسي.
وكالة «سانا» المتحدثة باسم النظام السوري، نقلت عن قيادات ميدانية للنظام السوري، إن الأسلحة والذخائر وجدت في جبال «البترا والرحيبة» شمال شرق بلدة القطيفة، وضمت دبابات وصواريخ ومدافع هاون وصواريخ مضادة للدروع، والمئات من قذائف المورتر، والأسلحة الرشاشة، وغيرها الكثير من الأسلحة، وأن غالبيتها تعود لـ»جيش الإسلام وجبهة النصرة».
المقاطع المصورة، أظهرت عدداً من الصواريخ الثقيلة المتوسطة المدى، قد تركتها المعارضة السورية في القلمون الشرقي، بالإضافة إلى سلسلة من الدبابات القديمة والحديثة، من طراز «ت- 52، ت- 62، ت- 72»، ومنصة إطلاق صواريخ «ستريلا».
الناطق العسكري باسم جيش الإسلام حمزة بيرقدار، رد على رواية النظام في اتصال مع «القدس العربي»: قائلاً إنها غير صحيحة، و»سلاحنا في القلمون تم تخريبه قبـل خـروجنا فضلاً عن أننا لم نكن نملك هذه الأعـداد مـن المدرعات في القلمـون، وجيش الإسلام لم يكن الفصيل الوحيد في القلـمون الشرقي، والـقلمون كان يحوي أكثر من عشـرة فصـائل من المعـارضة السـورية».
واضاف «بيرقدار»، النظام يروج للرواية التي يريدها وما عهدنا عليه إلا كذباً وقلباً للحقائق، وفق قوله، وزاد، «لا أستبعد أن يكون نظام الأسد، قد وضع أسلحته وصورها، فالذي كان يضع جثث العشرات من المعتقلين والذين قضوا تحت التعذيب على أنهم قتلى تفجيرات كان يختلقها».
وختم المتحدث العسكري حديثه بالقول: جيش الإسلام (رغم كل ما أصابه وما مورس عليه من حملات عسكرية وسياسية وإعلامية) لا زال ثابتاً متماسكاً بقيادته وعناصره.
الباحث السياسي السوري خليل المقداد قال لـ «القدس العربي»: الأسلحة التي تم التخلي عنها أو تسليمها للنظام السوري في القلمون الشرقي، وخاصة الاستراتيجية منها، تستطيع أن تغيير سير أي معركة، وهي دقيقة، وخاصة الصواريخ المتوسطة منها. وأضاف المقداد: حتى الدبابات التي تم العثور عليها، بعضها حديث، وأن بعض الفصائل المسلحة بريف دمشق، كانت عوناً وامتداداً للنظام السوري في العاصمة، ولعبت دوراً كبيراً بمنع خسارته دمشق.
ورأى أن «جيش الإسلام» يتحمل المسؤولية الأكبر حول ترسانة الأسلحة الثقيلة التي تم تسليمها للنظام السوري، بالإضافة للأسلحة المتوسطة، وأشار المصدر، إلى أن جيش الإسلام، حاول التغطية على عملية تسليم الأسلحة التي بحوزتها، عبر إظهاره شريطاً مصوراً لحرق دبابة هنا، أو مصفحة هناك، ولكن الجميع يدرك أن جيش الإسلام يمتلك عشرات الدبابات والأسلحة المتوسطة والثقيلة.
وكانت الفصائل العسكرية العاملة في القلمون الشرقي سلمت قوات الأسد دبابات ومدرعات، وفق اتفاق وقعته مع الجانب الروسي يقضي بخروجها من المنطقة
وأعلنت منطقة القلمون الشرقي في منتصف نيسان/أبريل الماضي خالية بالكامل من المعارضة بعد إخراج المعارضة من قراها وبلداتها بموجب اتفاق قضى بتسليم أسلحتهم ونقلهم إلى الشمال السوري، وقضت الاتفاقية بخروج من لا يرغب بإجراء تسوية مع قوات الأسد إلى الشمال السوري، وخرج مقاتلون من تلك الفصائل على متن 65 حافلة نقلتهم إلى ريف حلب ومدينة إدلب، في نيسان الماضي.