الــثــورة الــســوريــة ( متجدد )


قسد تتصدع ...

ديرالزور : القوات الكردية YPG - PYD تشن حملة عسكرية على المكون العربي فيها ( قوات النخبة التابعة لأحمد الجربا ) المدعوم خليجيا ومصرياً ...
 

قسد تتصدع ...

ديرالزور : القوات الكردية YPG - PYD تشن حملة عسكرية على المكون العربي فيها ( قوات النخبة التابعة لأحمد الجربا ) المدعوم خليجيا ومصرياً ...



قوات سوريا الديمقراطية تهاجم قوات النخبة في ريف دير الزور الشرقي واشتباكات عنيفة بينهما منذ فجر اليوم

====================



رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان اندلاع اشتباكات منذ فجر اليوم الجمعة الـ 4 من شهر أيار / مايو الجاري، في منطقة أبو حمام الواقعة على الضفاف الشرقية لنهر الفرات، في ريف دير الزور الشرقي، بين قوات النخبة من جهة، وعناصر من قوات سوريا الديمقراطية من جهة أخرى، حيث تتزامن الاشتباكات مع تحليق لطائرات التحالف الدولي في سماء المنطقة، وأبلغت مصادر موثوقة المرصد السوري أن عملية اندلاع الاشتباكات هذه تأتي في أعقاب التوتر الذي جرى يوم أمس الخميس في منطقة أبو حمام،

وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري، فإن عناصر من قوات سوريا الديمقراطية طالبت قيادي كردي بارز من قوات النخبة في المنطقة بتسليم كامل أسلحتهم لهم، وسط مهلة لفجر اليوم الجمعة، وأنه في حال عدم تسليم أسلحتهم سيتم إعطاء التحالف الدولي إحداثيات مناطق تواجدهم على أنهم عناصر من تنظيم “الدولة الإسلامية”،

عقبها مشادة كلامية بين الطرفين أمام منزل القيادي، أفضت لإطلاق نار بين الطرفين، أصيب على إثرها زوجة القيادي بجراح وعنصر من قوات النخبة، كما أصيب عنصران من قوات سوريا الديمقراطية خلال عملية إطلاق النار،

وتشهد المنطقة على خلفية الأحداث هذه، حالة استياء وسط مخاوف من اندلاع فتنة عربية – كردية،

يذكر أن قوات النخبة تابعة لرئيس الائتلاف السوري المعارض الأسبق (أحمد جربا)، والتي قاتلت تحت راية التحالف الدولي في معارك شرق سوريا، ورفضت سابقاً أن تنخرط في قوات سوريا الديمقراطية.

 

الموسوعة العسكرية السورية | Encyclopedia of Syrian military





فيما يبدو انها مهمة موكلة لها من قبل الناتو ..

طائرة التجسس الالكتروني السويدية korpen تستطلع عمق سورية من امام الساحل السوري .. .. بشكل يومي منذ ثلاثة ايام ..

و طائرة التجسس البريطاني Sentinel R1 عادت امس لسطع سورية ..

31946088_1672615369515842_7693019423434604544_n.jpg

31543331_1672615492849163_4291601854116134912_n.jpg

31898348_1672615326182513_2489992459333926912_n.jpg

31841538_1672615636182482_2992529978295320576_n.jpg

 

ربما ستستحيل محاربته..


كيف يعيد «داعش» ترتيب أوراقه في البادية؟
=================


يتركز وجود (داعش) الآن – كما أسلفنا – في ثلاث مناطق بالباديَة السورية غرب الفرات : هي منطقة بادية السويداء، ومنطقة بادية تدمر، ومنطقة بادية البوكمال، ويسعى التنظيم الآن لربط هذه المناطق ببعضها عبر منافذ، بغية إحياء نفسه من جديد.

تشكل محاربة وتطويق وهزيمة التنظيم في مساحة البادية التي تبلغ ضعف مساحة سوريا أمر يشبه المستحيل في نظر العديد من المحللين، فهي منطقة منبسطة واضحة المعالم؛ مما يساعد عناصر التنظيم على التخفي، ويحول دون تحرك الطرف الآخر ضد التنظيم، إلا بالطيران، فأمر ملاحقته يحتاج إلى إمكانات وجيوش ضخمة، وفيما يرى البعض أن التنظيم بات ضعيفًا ولا يمكنه أن يحدث تغيّرًا مفاجئًا في خريطة تواجده بسوريا، إلا أن ضرباته لخصومه، وإن كان هدفها الآن تأكيد وجوده، تؤكد أنه يعمل على إعادة ترتيب أوراقه وتنظيم صفوفه، مستغلًا صراعات القوى في سوريا واختلاف مصالحها لإرباك حسابات تلك الأطراف، حتى أنه استغل الضربات الصاروخية التي شنتها الطائرات الإسرائيلية على مطار (تي فور) العسكري ووجه ضرباته للنظام.

يوضح مدير شبكة تدمر الإخبارية «محمد العايد» أن «تنظيم (داعش) بات يستغل عدة أمور، لتحقيق ضربات مباغتة وموجعة ضد قوات النظام في البادية، وهي: عدم استهدافه من طيران التحالف خارج حدود منطقة الـ55 قرب معبر التنف، وعدم خبرة ميليشيات النظام بالطبيعة الجغرافية للبادية السورية، بعكس مقاتلي التنظيم الذين يمتلكون خبرة واسعة في قتال البادية، مستفيدين من دروس معاركهم في صحراء الأنبار العراقية»، ويضيف «محمد العايد» لـشبكة«لجيرون» السورية: «كما يستفيد التنظيم من عدم قدرة الرادارات الروسية على كشف تحركاته؛ حيث جرى تسجيل عدة غارات للطيران الروسي على مواقع بعد مهاجمتها من قبل التنظيم بساعات».

https://www.sasapost.com/isis-rearr...syrian-desert/?utm_source=sasapost_slider_big

 
دولة قطر وهي أحد أهم الداعمين للميليشيات المسلحة في سوريا ترضخ وتعيد وتستأنف علاقاتها مع سوريا.




انتصار آخر لعروبة سوريا...

قطر كانت من اهم اسباب فشل الثوره

كانت السعوديه تدعم الجيش الحر وتقويه لكى يصبح
جيش وطنى .. لكن قطر دعمت تنظيمات اسلاميه
بشكل خيالى ببدايه الازمه فظهرت النصره والجماعه
الليبيه وخلافه ..

شاهدوا الفرق بين عام ٢٠١٢ و٢٠١٣ وهى اعوام نموا الجيش الحر والاعوام التى تليها اللى ظهرت فيها الكتائب المتطرفه التى تكفر كشربه ماء .

النظام كان شبه ساقط عام ٢٠١٣ .. لكن خرج الملثمون وافسدوا كل شى .. كل شخصين يريدون اماره في طرف حاره .

الدعم القطري هو اول من دعم تحول المظاهرات الى حرب .
في حين ان الدعم السعودي متأخر بالمقارنة بالقطري ولكنهم ادخلو صواريخ التاو الامريكية عام ٢٠١٤ .

الخلاف الخليجي المعرف اليوم . كان مخفيا خلال تطور الاحداث السورية .
وهو مااضعف الثورة بالاضافة طبعا للدور التركي .

بال٢٠٠٩ كان القطريين البقرة المدللة عند الحكومة السورية وحصلو على فرص استثمارية كثيرة . قبل ان يغير القطريين اهوائهم واحلامهم بنفوذ اكبر ( لعلها نفس الاحلام في الخليج ايضا ) .

لا استغرب ان يحن القطريين للدلال بال٢٠٠٩ . وبخاصة مع نبذهم خليجياً
 



ربما سيصبح أقوى مما كان..

«داعش» يعيد ترتيب أوراقه في البادية السورية

=================

كررت إعلانات «النصر» من قبل روسيا والنظام السوري بالقضاء على «تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)»، مؤكدًة أنه تم طرد التنظيم من كامل الأراضي السورية خلال العام 2017. وفيما انكب النظام وحلفاؤه لحصد المكاسب السياسية والعسكرية، أخذ (داعش) يوجه ضربة تلو الأخرى لهذه الأطراف، منطلقًا من البادية السورية التي أزيح نحوها بتعمد من قبل النظام وحلفائه وخصومهم أيضًا، مشكلًا تحديًا جديدًا وهامًا لكافة الأطراف في الساحة السورية التي لا يمكن نفي رغبتها في دفع التنظيم نحو البادية كوسيلة لإلحاق الضرر بخصم كل منها.


من البادية الشاسعة.. «داعش» يكبد النظام خسائر أكبر

===

الملجأ الأخير لـ(داعش) هو البادية السورية التي زج به نحوها بعد خسارته لمناطقه في الأراضى السورية؛ فقد حصر الآن في مناطق صحراوية متباعدة في الشرق السوري؛ ليتمركز في بادية البوكمال، وأجزاء من الشريط الحدودي السوري – العراقي، وفي عمق بادية تدمر بالقرب من مدينة السخنة، وكذلك في أطراف مدينة القريتين بالقرب من جبال القلمون الشرقي ، بالإضافة إلى بادية السويداء.

%D8%B9%D9%86%D8%A7%D8%B5%D8%B1-%D9%85%D9%86-%D8%AA%D9%86%D8%B8%D9%8A%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9-%E2%80%9C%D8%AF%D8%A7%D8%B9%D8%B4%E2%80%9D-%D9%81%D9%8A-%D8%A8%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%AD%D9%85%D8%B5.jpg

عناصر من داعش في بادية حمص (المصدر: شبكات التواصل الاجتماعي)

وينطلق التنظيم من هذه المناطق بعمليات عسكرية قوية تستهدف قوات النظام السوري في محطة (تي 2) النفطية، بل إن (داعش) تمكن من السيطرة على ثكنات عسكرية تابعة لقوات «حرس الحدود السورية»؛ فاتخذها مواقع عسكرية ينطلق منها بهجمات ضد النظام، حيث تعد المنطقة استراتيجية مفتوحة على الشريط الحدودي السوري – العراقي، ومفتوحة على منطقة السخنة التي تعد مركز العمليات الحالي للتنظيم،

أما في بادية السويداء، حيث يتنشر (داعش) في جبل الصفا، على أطراف قرية طربا، فهذا التواجد يمكن التنظيم من تنفيذ عمليات خطف وطلب للفدية ضد سكان القرى الدرزية الواقعة غربًا.


وتقدر مصادر سورية أعداد عناصر (داعش) في البادية بعدة آلاف، يعتمد عليها التنظيم في هجماته، حيث يوجه من عمق البادية وأطرافها ضربات موجعة لقوات النظام والميليشيات الموالية له؛ مما يسبب خسائر شبه يومية، ومن بادية دير الزور الجنوبية القريبة من مدينتي البوكمال والميادين يشن «داعش» هجمات مباغتة على حواجز قوات النظام ونقاطه العسكرية.


كما ساهمت المساحات الواسعة للبادية، وهي تمتد من تخوم ريف دمشق، وريف حمص في الجنوب الغربي، حتى نهر الفرات في الشمال الغربي، والحدود العراقية جنوبًا، في منح (داعش) حرية كبيرة في الحركة؛ شكلت هذه الحرية ضغطًا كبيرًا على قوات النظام، وهددت الطرق الرئيسة، وأوصال مناطق سيطرة النظام في وسط وشرق سوريا بالتقطيع، فمايجري الآن في شرق سوريا يظهر أن التنظيم لم يعد يهتم بقضية السيطرة على الأرض بقدر ما يهتم بنصب الكمائن بغية إيقاع خسائر أكبر في صفوف قوات النظام.



البادية توفر «تكتيك» حرب العصابات لـ«داعش»
=================


يستشهد المحللون للتدليل على خيبة «إعلان النصر» على (داعش) باستمرار التنظيم في شنِّ هجمات قوية خاطفة، مستفيداً من البؤر، والإمكانات التي وُفرت له بالبادية السورية؛ فقد استفاد من إمداد عسكري عبر منطقتي (بئر مداد) و(الوعر)، والمساحة التي سيطر عليها التنظيم في محيط المحطة (تي 2).


هذا الواقع الجديد يظهر أن الهجمات الأخيرة لـ(داعش) تعتمد على تكتيك «حرب العصابات» في البادية السورية الممتدة حتى الحدود العراقية، ومن مواقعه في مثلث (حميمية – ريف الميادين – ريف البوكمال) التي شكلت نقطة انطلاق لهجمات كبدت النظام خسائر كبيرة جراء هذا التكتيك.

وقد اختارت المعارضة السورية في التنف عدم التحرك لقتال (داعش)، ما دام التنظيم يهاجم مناطق النظام والروس، يقول الإعلامي السوري المعارض «يونس السلامة»: «إن التنظيم عاد فعليًا للبادية السورية، وهو يتواجد بأعداد كبيرة شرق السويداء»، ويوضح لـ«ساسة بوست» أن «قوات النظام هي التي سهلت له الطريق؛ لوضع (داعش) كساتر بينها وبين الثوار في المناطق الشرقية الجنوبية لدمشق والسويداء، وحتى الآن لم يطلق النظام رصاصة تجاه التنظيم، مع العلم أنه لم تمر فترة قصيرة على معاركه مع الثوار في تلك المناطق التي جمع فيها كل ما أوتي من قوة وجنود».

كما أوقف التحالف الدولي بسوريا استهداف (داعش) في عمق البادية؛ بدليل مرور قوافل التنظيم أمام عين قوات «قاعدة التنف» العسكرية الأمريكية دون التحرك، وتتذرع هذه القوات بأن القوافل تمر من مناطق تخضع للنفوذ الروسي، أو على مقربة منها؛ حيث منعت الاتفاقيات التدخل في نفوذ الطرف الآخر، وحين أخبر التحالف الروس عبر الخط الساخن بين الطرفين عن وجود قوافل للتنظيم في مناطق نفوذهم، لم يحركوا ساكنًا.


%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D9%83-%D8%A7%D9%85%D8%AA%D8%AF%D8%AA-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D9%85%D8%AD%D9%8A%D8%B7-%D9%83%D8%B3%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%B9%D8%A7%D8%AF-%D9%88%D9%85%D8%AD%D8%B3%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%AA%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%B1%D9%86%D8%AA.jpg

المعارك في البادية السورية (المصدر: شبكات التواصل الاجتماعي)


في المحصلة، تؤدي المواقع الاستراتيجية التي تتميز بها البادية السورية دورها في توفير تحصين كبير للتنظيم؛ إذ من الصعب أن يتأثر خلال معركته مع خصومه بعمليات القصف الجوي، وتصعب السيطرة بريًا على المناطق التي يسيطر عليها.

https://www.sasapost.com/isis-rearr...syrian-desert/?utm_source=sasapost_slider_big

 



Ayman


ليست دائما معايير الهزيمة في الحروب هو خسارة الارض او كثرة الضحايا, هنالك حروب لا تنتهي الا بتغيير معتقد احد الطرفين, حتى يخضع احدهما للاخر.


الخسارة هي التراجع عن المبادئ التخلي عن الأفكار والعقائد الرجوع عن المشروع والهدف التبديل والتلون والإستسلام



 


كيف تتنصت قوات الأسد على "اتصالات" الجيش الحر؟ -1

==============

أورينت نيوز ..27 -2-2015

أجبرت الحرب الدائرة منذ أربع سنوات في سوريا عناصر الجيش الحر على استخدام أجهزة راديو مدنية تعتبر أجهزة للهواة أو للاستخدام التجاري للتواصل خلال المعارك، فعلى الرغم من حصولهم على أسلحة متعددة لكن تبقى تجهيزات الاتصالات هي الأقل حظاً في المساعدات للجيش الحر، حيث لم يحصل على تجهيزات اتصالات عسكرية من أي دولة، فما حصل عليه الجيش الحر لا يتعدى تجهيزات للهواة وفي أحسن الأحوال تجهيزات للاستخدام التجاري أو الصناعي ومعظمها يمكن شراؤه من المتاجر في دول أوروبا وأمريكا.



فلم يحصل الجيش الحر على أي تجهيزات ملائمة لطبيعة المهام العسكرية التي تتطلب سرية الاتصالات وأمنها، فأفضل ما حصل عليه الجيش الحر هو كم محدود من القبضات المدنية التي يمكن أن تعمل مشفرة، لكنها ليست كافية بسبب وجود تجهيزات تفكيك تشفير هذه القبضات وبخاصة أنها تعمل بتردد ثابت وليس بتردد متغير الموجات (قفّاز) .

حتى التجهيزات شبه العسكرية والمخصصة للشرطة والاطفاء والمعروفة بتجهيزات (تيترا) والتي تعتبر آمنة نسبياً، لم يحصل عليها الجيش الحر، وعلى النقيض من ذلك حصل عليها النظام بكثافة ويحملها معظم ضباط الأمن وقسم كبير من ضباط الجيش .


كما لم يستفد الجيش الحر بشكل كافي من تجهيزات الاتصالات العسكرية التي غنمها لعدة أسباب أولها الصعوبة النسبية للتعامل معها، والحاجة لدورات تدريبية ولكون التجهيزات المدنية أسهل استخداما بكثير .


كل هذ العوامل تعبر عن ضعف المستوى التقني لتجهيزات الاتصالات التي يمتلكها الجيش الحر والذي جعلها عرضة للاختراق العميق جداً، حيث تعتبر مكشوفة بالكامل تقريباً لجيش النظام وليس التطور التقني للنظام هو سبب ذلك، بل تجهيزات الاتصال لدى الجيش الحر التي تعتبر بسيطة جداً ولا تلائم خوض حرب.

فمثلاً يعرف عناصر الجيش الحر كيف استخدم النظام المعلومات عن مكان سقوط القذائف التي يتبادلها عناصر الجيش الحر أثناء المعارك في تصحيح الرمايات بعد تحديد عناصر الجيش الحر لموقع سقوط القذائف بشكل دقيق عفوياً خلال المحادثات .


فالاتصالات لدى الجيش الحر هي نقطة ضعف كبيرة لعدة أسباب أولها عدم وجود تجهيزات مؤمنة ومشفرة ونقص التدريب على أمن الاتصالات اللاسلكية وطريقة التعامل مع التنصت والتشويش المعادي،

فقد طور عناصر الجيش الحر تكتيكاتهم بناء على الخبرة خلال المعارك معتمدين جداً على الحدس والبديهة .
 

كيف يتنصت جيش النظام على الجيش الحر؟
====================


اضافة للأعمال الفردية التي يقوم بها عناصر النظام سواء بشكل ذاتي أو منظم للتنصت على محادثات الجيش الحر، يمتلك جيش النظام ( نقطة سطع الكتروني ) واحدة على الأقل في كل جبهة أو مطار أو وحدة عسكرية رئيسية وبخاصة في مراكز القيادة، غالباً ما تكون عربة أو مركز ثابت مهمتها استطلاع الاشارات اللاسلكية التي يستخدمها الجيش الحر والتي تعتبر فعلياً محدودة وغير مؤمنة، وتنحصر في الحيز الترددي (135 إلى 180 ميغا هرتز) و(400 إلى 480 ميغا هرتز) FM وتعاني من ضعف المناورة بالترددات ومواقع تجهيزات الاتصالات الرئيسية (وحدات مكررات الإشارة أو ما يعرف بالربيترات والتي توضع عادة في مكان ثابت ويرتبط القطاع الذي تغطيه بعدة عوامل منها الارتفاع وطبيعة التضاريس في المنطقة ).
تحدد تلك النقطة أيضا مصادر الإشارات عن طريق الرواشد وتسجيل المحادثات والتشويش عليها عند اللزوم، وغالباً ما يعمل فيها عناصر تابعون للأمن العسكري أو المخابرات الجوية.

حافظ النظام على (عقد) اتصالات الجيش الحر شبه سليمة، مع أنه قادر عل التشويش عليها بشكل دائم أو تدميرها نارياً، لأنه يستقي منها كما كبيراً من المعلومات من التنصت على الرسائل اللاسلكية فيها ولذلك فإنه تركها على الرغم من معرفته بمواقعها من عدة طرق أهمها (العملاء)،إضافة لخشيته من تطوير الجيش الحر لأساليب يعجز عن التعامل معها.
عادة ما يشوش النظام على الاتصالات اللاسلكية في اللحظات الحرجة أو المواقف التي يتطلب فيها التسبب بإرباك للجيش الحر كهبوط أو اقلاع طائرات الشحن العملاقة في المطارات، وتتراوح تقنيات التشويش المستخدمة من التشويش البسيط القائم على إرسال إشارات صوتية (صفير)على التردد نفسه إلى أمور أعقد حيث يستخدم النظام تقنية متطورة لحد ما فهو يقوم أحيانا بقفل إشارة الريبيترات بدون أن يحس المشغلون.
يملك جيش النظام كما كبيراً من تجهيزات السطع الراديوية التي تنتشر على ثلاثة ألوية للحرب الالكترونية ويملك عدة مراكز للسطع الالكتروني أشهرها (المركز C) في (تل الحارة)، الذي سيطر عليه الجيش الحر والذي كان بشكل فعلي تحت إدارة المخابرات العسكرية على الرغم من تبعيته الظاهرية لإدارة الاستطلاع.


كما تمتلك جميع أفرع الأمن لدى النظام عناصرها المختصين بتشغيل المقاسم وتجهيزات الاتصالات اللاسلكية بأنواعها والمواسح الراديوية والرواشد، ومما يعرف عن النظام قبل الحرب أنه كان يسير دوريات منتظمة بسيارات خاصة مموهة للسطع اللاسلكي، تحتوي رواشد تجوب المدن بشكل دوري للبحث عن مصادر الإشارات الراديوية أو أجهزة الاتصالات .


حاليا يقوم على مهمة الاستطلاع الالكتروني وبشكل أساسي عناصر من الأفرع الأمنية وبخاصة الأمن العسكري والمخابرات الجوية، اضافة لتوافد خبرات كبيرة سواء من إيران أو من غيرها.


معظم التجهيزات التي استخدمها النظام سابقا للسطع والتشويش الالكتروني سوفيتية الصنع، و يعتقد بحصوله على كميات كبيرة من هذه التجهيزات من روسيا و الصين خلال الثورة ومنها التجهيزات التي استخدمها للتشويش على بث القنوات الفضائية، اضافة لأن النظام يملك ما يطلق عليه الفرع 211 فرع الاتصالات والذي يعتقد بعلاقته المباشرة بمراقبة الاتصالات بأنواعها.


فقد بدأ النظام بتطوير شبكات الاتصالات عنده قبل حوالي عامين من بداية الحرب حيث استبدل الكثير من تجهيزات الاتصالات لديه خاصة بتجهيزات صينية، ويتوقع أن يكون حصل على تجهيزات سطع وتشويش مصدرها الصين أيضا اضافة لمحاولة البحوث العلمية تصنيع جهاز سطع الكتروني لكن تجربتها منيت بالفشل فالجهاز الذي صنع يعتبر فاشلاً ويعتمد على البحث اليدوي.
 

وهذا ما فعله العلويين والروس والايرانيين وهجروا الاهالي في شتى أصقاع الارض

 
عودة
أعلى