الــثــورة الــســوريــة ( متجدد )

ناشطون
19 قتيلا على الأقل من الجيش السوري سقطوا خلال اشتباكات جرت أمس في أطراف حي الحجر الأسود جنوبي دمشق ليصل عدد قتلى الاسد أمس إلى 34 قتيلا وعشرات الجرحى
 
ناشطون
مقتل 14 آخرين من الجيش السوري 11 بمواجهات و 3 قنصاً بالجنوب الدمشقى
ليرتفع قتلاه آخر 24 ساعة إلى 48 قتيلاً بخلاف عشرات الإصابات
 


ضربة الكيماوي على دوما كسرت الهمم وارعبت الناس والحاضنة الشعبية والقصف الدموي على الغوطة الشرقية ومنظر الدمار المرعب فرأيت الجبهات تنهار دون قتال مثل القلمون الشرقي وببيلا -بيت سحم - سيدي مقداد - يلدا ...الحرب النفسية وكسر ارادة القتال والقول مهما قاتلت فمصيرك النزوح
 
ناشطون
قتلى قوات الأسد اليوم الخميس فقط حتى الآن 39 وعشرات الجرحى وصد جميع هجماتهم بالجنوب الدمشقى
امس سقط منهم 48 قتيل وعشرات الجرحى
 
DcSc7xeW4AAkNgg.jpg
 
قوات #قسد تستهدف مدينة #هجين بعشرات قذائف المدفعية الثقيلة(مدفعية قيصر الفرنسية)
يذكر أن مدينة هجين صمدت اكثر من الغوطة وحمص و حماة مجتمعة

1525373802737.png
 
اهالي شمال حمص يغادرون السبت.. والفصائل تسلم السلاح الثقيل
https://www.baladi-news.com/ar/categories/list/1/تقارير
بلدي نيوز – حمص (صالح الضحيك)

أعلنت المجالس المحلية بريف حمص الشمالي عن بدء تسجيل أسماء الراغبين بالخروج من ريف حمص الشمالي وريف حماة الجنوبي، يوم غد الجمعة الساعة التاسعة صباحاً، ضمن اتفاق التهجير المفروض على المنطقة، على أن يحدد الشخص الراغب بالمغادرة الجهة التي يريد الذهاب إليها والتي ستنحصر بإدلب وجرابلس.

ومن المفترض أن تغادر أول دفعة من المهجرين يوم السبت القادم، ويُتوقع أن يستمر خروج الدفعات لمدة أسبوع، وستكون الوجهة مدينتي إدلب وجرابلس بريف حلب الشمالي.

ووجهت المجالس المحلية في المنطقة دعوات لجميع المنظمات الإنسانية العاملة في الشمال السوري للاستعداد لاستقبال المهجرين وتأمين الاحتياجات الأولية اللازمة لهم.

عسكرياً، سلمت بعض الأسلحة من مدينتي الرستن وتلبيسة بالتزامن مع سحب السلاح في الجهة المقابلة من القرى الموالية، وتم تسليم السلاح الثقيل فقط، حيثُ تم تسليم السلاح في مدينة الرستن باتجاه شمال المدينة، أما في مدينة تلبيسة فتم تسليمه في جنوب المدينة، وتم رصد سحب دبابتين وعربة شيلكا من جبهة حوش حجو من قوات النظام.

وبحسب الاتفاق يستكمل سحب السلاح المتبقي من الطرفين يوم غد الجمعة، لتبدأ يوم السبت القادم عملية إخلاء الراغبين بالخروج، أما الطريق الدولي فقد تم إزالة بعض السواتر الترابية فيه، ولا يزال مقطوعاً بشكل كامل، على أن يعود للعمل بين محافظتي حمص وحماة بعد خروج آخر دفعة من المدنيين والعسكريين من المنطقة.
 

ت @تلج

تابع من الدقيقة 15 .. وان شئت تابع من البداية حلقة جميلة

العقيد منشق أحمد حمادة رئيس مركز رادار بانياس سابقا يشرح عن الرادارا السورية والمشاكل التي تعترضها وانواع محطات الرادار+ الدفاع الجوي + حوادث الاختراق من قبل البريطانيين والاميركيين والاسرائيليين

 

ت @تلج

تابع من الدقيقة 15 .. وان شئت تابع من البداية حلقة جميلة

العقيد منشق أحمد حمادة رئيس مركز رادار بانياس سابقا يشرح عن الرادارا السورية والمشاكل التي تعترضها وانواع محطات الرادار+ الدفاع الجوي + حوادث الاختراق من قبل البريطانيين والاميركيين والاسرائيليين





1. محطة الرادار الايطالية " المدنية " لمطار دمشق الدولي المخصصة للطيران المدني يقل مدى كشفها عن "" 1500 كم "" يستخدمها النظام سرا للاغراض العسكرية مخالفا لقوانين "" الاتحاد الدولي للنقل الجوي "" الإياتا International Air Transport Association 2.


منظومات الدفاع الجوي الروسية في مطار حميميم تراقب كل الأهداف الجوية ضمن دائرة يبلغ نصف قطرها "" 400 "" كم ، وعلى ارتفاع يصل إلى "" 35 كم "" وهذا لايتوفر للنظام



3. مدى الكشف الفعلي لمحطات االرادار السورية بدون وجود تشويش معادي تصل الى"" 400 كم "" مع التشويش يكون اعماء تام


4. منظومات القيادة والتوجية الالية هي الاكثر تخلفا في العالم وهي منظومة " فيكتور "" ومنظومة " سينج "" ولم تحقق اي فاعلية ::


5. الاعلان الروسي عن اقامة شبكة كشف راداري روسي سوري لحماية الاجواء السورية محض افتراء ولا يزيد عن دعاية اعلامية ورسائل للطيران الامريكي والاسرائيلي


6. الربط من غير الممكن من الناحية التكنولوجية نظرا لفارق الامكانيات بين ما يملكة الروس والنظام

7. رادارات النظام قديمة جدا وليس بمقدورها الربط مع الروس :: النظام يعتمد على ديمومة عمل رادارتة على التحديثات "" الكورية والصينية ""


الرادارات :

P : 12-14-15-18-19-35

PRV : 11-13



اضافة للرادارات الصينية

 

بعد 5 سنوات على فتواه التي حولت سوريا إلى "بانياسات" ..


أين أصبح شيخ العلوي النصيري الذي قاد مذابح بانياس ؟

=================


تقارير خاصة | 2018-05-03 19:59:04
ce52f0de6715bb1e684bfdd4.jpg

موفق غزال بالزي العسكري - زمان الوصل


زمان الوصل - خاص

في مثل هذه الأيام من شهر أيار/مايو 2013، تم تسريب واحد من أهم المقاطع التي تكشف الوجه الحقيقي لحرب النظام وحلفائه ضد الشعب السوري، وأهدافها الملخصة بثنائية التطهير والتهجير، حيث بدأ الأمر من بانياس ولم يتوقف حتى أحال معظم مناطق الأكثرية إلى "بانياسات" أخرى.

يومها تم التعرف سريعا إن هوية الرجل الذي لخص برنامج النظام بقوله: "المفروض عاجلا أو آجلا تطويق بانياس وأنا أعني ما أعنيه.. تطويق بانياس والبدء بالتطهير"، ليتبين أن الناطق بهذه الكلمات هو المرتزق التركي "معراج أورال" الملقب بـ"علي كيالي" زعيم مليشيا "المقاومة السورية".


*منهج عمل
==

كانت كلمات "كيالي" وقتها منهج عمل لكل المليشيات التي عملت على تطويق بانياس وذبح قسم من أهلها والتكفل بتهجير قسم آخر، تأسيا بتكتيكات العصابات الصهيونية المتبعة سابقا في دير ياسين وكفر قاسم وسواها، حيث أغار "كيالي" ومرتزقته -برفقة ميلشيات أخرى- صباح يوم الخميس 2 أيار 2013 على قرية "البيضا" واقتحموها معملين في أبنائها قتلا وذبحا وحرقا، تلتها بعد يوم من هذا التاريخ مجزرة بنفس الطريقة في أحياء "بانياس" السنية، ولاسيما "رأس النبع"؛ لينجلي المشهد القاتم عن مئات الضحايا وآلاف الهاربين، وتصبح خطة التطويق والتطهير أمرا واقعا.

يومها أيضا لفت أنظار الكثيرين ذلك المعمم ذو اللحية البيضاء الجالس قرب "كيالي" وهو يتحدث عن برنامجه، باعتبار هذا المعمم يمثل "المفتي" الذي شارك في ترسيخ قاعدة "التطويق والتطهير" وتغليفها بغلاف "ديني" يؤمن أكبر قدر من الشحن الطائفي.

وقد خلط البعض في هوية ذلك المعمم بين قائل إنه "ذو الفقار فضل غزال"، وآخرون إنه "بدر غزال"، ليتضح لاحقا أن الشخص المقصود بترويج فتوى التطويق والتطهير هو "موفق غزال"، ومن يومها أشيع خبر "أسره" أو قتله، لكن الرجل ما يزال حيا يمارس دوره الذي اختطه لنفسه منذ البداية.





"زمان الوصل" تعرض اليوم وبعد 5 سنوات على نشر المقطع، بعض المعلومات التي تلقتها حول المعمم "موفق غزال" وأهم ما يمارسه ومارسه من "نشاطات"، وما مر به من "محطات" خلال الأعوام الأخيرة.

وقبل البدء باستعراض هذه "المحطات"، نقدم بعض المعلومات الشخصية عن مفتي التطويق والتطهير، واسمه الكامل موفق غزال بن محي الدين، ولد في قرية "تلا" بريف اللاذقية سنة 1962، له عدة إخوة وأخوات من بينهم منتصر وانتصار، وهذه الأخيرة تشغل منصب معاون مدير المدينة الجامعية باللاذقية.

تولى "غزال" خلال مسيرة حياته مناصب في الدولة، منها عضوية "مجلس محافظة اللاذقية" لأكثر من دورة، بل إن "غزال" كان يوم تلاوة "كيالي" بيان التطهير.. كان ما يزال على رأس عمله في هذا المجلس الذي استمر فيه سنوات طوالا.

لـ"غزال" إلى جانب وظيفته الرسمية مهمة دينية يمارسها عبر الإفتاء، ويتم التعريف عنه في كثير من الأحيان بلقب "مفتي منطقة اللاذقية"، تمييزا له عن المفتي "السني" في المحافظة (زكريا سلواية)، المعين من قبل النظام.


*محطات
===

والآن نستعرض بعض "المحطات" المهمة في مسيرة "موفق غزال" خلال السنوات اللاحقة لاشتهاره بفتوى التطهير، لاسيما تلك المحطات التي تقدمه كـ"رسول سلام واعتدال"، ونقيض لـ"الإجرام والمذابح"، وعدو لـ"التطرف":

*حضر "غزال" عدة مؤتمرات وتجمعات داخل وخارج سوريا، من أكثرها تناقضا مع مسيرته "المؤتمر الدولي للجنة الدولية لحقوق الإنسان" الذي عقد في العاصمة اللبنانية بيروت في آذار/مارس 2017، وتم برعاية رسمية من الحكومة اللبنانية، وفي مقدمتها وزير العدل "سليم جريصاتي" وإلى جانبه ممثل عن البطريرك الماروني "بشارة الراعي"، وممثل عن قائد الجيش، وممثلون عن "أحزاب" وكتل مختلفة من بينها مليشيا "حزب الله".

"غزال" حضر المؤتمر إلى جانب مفتي النظام "أحمد حسون"، ليوقعا معا على بيانه الختامي وتوصياته التي رفعت إلى "الأمم المتحدة"، داعية الأخيرة للنظر في "الانتهاكات الإنسانية الصارخة التي ترتكب بحق الشعوب العربية لاسيما في سوريا والعراق واليمن"!

*في تشرين الثاني/نوفمبر 2014: شارك "غزال" في مؤتمر موسع نظمته ورعته "وزارة العدل" التابعة للنظام، تحت اسم "المؤتمر الدولي لمناهضة الإرهاب والتطرف الديني"، وخلص "غزال" ومن معه من المشاركين إلى بيان ختامي يؤكد "إدانة كل من يقوم بتمويل الإرهاب أو دعمه ماديا أو معنويا سواء أكان دولة أم منظمة دولية أم أي شخص من أشخاص القانون الدولي، أم فرداً بصرف النظر عن الحصانات والامتيازات التي يتمتع بها".



وإمعانا في إظهار مدى ازدراء النظام لكل ضحاياه، نوه البيان الذي ساهم "غزال" في إقراره بـ"الحق في الملاحقة القضائية والقانونية لكل من يتورط في قضايا الإرهاب بشكل مباشر أو غير مباشر، عبر اللجوء إلى المحاكم الدولية والقضاء الوطني بكل دولة وفقا لقواعد الاختصاص الدولي، بما في ذلك التحريض على الإرهاب عبر وسائل الإعلام المختلفة".

ولم ينس "غزال" ومن شاركوه أن يشددوا على "ضرورة محاربة الفكر التكفيري الظلامي الوهابي الذي أساء للدين الإسلامي، والتأكيد على قيم التسامح والمحبة والتعاون بين الأمم والشعوب والتعاون الدولي لتجفيف منابع الإرهاب وإيقاف الدعم الفكري والمادي له".

وقد حضر "غزال" مؤتمر جلسات "المؤتمر الدولي لمناهضة الإرهاب والتطرف الديني" مرتديا البزة العسكرية التي سبق أن ظهر بها عدة مرات وهو يقاتل في صفوف مليشيا "المقاومة السورية"، تأكيدا على انتمائه لهذه المليشيا ومواصلة دوره فيها كـ"أمين عام" ونائب لزعيمها "كيالي".
*تقول معلومات "زمان الوصل" الموثقة إن "غزال" يواظب على ممارسة "طقوسه"، ومنها الذهاب إلى إحدى "المقامات" المحفورة داخل مغارة في ريف اللاذقية، تمثل "خليطا" عجيبا من المحتويات إذ إن فيها متعلقات يفترض أن تختص بالديانة المسيحية (صليب، رسومات تجسد المسيح..) إلى جانب متعلقات يفترض أنها تخص المذهب العلوي، لكن ما يجمع هذه المتعلقات جميعا هو وضعها على أرضية من القماش الأخضر، الذي يمثل رمزية مهمة جدا لدى العلويين.

*يتنقل "غزال" بحرية وأريحية بين مختلف المناطق السورية، لاسيما ريف الساحل ودمشق، وهو يحرص على اللقاء بالشخصيات المسؤولة، بشكل متكرر، وفي مقدمتها المفتي "أحمد حسون"، فضلا عن أفراد من عائلة الأسد، بينهم "كمال الأسد"، وآخرين من النافذين في الطائفة بينهم قريبه "فضل ذو الفقار غزال"، فضلا عن "كيالي" معلمه وتلميذه في نفس الوقت، كما يشارك في المناسبات التي يقيمها الشيعة.

*في ربيع 2014 نشر فريق "قراصنة الثورة السورية" وقائع لمحادثات قال الفريق إنها من الصفحة الشخصية لـ"غزال"، تكشف عن تواصله مع عملية للنظام اسمها الحركي "جين بارلينكا"، استطاعت حسب زعمها في تلك المحادثات من التواصل مع 195 ضابطا مشنقا و30 شخصية من "السلفيين وجبهة النصرة".

وقدمت "جين" لمفتي التطهير خلال محادثاتها جزءا من بيانات وصور تمتلكها عن بعض هؤلاء المنشقين حسب زعمها، بينما كانت ردود "غزال" عليها مقتضبة، وتشير إلى أنه قام بإيصال المعلومات التي أرسلتها إلى مخابرات النظام، مبديا استعداده لوصلها شخصيا برئيس فرع المخابرات الجوية بطرطوس عبر نظيره رئيس فرع اللاذقية.

*في شباط/فبراير من العام الجاري شارك "غزال" في احتفال كبير أقامته سفارة إيران لدى النظام بمناسبة مرور 39 عاما على "ثورة" الخميني، والتقى فيه شيخ التطويق والتطهير بعدد كبير من مسؤولي النظام، من بينهم الأمين القطري المساعد لحزب البعث "هلال هلال"، رئيس حكومة النظام "عماد خميس"، نائب وزير الخارجية "فيصل مقداد".

*من أهم المحطات التي مر بها "غزال" خلال السنوات الأخيرة وأكثرها "رمزية"، تسلمه "شهادة شكر وتقدير" رسمية ومدونة بثلاث لغات (العربية، الإنجليزية، الأرمنية) من "المجلس القانوني العربي الأرمني الأممي"، بمناسبة الذكرى المئوية لـ"الإبادة الأرمنية".
5531710e114911f2e4a1e58582e76520.jpg



وتسلم "غزال" هذه الشهادة في شهر نيسان/ أبريل 2015، بالتزامن مع وضع حجر الأساس لــ"النصب تذكاري لشهداء الإبادة الأرمنية القديسين"، وهو المشروع الذي أطلقه محافظ دمشق "بشار الصبان" برعاية وتوجيه مباشر من "الدكتور بشار حافظ الأسد".

بل إن تاريخ توقيع الشهادة كان "رمزيا" للغاية، حيث ختمت بتاريخ 24 نيسان وهو اليوم الموافق لذكرى "الإبادة الأرمنية" من كل عام، حسب رواية الأرمن، وهو تاريخ اخُتص به "غزال" من بين كثير من الشخصيات التي تسلمت نفس الشهادة من "المجلس الأرمني"!

وهو يرتدي بدلته العسكرية التي لايستبعد أن تكون نفس البدلة التي لبسها يوم مجازر "بانياس"، حصل شيخ التطهير والإبادة على شهادة "الشكر والتقدير" موقعة من "فاهه يعقوب ماهشيكيان" "أمين عام المجلس القانوني العربي الأرمني الأممي"، وواحد من أبرز وجوه التأييد في صفوف الأرمن بسوريا.

وسبق لـ"المجلس الأرمني" أن قدم شهادات مماثلة تماما (لتلك التي منحها إلى "غزال") إلى طيف متنوع من الشخصيات، بينها "مار أغناطيوس أفرام الثاني" بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم، وللمفارقة فإن حصول "غزال" على شهادة "التقدير" سبق حصول "أغناطيوس أفرام الثاني" عليها بنحو 8 أشهر!

 


إفادة رسمية من التركي خاطف الهرموش مؤسس الجيش الحر للنظام:


مكافأتي 10 آلاف ليرة ورؤساء الأفرع تجاهلوني

===================


651f32dc10e516fb5ffba612.jpg


كشف الضابط التركي الذي ساهم بخطف المقدم حسين هرموش عن تجاهل نظام الأسد له وإهماله بعدما استطاع الهرب من السجون التركية.

1454552731.gif

وأدين الضابط التركي ذي الأصول الساحلية السورية " أوندور سيغرجيك أوغلو " بن عبد المجيد والدته لمياء مواليد أضنة 1966، بجريمة الخطف 20 عاما، قضى منها 32 شهرا قبل هروبه من السجن ودخوله سوريا "وطنه الأم" برعاية وتنسيق جهاز "أمن الدولة" لدى نظام الأسد، بحسب ما نقل تقرير حصلت "زمان الوصل" عليه حصريا.

وذكر "أوغلو" بحسب إفادة رسمية، قدمها لجهاز أمن الدولة التابع للنظام، ٠ أنه حاول لقاء اللواء محمد ديب زيتون الذي حوله إلى ضابط أصغر، منحه ظرفا توقعه أن يكون محتويا على أوراق تسهل إقامته قبل أن يكتشف أن ليس في الظرف سوى مبلغ 10 ألف ليرة!



"​

سلّم اوغلو اللواء مملوك وناصيف قائمة بأسماء عشرات ضباط الحرس الجمهوري كانوا ينوون الانشقاق

"​


ورغم محاولته التقليل من الإهمال الذي لاقاه من مخابرات النظام، معتبرا نفسه بأنه " فخور بما فعلت من أجل الإنسانية وشعبي ومستعد لفعل المزيد من أجل وجداني وانتمائي وإنسانيتي"، إلا أنه اشتكى من عدم ثقة مديري أفرع الأمن به لوجود عائلته في تركيا، طالبا الاستقصاء عن حقيقة قصته.

وقال إنه حاول الوصول إلى أصحاب القرار مرارا، لكنه كان يصطدم بجواب واحد مفاده أن ملفه عند "المرحوم أبو وائل" أي اللواء محمد ناصيف.

واستند إلى وعود كان ينقلها له ناصيف عن بشار الأسد، لكنه مازال قيد الانتظار رغم أنه حاول، على حد زعمه، إيصال رسالة إلى النظام بأنه مستعد للمساهمة في إدانة "حكومة أردوغان" في محكمة العدل الدولية في "لاهاي" من خلال شهادته بما "يعرف" عن تفاصيل "ممارسات الحكومة التركية التي تنتج الإرهاب ضد سوريا والمنطقة".

وذكر في التقرير أن الروس أرادوا التواصل معه من خلال علي كيالي "جزار بانياس" دون الخوض في تفاصيل أكثر.


وادعى العميل التركي أنه وعائلته مهددون من المخابرات التركية وأجهزة أجنبية أخرى إضافة إلى المعارضة السورية، مطالبا بحقه بالمواطنة والأمان له ولأسرته، في سوريا.

ويكشف أوغلو الإفادة التي حصلت "زمان الوصل" عليها طريقة تعامل مخابرات النظام معه عندما هرب من تركيا سابقا مخافة القبض عليه، فجاء إلى دمشق ولم يتمكن من لقاء اللواء ناصيف، رغم انه أطلع المسؤولين كما يقول على تفاصيل التطورات ونيته البقاء في سوريا أو الرحيل إلى موسكو.

لكنه عندما لم يلمس أي جدية بمساعدته من النظام، كما يعترف، عاد أدراجه إلى تركيا مغامرا بحياته، آملا بعجز المخابرات التركية عن إثبات ما قام به، إلا أنه تم القبض عليه وباقي أفراد مجموعته، وتحمّل المسؤولية لوحده إبعادا لأي شبهة طائفية، مبرّئا باقي رفاقه "اللوائيين العلويين " كما يؤكد.

كما عمل على توريط جمبع الضباط الأتراك من ذوي المستوى الأعلى في جهاز المخابرات، ونجح في ذلك ما أدى إلى إقالة 12 ضابطا رفيع المستوى دفعة واحدة، الأمر الذي تسبب بهزة لجهاز المخابرات التركية حسب ادعاءاته التي تضمنها التقرير.


* تكرار روايات النظام
=============


عرف العميل التركي نفسه حسب الإفادة، بأنه من أسرة عربية سورية علوية نصيرية تنحدر من قرية "الدوير" قضاء انطاكيا وقبلها من جبال الساحل السوري، وقال إنهم حافظوا على هويتهم وعاداتهم ولغتهم العربية الأم، وتخرج من جامعة أنقرة كلية الأدب الأمريكي ونال الماجستير 1989.

وقال إنه أدى الخدمة الإلزامية في فرع مخابرات الأركان في قيادة الجيش التركي برتبة ملازم أول مجاز، وكان مسؤولا عن العلاقات مع جميع الملحقيات العسكرية للبعثات الديبولوماسية الأجنبية، إضافة إلى مهمة توثيق جميع محاضر اللقاءات باللغتين التركية والإنكليزية وأنهى خدمته بعد سنة تماما.



"​

*تولى التحقيق مع المنشقين العسكريين والجامعيين

"​



وأضاف "أوغلو" أنه تم توجيهه لاستلام ملف اللاجئين السوريين إلى تركيا، مشيرا إلى أنهم أنشؤوا قسما لهذه الغاية وانتقل مع موظفي القسم المحدث إلى أنطاكيا واتخذوا من مؤسسة التبغ في "يايلاداغ" القريبة من "كسب" مقرا لمكاتبهم، ليبدؤوا التحقيق مع اللاجئين.


وكشف أنه تولى بنفسه التحقيق مع العسكريين والجامعيين المنشقين، لافتا إلى أنه شكّل قاعدة معلومات ضخمة لصالح نظام الأسد نتيجة التحقيق مع 4 آلاف سوري.

وزعم أن النظام لم يكن المسبب بهروب اللاجئين من منازلهم، مكررا رواية النظام بأن المال والتضليل دفعا أعدادا كبيرة لاصطناع "ظاهرة هروب جماعي" لخداع الرأي العام وتشكيل كتلة لجوء سوري ليتم بناء نواة لمعارضة سورية بجناح مسلح بالتنسيق مع السلطات الفرنسية، حسب ما ورد في التقرير.

وأتى على ذكر بعض رموز المنشقين العسكريين الذين حقق معهم مثل المقدم حسين الهرموش والعقيدين رياض الأسعد، ومالك الكردي وغيرهم.

وقال إن ذلك توازى مع تصعيد إعلامي من خلال "إجراء العديد من الفبركات الإخبارية المصورة" في اسكندرونة والقول إنها داخل الأراضي السورية، ولا سيما الجزيرة "لتهويل وتزوير الحقائق".

وادعى بأنه تم إبراز المقدم الهرموش كبطل استطاع الانتقام من النظام والطائفة العلوية، وذلك باستهداف مقرات الدولة في جسر الشغور وقتل موظفي البريد وتفجير مبنى مفرزة الأمن العسكري والإجهاز على كل عناصرها وسرقة السلاح.

وورد في التقرير قول أوغلو إن شخصا يدعى "محمد نادر زعتر " من "قلعة المضيق" بريف حماه ضالع باغتيال "عماد مغنية"، وادعى أن كمبيوتر "زعتر" الشخصي يضم معلومات خطيرة نسخها أوغلو، مشيرا إلى أن الرجل الذي يعمل بالمباني في طرابلس يرسل تقاريره إلى المخابرات السعودية والأردنية.

وزعم الضابط التركي أن أصوله الساحلية العلوية النصيرية التي ظهرت في لهجته دفعت "زعتر" إلى الهروب إلى لبنان رغم أنه سبق أن ذكر في المحضر نفسه أن "زعتر" هرب من لبنان بعد تعرضه لإطلاق نار من قبل عناصر حزب الله الذين كانوا يحتجزونه.


كما أشار أوغلو في التحقيق إلى أنه راسل المخابرات السورية لكي يشتري السلاح المسروق من مفرزة الأمن العسكري في جسر الشغور، والأرشيف الذي يضم قوائم مطلوبين من جماعة الإخوان المسلمين.


غير أن تجاهل النظام لمطالبه جعل قسما تابعا للمخابرات التركية يسيطر على الأرشيف المذكور.


*اختطاف الهرموش
====

وروى أوغلو أن الهرموش تعاظم دوره تنظيميا وتكتيكيا، مدعيا أن خلافات نشأت بينه وبين كل من رياض الأسعد ومالك الكردي حول "السرقة والاختلاس".

وقال إن الهرموش هرب مرتين من المخيم قبل أن تلقي الشرطة القبض عليه.

وكشف الضابط التركي أن تعليمات جاءته بالعمل على الإفراج عن الهرموش الذي كان ينوي التمركز في جبل الزاوية.


وأكد أنه سرّب عن طريق العقيد المتقاعد " فخري مكحل " أسماء عشرات الضباط إلى المخابرات السورية كانوا على أهبة الانشقاق بحسب معلومات انتزعها من الهرموش أثناء تحقيقاته معه.



خطف الهرموش
===



واسترسل في سرده تفاصيل عملية خطف الهرموش، لافتا إلى أنه جاء إلى سوريا متخفيا عبر البحر، قبل أن ينتقل بطائرة خاصة بترتيب اللواء محمد ناصيف من اللاذقية إلى دمشق ليلتقي ناصيف ثم علي مملوك، حيث سلم كلا منهما أيضا قائمة بأسماء ضباط الحرس الجمهوري الذين كانوا ينوون الانشقاق.

وبعد عودته إلى تركيا علم بنية النظام عرض الهرموش أمام وسائل الإعلام، الأمر الذي جعله يطلب من الوسيط لكي يثني النظام عن ذلك مخافة اكتشاف المخابرات التركية لفعلته، حسب ما ذكر.

لكنه فشل، وعندما عرض الهرموش على التلفزيون جن جنون المخابرات التركية التي جاءها أمر من رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان بالتحقيق بالجريمة، فحققوا مع أوغلو وأنكر، لكن الضغوط بدأت تنهال عليه كما يقول.


*شهادة مختطف آخر
==

وعندما علم بنية أحد كبار ضباط المخابرات الانشقاق عن النظام، تفاقم خوف أوغلو لاحتمال أن يكون على علم بما فعل بالهرموش، ليحصل على إجازة صحية ويسافر إلى لبنان، ويتصل بالعقيد المتقاعد فخري مكحل لتدخله السلطات السورية دون ختم الجواز.

وهنا كشف في حديثه عن قصة وصول شقيق مصطفى قسوم الذي اختطف بنفس يوم اختطاف هرموش، وقال إن عمر قسوم سيدفع للإفراج عن شقيقه المختطف مصطفى مبلغ وصل إلى 600 مليون ليرة سورية.

وضمن هذا السياق اتصلت "زمان الوصل" مع قسوم وعرضت عليه صورة الضابط المذكور، فأكد أنها صورة الشخص الذي اختطفه أيضا.

وكان قسوم علق على موضوع نشر في "زمان الوصل" مفندا الرواية التي ساقها المعارض طاهر أسعد يحكي فيها أن المدعو محمد أصلان هو من اختطف هرموش بعد تخديره بحسب ما نقلت له زوجة أصلان التي سربت المعلومات انتقاما من خيانة زوجها أصلان لها.

وأرسل قسوم حينها إلى "زمان الوصل" ما اعتبره تصويبا لرواية أسعد، متهما جهات معارضة بالتواطؤ مع النظام في اختطاف الهرموش، دون أن يسمي أحدا.

الإفادة كاملة:
1454545852.gif

لتحميل الإفادة (اضغط هنا)

 
هذا الشخص الذي يدعون أنه أحد عناصر الدولة ، إتضح أنه مدني من اللاجئيين الفلسطنيين الذين احتجزهم النظام قرب #يلدا وألبسوه جعبة وقالوا انها حزام ناسف واراد تفجير نفسه ويذكر ان من تبنى إلقاء القبض عليه هم " لواء العدس " وهم لا يقاتلون على جبهتي #الحجر_الأسود و #مخيم_اليرموك !
#دمشق

DcQYvEVWsAEnugS.jpg



DcQYvEeX4AA1XgF.jpg
 


إفادة رسمية من التركي خاطف الهرموش مؤسس الجيش الحر للنظام:

مكافأتي 10 آلاف ليرة ورؤساء الأفرع تجاهلوني
===================


651f32dc10e516fb5ffba612.jpg



كشف الضابط التركي الذي ساهم بخطف المقدم حسين هرموش عن تجاهل نظام الأسد له وإهماله بعدما استطاع الهرب من السجون التركية.


1454552731.gif

وأدين الضابط التركي ذي الأصول الساحلية السورية " أوندور سيغرجيك أوغلو " بن عبد المجيد والدته لمياء مواليد أضنة 1966، بجريمة الخطف 20 عاما، قضى منها 32 شهرا قبل هروبه من السجن ودخوله سوريا "وطنه الأم" برعاية وتنسيق جهاز "أمن الدولة" لدى نظام الأسد، بحسب ما نقل تقرير حصلت "زمان الوصل" عليه حصريا.


وذكر "أوغلو" بحسب إفادة رسمية، قدمها لجهاز أمن الدولة التابع للنظام، ٠ أنه حاول لقاء اللواء محمد ديب زيتون الذي حوله إلى ضابط أصغر، منحه ظرفا توقعه أن يكون محتويا على أوراق تسهل إقامته قبل أن يكتشف أن ليس في الظرف سوى مبلغ 10 ألف ليرة!




"


سلّم اوغلو اللواء مملوك وناصيف قائمة بأسماء عشرات ضباط الحرس الجمهوري كانوا ينوون الانشقاق


"



ورغم محاولته التقليل من الإهمال الذي لاقاه من مخابرات النظام، معتبرا نفسه بأنه " فخور بما فعلت من أجل الإنسانية وشعبي ومستعد لفعل المزيد من أجل وجداني وانتمائي وإنسانيتي"، إلا أنه اشتكى من عدم ثقة مديري أفرع الأمن به لوجود عائلته في تركيا، طالبا الاستقصاء عن حقيقة قصته.



وقال إنه حاول الوصول إلى أصحاب القرار مرارا، لكنه كان يصطدم بجواب واحد مفاده أن ملفه عند "المرحوم أبو وائل" أي اللواء محمد ناصيف.


واستند إلى وعود كان ينقلها له ناصيف عن بشار الأسد، لكنه مازال قيد الانتظار رغم أنه حاول، على حد زعمه، إيصال رسالة إلى النظام بأنه مستعد للمساهمة في إدانة "حكومة أردوغان" في محكمة العدل الدولية في "لاهاي" من خلال شهادته بما "يعرف" عن تفاصيل "ممارسات الحكومة التركية التي تنتج الإرهاب ضد سوريا والمنطقة".


وذكر في التقرير أن الروس أرادوا التواصل معه من خلال علي كيالي "جزار بانياس" دون الخوض في تفاصيل أكثر.


وادعى العميل التركي أنه وعائلته مهددون من المخابرات التركية وأجهزة أجنبية أخرى إضافة إلى المعارضة السورية، مطالبا بحقه بالمواطنة والأمان له ولأسرته، في سوريا.


ويكشف أوغلو الإفادة التي حصلت "زمان الوصل" عليها طريقة تعامل مخابرات النظام معه عندما هرب من تركيا سابقا مخافة القبض عليه، فجاء إلى دمشق ولم يتمكن من لقاء اللواء ناصيف، رغم انه أطلع المسؤولين كما يقول على تفاصيل التطورات ونيته البقاء في سوريا أو الرحيل إلى موسكو.


لكنه عندما لم يلمس أي جدية بمساعدته من النظام، كما يعترف، عاد أدراجه إلى تركيا مغامرا بحياته، آملا بعجز المخابرات التركية عن إثبات ما قام به، إلا أنه تم القبض عليه وباقي أفراد مجموعته، وتحمّل المسؤولية لوحده إبعادا لأي شبهة طائفية، مبرّئا باقي رفاقه "اللوائيين العلويين " كما يؤكد.


كما عمل على توريط جمبع الضباط الأتراك من ذوي المستوى الأعلى في جهاز المخابرات، ونجح في ذلك ما أدى إلى إقالة 12 ضابطا رفيع المستوى دفعة واحدة، الأمر الذي تسبب بهزة لجهاز المخابرات التركية حسب ادعاءاته التي تضمنها التقرير.



* تكرار روايات النظام

=============


عرف العميل التركي نفسه حسب الإفادة، بأنه من أسرة عربية سورية علوية نصيرية تنحدر من قرية "الدوير" قضاء انطاكيا وقبلها من جبال الساحل السوري، وقال إنهم حافظوا على هويتهم وعاداتهم ولغتهم العربية الأم، وتخرج من جامعة أنقرة كلية الأدب الأمريكي ونال الماجستير 1989.


وقال إنه أدى الخدمة الإلزامية في فرع مخابرات الأركان في قيادة الجيش التركي برتبة ملازم أول مجاز، وكان مسؤولا عن العلاقات مع جميع الملحقيات العسكرية للبعثات الديبولوماسية الأجنبية، إضافة إلى مهمة توثيق جميع محاضر اللقاءات باللغتين التركية والإنكليزية وأنهى خدمته بعد سنة تماما.




"


*تولى التحقيق مع المنشقين العسكريين والجامعيين


"




وأضاف "أوغلو" أنه تم توجيهه لاستلام ملف اللاجئين السوريين إلى تركيا، مشيرا إلى أنهم أنشؤوا قسما لهذه الغاية وانتقل مع موظفي القسم المحدث إلى أنطاكيا واتخذوا من مؤسسة التبغ في "يايلاداغ" القريبة من "كسب" مقرا لمكاتبهم، ليبدؤوا التحقيق مع اللاجئين.



وكشف أنه تولى بنفسه التحقيق مع العسكريين والجامعيين المنشقين، لافتا إلى أنه شكّل قاعدة معلومات ضخمة لصالح نظام الأسد نتيجة التحقيق مع 4 آلاف سوري.

وزعم أن النظام لم يكن المسبب بهروب اللاجئين من منازلهم، مكررا رواية النظام بأن المال والتضليل دفعا أعدادا كبيرة لاصطناع "ظاهرة هروب جماعي" لخداع الرأي العام وتشكيل كتلة لجوء سوري ليتم بناء نواة لمعارضة سورية بجناح مسلح بالتنسيق مع السلطات الفرنسية، حسب ما ورد في التقرير.

وأتى على ذكر بعض رموز المنشقين العسكريين الذين حقق معهم مثل المقدم حسين الهرموش والعقيدين رياض الأسعد، ومالك الكردي وغيرهم.

وقال إن ذلك توازى مع تصعيد إعلامي من خلال "إجراء العديد من الفبركات الإخبارية المصورة" في اسكندرونة والقول إنها داخل الأراضي السورية، ولا سيما الجزيرة "لتهويل وتزوير الحقائق".

وادعى بأنه تم إبراز المقدم الهرموش كبطل استطاع الانتقام من النظام والطائفة العلوية، وذلك باستهداف مقرات الدولة في جسر الشغور وقتل موظفي البريد وتفجير مبنى مفرزة الأمن العسكري والإجهاز على كل عناصرها وسرقة السلاح.

وورد في التقرير قول أوغلو إن شخصا يدعى "محمد نادر زعتر " من "قلعة المضيق" بريف حماه ضالع باغتيال "عماد مغنية"، وادعى أن كمبيوتر "زعتر" الشخصي يضم معلومات خطيرة نسخها أوغلو، مشيرا إلى أن الرجل الذي يعمل بالمباني في طرابلس يرسل تقاريره إلى المخابرات السعودية والأردنية.

وزعم الضابط التركي أن أصوله الساحلية العلوية النصيرية التي ظهرت في لهجته دفعت "زعتر" إلى الهروب إلى لبنان رغم أنه سبق أن ذكر في المحضر نفسه أن "زعتر" هرب من لبنان بعد تعرضه لإطلاق نار من قبل عناصر حزب الله الذين كانوا يحتجزونه.

كما أشار أوغلو في التحقيق إلى أنه راسل المخابرات السورية لكي يشتري السلاح المسروق من مفرزة الأمن العسكري في جسر الشغور، والأرشيف الذي يضم قوائم مطلوبين من جماعة الإخوان المسلمين.

غير أن تجاهل النظام لمطالبه جعل قسما تابعا للمخابرات التركية يسيطر على الأرشيف المذكور.


*اختطاف الهرموش
====

وروى أوغلو أن الهرموش تعاظم دوره تنظيميا وتكتيكيا، مدعيا أن خلافات نشأت بينه وبين كل من رياض الأسعد ومالك الكردي حول "السرقة والاختلاس".

وقال إن الهرموش هرب مرتين من المخيم قبل أن تلقي الشرطة القبض عليه.

وكشف الضابط التركي أن تعليمات جاءته بالعمل على الإفراج عن الهرموش الذي كان ينوي التمركز في جبل الزاوية.

وأكد أنه سرّب عن طريق العقيد المتقاعد " فخري مكحل " أسماء عشرات الضباط إلى المخابرات السورية كانوا على أهبة الانشقاق بحسب معلومات انتزعها من الهرموش أثناء تحقيقاته معه.



خطف الهرموش
===



واسترسل في سرده تفاصيل عملية خطف الهرموش، لافتا إلى أنه جاء إلى سوريا متخفيا عبر البحر، قبل أن ينتقل بطائرة خاصة بترتيب اللواء محمد ناصيف من اللاذقية إلى دمشق ليلتقي ناصيف ثم علي مملوك، حيث سلم كلا منهما أيضا قائمة بأسماء ضباط الحرس الجمهوري الذين كانوا ينوون الانشقاق.

وبعد عودته إلى تركيا علم بنية النظام عرض الهرموش أمام وسائل الإعلام، الأمر الذي جعله يطلب من الوسيط لكي يثني النظام عن ذلك مخافة اكتشاف المخابرات التركية لفعلته، حسب ما ذكر.

لكنه فشل، وعندما عرض الهرموش على التلفزيون جن جنون المخابرات التركية التي جاءها أمر من رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان بالتحقيق بالجريمة، فحققوا مع أوغلو وأنكر، لكن الضغوط بدأت تنهال عليه كما يقول.


*شهادة مختطف آخر
==

وعندما علم بنية أحد كبار ضباط المخابرات الانشقاق عن النظام، تفاقم خوف أوغلو لاحتمال أن يكون على علم بما فعل بالهرموش، ليحصل على إجازة صحية ويسافر إلى لبنان، ويتصل بالعقيد المتقاعد فخري مكحل لتدخله السلطات السورية دون ختم الجواز.

وهنا كشف في حديثه عن قصة وصول شقيق مصطفى قسوم الذي اختطف بنفس يوم اختطاف هرموش، وقال إن عمر قسوم سيدفع للإفراج عن شقيقه المختطف مصطفى مبلغ وصل إلى 600 مليون ليرة سورية.

وضمن هذا السياق اتصلت "زمان الوصل" مع قسوم وعرضت عليه صورة الضابط المذكور، فأكد أنها صورة الشخص الذي اختطفه أيضا.

وكان قسوم علق على موضوع نشر في "زمان الوصل" مفندا الرواية التي ساقها المعارض طاهر أسعد يحكي فيها أن المدعو محمد أصلان هو من اختطف هرموش بعد تخديره بحسب ما نقلت له زوجة أصلان التي سربت المعلومات انتقاما من خيانة زوجها أصلان لها.

وأرسل قسوم حينها إلى "زمان الوصل" ما اعتبره تصويبا لرواية أسعد، متهما جهات معارضة بالتواطؤ مع النظام في اختطاف الهرموش، دون أن يسمي أحدا.

الإفادة كاملة:
1454545852.gif

لتحميل الإفادة (اضغط هنا)






كيف خطف المقدم حسين الهرموش مؤسس الجيش الحر من الأراضي التركية ؟

=====

أمام الضربة الموجعة التي وججها الهرموش لنظام الأسد كان لا بد من الانتقام بوضع خطة لقتل أو اختطاف ملهم الجيش الحر.

وقد وردت روايتان عن طريقة اختطاف الهرموش من قبل عملاء النظام.


الأولى تقول:


أن ضابط المخابرات التركي العلوي أوندور أوغلو بحكم كونه المشرف على الضباط المنشقين والجامعيين المنشقين ، استدرج المقدم للعشاء خارج مخيم الضباط وخطفه بالتعاون مع بعض العناصر، ليتم نقله إلى إحدى القطاعات العسكرية في مدينة اللاذقية ,ثم ترحيله بطائرة عسكرية من اللاذقية إلى مطار المزة العسكري بدمشق.


أما الرواية الثانية


والتي جاءت على لسان زوجة الخاطف محمد أصلان تفيد بأن زوجها استدرج الهرموش إلى منطقة في أنطاكيا، ووضع له مخدرا بكمامة على وجهه وأبقاه مخدراً ليومين، قبل أن يحمله في صندوق سيارته بمساعدة شقيقيه إلى منطقة صمنداغ، وتم وضعه في زورق و إيصاله إلى رأس ابن هاني في اللاذقية، لتتسلمه دورية من المخابرات الجوية وتنقله بطائرة حربية إلى دمشق.

 



خُدر وهُرب بزورق...

"زمان الوصل" تنفرد بتفاصيل سرية حول اختطاف حسين هرموش مؤسس الجيش الحر

=====================


| 2014-08-19 00:00:00
6cee19ed7f283e81c6417464.jpg

الخاطف محمد أصلان يمين ومنتصف الصورة - زمان الوصل - خاص


فارس الرفاعي - زمان الوصل

كشف المعارض السياسي طاهر الأسعد (TAHIR ASSAAD) معلومات سرية حول ملابسات اختطاف المقدم "حسين هرموش" الذي يُعد أول ضابط سوري يعلن انشقاقه عن جيش النظام.
وتتنافى هذه المعلومات التي أدلت بها زوجة مخطط ومنفذ عملية الاختطاف مع ما أشيع في حينها من أن الاختطاف تم عبر دعوة المقدم هرموش إلى عشاء خارج المخيم الذي كان يقطن فيه في مدينة "هاتاي" التركية للقاء أحد الضباط الأتراك حول كيفية تقديم الدعم اللازم لاستمرار المقاومة، وتسليح الضباط المنشقين في جبل الزاوية.

وشرح المعارض الأسعد لـ"زمان الوصل" تفاصيل تنشر لأول مرة حول عملية الاختطاف وأسماء الخاطفين ومراحل العملية التي انتهت بترحيله في طائرة عسكرية من اللاذقية إلى دمشق ليظهر على شاشات تلفزيون النظام في وضع غير متوازن معترفاً بأنه ارتكب خطأ في انشقاقه.

حول بداية تتبعه لخيوط اختطاف المقدم حسين هرموش يقول المعارض المستقل "طاهر أسعد":

بدأت الخيوط الأولى لاكتشاف قصة الاختطاف الحقيقية من خلال صديق لي لا أستطيع ذكر اسمه الآن، وهو مقيم في الإمارات كان في زيارة سياحية لتركيا، وأثناء وجوده في أحد الفنادق السياحية في أنطاليا (منطقة آلانيا) تعرّف على إحدى موظفات الفندق فقالت له: من أي بلد عربي حضرتك ومن أي منطقة وعندما قال لها من إدلب، ارتاحت له وقالت له إن لدي قصة أريد أن أبوح لك بها، ولكن بمقابل، ولم يكن صديقي من هواة العمل السياسي ولاعلاقة له بالمعارضة ولا بالنظام، وشرحت له أن القضية تتعلق باختطاف المقدم "حسين الهرموش" وطلبتُ من صديقي أن يتوصل للمعلومات التي بحوزتها حتى لو اضطر الأمر لرشوتها بالمال، وتمكنت من التحدث معها من خلال مكالمة جماعية فقالت لي إن المعلومات التي بحوزتها موثوقة وفي غاية الأهمية ويمكن أن تزودني بها ولكن "كل شيء بثمنه" - كما قالت لي- موضحة أنها أرادت تسريب هذه المعلومات انتقاماً من زوجها "مهمد أصلان" وهو الشخص المدبّر والمنفذ لاختطاف هرموش لأنه خانها وتزوج عليها فتاة "عاهرة" من اللاذقية ولأنه وعدها بمبالغ ولم يفِ بوعده.


من "صمنداغ التركية " إلى "رأس ابن هاني السورية" !
====



ويضيف "طاهر الأسعد" إن زوجة الخاطف كشفت له مقابل الأموال والهدايا التي أغدقها عليها أنها من قرية تدعى "السويدية" وتسمى بالتركية (صمنداغ) المحاذية لمنطقة شمرا ورأس البسيط في اللاذقية، ويتم الوصول إليها من تركيا عبر البحر، وتستغرق الرحلة إليها أقل من ساعة، وعلمت منها أن زوجها وأخوته يعملون في تجارة سيارات "سكودا" بمدينة أنطاكيا وأن لزوجها محمد (مهمد) أصلان أقرباء في اللاذقية كانوا يذهبون إلى هناك ويعودون عبر طرق التهريب ولديهم علاقات مع عائلتي أصلان والأسد.
b08c1ae9a07f1b090a98f963bf26e64e.gif



وأضافت زوجة الخاطف: في يوم من الأيام ومع بدايات الثورة قال لي زوجي إن المخابرات السورية عرضت علي التعاون معهم، وبعد فترة ذهب إلى اللاذقية وأثناء مجيئه إلى سوريا التقى مع اللواء "جميل الحسن" مسؤول المخابرات الجوية و"فواز الأسد" و"هلال الأسد" ولديه شبكة علاقات جيدة معهم رغم أن عمره لم يتجاوز الأربعين، وطلبوا منه أن يخطف المقدم "حسين هرموش" والخطوة التالية اختطاف العقيد رياض الأسعد، ووافق على المهمة لأنهم أغروه بالمال فأعطوه شيكاً مفتوحاً وزودوه بالخبرة الأمنية وخلال وجوده بأنطاكيا وكونه يعمل بتجارة السيارات تمكّن من استدراج "حسين هرموش" الذي كان إنساناً محترماً ورجلاً بكل معنى الكلمة، إلا أنه كان طيب القلب وبسيطا، فقام باستدراجه إلى منطقة في أنطاكيا، ووضع له مخدرا بكمامة على وجهه وأبقاه مخدراً ليومين قبل أن يحمله في صندوق "بيك آب" بمساعدة شقيقيه.

وحينما وصل به إلى "صمنداغ" وضعه في زورق وأوصله إلى رأس ابن هانىء حيث كانت تنتظر استلامه دورية من المخابرات الجوية، فسلّمهم إياه مخدراً، وفي اليوم ذاته تم نقله بواسطة طائرة إلى دمشق.


وتضيف زوجة الخاطف: بعد إتمام هذه العملية كافأته المخابرات الجوية بمبلغ كبير من المال ومنحه "بشار الأسد" الجنسية السورية وجوازا يتيح له السفر إلى أي مكان في العالم، ويُحتمل أن يكون هذا الجواز ديبلوماسياً، وتم منحه منزلين أحدهما في "مشروع الزراعة" بجانب منزل "فواز الأسد" في اللاذقية والآخر في شارع الجمهورية، وأهدوه سيارة "بي إم دبليو" نمرة دمشق كما زوّدوه بعدد من عناصر الشبيحة لتأمين الحماية له، وكان دائم التردد على مطعم "وادي جهنم" المعروف في منطقة صلنفة بريف اللاذقية وفي هذا المطعم تعرف على فتاة لاذقانية، فتزوجها وترك زوجته العلوية التركية التي زودت المعارض الأسعد بصور له في المطعم مع الفتاة المذكورة وصور مع بعض أصدقائه ومنهم ضباط في المخابرات السورية.
c9a021ec2bc6441563230b2dbf47792d.gif



واعترفت الزوجة أنها كانت على علم باختطاف المقدم حسين هرموش لحظة بلحظة حتى أنها رأته وهو مخطوف، وبعد أن أجرى الأمن التركي تحقيقاته ألقى القبض على شقيقي زوجها اللذين اعترفا بمسؤوليتهما عن العملية وقاما بتبرئة شقيقهما خلال محاكمتهما بتاريخ 14/ 11/ 2013.


وادي جهنم !
====

ويردف المعارض "طاهر أسعد": بعد هذا التاريخ لم يعد لدي أية معلومات، وفي آخر اتصال لي مع زوجة الخاطف أرسلت لي قرار المحكمة وأسماء إخوة زوجها في رسالة هاتفية، وبعد حصولي على هذه المعلومات الخطيرة اتصلت بالعقيد "مالك الكردي" الذي كان يستلم جبهة الساحل وعرضت عليه أن يتم استدراج خاطف هرموش أو استدراجه بطريقة ما، مضيفاً: قلت له إن الخاطف زير نساء وهو يتردد بشكل فردي إلى مطعم "وادي جهنم" ومطعم "سوار" ومطعم "العصافيري" ومن السهولة جداً أن يتم إرسال فتاة جميلة تغريه وتستدرجه إلى منزل قريب من المناطق المحررة وبالقرب من منطقة رأس البسيط قرى تركمانية محررة ومن السهولة استدراجه إلى إحداها.

ويستطرد المعارض أسعد: أرسلت للعقيد مالك الكردي الصور والوثائق وزوّدته برقم هاتف الخاطف، وذكرت له أن هذا الموضوع حساس للغاية وحتى هو لا يعرف أننا نملك هذه المعلومات الدقيقة عنه ومن المستحيل أن يشك بأن زوجته تتعامل معنا وتزودنا بتحركاته فكان من السهولة بمكان خطفه، ولكن العقيد مالك لم يكن بمستوى المسؤولية للأسف وتعامل بالإهمال واللامبالاة مع الموضوع !


 
عودة
أعلى