تركمان سوريا يقدمون لدي مستورا مطالبهم في المرحلة الانتقالية
=================
رئيس المجلس التركماني السوري أمين بوز أوغلان (الأناضول)
أعلن رئيس المجلس التركماني السوري، أمين بوز أوغلان، تقديمه خلال الجولة الخامسة من مباحثات جنيف، لوثائق تطالب بحماية حقوق التركمان أثناء مناقشة الدستور في المرحلة الانتقالية.
وأفاد بوز أوغلان أنه قدم إلى المبعوث الأممي، ستيفان دي ميستورا، وثيقتيّن تحددان مطالبهم، وذلك في تصريح أجراه مع وكالة “الأناضول” التركية، اليوم الثلاثاء، 4 نيسان.
والوثيقتان اللتان قدمهما رئيس المجلس إلى المبعوث الأممي، هما “حقيقة التركمان في سوريا”، و”بيان سوريا الجديدة لتركمان سوريا”.
لمرحلة الانتقالية
وشرح بوز أوغلان أن الوثيقتان تتضمنان المطالبة بحماية حقوق التركمان الثقافية، أثناء مناقشات الدستور في المرحلة الانتقالية.
ولا يوجد لدى تركمان سوريا مطالب خاصة، غير تلك الموجودة في الوثائق المقدمة لدي ميستورا، وفق قول بوز أوغلان.
“حقيقة تركمان سوريا”
وتضمنت وثيقة “حقيقة تركمان سوريا”، معلومات عن تاريخ التركمان في سوريا اعتبارًا من القرن الـ 11، وأن قرابة مليون تركماني حافظوا على لغتهم الأم (التركية).
كما شرح توزع التركمان داخل المدن السورية، في كل من حلب واللاذقية وحمص وحماة ودمشق.
بالإضافة إلى الأضرار والشتات الذي تعرض له التركمان جراء هجمات النظام السوري، وتنظيم “الدولة الإسلامية” في مناطقهم.
“دستور علماني”
وقال بوز أوغلان، إنهم يطالبون تأمين عودة التركمان لوطنهم الأم (سوريا)، “والدفاع عن وحدة الأراضي السورية، إلى جانب دستور انتقالي علماني”.
كما أوضح بوز أوغلان أهداف التركمان المتعلقة بحماية حقوقهم، منها العمل على اعتبار التركمان في الدستور الجديد كأحد العناصر المؤسسة.
إلى جانب طرح ومناقشة قضايا التركمان بشكل ديمقراطي، وتطوير الصلاحيات المدنية في المناطق التي يقطنها التركمان.
اللغة التركية
في حين تتألف الوثيقة الثانية، “بيان سوريا الجديدة لتركمان سوريا”، من 15 مادة تعدد مطالب التركمان.
هم هذه المطالب، استخدام اللغة التركية في سوريا وتطويرها تحت حماية الدستور، والتعريف بالحقوق السياسية، والثقافية والاجتماعية للتركمان.
وبعد ثمانية أيام من الاجتماعات المتتابعة في جنيف، اختتمت الجولة الخامسة للمفاوضات السورية مساء الجمعة 31 آذار، دون تحقيق أي تقدم في الخطاب السياسي من قبل الأطراف المعنية.