بائع "سميت " تركي يتبرع بربحه لأهالي الغوطة
=====================
قرر المواطن التركي أركان آيهان (41 عاما)، والذي يعمل بائعا للكعكة بالسمسم "السميت"، التبرع بالأموال التي كسبها خلال يومين إلى أهالي السوريين المهجرين من منطقة الغوطة الشرقية بدمشق.
وتعاطفا مع المأساة الإنسانية الكبيرة في غوطة دمشق الشرقية، قام آيهان ببيع السميت في مدينة "درينجه" التابعة لولاية "قوجة إيلي" غربي تركيا، مرتديا قميصه الذي كتب عليه جملة "الغوطة الشرقية تموت، والعالم نائم" و"الغوطة الشرقية هي تلك المدينة التي تحوّلت إلى جحيم".
وتبرع آيهان بربحه خلال يومين والبالغ 140 ليرة تركية (ما يُعادل 35 دولار أمريكي)، إلى الحساب المصرفي التابع لهيئة الإغاثة التركية والمخصص لأجل عائلات الغوطة الشرقية.
يذكر أن آيهان يعمل بائعًا للسميت منذ نحو 15 عامًا في بلدتي "درينجه" و"كنديرا" التابعتين لولاية "قوجة إيلي"، حيث سبق وأن أقدم على خطوات مشابهة لإغاثة المحتاجين في القارة الإفريقية والمضطهدين في إقليم أراكان غربي ميانمار.
ترك برس
=====================
قرر المواطن التركي أركان آيهان (41 عاما)، والذي يعمل بائعا للكعكة بالسمسم "السميت"، التبرع بالأموال التي كسبها خلال يومين إلى أهالي السوريين المهجرين من منطقة الغوطة الشرقية بدمشق.
وتعاطفا مع المأساة الإنسانية الكبيرة في غوطة دمشق الشرقية، قام آيهان ببيع السميت في مدينة "درينجه" التابعة لولاية "قوجة إيلي" غربي تركيا، مرتديا قميصه الذي كتب عليه جملة "الغوطة الشرقية تموت، والعالم نائم" و"الغوطة الشرقية هي تلك المدينة التي تحوّلت إلى جحيم".
وتبرع آيهان بربحه خلال يومين والبالغ 140 ليرة تركية (ما يُعادل 35 دولار أمريكي)، إلى الحساب المصرفي التابع لهيئة الإغاثة التركية والمخصص لأجل عائلات الغوطة الشرقية.
يذكر أن آيهان يعمل بائعًا للسميت منذ نحو 15 عامًا في بلدتي "درينجه" و"كنديرا" التابعتين لولاية "قوجة إيلي"، حيث سبق وأن أقدم على خطوات مشابهة لإغاثة المحتاجين في القارة الإفريقية والمضطهدين في إقليم أراكان غربي ميانمار.
ترك برس