مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان:: أبو أيمن المصري قد لن يكون الأخير من قيادات تنظيم القاعدة الدولي أو قيادات هيئة تحرير الشام التي يجري اغتيالها مؤخراً في ريفي حلب وإدلب، حيث جرى قتله من قبل حركة نور الدين الزنكي، ولا يعلم إلى الآن ما إذا كان هو الشخص من عائلة البنا المصرية، والمطلوب على قوائم الإرهاب الدولية، حيث كان يشرف المصري على تدريب المهاجرين داخل الأراضي السورية، وقتله سيكون ضمن سلسلة عمليات قتل لعناصر وقيادات في هيئة تحرير الشام وتنظيم القاعدة، إما عبر أجهزة مخابرات وعملائها على الأرض السورية أو عبر حركات وفصائل عاملة في سوريا، وهذا الاستهداف قد يؤجج الصراع بين الزنكي وتحرير الشام، مع تداخل مناطق تواجدهم، والبعض يريد تجميل حركة نور الدين الزنكي على أنها حركة معارضة علماً أنها من أوائل المنضمين لتكتل مع هيئة تحرير الشام
مقتل "أبو أيمن المصري" مسؤول التعليم بإدارة شؤون المهجرين وإصابة زوجته بجروح جراء تعرضهما لإطلاق النار بشكل مباشر من حاجز لحركة الزنكي في قرية الهوتة غرب #حلب بحسب وكالة إباء
نفت حركة "نور الدين الزنكي" اتهام "هيئة تحرير الشام" لها بقتل "أبو أيمن المصري" مسؤول التعليم في إدارة شؤون المهجرين قرب قرية "الهوتة" بريف حلب أثناء مروه من المنطقة، مشيرة إلى أن الحادث لم يكن متعمدا.
وأوضحت الحركة عبر حسابات مقربة منها على موقع "تويتر" أن حواجزها كانت الليلة الفائتة في حالة استنفار عام، وذلك بعد وصول معلومات عن دخول سيارات مفخخة وانتشار خلايا أمنية للقيام بتفجيرات وعمليات اغتيال بالمنطقة.
وأضافت: "عند الساعة الثانية عشر ليلاً عبرت سيارة تكسي على حاجز قرية الهوتة، وعندما أشار أحد العناصر للسيارة بالتوقف على الحاجز استمرت السيارة بالمسير دون التوقف من ثم تبع عدد من عناصر الحاجر السيارة محاولين إيقافها لتزيد بالسرعة دون توقف مما اضطرهم لإطلاق الرصاص في الهواء محاولين إيقاف السيارة، إلا أن السائق اتخذ طريقاً فرعياً محاولاً الهرب من العناصر ليطلقوا بعد ذلك على إطارات السيارة بعد أن أدرك عناصر الحاجز بوجود أمر مريب".
وتابعت: "بعد توقف السيارة وجد رجل وامرأة بداخلها أدى إطلاق الرصاص على سيارتهما لإصابتهما إصابات خفيفة تم نقلهما إلى مشفى الهدى الجراحي ومن ثم تم تحويلهما لمشفى مدينة دارة عزة، وبعد التعرف على هوية الشخص داخل السيارة تبين بأنه أبو أيمن من محبي حركة الزنكي ويقيم في مناطقها منذ أكثر من خمس سنوات وكان يستقل سيارة جديدة ولم تكن سيارته القديمة المألوفة والمعروفة لدى عناصر الحاجز".
وفارق "أبو أيمن المصري" الحياة متأثرا بجراحه، بينما أصيبت زوجته التي كانت ترافقه بجراح خطيرة.
ما يزال مصير عدد كبير ممن فقدوا خلال هذا الشهر مجهولا - أرشيف
دفن أهل طرطوس 20 قتيلا من أبنائهم خلال النصف الأول من شباط فبراير الجاري قتل بعضهم بالغارات الجوية الأمريكية والإسرائيلية على قوات النظام.
بينما ما يزال مصير عدد كبير ممن فقدوا خلال هذا الشهر مجهولا، وفقا لمصادر محلية في طرطوس.
كان من بين القتلى ضباط من مختلف الرتب "لواء وعميد ومقدم ونقيب وملازم أول".
وهذه أسماء من دفنوا بحسب ما وثقت "زمان الوصل" نقلا عن وسائل إعلام وصفحات موالية على شبكات التواصل الاجتماعي:
1 – اللواء المهندس يوسـف عيـاش حيـدر – قتل في دير الزور إثر غارة جوية أمريكية وهو من مدينة الدريكيش.
2 – العميد محمـود سلمـان حسـن – قتل في ريف دير الزور وهو من قرية عرقوب سلمون منطقة الشيخ بدر.
3 – المقدم ياسر محسن عيسى – قتل في دير الزور إثر الغارة الامريكية وهو شقيق القتيل عماد عيسى من قرية عين الذهب منطقة الدريكيش.
4 – النقيب إبراهيم علي سلامة – قتل في ريف حلب وهو من قرية كرم بيرم منطقة طرطوس.
5 – الملازم أول مازن علي ضاهر – قتل في ريف إدلب وهو من بلدة العنازة في بانياس.
6 – إياد جودت عيسى – قتل في عين ترما دمشق وهو من حي الرمل مدينة طرطوس.
7 – محمود صلاح جنود – قتل في الغارات الإسرائيلية على ريف دمشق وهو من قرية بازريز منطقة القدموس.
8 – حسـام اسماعيـل الحـداد – قتل في ريف إدلب وهو من منطقة القدموس.
9 – حسن بشير حسن – قتل في دير الزور بالغارة الأمريكية وهو من قرية بمنة منطقة دريكيش.
10 – وضاح أحمد سليمان – قتل في ريف إدلب وهو من قرية زوق بركات منطقة صافيتا.
11 – ميخائيـل ريمـون سكـاف – قتل في ريف ادلب وهو من قرية ضهر صفرا منطقة طرطوس.
12 – علي كاسر الشمالي – قتل في ريف إدلب وهو من قرية حميص منطقة الدريكيش.
13 – مهند عدنان سعود – قتل في ريف إدلب وهو من قرية بسقاية منطقة القدموس.
14 – علام مجد منصور – قتل في دير الزور بغارة أمريكية وهو من قرية الزيكة منطقة دريكيش.
15 – غدير وجيه شعبان – قتل في ريف دمشق وهو من قرية كفريخة منطقة صافيتا.
16 – عبد الحميد محمود يوسف – قتل ريف إدلب وهو من قرية شوفان ناحية الصفصافة منطقة طرطوس.
17 – إياد محمود غنام – قتل في درعا وهو من قرية السميحيقة منطقة القدموس.
18 – إبراهيم جابر حسن – قتل في دير الزور بغارة جوية أمريكية وهو من قرية عين بالوج منطقة الدريكيش.
19 – بشار عدنان قطيفة – قتل في دمشق بالغارات الجوية الإسرائيلية وهو من قرية خربة السنديانة منطقة بانياس.
20 – نسيم علي سليمان – قتل في حرستا وهو من قرية بشبطة منطقة صافيتا.
قتل مجهولون مساء الخميس المحامي "إبراهيم الأحمد السلامة" الوسيط وقائد عملية "مفاوضات" أخرجت تنظيم "الدولة الإسلامية" من مدينتي "الرقة" و"الطبقة".
وأكد الناشط "مهاب ناصر" لـ "زمان الوصل" أن مجموعة مسلحة مؤلفة من 4 عناصر يتحدثون اللغة الكردية داهموا منزل المحامي "إبراهيم" بمدينة "الطبقة" وفتشوه بعد تكبيل أفراد عائلته، ثم نقلوا الرجل إلى غرفة أخرى وقتلوه رميا بالرصاص.
مصدر مقرب من الضحية أكد لـ"زمان الوصل" أن أشخاصا مقنعين يرتدون الزي العسكري دخلوا منزل "السلامة" وصادروا جواله وجوال زوجته وأجبروه على إجراء مكالمة مع جهة غير معروفة وبعدها تمت تصفيته بمسدس كاتم صوت بطلقتين بالراس وثالثة بالساق.
وأشار إلى أن المحامي "ابراهيم" كان يقود عملية التفاوض بين ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" وتنظيم "الدولة الإسلامية" أثناء معركتي "الطبقة" و"الرقة" ضد التنظيم على اعتبار أن شقيقه أحد عناصر التنظيم إضافة إلى أنه صهر "أبو صهيب" القيادي المعروف آنذاك في "الطبقة".
بينما كشف "ناصر" أن الضحية كان يحتفظ بتسجيلات صوتية لضباط أمريكان وأكراد شاركوا بعملية التفاوض مع تنظيم "الدولة" في مدينتي "الطبقة" و"الرقة".
وأشار إلى أن مسلحي "سوريا الديمقراطية" طوقوا المنطقة بعد فترة قصيرة حتى قبل أن يعرف أقرباؤهم بتفاصيل الحادثة.
المحامي الذي يعتبر طرفا محايدا بالمفاوضات، كان مقرباً في السابق من تنظيم "الدولة"، ثم أمسى خلال الفترة الماضية مقرباً من استخبارات ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" وقوات التحالف عقب انسحاب تنظيم "الدولة" من الرقة.
وكان "إبراهيم السلامة" تعرض لإصابة بانفجار غامض أثناء عملية التفاوض أدى لبتر ساقه، فنقل إلى كردستان العراق لتركيب طرف اصطناعي.
واتهم نشطاء ميليشيات "سوريا الديمقراطية" وحلفاءها في التحالف الدولي ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" بالضلوع بعملية تصفية "السلامة" الشاهد على الدور الأمريكي في عملية المفاوضات مع التنظيم.
رويترز: مقتل وجرح 300 روسي في سوريا بنيران التحالف ===================
أفادت ثلاثة مصادر مطلعة بأن نحو 300 رجل يعملون لصالح شركة عسكرية روسية خاصة مرتبطة بالكرملين إما قتلوا أو أصيبوا في سوريا الأسبوع الماضي.
وذكر طبيب عسكري روسي أن نحو 100 قتلوا بينما قال مصدر يعرف العديد من المقاتلين إن عدد القتلى يتجاوز 80.
ويتزامن توقيت سقوط الضحايا مع معركة في السابع من فبراير شباط قرب مدينة دير الزور السورية، حيث قال مسؤولون أمريكيون وزملاء مقاتلين شاركوا في العملية إن قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة هاجمت قوات متحالفة مع الرئيس السوري بشار الأسد، حليف موسكو.
وقال مسؤولون روس أن خمسة مواطنين ربما لقوا حتفهم لكن لا علاقة لهم بالقوات المسلحة الروسية.
وتظهر الاشتباكات أن مشاركة روسيا عسكريا في سوريا أكبر مما تقول، وتجازف باستدراجها إلى مواجهة مباشرة مع الولايات المتحدة هناك.
وهذا أكبر عدد من الضحايا الروس يسقط في معركة واحدة منذ وقوع اشتباكات ضارية في أوكرانيا عام 2014 عندما قتل أكثر من 100 مقاتل.
وذكرت خمسة مصادر مطلعة أن المصابين الذين جرى إجلاؤهم من سوريا في الأيام القليلة الماضية نقلوا إلى أربع مستشفيات عسكرية روسية.
وقال الطبيب العسكري، الذي يعمل في مستشفى عسكري في موسكو وشارك في علاج المصابين القادمين من سوريا، إن المستشفى استقبل حتى مساء السبت أكثر من 50 من هؤلاء المصابين، 30 في المئة منهم إصاباتهم خطيرة.
وأفادت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بأن المعلومات الأولية تشير إلى أن خمسة من المواطنين الروس في منطقة المعركة قتلوا، لكنهم ليسوا من القوات الروسية. وشددت على أن التقارير التي تتحدث عن سقوط عشرات أو مئات القتلى والجرحى الروس إنما هي تضليل من إيعاز خصوم روسيا.
ولم ترد وزارة الدفاع الروسية على أسئلة رويترز بشأن الضحايا في سوريا. وسئل متحدث باسم الكرملين عن الضحايا الروس يوم الخميس فقال إنه ليس لديه شيء يضيفه للبيانات السابقة. وكان الكرملين قال في وقت سابق هذا الأسبوع إنه لا يملك معلومات عن أي ضحايا.
وذكر الطبيب العسكري أن زميلا له كان قد توجه إلى سوريا في إحدى رحلات الإجلاء الطبي في الآونة الأخيرة أبلغه بأن قرابة 100 شخص من الروس قتلوا حتى نهاية الأسبوع الماضي وأن 200 أصيبوا.
وأوضح الطبيب الذي تحدث إلى رويترز أن معظم الضحايا متعاقدون عسكريون روس من القطاع الخاص.
وقال يفجيني شاباييف، رئيس الفرع المحلي لمنظمة كوساك شبه العسكرية والذي له علاقات بالمتعاقدين العسكريين الروس، إنه زار معارف له أصيبوا بسوريا في المستشفى المركزي التابع لوزارة الدفاع في خيمكي على مشارف موسكو يوم الأربعاء.
وأضاف أن المصابين أبلغوه أن وحدتي المتعاقدين الروس المشاركتين في المعركة قرب دير الزور تتألفان من 550 رجلا. وقال له المصابون بأن نحو 200 من هذا العدد لم يقتلوا أو يصابوا.
وقال لرويترز "إذا كنت تفهم أي شيء عن العمل العسكري وإصابات القتال فسيكون بوسعك ساعتها تخيل ماذا يجري هناك... صراخ وصيحات مستمرة... إنه مشهد صعب".
وقال مصدر، تحدث لأشخاص شاركوا في اشتباكات السابع من فبراير شباط، لرويترز إن أشخاصا على صلة به أبلغوه أن أكثر من 80 متعاقدا روسيا قتلوا.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه أن ما يتردد عن مقتل وإصابة نحو 300 صحيح إلى حد بعيد.
* حرب بالوكالة
=
شنت روسيا عملية عسكرية في سوريا في سبتمبر أيلول 2015 حولت دفة الصراع لصالح الأسد.
وينفي المسؤولون الروس نشر متعاقدين عسكريين من القطاع الخاص في سوريا، قائلين إن الوجود العسكري الروسي يقتصر على حملة من الضربات الجوية وقاعدة بحرية ومستشارين عسكريين يدربون القوات السورية وعدد محدود من جنود القوات الخاصة.
لكن أشخاصا مطلعين قالوا إن روسيا تستخدم عددا كبيرا من المتعاقدين في سوريا يسمح لموسكو بنشر مزيد من القوات على الأرض دون المجازفة بالجنود النظاميين الذين يتعين الإعلان عن مقتلهم.
وأضاف الأشخاص المطلعون على عملية النشر أن المتعاقدين، ومعظمهم عسكريون سابقون، ينفذون مهام يوكلها لهم الجيش الروسي.
ومعظم هؤلاء مواطنون روس، بيد أن البعض يحمل جوازات سفر أوكرانية وصربية.
وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة وروسيا تساندان أطرافا مختلفة في الصراع السوري، فإنهما تبذلان جهودا حثيثة للتأكد من تفادي حدوث صدام عارض بين قواتهما. لكن وجود المتعاقدين الروس يزيد من صعوبة التكهن بما قد يحدث.
وكان مسؤول أمريكي، طلب عدم نشر اسمه، قال الأسبوع الماضي إن قوة متحالفة مع الأسد هاجمت في السابع من فبراير شباط مقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية التي تساندها الولايات المتحدة قرب دير الزور بدعم من المدفعية والدبابات والصواريخ وقذائف المورتر.
وقال مسؤولون في واشنطن إن قوات أمريكية خاصة كانت ترافق قوات سوريا الديمقراطية التي تعرضت لهجوم.
ورد التحالف الذي تقوده واشنطن في سوريا بقتل نحو 100 من القوات المتحالفة مع الأسد.
ومنذ هذه المعركة، قال زملاء للمتعاقدين العسكريين الروس إن الروس كانوا ضمن القوة المتحالفة مع الأسد التي شاركت في المعركة وكانوا ضمن الضحايا.
وقال شاباييف إن عدد الضحايا كان مرتفعا لعدم وجود غطاء جوي لهذه القوة ولأن من هاجمها لم يكن مسلحو المعارضة بتسليحهم الضعيف بل قوة جيدة التسليح استطاعت شن ضربات جوية.
ونقل شاباييف عن مصابين زارهم في المستشفى قولهم بدأت القاذفات الهجوم ثم استخدمت طائرات الأباتشي وهي طائرات هجومية أمريكية الصنع.
وقال المصدر إنه فور بدء القصف لم يرد المتعاقدون على مصدر النيران لأنهم خشوا أن يدفع ذلك التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لتوجيه مزيد من الضربات.
بعد أن حرقت النار وجهه.. ماذا قال عنصر الدفاع المدني في إدلب؟
=======
بلدي نيوز - إدلب (عبد الله محمد)
تداول نشطاء محافظة إدلب صوراً لمتطوعين من الدفاع المدني السوري، أصيبا بحروق أثناء إطفائهما محلاً لبيع المحروقات في بلدة حربنوش بريف إدلب الشمالي.
وتضامن الناشطون مع متطوعي الدفاع المدني اللذين تعرضا لحروق في الوجه واليدين، وتمنوا لهم الشفاء العاجل، للعودة إلى عملهم الإنساني.
وقال الناشط الإعلامي "مطيع جلال" من مدينة سرمين لبلدي نيوز، "أن أكثر عمل قيم بنظر الإنسان، هو أن يأتي شخص ويخاطر بروحه ونفسه كي ينقذ روحك من الخطر، ومتطوعو الدفاع المدني بشكل عام يعرضون أنفسهم للخطر يومياً كي ينقذوا حياة آلاف المدنيين من بطش قصف النظام وحليفه الروسي".
وأضاف، "هذا سبب كافٍ لنقف ونتضامن مع عناصر الدفاع المدني، لأنهم يقدمون أنفسهم ويضعونها تحت قصف الطيران الحربي الروسي ويتعرضون لغارات جوية مزدوجة من أجل إنقاذ أرواح المدنيين العالقين بين أنقاض المنازل المدمرة.
بدوره، قال مدير مركز الدفاع المدني في كللي "حسان المصطفى" لبلدي نيوز، "في بداية الأمر وصلنا نداء عن طريق القبضة اللاسلكية أن هناك حريق في بلدة حربنوش بريف إدلب الشمالي، فتوجه الفرق المناوب إلى المكان، وعند وصلوهم تبيّن أن الحريق بمحل لبيع المحروقات، وعند بدأوا بإطفاء الحريق انفجر برميل "بنزين" بوجه الفريق، ما تسبب بإصابة عنصرين في الوجه واليد، مشيراً إلى أن الإصابة لم تمنعهم عن تكملة العمل، حيث أطفأوا الحريق بشكل كامل رغم إصابة بعض العناصر".
وعن حملة التضامن، قال "محمد فراس يحيى" أحد عناصر الدفاع المصابين لبلدي نيوز، "إنني كعنصر في الدفاع تعرضت لعدة مواقف وقصف مزدوج أثناء العمل، وهذه المواقف لم توقف عملي التطوعي والذي بدأت به لمساعدة المدنيين من قصف النظام وحليفه الروسي".
وأضاف، "حملة التضامن من قبل الناشطين والصفحات الثورية كانت مصدر قوة لنا، وأعطتنا قوة كبيرة ليزيد عملنا أكثر، من الصحيح أن وجهي تعرض لحروق، لكنني لست عاجزا عن العمل؛ فلدي قدمين ويدين ومستعد للعمل بهم أكثر وأكثر".
يشار إلى أن أكثر من 90 عنصراً من عناصر الدفاع المدني استشهدوا في عموم سوريا أثناء محاولتهم إنقاذ المدنيين من تحت الأنقاض، منهم من تعرض لغارات جوية مزدوجة من قبل الطيران الروسي، ومنهم من اغتيل وقتل برصاص مجهولين وعبوات ناسفة.
الجدير ذكره أن فرق الدفاع المدني في عموم سوريا أنقذت حياة أكثر من 99 ألف مدني، وذلك بعمليات الإسعاف والإنقاذ وعمليات الغطس، حسب إحصاء الدفاع المدني.
بلدي نيوز – (عمر حاج حسين)
اتهمت "هيئة تحرير الشام" حركة "نور الدين الزنكي"، اليوم الجمعة، بقتل مسؤول التعليم بإدارة شؤون المهجرين "أبو أيمن المصري" على إحدى حواجز الأخيرة في ريف حلب الغربي.
وجاء في بيان نشرته "وكالة إباء" التابعة لهيئة تحرير الشام "إن مسؤول التعليم بإدارة شؤون المهجرين أبو أيمن المصري قتل وأصيبت زوجته بجروح، جراء تعرضهما لإطلاق نار بشكل مباشر من حاجز لحركة الزنكي في قرية الهوتة بريف حلب الغربي أثناء مرورهما من المنطقة".
من جهتها، ردّت حركة نور الدين الزنكي حول الاتهامات، بكشفها تفاصيل عملية القتل.
ونشرت وكالة "مداد برس" التابعة للحركة تفاصيل العملية مشيرة إلى أن المنطقة كانت تشهد استنفارا عاما للحواجز لحماية الأهالي الآمنين وذلك بعد وصول معلومات عن دخول سيارات مفخخة وانتشار خلايا أمنية للقيام بتفجيرات وعمليات اغتيال بالمنطقة.
وأضافت أنه عند الساعة الثانية عشر ليلاً عبرت سيارة تكسي على حاجز قرية "الهوتة" وعندما أشار أحد العناصر للسيارة بالتوقف على الحاجز استمرت السيارة بالمسير دون التوقف على الحاجز.
وأوضحت الوكالة أن عدداً من عناصر الحاجر تبعوا السيارة محاولين إيقافها لتزيد السرعة دون توقف، مما اضطرهم لإطلاق الرصاص في الهواء محاولين إيقاف السيارة إلا أن السائق اتخذ طريقاً فرعياً محاولاً الهرب من العناصر، ليطلقوا بعد ذلك على إطارات السيارة بعد أن أدرك عناصر الحاجز بوجود أمر مريب، وبعد توقف السيارة وجد رجل وامرأة بداخلها أدى إطلاق الرصاص على سيارتهم لإصابتهم بإصابات خفيفة، تم نقلهم إلى مشفى الهدى الجراحي ومن ثم تم تحويلهم لمستشفى مدينة دارة عزة.
في سياق ذلك، عّلق الشيخان "مصلح العلياني وعبدالله المحيسني" على تلك الحادثة عبر بيان لهم طالبوا خلاله حركة "نور الدين الزنكي وتحرير الشام" أن يجلسا جلسة قضائية عاجلة يحددون فيها قاضياً بينهم، ويقدم فيه عناصر الحاجز للقضاء، الأمر الذي "ينزع الفتنة ويحقن الدماء".
وشهدت قرى وبلدات ريف حلب الغربي وريف إدلب الشمالي، اشتباكات وقصفا متبادلا بين كل من حركة "نور الدين الزنكي" و"هيئة تحرير الشام" في الأشهر الماضية، أثارت سخط الأهالي وغضبهم.
مصدر لبلدي نيوز: "حظر الأسلحة الكيماوية" تنوي الدخول إلى ريف دمشق ================
بلدي نيوز – ريف دمشق (طارق خوام)
قال مدير المكتب السياسي في الغوطة الشرقية بريف دمشق "ياسر دلوان" في تصريح خاص لبلدي نيوز، "إن بعض الجهات تواصلت معنا من أجل دخول منظمة حظر الأسلحة الكيماوية إلى الغوطة الشرقية".
وأكد "دلوان" أن فريق من الناشطين والإعلاميين في الغوطة الشرقية أطلقوا حملة إعلامية بعد استهداف الغوطة الشرقية بالمواد الكيماوية، وكان لها صدى كبير في وسائل التواصل الاجتماعية والتقارير التلفزيونية، فضلاً عن المحاقل الدولية واجتماعات مجلس الأمن والأمم المتحدة.
وأضاف، بعد الحملة الإعلامية الكبيرة تواصلت معنا بعض الجهات، فيما إذا كنا نوافق على دخول منظمة حظر الأسلحة الكيماوية إلى موقع الاستهداف، وسؤالنا عن ما إذا كان النظام حقيقة استخدم هذه السلاح المحرم دولياً أم لا.
وأشار إلى أنهم أكدوا ذلك وطالبوا بدخول منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، وذلك ليعاينوا بأنفسهم مكان الاستهداف، وليعلموا أن نظام الأسد استخدم هذه الأسلحة، مضيفاً أنهم وجهوا رسالة تعهدوا فيها بحماية الفريق في حال وافق على الدخول للغوطة الشرقية، وينتظرون الرد إلى الآن فيما يخص دخول الفريق.
وكان أكد المجلس المحلي لمدينة "دوما" في الغوطة الشرقية، تعرُّض المدينة بأول يوم من الشهر الحالي، لاستهداف مباشر بثلاثة صواريخ محملة بالغازات السامة من قبل قوات النظام في تمام الساعة 5:30 صباحا.
وأوضح المجلس أن هذا الاعتداء الكيميائي هو الثالث على التوالي خلال أقل من شهر دون عقاب أو رادع للفاعل، حيث حدث الاعتداء الأول في 2018/1/13 وحدث الاعتداء الثاني في 2018/1/22.
وناشد المجلس المحلي مجددا المنظمات الدولية لتحمل مسؤولياتها في حماية المدنيين من آلة القتل والدمار بجميع أنوع الأسلحة بما فيها الأسلحة المحرمة دوليا، وهو ما يعتبر جريمة حرب وفق جميع القوانين والأعراف الدولية.
وكان أطلق نشطاء سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي حملة، تحت وسم #دوما_تختنق للتضامن مع مدينة دوما، التي تعرضت لقصف بالغازات السامة من قبل نظام الأسد أمس الخميس.
السويد والكويت تستثنيان إدلب من مشروع قرار هدنة في سوريا
======
استثنت السويد والكويت محافظة إدلب من نسخة معدلة لمشروع قرار في مجلس الأمن يدعو إلى هدنة لمدة 30 يومًا في سوريا، وسط الحديث عن نية الطرفين الحصول على موافقة من الجانب الروسي.
وبحسب نص المشروع الذي نشرته وكالة “فرانس برس” اليوم، الجمعة 16 شباط، يوضح أن الهدنة لن تشمل تنظيمي “الدولة الاسلامية” و”القاعدة”، ويسمح للنظام السوري بمواصلة العمليات العسكرية في محافظة إدلب.
وذكر دبلوماسيون للوكالة أن التعديلات يمكن أن تحد من قلق روسيا من مشروع القرار الذي يدعو إلى أن يتيح وقف إطلاق النار إيصال مساعدات إنسانية بسرعة.
وكان مجلس الأمن الدولي فشل في الأيام الماضية بالتوصل إلى إعلان هدنة إنسانية فورية في سوريا، بعد رفض موسكو مشروع القرار واصفة إياه بـ “غير الواقعي”.
وقال ممثل روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، في 10 شباط الجاري، إن إعلان وقف إطلاق النار في الوقت الراهن “أمر بعيد عن الواقع تمامًا”.
وأضاف أن بلاده “تدعم وقف إطلاق النار أو إنهاء الحرب في سوريا، إلا أننا لسنا متأكدين من مشاركة الإرهابيين في هكذا نهج، لذلك نرى أن دعوة الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار بعيدة عن الواقع”.
ومن المرتقب إجراء تصويت في مجلس الأمن على مشروع القرار الكويتي- السويدي الأسبوع المقبل.
وبحسب نص المشروع، يأمل مجلس الأمن في التوصل إلى الهدنة لـ 30 يومًا بعد تفاقم “العنف” في سوريا، وخاصةً في الغوطة الشرقية، التي قتل فيها أكثر من 240 مدنيًا خلال خمسة أيام جراء قصف الطيران الحربي التابع للنظام السوري.
وينص مشروع القرار المعدّل على أن يبدأ سريان وقف إطلاق النار بعد 72 ساعة من اعتماد مجلس الأمن النص، على أن يبدأ تسليم المساعدات الإنسانية العاجلة بعد 48 ساعة من بدء وقف إطلاق النار.
كما يدعو كل الأطراف العسكرية إلى رفع الحصار عن كل المناطق بما في ذلك الغوطة الشرقية ومخيم اليرموك والفوعة وكفريا، وسيتم السماح بعمليات إجلاء طبي.
وتتعرض محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية بالكامل إلى حملة عسكرية شنتها قوات الأسد بغطاء جوي روسي، منذ أربعة أشهر، استهدفت المراكز الحيوية المدنية، ما أسفر عن وقوع ضحايا مدنيين وفق منظمات حقوقية، بالإضافة إلى نزوح الآلاف.
بينما تشهد الغوطة الشرقية قصفًا من قوات الأسد والميليشيات المساندة لها، وسط تقارير وصفت الوضع فيها بـ “الأسوأ منذ عام 2015”.
"أبو بكر"- صورة له من فيديو بثته المقاومة السورية للقبض على مجموعة كبيرة من عناصر تنظيم الدولة
كشف معتقل سابق لدى تنظيم "الدولة" تفاصيل من اعتقاله في مدينة "الطبقة" بريف الرقة، وتعرّف الشاب "محمد شيخ موسى" الذي تمكن من مغادرة سوريا بعد الإفراج عنه على أحد سجانيه المدعو "عمار أسعد المصطفى" والملقب بـ"عمار السفراني" أو "أبو بكر" مسؤول التنظيم الأمني في منطقة "دبسي فرج" بريف الرقة الغربي بعد القبض عليه مع مجموعة من عناصر التنظيم على يد مقاتلي "هيئة تحرير الشام" في قرية "أرض الزرزور" أثناء هروبهم باتجاه قرية "الخوين" بريف إدلب الجنوبي.
واتهم "شيخ موسى" "السفراني" باعتقال قريبه "ناصر الناجي العمر" وهو عسكري منشق لا يزال مصيره مجهولاً منذ أكثر من سنتين، ومنع المدنيين من النزوح أثناء تقدم قوات النظام إلى المنطقة، وترويع النساء والأطفال بإطلاقه النار فوق رؤوسهم أثناء محاولتهم عبور البحيرة لمنعهم من الاتجاه نحو مناطق سيطرة ميليشيا "قوات سوريا الديموقراطية" بهدف إبقائهم في القرية كدروع بشرية، ومارس التعذيب بحق المدنيين ومحاربتهم في أرزاقهم والتضييق عليهم.
كما شارك في زرع الألغام على الطرقات في ريف الرقة الغربي، ما أدى إلى مقتل عدد من المدنيين، وكان يعتقل كل من يشتبه في تنظيمه أو تأييده للجيش الحر في المنطقة مما دفع الكثير من شبان "دبسي فرج" للهروب خارجها–كما أكد شيخ موسى لـ"زمان الوصل"- مشيراً إلى أن "السفراني" وهو من مواليد 1991 عمل مزارعاً مع عائلته في "الطبقة" وانتقل مع عائلته إلى قرية "دبسي فرج" عام 2001 وعمل مع أشقائه الثلاثة حينها في "الزريقة"– تلييس الجدران- والتحق أثناءها بالخدمة العسكرية، وبعد اندلاع الثورة انشق ليلتحق بلواء "أويس القرني" التابع للجيش الحر قبل أن ينشق عنه ثانية بسلاحه ويلتحق بتنظيم "الدولة" بعد مقتل أشقائه الثلاثة في أقل من شهرين.
وأصيب "السفراني" في إحدى عينيه في معركة "الطبقة"، فتم تعيينه في "ديوان الزكاة"، ونظراً لعدم وجود أشخاص يتولون منصب الأمني تم تعيينه أمنياً في التنظيم.
وهنا بدأ -كما يقول محدثنا- بممارسة الكثير من الاعتقالات والتنكيل بحق أبناء المنطقة.
"شيخ موسى" الذي كان يملك محلاً للإنترنت، اعتقل بتهمة تقديم "النرجيلة" في أواخر آب أغسطس/2014، وتم سجنه في "حسبة الطبقة" لمدة أسبوع، وهناك تم تفتيش جواله ليجدوا محادثات له مع أحد أصدقائه عن مطار "الطبقة" وتحريره من قبل تنظيم "الدولة"، فتم تحويله إلى سجن "البرج"، الذي أمضى فيه 23 يوماً قبل أن يتم تحويله مرة أخرى من قبل قاضٍ مصري إلى النقطة 11 بالرقة.
وأكد محدثنا أن السفراني حقق معه أثناء فترة اعتقاله التي امتدت لـ 40 يوماً وسأله عن عدد من أقاربه ومنهم "ابراهيم المحمد السطام" واخوته "حسن وأبو سعيد" و"عبد الفتاح الأحمد الحميدي" طالباً منه –كما يقول- العمل كجاسوس لديه، لكونه على تماس مباشر ويومي مع الناس.
واستعاد محدثنا جوانب من فترة اعتقاله التي تعرض فيها -كما يقول- للإهانات والتعذيب الشديد على يد عناصر سعوديين وأردنيين، وكان من رفاقه في الزنزانة شخص يدعى "أبو محمد الفرنسي" كان وزيراً للاتصالات في التنظيم سجن بتهمة التعامل مع النظام وتشغيل أبراج التغطية أثناء اقتحام "الفرقة 17" ليتواصل العساكر مع أهاليهم.
بعد أربعين يوماً وعشية عيد الأضحى جاء إلى سجن شخص يُدعى "أبو علي الشرعي" وأخبر المعتقلين أن هناك عفواً من "البغدادي" عنهم بمناسبة العيد، فخرج بتاريخ 3/ 10/ 2014 وبعد فترة تمكن من مغادرة سوريا، وغابت أخبار "السفراني" بعد تقدم قوات النظام إلى "الطبقة" وانسحاب عناصر التنظيم وذهابهم إلى البادية لمدة سنة قبل أن يظهر في شريط فيديو بثته وكالة "براء" مع مجموعة من عناصر التنظيم الذي اعتقلتهم "تحرير الشام" في "الخوين" بريف إدلب.