قبل 7 ساعات
Central #Idlib this morning. #Turkey is about to establish a Security Zone for the province.
Let us hope, this also includes the opposition-held parts of #Hama, #Aleppo and #Latakia. As I said before: Turkey is the only chance for millions of civilians there to live in safety.
سيطر تنظيم “الدولة الإسلامية” على شارع حيفا في مخيم اليرموك جنوبي دمشق، بعد مواجهات مع “هيئة تحرير الشام”، بحسب ما أعلنت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم أمس، الأربعاء 14 شباط.
من جهتها أعلنت وكالة “إباء” التابعة للهيئة مقتل عدد من مقاتلي التنظيم وجرح آخرين، جراء هجومهم على مواقع تابعة لـ “الهيئة” في مخيم اليرموك.
وأكدت الوكالة أن “مقاتلي الهيئة انحازوا عن منطقة شارع حيفا وسط المخيم دون سقوط قتلى في صفوفهم”.
وقال عضو مجموعة “ربيع الثورة” الناشطة جنوبي دمشق، الصحفي مطر إسماعيل، عبر حسابه في “تويتر”، إن الهجوم يأتي بعد دخول قادة من التنظيم إلى المنطقة.
وقال إسماعيل إن عددًا من قادة التنظيم المهاجرين وهم: “أبو أحمد العراقي” (شرعي)، وآخر جزائري وثالث سعودي، وصلوا إلى المخيم قبل أيام.
وكان المتحدث باسم التحالف الدولي بقيادة أمريكا، العقيد ريان ديلون، قال في كانون الأول الماضي، إن المئات من عناصر التنظيم وصلوا إلى مناطق قرب العاصمة دمشق، مرورًا بمناطق يسيطر عليها النظام.
ويسيطر تنظيم “الدولة الإسلامية” على قرابة 70% من مساحة مخيم اليرموك.
ويتمركز في حي الحجر الأسود (معقله الرئيسي)، ومنطقة العسالي في حي القدم، إضافة إلى سيطرته على قسم من حي التضامن الدمشقي.
بينما ينتشر مقاتلو “تحرير الشام” في بقعة صغيرة، تقدر بحوالي 30% من المخيم.
وتنتشر فصائل مختلفة في مخيم اليرموك أبرزها: “أبناء اليرموك”، وكتائب “أكناف بيت المقدس”، ولواء “ضحى الإسلام”، و”جيش الأبابيل”.
ويحذر البعض من محاولة النظام محاربة فصائل المعارضة في المنطقة واستئصالها بذريعة التنظيم، كما فعل في ريف حماة الشرقي عندما سيطر التنظيم على مساحات واسعة على حساب الفصائل قبل سيطرة النظام عليها.
قوات تركية تصل الصرمان بريف إدلب الشرقي لتثبيت سادس نقطة لخفض التصعيد
دخل رتل عسكري للقوات التركية فجر اليوم الخميس 15 شباط / فبراير 2018 مؤلف من 60 ألية عسكرية ولوجستية وحاملة كبيرة وناقلات جنود عبر الحدود السورية التركية، وتوجه إلى قرية الصرمان في ريف إدلب الشرقي لتثبيت سادس نقطة لخفض التصعيد في المحافظة في الصوامع القريبة من القريبة.
الجمعة أقصى يسار الصورة مع مجموعة من رفاقه بالمحاولة الإنقلابية التي لم ترى النور - زمان الوصل
كشف ضابط سوري سابق تفاصيل أول محاولة انقلاب لم يُكتب لها النجاح على "حافظ الأسد" الذي كان قد استولى على سدّة الحكم في سوريا عبر انقلاب أيضاً في تشرين الثاني نوفمبر من عام 1970.
وكان الملازم أول "أسعد عبد الله الجمعة" المولود في بلدة "عزيزية السفيرة" قد التحق بالكلية الحربية في حمص سنة 1968 وتخرج منها بعد عامين برتبة ملازم. وقبل تخرجه لاحظ "الجمعة" كما يقول لـ"زمان الوصل" أن حوالي 300 من أصل 380 طالبا كانوا من طائفة الأسد، ما أثار في نفسه ونفوس زملائه الحنق على النظام.
بعد تخرجه عمل "الجمعة" ضابطاً للعمليات في اللواء (43) دبابات التابع للفرقة التاسعة في منطقة "جباب"، وبعد سنتين من خدمته هناك بدأ مع عدد من زملائه بالتنظيم والتكتل ضمن مجموعات مؤلفة من 6 ضباط بغض النظر عن الرتب وكانوا -كما يؤكد- لا يعرفون بعضهم البعض ولا يسألون الآخرين عن التنظيم لأن الأمر كان بمنتهى الحساسية والخطورة، وخاصة أن "حافظ الأسد" كان قد أحكم سيطرته على البلاد بالحديد والنار، وزرع مخابراته في كل القطع والثكنات العسكرية ليحصوا حركات وسكنات الضباط والأفراد تحسباً لأي حركة ضده. وكانت اجتماعات المخططين للانقلاب تجري بسرية تامة من خلال اللقاء في "نادي الضباط بدمشق" دون ذكر أي شيء عن التنظيم، أو التحرك بحذر شديد ليلاً وفي مناطق خالية أغلب الأحيان.
لم يتم تحديد ساعة الصفر للبدء بالانقلاب لأن المخططين له -كما يسرد محدثنا- كانوا ضباطاً صغاراً وليسوا من القادة أو ذوي الرتب العالية، وكانوا ينتظرون اكتمال تنظيمهم من كل النواحي ليبدؤوا مخططهم الذي يهدف لقلب النظام والاستيلاء على السلطة، وتم الاتفاق مع عدد من الطيارين وقادات الوحدات سراً لاعتقال الضباط الموالين للنظام من مختلف الرتب والاستيلاء على الأركان، غير أن الأمور لم تجر كما كان مخططاً لها.
وروى "الجمعة" أنه بعد تنظيم ضابط برتبة رائد يُدعى "وليد السقا" وموافقته على عملية الانقلاب تواصل بدوره مع ضابط مسرح يُدعى "زياد ملص" في دمشق، لكن الأخير كشف مخطط الانقلاب لرئيس فرع المخابرات الخارجية المقدم "طلعت جميل" شقيق القاضي "ناجي جميل" فاتضح أن التنظيم كان مكشوفاً للمخابرات من قبل بعض المدسوسين في التنظيم.
وأردف محدثنا أن طلعت جميل، طلب اجتماعاً عاجلاً مع بعض الضباط في أحد البيوت، وفعلاً انعقد الاجتماع الذي حضره الرائد وليد السقا والملازم أول "غياث عياش" و"زياد ملص" وبعد دقائق جاء المقدم "طلعت جميل" برفقة عشرات العناصر من المخابرات فطوقوا المكان واعتقلوا جميع المجتمعين فيه، وكان من بينهم -كما يقول- محدثنا 48 ضابطاً وستة مدنيين وخبير فني تمكن من الفرار بأعجوبة بعد اعتقال "زياد ملص".
وأكد محدثنا أنه كان مدعوا للاجتماع المذكور، ولكنه اعتذر بسبب مهامه وانشغاله كضابط عمليات في "اللواء 43" دبابات، واقتيد الجميع إلى سجن "المزة" فوراً للتحقيق معهم.
وكشف محدثنا أن الرائد "وليد السقا" اعترف عليه في اليوم التالي من التحقيق جراء التعذيب، وآنذاك جاء عناصر المخابرات إلى "اللواء 43" الذي كان بقيادة الضابط "عدنان بدر الحسن".
وأردف "الجمعة" أن "الحسن" جاء بمفرده إلى مقر العمليات وطلب منه أن يرتدي بدلته العسكرية للقيام بجولة اعتيادية على الكتائب، وفي الطريق طلب قائد اللواء منه أن يعطيه مسدسه لأنه نسي مسدسه على طاولة المكتب، وأمره بالركوب إلى جانب السائق، فيما ركب هو في المقعد الخلفي، واتجهت السيارة إلى قيادة اللواء بدل أن تتجه إلى الكتائب المنتشرة حوله، وهناك فوجئ محدثنا بوجود عشرات السيارات والعناصر بانتظاره، وعند نزوله من السيارة قبض رائد في المخابرات على يده واقتاده محاطاً بأكثر من 10 عناصر من المخابرات ليجبره على الركوب في سيارة "لاندروفر"، وتم أخذه مخفوراً إلى أحد فروع المخابرات في دمشق بداية، وبعد ساعة اقتيد "الجمعة" ثانية -كما يقول- إلى سجن "المزة" العسكري حيث وضع في "الزنزانة 18" وبعد يومين من التعذيب عُرض على رئيس لجنة التحقيق "ناجي جميل" الذي حقق معه عن تفاصيل مخطط الانقلاب ومنْ الأشخاص الذين ضمهم إليه، وكان من بين الأشخاص الذين حققوا معه -كما يقول- طلعت شقيق "ناجي جميل" والعقيد "عدنان دباغ" من حلب و"رفعت الأسد" وآخرين لم يعرفهم، وبعد 47 يوماً قُدم "الجمعة" -كما يروي- للمحاكمة الميدانية في مدينة "قطنا" بريف دمشق، وكان يرأس المحاكمة الميدانية العميد "حسن تركماني" و"جلال الجهني" والمقدم "حسن قرصا".
وتم الحكم عليهم بإعدامات ومؤبدات وبعضهم حكم 20 عاماً وبعضهم بأحكام أخف وصلت للعام، أما هو فتم الحكم عليه بالأعدام، ثم خفضت العقوبة إلى المؤبد ثم 20 عاماً قضى منها 11 عاما بين سجن "المزة" العسكري وسجني القلعة بدمشق وحلب المركزي.
وبتاريخ 18/ 8 /1984 أفرج عن محدثنا ليعود إلى بلدته "عزيزة السفيرة"، ولكنه -كما يقول- وضع تحت الإقامة الجبرية، وكان مراقباً من قبل أقاربه وإخوته قبل النظام، ثم هرب من سوريا إلى دولة أوربية حيث يعيش الان...
مع وصول "حافظ الأسد" إلى السلطة بداية السبعينات بدأ عملية ممنهجة لإقصاء القيادات المعارضة عن المواقع العسكرية الهامة وزجّ القيادات الموالية ومعظمها على أساس طائفي لقيادة الفرق والألوية العسكرية.
ورداً على هذه السياسة خطط عدد من الضباط ضمن ما سُمي بـ"حركة الضباط الأحرار" المدعومة من العراق للانقلاب على الأسد الأب ذات يوم من عام 1972 وكانت الحركة التي أطلق عليها النظام آنذاك "اليمين المشبوه" تضم العديد من الخلايا وكل خلية منها تضم 5 ضباط، ومن هؤلاء الضباط الملازم أول "عبد الحميد حمدان" الذي اعتقل على خلفية انتمائه لهذه الحركة ليمضي 12 عاماً بين سجون القلعة والمزة بدمشق وسجن حلب المركزي قبل أن يُفرج عنه عام 1984.
قبل "ساعة الصفر" تمكّنت مخابرات النظام بوشاية من أحد الضباط من القبض على خلايا المجموعة ومنهم "حمدان". وروى قريبه المدرّس "غسان حمدان" لـ"زمان الوصل" أن الضابط المولود في قرية "الزيادية" على الحدود السورية -التركية عام 1947 درس الثانوية الشرعية في حلب، وبعد حصوله على الثانوية تطوع في الكلية الحربية بحمص ليتخرج منها عام 1969، وخدم في قسم الشؤون الفنية ضمن الفرقة الخامسة في السويداء، وتولى إدارة الرحبة فيها. وقال إن تآمر "حافظ الاسد" على "السنة" وتقريبه للضباط العلويين، دفع "حمدان" مع عدد من زملائه الضباط لمحاولة الانقلاب على الأسد، مشيرا إلى أن مخططي الانقلاب ينتسبون إلى مختلف القطعات العسكرية وكافة الاختصاصات كالجوية المشاة والإشارة وغيرها ومن مختلف المحافظات.
كان المخطط الذي لم يكتب له النجاح يقضي بأن تحلق طائرات عسكرية يقودها ضباط أحرار فوق القصر الجمهوري في لحظة محددة وفي حينها تتقدم مدرعات نحو مدينة دمشق ويقوم ضباط الثكنات بالسيطرة على مقرات القيادة واعتقال قادة الوحدات ووضعهم في السجون، ويتم بعدها الإعلان عن إنهاء مرحلة "حافظ الأسد" رسمياً لدى السيطرة عبر الإعلام الرسمي، غير أن وشاية من ضابط موالٍ أفشلت الخطة، وأدت إلى اعتقال العشرات من الضباط وزجهم في سجون النظام وإعدام عدد منهم. وكشف "حمدان" أن مخطط الانقلاب كان ممولاً مادياً من قبل ثري حلبي من مدينة "إعزاز" أُعدم فيما بعد على يد صدام حسين، ولكن مخابرات النظام كانت تراقب كل تحركات المخططين إلى أن حان الوقت المناسب فألقوا القبض على أغلبهم في يوم واحد. قبل تنفيذ الانقلاب بأسبوع طلب الضباط المشاركون فيه إجازات بشكل فردي كي لا يثيرون الانتباه وذلك لتأمين عائلاتهم والعودة من أجل البدء بتنفيذ مخطط الانقلاب ومثل غيره حصل الضابط "عبد الحميد" على إجازة وجاء إلى قريته "الزيادية"، شمال حلب، القريبة من الحدود التركية بواسطة القطار الذي كان يمر بها. وروى محدثنا أن قريبه وما إن خلع بدلته، وإذ بسيارة جيب تقف أمام منزله ونزل منها أربعة أشخاص اتضح أنهم ضباط مخابرات ومعهم مدير منطقة "اعزاز" ورئيس مفرزة المخابرات العسكرية وأدعى الضباط –كما يقول حمدان- أن هناك برقية مستعجلة بضرورة التحاقه بالثكنة لوجود استنفار وأنهم جاؤوا ليأخذوه بسيارتهم لعدم وجود سير آنذاك سوى القطار.
وأردف "حمدان"، نقلاً عن قريبه بعد الإفراج عنه أن مدير المنطقة الذي كان معه في السيارة أخذ مسدسه ونزع رتبته عن كتفيه ووضع على رأسه كيساً قماشياً أسود فور وصولهم لمفرزة الامن العسكري في "أعزاز"، وأخذوه فيما بعد إلى دمشق وسط حراسة مشددة.
وتابع المصدر أن قريبه الضابط عُرض بعد أيام على محكمة ميدانية برئاسة القاضي العسكري "فايز النوري" و"ناجي جميل" –الذي كان شقيقه للمصادفة ملحقاً ديبلوماسياً في إحدى الدول العربية وتواصل مع بعض ضباط الانقلاب بحجة أنه سيقدم لهم الدعم وهو من ساهم بالإخبار عن بعضهم. بقي الملازم "حمدان" مجهول المصير لسنتين وظل ذووه يبحثون عنه طوال تلك الفترة ودفعوا مبالغ طائلة لمعرفة مصيره إلى أن علموا أنه في سجن القلعة بدمشق وتمكنوا من الحصول على إذن بزيارته، وانتقل بعدها إلى سجن المزة العسكري، ومن هناك إلى سجن حلب المركزي قبل خمس سنوات من الإفراج عنه، ورغم تعرض "حمدان" للتعذيب الشديد طوال فترة اعتقاله رفض الاعتراف على أي شخص في الحركة، علماً أن من بينهم -حسب محدثنا- ضباطاً لازالوا في جيش النظام إلى الآن وبعضهم برتب عالية الآن. حُكم على الضابط الحلبي لمدة 15 عاماً حُذفت منها مدة توقيفه البالغة ثلاث سنوات، وأمضى 8 أشهر من محكوميته في زنزانة منفردة تمكن خلالها من حفظ القرآن غيباً وتعلّم اللغة الإنكليزية في السجن –كما يؤكد محدثنا- مضيفاً أن تهمته الجاهزة كانت "إثارة النعرات الطائفية والعصيان المسلح والانتماء إلى تنظيم يهدف لقلب لنظام الحكم".
بعد خروجه من السجن بدأت معاناة جديدة في حياة "حمدان"، إذ دأبت مخابرات النظام على زيارته في منزله بالقرية بشكل أسبوعي، وكان مراقباً في كل حركاته وسكناته وعانى أقاربه كثيراً جرّاء حرمانهم من التوظيف أو التطوع ومنعوا كذلك من تسيير المعاملات في دوائر الدولة وفراغ الأراضي أو توزيعها بين الورثة، وكان تقييم أبناء عائلة "حمدان" في ريف حلب "مشكوك بولائهم للوطن" ومن يود التوظف منهم يضطر لدفع مبالغ هائلة لضباط الأمن كي يتغاضوا عن التقييم السياسي، رغم أن الكثير من أبناء العائلة الشبان لم يكونوا قد ولدوا عندما اعتقل قريبهم.
قبل 38 دقيقة
الجمهورية العربية السورية الجيش السوري الحر وزارة الدفاع الجيش الوطني تاريخ: 15/2/2018 الجيش الحر يسيطر على 7 قرى جديدة ومواقع استراتيجية في ريف عفرين