رامي محمد الدالاتي
إن قبل العرب السنة بشروط اﻷمريكان سيكونون شركاء بالحكم وإلا ستفرض بسوريا4 مناطق نفوذ دولي آمنة ومستقرة وسيغير اﻷسد بالقوةوعدد من عائلته قليل.
سيكون مسموحا بالتمدد عسكريا فقط على حساب أراضي داعش وستبقى فسحة بريف حماه وحمص تستنزف بها الفصائل مع النظام وحلفائه وسيكون الجنوب آمنا دوليا
سيترك مثلث للموت بالداخل السوري يتقاتل فيه كل أعداء أمريكا(داعش_ايران_حزب الله_النظام السوري_القاعدة)وسيقتتلوا لحين استنزافهم عسكريا وبشريا
اﻷكراد هم أصحاب اﻷمريكان مادام في سورية خير(نفط)،وعلاقتهم بالعرب السنة مرهونة بتغيرتفكير السنةالمتحدي لهم ولا يمانع اﻷمريكان من اسلام سياسي.
علينا وفق الرؤية اﻷمريكية أن ننسى عروبةسورية فهي من مخلفات الحرب الباردة حسب ادعائهم وقد ولت ولذاعلينا التهيؤ لنمط سياسي جديد متنوع اﻷطياف.
الرؤية اﻷمريكية للحل بسورية لا تختلف كثيرا عن مقاربة بريمر للحل بالعراق وهو ينبي على محورين: شكل الدولة وطبيعة نظام الحكم وعلاقته بهم.
لن يوافق اﻷمريكان على تقسيم سوريا لكنهم أقروا تقاسمهانفوذياوفق المناطق اﻷربعة وسيكون نصيبهم مع حلفائهم pyd النفط القديم والجديد شرقاوشمالا .
ستفرض أمريكا نمطها لشكل الدولة بسوريا وهو الفيدراليات وقد فهم pyd ذلك وتيقن انه لن يسمح له بدولة ولذا فهو يقتطع أكبر قدر ممكن من اﻷرض لصالحه