كنت ولازلت أقول أن 73 لاتختلف عن سابقاتها سوى في أيام الحرب الأولى تقريباً من 6 - 14 أكتوبر تفوق مصري
لكن من بعدها وحتى وقف إطلاق النار تفوق اسرائيلي ...
المسافة من القناة للحدود الدولية 229 كم كيلو تقريباً عبر الطريق الساحلي الشمالي ؟؟
القوات المصرية في أحسن الحالات لم تتقدم سوى 13 كيلو متر وتجمدت هناك وبعد وقف اطلاق النار كيف كان الوضع
1- جيوش مصرية محاصرة وتوشك على الهلاك لولا التدخل الأمريكي لتقديم الغذاء والمياة لهم
2- قوات اسرائيلية غرب القناة بينما قبل الحرب كانت في شرق القناة فقط
3- حائط الصواريخ مدمر وتحت السيطرة الاسرائيلية
4- مدينة السويس تحت الحصار
5- فقدت مصر المزيد من الأراضي وقطعت الطريق بين القاهرة والسويس وفايد وغيرها .
6- القوات المصرية شرق القناة تم سحبها لغرب القناة وكأنك يابو زيد ماغزيت وفق مفاوضات الكيلو 101
طيب سيقول قائل ولكن اسرائيل انسحبت من سيناء ؟؟؟
نعم أنسحب لأنها حققت شروط لضمان أمن الكيان الصهيوني بدون تحمل كلفه الاحتلال المباشر
شروط المناطق أ - ب - ج شروط اسرائيلية تضمن سلامة صهيون وعدم تعرضها للهجوم الفوري المكثف
وبهذا تكون مصر وافقت على ضمانه المتطلبات الأمنية الاسرائيلية ولبت كامل الشروط الاسرائيلية مقابل استعادة سيناء .
ونذكر أن الحرب كانت في 1973 ولم تنسحب اسرائيل كلياً من سيناء الا في العام 1982 .
هذ الثغرة التي يحاول البعض الأنتقاص منها عسكرياً هي السبب الأساسي في نكبة الجيش المصري وحصاره وأجبارة على الموافقة على الشروط الاسرائيلية
ولولاها لما أستطاعت اسرائيل الضغط على مصر وحصار قواتها وفرض شروطها عليها ..
" النصر هو أن تحطم عدوك، أو أن تجعله في موقف يقبل بما تمليه عليه من شروط الاستسلام"
فعن أي نصر تتحدثون هنا ؟؟؟؟
كلامك يدل على جهل كبير فلا تفتى فيما لا تعرفة
معهد ترايدنت كان وضع سلسلة من التحقيقات على موضوع الثغرة بناء على معطيات إسرائيلية ومصرية في دراستة وخلص الى التالى وهو على موقعهم.
مكاسب الثغرة للعدو
من المعروف أن هذه الثغرة استراتيجيا كانت تعتبر خطيرة جدا على الجيش الإسرائيلي بسبب وجود عدد كبير من القوات على مساحة ضيقة جدا من الأرض المحاطة إما بموانع طبيعية أو مدنية بالإضافة لطول خط التموين وصعوبة إخلاء الجرحى لذلك وافقت إسرائيل بسرعة على تصفيتها لأنها لن تحقق أي هدف عسكري بل وصفت بأنها عملية تليفزيونية، والجدير بالذكر أنه تم اعداد خطة تسمى الخطة شامل لتدمير القوات الإسرائيلية في الدفرسوار وتم تعيين اللواء سعد مأمون قائد الجيش الثاني الميدانى قائدا لقوات الثغرة.
وكان الوضع قي شرق القناة بالنسبة للإسرائيلين كالتالى كان لديهم ثلاث فرق مدرعة فرقة أرييل شارون وفرقة ابراهام أدان وفرقة كلمان ماجن وكانت هذه الفرق تضم سبع ألوية مدرعة ثلاث ألوية قي فرقة أدان ولواءين قي كل من فرقتى شارون وماجن علاوة على لواء مشاة مظلات بفرقة شارون ولواء مشاة ميكانيكى بفرقة ماجن أما القوات المصرية التي خصصت لتصفية الثغرة والتي كانت موجودة غرب القناة كانت تتكون من فرقتين مدرعتين (4-21) وثلاث فرق مشاة ميكانيكية (3-6-23) ووحدات من الصاعقة والمظلات بالإضافة إلى قوات مخصصة من احتياطى القيادة العامة جاهزة للدفع للاشتباك والانضمام إلى قوات تصفية الثغرة بقرار من القائد العام، وبصفة عامة كانت القوات المصرية ضعف القوات الإسرائيلية غرب القناة كما أن القوات الإسرائيلية كانت منهكة بشدة بسسب حرب استنزاف شنها الجيش المصري عليها بداية من بعد وقف إطلاق النار بيومين وكانت الدفاعات الجوية المصرية استعادت كامل توازنها مما جعل القوات الإسرائيلية غرب القناة دون دعم جوى قي وكانت القوات الإسرائيلية يوصلها بشرق القناة ممر ضيق يبلغ 10 كيلومترات فقط يمكن للجيش المصري قطعة بسهولة لذا ففى المحصلة كانت القوات الإسرائيلية التي أرادت بها إسرائيل وضع الموقف العسكري المصري قي موقف صعب تلك القوات أصبحت رهينة لدى الجيش المصري.
ولم يقدر للخطة شامل ان تنفذ ففى مساء 17 يناير عام 1974م تم اعلان اتفاق فصل القوات بين مصر وإسرائيل تحت اشراف الأمم المتحدة وتولت السياسة الامر بعد ذلك ولكن منتهى هذا التحليل أن عملية الثغرة كانت عملية تلفزيونية بالفعل استفادت منها إسرائيل إلى حد ما إعلاميا قي الداخل على وجه الخصوص ولكن عسكريا وعلى أرض الواقع كانت ستتعرض للضربة القاضية قي الحرب ولعل هذا ما يفسر عدم تعنت إسرائيل قي مفاوضات فك الاشتباك.
تصفية الثغرة
نتيجه لعمليات تطوير الهجوم قي يوم 14 اكتوبر ومشاركة موخرة الجيش الثاني قي دعم وحدات الجيش التالث الميدانى أدى إلى إخلاء مساحه طولها ميلين وعرضها ميل إلى تقدم القوات الإسرائلية التي كانت بقوة 7 دبابات و3 مدرعات و250 فرد مشاه بقياد ارئيل شارون التي قامت وحداته بمهاجمة وحدات الدفاع الجوى المتواجدة غرب القناة وأسر الجنود المصرين ونتيجه لسوء التعامل مع الثغره أدى إلى تدفق القوات الاسرائلية على منطقة غرب القناه وإسقاط مظلة الدفاع الجوى جزئيا سيطرات الطيران الإسرائيلى التي تصدى لها القوات الجويه المصرية قي معارك يوم 18 و17 اكتوبر واسقط خلالها نحو 15 طائره اسرائليه ونحو 8 طائرات مصرية طراز ميج 17و18 أصبح عدد القوات الاسرائليه المتوجده غرب القناة إلى ثلاث فرق مدرعة بقيادة ارائيل شارون وابراهام وماجن.
وعقدت اجتماعات طارئة من اجل الثغرة وتم تشكيل لجنة ترتب علبها تشكيل قوات خاصة لإبادة الثغره وتصفيتها تماما بحيث لا تشكل خطر على قوات الجيش الثالث المكلفه بعملية التقدم والتطهير وبعد فشل القوات الاسرائلية قي احتلال مدينة السويس وضراوة المقاومه الشعبيه المشاركه للجيش أوقف التقدم الإسرائيلى ولم يجد امامه سوى محاولة احتلال الاسماعلية التي مني فيها بنفس الفشل، وفى يوم 26و 28 اكتوبر أصبحت القوات الاسرائلية محاصرة بين جبهتى المقاومة الشعبية المساندة لقوات الجيش وقوات التصفية المصرية التي اجبرت القوات الإسرائلية على وقف اعمال القتال والألتزام بقرار 338 لوقف إطلاق النار ابتداء من 22 اكتوبر ونجحت القوات المصرية قي انهاء خطر الثغرة بعد تكبيدها خسائر فادحه وانتهاء الحرب الفعلية لتبدء الحرب الاستراتجية للسلام.
اريل شاررون فقدت 300 قتيل و الف جريح فى ليلة واحدة من معارك الثغرة
ثم تاتى حضرتك وبكل جهل وتكتب هذه الخرافات