مصر حققت كل اهدافها من الحرب ده بينما إسرائيل لم تحقق اي مكسب من الحرب(السادات اراد التفاوض قبل الحرب وهما رفضو) ده يجعلها المنتصر الوحيد في هذه الحرب وأستطيع التوقف عند هذه الحد.السلام عليكم. سوف احاول ان اختصر رأيي مع احترامي لأراء الاخرين:
مصر حققت نصف انتصار في حرب اكتوبر وذلك فقط من خلال العبور الى ضفة القناة الشرقية.
تدخل السادات افسد خطط الشاذلي وبسببه تم محاصرة الجيش الثاني والثالث.
الشاذلي اراد نقل اربع كتائب من الجيش الثاني او الثالث لسد الثغرة وسماها المناورة بالقوات واستنزاف اليهود لمدة لا تقل عن 6 اشهر ولقد اتفق قادة الجيوش مع الشاذلي ولكن بسبب اصرار السادات تمكن الاسرائليون من الثغرة.
شارون دمر مظلة الدفاع الجوي المصري وبعدها اصبح الطريق سالك للطيران الاسرائيلي.
شارون لم يبحث عن نصر سنيمائي, هذا تزوير للحقيقة, حيث ان الرجل بعبوره الثغره اصبح الطريق الى القاهره سالكا له وللفرق المنظوية تحت قيادته.
بعدها استنجد السادات بالسوفييت للضغط ع الاسرائليين والامريكيين.
اقدر مشاعر بعض الاخوه المصريين ولكن الحقيقة سوف تجدها من تسجيل للشاذلي الذي تم اقصائه وتشويه سمعته عمدا.
للحقيقة روايتان:
رواية تروى ليصدقها الناس. "مزورة"
ورواية يحكيها التاريخ ولو بعد حين." الحقيقة"
بإختصار تدخل السادات المستمر بسير العمليات وضعف شخصية وزير الدفاع اجهض خطط الشاذلي ورجاله المخلصين ولولا تدخل السوفيت لكانت ربما القاهره تحت الاحتلال الاسرائيلي.
السادات وافق ع جميع الشروط الاسرائيلية لدرجة اثارة استغراب الاسرائليين.
تنبية:
لماذا لا تفرج السلطات المصرية عن اصل الاتفاقية للعامه خصوصا بعد فوات ما يقارب ال40 عاما!!!
السادات كان ذكي و يخطط لكل خطوه وهو ادرك أن استرجاع سيناء لن يكون عسكريا ولكن من خلال السياسه(هذه بعد رفض الروس بيع طائرات تقارع التفوق الاسرائيلي).
الجيش الثاني لم يحاصر و الجيش الثالث تمت محاصرته بعد اعلان وقف اطلاق النار يعني انتصار تلفزيوني.
السادات بالفعل رفض و اعطي امر مباشر بعد عبور اي جندي للقناه الشئ الذي اجبر القاده لتهريب بعض الجنود و الدبابات لمواجهة الاسرائيلين.
لا يمكن الجزم بما كان في نفس شارون لكن القياده الاسرائيلي كانت تعلم خطورة موقفهم في الثغره لو حاول السادات تدميرهم وحاول أن يجبرو شارون علي عدم الدفع بقواته بهذه الشكل (لماذه لم يحاول السادات لانه سيكون قد خسر كل اوراق التفاوض لو فشل). الكلام علي أن الطريق كان مفتوح للقاهره يدل علي عدم اطلاعك الاسرائيلين فشلو في اقتحام مدن صغيره جدآ جدا بالمقارنه بالقاهره وخسرو الكثير خلال المحاوله ولم يكن هناك فرق عسكريه بالقاهره.(لو كنت قائد عسكري في هذه الوقت لتمنيت أن يهاجم شارون القاهره).
السادات قرر عدم الاعتماد علي السوفيتيين من اول يوم ليه في الرئاسه و راجع شهادة السفير الامريكي في القاهره خلال هذه الفتره. السوفيت تراجعه عن التهديد لما رد عليهم الامريكان بدل التصعيد لهذه لم يكن لهم اي يد في عملية السلام ولا حتي مندوب.
وضع الاسرائيلين في الثغره كان ضعيف جدا و بعض فرق الصاعقه و المظليين دمرو فيهم و اروهم الجحيم علي الارض ما بالك ببقي الجيش.