أحداث الثغرة , أسباب حدوثها

رد: أحداث الثغرة , أسباب حدوثها

يا اخ ادهم انت لسه بتسال السؤال ده دلوقتي؟؟؟
معروفه الانتمائات وواضحه من اول الموضوع.......
من هم الذين من مصلحتهم ان يحطو من نصر القوات المصرية في حرب اكتوبر ؟؟
للاسف كثير من الصهاينه وكثيرا من العرب او من يحسبون انهم عرب للاسف
 
رد: أحداث الثغرة , أسباب حدوثها

الاخ او الاخت لوسى تركز جداا وبقوه على وضع القوات الاسرائليه فى بدايه معارك الثغره وتغفل تماما وضع قوات اسرائيل عند انتهاء تلك المعارك و التى رفعت فيها هده القوات الباسله صوره السادات وهى منسحبه من الاراضى التى احتلتها بدون انسحاب جندى مصرى من شبر اعاد تحريره رافعه تلك القوات الاسرائليه الباسله رايات انتصارها هههههههههه عجبى!!!!!!!!!!!!

معارك الثغرة انتهت في يوم 25 اكتوبر ، لا في اتفاقية فض الاشتباك .
 
رد: أحداث الثغرة , أسباب حدوثها

للاسف كثير من الصهاينه وكثيرا من العرب او من يحسبون انهم عرب للاسف

او كثير من هؤلاء الذين يريدون نشر الحقائق وحدها بعيدا عن المجاملات والعواطف التي لا تفعل شيئا سوي تدمير الشعوب التي تنقاد خلفها ، للاسف الكثير من المصريين لديهم فكرة ان من لا يمجد بانتصارهم في حرب اكتوبر لابد وان يكون عدو ، ولا يتقبلون الراي الاخر ، حتي ولو كان رايهم مخالفا للمنطق والواقع والمصادر .
الصديق الحقيقي هو من ينبه صديقه لاخطاءه لا يجملها كي يكسب رضاه ، فمن يحب مصر حقا سيعمل على نشر اخطاءها كي تستفيد منها في المستقبل ، لا يقوم بتغطيتها كي تقوم بتكرارها فيما بعد .
 
رد: أحداث الثغرة , أسباب حدوثها

الان انتهينا من الموضوع
الثغره كانت لعبه سياسيه لاأكثر
وانصح اسرائيل بعدم اللعب مع مصر ثانية لان مصر الان تستطيع ازالت اسرااااااااائيل من الوجوووووووووووووووووووووووووود :showoff[1]:
 
رد: أحداث الثغرة , أسباب حدوثها

الان انتهينا من الموضوع
الثغره كانت لعبه سياسيه لاأكثر
وانصح اسرائيل بعدم اللعب مع مصر ثانية لان مصر الان تستطيع ازالت اسرااااااااائيل من الوجوووووووووووووووووووووووووود :showoff[1]:

ان كنت تريد هذا فليكن ، لقد انتهينا من الموضوع ، الثغرة كانت انتصار اسرائيلي ولم تكن مجرد عملية تلفزيونية مطلقا بل كانت عملية عسكرية واسعة النطاق ادت في النهاية لتغيير الموقف العسكري على الجبهة المصرية بشكل كامل :

23510938.jpg

80428303.jpg
 
رد: أحداث الثغرة , أسباب حدوثها

ان كنت تريد هذا فليكن ، لقد انتهينا من الموضوع ، الثغرة كانت انتصار اسرائيلي ولم تكن مجرد عملية تلفزيونية مطلقا بل كانت عملية عسكرية واسعة النطاق ادت في النهاية لتغيير الموقف العسكري على الجبهة المصرية بشكل كامل :

23510938.jpg

80428303.jpg

أنت قلت من قبل أن العبره ليست بالاحدااااااااث !!!
ماذا حققت اسرائيل من الثغره ؟؟!!
هل دمرت الجيش الثالث !!!!!!!!!!!!
ولماذا انسحبت ماداااااااام موقفها قوووووووووي :ANSmile04[1]:
ببساطه لان موقفهم عسكريا مخزززززززي مع أننا كنا نحاربهم هم وامريكااااااااااااااااا :close_tema[1]:
 
رد: أحداث الثغرة , أسباب حدوثها

أنت قلت من قبل أن العبره ليست بالاحدااااااااث !!!
ماذا حققت اسرائيل من الثغره ؟؟!!
هل دمرت الجيش الثالث !!!!!!!!!!!!
ولماذا انسحبت ماداااااااام موقفها قوووووووووي :ansmile04[1]:
ببساطه لان موقفهم عسكريا مخزززززززي مع أننا كنا نحاربهم هم وامريكااااااااااااااااا :close_tema[1]:

عظيم ، تاخذ جزء مما قلته فقط وتترك الباقي ، اعتقد انه من ضمن ما قلته ايضا ما يحتوي على رد على جميع اسئلتك التي قمت بايرادها اليس كذلك ، ومن ضمن ذلك ايضاح اهداف الثغرة بالتفصيل حوالي اربع مرات من قبل :
لقد سبق ووضعت اهداف الثغرة هنا اكثر من مرة وقمت بتحليلها وسافعل هذا مرة ثالثة :

wol_error.gif
this image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 698x357.
34431459.jpg


فنجد ان اسرائيل قد نجحت في تحقيق 3 اهداف من الخمسة وفشلت في تحقيق الهدف الثاني والاخير .
واجبت على النقطة الخاصة بالجيش الثالث اكثر من مرة من قبل ايضا :
واسرائيل لم تدمر الجيش الثالث لانها لم تجد الفرصة لذلك ، فهي كان تخرق قرار مجلس الامن بوقف اطلاق النار بالفعل عندما قامت باستكمال حصاره في يوم 23 اكتوبر ، ثم توقف اطلاق النار نهائيا يوم 25 اكتوبر وذلك بتصاعد الموقف بين القوتين العظميتين ، ولم يكن بامكان اسرائيل ان تخاطر في ظل هذا الموقف المشتعل باي هجوم جديد سواء على الجيش الثالث او مدينة السويس .
مسالة الانسحاب تحدثت عنها من قبل عشرين مرة :
ولقد سبق ايضا وتحدثت في مسالة انسحاب اسرائيل من سيناء واخبرتك انه السبب الرئيسي فيها لم يكن يتعلق بالوضع العسكري يوم 25 والذي كان في صالح اسرائيل ، بل في الوضع العسكري يوم 24 ديسمبر (بعد انتهاء القتال بشهرين) والذي كان في صالح مصر ، بالاضافة لانه ثبت لاسرائيل ان نظريتها عن الحدود الامنة كانت خاطئة ، وان الجيش المصري يمكنه القتال ، وان جيشها يمكن قهره ومباغته والحاق الخسائر به ، وان كانت اسرائيل قد نجحت في حصار الجيش الثالث ومدينة السويس وقلب موازين القتال في نهاية المعركة هذه المرة ، فهذا كان اساسا بسبب الاخطاء القيادية المصرية وهي اخطاء لا يمكن تصور تكرارها في المستقبل ، ولذا فان الوسيلة الوحيدة لتامين الجبهة الجنوبية هو بعمل سلام مع مصر يبعد الاخيرة بشكل نهائي عن اي صراع عربي اسرائيلي مستقبلي ، وهو ما حدث .

اخي لابد ان تعترف ان كل ما تفعله هو تكرارك لمشاركاتك فحسب ، انت لا تضيف جديد لها قط ، ولذا فردودي على كل اسئلتك ستجدها في النقاش بالفعل .

ويكفيني لاثبات ضعف موقفك انني قد عرضت عليك ان نبدا من جديد ونحلل نقطة نقطة واحضر لك ما يتفق مع ما اقول فيها من الكتاب وتحضر انت ما يناقض هذا ولكنك لم تجب علي حتي الان وتهربت مني .


وحتي الان انت لم ترد على اي من المصادر التي طرحتها لك ، او على اي من اسئلتي .
 
رد: أحداث الثغرة , أسباب حدوثها

واكرر مرة اخري دعوتي التي سبق وطرحتها بالموضوع :

فليكن جاءت لي فكرة لانهاء هذا الامر باسلوب حضاري وهادئ ، انتم تدعون اني ازيف ما ورد بالكتاب ، وانا ادعي المثل بالنسبة لكم ، فما رايكم ان نبدا النقاش من جديد ولكن باسلوب مختلف .

انتم تختارون نقطة تختلفون معي فيها واقوم بايراد مصدري عليها من الكتاب وتوردون انتم مصدركم المخالف ، ونبدا في نقاش المصدرين فان انتهينا منها ننتقل لنقطة اخري .

 
رد: أحداث الثغرة , أسباب حدوثها

عظيم ، تاخذ جزء مما قلته فقط وتترك الباقي ، اعتقد انه من ضمن ما قلته ايضا ما يحتوي على رد على جميع اسئلتك التي قمت بايرادها اليس كذلك ، ومن ضمن ذلك ايضاح اهداف الثغرة بالتفصيل حوالي اربع مرات من قبل :
واجبت على النقطة الخاصة بالجيش الثالث اكثر من مرة من قبل ايضا :
مسالة الانسحاب تحدثت عنها من قبل عشرين مرة :

اخي لابد ان تعترف ان كل ما تفعله هو تكرارك لمشاركاتك فحسب ، انت لا تضيف جديد لها قط ، ولذا فردودي على كل اسئلتك ستجدها في النقاش بالفعل .

ويكفيني لاثبات ضعف موقفك انني قد عرضت عليك ان نبدا من جديد ونحلل نقطة نقطة واحضر لك ما يتفق مع ما اقول فيها من الكتاب وتحضر انت ما يناقض هذا ولكنك لم تجب علي حتي الان وتهربت مني .


وحتي الان انت لم ترد على اي من المصادر التي طرحتها لك ، او على اي من اسئلتي .
خطأأأأأأأأأأأ
هذه كانت اهدااااااااااف الثغرررررررررررررررررره :ANSmile04[1]:
ولو أسراااااائيل نفذت أهدااااااااااااافها من الثغر لما كانت أنسحبت منهاااااااااا ومن كل الاراااااااااضي المصرررررررررررريه :bleh[1]:
الي الان لم يستطع أحد الجواب علي سبب موافقة أسرائيل علي وقف اطلاق النااااااااار
و انسحااااااااابها من الاراضي المصررررررررريه جميعهاااااااااااا
السبب بسيط لان لانهم فشلو في كل شئئئئئئئ امااااااااااااام الماااااااااااااااارد المصررررررررري :yahoo[1]:
 
رد: أحداث الثغرة , أسباب حدوثها

لمن يريد الحقيييييييييييييقه


بعد تجاااااااهل اسرائيل لقرار مجلس الامن بوقف اطلاق النار دخلت القوات
الاسرائلية مدينة السويس ودارت هناااااااااك اشد واروع المعاااااااارك بين
القوات المدرعة الاسرائلية و قوات الصاعقة المصرية البطلة الشجااااااااعة
التى سطرت اروحها فداء للوطن يكفى ان فرد الصاعقة عندما كانت تخلص زخيرتة
يرمى نفسة تحت اى دبابة ويفجر نفسة حتى تتوقف الدبابة عن العمل
وفعلا قطعوا الطريق بين السويس والقاهرة وكانوا على طريق نحو القاهرة ولكن بعد الخلافات بين السادات والشذلى
السادات امر وبشكل نهائى بتصفية الثغرة وبشكل كامل تماما وبدأت وحدات من القوات الخاصة المظلات بالاستعداد
بالاضافة لوحدات عسكرية من قطاع المنطقة المركذية بالاضافة الى اعادة
ترتيب اوضاع الجيش الثانى والثالت واستعددهم الكامل للهجوم ومعنى ذلك ان
اسرائيل كانت ستكون محاصرة من كل الاتجاهات ومع ذلك حجم قوتهم القليل
بالنسبة للحشود المصرية
وفى وفى اخر استطلاع حربى امريكانى للثغرة نصحت امريكا وبشكل ومباشر
اسرائيل بأعلان وقف اطلاق النار من جانبها ولكن السادات كان مصمم على
استكامل خطة التصفية حتى يظهر فى موقف القوى المهاجم وهذا لا يخلوا من
قائد عظيم مثل السادات ولكن بعد الضغط الامريكانى والروسى الكبير ومجلس
الامن وافق السادات على طلب اسرائيل بالاستسلام وقبول وقف اطلاق النار
وبدأت بعد ذلك محادثات فض الاشتباك بين الطرفين
وللعلم لو كانت اتنفذت الخطة فى الهجوم المعاكس وتطوير الهجوم على الثغرة
والسويس كانت اسرائيل فقدت اخر واكبر تواجد عسكرى لها فى سيناء وكانت مصر
تقدر توصل لرفح ومن ثم فلسطين ولكن الكلام دة لو كانت امريكا شربا
منووووووووووووووووووم بس فعلا امريكا اكدت لأسرائيل بأن القوات المحشودة
ضدها هتدمرها تماما وبذلك ستخصر اخر وجود عسكرى لها فى سيناء
 
رد: أحداث الثغرة , أسباب حدوثها

خطأأأأأأأأأأأ
هذه كانت اهدااااااااااف الثغرررررررررررررررررره :ansmile04[1]:
ولو أسراااااائيل نفذت أهدااااااااااااافها من الثغر لما كانت أنسحبت منهاااااااااا ومن كل الاراااااااااضي المصرررررررررررريه :bleh[1]:
الي الان لم يستطع أحد الجواب علي سبب موافقة أسرائيل علي وقف اطلاق النااااااااار
و انسحااااااااابها من الاراضي المصررررررررريه جميعهاااااااااااا
السبب بسيط لان لانهم فشلو في كل شئئئئئئئ امااااااااااااام الماااااااااااااااارد المصررررررررري :yahoo[1]:

لقد سبق واثبت نجاح اسرائيل في تحقيق الثلاث اهداف التي تحدثت عنها بالمصادر بالفعل ، في حين انك وحتي الان فشلت في اثبات عكس هذا بمصادرك ، كما انك لم تناقش مصادري حتي ، فكل ما تفعله كما قلت لك هو تكرار الكلام .

بالنسبة لسؤالك الخاص بالانسحاب فانت تواصل اللف والدوران حول هذه النقطة بدون فائدة ن فلقد سبق واجبتك على هذه النقطة بالفعل واوردت اجابتي عليها في مشاركتي السابقة .

بالنسبة لموافقة اسرائيل على وقف اطلاق النار ، فلقد سبق واوضحتها من قبل ايضا ، وقلت لك وبالمصادر ان اسرائيل قامت بخرق وقف اطلاق النار في البداية وذلك كي تستكمل تحقيق اهدافها في حصار الجيش الثالث ومدينة السويس ونجحت في هذا بالفعل ولكن عند هذه النقطة كان الموقف الدولي قد اصبح خطيرا بين القوتين العظميتين ثم هدد السوفيت بالتدخل العسكري وهددت اميركا بالمثل ، وهذا الموقف الدولي المتازم هو ما اجيرها على وقف اطلاق النار ، ولقد سبق واوردت المصدر على هذا .


في حين انك تواصل ايراد عبارات الدعايا الخاصة بك والتي لا يمكن استخدمها الا في الاعلانات والتلفزيون المصري ، ولكنها لا يمكنها الصمود امام نقاش منطقي ومحايد ، اين مصادرك التي تنفي اقوالي ؟؟
 
رد: أحداث الثغرة , أسباب حدوثها

لمن يريد الحقيييييييييييييقه



ولقد سبق وقمت بالرد على هذه المشاركة من قبل ، واوضحت للجميع انها في الواقع مشاركة مقتبسة من الاخ سلاموني اوردها لي في بداية الموضوع ، وقمت بالرد عليها بالفعل واثبت خطاها اكثر من مرة بالمصادر ، وبدلا من ان ترد على مصادري هذه تواصل تكرار نفس مشاركاتك والتي ليس لها سوي نفس الرد مني .
 
رد: أحداث الثغرة , أسباب حدوثها

واريد ان اذكر الجميع انك للمرة الثالثة تجاهلت الرد على دعوتي التي قدمتها لك بان نعيد هذا النقاش بطريقة مختلفة ، ولا يمكنني تفسير هذا سوي انه تهرب وخوف منك ، لان دعوتي تشتمل على قيام الطرفين (انا وانت) بالاتيان بالمصادر التي تؤيد اقوالنا وتنفي اقوال الاخر من كتاب جمال حماد ، وبما انك تدرك جيدا انه لا توجد مصادر تؤيد فعليا ما تقول ، فانت تحاول التهرب مني والرد على كل المشاركات الاخري باستثناء هذه المشاركة .
 
رد: أحداث الثغرة , أسباب حدوثها


لقد سبق واثبت نجاح اسرائيل في تحقيق الثلاث اهداف التي تحدثت عنها بالمصادر بالفعل ، في حين انك وحتي الان فشلت في اثبات عكس هذا بمصادرك ، كما انك لم تناقش مصادري حتي ، فكل ما تفعله كما قلت لك هو تكرار الكلام .

بالنسبة لسؤالك الخاص بالانسحاب فانت تواصل اللف والدوران حول هذه النقطة بدون فائدة ن فلقد سبق واجبتك على هذه النقطة بالفعل واوردت اجابتي عليها في مشاركتي السابقة .

بالنسبة لموافقة اسرائيل على وقف اطلاق النار ، فلقد سبق واوضحتها من قبل ايضا ، وقلت لك وبالمصادر ان اسرائيل قامت بخرق وقف اطلاق النار في البداية وذلك كي تستكمل تحقيق اهدافها في حصار الجيش الثالث ومدينة السويس ونجحت في هذا بالفعل ولكن عند هذه النقطة كان الموقف الدولي قد اصبح خطيرا بين القوتين العظميتين ثم هدد السوفيت بالتدخل العسكري وهددت اميركا بالمثل ، وهذا الموقف الدولي المتازم هو ما اجيرها على وقف اطلاق النار ، ولقد سبق واوردت المصدر على هذا .


في حين انك تواصل ايراد عبارات الدعايا الخاصة بك والتي لا يمكن استخدمها الا في الاعلانات والتلفزيوي ، ولك
ن المصرنها لاكنه يما الصمود امام نقاش منطقي ومحايد ، اين مصادرك التي تنفي اقوالي ؟؟
مازالت مشاركاتك للمراوغه فقططططططططططط
ههههههه كيف نجمع بين موقفين
أسحااااااب اسرائيل من سيناء ونجاحها في الثغرررررررررره ؟!!!!!!!!! :f010[1]:
لا يمكن الجمع بينهماااااااا أبدااااااا
فهما يتناقضااااااااااااااان
أسرائيل خسرت الحرب وفشلت في كل شئ ولذلك انسحححححححبت
هذا هو المنطقققققق :ANSmile04[1]:
الامر بعيد عن الفلسفه :yahoo[1]:
فشل الاسرائيليين الخناااااااازير في كل شئ ولذلك انسحبو
أركز علي هذه النقطه لانك لم تسسسسسسسسسستطيع الرد عليهااااااا أبدأاااااااااااا
وردك السابق كان من دماااااااااااااااااغك :close_tema[1]::a010[2]:
فلا تزووووور التاااااااااااريخ
 
رد: أحداث الثغرة , أسباب حدوثها

بعد تجاااااااهل اسرائيل لقرار مجلس الامن بوقف اطلاق النار دخلت القوات
الاسرائلية مدينة السويس ودارت هناااااااااك اشد واروع المعاااااااارك بين
القوات المدرعة الاسرائلية و قوات الصاعقة المصرية البطلة الشجااااااااعة
التى سطرت اروحها فداء للوطن يكفى ان فرد الصاعقة عندما كانت تخلص زخيرتة
يرمى نفسة تحت اى دبابة ويفجر نفسة حتى تتوقف الدبابة عن العمل
وفعلا قطعوا الطريق بين السويس والقاهرة وكانوا على طريق نحو القاهرة ولكن بعد الخلافات بين السادات والشذلى
السادات امر وبشكل نهائى بتصفية الثغرة وبشكل كامل تماما وبدأت وحدات من القوات الخاصة المظلات بالاستعداد
بالاضافة لوحدات عسكرية من قطاع المنطقة المركذية بالاضافة الى اعادة
ترتيب اوضاع الجيش الثانى والثالت واستعددهم الكامل للهجوم ومعنى ذلك ان
اسرائيل كانت ستكون محاصرة من كل الاتجاهات ومع ذلك حجم قوتهم القليل
بالنسبة للحشود المصرية
وفى وفى اخر استطلاع حربى امريكانى للثغرة نصحت امريكا وبشكل ومباشر
اسرائيل بأعلان وقف اطلاق النار من جانبها ولكن السادات كان مصمم على
استكامل خطة التصفية حتى يظهر فى موقف القوى المهاجم وهذا لا يخلوا من
قائد عظيم مثل السادات ولكن بعد الضغط الامريكانى والروسى الكبير ومجلس
الامن وافق السادات على طلب اسرائيل بالاستسلام وقبول وقف اطلاق النار
وبدأت بعد ذلك محادثات فض الاشتباك بين الطرفين
وللعلم لو كانت اتنفذت الخطة فى الهجوم المعاكس وتطوير الهجوم على الثغرة
والسويس كانت اسرائيل فقدت اخر واكبر تواجد عسكرى لها فى سيناء وكانت مصر
تقدر توصل لرفح ومن ثم فلسطين ولكن الكلام دة لو كانت امريكا شربا
منووووووووووووووووووم بس فعلا امريكا اكدت لأسرائيل بأن القوات المحشودة
ضدها هتدمرها تماما وبذلك ستخصر اخر وجود عسكرى لها فى سيناء
 
رد: أحداث الثغرة , أسباب حدوثها

ما أنا هنا إلا ناقل ﻹعترافات شارون بهزيمة إسرائيل في حرب أكتوبر ١٩٧٣ و التي أدلى بها في حديثه مع الصحفي البريطاني (لويس هال) لمجلة (Foreign Affairs) عدد يناير 1974 في حوار إستغرق ١٦ ساعة ليحكي قصة حرب أكتوبر ١٩٧٣. و هنا شهاداة دامغة على لسان شارون نفسه ﻷنه لا يصح أبداً أن تستمر مناقشة (أي مناقشة) إلى ما لا نهاية فتتحول هذه المناقشة إلى مناقشة عقيمة و سخيفة هدفها العناد و المكابرة بل و تسييس هذه المناقشة بما يفيد مصلحته الشخصية الذاتية فقط حتى لو إقتضى ذلك الكذب.

إعتراف شارون بفشل وهزيمة إسرائيل في حواره مع (لويس هال) من مجلة (Foreign Affairs) عدد يناير 1974 مترجم كذلك في مجلة روز اليوسف عدد ٢٨ يناير ١٩٧٤ صفحة ٢٨- ٢٩ ، و يستطيع أي إنسان الحصول عليه من مكتبة الميكرو فيلم للأهرام في مقرها بشارع الجلاء بالقاهرة. و أنا لدي نسخة منه، و أرجو أن لا يبخل أحد بوقته إن أراد اﻹطلاع على الحقيقة و يذهب إلى مقر اﻷهرام في شارع الجلاء و يطلب هذه النسخة.

سأنقل اﻹعتراف من مجلة (Foreign Affairs) ثم الترجمته النصية في مجلة روز اليوسف.

في فقرة بعنوان (Israel Lost) أو (خسرت إسرائيل) يصف شارون الوضع العسكري النهائي لإسرائيل عند توقف القتال أن إسرائيل خسرت الحرب في النهاية عندما وصف الوضع العسكري النهائي بعد وقف إطلاق الناركالتالي:
I’ve completely realized that all Israeli troops at the west cost of suez canal are hostages for the egyptian troops at war restoration, and the troops disengagement agreement was signed by Israel under the pressure of this point.

الترجمة النصية في مجلة روز اليوسف (باللون اﻷزرق):

خسرت إسرائيل:

إنني أدرك تماماً أن كل اﻹسرائيليين الموجودين في ضفة القناة رهينة لدى المصريين إذا تجدد القتال. و إتفاق الفصل بين القوات وقعته إسرائيل تحت ضغط هذه النقطة.

شهادة أخرى أضعها بين أيديكم هنا للمشير محمد الجمسي - رحمه الله - من كتابه (مذكرات الجمسي: حرب أكتوبر - الطبعة الثانية). يقول المشير الجمسي الصفحة ٤٢١ واصفا القرار الخاص للرئيس السادات بعدم سحب أي قوات من شرق القناة لغربها لمواجهة الثغرة:

" لقد إلتزمت القيادة العامة بالقرار الذي إتخذه القائد العام مؤيداً بقرار من القائد اﻷعلى للقوات المسلحة في هذا الموقف. و مازلت أقول حتى اليوم أن هذا القرار - من وجهة نظري - كان صحيحاً و سليماً لمواجهة الموقف الذي كان يواجهنا. "

هاهو الرجل ينصف قرار الرئيس السادات و القائد العام - المشير أحمد إسماعيل علي - على الرغم من خلافه المعروف مع الرئيس السادات ، لكن المشير الجمسي رحمه الله كما هو معروف عنه يأبى إلا أن يقول الحقائق كاملة و ينصف اﻵخرين مهما كانت خلافاته معهم، و هذا من شيم اﻷصلاء. و الجدير بالذكر أن كل القادة العسكريين الذين أدلوا برأيهم أمام الرئيس السادات و المشير أحمد إسماعيل وزير الدفاع في مؤتمر مركز العمليات الذي كان يبحث هذه النقطة يوم ٢٠ أكتوبر ١٩٧٣ كانوا يرفضون فكرة سحب أي قوات من شرق القناة بما فيهم المشير الجمسي - رحمه الله - ، إلا فرد واحد و هو الفريق الشاذلي كان يرى بعكس ذلك. مما جعل الرئيس السادات يقرر بعد سماعه للآراء عدم سحب أي قوات من شرق القناة، و لم يكن أبداً منفرداً في هذا القرار. و القصة الكاملة لهذا المؤتمر في نفس الكتاب صفحة ٤١٨. و كما قلت المشير الجمسي خلافه معروف مع الرئيس السادات، و لكن الرجل بسبب شيمه الأصيلة يأبى إلا أن يقول الحقائق كاملة ﻹ نصاف الآخرين حتى وإن إختلفوا معه في الرأي.
أريد هنا أن أضيف شهادة وزير خارجية مصر اﻷسبق إسماعيل فهمي على قرار الرئيس السادات رحمه الله بطرد الخبراء السوفييت. و قيمة شهادة الوزير إسماعيل فهمي هي أنه كان معارضاً للسادات رحمه الله، لكنه هنا يقول الحقيقة و يعترف أن قرار الرئيس السادات بطرد الخبراء الروس هو قرار صائب. أنقل شهادته من كتابه (التفاوض من أجل السلام في الشرق اﻷوسط) صفحة ٢٤-٢٥ :

وكانت الخطوة التي قام بها السادات هي طرد الخبراء العسكريين السوفييت الذيين كانوا يعملون في الجيش المصري، و لم تكن هذه خطوة إقترحتها بالتحديد غير أنه يتعين علي أن أعترف بأن قرار السادات كانت له نتائج إيجابية على المدى الطويل...... و بعد هذا بشهور قليلة أصبح الفريق أحمد إسماعيل وزيراً للدفاع و رأس وفداً بصفته هذه إلى موسكو في مارس ١٩٧٣ و نجح في اﻹتفاق بشأن صفقة أسلحة كبيرة. و كان من الواضح أن السوفييت فهموا ما تقصده مصر من أنه لا يمكنهم اﻹستخفاف بها و أنه يتعين عليهم أن يقوموا بأعمال إيجابية للمحافظة على العلاقات الطيبة معها. و على الرغم من أن الثلث فقط من اﻷسلحة التي وعدوا بها سُلِّمَ بالفعل فإن هذا كان كافياً لمصر لتشن حرباً ضد إسرائيل في أكتوبر ١٩٧٣، و لم تسلم بقية اﻷسلحة إلاّ بعد هذا بسنتين كما سوف نرى فيما بعد. و كانت هناك فائدة أخرى لطرد السوفييت و هي أنه من الممكن لمصر أن تبني الثقة فيها كقوة عسكرية تستطيع تحدي إسرائيل بإعتمادها على نفسها، و ظهر ذلك خلال حرب أكتوبر. ﻷنه لو ظل السوفييت يعملون مع الجيش المصري حتى الحرب فإن ما حققناه من نصر سوف ينسب إليهم بكل تأكيد.


أرجو من الجميع تدبر هذه الشهادة و الجمل باللون اﻷزرق لنستبين الحق من الباطل و ليتقي الله من أراد العناد و المكابرة أو حتى تزييف الحقائق. فها هو أحد المعارضين للرأيس السادات - رحمه الله - ينصف الرئيس السادات لمجرد إحقاق الحق على الرغم من خلافه معه، و هذا هو شيم الرجال اﻷصلاء.
شهادة أخرى أضعها بين أيدي حضراتكم للمشير الجمسي - رحمه الله - في كتابه (مذكرات الجمسي: حرب أكتوبر - الطبعة الثانية) الصفحة ٣٨٨ لدحض كل المزاعم التي رمت مصر زوراً و بهتاناً بأنها خائنة أو تهاونت في تحالفها مع سوريا أثناء حرب ١٩٧٣. يقول المشير الجمسي - رحمه الله - بالحرف:

"و إني أهمس في أذن الشاذلي بكل الود و اﻹحترام و أقول له إن خطة حرب أكتوبر ١٩٧٣ قد وضعت بعد أن إستغرق العمل فيها وقتاً طويلاً بواسطة هيئة عمليات القوات المسلحة و إشتراك اﻷفرع الرئيسية لهذه القوات - جوية و بحرية و دفاع جوي - و اﻷجهزة و القيادات المختلفة، و وافق عليها الفريق الشاذلي رئيس اﻷركان و صدق عليها الفريق أول أحمد إسماعيل القائد العام - بتوقيع كل منهما مع توقيعي على وثائقها - قبل الحرب بوقت طويل. و طالما أن الخطة وضعت لتحقيق هدف إستراتيجي عسكري هو الوصول إلى المضايق، فليس من المستساغ أن يقول رئيس اﻷركان أنه ضد تطوير الهجوم إلى المضايق في مرحلة التخطيط. أما أثناء إدارة العمليات الحربية فقد تتغير المواقف عما هو مخطط لها، أو قد تظهر عوامل جديدة أثناء التنفيذ تستدعي مواجهتها بأساليب تناسب الموقف. و هنا تظهر كفاءة القائد و قيادته في إدارة العمليات - بمتغيراتها - لتحقيق الهدف اﻹستراتيجي. "

هاهي شهادة المشير الجمسي - رحمه الله - يؤكد أن الخطة المعتمدة أثناء مرحلة التخطيط و الموقع عليها الشاذلي بنفسه ((قبل الحرب بوقت طويل - كما ذكر الجمسي عالياً - )) هي الوصول للمضائق.
لن أزيد على ذلك سوى ماقاله الشاذلي نفسه في شهادته على العصر في قناة الجزيرة الحلقة السابعة والمؤرخة بتاريخ 26/3/1999 و الحلقة الثامنة بتاريخ 27/3/1999.. أعتقد أن الحوار يغني عن القراءة و الكتب.

هذه هي القصة كما رواها الفريق سعد الدين الشاذلي رئيس هيئة أركان الجيش المصري لمذيع الجزيرة و منها ما هو منقول حرفياً عنه .

- في العام 1971 قام الفريق سعد الشاذلي بوضع خطتين للحرب : الخطة الأولى ( المآذن العالية ) و هي الخطة الحقيقية أما الثانية ( الخطة 41 ) التي أعدها الشاذلي لتضليل السوفييت و تطورت فيما بعد و سميت ( جرانيت ) .


يقول الشاذلي :

- عندما اجتمع مجلس الدفاع العربي المشترك الذي يتكون من وزراء الدفاع ووزراء الخارجية في الدول العربية.. وأنا بصفتي رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية اعتبر سكرتير هذا المجلس، وأعرض عليهم الخطط العسكرية بعد التشاور مع رؤساء الأركان .. ففي هذا المؤتمر قلت –إحنا طبعاً بنتكلم على أساس إن إحنا نرغم العدو على أن يقاتل في جبهتين الجبهة الشرقية والجبهة الإيه؟ الغربية.. الجبهة المصرية- قلت ليكن معلوماً لدى الجميع أنه نظراً للوضع المركزي الذي تتمتع به إسرائيل ونظراً لتفوقها الساحق في الطيران فانه لا الجبهة المصرية تستطيع أن تخفف الضغط عن الجبهة السورية ولا الجبهة السورية تستطيع أن تخفف الضغط عن الجبهة المصرية فيما لو حصل أن العدو ركز على إحدى الجبهتين.. ولذلك طالبت بأن تكون كل جبهة لها القدرة على الصد، القدرة على الصد شيء، والقدرة على الهجوم شيء آخر، القدرة على الصد إنك أنت تكون أقل من العدو في القوة ولكن قادر على أن تمنعه.. على أن تصده وتمنعه. هذه المعلومات ثابتة يعني رأيي لم يتغير من 71، وبالتالي أنا ضد هذا التقدم إطلاقاً داخل سيناء في ظل تفوق جوي معادي..، خطأ.. خطأ عسكرياً، وخطأ علمياً، وخطأ من جميع الوجوه.. لقد ذكرت وقتها ان أنا مطمئن حالياً لقدرة الجبهة المصرية على الصد، ولكني غير مطمئن بالنسبة للجبهة الشرقية، ولذلك يجب أن يتم تدعيمها بكذا و كذا و كذا .. إذاً هناك معلومة علمية ثابتة واستراتيجية أنه في ظل تفوق جوي للعدو لا يمكن لأي جبهة أن تخفف الضغط عن الأخرى.



- في 26/10/1972 تم تعيين المشير أحمد إسماعيل وزيراً للحربية .. و طلب من الشاذلي الخطة -41- لعرضها على السوريين .. لكن الشاذلي رفض ان يتم عرضها على السوريين بدافع انها خطة غير حقيقية و لن يتم تنفيذها .. إلا ان إسماعيل طلب منه ان يعدها للعرض على السوريين لتشجيعهم على دخول الحرب ..



يقول الشاذلي : ( نص الحوار مع المذيع أحمد منصور )

(اعتباراً من مارس وإبريل اتوضعت الخطة التي هي عبارة عن الوصول إلى المضايق وأدمجنا فيها المآذن العالية، وسميناها المرحلة الأولى .. المرحلة الأولى هو عبور قناة السويس وتدمير خط بارليف واحتلال 10 –12 كيلو.. ثم بعد وقفة تعبوية تتقدم قواتنا للوصول إلى المضايق هذه هي المرحلة الثانية.. فالخطة بتعرض على السوريين كخطة واحدة على مرحلتين.. ولكن النية المبيتة عندنا في القيادة العامة للقوات المسلحة هو تنفيذ المرحلة الأولى فقط من هذه الخطة .. وهذا الكلام أيده السادات في حياته، وأحمد إسماعيل –وإن كان لم يعبر بنعم أو بلا- ثم قادة الجيوش، ودخل فيها أبو غزالة، ودخل فيها حافظ إسماعيل في كتابه كل هؤلاء قالوا إن هدف القوات المسلحة المصرية هو 10 إلى 12 كيلو) .

أحمد منصور: لماذا.. يعني قبل هذا عايز أسألك ليه أنت بترفض السوريين يشاركوكم؟ كانوا يشاركوا معكم في الحرب وتدخلوا حرب قوية تشتتوا فيها، جهود الإسرائيلين على جبهتين؟

سعد الدين الشاذلي: صح، بس بشرط ألا أعرض قواتي للخطر، لإن أنا شايف إن وصولي إلى المضايق هيفتح الأجناب بتاعتي ويدي الفرصة لإسرائيل إنها تستخدم الوسائل اللي هي متفوقة علينا فيها وهو الطيران الدبابات ، وتضرب الأجناب وتصل إلى المؤخرة.

أحمد منصور : في 13 أكتوبر حدث ما عرف باسم تطوير الهجوم والوصول إلى المضايق بعد الضغط اللي تم على الجبهة السورية، والذي أشرت سعادتك إلى تخوفك الأساسي منه حتى قبل بداية المعركة من ربط الجبهة المصرية بالجبهة السورية في المعركة.. عملية تطوير الهجوم هذه ماذا كان موقفك منها؟ وماذا كان موقف القادة العسكريين الآخرين؟

سعد الدين الشاذلي : أنا وصلت في الوضع اللي ليس أمامه خيار إلا الخيارين دول، لو استمر أنا عايز استنى في الوضع ده ست أشهر..

أحمد منصور: تتمركز؟

سعد الدين الشاذلي: آه زي ما أنا كده، هو إما إن هو يهجم وأحدث فيه خسائر أو إن هو ما يهاجمشي وتطال مدة الحرب، وفي الوقت ده يسقط كالثمرة العفنة من الشجرة، فأن.. ما إديناش فرصة لهذه الخطة أن تعمل، إنما البداية الافتتاحية بتاعتها نجحت نجاح باهر.. لما يجي بقى يوم 12 ويقول لي أيه؟ عايزين نطور الهجوم للمضايق.

أحمد منصور: ده طلب الرئيس السادات؟!

سعد الدين الشاذلي: لأ.. ده طلب أحمد إسماعيل. طلب أحمد إسماعيل يوم 12 صباحاً. قلت له: مش ممكن عشان كذا وكذا وكذا ..بعد ما رجعت الضهر كلمني أحمد إسماعيل لأول مرة إن إحنا عايزين إيه؟

أحمد منصور: نطور الهجوم.

سعد الدين الشاذلي: نطور الهجوم قلت له مش ممكن علشان كذا و كذا ، و قلت له: ألم نأخذ عبرة مما حدث للواء الأول إمبارح؟ سكت واتهيأ لي إنه هو اقتنع بهذا الموضوع. جه يوم 12 كرر الأيه؟ الطب مرة ثانية.. وزاد عليه بإنه إيه؟ قرار سياسي إنه هو لتخفيف الضغط عن سوريا، قلت له: برضه مش ممكن، ومش هنخفف الضغط عن سوريا، يعني قواتنا هتتدمر ومش هنأيه؟

أحمد منصور: مش هنخفف الضغط عن سوريا.

سعد الدين الشاذلي: مش هنخفف الضغط عن سوريا يبقى ما هي النتيجة، سكت برضه.. دليل على إن هو نفسه مش مقتنع أو هو نفسه متردد..

أحمد منصور: لكن ينفذ أمر سياسي..

سعد الدين الشاذلي: ينفذ أمر سياسي يضيع القوات المسلحة علشان ينفذ أمر سياسي؟! مش ممكن هذا خطأ طبعاً هو يتحمل المسؤولية.

أحمد منصور: معنى ذلك أنكم كعسكريين قمتم بتطوير الهجوم، وأنتم لستم على قناعة لا بالخطة ولا بنجاحها؟

سعد الدين الشاذلي: صحيح.. تماماً كده.

أحمد منصور: وهذا ما أدى إلى كارثة الثغرة.

سعد الدين الشاذلي: طبعاً.. طبعاً
هذا يا سادة ما قاله الفريق سعد الدين الشاذلي .. و بالشرح المبسط يمكننا ان نقول بأن السادات طلب من سعد الشاذلي خطتين .. واحده كمرحلة أولى و الثانية تكون تطور للأولى لعرضها على السوريين، و هي الخطة التي وقع عليها الشاذلي و كل قادة القوات المسلحة قبل الحرب بوقت طويل كما قال الجمسي في كتابه كما نقلته لكم.

و بعدما تحققت المرحلة الأولى من الخطة بنجاح .. طلب السادات من الشاذلي ان يقوم بالمرحلة الثانية منها بحجة تخفيف الضغط على الجبهه السورية .. وهنا رفض الشاذلي تطبيق المرحلة الثانية لأنه يعلم الجانب الفني في الخطة أكثر من السادات .. إلا ان السادات أصر على موقفه من أجل مساعدة السوريين. وهذا الموقف ما عبر به المشير الجمسي فيما قاله في كتابه ص ٣٨٨ كما نقلت لكم عندما قال " أما أثناء إدارة العمليات الحربية فقد تتغير المواقف عما هو مخطط لها، أو قد تظهر عوامل جديدة أثناء التنفيذ تستدعي مواجهتها بأساليب تناسب الموقف. و هنا تظهر كفاءة القائد و قيادته في إدارة العمليات - بمتغيراتها - لتحقيق الهدف اﻹستراتيجي "

و من كل ما تقدم يتضح لنا أن السادات إن كان قد قام بخديعة أحد .. فإن الخديعة لم تكن أبداً للسوريين .. لأنه و بكل بساطة إلتزم بالخطة التي أقرها معهم قبل الحرب و قام بتطوير الهجوم حسب الخطة .. لكن حقيقة اﻷمر أن الفريق سعد الدين الشاذلي وجد نفسه أمام متغيرات في المواقف العسكرية على اﻷرض جعله يشعر أنه أمام أمر كان يخشاه و هو إرتباط الجبهتين عسكرياً و هو ما كان يحذر منه كما قال هو بلسانه، و لكنه (أي الشاذلي) لم يتخذ اﻷساليب المناسبة لمعالجة الموقف في الثغرة بإقتراحه بسحب قوات من شرق القناة لغربها و هو ما رفضه كل القادة بما فيهم المشير الجمسي، و كان من نتائج صحة القرار الذي إتخذه الرئيس السادات (بعد مشورة قادته في مؤتمر مركز العمليات في ٢٠ أكتوبر) أن إعترف شارون بلسانه في الحديث الصحفي مع لويس هال الذي نشر في مجلة (Foreign Affairs) و ترجم في عدد روز اليوسف ٢٨ يناير ١٩٧٤ بأن إسرائيل إنسحبت في فض اﻹشتباك اﻷول يناير عام ١٩٧٤ تحت ضغط ان القوات اﻹسرائيلية محاصرة و أنها رهينة لدى القوات المصرية حال تجدد القتال، مما جعل نتيجة الحرب النهائية في صالح مصر و كان هذا بفضل من الله أولاً ثم بفضل اﻵراء السديدة لمعظم القادة في مؤتمر ٢٠ أكتوبر ١٩٧٣ و التي أخذ بها السادات - رحمه الله -
و الحقيقة اﻷخيرة أن السادات ضحى بالجيش و بمصر من أجل الوفاء بإلتزامه مع السوريين (بالقرار السياسي بتطوير الهجوم) ..
يا من تنصحني بقراءة التاريخ .. إقرأ انت تاريخك و إبتعد عن التاريخ المزور .. و حكم عقلك فيما تقرأ .. و إستشهد بالواقع ستفهم الحقيقة .. ولا تلقى الناس بالتهم جزافاً لمجرد انك فشلت في تحقيق هدفك كما فعل الرئيس السوري السابق الذي قام بعملية تضليل للشعب السورى و الشعب العربي كله .. من خلال إدعائه الكاذب بأن السادات خانه في الحرب مما أدى لهزيمته امام الصهاينة .. الحمد لله .. مرت الأيام و ظهر الحق على لسان أهم مصدر معلومات عن تلك الحرب .. و من حسن حظ السادات ان المعلومات ألقيت بغرض الإساءة له .. لكن لأن الله تعالى عادل .. تأتي الإساءة كإحسان للرجل .

و برغم كل إختلافاتي مع السادات إلا أنني حينما اتناول مسيرته لابد لي ان اكون موضوعياً .. و ذلك للأمانة أولاً ثم للإنصاف. و هاهي شهادة إثنين من كبار القادة العسكريين (المشير الجمسي) و السياسيين (إسماعيل فهمي) ينصف الرئيس السادات على الرغم من خلافهم معه، و لكن من صفات الناس اﻷصيلة أن تقول الحق و تنصف اﻵخرين حتى و إن كان هناك خلاف معهم. بل إن إعترافات شارون نفسه التي وضعتها بين أيديكم لهي خير دليل على حسم النتيجة النهائية لحرب أكتوبر ١٩٧٣ لصالح مصر بصورة لا لبس فيها، فلا مجال للشك هنا أو الجدال السخيف طالما إعترف العدو بلسانه.

و كما قلت يستطيع أي أحد أن يذهب لقسم الميكروفيلم في جريدة اﻷهرام و يستخلص النص المترجم ﻹعترافات شارون لمجلة (Foreign Affairs) .


أما الحديث عن كامب ديفيد فأرجو أن يطلع أولاً كل اﻷعزاء للموضوع الذي كتبته بعنوان ( الدبلوماسية في اﻹسلام ) :


في النهاية أدعو اﻷخوة جميعاً أن يترحموا على شهادائنا اﻷبرار الذين ضحوا بدمائهم لنعيش نحن في هذا الوطن الغالي، و لنقرأ الفاتحة على أرواحهم في ذكرى تحرير سيناء التي تهل علينا في مثل تلك اﻷيام. و لنتذكر ذكرى أبطالنا في هذه الحرب المجيدة..​
 
رد: أحداث الثغرة , أسباب حدوثها

تلخيصاً لما قمت بعرضه:

١- إعتراف شارون بلسانه في الإعلام بهزيمة إسرائيل في نهاية الحرب ﻷن مصر حققت الهدف اﻹستراتيجي من الخطة ((بالحرب)) و هو اﻹنسحاب اﻹسرائيلي إلى المضائق و الذي كانت إسرائيل مجبرة عليه بتوقيعها فض اﻹشتباك اﻷول ﻷن قواتها كانت محاصرة و بتعبير شارون في إعترافاته ((أن القوات اﻹسرائيلية رهائن في أيدي القوات المصرية إذا تجدد القتال)). أما الهدف السياسي للحرب (و هو اﻹنسحاب الكامل من سيناء ، ﻷن أي حرب لها هدفان إستراتيجيان: اﻷول عسكري، و الثاني سياسي يتحقق بتحقق الهدف العسكري ﻷنه يبنى عليه). فقد تحقق الهدف السياسي بالبناء على الهدف العسكري الإستراتيجي - المُتحَقق بالحرب - بواسطة مفاوضات سياسية مع إسرائيل. و كما قلت أرجو مراجعة موضوعي (الدبلوماسية في اﻹسلام) و الذي أعطيت رابطه في المداخلة قبل الأخيرة.

٢- أن الشاذلي لم يكن منصفاً أبداً في شرحه للوضع النهائي للقوات أو للحرب ، بل - سامحه الله - صَوّرَ رأيه في معالجة الثغرة بأنه هو الرأي الصائب مع أن كل القادة عارضوه في رأيه بما فيهم القادة الذين كانوا على خلاف مع السادات (مثل المشير الجمسي الذي كان على خلاف مع السادات و لكنه أنصف الرئيس السادات في كتابه و لم يأخذ الخلافات الشخصية ذريعة للإساءة للأشخاص و هذا من صفات الأصلاء) و أن رأي هؤلاء القادة كان هو الرأي السليم مما كان له من اﻷثر اﻹيجابي في النتيجة النهائية للحرب كما إعترف شارون بلسانه في حديثه الصحفي مع لويس هال (المترجم في روز اليوسف عدد ٢٨ يناير ١٩٧٤ صفحة ٢٨ - ٢٩ كما ذكرت) بأن القوات اﻹسرائيلية غرب القناة محاصرة حيث كانت مصر تحتفظ بالفرقتين الرابعة و الفرقة السادسة عشرة كاملتين أما في شرق القناة فإحتفظت مصر بكل قواتها على كل الأراضي التي حررتها في سيناء و ذلك بفضل رأي القادة جميعاً و على رأسهم المشير الجمسي ، و يشاء الله العلي القدير أن يستمع الرئيس السادات رحمه الله لرأي اﻷغلبية و يأخذ القرار السليم ويرفض رأي الشاذلي الذي كان وحيداً في موقفه، و الذي لو أخذ السادات برأيه لحدث إهتزاز في أوضاع القوات في سيناء و أثر على النصر الذي تحقق و أثر على الوضع النهائي للحرب و الذي إعترف فيه شارون بنفسه بأن قواته كانت كرهائن في أيدي القوات المصرية بنهاية الحرب مما أجبر إسرائيل على توقيع فض اﻹشتباك اﻷول و اﻹنسحاب للمضائق، وهذا يعني تحقيق مصر ((بالحرب)) للهدف اﻹستراتيجي العسكري للخطة الموضوعة و الموقع عليها من كل القادة العسكريين دون أي إستثناء وهو الوصول إلى المضائق، وهي الخطة التي عرضت على السوريين ((رسمياً)) كذلك بإعتراف الشاذلي نفسه ((الذي وقع عليها)) و المشير الجمسي. (ملاحظة: فض اﻹشتباك الثاني كان نتيجته إنسحاب إسرائيل لخط العريش رأس محمد، ثم بعد ذلك اﻹنسحاب الكامل من سيناء في المفاوضات).

٣- أن قرار الرئيس السادات رحمه الله في طرد السوفيت كان قرار سياسي صائب تماماً ، و ليس أدل على ذلك من شهادة وزير خارجية مصر اﻷسبق إسماعيل فهمي التي وضعت النص الحرفي لها من كتابه (التفاوض من أجل السلام في الشرق اﻷوسط) صفحة ٢٤-٢٥ ، و الرجل أنصف الرئيس السادات على الرغم من خلافه الشديد و الكبير و المعلن مع الرئيس السادات، و أنه إعترف أن هذا القرار لم يكن إقتراحه بل كان رأي خالص للسادات، و أنصف الرئيس السادات عندما قال في كتابه بالنص:
((غير أنه يتعين علي أن أعترف بأن قرار السادات كانت له نتائج إيجابية على المدى الطويل))

و ليعترف إسماعيل فهمي أن قرار السادات بطرد الخبراء السوفييت كان من أهم نتائجه قصيرة المدى أن النصر في أكتوبر الذي تحقق على اﻷرض هو خالصاً مُخلصاً ﻷداء الجيش المصري في ساحات القتال. و نتائجه بعيدة المدى هي : أن مصر أعطت صورة الثقة بها كقوة عسكرية في المنطقة. راجع ما نقلته حرفياً من شهادة إسماعيل فهمي في مشاركتي الثالثة.

بل و إعتراف إسماعيل فهمي بأن مصر لم تستلم كل اﻷسلحة التي طلبتها من اﻹتحاد السوفييتي قبل الحرب حيث إستلمت الثلث قبل الحرب و الثلثان بعد الحرب بسنتين. و هي شهادة حق تنصف الرئيس السادات ((كسياسي داهية)) يعلم كيف يتعامل مع مماطلات اﻹتحاد السوفييتي لتسليمه السلاح.
 
رد: أحداث الثغرة , أسباب حدوثها

هههههههههههههه
تكفيني هذه الجمله
I’ve completely realized that all Israeli troops at the west cost of suez canal are hostages for the egyptian troops at war restoration, and the troops disengagement agreement was signed by Israel under the pressure of this point.
أعترررررررررررررراف صرييييييييييح من العدو بان قواااااااااته محاااااااااااصره
كنا من الممكن أن ندمرها في ثواااااااااااااااااااني
وهذا يعم رأيي الاتي


بعد تجاااااااهل اسرائيل لقرار مجلس الامن بوقف اطلاق النار دخلت القوات
الاسرائلية مدينة السويس ودارت هناااااااااك اشد واروع المعاااااااارك بين
القوات المدرعة الاسرائلية و قوات الصاعقة المصرية البطلة الشجااااااااعة
التى سطرت اروحها فداء للوطن يكفى ان فرد الصاعقة عندما كانت تخلص زخيرتة
يرمى نفسة تحت اى دبابة ويفجر نفسة حتى تتوقف الدبابة عن العمل
وفعلا قطعوا الطريق بين السويس والقاهرة وكانوا على طريق نحو القاهرة ولكن بعد الخلافات بين السادات والشذلى
السادات امر وبشكل نهائى بتصفية الثغرة وبشكل كامل تماما وبدأت وحدات من القوات الخاصة المظلات بالاستعداد
بالاضافة لوحدات عسكرية من قطاع المنطقة المركذية بالاضافة الى اعادة
ترتيب اوضاع الجيش الثانى والثالت واستعددهم الكامل للهجوم ومعنى ذلك ان
اسرائيل كانت ستكون محاصرة من كل الاتجاهات ومع ذلك حجم قوتهم القليل
بالنسبة للحشود المصرية
وفى وفى اخر استطلاع حربى امريكانى للثغرة نصحت امريكا وبشكل ومباشر
اسرائيل بأعلان وقف اطلاق النار من جانبها ولكن السادات كان مصمم على
استكامل خطة التصفية حتى يظهر فى موقف القوى المهاجم وهذا لا يخلوا من
قائد عظيم مثل السادات ولكن بعد الضغط الامريكانى والروسى الكبير ومجلس
الامن وافق السادات على طلب اسرائيل بالاستسلام وقبول وقف اطلاق النار
وبدأت بعد ذلك محادثات فض الاشتباك بين الطرفين
وللعلم لو كانت اتنفذت الخطة فى الهجوم المعاكس وتطوير الهجوم على الثغرة
والسويس كانت اسرائيل فقدت اخر واكبر تواجد عسكرى لها فى سيناء وكانت مصر
تقدر توصل لرفح ومن ثم فلسطين ولكن الكلام دة لو كانت امريكا شربا
:a020[2]::a020[2]::a020[2]:
:bleh[1]::bleh[1]::bleh[1]:
منووووووووووووووووووم بس فعلا امريكا اكدت لأسرائيل بأن القوات المحشودة
ضدها هتدمرها تماما وبذلك ستخصر اخر وجود عسكرى لها فى سيناء

 
رد: أحداث الثغرة , أسباب حدوثها

مازالت مشاركاتك للمراوغه فقططططططططططط
ههههههه كيف نجمع بين موقفين
أسحااااااب اسرائيل من سيناء ونجاحها في الثغرررررررررره ؟!!!!!!!!! :f010[1]:
لا يمكن الجمع بينهماااااااا أبدااااااا
فهما يتناقضااااااااااااااان
أسرائيل خسرت الحرب وفشلت في كل شئ ولذلك انسحححححححبت
هذا هو المنطقققققق :ansmile04[1]:
الامر بعيد عن الفلسفه :yahoo[1]:
فشل الاسرائيليين الخناااااااازير في كل شئ ولذلك انسحبو
أركز علي هذه النقطه لانك لم تسسسسسسسسسستطيع الرد عليهااااااا أبدأاااااااااااا
وردك السابق كان من دماااااااااااااااااغك :close_tema[1]::a010[2]:
فلا تزووووور التاااااااااااريخ

بل انت من تواصل مراوغاتك ، انا حديثي واضح ومباشر ، بينما انت لا ترد على جزء من كلامي فقط وتترك الباقي لانك تعلم جيدا بضعف موقفك .

انسحاب اسرائيل من سيناء ونجاحها في الثغرة مسالتين منفصلتين ، لا يمكن الحكم على نجاح او فشل احدهم بالاخري .
معارك الثغرة انتهت فعليا يوم 25 وبهذا الميعاد كانت اسرائيل متفوقة على مصر ، اما مسالة الانسحاب فلقد سبق وشرحتها واثبت لك انها ليس لها علاقة بنجاح او فشل اسرائيل بالثغرة .


ولست انا من تزور التاريخ ، انا رددت على جميع نقاطك في حين انك لم ترد على شئ طرحته لك قط ، وتواصل المراوغة في الكلام ، ولم ترد حتي الان على عرضي الذي قدمته لك بان يحضر كلانا المصادر التي تنفي كلام الاخر من كتاب جمال حماد ونقوم بمناقشتها نقطة نقطة ، وهذا لانك ليس لديك مصادر ، كل ما تضعه وكل ما تقوله هي امور قمت بابتداعها ولا تستند لشئ .
 
رد: أحداث الثغرة , أسباب حدوثها

ما أنا هنا إلا ناقل ﻹعترافات شارون بهزيمة إسرائيل في حرب أكتوبر ١٩٧٣ و التي أدلى بها في حديثه مع الصحفي البريطاني (لويس هال) لمجلة (foreign affairs) عدد يناير 1974 في حوار إستغرق ١٦ ساعة ليحكي قصة حرب أكتوبر ١٩٧٣. و هنا شهاداة دامغة على لسان شارون نفسه ﻷنه لا يصح أبداً أن تستمر مناقشة (أي مناقشة) إلى ما لا نهاية فتتحول هذه المناقشة إلى مناقشة عقيمة و سخيفة هدفها العناد و المكابرة بل و تسييس هذه المناقشة بما يفيد مصلحته الشخصية الذاتية فقط حتى لو إقتضى ذلك الكذب.

إعتراف شارون بفشل وهزيمة إسرائيل في حواره مع (لويس هال) من مجلة (foreign affairs) عدد يناير 1974 مترجم كذلك في مجلة روز اليوسف عدد ٢٨ يناير ١٩٧٤ صفحة ٢٨- ٢٩ ، و يستطيع أي إنسان الحصول عليه من مكتبة الميكرو فيلم للأهرام في مقرها بشارع الجلاء بالقاهرة. و أنا لدي نسخة منه، و أرجو أن لا يبخل أحد بوقته إن أراد اﻹطلاع على الحقيقة و يذهب إلى مقر اﻷهرام في شارع الجلاء و يطلب هذه النسخة.

سأنقل اﻹعتراف من مجلة (foreign affairs) ثم الترجمته النصية في مجلة روز اليوسف.

في فقرة بعنوان (israel lost) أو (خسرت إسرائيل) يصف شارون الوضع العسكري النهائي لإسرائيل عند توقف القتال أن إسرائيل خسرت الحرب في النهاية عندما وصف الوضع العسكري النهائي بعد وقف إطلاق الناركالتالي:
I’ve completely realized that all israeli troops at the west cost of suez canal are hostages for the egyptian troops at war restoration, and the troops disengagement agreement was signed by israel under the pressure of this point.

الترجمة النصية في مجلة روز اليوسف (باللون اﻷزرق):

خسرت إسرائيل:

إنني أدرك تماماً أن كل اﻹسرائيليين الموجودين في ضفة القناة رهينة لدى المصريين إذا تجدد القتال. و إتفاق الفصل بين القوات وقعته إسرائيل تحت ضغط هذه النقطة.

شهادة أخرى أضعها بين أيديكم هنا للمشير محمد الجمسي - رحمه الله - من كتابه (مذكرات الجمسي: حرب أكتوبر - الطبعة الثانية). يقول المشير الجمسي الصفحة ٤٢١ واصفا القرار الخاص للرئيس السادات بعدم سحب أي قوات من شرق القناة لغربها لمواجهة الثغرة:

" لقد إلتزمت القيادة العامة بالقرار الذي إتخذه القائد العام مؤيداً بقرار من القائد اﻷعلى للقوات المسلحة في هذا الموقف. و مازلت أقول حتى اليوم أن هذا القرار - من وجهة نظري - كان صحيحاً و سليماً لمواجهة الموقف الذي كان يواجهنا. "

هاهو الرجل ينصف قرار الرئيس السادات و القائد العام - المشير أحمد إسماعيل علي - على الرغم من خلافه المعروف مع الرئيس السادات ، لكن المشير الجمسي رحمه الله كما هو معروف عنه يأبى إلا أن يقول الحقائق كاملة و ينصف اﻵخرين مهما كانت خلافاته معهم، و هذا من شيم اﻷصلاء. و الجدير بالذكر أن كل القادة العسكريين الذين أدلوا برأيهم أمام الرئيس السادات و المشير أحمد إسماعيل وزير الدفاع في مؤتمر مركز العمليات الذي كان يبحث هذه النقطة يوم ٢٠ أكتوبر ١٩٧٣ كانوا يرفضون فكرة سحب أي قوات من شرق القناة بما فيهم المشير الجمسي - رحمه الله - ، إلا فرد واحد و هو الفريق الشاذلي كان يرى بعكس ذلك. مما جعل الرئيس السادات يقرر بعد سماعه للآراء عدم سحب أي قوات من شرق القناة، و لم يكن أبداً منفرداً في هذا القرار. و القصة الكاملة لهذا المؤتمر في نفس الكتاب صفحة ٤١٨. و كما قلت المشير الجمسي خلافه معروف مع الرئيس السادات، و لكن الرجل بسبب شيمه الأصيلة يأبى إلا أن يقول الحقائق كاملة ﻹ نصاف الآخرين حتى وإن إختلفوا معه في الرأي.
أريد هنا أن أضيف شهادة وزير خارجية مصر اﻷسبق إسماعيل فهمي على قرار الرئيس السادات رحمه الله بطرد الخبراء السوفييت. و قيمة شهادة الوزير إسماعيل فهمي هي أنه كان معارضاً للسادات رحمه الله، لكنه هنا يقول الحقيقة و يعترف أن قرار الرئيس السادات بطرد الخبراء الروس هو قرار صائب. أنقل شهادته من كتابه (التفاوض من أجل السلام في الشرق اﻷوسط) صفحة ٢٤-٢٥ :

وكانت الخطوة التي قام بها السادات هي طرد الخبراء العسكريين السوفييت الذيين كانوا يعملون في الجيش المصري، و لم تكن هذه خطوة إقترحتها بالتحديد غير أنه يتعين علي أن أعترف بأن قرار السادات كانت له نتائج إيجابية على المدى الطويل...... و بعد هذا بشهور قليلة أصبح الفريق أحمد إسماعيل وزيراً للدفاع و رأس وفداً بصفته هذه إلى موسكو في مارس ١٩٧٣ و نجح في اﻹتفاق بشأن صفقة أسلحة كبيرة. و كان من الواضح أن السوفييت فهموا ما تقصده مصر من أنه لا يمكنهم اﻹستخفاف بها و أنه يتعين عليهم أن يقوموا بأعمال إيجابية للمحافظة على العلاقات الطيبة معها. و على الرغم من أن الثلث فقط من اﻷسلحة التي وعدوا بها سُلِّمَ بالفعل فإن هذا كان كافياً لمصر لتشن حرباً ضد إسرائيل في أكتوبر ١٩٧٣، و لم تسلم بقية اﻷسلحة إلاّ بعد هذا بسنتين كما سوف نرى فيما بعد. و كانت هناك فائدة أخرى لطرد السوفييت و هي أنه من الممكن لمصر أن تبني الثقة فيها كقوة عسكرية تستطيع تحدي إسرائيل بإعتمادها على نفسها، و ظهر ذلك خلال حرب أكتوبر. ﻷنه لو ظل السوفييت يعملون مع الجيش المصري حتى الحرب فإن ما حققناه من نصر سوف ينسب إليهم بكل تأكيد.


أرجو من الجميع تدبر هذه الشهادة و الجمل باللون اﻷزرق لنستبين الحق من الباطل و ليتقي الله من أراد العناد و المكابرة أو حتى تزييف الحقائق. فها هو أحد المعارضين للرأيس السادات - رحمه الله - ينصف الرئيس السادات لمجرد إحقاق الحق على الرغم من خلافه معه، و هذا هو شيم الرجال اﻷصلاء.
شهادة أخرى أضعها بين أيدي حضراتكم للمشير الجمسي - رحمه الله - في كتابه (مذكرات الجمسي: حرب أكتوبر - الطبعة الثانية) الصفحة ٣٨٨ لدحض كل المزاعم التي رمت مصر زوراً و بهتاناً بأنها خائنة أو تهاونت في تحالفها مع سوريا أثناء حرب ١٩٧٣. يقول المشير الجمسي - رحمه الله - بالحرف:

"و إني أهمس في أذن الشاذلي بكل الود و اﻹحترام و أقول له إن خطة حرب أكتوبر ١٩٧٣ قد وضعت بعد أن إستغرق العمل فيها وقتاً طويلاً بواسطة هيئة عمليات القوات المسلحة و إشتراك اﻷفرع الرئيسية لهذه القوات - جوية و بحرية و دفاع جوي - و اﻷجهزة و القيادات المختلفة، و وافق عليها الفريق الشاذلي رئيس اﻷركان و صدق عليها الفريق أول أحمد إسماعيل القائد العام - بتوقيع كل منهما مع توقيعي على وثائقها - قبل الحرب بوقت طويل. و طالما أن الخطة وضعت لتحقيق هدف إستراتيجي عسكري هو الوصول إلى المضايق، فليس من المستساغ أن يقول رئيس اﻷركان أنه ضد تطوير الهجوم إلى المضايق في مرحلة التخطيط. أما أثناء إدارة العمليات الحربية فقد تتغير المواقف عما هو مخطط لها، أو قد تظهر عوامل جديدة أثناء التنفيذ تستدعي مواجهتها بأساليب تناسب الموقف. و هنا تظهر كفاءة القائد و قيادته في إدارة العمليات - بمتغيراتها - لتحقيق الهدف اﻹستراتيجي. "

هاهي شهادة المشير الجمسي - رحمه الله - يؤكد أن الخطة المعتمدة أثناء مرحلة التخطيط و الموقع عليها الشاذلي بنفسه ((قبل الحرب بوقت طويل - كما ذكر الجمسي عالياً - )) هي الوصول للمضائق.
لن أزيد على ذلك سوى ماقاله الشاذلي نفسه في شهادته على العصر في قناة الجزيرة الحلقة السابعة والمؤرخة بتاريخ 26/3/1999 و الحلقة الثامنة بتاريخ 27/3/1999.. أعتقد أن الحوار يغني عن القراءة و الكتب.

هذه هي القصة كما رواها الفريق سعد الدين الشاذلي رئيس هيئة أركان الجيش المصري لمذيع الجزيرة و منها ما هو منقول حرفياً عنه .

- في العام 1971 قام الفريق سعد الشاذلي بوضع خطتين للحرب : الخطة الأولى ( المآذن العالية ) و هي الخطة الحقيقية أما الثانية ( الخطة 41 ) التي أعدها الشاذلي لتضليل السوفييت و تطورت فيما بعد و سميت ( جرانيت ) .


يقول الشاذلي :

- عندما اجتمع مجلس الدفاع العربي المشترك الذي يتكون من وزراء الدفاع ووزراء الخارجية في الدول العربية.. وأنا بصفتي رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية اعتبر سكرتير هذا المجلس، وأعرض عليهم الخطط العسكرية بعد التشاور مع رؤساء الأركان .. ففي هذا المؤتمر قلت –إحنا طبعاً بنتكلم على أساس إن إحنا نرغم العدو على أن يقاتل في جبهتين الجبهة الشرقية والجبهة الإيه؟ الغربية.. الجبهة المصرية- قلت ليكن معلوماً لدى الجميع أنه نظراً للوضع المركزي الذي تتمتع به إسرائيل ونظراً لتفوقها الساحق في الطيران فانه لا الجبهة المصرية تستطيع أن تخفف الضغط عن الجبهة السورية ولا الجبهة السورية تستطيع أن تخفف الضغط عن الجبهة المصرية فيما لو حصل أن العدو ركز على إحدى الجبهتين.. ولذلك طالبت بأن تكون كل جبهة لها القدرة على الصد، القدرة على الصد شيء، والقدرة على الهجوم شيء آخر، القدرة على الصد إنك أنت تكون أقل من العدو في القوة ولكن قادر على أن تمنعه.. على أن تصده وتمنعه. هذه المعلومات ثابتة يعني رأيي لم يتغير من 71، وبالتالي أنا ضد هذا التقدم إطلاقاً داخل سيناء في ظل تفوق جوي معادي..، خطأ.. خطأ عسكرياً، وخطأ علمياً، وخطأ من جميع الوجوه.. لقد ذكرت وقتها ان أنا مطمئن حالياً لقدرة الجبهة المصرية على الصد، ولكني غير مطمئن بالنسبة للجبهة الشرقية، ولذلك يجب أن يتم تدعيمها بكذا و كذا و كذا .. إذاً هناك معلومة علمية ثابتة واستراتيجية أنه في ظل تفوق جوي للعدو لا يمكن لأي جبهة أن تخفف الضغط عن الأخرى.



- في 26/10/1972 تم تعيين المشير أحمد إسماعيل وزيراً للحربية .. و طلب من الشاذلي الخطة -41- لعرضها على السوريين .. لكن الشاذلي رفض ان يتم عرضها على السوريين بدافع انها خطة غير حقيقية و لن يتم تنفيذها .. إلا ان إسماعيل طلب منه ان يعدها للعرض على السوريين لتشجيعهم على دخول الحرب ..



يقول الشاذلي : ( نص الحوار مع المذيع أحمد منصور )

(اعتباراً من مارس وإبريل اتوضعت الخطة التي هي عبارة عن الوصول إلى المضايق وأدمجنا فيها المآذن العالية، وسميناها المرحلة الأولى .. المرحلة الأولى هو عبور قناة السويس وتدمير خط بارليف واحتلال 10 –12 كيلو.. ثم بعد وقفة تعبوية تتقدم قواتنا للوصول إلى المضايق هذه هي المرحلة الثانية.. فالخطة بتعرض على السوريين كخطة واحدة على مرحلتين.. ولكن النية المبيتة عندنا في القيادة العامة للقوات المسلحة هو تنفيذ المرحلة الأولى فقط من هذه الخطة .. وهذا الكلام أيده السادات في حياته، وأحمد إسماعيل –وإن كان لم يعبر بنعم أو بلا- ثم قادة الجيوش، ودخل فيها أبو غزالة، ودخل فيها حافظ إسماعيل في كتابه كل هؤلاء قالوا إن هدف القوات المسلحة المصرية هو 10 إلى 12 كيلو) .

أحمد منصور: لماذا.. يعني قبل هذا عايز أسألك ليه أنت بترفض السوريين يشاركوكم؟ كانوا يشاركوا معكم في الحرب وتدخلوا حرب قوية تشتتوا فيها، جهود الإسرائيلين على جبهتين؟

سعد الدين الشاذلي: صح، بس بشرط ألا أعرض قواتي للخطر، لإن أنا شايف إن وصولي إلى المضايق هيفتح الأجناب بتاعتي ويدي الفرصة لإسرائيل إنها تستخدم الوسائل اللي هي متفوقة علينا فيها وهو الطيران الدبابات ، وتضرب الأجناب وتصل إلى المؤخرة.

أحمد منصور : في 13 أكتوبر حدث ما عرف باسم تطوير الهجوم والوصول إلى المضايق بعد الضغط اللي تم على الجبهة السورية، والذي أشرت سعادتك إلى تخوفك الأساسي منه حتى قبل بداية المعركة من ربط الجبهة المصرية بالجبهة السورية في المعركة.. عملية تطوير الهجوم هذه ماذا كان موقفك منها؟ وماذا كان موقف القادة العسكريين الآخرين؟

سعد الدين الشاذلي : أنا وصلت في الوضع اللي ليس أمامه خيار إلا الخيارين دول، لو استمر أنا عايز استنى في الوضع ده ست أشهر..

أحمد منصور: تتمركز؟

سعد الدين الشاذلي: آه زي ما أنا كده، هو إما إن هو يهجم وأحدث فيه خسائر أو إن هو ما يهاجمشي وتطال مدة الحرب، وفي الوقت ده يسقط كالثمرة العفنة من الشجرة، فأن.. ما إديناش فرصة لهذه الخطة أن تعمل، إنما البداية الافتتاحية بتاعتها نجحت نجاح باهر.. لما يجي بقى يوم 12 ويقول لي أيه؟ عايزين نطور الهجوم للمضايق.

أحمد منصور: ده طلب الرئيس السادات؟!

سعد الدين الشاذلي: لأ.. ده طلب أحمد إسماعيل. طلب أحمد إسماعيل يوم 12 صباحاً. قلت له: مش ممكن عشان كذا وكذا وكذا ..بعد ما رجعت الضهر كلمني أحمد إسماعيل لأول مرة إن إحنا عايزين إيه؟

أحمد منصور: نطور الهجوم.

سعد الدين الشاذلي: نطور الهجوم قلت له مش ممكن علشان كذا و كذا ، و قلت له: ألم نأخذ عبرة مما حدث للواء الأول إمبارح؟ سكت واتهيأ لي إنه هو اقتنع بهذا الموضوع. جه يوم 12 كرر الأيه؟ الطب مرة ثانية.. وزاد عليه بإنه إيه؟ قرار سياسي إنه هو لتخفيف الضغط عن سوريا، قلت له: برضه مش ممكن، ومش هنخفف الضغط عن سوريا، يعني قواتنا هتتدمر ومش هنأيه؟

أحمد منصور: مش هنخفف الضغط عن سوريا.

سعد الدين الشاذلي: مش هنخفف الضغط عن سوريا يبقى ما هي النتيجة، سكت برضه.. دليل على إن هو نفسه مش مقتنع أو هو نفسه متردد..

أحمد منصور: لكن ينفذ أمر سياسي..

سعد الدين الشاذلي: ينفذ أمر سياسي يضيع القوات المسلحة علشان ينفذ أمر سياسي؟! مش ممكن هذا خطأ طبعاً هو يتحمل المسؤولية.

أحمد منصور: معنى ذلك أنكم كعسكريين قمتم بتطوير الهجوم، وأنتم لستم على قناعة لا بالخطة ولا بنجاحها؟

سعد الدين الشاذلي: صحيح.. تماماً كده.

أحمد منصور: وهذا ما أدى إلى كارثة الثغرة.

سعد الدين الشاذلي: طبعاً.. طبعاً
هذا يا سادة ما قاله الفريق سعد الدين الشاذلي .. و بالشرح المبسط يمكننا ان نقول بأن السادات طلب من سعد الشاذلي خطتين .. واحده كمرحلة أولى و الثانية تكون تطور للأولى لعرضها على السوريين، و هي الخطة التي وقع عليها الشاذلي و كل قادة القوات المسلحة قبل الحرب بوقت طويل كما قال الجمسي في كتابه كما نقلته لكم.

و بعدما تحققت المرحلة الأولى من الخطة بنجاح .. طلب السادات من الشاذلي ان يقوم بالمرحلة الثانية منها بحجة تخفيف الضغط على الجبهه السورية .. وهنا رفض الشاذلي تطبيق المرحلة الثانية لأنه يعلم الجانب الفني في الخطة أكثر من السادات .. إلا ان السادات أصر على موقفه من أجل مساعدة السوريين. وهذا الموقف ما عبر به المشير الجمسي فيما قاله في كتابه ص ٣٨٨ كما نقلت لكم عندما قال " أما أثناء إدارة العمليات الحربية فقد تتغير المواقف عما هو مخطط لها، أو قد تظهر عوامل جديدة أثناء التنفيذ تستدعي مواجهتها بأساليب تناسب الموقف. و هنا تظهر كفاءة القائد و قيادته في إدارة العمليات - بمتغيراتها - لتحقيق الهدف اﻹستراتيجي "

و من كل ما تقدم يتضح لنا أن السادات إن كان قد قام بخديعة أحد .. فإن الخديعة لم تكن أبداً للسوريين .. لأنه و بكل بساطة إلتزم بالخطة التي أقرها معهم قبل الحرب و قام بتطوير الهجوم حسب الخطة .. لكن حقيقة اﻷمر أن الفريق سعد الدين الشاذلي وجد نفسه أمام متغيرات في المواقف العسكرية على اﻷرض جعله يشعر أنه أمام أمر كان يخشاه و هو إرتباط الجبهتين عسكرياً و هو ما كان يحذر منه كما قال هو بلسانه، و لكنه (أي الشاذلي) لم يتخذ اﻷساليب المناسبة لمعالجة الموقف في الثغرة بإقتراحه بسحب قوات من شرق القناة لغربها و هو ما رفضه كل القادة بما فيهم المشير الجمسي، و كان من نتائج صحة القرار الذي إتخذه الرئيس السادات (بعد مشورة قادته في مؤتمر مركز العمليات في ٢٠ أكتوبر) أن إعترف شارون بلسانه في الحديث الصحفي مع لويس هال الذي نشر في مجلة (foreign affairs) و ترجم في عدد روز اليوسف ٢٨ يناير ١٩٧٤ بأن إسرائيل إنسحبت في فض اﻹشتباك اﻷول يناير عام ١٩٧٤ تحت ضغط ان القوات اﻹسرائيلية محاصرة و أنها رهينة لدى القوات المصرية حال تجدد القتال، مما جعل نتيجة الحرب النهائية في صالح مصر و كان هذا بفضل من الله أولاً ثم بفضل اﻵراء السديدة لمعظم القادة في مؤتمر ٢٠ أكتوبر ١٩٧٣ و التي أخذ بها السادات - رحمه الله -
و الحقيقة اﻷخيرة أن السادات ضحى بالجيش و بمصر من أجل الوفاء بإلتزامه مع السوريين (بالقرار السياسي بتطوير الهجوم) ..
يا من تنصحني بقراءة التاريخ .. إقرأ انت تاريخك و إبتعد عن التاريخ المزور .. و حكم عقلك فيما تقرأ .. و إستشهد بالواقع ستفهم الحقيقة .. ولا تلقى الناس بالتهم جزافاً لمجرد انك فشلت في تحقيق هدفك كما فعل الرئيس السوري السابق الذي قام بعملية تضليل للشعب السورى و الشعب العربي كله .. من خلال إدعائه الكاذب بأن السادات خانه في الحرب مما أدى لهزيمته امام الصهاينة .. الحمد لله .. مرت الأيام و ظهر الحق على لسان أهم مصدر معلومات عن تلك الحرب .. و من حسن حظ السادات ان المعلومات ألقيت بغرض الإساءة له .. لكن لأن الله تعالى عادل .. تأتي الإساءة كإحسان للرجل .

و برغم كل إختلافاتي مع السادات إلا أنني حينما اتناول مسيرته لابد لي ان اكون موضوعياً .. و ذلك للأمانة أولاً ثم للإنصاف. و هاهي شهادة إثنين من كبار القادة العسكريين (المشير الجمسي) و السياسيين (إسماعيل فهمي) ينصف الرئيس السادات على الرغم من خلافهم معه، و لكن من صفات الناس اﻷصيلة أن تقول الحق و تنصف اﻵخرين حتى و إن كان هناك خلاف معهم. بل إن إعترافات شارون نفسه التي وضعتها بين أيديكم لهي خير دليل على حسم النتيجة النهائية لحرب أكتوبر ١٩٧٣ لصالح مصر بصورة لا لبس فيها، فلا مجال للشك هنا أو الجدال السخيف طالما إعترف العدو بلسانه.

و كما قلت يستطيع أي أحد أن يذهب لقسم الميكروفيلم في جريدة اﻷهرام و يستخلص النص المترجم ﻹعترافات شارون لمجلة (foreign affairs) .


أما الحديث عن كامب ديفيد فأرجو أن يطلع أولاً كل اﻷعزاء للموضوع الذي كتبته بعنوان ( الدبلوماسية في اﻹسلام ) :


في النهاية أدعو اﻷخوة جميعاً أن يترحموا على شهادائنا اﻷبرار الذين ضحوا بدمائهم لنعيش نحن في هذا الوطن الغالي، و لنقرأ الفاتحة على أرواحهم في ذكرى تحرير سيناء التي تهل علينا في مثل تلك اﻷيام. و لنتذكر ذكرى أبطالنا في هذه الحرب المجيدة..​


كل هذه الاقوال التي قلتها هي امور تصف الموقف القتالي بعد اعداد الخطة شامل ، لا عند نهاية الحرب ، ولقد سبق واوردت دليلا من كتاب جمال حماد يوضح بشكل صريح الموقف المصري عند انتهاء القتال ، وقال ان الموقف القتالي تغير بشكل تام ولم يكن في صالح مصر مطلقا ، كما قال ان اسرائيل كانت قد احكمت قبضتها على الجيش الثالث ومدينة السويس .
لقد سبق واوردت مصادر على هذا ولم يرد عليها احد ، ولذا فارجو الا تعتقد انه بمجرد ان تورد بعض الكلام لي الذي كان يتحدث عن فترة اخري من الحرب فستنجح حقا في اثبات ما تقول .

بالنسبة عن الكلام عن مسالة خداع السوريين وغيره ، فلست ادري ما علاقتها بما نتحدث فيه ، وعلى اي حال فطبقا لما فهمته من كتاب الشاذلي وجمال حماد فان مصر قدمت لسوريا خطة من مرحلتين ولكنها لم تكن تنوي سوي تنفيذ المرحلة الاولي منها فقط ، وهي السيطرة على اول 15 كم من سيناء ، اما مرحلة المضائق فقالت انها ستفعلها بعد وقفة تعبوية ولكنها لم تكن تنوي هذا خشية من سلاح الجو الاسرائيلي ، وفيما بعد وتحت تاثير الضغط السياسي من سوريا والاتحاد السوفيتي قررت مصر القيام بالتطوير وعلى نحو يخالف الخطة الاساسية له حتي في يوم 14 اكتوبر ، ولقد كانت الدفاعات الاسرائيلية في ذلك الوقت قد استعادت توازنها شرق القناة فنجحت في صد القوات المصرية وتكبيدها خسائر فادحة . وطبقا للشاذلي ايضا فانه لم يتم فتح موضوع التطوير قط الا يوم 11 اكتوبر ، وحتي لو تم التنفيذ في ذلك اليوم لكان يلقي نفس المصير .
الا ان السادات لم يقم بالتطوير المتفق عليه مع سوريا مطلقا ، حيث ان الخطة التي تم اتباعها في التطوير يوم 14 اكتوبر ، كانت مختلفة تماما عن تلك التي كانت المرحلة الاساسية من الخطة الاساسية من الخطة تنص عليها ، والتي كان يجب ان تبدا بعد المرحلة الاولي فترة قليلة وليس بكل هذا الوقت ، وايضا كان يجب ان تتم باسلوب مختلف .

وبالنسبة لمسالة قراءة التاريخ ، فانا قرات الكثير عن هذه الحرب من قبل ، واعرف جيدا فيما اتحدث ، ومتاكدة من ان كل كلمة اقولها هي الحق وحده ، ومستعدة ان احضر عليها المصادر التي تؤيدها ، في حين انه يوجد الكثيرين ممن هم امامي يعجزون عن فعل المثل .
 
عودة
أعلى