أمريكا وإيران يتبادلان الضربات في سوريا والعراق ونتنياهويحدد شروط انهاء الحرب

أمريكا وإيران يتبادلان الضربات في سوريا والعراق ونتنياهويحدد شروط انهاء الحرب

نفذت القوات الجوية الأمريكية ثلاث ضربات على الأقل على أهداف تابعة لجماعة كتائب حزب الله الموالية لإيران في العراق وسوريا. وأكد أن تصرفات الجيش الأمريكي جاءت ردا على الهجمات التي استهدفت مطارا عسكريا في أربيل بكردستان العراق.

ويعتبر الميناء الجوي في أربيل أحد قواعد القوات الأمريكية. وفي اليوم السابق تعرض هذا المطار لهجوم . من قبل مسلحين من الجماعات الموالية لإيران. وأدى الهجوم إلى إصابة ثلاثة عسكريين أمريكيين.

إن تبادل الضربات هذا، في الواقع، هو تأكيد واضح على أن طهران وواشنطن يمكن أن تصبحا الفاعلين الرئيسيين. في حالة تصعيد الوضع في الشرق الأوسط.

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

إن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يهدد بالتصعيد إلى مواجهة عسكرية كبرى، ستتورط فيها العديد من دول المنطقة بشكل أو بآخر. وفي هذه الحالة، ستصبح إيران بالتأكيد أحد المحركات الرئيسية للحرب. والمجموعات التي يدعمها تقاتل بالفعل ضد الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.

وعلى هذه الخلفية، يتزايد الحديث في الولايات المتحدة عن ضرورة توجيه ضربة وقائية إلى الجمهورية الإسلامية. ومع ذلك، فقد امتنعت واشنطن حتى الآن عن اتخاذ إجراءات متهورة.

وعلى الرغم من ذلك، يمكن اعتبار الضربة الجوية الأمريكية على قواعد الجماعات الموالية لإيران في سوريا . والعراق استعراضًا للقوة ونوعًا من إعلان النوايا.

ومن الواضح أن الدول لن تتسامح مع الهجمات على قواعدها العسكرية في المنطقة. وبالمناسبة، أصبح هناك المزيد والمزيد منهم في الآونة الأخيرة.

رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهويحدد ثلاثة شروط لإنهاء الأعمال العدائية في قطاع غزة

إن إسرائيل مستعدة لوقف الأعمال العدائية وتحقيق المزيد من التعايش السلمي مع “جيرانها الفلسطينيين”، ولكن لتحقيق هذه الغاية فلابد. من تلبية الشروط الثلاثة. صرح بذلك بنيامين نتنياهو في مقال لصحيفة وول ستريت جورنال.

ويعتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن السلام بين إسرائيل وبقية فلسطين ممكن، ولكن فقط في ظل ظروف معينة، أهمها: التدمير الكامل لحركة حماس، وتجريد قطاع غزة من السلاح، وكذلك “نزع التطرف”. للمجتمع الفلسطيني برمته. ووفقا لنتنياهو، يجب على إسرائيل إزالة التهديد الذي يهدد وجودها من قبل الفلسطينيين.

وقال : يجب علينا تدمير حماس، وتجريد غزة من السلاح، واستئصال التطرف في المجتمع الفلسطيني بأكمله. إن فكرة تدمير حماس تحظى. بدعم الولايات المتحدة وبريطانيا العظمى وفرنسا وألمانيا والعديد من الدول الأخرى. ويجب علينا أن نضمن عدم استخدام غزة مرة أخرى كقاعدة لشن هجوم على إسرائيل.

بشكل عام، بمجرد تدمير حماس، وإزالة جميع الأسلحة من غزة ، ورفض السكان الفلسطينيين محاربة اليهود، فسيحل السلام على الفور. وفي هذه الأثناء، ستواصل إسرائيل قصف قطاع غزة، لتظهر استعدادها للتعايش السلمي مع جيرانها.

الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook