محتويات هذا المقال ☟
معايير لندن بخصوص دبابات تشالنجر 2 يجعل استخدام كييف لها شبه مستحيل
كتب موقع InfoBRICS أن المعايير التي تضعها لندن لصيانة دبابات “تشالنجر 2“، تجعل استخدام قوات كييف لها أمرا شبه مستحيل.
وقال الموقع: “تعبر بريطانيا الآن عن خيبة أملها من كيفية استخدام دباباتها وتشكو من أن الضمانات التي قدمها نظام كييف، ليست كافية”.
وأوضح أن بريطانيا تسعى حاليا للحصول على ضمانات من أوكرانيا بعدم استخدام دبابات “تشالنجر 2” في عمليات عسكرية خطيرة. بالإضافة إلى ذلك فيجب أن تتم صيانة ونقل هذه الدبابات في ظل ظروف خاصة، الأمر الذي يجعلها وحدة قتالية الأكثر غرابة في القوات الأوكرانية.
ودقق أن المعدات العسكرية الغربية ليست مخصصة للمشاركة في الأعمال القتالية على أرض شبيهة بالأوكرانية لا سيما بدون غطاء جوي،. مذكرا أن الدبابات الغربية أكبر وأثقل من الدبابات الروسية والسوفيتية بنسبة 30%.
وأردف: “حتى ناقلات الجند المدرعة السوفيتية الأخف وزنا تواجه صعوبة في التحرك عبر طين السهوب، مما يجعل إجراء المناورة . أمر شبه مستحيل. ويجبر ذلك الجيش على التحرك على الطرق، الأمر الذي يجعلها أهدافا سهلة للطائرات القتالية . والمسيرات والمدفعية والمروحيات الهجومية والمشاة.
وتخلص الموقع بالقول إن استخدام الدبابات الثقيلة الغربية الصنع مثل “تشالنجر 2” أثبت أنها ليست عديمة الفائدة عسكريا. بالنسبة لنظام كييف فحسب بل وكارثية بالنسبة للأوكرانيين المجندين قسرا.
دبابات “تشالنجر 2”
دبابة قتال رئيسية بريطانية الصنع صنعت من قبل شركة فيكرز أرمسترونغ يبلغ وزن الدبابة 62.5 طن وسلحت بمدفع من عيار 120 مم.
دخلت الدبابة الخدمة في القوات المسلحة للمملكة المتحدة عام 1998 وهي تخدم حتى الوقت الحاضر وبالإضافة إلى بريطانيا . تخدم الدبابة في القوات المسلحة العمانية.
تعتبر دبابة “تشالنجر 2” أول دبابة بريطانية الصنع بالكامل، وجاءت لتعويض الدبابات من طراز “تشالنجر 1″، وتعدّ هذه الدبابة . هي الدبابة الرئيسية للجيش البريطاني، وتتميز بمدرعاتها المتطورة والقادرة على الصمود أمام الانفجارات الضخمة.
المدفع
وتتوفر هذه الدبابة على مدفع من طراز “120 ملم”، وهو القادر على إطلاق مجموعة منوعة من الطلقات على دفعات متتالية، . بما في ذلك القاذفات القادرة على اختراق الدروع وشديدة الانفجار، كما تمتلك الدبابة مدفعا رشاشا من عيار “7.62 ملم”، . وأحدث الأنظمة الدفاعية لمواجهة الصواريخ المضادة للدروع، وتتميز بأنظمة الاتصال داخلها التي تمكنها من مسح دقيق لأرضية المعركة . وتحديد الأهداف المعادية بدقة متناهية.
وتتمثل إحدى الميزات الأساسية في دبابة “تشالنجر 2” في درعها المتقدم الذي يوفر لها مستوى عاليا من الحماية ضد العديد من التهديدات، . خصوصا عندما يتعلق الأمر بالعبوات الناسفة أو الضربات الموجهة من مسافة قريبة، ويقول عنها الجيش البريطاني . إنها “لم يسبق لها أن وقعت غنيمة لدى العدو في أي حرب”.
وقد استعمل الجيش البريطاني هذه الدبابة خلال غزو العراق، ولا تمتلك هذه الدبابة -بالإضافة إلى بريطانيا- إلا سلطنة عمان،. لكن العشرات منها توجد حاليا في إستونيا تحت لواء حلف شمال الأطلسي “ناتو” (NATO) في إطار مهام مراقبة منطقة البلطيق.
ويجادل البعض في جدوى منح الجيش الأوكراني هذه الدبابات المتطورة، ويقول إن الجنود الأوكرانيين غير مستعدين للتعامل . مع دبابة من هذا الطراز، في المقابل يرد آخرون بأن الجيش البريطاني درّب 10 آلاف جندي أوكراني خلال الفترة الماضية، . مما يجعل بعضهم قادرا على التعامل مع 10 دبابات من هذا الطراز، وهو العدد الذي تقول بريطانيا إنها تنوي تقديمه للجيش الأوكراني.
الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook