محتويات هذا المقال ☟
روسيا تزود فاجنر بدبابات T-90M للهجوم المضاد الأوكراني المحتمل
في تطور متصاعد في الصراع المستمر في أوكرانيا ، تشير الصور المنشورة حديثًا على الشبكات الاجتماعية الروسية. إلى تكثيف الدعم الروسي لمجموعة فاغنر.
وبحسب ما ورد ، فإن هذا المقاول العسكري الخاص ، المرتبط بالحكومة الروسية ، يستعد لهجوم مضاد محتمل من قبل القوات المسلحة الأوكرانية. توضح الصور تدريب أفراد فاغنر معT-90M، أحدث دبابة قتال رئيسية روسية ، في منشأة مولكينو العسكرية.
رسميا لم تعترف الحكومة الروسية بمجموعة فاغنر ، مما يجعل التحقق من أنشطتها أمرًا صعبًا. ومع ذلك ، هناك أدلة قوية تشير إلى أن عملاء المجموعة قد ساعدوا بنشاط القوات الانفصالية في شرق أوكرانيا منذ بداية الصراع في عام 2014 ، وهو ادعاء تنفيه روسيا باستمرار.
وفي ضوء الهجوم المضاد المستمر الذي تقوم به أوكرانيا ، يبدو أن روسيا تعمل على زيادة القدرات الحربية لمجموعة فاغنر . من خلال تقديم دبابات قتال رئيسية أكثر تقدمًا (MBTs).
أحدث إضافة إلى مستودع أسلحة المجموعة هيT-90M، وهي أحدث جيل من دبابات القتال الرئيسية في روسيا ، وقد تم تصميمها . بشكل هادف لتتناسب مع براعة الدبابات الأوروبية التي تبرعت بها دول الناتو والولايات المتحدة.
T -90M
وتمثل T -90M قفزة كبيرة في تكنولوجيا الحرب الحديثة. ويمكن للسلاح الرئيسي للدبابة ، وهو مدفع أملس 125 ملم 2A82-1M . إطلاق مجموعة من الطلقات من القذائف الخارقة للدروع إلى القذائف شديدة الانفجار المضادة للدبابات . وحتى الصواريخ الموجهة.
ويضمن هذا السلاح المتقدم ، إلى جانب نظام الرؤية الشامل للدبابة ، الحصول على الهدف الأمثل في ظروف بيئية متنوعة.
بالإضافة إلى ذلك ، تم تجهيز T-90M بآليات دفاع فائقة. إن درع الدبابة المركب والمتفاعل ، إلى جانب نظام الحماية النشط الذي . يمكنه اعتراض المقذوفات الواردة ، يعزز بشكل فعال من قدرته على البقاء في القتال.
وهذه الميزات ، جنبًا إلى جنب مع القوة الهجومية القوية للدبابة ، تشير إلى اشتداد الصراع ، مما يؤدي إلى مزيد من عدم اليقين في منطقة متقلبة بالفعل.
أبرز إنجازات فاغنر في الحرب الأوكرانية
وكانت مجموعة فاغنر بالتعاون مع الجيش الروسي سيطرت على مدينة باخموت بعد معارك إستمرت لشهور .
وفي وقت لاحق الأحد، قال رئيس مجموعة فاغنر يفغيني بريغوجن في رسالة صوتية على تيليغرام إن رجاله أنجزوا مهمتهم . وأنهم سيغادرون منطقة الصراع في غضون أيام.
وأضاف “لم تستول فاغنر على أي أراض. لقد استولينا على كل الأراضي التي وعدنا بالاستيلاء عليها حتى آخر شبر… نعكف حاليا على تسليم مواقعنا إلى وزارة الدفاع (الروسية) وفي 25 (مايو) سنغادر منطقة الصراع”.
ويقول محللون عسكريون إن باخموت ليس لها أي قيمة استراتيجية تُذكر لكن موسكو قالت إن الاستيلاء عليها سيكون نقطة انطلاق. نحو التوغل في منطقة دونباس التي تقول إنها ضمتها من أوكرانيا.
ومن شأن السيطرة على باخموت أن يمثل أول انتصار كبير لموسكو في الصراع الممتد منذ أكثر من عشرة أشهر للاستيلاء على المدينة.
الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook