صجف أمريكية:”بوسيدون” الروسي قادر على تدمير بضع ولايات أمريكية واعتراضه مستحيل

صجف أمريكية:”بوسيدون” الروسي قادر على تدمير بضع ولايات أمريكية واعتراضه مستحيل

بوسيدون، أو Ocean Multipurpose System Status-6، مركبة غير مأهولة يمكن إطلاقها بواسطة غواصة،. يمكنها السفر لمسافة تصل إلى 6200 ميل بسرعة 56 عقدة (ما يزيد قليلاً على 100 كيلومتر في الساعة).

وفي حين وصفت وسائل الإعلام الغربية هذا السلاح بشكل دراماتيكي بأنه “سلاح نهاية العالم”، فمن غير المؤكد مدى ثقل الحمولة. النووية الحرارية، فيما تراوحت التقديرات بين 2 و100 ميغاطن.

ويبلغ وزن كل ميغاطن 1000 كيلوطن – وكمرجع، كانت القنبلة النووية التي أسقطتها الولايات المتحدة على ناغازاكي. في نهاية الحرب العالمية الثانية تزن 21 كيلوطن.

الصاروخ هو واحد من ستة أسلحة أستراتيجية التي أعلن عنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 1 مارس 2018م.

وفي كلمته سنة 2018، قال بوتين إن مدى الصاروخ “غير محدود، وبوسعه العمل في أقصى الأعماق بأضعاف سرعة أي غواصة. أو صواريخ أخرى”، حسب ما ذكرت وكالة “رويترز”.

وأضاف: “صوته منخفض للغاية وقدرته عالية على المناورة، ولا يستطيع العدو تدميره عمليا. لا سلاح في العالم اليوم يمكنه التصدي له”.

“بوسيدون” الروسي قادر على تدمير بضع ولايات أمريكية واعتراضه مستحيل

صجف أمريكية:"بوسيدون" الروسي قادر على تدمير بضع ولايات أمريكية واعتراضه مستحيل
صجف أمريكية:”بوسيدون” الروسي قادر على تدمير بضع ولايات أمريكية واعتراضه مستحيل

وأفادت صحيفة Rebelion الأمريكية بأن طربيدا نوويا مسيرا واحدا فقط بمقدوره تدمير بضع ولايات أمريكية مثل نيويورك . ونيو جيرسي وغيرهما.

وقال محلل عسكري في مقال نشرته الصحيفة إن مجمع “بوسيدون” النووي البحري الذي تختبره روسيا الصيف. الجاري يمكن أن يثير في المحيط إعصارا نوويا.

وأوضح المحلل أن روسيا تمتلك ترسانة متنوعة من الأسلحة النووية، بينها غواصات مسلحة بطربيدات “بوسيدون“. وتقضي العقيدة العسكرية الروسية بأن روسيا يمكن أن تستخدم سلاحها النووي فقط في حال تهديد وجود الدولة الروسية.

وأعاد الصحافي إلى الأذهان أن “بوسيدون” هو طربيد مسيّر تماما ومزود بمحرك نووي، ويمكنه أن يسير إلى مدى غير محدود عمليا. ويسير هذا الطوربيد على عمق 1000 متر بسرعة حتى 200 كلم/ساعة، ما يجعل اعتراضه أمرا مستحيلا.

وعمق طوربيد “بوسيدون” 1.8 متر، وطوله 20 مترا، وزنه نحو 100 طن. ويعتبر “بوسيدون ” أكبر طربيد في العالم وتبلغ. قدرة رأسه القتالية عشرات الميغاطن.

والغاية الرئيسية من “بوسيدون” هي تدمير القواعد البحرية المحورية للعدو والمنشآت الصناعية الكبيرة الواقعة في المنطقة الساحلية. ويقترب الطربيد من شاطئ العدو، ثم ينتظر إصدار أمر باستخدامه.

وبعد أن يتم تفجير رأسه النووية تُدمر كل المنشآت الساحلية والسفن البحرية ، بما في ذلك حاملات الطائرات والغواصات النووية. على عمق بضعة كيلومترات.

أما ارتفاع الإعصار الذي يثيره الانفجار فقد يصل (حسب حسابات الأمريكيين) إلى 50 مترا، ما يتسبب في تلقي كل المخلوقات الحية جرعة عالية جدا من الإشعاعات.

يذكر أن مصدرا في وزارة الدفاع الروسية كان قد أفاد في مطلع العام الجاري بأن غواصة “بيلغورود” قد أنتج لها خصيصا . طاقم كامل من طربيدات” بوسيدون” النووية المسيّرة التي اجتازت أنظمتها بنجاح كل الاختبارات.

هل يمكن طوربيد بوسيدون “الخارق” أن يتسبب في “تسونامي نووي”؟

صجف أمريكية:"بوسيدون" الروسي قادر على تدمير بضع ولايات أمريكية واعتراضه مستحيل
صجف أمريكية:”بوسيدون” الروسي قادر على تدمير بضع ولايات أمريكية واعتراضه مستحيل

ادعى مساعد وزير الخارجية الأميركي السابق كريستوفر فورد في عام 2021 أن السلاح يمكن أن يتسبب في “تسونامي نووي” . من شأنه أن يضرب الساحل الأميركي، وأن الإشعاع الناتج سيترك المدن الساحلية غير صالحة للسكن فترة طويلة.

وصف فورد الطوربيد الفائق في مقابلة مع تلفزيون الحكومة بأنه سلاح بدائي، وقال إنه غير متأكد مما أضافه بالفعل إلى قدرات القتال . الروسية على منصات الأسلحة التقليدية أو النووية الأخرى. أضاف فورد: “إنه سلاح إرهابي مصمم لقتل أو إيذاء سكان المدن الساحلية الأميركية”.

ما هي قدرات بوسيدون الأخرى؟

تفاخر ديميتري ليتوفكين، رئيس تحرير مجلة تاس العسكرية، بأن بيلغورود وسفناً أخرى من فئتها يمكنها “إطلاق ما يصل. إلى 12 من هذه الطوربيدات نحو ساحل الولايات المتحدة”.

كما ادعى أن بوسيدون قادر على الكمون في قاع المحيط سنوات قبل تفعيله، ومستحيل رصده في مثل هذه الأعماق.

الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook