حماس: لدينا أوراق تُجبر إسرائيل على الإفراج عن الأسرى
  • 1280x960.jpg

    أكد أبو عبيدة أن المقاومة تملك أوراقاً تجبر بها المحتل على الإفراج عن الأسرى

قال أبو عبيدة، المتحدث الرسمي باسم كتائب عز الدين القسام، الذراع المسلح لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن المقاومة في قطاع غزة امتلكت من "الأوراق" ما يُجبر إسرائيل على الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.

جاء ذلك في كلمة ألقاها أبو عبيدة، مساء الأحد، خلال حفل نظمته حركة حماس، في حي التفاح شرق مدينة غزة، لتأبين سبعة من عناصر الكتائب قتلوا داخل أحد أنفاق المقاومة، الخميس الماضي.

ودخل أبو عبيدة إلى حفل تأبين قتلى القسام الذين سقطوا في أحد الأنفاق في غزة، معتلياً دبابة عسكرية، في استعراض نادر.




شاهد#أبو_عبيدة الناطق باسم كتائب عز الدين #القسام الجناح العسكري لحركة #حماس يدخل إلى حفل تأبين #رجال_الآنفاق معتليا دبابة عسكرية#غزة #فلسطين

Posted by ‎قناة الجزيرة مباشر - Aljazeera Mubasher Channel‎ on Sunday, 31 January 2016


وتابع أبو عبيدة قائلاً: "نقول لأسرانا الأبطال، إنّ المقاومة في قطاع غزة، وبفضل بطولات رجال الأنفاق، امتلكت من الأوراق (لم يكشف عنها) ما يجبر العدو على الإفراج عنكم، والخضوع لأمر الواقع، وسيحتفي بكم شعبنا قريباً في عرس الحرية والنصر الكبير".

وكانت كتائب القسام، قد أعلنت في 20 يوليو/تموز 2014، عن أسرها الجندي الإسرائيلي، آرون، خلال تصديها لتوغل بري لجيش إسرائيل، شرق مدينة غزة، وبعد يومين، من إعلانها، اعترف الطرف الآخر بفقدان الجندي، لكنه رجح مقتله في المعارك مع مقاتلي حماس.

وتتهم إسرائيل حركة "حماس" باحتجاز جثة ضابط آخر يدعى هدار غولدن، قُتل في اشتباك مسلح شرقي مدينة رفح، يوم 1 أغسطس/آب 2014، وهو ما لم تؤكده الحركة أو تنفه.

وفي التاسع من يوليو/تموز 2015 أعلن الجيش الإسرائيلي عن اختفاء أحد المستوطنين الإسرائيليين، ويدعى أبراهام منغيستو، في قطاع غزة عام 2014، مطالباً باستعادته بعد أن قال إنه محتجز لدى حماس.

وشدد أبو عبيدة خلال كلمته، على مواصلة ما وصفها بمعركة "الإعداد، والاستعداد، والتجهيز للدفاع، وبناء الأنفاق"، مضيفاً: "المقاومة استطاعت أن تريكم قوتها بعد كل معركة".

وأعلنت كتائب القسام، الخميس الماضي، مقتل سبعة من عناصرها، ونجاة أربعة آخرين، أثناء عملهم بترميم نفق قديم، في قطاع غزة، قالت إنها نفذت من خلاله عدة عمليات أثناء الحرب الإسرائيلية الأخيرة.

وأضاف: أن "قرار الإعداد، وحشد القوة لمواجهة العدو، قرار استراتيجي نافذ لا مجال للمساومة عليه أو الانكفاء عنه تحت أي ظرف من الظروف"، وفق قوله.

وحذر أبو عبيدة الجيش الإسرائيلي بأن المقاومة "ستزلزل الأرض من تحت أقدامه وتفاجئه بما لم يحسب له أي حساب، في حال أقدم على شن حرب على قطاع غزة".

وشنت إسرائيل في السابع من يوليو/تموز 2014، عدواناً على غزة استمر 51 يوماً، أدى إلى مقتل 2322 فلسطينياً، وإصابة نحو 11 ألفاً آخرين، وفق وزارة الصحة الفلسطينية، في حين أفادت بيانات رسمية إسرائيلية مقتل 68 عسكرياً، و4 مدنيين، إضافة إلى عامل أجنبي واحد، وإصابة 2522 شخصاً، بينهم 740 عسكرياً، خلاله.
 
أسد مضى من ضفتنا و تقدما
لجنة الله بدمه افتدى

كسر قيود الخيانة
12642857_953987098019649_3312722189849681819_n.jpg
 
"#عملية_VIP".. تفرض تحديات جديدة أمام الاحتلال وتشعل تويتر
  • 1280x960.jpg

    هآرتس: انضمام رجال الأمن الفلسطيني للانتفاضة "كابوس" الاحتلال المزعج

لم تكن العملية التي نفذها رجل الأمن الفلسطيني أمجد السكّري، الأحد الماضي، على حاجز بيت إيل القريب من رام الله، كباقي العمليات التي ما زالت تنفذ على مدار أكثر من عام.

فمنفِّذ العملية التي أصابت 3 من جنود الاحتلال هو رجل أمن يعمل في صفوف الشرطة التابعة للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية.

جاءت العملية بعد أيام فقط من تصريحات مسؤولي السلطة الفلسطينية، كالرئيس محمود عبّاس، حول استمرار التنسيق الأمني، وجهود رجال الأمن الفلسطيني في منع المواطنين من حيازة الأسلحة، والعمل على حبس النشطاء، هذا إلى جانب تصريحات اللواء ماجد فرج مدير جهاز المخابرات الفلسطينية حول "إحباط أجهزة الأمن الفلسطيني لـ 200 عملية خططت ضد إسرائيليين"، وأنهم اعتقلوا العشرات من الشباب الفلسطيني خلال الانتفاضة الحالية.

التصريحات أثارت غضباً عارماً في الساحة الفلسطينية على مستوى الأفراد والتنظيمات، ووصفتها الفصائل بأنها "خطيرة" تؤكد عمل السلطة على قمع الانتفاضة والعمل ضد الإرادة الشعبية. وعليه؛ جاءت العملية التي نفذها السكّري مفاجأة للسلطة الفلسطينية من جهة وللجانب الإسرائيلي من جهة أخرى، وهو ما دفع الأخير لإعادة تحليل الوضع في الضفة الغربية ودراسة احتمال تغيّر المعطيات بأن يصبح رجال الأمن الفلسطيني جزءاً من الانتفاضة ولو تدريجياً.

أما من ناحية الاحتلال الإسرائيلي فقد أثارت العملية قلقاً جدياً، وتبعها عدد من الإجراءات والتحليلات حول دلالات العملية، وضرورة النظر بشكل مختلف إلى الأحداث التي قد تتطور وتأخذ مساراً مختلفاً عن المتوقع من جانب السلطة الفلسطينية ومن جانب الاحتلال أيضاً.

فبحسب ما ذكر المحلل السياسي والعسكري لصحيفة "هآرتس" العبرية، فإن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي اعتقل في الفترة الماضية عدداً من الموظفين في السلطة الفلسطينية الذين اشتبه بتقديمهم المساعدة والدعم لتخطيط وتنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية.

وأضاف هارئيل أن الهاجس الذي يشغل أجهزة الأمن الإسرائيلية في هذه الأيام هو احتمال انضمام عدد كبير من رجال الأمن التابعين للسلطة الفلسطينية، إلى جانب نشطاء مسلحين من تنظيم فتح إلى موجة العمليات، ووصف هذا السيناريو بأنه "كابوس" يقلق جهاز أمن الاحتلال الذي شدد في الفترة الأخيرة على أهمية استمرار التنسيق الأمني "الممتاز" مع السلطة الفلسطينية.

وفي هذا السياق، لفت هارئيل النظر إلى أن رجال التنظيم وأجهزة السلطة تمسك بحوزتها عشرات آلاف الأسلحة، وأن "كتائب دايتون" التابعة للسلطة تم تدريبها على يد ضباط أمريكيين، ومن ثم فهم يمتلكون قدرات قتالية أساسية. أما السيناريو الثاني الذي يقلق الاحتلال، من وجهة نظر هارئيل، فمتعلق بحركة حماس، التي وجهت- بحسب الاحتلال- تعليمات لعناصرها في الضفة الغربية بالبدء بتنفيذ عمليات "بأي طريقة ممكنة".

إضافة لذلك، أكد الكاتب أنه بعد مرور 4 شهور على الانتفاضة الحالية- التي بدأت في أكتوبر/تشرين الأول 2015- يمر الصراع بأصعب أيامه، مع تغيّر المعطيات بالضفة الغربية بشكل جوهري عما كانت عليه في صيف 2015، وأن الاحتلال يقف أمام مسيرة طويلة المدى لم تنته تداعياتها بعد.

"#عملية_VIP" تنشط في تويتر

وانعكست أهمية العملية على تفاعل المغردين في موقع التواصل الاجتماعي تويتر، إذ أطلقوا وسم (هاشتاغ) "#عملية_VIP"، ونشروا من خلاله تعليقاتهم على العملية التي رأوها رداً واضحاً وصريحاً على تصريحات السلطة الفلسطينية، وتوضيحاً للفجوة الشاسعة بين مخططات المسؤولين وإرادة الشارع الفلسطيني، وموقفاً ضد التنسيق الأمني، وتأكيداً أن رجال الأمن الفلسطيني يمكن أن يتحركوا ضد السلطة بالانحياز إلى الناس والقضية.

ونظراً إلى أن الشهيد بموجب عمله كرقيب أول في الشرطة الفلسطينية كان يعمل على حراسة شخصيات عامة، وهو ما جعله قادراً على تجاوز الحواجز والاحتكاك بشكل مباشر بمسؤولي السلطة الفلسطينية، جعل من العملية بنظر المغردين والمراقبين "عملية نوعية يجب أن تفتح باباً جديداً من النضال"، وأن أهمية العملية تكمن بأنها نفذت "من عقر دار التنسيق الأمني".
 
شاهد.. العريفي ينشر فيديو يظهر آراء أهل غزة بإيران
  • 1280x960.jpg

    الشيخ محمد العريفي

أعاد الداعية الإسلامي السعودي الشيخ محمد العريفي، نشر مقطع فيديو تم إعداده من داخل قطاع غزة الفلسطيني المحاصر، يبيّن عبر استطلاع رفض سكان القطاع لإيران والتشيّع الذي تمارسه.

24751722736_e876a68ebf_o.png


وتضمن الفيديو الذي حمل اسم "غزة ترفض التشييع" وأعاد تغريده العريفي على صفحته، رأي أهل القطاع في إيران، واعتبروها تثير القلاقل في الوطن العربي والإسلامي، وأنها "دولة كفر"، وداعمة للإرهاب.



وجاء نشر العريفي للمقطع، بعد شهر من دفاعه عن السعودية ضد إيران لتدخلها في الشأن الداخلي لبلاده، بعد إعدام الرياض لمواطنها الشيعي نمر النمر، و46 مداناً بالإرهاب، هاجم على إثرها إيرانيون السفارة السعودية في طهران وقنصليتها في مشهد، ونشر العريفي حينها تغريدة قال فيها: "حكم قضاة ثقاة بالإجماع في قضايا ومرت بلجان القضاء والتدقيق، وأُخر تنفيذ أحكامهم سنوات للتأمل، فيجب قبول أحكامهم والتسليم والسكوت عن الخوض فيها".


ويذكر أن العريفي معروف بانتقاداته للتيارات الشيعية، وتوقع عدم استمرار المذهب الشيعي في المستقبل، قائلاً إن دراسته للأحاديث المتعلقة بالأحداث التي ستقع يوم القيامة عند المسلمين لا تلحظ لهم دوراً، بخلاف من وصفهم بـ"اليهود والروم". إضافة إلى انتقاده مراسم الضرب والدماء لدى إحياء الشيعة لذكرى استشهاد الإمام الحسين.

ومن المعروف أن العلاقة بين إيران وحماس، تعرضت لنوعٍ من البرود والتأزم بسبب تداعيات "الربيع العربي" وبسبب الخلاف الكبير تجاه الأزمة السورية؛ لا سيما بعد خروج قيادة حماس من دمشق مطلع سنة 2012 ورفضها تأييد نظام بشار الأسد.

وكان عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، موسى أبو مرزوق، قد هاجم إيران بشدة في مكالمة هاتفية مسربة، نافياً مزاعمها بدعم المقاومة الفلسطينية، مشيراً إلى أن الدعم توقف منذ عام 2009، وتحدث عن دور إيراني سيئ في اليمن.
 
قطر تتحرك لإنقاذ غزة.. هل ثمة عدوان إسرائيلي على الأبواب؟
  • 1280x960.jpg

    مسؤول: قطر نجحت حتى اللحظة في إطفاء فتيل أي عدوان

يعيش قطاع غزة حالة من "القلق والترقب"، بعد مشاهدته لسيناريوهات عدوان صيف 2014 تتكرر مجدداً أمام أعين سكانه، في ظل ظروف عربية ودولية عدها مراقبون أكثر "ملاءمة" بالنسبة لإسرائيل لشن عدوان جديد على القطاع، تحت حُجج وذرائع خُلقت ووفرت غطاءً لذلك العدوان.

توجيه إسرائيل لماكينتها الإعلامية منذ أشهر نحو غزة، وبث التخوفات والتحذيرات من تطور أسلحة المقاومة وأنفاق غزة، كان السيناريو الأول المشابه للعدوان الأخير على غزة.

أما السيناريو الثاني فظهر بعد الإعلان عن زيارة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو للقاهرة، خلال الأسبوع القادم، للقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مثل زيارة الوزيرة الإسرائيلية تسيفي ليفني لمصر ولقاء حسني مبارك قبل أيام من العدوان على غزة، الذي استمر 51 يوماً، وراح ضحيته 2322 فلسطينياً، وإصابة نحو 11 ألفاً آخرين.

وبحسب مراقبين، فإن تشابه "السيناريوهات" يدل على وجود تحركات لدى الجانب الإسرائيلي لشن هجوم جديد على القطاع، وأنه "يقف خلف الأبواب"، ولكنه قبل ذلك سُيهيئ دول الجوار من بينهم "مصر والأردن"، قبل إنزال الصاروخ الأول على غزة.

- عدوان على نار هادئة

مسؤول فلسطيني رفيع المستوى كشف أن "الفصائل في قطاع غزة، من بينهم حركة حماس، تلقت تحذيرات من بعض العواصم العربية بأن حكومة الاحتلال الإسرائيلي، تتجهز لشن عدوان جديد على قطاع غزة، وهي تنتظر فقط نقطة الصفر".

وأكد لـ"الخليج أونلاين" أن "إسرائيل ومنذ أشهر تحاول تهيئة الأجواء الداخلية والعربية والدولية لهذا العدوان؛ بذريعة المخاطر التي تُحيط بدولة الاحتلال من المقاومة، والأنفاق الموجودة أسفل الأرض".

وأوضح المسؤول الفلسطيني أن حركة حماس وباقي الفصائل الفلسطينية أبلغوا "الوسطاء العرب" بأنهم "لا يرغبون بخراب ودمار جديد يحل على سكان غزة"، مستدركاً: "لكنهم لن يقفوا صامتين أمام العدوان الإسرائيلي إن وقع".

ولفت إلى أن "سكان غزة لا يريدون الحرب والمواجهة العسكرية مع إسرائيل، وما زالت ويلات آخر عدوان تلاحقهم".

وأضاف: "مصر علقت كل مفاوضات التهدئة ووقف إطلاق النار التي جرت بين الفصائل الفلسطينية والجانب الإسرائيلي بعد العدوان الأخير، وحتى اللحظة ترفض تحريك هذا الملف بسبب خلافاتها مع حماس".

وكشف المسؤول ذاته، أنه وبعد "التعنت المصري لرفض اللقاءات الفلسطينية على الأراضي المصرية، وسير كل المؤشرات نحو عدوان جديد، بدأت دولة قطر بالتحرك في هذا الملف، وكثفت اتصالاتها مع الفصائل بغزة وإسرائيل، لتهدئة الأوضاع الميدانية، ومنع اندلاع العدوان على القطاع خلال العشر السنوات الأخيرة".

وأوضح أن "قطر نجحت حتى اللحظة في إطفاء فتيل أي عدوان جديد على الفلسطينيين، ومساعيها بهذا الجانب لا تزال مستمرة، في رعاية الاتصالات بصورة سرية بين الجانبين".

- جاهزية غزة

بدوره، أكد إسماعيل رضوان، القيادي في حركة حماس، أن "إسرائيل تريد من خلال تهيئة الأجواء لشن عدوان جديد، الهروب من أزماتها الداخلية التي تعاني منها، وتلاحق حكومة نتنياهو منذ أشهر طويلة".

وقال رضوان، لـ"الخليج أونلاين": إن "الاحتلال يقف عاجزاً أمام السيطرة على انتفاضة القدس التي ستدخل شهرها الخامس قريباً، وكل الوسائل التي استخدمها لقتل الانتفاضة باءت بالفشل، فبدأ في البحث عن وسائل أكثر دموية أخرى بحق الفلسطينيين".

وأضاف: "من ضمن الوسائل المتاحة أمام نتنياهو إشعال مواجهة عسكرية واسعة مع قطاع غزة، للفت النظر عن الإنجازات الكبيرة التي حققتها انتفاضة القدس، وأظهرت فشل حكومة الاحتلال، وأدخلتها دوامة الانتقاد الداخلية وسحب الثقة".

وشدد رضوان على أن "المقاومة في قطاع غزة جاهزة تماماً للتصدي ومواجهة أي عدوان إسرائيلي قادم، وستكون الحرب المقبلة عنواناً جديداً للنصر وإفشال كل المخططات الإسرائيلية والخارجية، لتركيع غزة التي تعاني من الحصار وويلات حرب لم تنتهِ بعد".

من جانبه، قال محمد الهندي، عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين: إن "قرار المقاومة اليوم في غزة هو عدم الانجرار إلى حرب، ولكن مع الاستعداد لها في الوقت نفسه، لأن الحرب قد تؤدي إلى إنهاء الانتفاضة في الضفة الغربية المحتلة، ولا نأمل باستغلال إسرائيل أوضاعاً إقليمية لفرض معادلات جديدة في المنطقة".

وكان العميد تال كلامن، رئيس هيئة سلاح الجو الإسرائيلي أكد أن "الطائرات الحربية الإسرائيلية مستعدة لحرب شاملة على قطاع غزة خلال 12 ساعة فقط".

وجاءت تصريحات كلامن بعد التهديدات التي أطلقها نتنياهو ضد حماس، "برد قاسٍ" حال استخدمت أنفاقها الهجومية في ضرب أهداف إسرائيلية، فيما طالب زعيم المعارضة "إسحق هرتسوغ" بإعطاء الأوامر للجيش بشن حرب سريعة على غزة وأنفاقها.

- زيارة مشؤومة

وحول زيارة نتنياهو للقاهرة ولقاء الرئيس السيسي، وصف محمد الناصري المختص بالشأن الإسرائيلي، تلك الزيارة بأنها "مشؤومة" ولن تأتي بخير لمصلحة الشعب الفلسطيني وخاصة سكان القطاع.

وأضاف الناصري، لـ"الخليج أونلاين"، أن "نتنياهو بدأ فعلياً بتنفيذ خطته العربية والدولية، لتهيئة الأجواء لمصلحته في حال شن حرب جديدة على قطاع غزة، وتلك الخطة ستبدأ من مصر ثم الأردن، وبعد ذلك يتوجه للدول الأوروبية".

وأوضح أن "نتنياهو يعلم تماماً أن الطريقة الوحيدة لإيقاف تقدم المقاومة في القطاع، وصد تطور أنفاقها هو بشن حرب تكون أكثر شراسة من الحرب الأخيرة، من خلال سرعة الرد على تطور أنفاق المقاومة، خاصة في ظل الضغوطات الداخلية التي تعاني منها حكومته".
 
بعد عملية باب العمود.. لغز "الفدائيين الثلاثة" يربك الاحتلال

9e26f399464c40b25e7ae06d6a7d8553.jpg


  • ترك الفدائيون وراءهم أسئلة كثيرة مربكة يحاول الاحتلال الإجابة عنها

تطرح العملية الثلاثية التي نفّذها "الفدائيون الثلاثة" كما سمّاهم المغردون الفلسطينيون، الأربعاء، في منطقة باب العمود بالقدس المحتلة، تساؤلات عدة عن التحوّل الملحوظ الذي يجري على نوعية العمليات التي ينفذها الشباب الفلسطيني، على مستوى التخطيط والأدوات المستخدمة وبنك الأهداف الإسرائيلية المقصودة.

وتضاف العملية التي قتلت فيها مجندة بجيش الاحتلال، وأصيبت أخرى بجروح متوسطة، إلى سلسلة العمليات النوعية التي تعدت كونها فردية ينفذها شخص واحد، وانتقل فيها الفلسطينيون من وضع رد الفعل إلى المبادرة.

فعلى مستوى الأدوات، ما زالت السكين حاضرة لكنها ليست الوحيدة، ففي عملية باب العمود استخدمت بندقية بدائية الصنع، وعثر على عدة قنابل يدوية الصنع أيضاً.

أما على مستوى الأهداف المقصودة فقد تركت العملية علامة سؤال كبيرة أمام الاحتلال الذي جزم بأن جنود الاحتلال عند باب العمود لم يكونوا هم الهدف بل تلك المنطقة كانت مجرد محطة في الطريق للهدف النهائي الذي على ما يبدو خطط المنفذون لتنفيذ عملية ضخمة فيه لإيقاع الكثير من القتلى والخسائر للاحتلال، وهذا ما أكده في كلمة مباشرة له، الأربعاء، نائب قائد منطقة القدس بشرطة الاحتلال، أفشالوم بيليد.

ومن المسائل المحيرة التي تركتها العملية هي كيفية وصول المنفذين من بلدتهم الواقعة في قضاء جنين شمالي الضفة الغربية، إلى القدس المحتلة التي تبعد ساعات ويفصلها عنها الكثير من الحواجز ونقاط التفتيش، وتمكنهم من المرور دون أن يلحظ أحد وجود الأسلحة معهم، ولا سيما أن جيش الاحتلال يفرض طوقاً أمنياً مشدداً على مداخل القدس من جهة الضفة الغربية، بعد أن نفذ الشرطي الفلسطيني أمجد السكري عملية إطلاق نار على حاجز بيت إيل قرب مدينة رام الله.

والسيناريو الآخر الذي يربك الاحتلال ويحاولون فك شيفرته هو كيفية تحرّك الشبان مع أسلحتهم داخل مدينة القدس، ووصولهم إلى منطقة باب العمود المعروفة بكونها نقطة أمنية أساسية لا تخلو من قوات الجيش والشرطة على مدار اليوم، وكيف وقف أحدهم لمدة من الزمن وراء إحدى الأشجار هناك دون أن يلاحظ وجود البندقية معه، وفي حال لم يحضروا أسلحتهم معهم من الضفة الغربية فمن زوّدهم بها في القدس؟ وكيف؟

وبحسب ما روت المجندة المصابة لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، جلس اثنان من المنفذين على مقعد، وعند توجه الجيش باتجاههم للتحقق من هوياتهم أخرج أحدهم سكيناً وضرب بها المجندة عدة مرات قبل أن يطلق النار عليه، وفي تلك اللحظة فوجئ الجنود بنيران البندقية تطلق من وراء الشجرة وتصيب مجندة أخرى بجروح خطيرة أدت لمقتلها.

وفي تحليله للعملية قال المحلل العسكري لصحيفة "هآرتس"، عاموس هارئيل، إن عملية باب العمود لم ينفذها "ذئب منفرد"، بل خلية عمليات مركبة خططت وجمعت الأدوات ونسقت رحلة طويلة نحو الهدف. وأضاف أنه على الرغم من عدم وقوف أي تنظيم وراء العملية إلا أن الفلسطينيين على ما يبدو يتعلمون الدروس بشكل مستمر من جميع العمليات السابقة، إذ أدرك المنفذون أن القدس هي النقطة الحساسة التي سيكون للعملية فيها صدى شديد.

كما أكد المحلل نير حسون، لصحيفة "هآرتس"، أن عملية باب العمود، الأربعاء، تعدت جميع المعايير المعتادة للعمليات "الروتينية" التي تشهدها المدينة، وذلك من ناحية عدد المنفذين والأسلحة المستخدمة والمكان الذي أتى منه المنفذون، وجيلهم الصغير، وعمق التخطيط والتنظيم الذي قام به هؤلاء الشباب للعملية.

وأضاف حسون أنه "لا نقاش في تأثير العمليات الخطير على المدينة"، مشيراً إلى أن التأثير يتمثل بهبوط حاد بعدد السياح في المدينة، وبإغلاق سلسلة من الأشغال المتعلقة بالسياحة، وارتفاع بالاحتكاك اليومي والشجارات بين الفلسطينيين ورجال الشرطة تقريباً في كل حي من أحياء المدينة، إلى جانب انعدام الشعور بالأمن بشكل مستمر، ويأتي ذلك بعد أن شهدت القدس خلال الانتفاضة الحالية 34 عملية أو محاولة لتنفيذ عملية، 9 منها بالقرب من باب العمود.

وعلى أثر العملية اندلعت مواجهات بين الشباب الفلسطينيين وقوات جيش الاحتلال في بلدة قباطية التي ينتمي لها الشهداء الثلاثة، شمالي الضفة الغربية، وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إصابة 3 جنود بجراح خلال المواجهات. إلى جانب ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال 5 شبان من القرية كمحاولة لإيجاد طرف خيط يحل لغز العملية، وتم تحديد بيوت المنفذين استعداداً لهدمها. أما في القدس المحتلة فمن المتوقع أن يزداد التشديد الأمني على مداخل مدينة القدس المحتلة وأن يرافقه المزيد من التضييق على تحركات السكان الفلسطينيين خاصة في شرقي المدينة.
 
مراسلة سكاي نيوز: مقتل إسرائيلي وإصابة 4 آخرين في عملية طعن بمدينة يافا وإطلاق النار على المنفذ
 
مراسلة سكاي نيوز: إصابة 5 إسرائيليين في عملية طعن بمدينة يافا وإطلاق النار على المنفذ
 
قتيل وتسعة جرحى في هجمات بتل ابيب تزامنا مع زيارة بايدن
 
انتفاضة_القدس: إطلاق نار على حافلة للمستوطنين قرب مستوطنة “راموت” بالقدس


وكالة الأنباء الإسلامية – حق

ذكرت مصادر عبرية صباح اليوم الأربعاء، أن مقاومين أطلقوا النار تجاه حافلة للمستوطنين قرب مستوطنة “راموت” شمال القدس المحتلة.

وحسب مصادر الاحتلال فالمقاومون أطلقوا النار تجاه الحافلة، ومن ثم انسحبوا من المكان، فيما يجري جنود الاحتلال تفتيشات واسعة في المكان.
 
انتفاضة_القدس: مقتل جندي اسرائيلي من “الشاباك” قرب حدود غزة


thumb.php

وكالة الأنباء الإسلامية – حق

أفادت مصادر عبرية، بمقتل أحد جنود الاحتلال من أفراد جهاز الأمن العام الاسرائيلي “الشاباك”، خلال نشاط قرب السياج الفاصل مع قطاع غزة، في ساحة متأخرة من مساء أمس الثلاثاء.

وقالت المصادر، إن “جهاز الشاباك يواصل التحقيق في ظروف مقتل أحد عناصره، دون الكشف عن أسباب مقتله”.
 
انتفاضة_القدس: شهيدان وإصابة خطيرة لمستوطن يهودي قرب باب الجديد بالقدس المحتلة
وكالة الأنباء الإسلامية – حق

استشهد شابين,صباح اليوم الأربعاء، برصاص قوات الاحتلال في باب الجديد بالقدس بزعم إطلاقهما النار ومحاولة دهس جنود ومستوطنين و مما أدى لإصابة خطيرة لمستوطن بالرأس.

وقالت مراسلتنا إن شابين شوهدا وهما ينزفان على الارض بالقرب من مركبتهما في باب الجديد دون معرفة حالتهما الصحية وسط حصار من شرطة الاحتلال.

وأغلقت قوات الاحتلال مدخل شارع باب الجديد بالقرب من فندق “النوتردام”.

وأعلنت شرطة الاحتلال الرواية الرسمية من طرفهم بما حصل في باب الجديد بالقدس المحتلة حيث قالت ان مسافرين “إسرائيليين” في أحد الباصات “الإسرائيلية” لاحظوا بمشتبهان يحملان السلاح وبالتالي سمعوا صدى دوي إطلاق عيارات نارية صوب المسافرين في الباصات صباح اليوم في منطقة راموت, ما لبثا ان لاذا بالفرار دون معاينة إصابات الباص .

وزعم الاحتلال انه ومع هذا الإخطار حول المشتبهين الذين لاذا بالفرار بمركبة التي تم الإدلاء بأوصافها واصلت الشرطة بأعمال البحث الواسعة مع نصب الحواجز المتنقلة وصولا إلى منطقة شارع هتسنحنيم قرب الباب الجديد بالقدس, حيث لاحظ أفراد شرطة الاحتلال المركبة , حيث قاموا بإطلاق عيارات ناريه اتجاه مركبات حيث قام الاحتلال بإطلاق النار صوبهما مباشرةً.


d9a018c7b1ab069ee302550d411205d5.jpg
 
‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏〽 الظاظا: وفد حركة حماس سيزور دولًا عربية وإسلامية وعلى رأسها قطر.

⭕ الظاظا: الجلسة الأولى من الحوار مع المخابرات المصرية بدأت اليوم، مشيراً إلى أن انتهاء الزيارة مرتبط في الوقت الذي تنجز فيه جميع المواضيع المطروحة للنقاش.

⭕ أبو زهري لـ "الشرق الأوسط": زيارة وفد الحركة للقاهرة تهدف لسماع ملاحظات القاهرة أملا في بناء علاقات إيجابية مع مصر وتخفيف الضغط على قطاع غزة.

⭕أبو زهري: مشعل اتصل هاتفيا بمدير جهاز المخابرات العامة المصرية طالبا عقد لقاء ثنائي، وذلك قبل ثلاثة أسابيع من اتهام الداخلية، والترتيب لهذا اللقاء يهدف لبحث سبل التعاون المشترك مع مصر.

⭕ رضوان: إصرار الجانب المصري على التواصل فضلا عن لقاء مدير المخابرات يؤكد براءة حماس من كافة الاتهامات التي وجهتها وزارة الداخلية للحركة بشأن اغتيال النائب العام.

⭕ رضوان: حريصون على تقديم أي أدلة للجانب المصري تؤكد براءة الحركة... وكافة المؤسسات السيادية المصرية تعلم تماما براءة حماس من تلك الاتهامات.

⭕ مصادر أمنية مطلعة لـ " الشروق العربي": يجرى دراسة آلية جديدة لفتح معبر رفح يتم بموجبها إعادة فتحه تدريجيا وصولا إلى عمله كالمعتاد، وتتضمن الآلية إعادة العمل على معبر رفح بفتحه مرتين في الشهر كل مرة لمدة ثلاثة أيام من ثم فتحه ثلاث أيام لكل أسبوع وصولا لإعادة العمل مدة 8-10 ساعات يوميا.

⭕المصادر: الآلية مرتبطة ارتباط كامل بمجريات الأوضاع الأمنية في سيناء لأنه لا يمكن السماح لسفر الفلسطينيين في حال وجود عمليات عسكرية في سيناء وهذا خوفا على حياتهم.

⭕حزب الاستقلال المصري: زيارة وفد حماس لمصر يمهد لأرضية جديدة ومعاداة الحركة يعتبر "غشم سياسي".

⭕ أيمن نور: زيارة حماس لمصر مهمة ولا يمكن لأي نظام عاقل فصل مصر عن قطاع غزة

⭕ أيمن نور: المخابرات المصرية تدرك جيدا مدى ثقل ووزن حماس الإقليمي ولها علاقة وطيدة مع الحركة والفصائل الفلسطينية بشكل عام.

⭕موسى مصطفى موسى رئيس حزب الغد المصري: وفد حماس يزور "بلده وبيته"، وهو ضيف عندنا، وهم أخوة لا فرق بيننا وبينهم، وهم بالتأكيد معنيون بأمننا.

⭕ الغد المصري: مصلحة مصر بأن تلعب دورا ايجابيا في العلاقة مع حماس؛ لأنها ستصب في صالح القضية الفلسطينية... المصالحة بين القاهرة وحماس فرصة مهمة لتعزيز القوى الموجودة داخل الأمة الإسلامية والعربية، التي تتعرض لاعتداءات مباشرة من اطراف عدة.

⭕ ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي: زيارة وفد حماس للقاهرة ولقاءهم بأجهزة الأمن القومي على خلفية اتهام وزير الداخلية مهمة جدًا، لأنها ستكون صريحة ومباشرة وستجيب حركة حماس على لسان وفدها على الاتهامات التي وجهتها القاهرة لهم اغتيال النائب العام.

⭕ الشهابي: اللقاء في حد ذاته يشكل انفراجة من القاهرة في التعامل مع ملف جماعة الإخوان التي تعتبر حماس إحدى أفرعها الدولية في فلسطين.

⭕ مصدر مطلع لـ"شمس نيوز يقول في حال تم التوصل إلى تفاهمات إيجابية بين وفد حماس والمخابرات المصرية؛ ستمنح مصر عدة تسهيلات لقطاع غزة من ضمنها فتح معبر رفح.

⭕ المصدر لـ"شمس نيوز: في حال نجح لقاء حماس والمخابرات المصرية، سيتم توسيع اللقاءات بينهم، لتشمل اجتماعات على صعيد الفصائل الفلسطينية وبعض الشخصيات المستقلة، لمناقشة العديد من الملفات العالقة في ظل توتر العلاقة الحمساوية المصرية.

⭕ أحمد يوسف لـ "دنيا الوطن": لقاء وفد حماس سيبحث ملف المختطفون الأربعة، ومعبر رفح وفتحه بشكل دائم والهدنة مع الاحتلال وتحسين الواقع المعيشي في القطاع.

⭕ يوسف: الزيارة تأتي في إطار المصالح العامة للمنطقة، والسعودية أكثر من تحرك لإنجاز هذا اللقاء بين حماس ومصر بالإضافة إلى لقاء قطر ومسئولين مصريين والسودان والعديد من الأطراف لعبت دوراً كبيراً في هذه الزيارة.

⭕ يوسف: الوفد سيصل إلى قطر وتركيا ولبنان وإيران والسعودية في جولة خارجية، وسيلتقى بالعاهل السعودي سلمان في السعودية.

⭕القيادي في حركة فتح عبد الله عبد الله: فتح لديها علم بوصول وفد من حماس للقاهرة لإجراء مباحثات مع السلطات المصرية دون أن يكون هناك تنسيق مشترك بين الجانبين.

⭕عبدالله: الزيارة لا يمكن أن تكون في إطار رسالة للرئيس عباس أو حركة فتح ونجاح هذه الزيارة يعني أن مصر هي المرجعية الوطنية للقضية الفلسطينية والراعي الحصري لإنهاء الانقسام.

⭕ حسين الشيخ: استقبال مصر لوفد من حماس خطوة قومية مصرية جريئة فيها رقي بالمسؤولية لدور مصر الكبير.

⭕ مصادر مطلعة لـ "وكالة سما": مصر تعتبر حركة حماس حركة مقاومة وغير مطروح اطلاقا أن يتم اعتبارها حركة إرهابية كما حدث مع حزب الله مؤخرا.

⭕ عبد الباري عطوان: عباس وفتح سيكون الأكثر أرقا وانزعاجا من هذا التقارب المزدوج بين حركة حماس ومصر من ناحية والسعودية من ناحية أخرى، وهو الذي كان يستخدم دائما ورقة الحصار المصرية للقطاع لزيادة الضغوط على حماس لاخضاعها لشروطه وسلطته.
 
الأردن: كاميرات مراقبة سترصد الأمن في المسجد الأقصى
36343f79-1837-4434-a3ca-2c98f3fa3467_16x9_600x338.jpg

اعتبرت الحكومة الأردنية الأربعاء أن وضع كاميرات مراقبة في المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة سيثبت أن إسرائيل هي من تقوم بخرق الوضع القائم، وذلك بعد أن اعتبرت مصادر إسرائيلية أن هذه الخطوة تصب في مصلحة الدولة العبرية.

وقال وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني إن "الكاميرات ستوثق وتثبت للعالم بأكمله بأن إسرائيل (هي من) تقوم بخرق الوضع القائم وأن ادعاءاتها بالحفاظ على الوضع القائم باطلة".

واضاف المومني في تصريحات اوردتها وكالة الأنباء الاردنية الرسمية (بترا)، ان "الكاميرات التي سيتم تركيبها ستعمل على تغطية مسار اقتحامات المتطرفين وبالتالي وضع حد لهذه الاقتحامات".

وتابع أن "تركيب الكاميرات سيدحض مزاعم القوات الإسرائيلية التي طالما ادعت بأن ما تسميه الشغب الفلسطيني كان وراء تدخلاتهم المستفزة في شؤون المسجد الأقصى ووراء اقتحاماتهم المسلحة للمسجد الأقصى واعتدائهم على البشر والحجر".

وكانت صحيفة إسرائيلية نقلت عن مصدر سياسي إسرائيلي الأحد قوله إن الأردن وإسرائيل اتفقتا على تركيب كاميرات للمراقبة في المسجد الأقصى، قبل عيد الفصح الذي يحتفل به اليهود في ابريل.

وتعترف إسرائيل التي وقعت معاهدة سلام مع الأردن في 1994 بإشراف المملكة الأردنية على المقدسات الإسلامية في مدينة القدس، والحرم القدسي الذي يضم المسجد الأقصى وقبة الصخرة هو أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين لدى المسلمين.

ويخشى الفلسطينيون محاولة إسرائيل تغيير الوضع القائم منذ حرب 1967 والذي يسمح بمقتضاه للمسلمين بدخول الحرم القدسي في أي وقت في حين لا يسمح لليهود بذلك إلا في أوقات محددة ومن دون الصلاة هناك.
http://www.alarabiya.net/ar/arab-an...يرات-مراقبة-سترصد-الأمن-في-المسجد-الأقصى.html
 
المومني: لا يحق لليمين الإسرائيلي منع الأردن من تركيب كاميرات بالأقصى
176353_1_1458574126.jpg

صرح الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية الدكتور محمد المومني بأنه لا يحق لليمين الإسرائيلي المتطرف ولا لسلطات الاحتلال الإسرائيلي منع الأردن من تركيب كاميرات مراقبة في ساحات المسجد الأقصى المبارك / الحرم القدسي الشريف كونه يقع تحت وصاية جلالة الملك عبدالله الثاني، وفق ما نصت عليه اتفاقية السلام الأردنية الإسرائيلية الموقعة عام 1994.

واكد اليوم الاثنين أن المسجد الأقصى/ الحرم القدسي الشريف بكامل ساحاته وأروقته البالغة مساحتها 144 دونما مكان مقدس خالص للمسلمين وحدهم ولا يحق لأي كان التدخل في شؤونه.

وشدد المومني على أن الهدف من تركيب الكاميرات هو الحفاظ على هوية المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف الإسلامية والعربية ورصد أية انتهاكات من المتطرفين الإسرائيليين ومقاومتها، او من شرطة الاحتلال الإسرائيلي وجيشه.

وكانت الإذاعة الإسرائيلية نقلت أن مجموعات من اليمين الإسرائيلي المتطرف قدمت التماسا للمحكمة الإسرائيلية العليا ورئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تطالب فيه بمنع الاردن من نصب كاميرات مراقبة في المسجد الأقصى / الحرم القدسي الشريف كون هذا الامر تعديا على قانون ما يسمى "القدس الموحدة" ويسلم الاردن عمليا السيادة على الحرم القدسي الشريف.
http://www.alwakaai.com/post/المومن...ي-منع-الأردن-من-تركيب-كاميرات-بالأقصى-176353/
 
146090025921361.jpg



أبو عبيدة للعدو: محاولة المراوغة لن تجدي نفعا.
أبو عبيدة: كتائب القسام لا زالت على عهد تحرير الأسرى من سجون الاحتلال
 
خالد مشعل: "الأسيرات والأمهات في معتقلات "الدامون والشارون" نحن مع كل أحوالهم واعلم أن بعضهن ينتظرن أحكامًا عالية لكن حريتهم ستكون في متناول اليد رغما عن الاحتلال".

مشعل: نحن متفوقون على الاحتلال أخلاقيا بدليل تعاملنا مع الاسير شاليط، لأننا شعب مستند الى دين عظيم ورحمة وإنسانية وقيم وتراث نعتز به.

مشعل: كنا ما زلنا وسنبقى نحصر معركتنا مع الاحتلال بفلسطين وليس لنا أي معارك جانبية، ولن نتدخل بشأن أي دولة في العالم.

مشعل: يوجد دول تسعى للتجاوب مع حماس بشروط، ولن نخضع لهذه الشروط ونرفضها جملة وتفصيلا ومن يريد أن يتعامل معنا فليتعامل معنا كما نحن.

مشعل: يجب أن يكون قرار المقاومة مشترك ولكن فرصتنا لفرض قرارنا الوطني هي فرصة أكبر الآن من أي وقت مضى.

مشعل: العوامل الخارجية المعيقة للمصالحة ربما باتت أقل من الماضي، ولو تجاوزنا قضايانا الخلافية نستطيع أن نفرض موقفنا على الجميع.

مشعل: نسعى لإنجاح الحوار بين حماس وفتح ثم مع كل الفصائل وأن نتوصل إلى اتفاق وطني ليجمع قرارنا السياسي والعسكري المقاوم وباتفاق الشراكة.

مشعل: اليوم مطلوب منا أن نتوحد في الانتفاضة والتقينا في الدوحة لمعالجة القضايا الخلافية التي أوقفت طريق المصالحة في السنتين الماضيتين.

 
عودة
أعلى