رون بن يشاي-يديعوت:
يتفهم القادة الأمنيون في "إسرائيل" اليوم أن الإفراج عن العديد من الأسرى الذين تسببوا بقـتل مستوطنين يضر بالردع العام ضد "الإرهاب"، والذي تحقق بفضل جهود كبيرة من الجيش والشاباك - وهذا يشجع على أسر المزيد من "الإسرائيليين" لأغراض المساومة، ويعود إلى الأنشطة المسلحة أولئك الأسرى الفلسطينيين الذين تم تحييد خطرهم بوضعهم خلف القضبان - من سيدفع ثمن صفقة الإفراج الجماعي عن الأسرى من ذوي الأحكام العالية سيكونون الضحايا التاليين للعمليات المسلحة، الذين سيصعدون جهودهم بعد تآكل الردع.
رون بن يشاي-يديعوت:
ما يمكن فعله الآن هو إقناع الوسطاء المصريين بالضغط على حمـاس لمناقشة صفقة معقولة للأسرى، والتي لا تشمل الإفراج عن أسرى تسببوا بقتل "مستوطنين" - مصر تمتلك أوراق ضغط مناسبة ضد غزة، وإذا فشلوا في إخراج السنـوار من عناده، فإن الفرصة التالية لمناقشة صفقة معقولة من المرجح ألا تأتي إلا بعد جولة تصعيد قادمة في غزة.