توضح هذه الصورة التفصيلية بشكلٍ كبير، والمعززة لونياً، والقادمة من التلسكوب الكبير التابع للمرصد الأوروبي الجنوبي، التأثيرات الدرامية للنجوم، الشابة جداً، على الغبار والغاز، الذي وُلدت منه ضمن منطقة التشكل النجمي NGC 6729. النجوم الطفلة غير مرئية في هذه الصورة، وهي مختفية خلف سحب الغبار الموجودة في أعلى يسار الصورة، لكن تقوم المواد التي يتم قذفها من النجوم بالتصادم مع المحيط عند سرعاتٍ تصل إلى حوالي مليون كيلومتر في الساعة. تمّ التقاط هذه الصورة بوساطة جهاز FORS1، وسُجل المشهد بالاعتماد على ضوء الهيدروجين والكبريت المتوهجين. بقي أن نذكر أن هذه المنطقة تبعد حوالي 400 سنة ضوئية عن الأرض.
توضح هذه الصورة البانورامية، المقر الرئيسي للمرصد الأوروبي الجنوبي في غارشينغ، بالقرب من ميونخ في ألمانيا. تُرينا هذه الصورة مشهداً من سطح أحد الأبنية الأساسية عند وقت الغروب تماماً. هذا المركز هو مركز الإدارة والتقنيات العلمية لعمليات المرصد الأوروبي الجنوبي، وهي القاعدة التي يُجري فيها العديد من الفلكيين أبحاثهم. ينتمي العلماء، التقنيين والمديرين الموجودين هنا إلى خلفيات مختلفة وعديدة، لكنهم يشتركون بأمرٍ واحد: الشغف بعلم الفلك. المرصد الأوروبي الجنوبي هو المنظمة الحكومية الدولية الرئيسية لعلم الفلك في أوروبا، وهو أكثر مراصد العالم الفلكية إنتاجيةً. يُشغل المرصد الأوروبي الجنوبي تلسكوبات موجودة في ثلاث مواقع رصد في تشيلي: لاسيلا، بارانال وتشاجنانتور. بالإضافة إلى ذلك يُشغل تلسكوب موجودة في سيرو ارمازونيس الموجودة بالقرب من بارانال، والتي تمّ اختيارها كموقعٍ للتلسكوب الأوروبي فائق الكبر (E-ELT). يقدم المرصد الأوروبي الجنوبي منشآت أبحاث متقدمة جداً للفلكيين، ويتم دعمه من قبل النمسا، بلجيكا، البرازيل، جمهورية التشيك، الدنمارك، فنلندا، فرنسا، المانيا، إيطاليا، هولندا، البرتغال، اسبانيا، السويد، سويسرا والمملكة المتحدة. يعكس مقر المرصد الأوروبي الجنوبي الروح الثقافية المتنوعة للمتعاونين في إنجازه، فهو مكان لالتقاء الفلكيين من كافة أرجاء العالم.
قام باباك تافريشي (Babak Tafreshi)، أحد سفراء صور ESO، بتصوير ظاهرة غريبة في هضبة شاشناتور (Chajantor)، وهو موقع صفيفة اتاكاما الكبيرة الميليمترية/دون الميليمترية (ALMA). تُعرف هذه التشكيلات الثلجية، والجليدية بذُرى التائبين (penitentes). يضيء هذه التشكيلات ضوء القمر المرئي إلى اليمين من الصورة. وفي اليسار، في أعالي السماء، يمكننا رؤية سحب ماجلان الكبرى والصغرى بشكلٍ خافت، في حين يظهر التوهج الأحمر لسديم كارينا قريباً من الأفق في أقصى اليسار. ذُرى التائبين عبارة عن عجائبٍ طبيعية اُكتشفت في المناطق ذات الارتفاع العالي، مثلما هو الحال هنا في الانديز التشيلية، وحتى نشاهد هذه التشكيلات في العادة، لا بد من أن يكون الارتفاع أكبر من 4000 متر فوق سطح البحر. هذه الأشكال عبارة عن تموجات، وشفرات رقيقة من الثلج القاسي، والجليد وغالباً ما تتشكل ضمن عناقيد وتتوجه شفراتها نحو الشمس. تبلغ هذه التشكيلات ارتفاعات تصل إلى بضعة سنتيمترات، وتشابه العشب المنخفض، وفي بعض الأحيان تصل إلى ارتفاع خمسة أمتار، وهو ما يعطي انطباع أننا نشاهد غابة جليدية وسط الصحراء. لا تزال التفصيلات المتعلقة بتشكل هذه الأشكال غير مفهومة بشكلٍ كامل، فعلى مدار العديد من السنوات، اعتقد الناس في الانديز أن هذه الأشكال ناتجة عن رياح قوية تنتشر في جبال الانديز. على أية حال، تلعب الرياح القوية دوراً محدوداً فقط في تشكيل هذه الذُرى الجليدية. في هذه الأيام، يُعتقد أن هذه التشكيلات عبارة عن منتجات لمجموعة من الظواهر الفيزيائية. تبدأ العملية مع شروق ضوء الشمس على سطح الثلج، فجراء الظروف الجافة جداً في هذه المناطق الصحراوية، يتصعّد الجليد بدل أن ينصهر –أي انّه يتحول إلى الحالة البخارية دون الانصهار، والمرور بالحالة السائلة للماء. بعد ذلك، تقوم الانخفاضات الموجودة في السطح بحجز الضوء المنعكس، الأمر الذي يقود إلى تصعيد (Sublimation) أكبر وأغوار أعمق. داخل هذه الأغوار، يعني كل من تزايد الرطوبة ودرجة الحرارة أنه من الممكن لعملية الانصهار أن تحصل، وتقوم هذه التغذية العكسية بتسريع نمو البنية المميزة للذُرى التائبة. أعطيت هذه التماثيل الجليدية هذا الاسم نسبةً للقبعات المرتفعة التي يرتديها التائبون المسيحيون (nazarenos)، وهم أعضاء في أخوية تشارك في مواكب عيد الفصح في كل أنحاء العالم. وليس من الصعب تخيلهم على أنهم مجموعة من الرهبان المسيحين المتجمعين في ضوء القمر. تمّ التقاط الصورة من جانب الطريق الذي يقود إلى ALMA. سيتكون هذا المرصد، الذي بدأ عمله العلمي في 30 سبتمبر 2011، في النهاية من 66 هوائي عالي الدقة وتعمل جميعها معاً كتلسكوبٍ وحيد وعملاق.
يُعتبر الغلاف الجوي للأرض أحد الأعداء الرئيسيين لعلماء الفلك، حيث يجعل الأجسام السماوية تظهر بشكلٍ ضبابي أثناء رصدها بالاعتماد على التلسكوبات الأرضية. ولمواجهة ذلك، يستخدم علماء الفلك تقنية تُعرف بالبصريات التكيفية (adaptive optics)، وفي هذه التقنيات تقوم مرايا مُتحكم بها حاسوبياً بعمليات تعديل لمئات المرات في الثانية الواحدة، بهدف تصحيح التشوه الناجم عن الغلاف الجوي. تُوضح هذه الصورة المذهلة Yepun (1)، وهي الوحدة التلسكوبية الرابعة 8.2-متر في التلسكوب الكبير جداً (VLT)، التابع للمرصد الأوروبي الجنوبي، وتقوم Yepun في هذه الصورة بإطلاق حزمة ليزر صفراء قوية إلى السماء. تقوم الحزمة بخلق بقعة متوهجة –نجم اصطناعي –في الغلاف الجوي للأرض، وذلك عبر إثارة طبقة من ذرات الصوديوم الموجودة عند ارتفاع يبلغ حوالي 90 كم. هذا النجم الليزري المرشد (LSG) عبارة عن جزء من نظام البصريات التكيفية الموجودة في VLT. بعد ذلك، يعود الضوء من النجم الصناعي ليُستخدم كمرجعٍ للتحكم بمرايا التشوه، وإزالة التأثيرات الناجمة عن التشوهات في الغلاف الجوي، الأمر الذي يؤدي بدوره إلى إنتاج صورٍ، في الغالب، تتمتع بحدة الصور الناتجة عن التلسكوبات الفضائية. ليزر Yepun ليس الشيء الوحيد المتوهج في السماء، إذ يُمكن رؤية سحب ماجلان الكبرى والصغرى على التوالي إلى يسار ويمين الحزمة الليزرية. هذه المجرات القريبة القزمة، والشاذة عبارة عن أجسامٍ بارزة في نصف الكرة الجنوبي، ويُمكن رصدها بسهولة بالاعتماد على العين المجردة. النجم اللامع والظاهر إلى اليسار من سحابة ماجلان الكبرى هو نجم سهيل (Canopus)، أكثر النجوم لمعاناً في كوكبة كارينا (العارضة – Carina constellation)، في حين أنّ النجم الذي يظهر في أعلى اليمين من الصورة هو نجم "آخر النهر" أو Achernar وهو ألمع النجوم في كوكبة النهر (Erifanus). تم التقاط هذه الصورة من قبل باباك تافريشي (Babak Tafreshi)، وهو سفير المرصد الأوروبي الجنوبي للصور.
تم التقاط هذه الصورة لمصنع النجوم فائقة الكتلة، المتألق والمعروف بالسديم الثلاثي من قبل المصور واسع الحقل، الموجود في تلسكوب MPG/ESO 2.2 – متر، في مرصد لاسيلا في شمال تشيلي. حصل هذا السديم على اسمه بسبب أحزمة الغبار الداكنة، التي تُقسم قلبه المتوهج إلى ثلاثة أقسام، السديم الثلاثي عبارة عن تجمع نادر لثلاث أنواع من السدم، التي تكشف عن غضب النجوم المتشكلة حديثا، وتُشير أيضاَ إلى المزيد من عمليات الولادة النجمية في المستقبل. يمتد حقل الرؤية في هذا المشهد على 13∗17 دقيقة قوسية تقريبا. بقي أن نذكر أن هذا السديم يقع على بعد حوالي 5500 سنة ضوئية وفي اتجاه كوكبة القوس.
يظهر في هذه الصورة التلسكوب الكبير جداً (VLT)، الموجود على ارتفاع 2600 متر على قمة بارانال سيرو، وهو الموقع الأساسي للمرصد الأوروبي الجنوبي، الخاص بإجراء المراقبات بالاعتماد على الضوء المرئي وتحت الأحمر. يقع هذا المكان في صحراء اتاكاما التشيلية، وتمتلك الوحدات التلسكوبية الأربعة، المكونة لهذا التلسكوب، قطر يبلغ 8.2-متر، وهي تعمل بشكلٍ مستقل ضمن مجموعة كبيرة من الأجهزة، وأنجزت اكتشافات علمية مذهلة. يقدم VLT أيضاً إمكانية جمع الضوء القادم من الوحدات الأربعة، لتعمل بالتالي على شكل مقياس تداخل. يقدم مقياس تداخل التلسكوب الكبير (VLTI)، مع أجهزته الخاصة، قدرة على التصوير بتفاصيل تصل إلى ميلي ثانية قوسية، بالإضافة إلى قياسات فلكية بدقة تصل إلى 10 ميكرو ثانية قوسية. بالإضافة إلى التلسكوبات ذات القطر 8.2 متر، يُكمل VLTI أربع تلسكوبات مساعدة (AT)، ولكل منها قطر 1.8 متر وتعمل على تحسين قدرات التصوير، وتُمكننا من استخدام كامل وقت الليل على مدار العام. ويظهر في منتصف هذه البانوراما تلسكوب VLT للمسح (بقطر 2.6 متر).
NGC 3603 عبارة عن منطقة اشتعال نجمي، فهي مصنع كوني تتشكل فيه النجوم بمعدلاتٍ محمومة، انطلاقاً من سحب السدم الغازية والغبارية. تعتبر هذه المنطقة، التي تقع على بعد حوالي 22000 سنة ضوئية من الشمس، الأقرب من نوعها في مجرتنا، وتقدم بذلك للفلكيين منصة اختبار محلية لدراسة عمليات التشكل النجمي العنيفة، وهي شائعة جداً في مجرتنا، لكن من الصعب جداً رصدها بالتفصيل بسبب بعدها الكبير عنّا. أُخذت هذه الصورة، المنشورة حديثاً، بواسطة جهاز FORS الموجود على متن واحد من بين وحدات التلسكوب الكبير الأربعة، الموجود في سيرو بارانال في تشيلي. الُتقط هذا التعريض، المكون من مزيج ثلاثي اللون، بالاعتماد على مرشحات قريبة من تحت الأحمر (V، R، I). توضح هذه الصورة حقلاً واسعاً حول العنقود النجمي، وتكشف عن النسيج الغني لسحب الغاز والغبار المحيطة. ولحقل الرؤية عرض يبلغ حوالي 7 دقائق قوسية. بقي أن نذكر أن هذه المنطقة تقع على بعد حوالي 22000 سنة ضوئية من الشمس في اتجاه كوكبة كارينا.
تم التقاط هذا المشهد بالأشعة تحت الحمراء لسديم عين القط (NGC 6334) بواسطة تلسكوب VISTA. NGC 6334 عبارة عن منطقة تشكل نجمي واسعة وتقع على بعد حوالي 5500 سنة ضوئية عن الأرض ضمن كوكبة العقرب. تمتد كامل سحابة الغاز على عرض يصل إلى حوالي 50 سنة ضوئية. NGC 6334 واحدة من أكثر الحاضنات النجمية نشاطاً في مجرتنا، وبعض النجوم الموجودة فيها لها كتل تفوق كتلة الشمس بحوالي عشر مرات ومعظمها وُلد ضمن بضع ملايين السنين الماضية. اُلتقطت هذه الصورة بالاعتماد على المرشحات Y، J وKs (وهي موضحة بالأزرق، الأخضر والأحمر على التوالي)، أمّا أزمنة التعريض فكانت 5 دقائق لكل مرشح. يمتد حقل الرؤية على عرض يصل إلى درجة واحدة. بقي أن نذكر أن هذه المنطقة تبعد حوالي 5500 سنة ضوئية عن الأرض، وتقع في اتجاه كوكبة العقرب.
تمّ التقاط هذه الصورة لسديم خوذة الثور بمناسبة الذكرى السنوية الخمسين للمرصد الأوروبي الجنوبي بتاريخ 5 اوكتوبر 2012 باستخدام تلسكوب المسح الكبير VLT، وحصل الأمر بمساعدة بريجيت بايول (Brigitte Bailleul) الفائزة بجائزة غرد على طريقك إلى VLT. تم عرض المراقبات، بواسطة الانترنت، وعلى الهواء مباشرةً من مرصد بارانال في تشيلي. يقع هذا الجسم، المعروف أيضاً بـ NGC 2359، في كوكب الكلب الأكبر. يبعد سديم خوذة الثور حوالي 15000 سنة ضوئية عن الأرض، ويبلغ عرضه حوالي 30 سنة ضوئية. خوذة الثور عبارة عن فقاعة كونية، تنتشر هذه الفقاعة جراء تسارع الرياح، الناتجة عن نجم فائق الكتلة ولامع موجود في مركز الفقاعة، عبر السحابة الجزيئية المحيطة.
كشفت المراقبات، التي جرت باستخدام صفيفة اتاكاما الميليمترية/دون الميليمترية (ALMA)، عن هيكلٍ حلزوني غير متوقع للمواد الموجودة حول النجمٍ القديم R Sculptoris. لم يتم رؤية هذه الميزة سابقاً، ومن المحتمل أنّها ناتجة عن وجود نجمٍ مرافق مختفي يقوم بالدوران حول R Sculptoris. تكشف هذه الصورة الجديدة، التي تعتمد على بيانات ALMA، عن وجود درع حول النجم يظهر على شكل حلقة دائرية خارجية، بالإضافة إلى وجود هيكل حلزوني واضح ضمن المواد الموجودة في الداخل. بقي أن نذكر ان هذا النجم يبعد عنا حوالي 1500 سنة ضوئية.
تم الحصول على هذا الموزاييك لصورة ثلاثية الألوان لسديم النسر (ميسيه 16، أو NGC 6611)، بالاعتماد على صور تم التقاطها بواسطة كاميرا المصور واسع الحقل الموجود على تلسكوب MPG/ESO ذو الفتحة 2.2 متر، الواقع في مرصد لاسيلا. في المركز، يمكن رؤية ما يُعرف بـ "أعمدة الخلق". توضح هذه الصورة واسعة الحقل ليس فقط الأعمدة المركزية، وإنّما أيضاً أعمدة أخرى موجودة في منطقة التشكل النجمي نفسها، بالإضافة إلى عدد ضخم من النجوم الموجودة في المقدمة، أو خلف سديم النسر. العنقود النجمي اللامع الموجود في أعلى اليمين هو NGC 6611، وهو موطن لنجوم ساخنة وفائقة الكتلة تُضيء الأعمدة. البرج "Spire"، وهو عمود آخر، يمكن رؤيته في يسار وسط الصورة. الصورة مركبة بالاعتماد على ثلاث مرشحات ضمن المجال المرئي: B (الأزرق)، V (الأخضر) وR (الأحمر). بقي أن نذكر أن هذا السديم يقع على 7000 سنة ضوئية من الأرض.
توضح هذه الصورة منطقة التشكل النجمي القريبة، والموجودة حول النجم R Coronae Australis، كما تمّ تصويرها بواسطة المصور واسع الحقل (WFI)، الموجود على تلسكوب MPG/ESO ذو الفتحة 2.2 متر في مرصد لاسيلا في تشيلي. هذه الصورة، التي تُغطي حقلاً له الأبعاد 33.7∗31.9 دقيقة قوسية (تساوي حوالي قطر القمر المكتمل)، عبارة عن تركيب لـ 12 إطار CCD، ولكل منها دقة تصل إلى 67 ميغا بيكسل، وتمّ التقاطها بالاعتماد على المرشحات B، V وR، بأزمنة تعريض وصلت إلى خمس دقائق لكل مرشح.
تُضح الصورة جنوب حقل تشاندرا العميق، كما تمّ رصده بالاعتماد على النطاقات U، B وR الموجودة في أجهزة VIMOS وWFI التابعة للمرصد الأوروبي الجنوبي. تم أخذ مراقبات VIMOS بواسطة النطاق U على فترة امتدت لـ 40 ساعة وكونت أعمق الصور، التي تمّ التقاطها على الإطلاق من الأرض وبالاعتماد على النطاق U. تُغطي الصورة منطقة من السماء تمتد على أبعاد 14.1∗21.6 دقيقة قوسية وتوضح مجرات أكثر خفوتاً بمليار مرة مما هي عليه الحال عند النظر إليها بالعين المجردة. تمّ جمع صورة VIMOS ذات النطاق R بواسطة فريق ESO/GOODS بالرجوع إلى البيانات المؤرشفة، في حين أنّه تمّ انتاج صورة النطاق B بواسطة فريق GABODS.
توضح هذه الصورة القوية سحابة عاتمة، حيث تتشكل ضمنها نجوم جديدة جنباً إلى جنب مع عنقود من النجوم اللامعة، التي وُلدت من الحاضنة النجمية الغبارية لها. تُعرف هذه السحابة بلوبوس 3، وتقع على بعد حوالي 600 سنة ضوئية من الأرض ضمن كوكبة العقرب (Scorpius)؛ ومن المرجح أن شمسنا تشكلت ضمن منطقة نجمية مشابهة قبل حوالي 4 مليارات عام مضت. تمّ التقاط هذه الصورة بواسطة تلسكوب MPG/ESO ذو الفتحة 2.2 متر، والموجود في مرصد لاسيلا في تشيلي وهي واحدة من بين أفضل الصور المتلقطة لهذا الجسم المجهول نسبياً. بقي أن نذكر أن هذه السحابة تقع على بعد 600 سنة ضوئية من الأرض.
تظهر في هذه الصورة الصفيفة الميليمترية/دون الميليمترية اتاكاما (ALAMA)، الموجودة في هضبة Chajnantor على جبال الانديز التشيلية. يُمكن رؤية سحابتي ماجلان الكبرى والصغرى، وهما عبارة عن مجرات مرافقة لمجرتنا درب التبانة، على شكل لطخات لامعة في سماء الليل وضمن مركز الصورة.
توضح الصورة مشهداً مركباً من ثلاثة ألوان لسديم أوميغا (ميسيه 17، أو NGC 6618)؛ وتعتمد على صور تم التقاطها بواسطة جهاز EMMI الموجود على التلسكوب التكنولوجي الجديد 3.58-متر التابع للمرصد الأوروبي الحنوبي في مرصد لاسيلا. في هذه الصورة: الشمال إلى الأسفل والشرق إلى اليمين من الصورة. تمتد الصورة على زاوية مساوية لحوالي ثلث القمر المكتمل، الأمر الذي يعني أنّ لها عرضاً مساوياً لـ 15 سنة ضوئية عند المسافة التي يتواجد فيها سديم أوميغا. المرشحات الثلاث التي تمّ استخدامها هي الأزرق B، والمرئي V (أو الأخضر)، والأحمر R. بقي أن نذكر أن هذا السديم يقع على بعد حوالي 5500 سنة ضوئية من الأرض، وفي اتجاه كوكبة القوس.
قدَّم المرصد الأوروبي الجنوبي، الشريك الأوروبي في ALMA، خمس وعشرون هوائي من بين 66 هوائي تؤلف التلسكوب. أقرب هوائيين إلى التلسكوب، حيث يمكن للمشاهد قراءة "DA-43" و"DA-41" عليهما، هما مثال عن هذه الهوائيات الأوروبية. سينتهي بناء ALMA بالكامل في العام 2013، لكنّ التلسكوب جاهزٌ الآن من أجل إجراء مراقبات علمية بالاعتماد على صفيفة الهوائيات غير المكتملة. باباك تافريشي هو مؤسس العالم في الليل، وهو برنامج من أجل إنشاء وعرض مجموعة من الصور والفيديوهات لأجمل المواقع التاريخية ضمن خلفية جميلة من نجوم الليل، الكواكب والأحداث السماوية. ALMA، عبارة عن منشأة علم فلك دولية، وهي شراكة بين أوروبا، وأمريكا الشمالية وشرق أسيا؛ وبالتعاون مع جمهورية تشيلي. يقود المرصد الأوروبي الجنوبي مناصفةً مع كل من المرصد الوطني لعلم الفلك الراديوي في أمريكا الشمالية (NRAO) والمرصد الياباني الوطني للقياسات الفلكية (NAOJ)، عمليات تشغيل وإنشاء ALMA. يقدم مرصد ALMA المشترك (JAO) قيادة موحدة لعمليات الإدارة الإنشاء والتشغيل لـ ALMA.
صورة جديدة التقطت لسديم مسييه 78، المعروف على أنه سديم غازي يعكس ضوء النجوم القريبة منه. تم التقاط هذه الصورة باستخدام الكاميرا واسعة الحقل المثبتة على تلسكوب MPG/ESO ذو الفتحة 2.2 متر والموجود في مرصد لاسيلا–تشيلي. أُخذت هذه الصورة الملونة باستخدام بضعة تعريضات أحادية اللون مثل الأزرق، والأصفر/ الأخضر، ومرشحات الأحمر، وأيضاً تم إضافة تعريض من خلال مرشح يفصل بين الضوء وبين غاز الهيدروجين المتوهج. بلغ وقت التعريض الإجمالي كان 9، و9، و17.5 و15.5 دقائق لكل مرشح على التوالي. بقي أن نذكر أن هذا السديم يبعد عنا حوالي 1400 سنة ضوئية وهو موجود في كوكبة الجبار (أورايون).
تم إلتقاط صورة بتفاصيل دقيقة رائعة لمنطقة تشكل النجوم فائقة الكتلة سديم "كارينا" المذهل بواسطة تلسكوب المسح الفلكي VLT، الموجود في المرصد الأوروبي الجنوبي الواقع في بارانال. التقطت هذه الصورة بمساعدة "سيباستيان بينيرا" - الرئيس التشيلي- خلال زيارته للمرصد في الخامس من حزيران عام 2012، وتمَّ نشر هذه الصور بمناسبه افتتاح مشروع التلسكوب الجديد في نابولي في السادس من كانون الأول عام. بقي أن نذكر أن هذه المنطقة تقع على بعد حوالي 7500 سنة ضوئية من الأرض وفي اتجاه كوكبة "عارضة السفينة (كارينا)".
صورة جديدة التقطت لسديم مسييه 78، أو (Messier 78)، المعروف بأنه سديم غازي يعكس ضوء النجوم القريبة منه. تم التقاط هذه الصورة باستخدام كاميرا التصوير واسع الحقل المثبتة على تلسكوب MPG/ESO ذو الفتحة 2.2 متر، والموجود في مرصد لاسيلا – تشيلي. التُقطت هذه الصورة الملونة بالاعتماد على عدة تعريضات أحادية اللون تستخدم المرشحات والزرقاء، والصفراء، والخضراء، والحمراء؛ كما تمَّ استخدام مرشح يقوم بفصل الضوء الصادر عن غاز الهيدروجين المتوهج. بلغت أزمنة التعريض الإجمالية 9، و9، و17.5 و15.5 دقيقة لكل مرشح على التوالي. بقي أن نذكر أن هذا السديم يقع على بعد حوالي 1400 سنة في كوكبة أورايون.