الملك " الحسن الثانى " رحمه الله ومن خلفه الملك " محمد السادس " من القليلين الذى استطاعوا ايجاد حل لما يعرف بـ " معضلة الملوك " بعد تاريخ حافل من محاولات الانقلاب العسكرى والاطاحة بالنظام الملكى الحاكم
خارجيا , استطاع المغرب ايجاد صيغة تمكنه من تفادى كثير من السيناريوهات " الكارثية " التى تعرضت لها دول عده , ومكنته من الحفاظ على شكل النظام الحاكم واستقراره
الارهاب عندما يضرب المغرب على فترات متباعدة انما هو كائن لعوامل داخلية بالاساس
حجم التأمر على المغرب اقل بكثير ان لم يكن لا يذكر فى مواجهة ما تعرضت وتتتعرض له دول اخرى عربية
وعندما يكون النشاط الاستخباراتى للدولة موجه لمجموعة قليلة من الـ " اهتمامات " واقصد مكافحة الارهاب والوضع الداخلى بشكل خاص , فهذا يخفف العبئ عن الاجهزة القائمة بهذه الاعمال بشكل كبير
المغرب يستطيع لاسباب عديدة تقديم الكثير من المعلومات فى اطار " التعاون الاستخبارى " مع دول جنوب المتوسط وان يكون له " قيمة " كبيرة لدى هذه الدول
كثير من المهاجرين لدول جنوب اوروبا " اسبانيا , فرنسا , ايطاليا " من اصول مغربية
وهذه الدول تحتاج الى معلومات عن عناصر متشددة تهدد امنها ربما تكون مغربية وبما تكون ذات صلات بمجموعات مغربية متشددة
ومن المؤكد ان لدى اجهزة الامن المغربية مع هذا العدد " الفلكى " الذى نتحدث عنه معلومات كاملة عن جميع المواطنين المغاربة
استوقفنى هذه الفقرة فى التقرير " المملكة المغربية تمتلك برنامجا إستخباراتيا قويـاً بحيث تستمد قوتها من الإستخبارات الأمريكية و الصينية و الروسية للعلاقات الأكثر من جيدة مع كل البلدان العالمية ، كما أن لها ميزانية كبيرة بغض النظر عن الميزانية التي تقدمها دول الخليج لها من أجل دعمهـا " ,, لها كثير من المعانى , هل لدى احد افادة