وهل يوجد حل اخر
لو بوتين رجل يقرأ الاوضاع جيدا لاختار التنازل قبل تدمير اقتصاد بلده وربما لن يقف الى هذا الحد قد يكون هناك ربيع عربي في روسيا ومعه تحرك شيشاني لاستغلال الفرصه وسوف يكون الغرب هو وقود هذا الربيع
بوتين لديه الفرصه لتصحيح الاوضاع اولا عليه ان يبدأ بايقاف نزيف النفط بالتفاهم مع السعوديه والتخلص من الاسد وتعطيل دعم النووي الايراني
ثم بعد ذلك يحاول ايجاد صيغه لحل مرضي في اوكرانيا مع الغرب لايقاف العقوبات عليه رغم ان المهمه شاقه
فالغرب يريد القرم اوكرانيا وليس روسيا

دخل الرجل بقدميه الى الفخ .. تماما كما فعل صدام حسين .. وما منع صدام من الخروج من الكويت قبل الحرب سوى الكارزما والاعتزاز بنفسه اكثر مما ينبغي !!!! بوتن لديه ما يفوق صدام من هذه الكارزما والاعتزاز بالنفس وبالقوة الروسية ... اعتقد ان القيادة الروسية تفاجئت من ردة الفعل الغربية ولم تحسب حساب الخطوة السعودية .. يبدو ان الروس مرتبكين جدا في هذه اللحظات .. ولكن هذا بحد ذاته مخيف لاننا لا يمكن ان نتوقع ما هي الخطة الروسية القادمة وخصوصا تجاه دولنا العربية .
 
انا عندي سوال لك لماذا أصبحت أمريكا اعظم دولة في العالم ؟ ولماذا كل الدول التي قلدت أمريكا أصبحت دول متقدمة مثل اليابان وكوريا و استراليا وغيرها
الحرية الفردية مقدسة
دعه يعمل دعه يمر
 
صحيح .. لكن معنى ان يسكتو ان يتم تدمير كل المخطط الايراني الذي استغرقوا سنوات لتنفيذه .. هذا يعني بكل بساطة ان ينهار كل شيء من حولهم دون القدرة على حريك ساكن وهذا لا يبدو منطقيا بالنسبة لي .. رغم انني اتمنى ذلك بكل تأكيد

لو كنت تملك العديد من المحلات التجارية

وحصلت لديك ازمة مالية وخيرت بين التنازل عن محلاتك التجارية او السجن مدى الحياة ماذا تختار ؟
 
دخل الرجل بقدميه الى الفخ .. تماما كما فعل صدام حسين .. وما منع صدام من الخروج من الكويت قبل الحرب سوى الكارزما والاعتزاز بنفسه اكثر مما ينبغي !!!! بوتن لديه ما يفوق صدام من هذه الكارزما والاعتزاز بالنفس وبالقوة الروسية ... اعتقد ان القيادة الروسية تفاجئت من ردة الفعل الغربية ولم تحسب حساب الخطوة السعودية .. يبدو ان الروس مرتبكين جدا في هذه اللحظات .. ولكن هذا بحد ذاته مخيف لاننا لا يمكن ان نتوقع ما هي الخطة الروسية القادمة وخصوصا تجاه دولنا العربية .

المحاوله الى الوصول مع السعوديه الى حل ستبدأ من زيارة بوتين لمصر سوف يكون هناك توجيه رسائل من الطرفين عن طريق مصر
لانني لوكنت مكان بوتين لحاولت اولا رفع اسعار النفط ثم الالتفاف الى العقوبات الغربيه لان ارضاء السعوديه اسهل جدا من ارضاء الغرب مايريده الغرب هو اسقاط روسيا و ماتريده السعوديه هو رأس الاسد وبكل بساطه الاسد في شبه المنتهي وهذا مايسهل للروس الاستغناء عنه
لو استطاعت فعل ذلك عندها روسيا اوقفت نزيف كبير في اقتصادها وعندها تبدأ في ايجاد حل مع الغرب بخصوص اوكرانيا وللعلم روسيا ليست بحاجه لاقناع الغرب اجمع على حل معين بل هي في حاجه لاقناع المانيا فقط وهي عليها الباقي لان نفوذ المانيا هو الطاغي في الاتحاد الاوروبي
 
دخل الرجل بقدميه الى الفخ .. تماما كما فعل صدام حسين .. وما منع صدام من الخروج من الكويت قبل الحرب سوى الكارزما والاعتزاز بنفسه اكثر مما ينبغي !!!! بوتن لديه ما يفوق صدام من هذه الكارزما والاعتزاز بالنفس وبالقوة الروسية ... اعتقد ان القيادة الروسية تفاجئت من ردة الفعل الغربية ولم تحسب حساب الخطوة السعودية .. يبدو ان الروس مرتبكين جدا في هذه اللحظات .. ولكن هذا بحد ذاته مخيف لاننا لا يمكن ان نتوقع ما هي الخطة الروسية القادمة وخصوصا تجاه دولنا العربية .
الحل بسيط دون تورط الروس مباشرة اشعال حرب في منطقة الخليج بواسطة احد وكلائهم المجانين و دعمه بالسلاح بسخاء
 
لو كنت تملك العديد من المحلات التجارية

وحصلت لديك ازمة مالية وخيرت بين التنازل عن محلاتك التجارية او السجن مدى الحياة ماذا تختار ؟


وماذا لو كان فقدانك للمحلات يعني ان تموت من الجوع انت وعائلتك ؟؟؟ نحن نخوض في نقاش جدلي اخي الحبيب ..اعتقد ان الامر اكثر تعقيدا من تحليل كل منا ... ولنرى ونراقب ان اطال الله في اعمارنا علنا نجد الاجابة على تساؤلاتنا .
:):):)
 
الحل بسيط دون تورط الروس مباشرة اشعال حرب في منطقة الخليج بواسطة احد وكلائهم المجانين و دعمه بالسلاح بسخاء

هذا ما قلته هذه الليلة بالتحديد ... اشعال روسيا لحرب عن طريق تنظيمات ارهابية مسلحة تعمل على ايذاء دول المنطقة ... وهذا سيكون كارثة حقيقية على الجيع .. والنصر فيها لمن يصبر
 
ستاندرد اند بورز تفكر في خفض تصنيف روسيا الائتماني

نيويورك: أعلنت وكالة ستاندرد اند بورز الثلاثاء انها تدرس خفض تصنيف روسيا الائتماني بسبب الازمة الاقتصادية التي تمر بها وضعف نظامها المالي. ووضعت وكالة التصنيف روسيا تحت المراقبة "السلبية" بسبب "ما نرى انه تدهور سريع في مرونة روسيا النقدية وتاثير ضعف الاقتصاد على النظام المالي"، بحسب بيان الوكالة. واضاف البيان ان التصنيف السيادي لروسيا بالعملة الاجنبية هو حاليا "بي بي بي سالب"، وهو ادنى مستوى في درجات الاستثمار. وتعني مراجعة الثلاثاء وجود فرصة 50% لخفض التصنيف، بحسب الوكالة. وتعتزم الوكالة استكمال المراجعة بحلول منتصف كانون الثاني/يناير. وانخفض سعر الروبل بشكل كبير الاسبوع الماضي ما دفع البنك المركزي الروسي الى رفع اسعار الفائدة بشكل كبير. واستعاد الروبل بعض عافيته الاسبوع الماضي. ويعود ذلك بحسب محللين الى تدخل شركات تصدير روسية عملاقة في السوق اضافة الى البنك المركزي ووزارة المالية. وفي تعاملات بعد ظهر الثلاثاء بلغ سعر الروبل 54,69 للدولار بعد ان فاق 80 روبل للدولار الاسبوع الماضي. - See more at:
 
هذه الحرب النفطيه ليست بتحالف سعودي امريكي لضرب الاقتصاد الروسي بل هي تحرك سعودي فقط لوحدها بدون تنسيق مع امريكا والدليل هو عندما زار اوباما الرياض اخر مره طلب من السعوديه تخفيض النفط 12 دولار من 105 الى 90 دولار او يزيد قليلا لضرب الاقتصاد الروسي ولكن السعوديه رفضت كما هو موجود في هذا الموضوع والمرفق فيه الخبر

صحيفة: أوباما سعى لإقناع السعودية بـ"ضرب" الاقتصاد الروسي

لماذا هو طلب تخفيض 12 دولار فقط ؟

الجواب لكي لايتأثر انتاج امريكا من النفط

الصخري لانه يعلم اذا هبط النفط الى اقل

من 80 دولار سوف يصيب صناعة النفط

الصخري الامريكي بمقتل هو يريد خساره

روسيه ولا يريد خساره امريكيه اذا بناء

على مايحدث الان النفط وصل الى 60

دولار ومع تصريح وزير البترول النعيمي

بالامس بأنه حتى لو وصل الى 20 دولار

فأن السعوديه لن تخفض الانتاج

اذا هذا دليل على ان السعوديه لم تنسق مع

امريكا لخفض النفط وضرب روسيا

اقتصاديا بل هو تخطيط سعودي بحت

لضرب

امريكا وروسيا وايران مع بعض

ثلاثة عصافير بحجر واحد
 
وماذا لو كان فقدانك للمحلات يعني ان تموت من الجوع انت وعائلتك ؟؟؟ نحن نخوض في نقاش جدلي اخي الحبيب ..اعتقد ان الامر اكثر تعقيدا من تحليل كل منا ... ولنرى ونراقب ان اطال الله في اعمارنا علنا نجد الاجابة على تساؤلاتنا .
:):):)

اختلاف الاراء لا يفسد للود قضية
 
انهيار الروبل يخلخل أنياب الدب الروسي
71cf592f23c5d6e24b82b105ac2b194d_w570_h650.jpg

روس يصطفون أمام صراف آلي في موسكو لسحب ودائعهم في وقت فقدت فيه عملتهم نحو 40 في المائة من قيمتها في الأشهر القليلة الماضية.



كاترين هيلي من موسكو وكورتني ويفر وجاك فارتشي من لندن



في مؤتمر صحافي مطول في موسكو يوم الخميس، أجاب فلاديمير بوتين على سؤال حول وضعه باعتباره أكثر أعزب لائق في روسيا. وأكد الرئيس ذو الوجه الجامد وعميل الاستخبارات السوفياتية السابق، الذي كان يرتدي حلة متموجة وربطة عنق أرجوانية اللون، لجمهوره أنه يحب امرأة ما وأن هناك امرأة تحبه.

في الأسبوع الذي انهار فيه الروبل في ساعات النهار ورفع البنك المركزي أسعار الفائدة في منتصف الليل، قدم بوتين ردودا غامضة مماثلة حول كيفية اقتراحه لإخراج روسيا من أسوأ اضطرابات اقتصادية منذ عام 1998.

وحذر الشعب الروسي بأن عليه أن يعد نفسه لعامين من المشقة، وأشار إلى أنه بعد 15 عاما في الكرملين، قد ينوع أخيرا الاقتصاد الروسي بدلا من اعتماده على الطاقة والمواد الخام والصناعات العسكرية.

لكن بوتين لم يعطِ تفاصيل تذكر - وبقي محتدما ومتحديا، ملقيا اللوم جزئيا على عقوبات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لتسببها في المشكلات الاقتصادية في روسيا، وعزا أزمة أوكرانيا إلى محاولات حلف شمال الأطلسي نزع مخالب الدب الروسي.

وقال: "أحيانا أعتقد ربما سيكون من الأفضل للدب الروسي الجلوس هادئا، بدلا من المطاردة حول الغابة وراء الخنازير – أن يجلس ويتناول التوت والعسل بدلا من ذلك. ربما يتركونه بسلام". وأضاف: "لكنهم لن يفعلوا ذلك. لأنهم يحاولون دائما وضع سلسلة حوله، وبمجرد أن ينجحوا في ذلك، سيمزقون أنيابه ومخالبه".

وراء الصور الحية من غابة سيبيريا، كان مزاج العاملين مع بوتين كئيبا. انهيار الروبل أجبره على اعتراف رصين بالواقع في إدارته وعبر موسكو.

قال شخص من إحدى الأسر المقربة من الرئيس: "وزارة المالية كانت تقوم باحتساب سعر صرف الروبل الذي من شأنه أن يدفع الميزانية باتجاه الخسارة. لقد بدأنا بتخمين سعر صرف الروبل الذي سوف يعني نهاية فلاديمير فلاديميروفيتش بوتين".

وقال فلاديمير ميلوف، نائب وزير الطاقة السابق، الذي تحول إلى سياسي معارض: "لا يوجد وقت. نحن بحاجة إلى التصرف، والتصرف بشكل جذري"، محذرا من أن روسيا عالقة في أزمة سيولة وديون وأزمة ميزانية وأزمة ثقة المستثمرين. وكتب في مشاركة له على مدونة: "من وجهة نظر سياسية، إحداث تغيير في الحكومة وقيادة البنك المركزي لا يساعدان في الأمر، لأن كل الأزمات الثلاث من عمل رجل واحد: الرئيس الحالي بوتين". وأضاف: "استقالته أمر لا غنى عنه للتغلب على هذه الأزمات، لأنه بعد 15 عاما في السلطة، لم تعد هناك ثقة به".

وبصرف النظر عن ميلوف وقليل من الليبراليين المشابهين له في التفكير، الذين يعارضون بوتين، لا يوجد كثيرون في روسيا من الذين يعتقدون أن أزمة الروبل ستكتسح الرئيس وتخرجه من منصبه. وقال مسؤول الكرملين السابق: "ليس هناك معارضة قادرة على البقاء. لقد قام بوتين بعمل جيد في تأكده من عدم وجودها". وأضاف: "بالأحرى، السؤال الآن يدور حول كيفية قيامه بإعادة ترتيب رئاسته مرة أخرى لتتناسب مع الوضع الطبيعي الجديد".

"الوضع الطبيعي" لم تكن كلمة على لسان الآلاف من الروس الذين توافدوا إلى المصارف الأسبوع الماضي لشراء الدولار واليورو في مقابل الروبل الذي انخفضت قيمته على نحو متزايد بصورة لا يمكن التنبؤ بها. وفي وقت من الأوقات يوم الثلاثاء، انخفض الروبل بنسبة 36 في المائة - وتغير المزاج في الشوارع من شعور بالقلق إلى شعور صريح بالخطر. وفي أحد فروع سبيربانك، أكبر مصارف روسيا، في موسكو، قال صراف لـ "فاينانشيال تايمز" إنه كان لديه في الصندوق 100 دولار فقط بحلول الساعة السابعة مساء، مع أنه بدأ اليوم بمبلغ مقداره 100 ألف دولار.



تعثر الروبل



الروس الآخرون الذين يخشون أن تكون قد فاتتهم فرصة شراء الدولار بسعر مناسب، حولوا روبلاتهم إلى سلع ملموسة. وتدفق المتسوقون إلى متاجر الإلكترونيات ومنافذ بيع أيكيا في وقت متأخر من الليل، لكن تقلب الروبل كان كبيرا لدرجة أن الشركات أغلقت المتاجر على الإنترنت بغرض إعادة حساب الأسعار.

وقال أوليج كوزمين، وهو مسؤول سابق في البنك المركزي الروسي يعمل الآن خبيرا اقتصاديا في رينيسانس كابيتال، وهو مصرف استثماري: "عندما تشاهد تدافعا ضخما لسحب الأرصدة من المصارف، فهذا يعني أنك في أسوأ نقطة".

وكانت الظروف التي أدت إلى تعثر الروبل موجودة منذ أشهر، وهي تشمل الانخفاض الحاد في أسعار النفط الذي يعتبر الصادر الرئيس لروسيا، والعقوبات الغربية التي تجعل من الصعب على الشركات الروسية إعادة تمويل ديونها الخارجية، وخسائر هزت الثقة بالآفاق الاقتصادية وجعلت الشركات تجمد استثماراتها.

وساهمت أوجه قصور عميقة الجذور في سيادة القانون والفساد وحماية حقوق الملكية في هروب رؤوس الأموال إلى الخارج. ويقول البنك المركزي إنه من المتوقع لتدفق صافي رأس المال الخارج من روسيا أن يرتفع إلى أكثر من الضعف هذا العام وقد يصل إلى 134 مليار دولار. اليقين بحدوث ركود حاد وإمكانية حدوث المزيد من تقلبات العملة يشيران إلى أن هذا الاتجاه سيستمر بلا هوادة في عام 2015. ولا عجب إذن أن بوتين، في أوائل كانون الأول (ديسمبر)، عرض ما وصفه بـ "العفو الكامل" عن الروس الذين يعيدون رؤوس أموالهم إلى البلاد.

وتبقى الأسباب المباشرة لاضطراب يوم الثلاثاء مثيرة للجدل. وقد ألقى بوتين باللوم على إلفيرا نابيولينا، محافظة البنك المركزي، لعدم التدخل بسرعة كافية لدعم الروبل. فالخطوة الوحيدة التي يمكن أن تكون حاسمة بما يكفي لوقف انخفاض الروبل كانت مبيعات واسعة النطاق من احتياطيات النقد الأجنبي في روسيا.

لكن غرائز بوتين تتمرد ضد مثل هذه الأعمال، فأحد أعظم إنجازاته هو سداد الديون الخارجية الروسية، وتراكم مئات المليارات من الدولارات في الاحتياطي – وهو دليل ملموس، في رأيه، على استرداد روسيا سيادتها بعد العجز عن سداد ديونها عام 1998.

كذلك تشير الأصابع إلى إيجور سيتشين، وهو حليف بوتين القوي والرئيس التنفيذي لروسنفت، شركة النفط المملوكة للدولة التي تعتبر الهدف الرئيس للعقوبات الغربية. فقد جمعت روسنفت 625 مليار روبل من مبيعات السندات، تماما قبل تاريخ استحقاق دين كبير بالدولار للمصارف الأجنبية. وسمح البنك المركزي للأوراق المالية بأن تكون بمثابة ضمانات في مزاد سيولة حجمه 700 مليار روبل للمصارف الروسية. من الناحية العملية، غطت روسنفت احتياجات إعادة التمويل عن طريق الاقتراض بشكل غير مباشر من البنك المركزي، الأمر الذي زاد الضغط على الروبل.



ضرر العقوبات



أيا كان الأكثر مسؤولية عن تعثر الروبل، قليلون هم من يحسدون نابيولينا على وضعها. وقال أليكسي كودرين، وزير المالية السابق، الذي يحظى بالاحترام، على "تويتر" إن صفقة روسنفت كانت ذات "توقيت سيئ للغاية". وقال فيكتور جيراشتشينكو، وهو رئيس سابق للبنك المركزي، ردا على سؤال حول ما سيفعله لو كان مكانها: "أطلب بندقية وأطلق النار على نفسي".

ما سيكون أكثر فائدة للاقتصاد الروسي، حتى أكثر من ارتفاع أسعار النفط، هو وضع حد للعقوبات الغربية. وبحسب تيموثي آش، كبير اقتصاديي الأسواق الناشئة في ستاندرد بانك: "العقوبات الغربية امتصت تدريجيا السيولة الدولارية والحياة من الاقتصاد الروسي - لقد كانت مثل الأصلة العاصرة".

لكن حسبما أوضح زعماء الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي، العقوبات لن ترفع ما لم تضع روسيا حدا لما يراه الغرب زعزعة للاستقرار في أوكرانيا من خلال تقديم الدعم العسكري للانفصاليين في منطقة جنوب شرق دونباس. وظهرت بضعة تلميحات في الأسبوع الماضي تفيد بأن روسيا تعيد النظر في سلوكها. فقد صرح سيرجي لافروف، وزير الخارجية، بأن روسيا لن تصر على "حكومة فيدرالية" في أوكرانيا، وبالتالي تراجع عن واحد من مطالب موسكو المركزية من أجل حل الأزمة.

من جانبه، أشار بوتين خلال مؤتمره الصحافي إلى المنطقة المتنازع عليها بـ "شرق أوكرانيا" بدلا من "نوفوروسيا" (روسيا الجديدة)، وهو تعبير جغرافي من العصور القيصرية استخدمه في وقت سابق من هذا العام بطريقة ضمنية توحي بأن روسيا قد تطالب بحصة في رقعة الأرض الممتدة من دونيتسك إلى أوديسا. وفي الوقت نفسه، هناك بعض الأدلة على أرض الواقع بأن المتمردين الموالين لروسيا والقوات الأوكرانية في حالة وقف إطلاق نار شتوي.

ومع ذلك، يبقى من غير الواضح كيف يمكن لبوتين تقديم تنازلات بشأن أوكرانيا تكون كبيرة بما يكفي لإرضاء الحكومات الغربية دون الإضرار برئاسته. منذ قمع الاحتجاجات الكبيرة المؤيدة للديمقراطية في موسكو في كانون الأول (ديسمبر) 2011، خاصة منذ ثورة شباط (فبراير) الماضي في كييف، تبنى جهاز بوتين القومية المدوية المعادية للغرب التي لم تترك مجالا يذكر للمرونة.

إزاحة ديمتري ميدفيديف من رئاسة الوزراء، وهو أمر شاع منذ فترة طويلة، قد تكون علامة إيجابية، لو حل محله كودرين، أو أي شخص له سمعة مماثلة لسمعة كودرين في الإدارة المالية الحكيمة وفهم مكانة روسيا في الاقتصاد العالمي. لكن الأمر لن يكون كذلك إذا كان رئيس الوزراء الجديد، لنقل، ديمتري روجوزين، وهو مسؤول متشدد يتولى رئاسة المجمع الصناعي العسكري.

وقال دبلوماسي أوروبي في موسكو: "توليه رئاسة الحكومة ربما يعني لهجة أكثر عدائية، والمزيد من المال للدفاع، واقتصاد أكثر انغلاقا على نفسه، في حين أن وجود كودرين من شأنه أن يشير إلى الانفتاح والتوافق والإصلاح". وأضاف: "فقط من حقيقة أن البندول يبدو متأرجحا بين هذين الآن، يمكنك استنتاج أن بوتين سيختار أي شيء يوفر أفضل الفرص لتقوية قبضته على السلطة".
 
توفر طريقا منافسا لقناة بنما.. والبناء يستغرق 5 سنوات
شق قناة بين المحيطين الأطلسي والهادئ بقيمة 61 مليار دولار
35e8e13db0db4ccd819628967b5ba861_w570_h650.jpg





«الاقتصادية» من الرياض



دشن دانييل أورتيجا رئيس نيكاراجوا، ورجل الأعمال الصيني وانج، أعمال شق قناة تهدف إلى ربط المحيطين الأطلسي والهادئ، وذلك في مراسم احتفالية في ميرامار، حيث من المقرر أن تبدأ أعمال البناء في العاصمة ماناجوا.

ومن المقرر أن يستغرق البناء خمس سنوات بتكلفة 50 مليار يورو (61.23 مليار دولار)، وستعبر القناة الجزء الجنوبي من نيكاراجوا لتوفير طريق ملاحي منافس لقناة بنما.

وووفقا لـ "الألمانية" أشاد وانج، وهو رئيس شركة "هونج كونج نيكاراجوا كنال ديفلوبمنت إنفستمنت" (إتش كي إن دي)، بالمشروع الذي سيغير نمط التجارة العالمية.

وقال وانج: "إننا نشهد لحظة مهمة للغاية في تاريخ الإنسانية، أدعو المواطنين في نيكاراجوا للمشاركة في هذه العملية التاريخية، ونحن سنعمل معا يدا بيد".ولمعالجة المخاوف حول أن القناة يمكن أن تكون كارثية على البيئة المحلية، أوضح وانج أن خندقا بطول 278 كيلومترا لا يمكن أن يكون له تأثير سلبي على البيئة.

وبعد اكتمال الأشهر الثلاثة الأولى من البناء، من المقرر أن تجري شركة "إتش كي إن دي" دراسة حول الأثر البيئي لبناء القناة.ويبدو من غير الواضح ما إذا كان المشروع يتم بدعم مالي من بكين. وقال مسؤولون في نيكاراجوا إنهم يطمحون إلى تحويل 5 في المائة من التجارة في العالم عبر القناة.ومن المخطط أن يتم بناء ما لا يقل عن ستة مشاريع فرعية، إضافة إلى القناة، من بينها ميناءان ومطاران ومناطق للتجارة الحرة ومراكز سياحية وطرق سريعة ومصانع.

ويتعين حفر ثلاثة مليارات متر مكعب من التربة لشق القناة التي سيبلغ عرضها ما بين 230 و520 مترا، وعمقها 30 مترا بما يسمح بمرور السفن البالغ وزنها 400 ألف طن.

ويحذر مدافعون عن البيئة من أن ذلك يهدد الحياة البرية بما في ذلك السلاحف البحرية، فيما يقول علماء إن المنطقة معرضة للزلازل.

كما سيتسبب المشروع في نزوح 30 ألفا من المزارعين وسكان البلاد الأصليين من مجموعتي راما وناهوا العرقيتين، الذين يعيشون في المناطق المحاذية للقناة.

وتظاهر الآلاف منهم ضد مشروع القناة خلال الأشهر الثلاثة الأولى ورفضوا “الدجاجات العشر وديك” التي قال زعيم تلك المنطقة اكتافيو أورتيجا لوكالة “فرانس برس إن” الحكومة وعدت بها السكان مقابل وقف احتجاجاتهم.

والأسبوع الماضي احتج مئات المزارعين على وجود جنود أرسلوا إلى جنوبي نيكاراجوا لمرافقة العمال الصينيين.

وأثارت شروط العقد التي تمنح شركة “هونج كونج نيكاراجوا للتطوير والاستثمار” حق تشغيل القناة مدة 100 عام، انتقادات بعضها من أوساط السياسة والأعمال.
 
ما الذي ينتظر الاقتصاد الروسي في عام 2015؟
يخلق تراجع قيمة الروبل مقابل العملات الرئيسة في العالم بنسبة تقارب 50% توقعات التضخم المستقبلي وتساؤلات حول حالة الاقتصاد الروسي في عام 2015، ولكن من أجل الإجابة على هذا السؤال، ينبغي أن نتذكر كيف تطور الاقتصاد الروسي في السنوات الأخيرة.

roubl_468.jpg


قبل عشر سنوات، استطاع أن يعزز قيمته الحقيقية بنسبة 45%، ما يعني قيمة كبيرة جداً. وللمقارنة فإن البلدان ذات النمو السريع، بما فيها الصين والهند، عززت عملاتها الوطنية بنسبة 10% فقط، غير أن مستوى المعيشة فيها، المحسوب وفق نسبة الناتج المحلي الإجمالي إلى عدد السكان ارتفع بوتائر أسرع بكثير مما هو عليه في روسيا. فإذا شكّل النمو في روسيا خلال هذه الفترة 85%، فإنه وصل في الصين إلى 206% وفي الهند إلى 120%. كما تمكنت روسيا من رفع مستوى المعيشة بدرجة كبيرة على حساب تعزيز العملة المحلية والنمو السريع للأجور الحقيقية، ولكن هذا الوضع لم يكن ليستمر طويلاً، ذلك أن دعم العملة وارتفاع التكاليف الداخلية خفضا بشكل كبير من إمكانيات الاقتصاد في قطاع التصدير.

ولذلك فإنه ابتداء من عام 2012 لوحظت نزعة سلبية متصاعدة أدت إلى انخفاض ربحية جميع قطاعات الاقتصاد، باستثناء قطاع النفط والغاز، وتراجع الاستثمارات وتباطؤ وتائر نمو الأجور الحقيقية، وبالمحصلة فقد أخذ الاقتصاد الروسي يشهد تباطؤاً حاداً في جميع المؤشرات تقريباً.

وفي عام 2014 تردى الوضع بسبب التوتر الجيوسياسي و وإغلاق الأسواق الخارجية ونزوح رؤوس الأموال بشكل كبير.

وابتداءً من الصيف الماضي أضيف إلى ذلك هبوط حاد في أسعار النفط، وبات من غير الممكن الحفاظ على المستوى العالي لسعر صرف الروبل، أما في ظروف إعلان سياسة تعويم سعر الصرف فبدأ الروبل ينخفض بسرعة، وبالتالي فإن دينامية سعر صرف الروبل تعكس في الوقت الراهن سلوك أسعار النفط بدقة كبيرة.
فما هي العوامل الخارجية التي ستؤثر بشكل رئيس في الاقتصاد الروسي خلال عام 2015؟ إنها في المقام الأول، ومن المرجح أن يكون هبوطها أو استقرارها عند مستوى محدد، نذيراً للتدهور اللاحق في الاقتصاد. وبالتالي فإن تقديرات عدد كبير من المحللين تجمع على أن النفط كان ولا يزال السلعة التي يحتاجها تطور الاقتصاد العالمي بصورة متزايدة دائماً، وبدوره فإن هبوط الطلب أو فورة العرض الشبيهة بفورة النفط الصخري في الولايات المتحدة الأمريكية يمثل دائماً ظاهرة مؤقتة، بينما تبقى النزعة طويلة الأمد لارتفاع أسعار النفط، وبالمحصلة فإن استقرار سعر صرف الروبل مرتبط باستقرار أسعار النفط.

ثانياً، سوف يتأثر الاقتصاد الروسي بسياسة المصارف المركزية العالمية، وفي الوقت الذي يستمر المصرف المركزي الياباني بسياسة إصدار النقود بصورة واسعة وشراء الدين الداخلي ( بينما تجري داخل المصرف المركزي الأوروبي نقاشات حادة حول استئناف شراء السندات في ظل معارضة واضحة من جانب ألمانيا) فإن عملية سحب السيولة " الزائدة" من السوق بدأت في الولايات المتحدة الأمريكية، بل أنها تزداد سرعة، ومن المرجح أن يؤدي ذلك إلى إضعاف الين واليورو مقابل الدولار، وإذا أخذنا بالاعتبار أن تداول السلع التصديرية يجري بالدولار، فهذا يمكن أن يسبب ضغطاً على أسعار المواد الخام.

ثالثاً، بالنسبة للبلدان الآسيوية، وفي مقدمتها الصين، فإنه تظهر إمكانية التوجه النشيط إلى الأسواق الروسية والاندماج في علاقات طويلة الأجل داخل القطاعات التي تشكل اهتماماً متبادلاً. وفي الوقت نفسه، تبقى المشكلة الرئيسة المتمثلة بوجود قيود داخل الأسواق المالية لهذه البلدان وقيود على العملة الصعبة، وبالتالي فإن هذه العوامل تعوق جذب رؤوس الأموال إلى روسيا بشكل كبير، علماً بأن تطور التعاون في إطار مجموعة " بريكس" يمكن أن يساعد في حل هذه المشكلة، ولكن على المدى المتوسط فقط.
أما داخل ، فإن صراع المصرف المركزي مع التضخم ومن أجل استقرار الروبل سوف يكبح إمكانية النمو الاقتصادي إلى حد كبير، ففي ظروف تعويم سعر صرف الروبل تكون الأداة الرئيسة هي الإصدار النقدي ورفع نسبة الفائدة، وها نحن الآن نرى قيوداً على طرح السيولة ونسبة فائدة عالية جداً للإقراض، وهذه السياسة تعوق بالفعل ارتفاع التضخم وتكبح جماح المضاربة، ولكنها في الوقت نفسه لا تساعد في النمو النشيط لإقراض الاقتصاد، وبالتالي فإن فقدان الشركات لإمكانية الحصول على التمويل سوف يدفعها لتأجيل برامجها الاستثمارية وتقلص النفقات.

وبشكل عام، فمن المرجح أن يحمل عام 2015 لروسيا تباطؤاً في النشاط الاقتصادي وانخفاضاً في التكاليف وإعادة هيكلة الشركات في الظروف الجديدة، بالإضافة إلى تقليص النفقات على الاستهلاك من قبل المواطنين، ومع ذلك فيمكن اعتبار هذه الفترة بمثابة مرحلة انتقالية ضرورية من اقتصاد " الفائض النفطي" إلى اقتصاد النمو المتوازن والمستدام، ومن المؤسف أن تجربة البلدان الأخرى تدل على أن هذه التحولات يمكن أن تكون مؤلمة جداً، ولكن الاستخدام الفعال لآليات اقتصاد السوق يمكن أن يعمل على تسريع عبور هذه المرحلة بشكل كبير.

قسطنطين كوريشينكو، رئيس قسم الأسواق المالية والهندسة المالية في كلية المالية والشؤون المصرفية لدى أكاديمية الاقتصاد الوطني والخدمة الحكومية، ونائب حاكم المصرف المركزي سابقاً
 
لم اكن اريد ان اتسرع في هذا الامر لكني مضطر للاسف ان اسحب ال 14000000 دولار الخاصين بي من بنك روسيا المركزي
 
هذه الازمه الاخيره-ازمة انخفاض أسعار النفط-كشفت ولاريب حقيقه كانت مستتره عن كثير وهي أن روسيا ومنذ انهيار الاتحاد السوفيتي ، لم تعد تصنف -كقوه اقتصاديه - من بين القوى الاقتصاديه الكبرى أو شبه الكبرى ،بل يمكن القول بكل ثقه أن الاقتصاد الروسي أقرب وأكثر شبها بأقتصاديات العالم الثالث بهياكلها الاقتصاديه بل يمكن القول في حال المقارنه أن إقتصاد بلد من العالم الثالث مثل (تركيا) على سبيل المثال أكثر قدره على الصمود ربما في مواجه نفس الظروف..
الخلاصة أن بوتين وبسبب توقيت توليه السلطه في بداية الالفيه منذ 14 عاما تزامنا مع ارتفاع أسعار النفط منذ ذلك الوقت عاش ((وهم)) القوى العظمى القادره على مناطحة الغرب ومنافستها...وقد صدق هذا الوهم واقتنع به وأقنع بقية الروس به ،ليصحوا أخيرا من أحلامه على كابوس مفزع أن قدرته الاقتصاديه هي (((نمر من ورق))) وهو ما أعترف به شخصيا في مؤتمره الصحفي أخيرا ..بالفشل بتنويع الاقتصادى الروسي واعتماده بشكل كبير على أسعار النفط والغاز المرتفعه بالدرجة الأولى لتحقيق أهدافه السياسيه ودور روسيا في الساحه السياسه..
لا شك أن هذه الازمه ستكون فارق في وضع الرئيس بوتين وتغيير جوهري في صورته من الرئيس القوي إلى الرئيس الذي ورط بلده بأزمة اقتصاديه طاحنة مع المجتمع الدولي..
هذا والله اعلم
 
لم اكن اريد ان اتسرع في هذا الامر لكني مضطر للاسف ان اسحب ال 14000000 دولار الخاصين بي من بنك روسيا المركزي

هههههههه بس اوعى تحوشهم عند الحج أوباما ﻷن بوتين حيزعل منك اوى
 
‏طابور مكون من 12000 شخص في مدينة شيراز للحصول على بعض الشوربة (نذر)

المصدر بالفارسية




IMG_٢٠١٤١٢٢٤_٠٩٤٥٣١.jpg

IMG_٢٠١٤١٢٢٤_٠٩٤٥٢٩.jpg

IMG_٢٠١٤١٢٢٤_٠٩٤٥٢٦.jpg

IMG_٢٠١٤١٢٢٤_٠٩٤٥٢٣.jpg


اللهم لا شماته .. الحمدلله الذي عافانا مما ابتلوا به
الصور محزنة ولكنها اثمان الحروب تدفعها الشعوب
 
التعديل الأخير:
‏طابور مكون من 12000 شخص في مدينة شيراز للحصول على بعض الشوربة (نذر)

المصدر بالفارسية




IMG_٢٠١٤١٢٢٤_٠٩٤٥٣١.jpg

IMG_٢٠١٤١٢٢٤_٠٩٤٥٢٩.jpg

IMG_٢٠١٤١٢٢٤_٠٩٤٥٢٦.jpg

IMG_٢٠١٤١٢٢٤_٠٩٤٥٢٣.jpg


اللهم لا شماته .. الحمدلله الذي عافانا مما ابتلوا به
الصور محزنة ولكنها اثمان الحروب تدفعها الشعوب

ليعلموا ان هذا ما اوصلهم له سياسات الولي السفيه و المستقبل اسود بالنسبة لهم
 
رسمياً.. الاقتصاد الروسي على وشك الانهيار و"الروبل" بات الأسوأ عالمياً
تسارعت وتيرة التأثيرات الكبيرة لانهيار أسعار النفط على روسيا، وهو الأمر الذي شكل مفاجأة مدوية في أسواق المال والأعمال، حيث لوحت "وكالة ستاندرد أند بورز" للتصنيف الائتماني بخفض تصنيفها الائتماني لروسيا إلى مستوى "غير مرغوب فيه"، وقالت الوكالة إنها قررت وضع مستوى "بي بي بي سالب" تحت المراقبة، وإنها ستعيد النظر في تصنيف روسيا منتصف شهر يناير المقبل.

وقالت وكالة "بلومبيرغ" الإخبارية إن روسيا الاتحادية تعيش وسط أسوأ أزمة اقتصادية منذ العجز عن سداد الديون عام 1988م، فيما أرجعت "ستاندر أند بورز" للتصنيف الائتماني في بيانها حول روسيا "بأن ما تراه من تدهور سريع في المرونة النقدية وتأثيرات ضعف الاقتصاد على نظامها المالي سبب في اتخاذ هذه الخطوة"، وبحسب وكالة وكالة "بلومبيرغ" بأن هبوط أسعار النفط عند أدنى مستوياتها منذ خمسة أعوام والعقوبات الغربية على روسيا بسبب الصراع على أوكرانيا دفعت أكبر دولة مصدرة للطاقة في العالم إلى حافة الركود.

أسعار الفائدة : وأضافت الوكالة: البنك المركزي في موسكو أنفق خمس احتياطياته المالية، وأسعار الفائدة زادت ست مرات منذ مارس الماضي بعد أن دخلت روسيا تحت العقوبات الدولية عقب غزوها شبه جزيرة القرم. وزادت الوكالة بأن العملة الروسية فقدت 40 بالمائة من قيمتها أمام الدولار هذا العام، حيث تعتبر ثاني أسوأ عملة أداء بين أكثر من 170 عملة تتبعتها وكالة "بلومبيرغ" بعد العملة الاوكرانية.

إنصاف للسعودية : وفي السياق ذاته أنصف العديد من خبراء الاقتصاد في العالم المملكة العربية السعودية فيما يخص انهيار أسعار النفط، وهو الأمر الذي أكدته السعودية مراراً بأن انخفاض أسعار النفط يرجع لعوامل اقتصادية بحتة، ولا يوجد أي أسباب سياسية خلف هذا الهبوط الحاد.

ففي مقال للخبير جون كيب أحد أبرز خبراء الاقتصاد في العالم ويكتب لوكالة "رويترز" للأنباء ونشرته الوكالة على موقعها حمل عنوان "أسعار النفط والدبلوماسية السعودية" حيث قال: "ألقى النعيمي في المقابلة الصحفية باللوم عن انخفاض أسعار النفط على الركود الاقتصادي العالمي وارتفاع الإنتاج من خارج أوبك وانتشار المعلومات المغلوطة والمضاربين. ومن المؤكد أن تلك العوامل قد تقدم تفسيراً مقنعاً لانخفاض أسعار النفط إلى النصف تقريباً منذ يونيو. ولا توجد حاجة لاستدعاء نظرية مؤامرة عن خطة سرية لإلحاق الضرر بإيران وروسيا لتفسير التاريخ الحديث للأسعار".

نظرية المؤامرة : وبيّن: "يرد بعض أنصار نظرية المؤامرة بالإشارة إلى أن السعودية ربما لا تكون تسببت في تراجع السعر لكنها لم تفعل شيئاً لمنعه. لكن لا يوجد شيء كان يمكن للسعودية عمله لإبقاء الأسعار قرب مستوى مائة دولار للبرميل في الأجل المتوسط".

وأضاف: "كما شرح النعيمي فلو خفضت السعودية الإنتاج لشجعت ببساطة على زيادة الإنتاج من منتجين ذوي تكلفة أعلى في الولايات المتحدة والبرازيل وأماكن أخرى، ولخسرت المملكة حصة في السوق دون أن تكسب تحسناً مستمراً في السعر، وإذا كان انخفاض أسعار النفط يتيح فائدة دبلوماسية للسعودية والولايات المتحدة بتشديد الضغط الاقتصادي على دول معادية مثل إيران وروسيا وفنزويلا فتلك فائدة جانبية وليست الهدف الرئيس للسياسة".

الرد المنطقي : مضيفاً: "كان الرد المنطقي من السعودية على ارتفاع إمدادات المعروض من الغاز الصخري وركود الطلب على النفط الخام هو السماح بانخفاض الأسعار لكبح الاستثمار في الغاز الصخري واستعادة بعض النمو المفقود في الطلب. وحول نظرية المؤامرة أضاف: "والقول بوجود مؤامرة في الأحداث الأخيرة مسألة غير ضرورية وغير مؤكدة على الإطلاق ولم يشر مؤيدو نظرية "النفط كسلاح دبلوماسي" إلى دليل واحد مباشر. وفي هذه الظروف لا يوجد سبب للشك في تفسيرات وزير البترول السعودي".

وزاد بالقول: "وفي الماضي انتقدت أنا السعوديين لعدم شرح استراتيجيتهم بوضوح أكبر، وهو ما أوجد فراغاً معلوماتياً فسّره دخلاء حسب هواهم. ويبدو أن تصريحات النعيمي ومقابلاته الصحفية المسهبة على مدى الأيام القليلة الماضية تهدف إلى سد الفراغ وتسجل بوضوح كيف تتوقع المملكة تطور الأوضاع في أسواق النفط وسبب هذا التطور. ولا يوجد سبب للشك فيه".

ووافقت صحيفة "الفاينانشيال تايمز" البريطانية رأي جون كيب حيث رأت الصحيفة في هبوط أسعار النفط عوامل اقتصادية، وأبرزها الطفرة التي تشهدها الولايات المتحدة في إنتاج النفط الصخري، وهو ما مكَّن الأمريكيين من الاعتماد على إنتاجهم المحلي بشكل أكبر والاستغناء عن النفط المستورد من الخارج وهو ما أدى بالضرورة إلى تراجع الطلب العالمي على النفط، إذ إن الولايات المتحدة هي أكبر مستهلك للنفط في العالم".

تصريحات "النعيمي" : وكان وزير النفط السعودي قد أكد في مقابلة مع نشرة ميدل إيست إيكونومك سيرفيه الاقتصادية أن منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) لن تخفض إنتاجها حتى ولو بلغ سعر البرميل عشرين دولاراً. وأضاف "النعيمي" أنه ليس من العدل أن تقوم "أوبك" بخفض إنتاجها وحدها من دون الدول المنتجة من خارج المجموعة. وزاد بالقول حتى لو نزلت الأسعار إلى 20 دولاراً أو 40 أو 50 أو 60، هذا ليس مهماً.

ومن الواضح أن تصريحات وزير النفط السعودي كانت مهمة وخرجت في وقت استراتيجي وحساس، أوضحت فيه بلا لبس أن العامل السياسي ليس هو المسبب في انهيار الأسعار، وهي تصريحات مهمة على كل الصعد؛ نظراً لما يعيشه الاقتصاد العالمي من مرحلة عاصفة غير مفهومة الملامح والتي يرى مراقبون أنها ستكون لها تأثيرات عميقة على كل دول العالم، خصوصاً الدول المصدرة والمعتمدة على النفط. فبعد سقوط الاقتصاد الفنزويلي في هذه الأزمة بات الخناق الآن محكماً تماماً على روسيا، ولا نعلم من يكون الضحية الأخرى في هذه الدورة المخيفة والتي يرى خبراء نفطيون أنها قد تمتد لسنوات.​
 
جون كيب: بعد توضيحات "النعيمي" لا توجد حاجة لاستدعاء نظرية المؤامرة
رسمياً.. الاقتصاد الروسي على وشك الانهيار و"الروبل" بات الأسوأ عالمياً


366646.jpg


- جون كيب: بعد توضيحات "النعيمي" لا توجد حاجة لاستدعاء نظرية المؤامرة في هبوط أسعار النفط.
- "الفاينانشيال تايمز": عوامل اقتصادية وراء تراجع أسعار النفط أبرزها النفط الصخري الأمريكي.
- "وكالة ستاندرد أند بورز" للتصنيف الائتماني: نفكر في خفض التصنيف الائتماني لروسيا وسنعيد النظر في تصنيفها منتصف يناير المقبل.
- وكالة "بلومبيرغ" الإخبارية: روسيا الاتحادية تعيش وسط أسوأ أزمة اقتصادية منذ العجز عن سداد الديون عام 1988م.
- البنك المركزي في موسكو ينفق خُمس احتياطياته المالية وأسعار الفائدة زادت 6 مرات منذ مارس الماضي.


بندر الدوشي- سبق- واشنطن: تسارعت وتيرة التأثيرات الكبيرة لانهيار أسعار النفط على روسيا، وهو الأمر الذي شكل مفاجأة مدوية في أسواق المال والأعمال، حيث لوحت "وكالة ستاندرد أند بورز" للتصنيف الائتماني بخفض تصنيفها الائتماني لروسيا إلى مستوى "غير مرغوب فيه"، وقالت الوكالة إنها قررت وضع مستوى "بي بي بي سالب" تحت المراقبة، وإنها ستعيد النظر في تصنيف روسيا منتصف شهر يناير المقبل.

وقالت وكالة "بلومبيرغ" الإخبارية إن روسيا الاتحادية تعيش وسط أسوأ أزمة اقتصادية منذ العجز عن سداد الديون عام 1988م، فيما أرجعت "ستاندر أند بورز" للتصنيف الائتماني في بيانها حول روسيا "بأن ما تراه من تدهور سريع في المرونة النقدية وتأثيرات ضعف الاقتصاد على نظامها المالي سبب في اتخاذ هذه الخطوة"، وبحسب وكالة وكالة "بلومبيرغ" بأن هبوط أسعار النفط عند أدنى مستوياتها منذ خمسة أعوام والعقوبات الغربية على روسيا بسبب الصراع على أوكرانيا دفعت أكبر دولة مصدرة للطاقة في العالم إلى حافة الركود.

أسعار الفائدة
وأضافت الوكالة: البنك المركزي في موسكو أنفق خمس احتياطياته المالية، وأسعار الفائدة زادت ست مرات منذ مارس الماضي بعد أن دخلت روسيا تحت العقوبات الدولية عقب غزوها شبه جزيرة القرم. وزادت الوكالة بأن العملة الروسية فقدت 40 بالمائة من قيمتها أمام الدولار هذا العام، حيث تعتبر ثاني أسوأ عملة أداء بين أكثر من 170 عملة تتبعتها وكالة "بلومبيرغ" بعد العملة الاوكرانية.

إنصاف للسعودية
وفي السياق ذاته أنصف العديد من خبراء الاقتصاد في العالم المملكة العربية السعودية فيما يخص انهيار أسعار النفط، وهو الأمر الذي أكدته السعودية مراراً بأن انخفاض أسعار النفط يرجع لعوامل اقتصادية بحتة، ولا يوجد أي أسباب سياسية خلف هذا الهبوط الحاد.

ففي مقال للخبير جون كيب أحد أبرز خبراء الاقتصاد في العالم ويكتب لوكالة "رويترز" للأنباء ونشرته الوكالة على موقعها حمل عنوان "أسعار النفط والدبلوماسية السعودية" حيث قال: "ألقى النعيمي في المقابلة الصحفية باللوم عن انخفاض أسعار النفط على الركود الاقتصادي العالمي وارتفاع الإنتاج من خارج أوبك وانتشار المعلومات المغلوطة والمضاربين. ومن المؤكد أن تلك العوامل قد تقدم تفسيراً مقنعاً لانخفاض أسعار النفط إلى النصف تقريباً منذ يونيو. ولا توجد حاجة لاستدعاء نظرية مؤامرة عن خطة سرية لإلحاق الضرر بإيران وروسيا لتفسير التاريخ الحديث للأسعار".

نظرية المؤامرة
وبيّن: "يرد بعض أنصار نظرية المؤامرة بالإشارة إلى أن السعودية ربما لا تكون تسببت في تراجع السعر لكنها لم تفعل شيئاً لمنعه. لكن لا يوجد شيء كان يمكن للسعودية عمله لإبقاء الأسعار قرب مستوى مائة دولار للبرميل في الأجل المتوسط".

وأضاف: "كما شرح النعيمي فلو خفضت السعودية الإنتاج لشجعت ببساطة على زيادة الإنتاج من منتجين ذوي تكلفة أعلى في الولايات المتحدة والبرازيل وأماكن أخرى، ولخسرت المملكة حصة في السوق دون أن تكسب تحسناً مستمراً في السعر، وإذا كان انخفاض أسعار النفط يتيح فائدة دبلوماسية للسعودية والولايات المتحدة بتشديد الضغط الاقتصادي على دول معادية مثل إيران وروسيا وفنزويلا فتلك فائدة جانبية وليست الهدف الرئيس للسياسة".

الرد المنطقي
مضيفاً: "كان الرد المنطقي من السعودية على ارتفاع إمدادات المعروض من الغاز الصخري وركود الطلب على النفط الخام هو السماح بانخفاض الأسعار لكبح الاستثمار في الغاز الصخري واستعادة بعض النمو المفقود في الطلب. وحول نظرية المؤامرة أضاف: "والقول بوجود مؤامرة في الأحداث الأخيرة مسألة غير ضرورية وغير مؤكدة على الإطلاق ولم يشر مؤيدو نظرية "النفط كسلاح دبلوماسي" إلى دليل واحد مباشر. وفي هذه الظروف لا يوجد سبب للشك في تفسيرات وزير البترول السعودي".

وزاد بالقول: "وفي الماضي انتقدت أنا السعوديين لعدم شرح استراتيجيتهم بوضوح أكبر، وهو ما أوجد فراغاً معلوماتياً فسّره دخلاء حسب هواهم. ويبدو أن تصريحات النعيمي ومقابلاته الصحفية المسهبة على مدى الأيام القليلة الماضية تهدف إلى سد الفراغ وتسجل بوضوح كيف تتوقع المملكة تطور الأوضاع في أسواق النفط وسبب هذا التطور. ولا يوجد سبب للشك فيه".

ووافقت صحيفة "الفاينانشيال تايمز" البريطانية رأي جون كيب حيث رأت الصحيفة في هبوط أسعار النفط عوامل اقتصادية، وأبرزها الطفرة التي تشهدها الولايات المتحدة في إنتاج النفط الصخري، وهو ما مكَّن الأمريكيين من الاعتماد على إنتاجهم المحلي بشكل أكبر والاستغناء عن النفط المستورد من الخارج وهو ما أدى بالضرورة إلى تراجع الطلب العالمي على النفط، إذ إن الولايات المتحدة هي أكبر مستهلك للنفط في العالم".

تصريحات "النعيمي"
وكان وزير النفط السعودي قد أكد في مقابلة مع نشرة ميدل إيست إيكونومك سيرفيه الاقتصادية أن منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) لن تخفض إنتاجها حتى ولو بلغ سعر البرميل عشرين دولاراً. وأضاف "النعيمي" أنه ليس من العدل أن تقوم "أوبك" بخفض إنتاجها وحدها من دون الدول المنتجة من خارج المجموعة. وزاد بالقول حتى لو نزلت الأسعار إلى 20 دولاراً أو 40 أو 50 أو 60، هذا ليس مهماً.

ومن الواضح أن تصريحات وزير النفط السعودي كانت مهمة وخرجت في وقت استراتيجي وحساس، أوضحت فيه بلا لبس أن العامل السياسي ليس هو المسبب في انهيار الأسعار، وهي تصريحات مهمة على كل الصعد؛ نظراً لما يعيشه الاقتصاد العالمي من مرحلة عاصفة غير مفهومة الملامح والتي يرى مراقبون أنها ستكون لها تأثيرات عميقة على كل دول العالم، خصوصاً الدول المصدرة والمعتمدة على النفط. فبعد سقوط الاقتصاد الفنزويلي في هذه الأزمة بات الخناق الآن محكماً تماماً على روسيا، ولا نعلم من يكون الضحية الأخرى في هذه الدورة المخيفة والتي يرى خبراء نفطيون أنها قد تمتد لسنوات.

 
عودة
أعلى