كلام صحيح الى حد كبير .. انا شخصيا ارى ان مصلحتنا كعرب ان نتحالف مع امريكا بغض النظر عن كل ما يمكن ان يقال عن امريكا لانها ستكون افضل الحلفاء لنا اذا حسبنا كل حساباتنا ... ولكنني ارى ان الصين سيكون لها دور كبير في تحالف كبير يضم بعض الدول العربية .. ببساطة لالتقاء المصالح في الفترة المقبلة نتيجة لما تفضلت به من حسابات معقدة .. قد يكون سعر النفط المنخفض احد اسباب دفاع الصين عن البلدان المنتجة لذلك النفط في حال تم تهديدها من قبل روسيا مثلا !!!! من يدري
التحالف مع الامريكان و ابقاء امريكا قوية هي مسالة حياة او موت لكل الدول العربية وبقائها ككيانات مستقلة فبمجرد مرض امريكا او انكفائها على نفسها سترجع الدول و القوى الاستعمارية القديمة للمطالبة بحقوقها التاريخية المزعومة في دولنا و قد قدر لنا ان راينا هذا في ليبيا فقد استغلت فرنسا و بريطانيا انكفاء امريكا نوعا ما بعد ازمتها المالية فتدخلتا في ليبيا بشكل منفرد و دون تردد لولا ان تدارك اوباما الامر في الاخير
 
ربما لا تعلم اخي ان الدول العربية المستهلكة تحصل على نفطها او جزء منه على الاقل باسعار تفضيلية مخفضة من شقيقاتها المنتجة و بتسهيلات في الدفع قد تصل لسنين طويلة
يعني زيادة الخير خيرين مع انخفاض النفط ومع التسهيلات الامور طيبه :D
وان شاء الله ترتفع اقتصاد البلاد العربيه كلها
 
كلمة واحدة تصف ما يجري ايها السادة انها (( الحرب ))


اشعال الحرب من قبل إيران ليس من مصلحتها فهو يعني ضعفها اكثر او نهايتها

ﻷسباب عديدة من وجهة نظري


1_الجبهة الداخلية الايرانية الحالية ليست نفس الجبهة الموحدة التي في حرب الثمانينات مع العراق والتي كانت مؤيدة بغالبية ومتحمسة لثورة الخميني ونشرها والدفاع عنها .

2_الجيش الايراني ليس جيش الثمانينات الذي ورث سلاح غربي متقدم في عصره انذاك من زمن الشاه وخاض به الحرب مع العراق فالجيش الايراني الحالي يعتبر (متخلف عسكريا عن دول الخليج التي تمتلك احدث الاسلحة
)

3_الاقتصاد الايراني والعملة الايرانية المنهارت اساسا لم تصمد امام هزات اقتصادية وستصبح في الحضيض ان اشعلت ايران الحرب فايران لا تمتلك اقتصاد قادر على مواجهة ازمة كهذه فخسائر ايران ستكون اكبر ان اشعلت الحرب

4_ الحلفاء
دول الخليج لديها العديد من الحلفاء واتفاقيات الدفاع المشترك بينما ايران تفتقد لهذا



ملاحظة / وجهة نظري خاصة بالحالة الايرانية . لكنني لا اعارض فكرة وجود اضطرابات وحروب على مستوى العالم بسبب هذه الازمة فالاقتصاد كان السبب الرئيسي في اشتعال الحرب العالمية الثانية
 
التحالف مع الامريكان و ابقاء امريكا قوية هي مسالة حياة او موت لكل الدول العربية وبقائها ككيانات مستقلة فبمجرد مرض امريكا او انكفائها على نفسها سترجع الدول و القوى الاستعمارية القديمة للمطالبة بحقوقها التاريخية المزعومة في دولنا و قد قدر لنا ان راينا هذا في ليبيا فقد استغلت فرنسا و بريطانيا انكفاء امريكا نوعا ما بعد ازمتها المالية فتدخلتا في ليبيا بشكل منفرد و دون تردد لولا ان تدارك اوباما الامر في الاخير
كلام صحيح... حتى تمتلك الدول العربيه قدرات ردع نوويه ،بعدها فليذهب كل طرف في طريقه
 
الرياض تصعد لهجتها وتغلق جميع أبواب خفض إنتاج النفط
السعودية تؤكد أنها لن تُخفّض الإنتاج ولو بلغت الأسعار 20 دولارا، وأوبك تتوقع ارتفاع الأسعار فوق 70 دولارا بنهاية العام المقبل.
العرب
feather.png
[نُشر في 24/12/2014، العدد: 9778، ص(11)]

_41169_s3.jpg

كبار منتجي النفط العرب يلقون بالكرة في ملعب المنتجين من خارج أوبك
أبوظبي – أغلقت السعودية جميع الأبواب بوجه احتمال خفض إنتاج منظمة أوبك أمس، حين قالت إن المنظمة لن تخفض الإنتاج حتى لو بلغ سعر البرميل 20 دولارا. وأجمعت توقعات المنتجين العرب على أن تصل الأسعار إلى ما بين 70 إلى 80 دولارا بنهاية عام 2015.
أكد وزير النفط السعودي علي النعيمي أنه ليس من العدل أن تقوم أوبك بخفض إنتاجها لوحدها من دون الدول المنتجة من خارج المنظمة.

وقال “لو نزلت الأسعار إلى 20 دولارا فإن ذلك ليس مهما”. وبحسب الوزير السعودي، الذي يعد الرجل الأكثر تأثيرا في سوق الطاقة، فإن مستوى المئة دولار لسعر البرميل “قد لا تشهده السوق مجددا”، علما أن الأسعار كانت فوق هذه العتبة قبل أشهر قليلة.

ودافع النعيمي في مقابلته مع نشرة “ميس” الاقتصادية، عن قرار أوبك الإبقاء على مستويات إنتاجها من دون تغيير، رغم أنه أدى إلى انحدار الأسعار لتفقد نحو نصف قيمتها منذ يونيو الماضي على خلفية تراجع الطلب واقتصاد عالمي ضعيف.

في هذه الأثناء توقع مندوبو الدول العربية في منظمة أوبك أن ترتفع أسعار النفط إلى ما بين 70 و80 دولارا للبرميل في المتوسط بحلول نهاية العام المقبل مع انتعاش الطلب بفضل تعافي الاقتصاد العالمي.

ويمثل ذلك أول مؤشر على النطاق الذي تتوقع المنظمة أن تستقر عنده أسعار الخام في الأمد المتوسط.

واستبعد المندوبون وبعضهم من المنتجين الخليجيين الرئيسيين في أوبك أن تعود الأسعار إلى مستوى 100 دولار قريبا، بل إن البعض لم يرحب بذلك الاحتمال المستبعد.

وذكرت مصادر أن السعر البالغ 100 دولار للبرميل الذي اعتبره الكثير من كبار المنتجين سعرا “عادلا” في السابق سيشجع منتجي النفط العالي التكلفة من خارج أوبك على إنتاج كميات جديدة تفوق الحاجة.

70 إلى 80 دولارا للبرميل هو السعر الذي تجمع عليه توقعات منتجي النفط العرب بحلول نهاية 2015


ورجح المندوبون أن تتباطأ وتيرة النمو المفرط للنفط مرتفع التكلفة مثل النفط الصخري وأن يتحسن الطلب بفعل انخفاض الأسعار. وتوقعوا أن تبدأ الأسعار بالعثور على مستوى توازن جديد بنهاية العام المقبل.
ولطالما تدخلت السعودية في الماضي لموازنة السوق النفطية العالمية عبر رفع أو خفض إنتاجها، لأنها الدولة الوحيدة التي تملك فائضا كبيرا في القدرة الإنتاجية بحسب صندوق النقد الدولي.

وتنتج السعودية حاليا نحو 9.6 مليون برميل يوميا إلا أن النعيمي اعتبر أن توقع قيامها بخفض إنتاجها وبالتالي خسارتها حصتها من السوق لصالح منتجين من خارج أوبك، أمر ينم عن “منطق ملتو”.

وقد ارتفع الإنتاج النفطي الأميركي بنسبة 40 بالمئة منذ 2006، إلا أن كلفة الإنتاج في الولايات المتحدة تزيد بأضعاف عن كلفة الإنتاج في الشرق الأوسط.

وتساءل النعيمي في مقابلته الصريحة والمباشرة بشكل لافت: “هل من المنطقي أن يخفض منتج بكفاءة عالية إنتاجه بينما يستمر المنتج بكفاءة رديئة في الإنتاج؟”.

وأضاف “إذا خفضت الإنتاج، ماذا سيحصل بحصتي في السوق؟ السعر سيرتفع وسيستولي الروس والبرازيليون ومنتجو النفط الصخري الأميركي على حصتي”.

واعتبر أن ذلك “غير منصف” بالنسبة لأوبك لأنها ليست المنتج الرئيسي للنفط في العالم”.

وقال النعيمي “نحن ننتج أقل من 40 بالمئة من إجمالي الإنتاج. نحن المنتجون الأعلى كفاءة. ومن غير المنطقي بعد هذا التقييم أن نقوم بخفض الإنتاج”.

_141935696515.jpg

70 إلى 80 دولارا للبرميل هو السعر الذي تجمع عليه توقعات منتجي النفط العرب بحلول نهاية 2015
وقد حاولت أوبك تشكيل جبهة مشتركة مع المنتجين الكبار من خارجها، إلا أن “ذلك لم يكن ممكنا أبدا” بحسب النعيمي، الذي جدد قناعته بأن أسعار النفط ستتحسن.

وقال إن “التوقيت مسألة يصعب التكهن بها” لكنه أشار إلى أن شركات النفط العالمية قامت بتخفيض ميزانيات الإنفاق “ما يعني أنه لن يكون هناك تنقيب”. وغياب التنقيب يعني أنه لن تكون هناك إمدادات إضافية.

وذكر النعيمي أنه لم يتفاجأ بحدة الانخفاض في الأسعار.

وقال “كنا نعرف أن السعر سينخفض لأن هناك مستثمرين ومضاربين شغلهم الشاغل دفع الأسعار صعودا أو نزولا ليـكسبوا المال”.

وأشار الوزير السعودي إلى أن دول الخليج لا سيما السعودية “قادرة على التحمل”، خصوصا بفضل كلفة الإنتاج المنخفضة جدا والتي هي بين 4 و5 دولارات للبرميل.

وخلص إلى القول أن دولا أخرى “ستتأذى بشكل كبير قبل أن نشعر نحن بالألم”.

وروسيا التي تنتج عشرة مليون برميل يوميا شهدت انهيار عملتها الروبل منذ قرار أوبك بالإبقاء على مستويات الإنتاج نفسها، وذلك جزئيا بسبب انخفاض أسعار النفط التي تعتمد موسكو بشكل كبير على عائداته.

وتعاني موسكو أيضا من تداعيات العقوبات التي فرضت عليها على خليفة أزمة شبه جزيرة القرم.

وتقول السعودية أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم وحلفاؤها المقربون في الخليج من أعضاء أوبك إن الوقت قد حان ليتحمل منتجون آخرون سواء روسيا أو منتجو النفط الصخري في الولايات المتحدة عبء خفض الإنتاج وإنه لم يعد بوسع أوبك خفض إنتاجها وفقد حصتها في السوق لتجنبهم هبوط الأسعار.

وأكد مصدر خليجي أن المنظمة لن تخفض الإنتاج منفردة. وقال المصدر إن المنتجين من خارج أوبك مثل روسيا والمكسيك وقازاخستان “وأي دولة يتجاوز إنتاجها مليون برميل يوميا” ينبغي أن تخفض الإنتاج أو تجمده على الأقل إذا أرادت أن تستقر السوق وتتحسن الأسعار.
 
أزمة الاقتصاد الروسي بنيوية ناتجة عن تبعية للخارج
القوى الغربية ماضية في محاسبة نظام بوتين اقتصاديا، واحتكار المافيات للثروة ينبئ بانفجار اجتماعي وشيك.

العرب
feather.png
عديد نصار [نُشر في 24/12/2014، العدد: 9778، ص(7)]
_41133_putinsld.jpg

تدخّل بوتين في الشأن الأوكراني أجج الاحتجاج ضده وعاد على اقتصاد بلاده بالوبال
يبدو أنّ الأزمة التي تضرب الاقتصاد الروسي ليست أزمة عابرة تتوقف على ظرف خارجي طارئ مخطّط له من قبل “مناوئي” النظام الذي يقوده فلاديمير بوتين وسياساته في أوكرانيا من خلال العقوبات الاقتصادية التي فرضتها الولايات المتحدة الأميركية وحلفاؤها الغربيون، والانخفاض المتسارع والكبير في أسعار النفط، ولكنها أعمق من ذلك كونها تتأسس على الطبيعة الريعية التي يقوم عليها الاقتصاد الروسي والتي تعتمد بدرجة كبيرة على بيع النفط والغاز والصادرات المعدنية، وهو ما يعزز تبعيته للخارج.
الأزمة الاقتصادية الروسية ناشئة في الأصل من طبيعة النظام الاقتصادي الذي أسّست له الطغمة التي يترأسها بوتين، ولم يساهم دور العقوبات الغربية وكذلك انهيار أسعار النفط، إلاّ في إظهارها والتعجيل فيها.


ماهي الجذور المادية؟



لا يمكن الفصل بين تطورات الواقع الاقتصادي في روسيا وبين الطبيعة الطبقيّة للقوى المسيطرة فيها والّتي تُحدد، وفقا لمصالحها، السياساتِ الاقتصادية التي تعود عليها بالنّفع الأكبر. وإذا تمّت مراجعة طريقة نشوء تلك الطبقة التي قدّر لها أن تحكم الاتحاد الروسي بعد انهيار الاتحاد السوفيتي لَتبيّن أنّها طبقة “مافيوية” من أصول بيروقراطية تعاونت أولا مع مافيات أجنبية حتى استكملت نموَّها، ثم أقصَتْ تلك المافيات بعد أن رسّخت سيطرتها الاقتصادية والسياسية بقيادة فلاديمير بوتين والمجموعة التي تحيط به.

من هنا نجد أنّ النظام الرأسمالي الذي استعاد سيطرته على الاتحاد الروسي، استعادها عبر أدوات مافيوية تمقتُ الاقتصاد المنتج والإشكاليات المرتبطة به من بنى تحتيّة ورأسمال ثابت وطبقة عاملة وأشكال نقابية. وتحبّذ الاقتصاد الريعي الذي يمكّن من الربح الفاحش والسريع والمرتكز على المتاجرة الخارجية، وبوجه أخص، على تسويق النفط والغاز، حيث باتت روسيا على رأس قائمة الدول المنتجة والمصدّرة لهذه المادة بعد المملكة العربية السعودية، ولكنّ ذلك لا ينفي أنّه اقتصاد تبعي مرتبط بالسوق العالمية التي تسيطر عليها دول كبرى عريقة في إمبرياليتها.

وهكذا فقد فشلت كل المشاريع الاقتصادية وخاصة الصناعية التي قدّمت للسلطة، دون أن يتعرض المشهد الاقتصادي العام لاهتزازات كبيرة طالما كانت أسعار المواد المصدَّرة في تحسن، ليشهد أزمات بنيوية حادة كلما تقلّب سوق تلك الصادرات.

وفي هذا السياق، دلّت المعطيات أن نسبة 69 بالمئة من الأموال الّتي حصلت عليها روسيا سنة 2010، جاءت من صادرات النفط والغاز والفحم، وهو ما يؤشر على مدى ارتباط الاقتصاد الروسي بتقلبات السوق العالمية في الطلب على هذه المواد، في حين شهدت الأعوام الأخيرة تراجعا كبيرا في حجم الاقتصاد الصناعي، حيث أنّ عددا كبيرا من المصانع قد توقف عن العمل. ففي حين شهد هذا القطاع تراجعا (نموا سلبيا) بنسبة 11 بالمئة عام 2009، لم يشهد بعدها نموّا وازنا حتّى اليوم.

لم تكن العقوبات الغربية على موسكو وانهيار أسعار النفط إلا هبة الريح التي كشفت الخور الذي أصاب الاقتصاد الروسي
ونظرا لتبعية هذا الاقتصاد، وارتهانه للسوق العالمية التي تسيطر عليها دول كبرى عريقة في إمبرياليتها، وجدت السلطة الروسية نفسها مندفعة نحو مغامرة غير محسوبة العواقب في أوكرانيا، ردّا على الانتفاضة التي واجهت الرئيس الأوكراني المتحالف مع موسكو فيكتور يانوكوفيتش، والتي أعقبت عدة تحركات احتجاجية في أكثر من منطقة في الاتحاد الروسي نفسه وفي بلدان الاتحاد السوفيتي السابق وجوبهت بالقمع الدموي.

ولأن هذه الانتفاضة أجبرت الرئيس الأوكراني على التنحي، مارست موسكو كل ما رأت أنّه يحفظ مصالحها، خاصّة في ما يتعلق بخطوط نقل الغاز باتجاه الأسواق الأوروبية. وفي إطار ردّة فعل متوتّرة ضمّت إليها شبه جزيرة القرم بعد “مسرحيتي” الاستفتاء على الاستقلال والانضمام إلى الاتحاد الروسي.

وفي هذا السياق، يتجلى الدور الإمبريالي لروسيا، الذي يتسم بـ”التصرف الطفولي والرعونة”، حيث يمكن القول إن روسيا قد بلغت مرحلة الامبريالية “والناس راجعة”! وهذا ما يجعل إمبرياليتها المافيوية موتورة لأنّها غير ذات جذور وقواعد صلبة اقتصاديا وسياسيا شأن الإمبرياليات القديمة.


كيف كانت التداعيات الداخلية؟



رغم ما يشاع عن تحسن الدخول الذي استفاد منه العاملون في القطاع الحكومي الروسي، خاصّة على خلفية ارتفاع الريع النفطي خلال السنوات الأخيرة ( 2009-2012) من حوالي 535 دولارا شهريا إلى حوالي 900 دولار للفرد الواحد في الشهر، (وهذا طبعا بسعر الصّرف السابق للانهيار النّقدي الأخير)، فإن طبيعة الاقتصاد الريعي تعود بالفائدة على الطبقة المافيوية المسيطرة وبنسبة أقل بكثير على العاملين معها.

وهذا النمط الاقتصادي لا يعتد به كنمط تشغيلي، حيث أن نسبة العاملين في قطاعاته ليست سوى نسبة ضئيلة من مجمل القوى العاملة. وفي حين يتم تهميش القطاعات الأخرى الأكثر تشغيلا، شأن الصناعة والزراعة، تتراجع العمالة وتتوسّع نسب البطالة والتهميش وتتّسع الهوة بين الأكثرية المفقرة والأقلية الأوليغارشية. وقد كان هذ قائما قبل استفحال الأزمة الأخيرة والتي سوف تلقي بثقلها الكبير على الطبقات المتوسطة والفقيرة، مما سيؤدي حتما إلى انفجار احتجاجات ضد السلطة لا يمكن الآن توقّع أو تحديد حجمها وتوسّعها.

وفي هذا الإطار، لا بد من الانتباه إلى أنّ انهيار سعر صرف الروبل ثمّ تأرجحه يسيل له لعاب المافيا المالية التي سوف تجد في هذا الأمر بابا من أبواب مراكمة الأرباح السريعة، في حين يستنزف ليس فقط مدخرات الطبقة الوسطى، وإنما جل رواتب ومعاشات العمال والموظفين في ظل تقلب الأسعار الذي سينتج حكما عن ذلك، مما سيفاقم الأوضاع ويهدد الاستقرار الاجتماعي الهش.

ولم تكن العقوبات الغربية على موسكو وانهيار أسعار النفط إلاّ هبّة الريح التي كشفت الخَوَرَ الذي أصاب النمط الاقتصادي الروسي، فشجع الدول الغربية على تصعيد مواقفها حيال السلوك السياسي تُجاه أوكرانيا. ولكنّها أيضا قدّمت شماعة يُلقي عليها بوتين الملامة في ما وصلت إليه حالة الاقتصاد الرّوسي، (المؤتمر الصحفي للرئيس بوتين الخميس 18 /12 /2014). فليس الحصار ما يجعل اقتصادات الدول تنهار بهذا الشكل وليست العقوبات، وهي مؤذية ومؤثرة. فكوبا، على سبيل المثال، الّتي عانت حصارا على مدى أكثر من نصف قرن لم تنهر، على الرغم من ضآلة مواردها قياسا بالإمكانيات الضخمة التي تزخر بها روسيا.

النظام الرأسمالي الذي استعاد سيطرته على الاتحاد الروسي، استعادها عبر أدوات مافيوية تمقت الاقتصاد المنتج
وبهذا فإنّ أسلوب تعاطي بوتن وحكومته مع الأزمة في أوكرانيا يُنبئ بالطريقة التي قد يلجأ إليها في حال حدوث احتجاجات شبيهة في روسيا نفسها. من هنا فإنّ توقع الاحتجاجات مرتبط بتوقع ردود أفعال عنيفة من قبل قوى القمع الروسية. وقد يكون كلام بوتين بخصوص تفعيل أجهزة المخابرات الروسية، مؤشّرا على توقّع السلطات الروسية لمثل هذا الاحتمال.


ماهي التداعيات الخارجية؟



للوهلة الأولى يتوقع المراقبون أن تسعد الحكومات الغربية لتفاقم الوضعين الاقتصادي والنقدي في روسيا. وهي إذ تواصل تهديدها لحكومة بوتين بمزيد من العقوبات، مطالبة إياه بالتراجع عمّا أقدم عليه من ضمّ شبه جزيرة القرم والتدخل إلى جانب الانفصاليين في أوكرانيا، تعطي انطباعا بأنّها مرتاحة إلى تداعيات تلك الأزمة.

قد يكون هذا الأمر منطقيا لو أنّ واقع الاقتصاد الروسي منفصل تماما عن مجريات وتطورات النظام الاقتصادي الرأسمالي العام في العالم. ولو أنّه كان كذلك لما وقع في هذه الأزمة من الأساس. لذلك فإنّ الحكومات الغربية تحاول إخفاء حذرها من تفاقم هذه الأزمة، على الأقل راهنا، غير أنّ اعتقاد ذات المراقبين يجزم بأنّها ستطرح على الروس مدّ يد العون في حال تمادي أزمتهم. ولكن قبل ذلك، هل سيقدم الرئيس بوتين تنازلات في الأزمة الأوكرانية؟ وهل سينسحب من شبه جزيرة القرم؟

مما لا شك فيه أنّه لا يمكن بسحر ساحر تغيير نمط الاقتصاد الرأسمالي من ريعي إلى صناعي وزراعي، وبالأخص عندما ينخره الفساد المافيوي، وهذا، في حال الإصرار عليه ورضوخ الطبقة الريعية المسيطرة له، سيحتاج إلى خطط خماسيّة وعشرية. في حين أنّ مجرد إعلان يؤشر على تراخي دول الغرب في تنفيذ العقوبات أو عودة أسعار النفط إلى التّحسن سيكون له تأثير مباشر على سعر صرف الروبل وعلى الروح المعنوية لنظام بوتين. لكن الأمر مرتبط بتنازلات، خاصة في موضوع العقوبات، ولا يبدو أن بوتين متّجه إلى تقديم مثل هذه التنازلات. فإلى أين تتّجه روسيا؟ وما هي الآفاق التي تتحضّر لها في حال استمرار تفاقم الأزمة المالية والاقتصادية، وهي ستتفاقم، وبالتالي تزايد آثارها على القاع الاجتماعي المأزوم أصلا؟

أسئلة عدّة يطرحها الخبراء والمحللون ربّما لن يطول انتظار الإجابة عنها في ظل النسق المتسارع الذي تسير وفقه الأحداث.
 
اشعال الحرب من قبل إيران ليس من مصلحتها فهو يعني ضعفها اكثر او نهايتها

ﻷسباب عديدة من وجهة نظري


1_الجبهة الداخلية الايرانية الحالية ليست نفس الجبهة الموحدة التي في حرب الثمانينات مع العراق والتي كانت مؤيدة بغالبية ومتحمسة لثورة الخميني ونشرها والدفاع عنها .

2_الجيش الايراني ليس جيش الثمانينات الذي ورث سلاح غربي متقدم في عصره انذاك من زمن الشاه وخاض به الحرب مع العراق فالجيش الايراني الحالي يعتبر (متخلف عسكريا عن دول الخليج التي تمتلك احدث الاسلحة
)

3_الاقتصاد الايراني والعملة الايرانية المنهارت اساسا لم تصمد امام هزات اقتصادية وستصبح في الحضيض ان اشعلت ايران الحرب فايران لا تمتلك اقتصاد قادر على مواجهة ازمة كهذه فخسائر ايران ستكون اكبر ان اشعلت الحرب

4_ الحلفاء
دول الخليج لديها العديد من الحلفاء واتفاقيات الدفاع المشترك بينما ايران تفتقد لهذا



ملاحظة / وجهة نظري خاصة بالحالة الايرانية . لكنني لا اعارض فكرة وجود اضطرابات وحروب على مستوى العالم بسبب هذه الازمة فالاقتصاد كان السبب الرئيسي في اشتعال الحرب العالمية الثانية

وجهة نظر معقولة ولكن الا ترى انها اسباب قد تدفع النظام الايراني الى الدفع باتجاه الهاوية ؟؟؟ وتنفيذ سياسة شمشون .. هدم المعبد على الجميع ؟؟
 
التعديل الأخير:
الفرق في الموقف السعودي سابقا وحاليا يذكرني بمثل لطيف:-
مثل شخص مهذب ومحترم يدخل إلى احدى المطاعم يتقدم بكل تهذيب وتأدب وبصوت منخفض وابتسامه بالسلام على صاحب المطعم والتقدم بطلبه ... المفاجأه أنا صاحب المطعم ((النظام الدولي)) لا يعيره أي انتباه أو اهتمام ويشيح بوجه عنه رغم تكراره طلبه بكل هدوء واحترام ، ويلتفت فقط لطلبات مجموعه من الشباب المشاغبين غير المحترمين ((ايران)))ويعريهم كل انتباه ويمازحهم ويلبي كل طلباتهم بالرغم أنهم دخلوا المطعم بعد هذا الشاب المهذب المحترم (( السعوديه)) .. هذا الشاب المهذب .. أصيب بالصدمه والاحباط ولكنه (( وعى الدرس جيدا)) وصمم على تغير أسلوبه مع صاحب المطعم ..
وفي المره الثانيه عندما دخل المطعم دخل .. بدون أحم ولا دستور وصفعه باب المطعم حتى كاد أن يخلعه ودخل بوجه متجهم عابس يقطر بالشر وكأن عفاريت الدنيا تتنطع أمام عينيه ليقول لصاحب المطعم وهو يلبي طلبات الزبائن الآخرين هذه العباره ........(( ياحيوان أن أريد كذا وكذا بأعلى صوته بوجه صاحب المطعم ثم يلقي بالمال بوجه صاحب المطعم ... ويقول له بسرعه قبل أن أكسر لك رأسك بحذائي هذا .... المفاجأه أن صاحب المطعم أخذ ينتفض من الرعب والخوف وترك كل الزبائن وأخذ يلبي طلبات هذا الشخص المهذب سابقا وهو يبتسم ويضرب تعظيم سلام له ومن دون مقابل ايضا .......
 
التعديل الأخير:
الروس محشورون في زاوية. لا اتوقع سكوتهم طويلا. ارخص الخيارات هي ضمانات لهم في سوريا ومسايرة التيار ولكني لا افهم لم لا يفعلون هذا من انه win win
 
الفرق في الموقف السعودي سابقا وحاليا يذكرني بمثل لطيف:-
مثل شخص مهذب ومحترم يدخل إلى احدى المطاعم يتقدم بكل تهذيب وتأدب وبصوت منخفض وابتسامه بالسلام على صاحب المطعم والتقدم بطلبه ... المفاجأه أنا صاحب المطعم ((النظام الدولي)) لا يعيره أي انتباه أو اهتمام ويشيح بوجه عنه رغم تكراره طلبه بكل هدوء واحترام ، ويلتفت فقط لطلبات مجموعه من الشباب المشاغبين غير المحترمين ويعريهم كل انتباه ويمازحهم ويلبي كل طلباتهم بالرغم أنهم دخلوا المطعم بعد

بل المثل الاقرب للموقف السعودي هو


اتقوا شر الحليم اذا غضب
 
وجهة نظر معقولة ولكن الا ترى انها اسباب قد تدفع النظام الايراني الى الدفع باتجاه الهاوية ؟؟؟ وتنفيذ سياسة شمشون .. هدم المعبد على الجميع ؟؟

لا أعتقد أن النظام الإيراني سيفكر بهذه الطريقة لأنها تعني نهايته

فالنظام الإيراني عندما رأى أن الغرب بدأ يزيد الخناق عليه بالعقوبات قدم تنازلات بالتفاوض على برنامجه النووي بعدما كان لسنوات يرفض الحل النهائي لمشكلة هذا البرنامج وسيقدم الكثير ليبقى لأن لا يمتلك وسائل اخرى للبقاء سوى تقديم التنازلات والخنوع وأكبر شبيه له في المنطقه النظام السوري

فإن كان النظام السوري بعد كل هذه السنوات من الممانعة وبعد ان اشتعلت ضده الثورة وهدد بالسقوط لم يهدم المعبد على أحد بل قدم تنازلات لأجل البقاء فلا اعتقد ان النظام الايراني أفضل حالا منه

 
المملكة خفضت الأسعار.. وطهران بقيت مكتوفة الأيدي
تخوف إيراني من استحواذ السعودية على أسواق النفط عالميًّا
saudi-arabia-soon-to-reach-peak-oil-31005_1-e1331617544511.jpg

الثلاثاء 1 ربيع الأول 1436 الموافق 23 كانون اﻷول (ديسمبر) 2014
عاجل- (الترجمة)
حذرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إيرنا"، من استحواذ المملكة العربية السعودية على مستوردي النفط الإيراني في المستقبل، بسبب عدم قيام طهران بخفض أسعار النفط الرسمية، لكي تتناسب مع أوضاع الانخفاض المستمر في أسعار النفط العالمية .



ونقل موقع "تركيش ويكلي" تقريرًا للوكالة الإيرانية، اليوم الثلاثاء (22 ديسمبر 2014)، نصح خلاله مسؤولون إيرانيون بضرورة أن تقوم طهران بتخفيض أسعارها الرسمية لبيع النفط، لكي تحافظ على وضعها في الأسواق العالمية .



وذكر التقرير أنه يجب أن تبقى أسعار النفط الرسمية أقل، لكي تحافظ إيران على وضع سوق النفط الإيراني، والإبقاء على عملائه، مضيفًا أنه بعدما خفضت المملكة العربية السعودية من سعر البيع، بدأ عدد من عملاء النفط الإيراني بالاتجاه نحو المملكة وشراء النفط السعودي بدلًا من الإيراني .



وبيّن التقرير أن السعودية كانت أول المخفضين للأسعار الرسمية لمبيعاتها من النفط، وتبعتها في ما بعد عدد من الدول الأخرى المصدرة للنفط.



وقال "محسن الجامساري" -مدير قسم الشؤون الدولية في الشرطة الوطنية لناقلات النفط الإيرانية- إن إيران ستخفض من السعر الرسمي لمبيعاتها من النفط. واصفًا هذه الخطوة بالتغير المالي، وليست لها علاقة بالمنافسة مع السعودية.



وأشار التقرير إلى أن المملكة العربية السعودية خفضت من سعرها الرسمي لبيع النفط للولايات المتحدة، في مطلع ديسمبر الحالي، لكي تنافس بإنتاجها المحلي المزدهر، ولكي تحافظ على حصصها في السوق، وسط انخفاض الأسعار .



ولفت التقرير إلى أنه على الرغم من امتلاك إيران رابع أكبر احتياطي للنفط الخام في العالم، فإن إنتاجها من النفط الخام انخفض بشكل أتوماتيكي كبير، بسبب العقوبات الدولية المفروضة عليه، ليصل إلى مليون برميل يوميًّا في عام 2013، بعدما كان 4.2 برميل في عام 2011، وفقًا لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية.



يشار إلى أن أسعار خام برنت انخفضت مرة أخرى الإثنين الماضي إلى ما دون 60 دولارًا للبرميل الواحد، إثر تصريح وزير النفط السعودي بأن بلاده لن تتدخل لإنعاش أسعار النفط.
http://www.burnews.com/news/2014/12/23/تخوف-إيراني-من-استحواذ-السعودية-على-أسواق-النفط-عالميًّا
 
لا أعتقد أن النظام الإيراني سيفكر بهذه الطريقة لأنها تعني نهايته

فالنظام الإيراني عندما رأى أن الغرب بدأ يزيد الخناق عليه بالعقوبات قدم تنازلات بالتفاوض على برنامجه النووي بعدما كان لسنوات يرفض الحل النهائي لمشكلة هذا البرنامج وسيقدم الكثير ليبقى لأن لا يمتلك وسائل اخرى للبقاء سوى تقديم التنازلات والخنوع وأكبر شبيه له في المنطقه النظام السوري

فإن كان النظام السوري بعد كل هذه السنوات من الممانعة وبعد ان اشتعلت ضده الثورة وهدد بالسقوط لم يهدم المعبد على أحد بل قدم تنازلات لأجل البقاء فلا اعتقد ان النظام الايراني أفضل حالا منه



صحيح .. لكن معنى ان يسكتو ان يتم تدمير كل المخطط الايراني الذي استغرقوا سنوات لتنفيذه .. هذا يعني بكل بساطة ان ينهار كل شيء من حولهم دون القدرة على حريك ساكن وهذا لا يبدو منطقيا بالنسبة لي .. رغم انني اتمنى ذلك بكل تأكيد
 
رئيس الوزراء الروسي يحذر من ركود اقتصادي عميق في بلاده العام المقبل

حذر رئيس الوزراء الروسي "ديميتري ميدفيديف" يوم الثلاثاء من وقوع اقتصاد بلاده تحت براثن ركود عميق في العام المقبل، وذلك خلال حديثه باجتماع لحزب الاتحاد الروسي، مضيفاً أن الحكومة سوف تراجع خطط إنفاقها.
وتوقع العديد من خبراء الاقتصاد خلال الأسابيع الماضية تعرض الاقتصاد الروسي - الذي يعتمد على الطاقة – لهبوط اقتصادي خطير في عام 2015، ومن الصعب على الحكومة تجنب وقوع ذلك.
بالإضافة إلى ذلك، تسبب انهيار العملة الروسية "الروبل" في الأسابيع الأخيرة في تفاقم الأزمة بالإضافة إلى تراجع أسعار النفط مما جعل من الصعب على المواطنين الروس شراء السلع الثمينة واختاروا الاستثمار في السلع المعمرة بدلاً من الأسهم الروسية.
وأفاد "ميدفيديف" أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي هما السبب في الأزمة الاقتصادية بالبلاد، مشيراً إلى أن الاقتصاد في حالة يرثى لها وتعد أسوأ من نظيرتها عام 2008 لأن هناك عددا من الدول تضر اقتصاد روسيا.
وتشير التوقعات أيضاً إلى أن العديد من القطاعات في روسيا سوف تواجه أزمة خطيرة من بينها الطاقة والسياحة والتجزئة على أثر العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة وأوروبا على موسكو لتدخلها في الأزمة الأوكرانية.


http://www.argaam.com/article/artic...ذر-من-ركود-اقتصادي-عميق-في-بلاده-العام-المقبل
 
التحالف مع الامريكان و ابقاء امريكا قوية هي مسالة حياة او موت لكل الدول العربية وبقائها ككيانات مستقلة فبمجرد مرض امريكا او انكفائها على نفسها سترجع الدول و القوى الاستعمارية القديمة للمطالبة بحقوقها التاريخية المزعومة في دولنا و قد قدر لنا ان راينا هذا في ليبيا فقد استغلت فرنسا و بريطانيا انكفاء امريكا نوعا ما بعد ازمتها المالية فتدخلتا في ليبيا بشكل منفرد و دون تردد لولا ان تدارك اوباما الامر في الاخير
انا عندي سوال لك لماذا أصبحت أمريكا اعظم دولة في العالم ؟ ولماذا كل الدول التي قلدت أمريكا أصبحت دول متقدمة مثل اليابان وكوريا و استراليا وغيرها
 
انا عندي سوال لك لماذا أصبحت أمريكا اعظم دولة في العالم ؟ ولماذا كل الدول التي قلدت أمريكا أصبحت دول متقدمة مثل اليابان وكوريا و استراليا وغيرها

العلم
العلم
العلم
 
فهل ستقف الحكومة الروسية عاجزة وترضى بعدة فترة الاذلال التي تلت انهيار الاتحا السوفيتي ؟؟ هل سيقبل بها ضابط ال kgp السابق والرئيس الحالي السيد بوتن ؟؟؟
 
بعد ساعات من تفجيرات صنعاء.. اغتيال أحد قادة الحوثي

message sent to whom it may concern
 
السعودية تقوم بمصلحتها فقط بغض النظر إن تقاطعت تلك المصلحة مع قوى أخرى
السعودية هي قامت بخلط اللعبة كاملة في المنطقة .. بدأت اللعبة بالعام 2011
السعودية إلتزمت الصمت وراقبت الأحداث بكل هدوء .. كان هناك خصمين إقليميين واضحين /
1- القوى السنية الراديكالية العابرة للحدود والوطنيات (الإخوان) .. تنتمي للأكثرية البشرية في الأقليم
2- القوى الشيعية الراديكالية العابرة للحدود والوطنيات ... تنتمي للأقلية البشرية في الأقليم
حاولت معالجة الأمور اللتي تخص عمقها بشكل حاسم وسريع (البحرين)
ثم قررت في منتصف العام 2013 الدخول بشكل حاسم وبدأت بعقدة المنطقة (مصر) وغيرت المشهد كلياً ..
ثم نقلت الأمر لليبيا ثم لتونس ثم كسر خط (إيران - العراق - حمص - بيروت)
ثم أعادت الإنسجام للصف العربي بالعصا والجزرة (قطر - مصر)
ثم حرب النفط اللتي تعطي أكثر من مكسب استراتيجي (ارهاق الاعداء - دعم الاقتصاديات الصديقة - تجفيف منابع الحركات الراديكالية)

روسيا لا تستطيع خوض حرب كبرى لا مباشرة ولا بواسطة
إيران ليس بمستوى خوض حرب كبرى

الصورة قاتمة لكن ليست بالشكل الذي تتوقعه .. والمنطقة كانت أكثر قتامة في الحرب الإقتصادية الأولى اللتي راح ضحيتها (الإتحاد السوفيتي)

ردك يحمل منطق متماسك بدرجة ما وإن كنت لا أزال غير متفهم للكثير من السياسات السعودية.

ولكن أيضا ردك يعني أن النظام السعودي صار يتبنى استراتيجية شبه علنية مفتوحة على تعقيدات التاريخ والجغرافيا والايدولوجيا .... بشكل أوضح النظام السعودي أصبح يلعب باستراتيجية متناهية الخطورة عليه نفسه أنت تتحدث عن عداء صريح ومفتوح مع كافة القوى الأصولية السنية والشيعية وحتى وصل الأمر بالأيام الاخيرة لدخول عداء مفتوح مع روسيا وهذا الأمر ليس هين روسيا ليست بنفس هشاشة الاتحاد السوفييتي فالاتحاد السوفيتي كان يستند في وجوده على فكرة وحيدة وهي الشيوعية وهي نفسها فكرة هشة تماما وهذا ما انعكس على الاتحاد السوفيتي بالتفكيك لاحقا

لكن روسيا فالأمر مختلف تماما ... روسيا لا تستند أصلا لفكرة الشيوعية وعناصر التماسك داخل روسيا ممكن بسهولة جدا إعادة بلورتها لمن يمتلك تلك المهارة الاستبصارية وبالتالي ممكن تدعيم بقائية روسيا على المدى الطويل بقوى صعب جدا تفكيكها

وبالتالي الخلاصة الواضحة تماما روسيا ليست بتلك الهشاشة ولو تم تحالف واسع كما هو متوقع بين شتى القوى الأسيوية مع الأصوليات الاسلامية السنية أو الشيعية سيصبح تحالف فريد جدا وفي منتهى القوة ويمتلك عناصر قوة مستقبلية تفوق أي أقران لها فضلا عن جيوش كوريا والصين وروسيا وايران وجماعات لا حصر لها بطول العالم وعرضه ودول أخرى ستنضم للعبة

لماذا تلك التصرفات أنظر لها وكأنها تصرفات انتحارية ... هذه المرة مجرد احتمال وجود القوى السنية الأصولية داخل ذلك التحالف سيقلب كل موازين وحسابات استقرار الايدولوجيا السعودية الثابتة تقليديا فضلا عن باقي التغييرات الجذرية التي ستتطرأ على الصراع.

هذه المرة وكأن السعودية تنادي بالعداء المفتوح لعدة أطراف مجتمعة في وقت واحد ......... وهذا يظل ليس منطقي آبدا؟!
 
فهل ستقف الحكومة الروسية عاجزة وترضى بعدة فترة الاذلال التي تلت انهيار الاتحا السوفيتي ؟؟ هل سيقبل بها ضابط ال kgp السابق والرئيس الحالي السيد بوتن ؟؟؟

وهل يوجد حل اخر
لو بوتين رجل يقرأ الاوضاع جيدا لاختار التنازل قبل تدمير اقتصاد بلده وربما لن يقف الى هذا الحد قد يكون هناك ربيع عربي في روسيا ومعه تحرك شيشاني لاستغلال الفرصه وسوف يكون الغرب هو وقود هذا الربيع
بوتين لديه الفرصه لتصحيح الاوضاع اولا عليه ان يبدأ بايقاف نزيف النفط بالتفاهم مع السعوديه والتخلص من الاسد وتعطيل دعم النووي الايراني
ثم بعد ذلك يحاول ايجاد صيغه لحل مرضي في اوكرانيا مع الغرب لايقاف العقوبات عليه رغم ان المهمه شاقه
فالغرب يريد القرم اوكرانيا وليس روسيا
 
عودة
أعلى