المغرب يكرس دوره كبوابة لأفريقيا ومحطة استثمارات دولية
الاستراتيجية الاقتصادية للمغرب تتضمن الوصول إلى إنتاج 42 بالمئة من حاجته للطاقة بحلول عام 2020.
العرب
feather.png
محمد بن امحمد العلوي [نُشر في 22/12/2014، العدد: 9776، ص(11)]

لرباط – عزز المغرب من توجهه نحو أفريقيا اقتصاديا وثقافيا ودينيا، بعد أن كسب ثقة الأفارقة في نموذجه الديني المعتدل ومصداقية تعاملاته، ودفاعه عن الاستقلال الاقتصادي ورفع الهيمنة والظلم عن دولها. وجعل ذلك من الرباط شريكا موثوقا لا بديل عنه بين الدول الأفريقية والدول الغربية والآسيوية ذات المصالح المتنافسة في المنطقة الأفريقية.
يجمع خبراء الاقتصاد والمال والأعمال على أن المؤهلات الاقتصادية التي يتمتع بها المغرب أصبحت أكبر مفاتيح الوصول إلى الفرص الاقتصادية التي تتيحها قارة أفريقيا، بسبب الحضور الكثيف لشركاته ومؤسساته المالية التي توفر أفضل مدخل إلى قارة أفريقيا.

ويعتبر المركز المالي للدار البيضاء مشروعا فريدا في شمال أفريقيا ومنصة استراتيجية لا غنى عنها لدخول دول غرب أفريقيا، إلى جانب المنطقة الحرة لطنجة المتوجة سنة 2012 كـأفضل منطقة حرة في العالم.

وقد أهل ذلك المغرب ليكون مركز جذب للاهتمام الدولي في مجالات الاستثمارات المتعددة، وقد عززه الاستقرار السياسي والاجتماعي الذي رسخ ثقة الشركاء الاقتصاديين والمستثمرين العالميين.

ويتيح المركز المالي للدار البيضاء منصة فريدة وحزمة واسعة من الخدمات والمزايا الضريبية والمالية للمؤسسات المعنية، إضافة إلى أنه أصبح مقرا لأكبر المؤسسات المالية وشركات الاستشارات العالمية.

وتمكن المغرب من إرساء هذه المكانة بفضل الشراكة الاقتصادية “جنوب – جنوب”، التي توجتها زيادرة العاهل المغربي الملك محمد السادس في بداية العام إلى دول الســـاحل بتوقيع نحو 88 اتفــاقية اقتصادية.

ويقول كريم حجي، الرئيس التنفيذي لبورصة الدار البيضاء، إن المغرب يتمتع بمميزات تنافسية فريدة في أفريقيا عززتها الشراكة بين بورصتي لندن والدار البيضاء، وبخطة محكمة لتطوير السوق المالية.

وانطلاقا من ذلك الرصيد الكبير وضع المغرب أهدافه الاستراتيجية لعام 2020، لتكريس نموذجه الاقتصادي الحر والليبرالي، لتعزيز الاستقرار الاقتصادي وزيادة حصة القطاع الصناعي.
وتتضمن تلك الاستراتيجية الوصول إلى إنتاج 42 بالمئة من حاجته للطاقة عبر مصادر الطاقة المتجددة وخاصة الشمس والرياح بحلول عام 2020 واستقطب إلى هذا القطاع استثمارات كبيرة حكومية ومحلية وعالمية.

ويتداخل ذلك المشروع في مشروعات شراكة واسعة بين أوروبا وأفريقيا لبناء عهد جديد للطاقة، بحسب أمينة بنخضرة، المديرة العامة للمكتب المغربي للهيدروكربوهات.

وأصبحت القوى العالمية تتنافس للتحالف مع المغرب كشريك استراتيجي في مشاريعها الأفريقية ومن ضمنها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والصين لاستثمار الفرص الواعدة في القارة الغنية بالمواد الأولية والقوة البشرية.

ودخلت اليابان مؤخرا على خط المنافسة بافتتاحها في 18 ديسمبر الجاري مكتب المجلس الياباني للتجارة الخارجية في الرباط وهو أول مكتب لها في أفريقيا.

وأكد المجلس أن من أولويات المكتب تطوير المبادلات التجارية بين المغرب واليابان، وجعل المملكة قاعدة لانطلاق الاستثمارات اليابانية نحو القارة الأفريقية.

وأضاف أن الاستقرار السياسي والاقتصادي والموقع الجيواستراتيجي من أهم العوامل التي تبحث عنها المؤسسات اليابانية وهو ما جعلها تختار المغرب ليكون صلة الوصل والخيار الأول للشركات اليابانية التي تريد الاستثمار في قارة أفريقيا.

وقال المجلس إن اليابان تتوفر على أحدث التكنولوجيات في العالم لكنها لا تملك الوسائل والطرق التي تملكها لاختراق السوق الأفريقية.

وأكد وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الرقمي حفيظ العلمي، إن المغرب سيساعد الشركات اليابانية على الاستثمار في الدول الأفريقية، رغم الحجم المتواضع للتبادل التجاري بين الرباط وطوكيو.
وأضاف أن البنية التحتية والتسهيلات التي يقدمها المغرب للمستثمرين يفسر تسابق الاستثمارات الأجنبية التي ارتفعت بنسبة 24 بالمئة خلال السنة الحالية.

وتشير دراسة لمركز الأبحاث الفنلندي “تيم فينلاند” نشرت في وقت سابق من الشهر الحالي إلى أن اختيار المغرب كمركز على المستوى الإقليمي، يرجع إلى انتعاش النشاط الاقتصادي في السنوات الأخيرة في العديد القطاعات والتشريعات الحديثة التي أطلقها الملك محمد السادس، بهدف “تطوير وتحديث الهياكل الاقتصادية وخلق المزيد من فرص العمل”.

وأرجعت الدراسة سبب ذلك إلى الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي الذي يعرفه المغرب والتطور الكبير في أساليب الإدارة والإصلاح الدستوري والشفافية، في منطقة تغلي بالاضطرابات.

وأكد المركز أن كل هذا الاستثمار الطويل الأمد للمغرب في التنمية، بتعاون مع مختلف الفاعلين الدوليين، سيفتح له آفاق تجارية واعدة في العديد من المجالات الاستراتيجية.
 
إيران العاجزة عن إطعام شعبها تحلم بالسيطرة على طريق الحرير
الدولة العاجزة عن إطعام شعبها، هي أقل بكثير من أن تمد قدماها أكثر من غطاها، وهذا ما لا ينطبق على إيران التي أصبح اقتصادها يعتمد بنسبة أكثر من 40 بالمئة على التهريب.
العرب
feather.png
عباس الكعبي [نُشر في 22/12/2014، العدد: 9776، ص(5)]
التهب سعر الخبز في إيران مؤخرا فارتفع بنسبة 40 بالمئة، ولتفادي موجة احتجاجات شعبيّة، خطّطت حكومة حسن روحاني لرفع أسعار الخبز في المحافظة تلو الأخرى، وذلك لسهولة قمع المحافظات المحتجة على هذا القرار.
جاء ذلك إثر خفض أسعار النفط في الأشهر الستة الأخيرة، لتصل إلى أدنى مستوياتها منذ خمس سنوات، حتى أصبحت إيران تصدّر نفط الأحواز المحتلة بقيمة 50 دولارا للبرميل الواحد. ووفقا لآخر تقارير منظمة أوبك، بلغت خسائر إيران من صادرات النفط فقط، أكثر من 8 مليار دولار خلال ستة أشهر فقط.

ويتنبأ مراقبون بأن إيران مقبلة على ثورة الخبز والجياع في المستقبل المنظور، إذا ما تواصلت الانهيارات في أسعار النفط، خاصة أن اقتصادها المتعطش على الذهب الأسود، يعتمد على تصدير مشتقات النفط بنسبة تفوق الـ60 بالمئة.

ورغم هذه المؤشرات التي تنذر بانهيار اقتصاد إيران، إلا أن النظام الذي أغرته أوهام القوّة ومرونة الموقف الأميركي الصهيوني بل شجعته، بات يفكّر بما هو أكبر بكثير من حجمه، فأعلن مستشار خامنئي للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي أن نفوذ بلاده يمتد من اليمن إلى لبنان!

وكان مستشار خامنئي للشؤون العسكرية والقائد السابق للحرس الثوري الإيراني، يحيى رحيم صفوي، قد بيّن أن حدود إيران الدفاعية لا تتوقف عند العراق فحسب بل تصل حتى جنوب لبنان، وأكد أن لسوريا أهميّة خاصّة، كونها جسرا للتواصل بين دول شمال أفريقيا وآسيا، وقال “للمرة الثالثة في تاريخ الإمبراطورية الإيرانية يمتد النفوذ الإيراني حتى البحر المتوسط!”.

وفي حين كان الملك الأردني عبدالله الثاني، أوّل من حذّر العام 2004 من الهلال الشيعي، إلا أنّ الطموحات الفارسيّة تتجاوز حدود الهلال المزعوم وتتسع هذه الطموحات لتصل حتى الهيمنة على أجزاء طريقي الحرير الشمالي الصيفي والجنوبي الشتوي والتي تمرّ من منطقة الشرق الأوسط وسواحل أفريقيا.

ومعلوم أن طريق الحرير الشمالي منه، يمرّ من الموصل في العراق وحلب في سوريا، لذلك نلاحظ أن الحرب على أشدها تدور في هذه المناطق وأن قاسم سليماني قائد فيلق القدس الإيراني، يشرف مباشرة على هذه الحرب، والتي ترى إيران أنها ستحدّد مستقبل استراتيجيتها في المنطقة.وإذا كان ظهور تنظيم داعش قد ساعد على كثافة التواجد الإيراني في كل من الموصل وحلب، فالكثير من الاتهامات كانت ولا زالت موجّهة إلى إيران ونظام بشار وروسيا في صناعة هذا التنظيم المُريب. وفي حال صحّة هذه الاتهامات، فإنّ داعش يعد جزءا من الخطة الإيرانيّة لتوسيع نفوذها في بغداد ودمشق على حد سواء، وبالتالي الثأر من العرب المسلمين الذين أطاحوا بالإمبراطورية الفارسية.

وما إعلان مصر والسعودية والمغرب والبحرين والكويت واليمن والإمارات عن كشفها خلايا تجسس تعمل لمصلحة إيران، إلا دليل آخر على نيّتها في توسيع نفوذها، خاصة أن قادة إيران الذين خرجوا من التقيّة إلى العلنيّة في تصريحاتهم، لا يتردّدون في الإعلان عن أن صنعاء تعد رابع عاصمة عربيّة تصبح تحت هيمنة بلادهم بعد بيروت ودمشق وبغداد، رغم أنها في الواقع خامس عاصمة عربية باحتساب الأحواز العربيّة.

وبعد احتلالها كامل الساحل الشرقي للخليج العربي حيث الجزر الإماراتية وبعض الجزر العُمانيّة وخاصة تلك الواقعة في مضيق باب السلام (هرمز)، سيطرت إيران على أهم ممرّات طريق الحرير البحريّة، حيث احتلت ميناء عصب اليمني المطلّ على البحر الأحمر واستأجرت جزيرتي فاطمة ونهلقة الأرتيريتين لتوسع نفوذها في مضيق باب المندب.

ورغم أن طريق الحرير قد بدأ بتجارة الحرير منذ 3 آلاف سنة قبل الميلاد، إلا أن الدولة الفارسية تبحث عن الهيمنة على أهم ممراته للسيطرة على التجارة وخاصة تجارة المخدرّات التي اشتهرت بها ولنشر الصفوية القائمة على الفتنة.

وإذا كان يحق للدول البحث عن مصالحها، فإن ذلك لا ينفي كون جميع الإمبراطوريات الغابرة في التاريخ قد اندثرت إلى الأبد، بما في ذلك الإمبراطورية البريطانية التي “لا تغيب عنها الشمس”، ورغم ذلك، لم تعد بريطانيا تفكّر بإعادتها.

ويبقى النظام الفارسي وحيدا في تطلعاته نحو العودة إلى إمبراطورية الأكاسرة والساسانيين، ومرد هذه التطلعات هي أوهام القوّة، فالدولة العاجزة عن إطعام شعبها، هي أقل بكثير من أن تمد قدماها أكثر من غطاها، وهذا ما لا ينطبق على إيران التي أصبح اقتصادها يعتمد بنسبة أكثر من 40 بالمئة على التهريب.


كاتب أحوازي
 
المعارك المقبلة في صناعة النفط
يمكن لدول العالم التنسيق فيما بينها للوصول إلى أسعار معتدلة تضمن حقوق المنتجين والمستهلكين، من خلال التنسيق بين دول أوبك وكبار المنتجين من خارجها.
العرب
feather.png
عبدالحفيظ عبدالرحيم محبوب [نُشر في 22/12/2014، العدد: 9776، ص(11)]

يعد هبوط أسعار النفط إلى أدنى مستوى في 5 سنوات، من أكبر الأحداث في سوق النفط من أزمة حرب 1973 والهبوط الكبير عام 1986 وصولا إلى الأزمة المالية العالمية التي اندلعت عام 2008.
انهالت التحليلات، فاعتبرها البعض مؤامرة ضد روسيا وإيران، وآخرون اعتبروها حرب أسعار ضد النفط الصخري أو مؤامرة سعودية تهدف للتحكم في أوبك كي تخدم مصالح مجموعة العشرين.

خيبت السعودية السوق النفطية برفضها لأول مرة خفض سقف الإنتاج، مما زاد من عدد نظريات المؤامرة والتكهنات، ونسي هؤلاء جميعا أن المعادلة النفطية تخضع بشكل أساسي لعوامل العرض والطلب.

انخفاض الأسعار مثل فرصة ذهبية لبعض الدول الآسيوية، وبشكل عام لكافة الدول المستهلكة، وبشكل خاص لدول مثل الهند وإندونيسيا لإصلاح نظم دعم الوقود المكلفة لديها ومواصلة الإصلاحات الاقتصادية.

السعودية رأت هذه المرة أنه يجب ترك السوق بمفردها كي تتوازن، بسبب أن غالبية الإنتاج الجديد يأتي من خارج منظمة أوبك، وخفض سقف الإنتاج يجعلها تخسر عملاءها دون أن تنقذ الأسعار.

السوق مقبلة على زيادة في الإنتاج ووفرة في المعروض، لذلك تركت السوق تصحح نفسها وتصحح أوضاعها، وهو أمر قد يستمر لما يصل إلى عامين.

لقد دفعت الأسعار المرتفعة إلى ثورة تكنولوجية في استخراج النفط الصخري منذ عام 2011 فارتفع إنتاجه من 600 ألف برميل يوميا إلى 3.5 مليون برميل، وتضاعفت احتياطياته المؤكدة من 32 مليارا إلى 345 مليار برميل.

عدم تفريط أوبك بحصتها في السوق وانخفاض الأسعار سيفقد النفط الصخري جدواه الاقتصادية، وحتى البلدان التي تضررت مثل روسيا ستستفيد هي الأخرى مستقبلا من ترك الأسعار للسوق.

انخفاض الأسعار لا يضر روسيا وإيران فقط، بل إن دول الخليج هي الأخرى من أكبر المتضررين باعتبار أن اقتصاداتها ما زالت ريعية وتعتمد على النفط بنسبة 90 بالمئة، بينما اقتصادات إيران وروسيا تعاني من العقوبات التي فرضها عليهما الغرب نتيجة أزمتي أوكرانيا والبرنامج النووي الإيراني.

الفارق الوحيد هو أن دول الخليج يمكن أن تصمد بسبب الاحتياطيات المالية الهائلة التي تملكها وتصل إلى 2.45 تريليون دولار حاليا، وهم ما يمكنها من مواصلة شراء السلم الاجتماعي من خلال مواصلة الإنفاق على البنية التحتية وخفض نسب التضخم والبطالة.

وقد بدأت الأسعار الحالية فعلا بخفض إنتاج النفط الصخري بعد إعلان عدد من الشركات عن خفض استثماراتها وبدأت المؤسسات المالية تحذر من إمكانية عجزها عن سداد ديونها.

ويبدو أن صناعة النفط الصخري ستواجه اختبارات تحمل قاسية، خصوصا الشركات الضعيفة التي تواجه تهديدا بتضاؤل الاستثمار وتعثر الإنتاج والاضطرار إلى بيع الأصول واحتمال الإفلاس. وقد تراجع عدد منصات التنقيب عن النفط الصخري في الولايات المتحدة بشكل كبير في أكتوبر، وانخفضت تصاريح حفر الآبار الجديدة بنسبة 30 بالمئة، أي أن الصناعة تستجيب للانخفاض الحاد في أسعار النفط.

وكانت شركات النفط الصخري قد بنت جدواها على حد أدنى لسعر النفط عند 90 دولارا للبرميل، أما الآن فقد تغير الوضع وبدأت الشركات تبحث عن أفكار جديدة لخفض تكاليف الإنتاج.

من المرجح أن لا يصمد النفط الصخري أمام النفط التقليدي بسبب الفارق الكبير في تكاليف الإنتاج، حتى على المدى القصير، خاصة في ظل تصاعد الهواجس البيئية المعارضة لإنتاج النفط الصخري، لأن آثاره على البيئة تعادل أضعاف تأثير النفط التقليدي.

يمكن لدول العالم التنسيق فيما بينها للوصول إلى أسعار معتدلة تضمن حقوق المنتجين والمستهلكين، من خلال التنسيق بين دول أوبك وكبار المنتجين من خارجها، لأن أوبك ليست القوة الحاسمة وهي لا تنتج سوى أقل من ثلث الإنتاج العالمي.


أستاذ بجامعة أم القرى بمكة
 
هبوط أسعار النفط يغير خريطة داعمي النظام السوري

أثار تهاوي أسعار النفط على مدار الأشهر الستة الماضية، تكهنات خبراء الاقتصاد والطاقة، بتغير خريطة دعم في سورية خلال الفترة المقبلة، خاصة أن اقتصاد روسيا وإيران وهما من أكبر داعميه يتعرض لضغوط شديدة بفعل انخفاض الأسعار.

واعتمد نظام الأسد على إيران وروسيا المنتجتين للنفط لمساعدته على شن حرب على الثورة منذ ما يقرب من أربع سنوات وفي تدعيم عملة تتعرض لضغوط، لكن الاعتماد الأكبر كان على طهران وفق الاتفاقات الاقتصادية والتجارية المكثفة خلال الفترة الأخيرة.

وتواجه والتي تعتمد بشدة على عائداته صعوبة في التكيف مع الواقع

الجديد، فبالنسبة لروسيا، شكلت إيرادات النفط والغاز 52% من إيرادات الميزانية الاتحادية وأكثر من 70% من إجمالي الصادرات في عام 2012، وفق بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية، حسب تقرير لوكالة الأناضول.

وفي 2012 صدرت روسيا ما يقرب من 7.4 ملايين برميل يوميا من النفط، بنسبة 79% إلى الدول الأوروبية ونحو 18% إلى آسيا، وفي حال بقاء الصادرات النفطية الروسية على حالها، فإن الخزانة الروسية تتكبد خسائر فادحة تصل إلى 7.4 ملايين دولار يوميا إذا تراجع سعر البرميل دولارا فقط، لترتفع الخسارة إلى 2.7 مليار دولار في العام، بينما أسعار الخام هوت نحو 53 دولاراً منذ يونيو/حزيران الماضي، وبذلك تصل الخسارة إلى نحو 143.1 مليار دولار في العام.

ووصل العجز بميزانية روسيا إلى 310 مليارات روبل (9.2 مليارات دولار)، خلال العام الماضي، الذي وصل متوسط سعر خام برنت خلاله إلى 108.7 دولارات للبرميل.
وفيما يتعلق بإيران، فوفقا لصندوق النقد الدولي، بلغت عائدات تصدير النفط والغاز الطبيعي الإيراني في السنة المالية 2013/ 2014 نحو 56 مليار دولار.

وفي ظل تراجع أسعار النفط بنحو 53 دولاراً عن مستويات يونيو/حزيران الماضي وحال بقائها على هذه المستويات فإن إيران ستخسر نحو 21 مليار دولار في السنة، الأمر الذي يؤدي إلى انكماش الاقتصاد الإيراني وحدوث اضطرابات اجتماعية.

وتسعى إيران لإعادة التوازن إلى الاقتصاد بتقليل الاعتماد على النفط في موازنة العام المقبل البالغة 93.6 مليار دولار من نحو 50% إلى الثلث تقريبا، وسيكون الأدنى خلال عقود.

ويقول رجال أعمال ومسؤولون تجاريون سوريون، إنهم قلقون من تعرض شريان الحياة الاقتصادي الذي توفره إيران لضغوط بسبب رغم رسائل الطمأنة العلنية التي تبعثها طهران أقوى حليف إقليمي لنظام الأسد.

وفي يوليو/تموز 2013 منحت إيران سورية تسهيلات ائتمانية قدرها 3.6 مليارات لشراء منتجات نفطية، حسبما أفاد مسؤولون ومصرفيون في ذلك الوقت. وجرى تخصيص مليار دولار أخرى لشراء منتجات غير نفطية.

لكن سورية سعت إلى الحصول على تطمينات بأن طهران ستحافظ على الوضع الراهن للمساعدات، بعد أن انخفضت الأسعار العالمية للنفط بنسبة 50% في يونيو/حزيران عندما سيطرت المعارضة على ما يصل إلى ثلث البلاد. وكانت الرسالة العلنية من إيران بالإيجاب.
ويقول محللون اقتصاديون إن هناك تخوفا لدى النظام السوري تسبب تراجع النفط في تغير خريطة الدعم الإيراني بشكل خاص.

وفقدت الليرة السورية حوالي 70% من قيمتها منذ 2011، كما خسرت 10% أخرى من قيمتها خلال الأسبوعين الماضيين وحدهما.

وقال مسؤولان مصرفيان كبيران تربطهما علاقات وثيقة بالمصرف المركزي، لرويترز إن إيران أودعت ما بين 500 مليون و750 مليون دولار في المصرف، منذ أكثر من عام استخدمتها السلطات لمساعدتها في الحفاظ على استقرار الليرة. وأضاف المصرفيان بأن المصرف قام في الأسابيع القليلة الماضية في بيع الدولار لتعزيز الليرة في واحدة من أكبر عمليات السوق منذ بدء الحرب. وفي مقابل التكهنات بتقليص إيران دعمها للنظام السوري في ظل تراجع أسعار النفط، قال محلل الطاقة، عبد القادر عبد الحميد"، لـ "العربي الجديد"، إن إيران تؤسس لمقايضات واستثمارات من خلال بيع النفط لنظام الأسد الذي يعجز عن تسديد ثمنه حالياً، وبالتالي فإن تصدير النفط لسورية في صالح إيران رغم تراجع الأسعار العالمية. - See more at:
 
المغرب من أكبر المستفيدين من هذا الانهيار لسعر النفط
فهو يستورد 97 % من حاجياته الطاقية.. دعم الوقود كان يكلف المغرب عشرات الملايير من الدراهم سنويا
مع انخفاض الأسعار قامت الدولة بالوقف الكامل للدعم الموجه للمحروقات (باستثناء غاز البوطان) وهو يشكل حوالي 90 % من الكلفة الإجمالية للدعم.. تم ذلك بسلاسة كبيرة بدون أدنى ضجيج.. ورغم ذلك انخفضت أسعار الوقود والفيول الصناعي..


الآن المغرب يشتغل على مشروعه الاستراتيجي لتوفير 42 % من حاجياته الطاقية عن طريق الطاقة الشمسية والريحية في أفق 2020 ورصد لهذا المشروع حوالي 15 مليار دولار.. مذ أيام فقط تم تشغيل محطتين جديدتين للطاقة النظيفة (احداها شمسية والأخرى ريحية).. بالنسبة للمحطة الشمسية التي افتتح شطرها الأول ساهمت في بنائها شركة أكوا السعودية التي فازت بالمناقصة والتي دخلت فيها كشريك مع شركة أخرى اسبانية..

هذا الإنهيار لأسعار النفط يخدم المغرب كثيرا حتى وإن كان ظرفيا فقط.

 
المغرب من أكبر المستفيدين من هذا الانهيار لسعر النفط
فهو يستورد 97 % من حاجياته الطاقية.. دعم الوقود كان يكلف المغرب عشرات الملايير من الدراهم سنويا
مع انخفاض الأسعار قامت الدولة بالوقف الكامل للدعم الموجه للمحروقات (باستثناء غاز البوطان) وهو يشكل حوالي 90 % من الكلفة الإجمالية للدعم.. تم ذلك بسلاسة كبيرة بدون أدنى ضجيج.. ورغم ذلك انخفضت أسعار الوقود والفيول الصناعي..


الآن المغرب يشتغل على مشروعه الاستراتيجي لتوفير 42 % من حاجياته الطاقية عن طريق الطاقة الشمسية والريحية في أفق 2020 ورصد لهذا المشروع حوالي 15 مليار دولار.. مذ أيام فقط تم تشغيل محطتين جديدتين للطاقة النظيفة (احداها شمسية والأخرى ريحية).. بالنسبة للمحطة الشمسية التي افتتح شطرها الأول ساهمت في بنائها شركة أكوا السعودية التي فازت بالمناقصة والتي دخلت فيها كشريك مع شركة أخرى اسبانية..

هذا الإنهيار لأسعار النفط يخدم المغرب كثيرا حتى وإن كان ظرفيا فقط.

اكوا باور عملاق سعودي كبير جدا يعمل بعيدا عن الاضواء , انا اعمل فيها ;)
 
السيناتور ماكين لـCNN: علينا شكر السعودية التي سمحت بانهيار الاقتصاد الروسي

اشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)—قال السيناتور الأمريكي، جون ماكين، الأحد، إن المملكة العربية السعودية مسؤولة عن الانهيار بالاقتصاد الروسي أكثر من مسؤولية سياسات الرئيس، باراك أوباما.

واوضح ماكين في مقابلة حصرية مع CNN: "علينا تقديم الشكر للسعودية التي سمحت لسعر برميل النفط بالهبوط لدرجة تؤثر بصورة كبيرة على اقتصاد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين."

وتابع قائلا: "سياسة الرئيس الأمريكي لا علاقة لها،" مشيرا إلى ما يمر فيه الاقتصاد الروسي من صعوبات.
اقتصاد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين."





باعتقادي ان هذا التصريح خطير وهام جدا ويجب التوقف عنده ..

هل نفهم من هذا التصريح بأن أمريكا تقول لبوتين أن السعودية هي من وراء تدمير إقتصاد بلادك وبالتالي ان كان هناك من سيقع عليه اللوم ويجب محاسبته فهي السعودية ...

بالتالي .. ما هي ردة فعل بوتين ؟؟؟
أخشى ما أخشاه ردود أفعاله المتهورة ..
 
اكوا باور عملاق سعودي كبير جدا يعمل بعيدا عن الاضواء , انا اعمل فيها ;)

جميل.. واضح أنها شركة جد محترفة وقادرة على المنافسة
لأن المناقصة التي فازت بها كان بسبب عرضها التنافسي الذي كان أفضل من منافسيها الأوروبيين
فهي قدمت سعرا بحدود (0.19 دولار) لكل كيلوواط/ساعة تنتجه المحطة مقارنة مع (0.23 دولار) تقدمت به باقي الشركات الغربية واحدى الشركات الاماراتية
 
باعتقادي ان هذا التصريح خطير وهام جدا ويجب التوقف عنده ..

هل نفهم من هذا التصريح بأن أمريكا تقول لبوتين أن السعودية هي من وراء تدمير إقتصاد بلادك وبالتالي ان كان هناك من سيقع عليه اللوم ويجب محاسبته فهي السعودية ...

بالتالي .. ما هي ردة فعل بوتين ؟؟؟
أخشى ما أخشاه ردود أفعاله المتهورة ..

شخصيا اتوقع رد الفعل الروسي معاكس للمأمول من السعوديه وامريكا بحيث ان روسيا سوف تكابر وتعاند وترمي بثقلها اكثر في ازمه سوريا و اوكرانيا وان حدث ذالك ترقب دخول انظمه دفاع جوي متطوره لأيران وسوريا على شكل هبات وبالنسخ الغير تصديريه ايضا

روسيا تعلم جيدا من قام بهذه الحرب , ولا تحتاج الى تصريح ماكين
 
باعتقادي ان هذا التصريح خطير وهام جدا ويجب التوقف عنده ..

هل نفهم من هذا التصريح بأن أمريكا تقول لبوتين أن السعودية هي من وراء تدمير إقتصاد بلادك وبالتالي ان كان هناك من سيقع عليه اللوم ويجب محاسبته فهي السعودية ...

بالتالي .. ما هي ردة فعل بوتين ؟؟؟
أخشى ما أخشاه ردود أفعاله المتهورة ..

ملاحظه جميله
ولكن السعوديه لم تعد تثق بأمريكا ابدا وانت تعرف الاسباب ولا يمكن ان تعتمد عليها اكثر
وماذا تستطيع روسيا عمله للسعوديه هل ستعلن الحرب لا
هل يوجد داخل السعوديه معارضه تقاتل النظام لتدعمها روسيا لا
اقصى ماتستطيع روسيا عمله هو دعم الحوثي للتحرش بالسعوديه وكانت هناك زيارات لمسؤلين روس لعبد الملك الحوثي قبل ثلاث اسابيع
ولكن في الاخير روسيا سوف تقوم بالتهدئه مع السعوديه ومحاولة الوصول معها لحل في سوريا خاصه
 
جميل.. واضح أنها شركة جد محترفة وقادرة على المنافسة
لأن المناقصة التي فازت بها كان بسبب عرضها التنافسي الذي كان أفضل من منافسيها الأوروبيين
فهي قدمت سعرا بحدود (0.19 دولار) لكل كيلوواط/ساعة تنتجه المحطة مقارنة مع (0.23 دولار) تقدمت به باقي الشركات الغربية واحدى الشركات الاماراتية
جمييل
الشركة لها الكثير من المشاريع حول العالم واستحوذت على شركات اخرى في هذا المجال لهذا قلت عنها عملاق يعمل خلف الاضواء
 
اذا لم اكن مخطيء فهي تصنع سفن عائمه لتحلية المياه

هي تعمل بكل المجالات تحليه وتوليد طاقه وصيانه وتشغيل للمحطات
شركة لو فتح لها المجال اكثر راح تكسر راس شركة الكهرباء والمؤسسه العامه لتحليه المياه ونشهد نقله نوعيه في مجال التحليه والطاقه ولكن طبعا لن يحدث هذا
 
السعودية والكويت تؤكدان انهما لن تخفضا انتاجهما من النفط

s420131315258.jpg



اكد وزيرا النفط السعودي والكويتي الاحد، ان بلديهما لن يخفضا انتاجهما من النفط حتى لو خفضت الدول غير الاعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) انتاجها للمساعدة في رفع اسعار النفط المتهاوية.

وردا على سؤال حول ما اذا كانت اوبك ستخفض انتاجها في حال فعلت الدول غير الاعضاء في المنظمة ذلك، قال وزير النفط السعودي علي النعيمي للصحافيين "لا .. اعتقد ان الوقت أصبح متاخرا لذلك الان".

واضاف في تصريح على هامش منتدى الطاقة في ابوظبي "اذا ارادت (الدول غير الاعضاء في اوبك) خفض انتاجها فبامكانها ذلك. ولكننا لن نخفض انتاجنا، وبالتاكيد فان السعودية لن تخفض انتاجها".

ووافقه الرآي وزير النفط الكويتي علي العمير، وقال "لا اعتقد اننا بحاجة الى خفض الانتاج. لقد منحنا الاخرين فرصة وهم غير مستعدين للقيام بذلك".

واضاف ان "اوبك لن تخفض انتاجها. ولن يحدث اي شيء حتى حزيران/يونيو، ولن يعقد اجتماع طارئ".

وتتمتع السعودية والكويت بنفوذ كبير داخل اوبك وقررتا الشهر الماضي الابقاء على سقف انتاج المنظمة عند 30 مليون برميل يوميا ما ادى الى انخفاض اسعار النفط. يتراوح سعر نفط برنت المرجعي عند 60 دولارا للبرميل حيث خسر نحو نصف قيمته منذ حزيران/ يونيو بسبب التخمة في امدادات السوق وضعف الاقتصاد العالمي وقوة الدولار.

 
هي تعمل بكل المجالات تحليه وتوليد طاقه وصيانه وتشغيل للمحطات
شركة لو فتح لها المجال اكثر راح تكسر راس شركة الكهرباء والمؤسسه العامه لتحليه المياه ونشهد نقله نوعيه في مجال التحليه والطاقه ولكن طبعا لن يحدث هذا

من قال لك انه لم يفتح لها المجال هي لديها مشاريع كبيره في المملكه والدوله تدعم شركات الكهرباء والماء مثل مرافق واكوابور وشركة الطاقه والمياه وشركة الطاقه الثلاثيه جميعهم لديهم مشاريع داخل المملكه بل وحتى يحصلون على دعم صندوق الاستثمارات العامه
 
من قال لك انه لم يفتح لها المجال هي لديها مشاريع كبيره في المملكه والدوله تدعم شركات الكهرباء والماء مثل مرافق واكوابور وشركة الطاقه والمياه وشركة الطاقه الثلاثيه جميعهم لديهم مشاريع داخل المملكه بل وحتى يحصلون على دعم صندوق الاستثمارات العامه

مراقب انت تبي خلاف لمجرد الخلاف ؟

ركز في كلامي قلت لو فتح لها المجال اكثر < كلامي واضح وهذا يعني ان المجال مفتوح ولكن بحدود وليس اكثر , انا اعمل بالشركة مايحتاج تذكر لي مشاريعهم ياصديقي

لو فتح اكثر سوف تخسر شركة الكهرباء بشكل كبير والتي يملك بعض الاشخاص اغلب اسهمها مايحتاج اذكر اسمائهم , لهذا لن يتم فتح المجال اكثر والسبب تقديم مصلحه بعض الاشخاص على مصلحه البلد والتطور فيه وهذا احد اهم اسباب تخلف مشاريع الطاقه المتجدده بالبلد
 
شخصيا اتوقع رد الفعل الروسي معاكس للمأمول من السعوديه وامريكا بحيث ان روسيا سوف تكابر وتعاند وترمي بثقلها اكثر في ازمه سوريا و اوكرانيا وان حدث ذالك ترقب دخول انظمه دفاع جوي متطوره لأيران وسوريا على شكل هبات وبالنسخ الغير تصديريه ايضا

روسيا تعلم جيدا من قام بهذه الحرب , ولا تحتاج الى تصريح ماكين

أوافقك الرأي فهذا الذي أردت الإشارة إليه ..
بمعنى انه لو كانت روسيا مترددة بالتحرك لتسليح سوريا او ايران مثلا باسلحة متطورة تحسبا من رد الفعل الامريكي
وقد الرد الامريكي بصواريخ الدفاع الجوي باوروبا مثلا .. فان امريكا الان تقول لروسيا تصرفي مع السعودية ولا شأن لنا بذلك

وهذا بالطبع سيعجل من التحركات الروسية .. باعتقادي ان اقوى ما تستطيع روسيا فعله للاضرار بالسعودية هو تسليم منظومة اس300 لايران .
ولا اعتقد انه يوجد امل لسوريا فلا داعي لتسليحها وتوريط الاس300 بمعركة سيخسرها لا محالة لانعدام البنى التحتية والانظمة المساندة ..

ولكن ايضا هذا الاحتمال ضئيل لان روسيا تدرك ان ايران ستذهب للحضن الغربي فور توقيع الاتفاق النووي ..
 
مراقب انت تبي خلاف لمجرد الخلاف ؟

ركز في كلامي قلت لو فتح لها المجال اكثر < كلامي واضح وهذا يعني ان المجال مفتوح ولكن بحدود وليس اكثر , انا اعمل بالشركة مايحتاج تذكر لي مشاريعهم ياصديقي

لو فتح اكثر سوف تخسر شركة الكهرباء بشكل كبير والتي يملك بعض الاشخاص اغلب اسهمها مايحتاج اذكر اسمائهم , لهذا لن يتم فتح المجال اكثر والسبب تقديم مصلحه بعض الاشخاص على مصلحه البلد والتطور فيه وهذا احد اهم اسباب تخلف مشاريع الطاقه المتجدده بالبلد

ياعمي فسرلي يفتح لها مجال اكثر
هل منعت من الدعم المالي
هل منعت من انشاء محطات
هل منعت من تملك اراضي
هل منعت من تطوير تكنولوجيتها

شركة الكهرباء اصلا تخسر والحكومه تتمنى من شركات اخرى انشاء مشاريع للطاقه لفك الضغط على شركة الكهرباء
قل لي مالذي منعته الحكومه عن الشركه هل رفضت الحكومه شراء الكهرباء منها او حتى الماء
ارجو ان تتكلم معي بمنطقيه وتدع عنك الكلام الفارغ عن وجود مؤامره حكوميه لايوجد مؤامرات في مشاريع مثل هذه حتى اليابانيين والكوريين قاموا بأنشاء محطات كهرباء بمباركه حكوميه

مالذي منعته الحكومه عن الشركه ارجو ارفاق ادله وليس كلام عن مؤامرات
 
ياعمي فسرلي يفتح لها مجال اكثر
هل منعت من الدعم المالي
هل منعت من انشاء محطات
هل منعت من تملك اراضي
هل منعت من تطوير تكنولوجيتها

شركة الكهرباء اصلا تخسر والحكومه تتمنى من شركات اخرى انشاء مشاريع للطاقه لفك الضغط على شركة الكهرباء
قل لي مالذي منعته الحكومه عن الشركه هل رفضت الحكومه شراء الكهرباء منها او حتى الماء
ارجو ان تتكلم معي بمنطقيه وتدع عنك الكلام الفارغ عن وجود مؤامره حكوميه لايوجد مؤامرات في مشاريع مثل هذه حتى اليابانيين والكوريين قاموا بأنشاء محطات كهرباء بمباركه حكوميه

مالذي منعته الحكومه عن الشركه ارجو ارفاق ادله وليس كلام عن مؤامرات
يمكن ان يحدث و هو ما يسمي في العلوم السياسية ( تتامر علي نفسها )
 
تقرير أوروبي يكشف سر التدهور السريع للاقتصاد الروسي

حاولت دراسة أوروبية حديثة فك الطلاسم التي تخيم على وسر التراجع السريع في مؤشراته، حيث أكدت أن التطورات العالمية أضرت بالاقتصاد الروسي كثيرا، خاصة المتعلقة بانخفاض سعر برميل النفط من 115 دولارا في يونيو/ حزيران الماضي إلى نحو 60 دولارا حاليا، على خلفية تباطؤ معدلات النمو في الأسواق الناشئة، ووفرة المعروض بفضل ثورة النفط الصخري.

وقال تقرير صادر عن معهد الاتحاد الأوروبي للدراسات الأمنية ويتخذ من باريس مقرا له، ونقلته الأناضول، إنه بالنظر إلى أن النفط يمثل نصف عائدات روسيا وثلثي إجمالي صادراتها، فإن تراجع أسعاره له تأثير خطير على خزائن موسكو، موضحا أنه لا يمكن تعويضها عن طريق مثل الغاز، حيث أن 80% من عائدات روسيا الهيدروكربونية تأتي من النفط.

وأثار ضم روسيا شبه جزيرة القرم التي كانت جزءا من أوكرانيا في مارس/ آذار الماضي، وما ترتب عليها من فرض عقوبات من جانب الغرب على موسكو، موجة جديدة من تدفقات رأس المال إلى الخارج، والتي يقدرها البنك المركزي الروسي بنحو 130 مليار دولار في 2014، مقابل 61 مليار دولار العام الماضي.

وأدى انخفاض أسعار النفط وهروب إلى الهبوط الحاد في قيمة الروبل، الذي فقد 40٪ منذ مطلع العام الجاري، كما تراجعت البورصة الروسية بنسبة 40٪ منذ منتصف يوليو/ تموز الماضي.

ويضيف التقرير أن قطاعات الشركات والخدمات المصرفية الروسية تعتمد بشكل كبير على التمويل من أسواق رأس المال الدولية، كما أن ديون الشركات الروسية مقومة بالدولار.
ويوضح التقرير أن انخفاض قيمة الروبل يكلف الشركات الروسية التي تحقق إيراداتها بالروبل، ولكنها تحتاج لسداد الديون بالدولار والعملات الأجنبية الأخرى.

ويكشف معهد الاتحاد الأوروبي للدراسات الأمنية في تقريره، أن الديون والفوائد المستحقة على الشركات الروسية خلال الشهر الجاري، بلغت 34 مليار دولار، وفي عام 2015، يتعين عليها تسديد 106 مليارات دولار.

وبعد الجيوسياسية الواسعة، أصبح مستحيلا بالنسبة للشركات الروسية إعادة تمويل الديون من الأسواق الدولية، وبالتالي تطلب المساعدة من الحكومة.

وتقلل العقوبات المالية من توافر رأس المال في روسيا، مما يؤدي إلى رفع أسعار الفائدة، ونتيجة لنقص رأس المال، ارتفع سعر الإقراض بين البنوك الروسية لمدة ثلاثة أشهر من 6.04% في مارس/ آذار إلى 10.65% في مطلع الشهر الجاري، الأمر الذي أسفر عن توقف العديد من المشاريع الاستثمارية، ودخول الشركات الروسية في حالة من الفوضى.

- See more at:
 
عودة
أعلى