"النعيمي": 3.3 مليون برميل طاقة السعودية التكريرية في 2017
365712.jpg

صرّح وزير البترول السعودي علي النعيمي بأن هبوط النفط سيكون له تأثير ملحوظ وكبير على اقتصاد السعودية والدول العربية، مشيراً إلى أن عدم تعاون المنتجين المستقلين والمضاربة وراء هبوط أسعار النفط، وأكد أن طاقة السعودية التكريرية في 2017 ستصل إلى 3.3 مليون برميل.

وقال "النعيمي" في مؤتمر الطاقة العربي العاشر المنعقد في أبو ظبي: "عقد مؤتمر الطاقة العربي السابق في مدينة الدوحة بدولة قطر في منتصف عام 2010، ومنذ ذلك الوقت حدثت متغيرات كبيرة في الاقتصاد العالمي، حيث نما من نحو 65 ترليون دولار إلى 77 ترليون دولار، وزادت أهمية الدول الناشئة في الاقتصاد العالمي، مثل الصين، والهند، والبرازيل، بحيث أصبحت تشكل نحو ثلث الاقتصاد العالمي، كما شهدت غالبية الدول العربية نمواً اقتصادياً يفوق معدل نمو الاقتصاد العالمي، وارتفع الطلب على البترول بحوالي خمسة ملايين برميل يومياً، فيما شهدت أسعار البترول استقراراً غير مسبوق من عام 2010 إلى منتصف 2014".

وأضاف: "عام 2014 شهد تطورات مهمة في الاقتصاد العالمي، وفي الأسواق البترولية، وبدأ العام، بتفاؤل كبير بوضع الاقتصاد العالمي، ونمو الطلب على البترول، حيث قدّر نمو الاقتصاد العالمي بنحو 3.7%، ونمو الطلب على البترول بنحو مليون ومائتي برميل يومياً".

واستدرك "النعيمي": "في الربع الثالث من العام اتضح أن هذا التفاؤل أعلى من الواقع، فالاقتصاد العالمي لم يتجاوز نموه 3%، مع استمرار المشاكل الاقتصادية في بعض الدول الرئيسة مثل أوروبا، واليابان، وروسيا، وانخفاض النمو عن ما كان متوقعاً في العديد من الدول الناشئة كالصين والهند والبرازيل.

وأردف: "بالنسبة للبترول فقد انخفضت توقعات زيادة الطلب إلى 700 ألف برميل يومياً، وحدث هذا الانخفاض نتيجة لتباطؤ نمو الاقتصاد العالمي، في وقت يزداد فيه إنتاج البترول من عدة مصادر، مثل الزيت الصخري، والزيت الرملي، والمياه العميقة جداً (ما بعد طبقة الملح البحرية)، وأغلبها مناطق ذات تكلفة عالية.

وأكد الوزير السعودي الأسعار المرتفعة خلال السنوات الثلاث الماضية، والتطورات التكنولوجية، أسهمت في توسع إنتاجها.

وقال "النعيمي": "نتيجة لهذه العوامل، انخفضت أسعار البترول بشكل حاد، ومتسارع، وسعت المملكة العربية السعودية ودول الأوبك، إلى إعادة التوازن للسوق، إلا أن عدم تعاون الدول المنتجة الرئيسة خارج الأوبك، مع انتشار المعلومات المضللة، وجشع المضاربين، أسهم في استمرار انخفاض الأسعار".

وأعرب عن توقعه بألا تستمر المناطق ذات التكلفة العالية، في زيادة الإنتاج، قائلا: "سيدرك المنتجون خارج الأوبك أن في صالحهم التعاون لضمان أسعار عادلة للجميع، والأسعار الحالية غير محفزة على المدى البعيد للاستثمار في مجال الطاقة بمختلف أنواعها".

وأضاف: "السعودية تمكنت من المحافظة على مركزها الريادي في الصناعة البترولية كأكبر مصدر للبترول في العالم، وباحتياطيات تصل إلى نحو 265 مليار برميل من إجمالي الاحتياطيات العالمية، كما طورت قدرتها الإنتاجية والتصديرية، واستمرت في تطوير احتياطياتها من الغاز الطبيعي لتصل إلى نحو 300 تريليون قدم مكعب، أما في جانب التكرير، فسترتفع الطاقة التكريرية لدى المملكة، بشكل تدريجي، من مليونين ومائة ألف برميل يومياً عام 2014، إلى ثلاثة ملايين و300 ألف برميل في عام 2017، ويساوي هذا في الأهمية أن مصافي التكرير الجديدة ذات تقنية عالية، قادرة على معالجة أنواع الزيت الثقيل، ومرتبطة بتصنيع منتجات بتروكيماوية نهائية".
 
علاقة إيران ونظام الأسد على المحك بعد انخفاض أسعار النفط
يقول رجال أعمال ومسؤولون تجاريون سوريون: إنهم قلقون من تعرض شريان الحياة الاقتصادي الذي توفره إيران لضغوط بسبب انخفاض أسعار النفط رغم الرسائل العلنية، والدعم الذي تقدمه أقوى حليف إقليمي لسوريا.

واعتمد رئيس النظام السوري بشار الأسد على إيران المنتجة للنفط لمساعدته على خوض حرب أهلية مستمرة منذ ما يقرب من أربع سنوات وفي تدعيم عملة تتعرض لضغوط.

وقال مسؤول تجاري سوري كبير كان يتحدث من دمشق وطلب عدم الكشف عن شخصيته: 'لو لم يكن الدعم الإيراني المستمر إلى الآن ما كنا نجونا من الأزمة.”

وأضاف: 'الدعم الإيراني كان الأهم. وفي المقابل نعدهم بالمزيد والمزيد ونفتح لهم الأبواب أكثر فأكثر للاستثمار في سوريا.”

وإنتاج النفط في سوريا التي تخضع لعقوبات أمريكية وأوروبية تراجع بشدة منذ بداية الحرب، حيث سيطر المسلحون على منشآت الطاقة.

وفي يوليو عام 2013 منحت إيران سوريا تسهيلات ائتمانية قدرها 3.6 مليار لشراء منتجات نفطية حسبما أفاد مسؤولون ومصرفيون في ذلك الوقت. وجرى تخصيص مليار دولار أخرى لشراء منتجات غير نفطية.

لكن سوريا سعت إلى الحصول على تطمينات بأن طهران ستحافظ على الوضع الراهن للمساعدات بعد أن انخفضت الأسعار العالمية للنفط بنسبة 50 % في حزيران عندنا سيطرت المعارضة على ما يصل إلى ثلث البلاد.

وكانت الرسالة العلنية من إيران بالإيجاب.

وقالت الوكالة العربية السورية للأنباء: إن رئيس وزراء النظام السوري وائل الحلقي زار طهران، الأسبوع الماضي، لتعزيز الدعم الإيراني لسوريا، وبشكل خاص لضمان وصول منتجات النفط الإيرانية للأسواق السورية.

وقالت وكالة الأنباء الإيرانية: إن نائب الرئيس إسحاق جهانكيري قال يوم الثلاثاء، بعد اجتماع مع الحلقي: 'الدعم الاقتصادي الإيراني لسوريا سيستمر بدون توقف.”

وفقدت الليرة السورية حوالي 70 % من قيمتها منذ بدء الثورة في عام 2011، كما خسرت 10 % أخرى من قيمتها خلال الأسبوعين الماضيين وحدهما.

وقال تجار: إن التراجع مدفوع بعدة عوامل من بينها إدراك أن الضربات الجوية الأمريكية لتنظيم داعش لا تساعد الأسد إلى الحد الذي كان متوقعا. لكن أحد العوامل الكبيرة تمثلت في الخوف من تراجع قدرة إيران على المساعدة لتعزيز اقتصاد سوريا.

ويقول رجال أعمال ومصرفيون مقيمون في دمشق: إن البنك المركزي السوري يشعر بانزعاج لأن التراجع في أسعار النفط يؤثر على الدعم الإيراني لسوريا.

وقال مسؤولان مصرفيان كبيران تربطهما علاقات وثيقة بالبنك المركزي: إن إيران أودعت ما بين 500 مليون و750 مليون دولار في البنك المركزي السوري منذ أكثر من عام استخدمتها السلطات لمساعدتها في الحفاظ على استقرار الليرة.

وأضاف المصرفيان بأن البنك قام في الأسابيع القليلة الماضية في بيع الدولار لتعزيز الليرة في واحدة من اكبر عمليات السوق منذ بدء الثورة.

ويوجد إجماع عام بين المتعاملين وخبراء البنوك ورجال الأعمال على أن تراجع إيرادات النفط الإيرانية سيكون لها تبعات كبيرة على مستوى الدعم الاقتصادي في المدى البعيد رغم التأثير الضئيل على العلاقات التجارية حتى الآن.

وقال عضو بارز في غرفة الصناعة في دمشق طلب عدم نشر اسمه: 'الهبوط الشديد الذي بلغ 50 % في أسعار النفط سيقصم ظهر إيران وليس فقط مستوى دعم الأسد.”

وسلم الإيرانيون توربينات محطات الكهرباء وحصلوا على وعود لإعادة بناء المساكن والطرق والبنية الأساسية التي دمرت في الحرب إدراكا بأن طهران ستمولها مقابل حصة في الأسهم.

وكل هذا يمكن إجهاضه. غير أن الكثير يعتمد على المدة التي ستبقى أسعار النفط خلالها منخفضة.

ويشعر اثنان من رجال الأعمال السوريين الذين يبيعون منتجات تشمل زيت الزيتون والثياب لتجار إيرانيين من القطاع الخاص بقلق من أن يتم تأجيل سداد المدفوعات.

وقال عضو في غرفة الصناعة السورية من مدينة حلب، إنه يفهم أن البند الرئيسي في قائمة مشتريات رئيس الوزراء الحلقي في طهران كانت كميات أكبر من واردات منتجات البترول.

وأثر تزايد انقطاع الكهرباء على المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد في الوقت الذي توقف فيه المزيد من حقول الغاز عن العمل مما أجبر النظام على الاعتماد بشكل أكبر على واردات الوقود لمحطات الكهرباء.

وقال تاجر نفط مقره في المنطقة: إن سيطرة مقاتلي داعش على بعض المعابر الحدودية مع العراق أدت إلى تعطيل تدفق عشرات الآلاف من براميل الخام من العراق.

وقال تجار: إن أربع ناقلات إيرانية قامت بتفريغ شحنتها من منتجات البنزين في الشهرين الماضيين في موانئ سورية. لكنها لم تنه النقص الناجم عن زيادة الطلب في موسم الشتاء مما أدى إلى احتجاجات صغيرة في قرى علوية بالقرب من ميناء اللاذقية معقل تأييد الأسد.
المصدر :
 
لماذا الدول العربية تدمر من اجل ان يبقى شخص بالسلطة و في الغرب يأتي ويذهب بكل سلاسه ويحاسب بعد ذلك ؟
 
عاجل

وزير البترول علي النعيمي:
المملكة لن تخفض الإنتاج لدعم الأسواق حتى إذا عمدت الدول غير الأعضاء في أوبك إلى تقليص إمداداتها

 
عاجل

وزير البترول علي النعيمي:
المملكة لن تخفض الإنتاج لدعم الأسواق حتى إذا عمدت الدول غير الأعضاء في أوبك إلى تقليص إمداداتها



مع ان هذا الامر شي متوقع من اجتماع اوبك الا انني اعتقد ان هذا التصريح لضرب الاسعار اكثر :D
 
مع ان هذا الامر شي متوقع من اجتماع اوبك الا انني اعتقد ان هذا التصريح لضرب الاسعار اكثر :D


تماما :D:D.. اجتماع أوبك ورفض خفض الإنتاج كان بمثابة دفعة لأسعار النفط للنزول أكثر
الآن بعد انتهاء مفعول تلك الدفعة واستقرار أسعار النفط في حدود 60 دولار أتت هذه التصريحات التي ستكون بمثابة دفعة جديدة لمزيد من الانخفاض
السؤال المطروح الآن.. ماهو السقف الذي يخطط أن تستقر فيه الأسعار ؟؟
 
اتوقع ان الهبوط سوف يستمر حتى موعد الاتفاق النووي مع ايران وايضا لا استبعد وصوله الى 50 دولار لانه اذا وصل الى هذا السعر سوف تتوقف بعض الابار في روسيا عن الضخ لانه تكلفة الضخ لديها تصل الى 50 دولارتصريح النعيمي هو تصريح رجل واثق يعني ان السعوديه اخذت جميع احتياطياتها الكامله لهذا الانخفاض
الميزانيه ربما تعلن غدا او الاثنين اللذي بعده ولا اعتقد انه سوف يكون هناك اي انخفاض في الميزانيه لان السعوديه لثلاثة اشهر مضت وهي تقاتل لعدم ارتفاع النفط ولا يمكن ان تعمل ذلك بدون ان تكون متأكده من انه لن يكون هناك عجز في الميزانيه
 
الاقتصادات المبنية على البترول اقتصادات كرتونية ليست مثل الاقتصاد المبني على العقل البشري و الاستثمار في الانسان
 
أفضل وقت لتحطيم الأسواق عند انخفاض الأسعار والطلب معا
لماذا تحطم السعودية عمدا أسواق النفط؟


الجواب ببساطة لتقويض طهران، وفقا لمحلل الطاقة، «أندرو سكوت كوبر»، ومؤلف كتاب (ملوك النفط: كيف غيرت الولايات المتحدة وإيران والسعودية ميزان القوى في الشرق الأوسط) في مقاله بمجلة «فورين بوليسي».

في 2 يناير 1977، اعترف شاه إيران، بمرارة، قائلا: «لقد تحطمنا»، مصارحا أقرب مساعديه وزير البلاط «أسد الله علم» في جلسة خاصة. وتوقع الوزير «علم» أن القادم أخطر، قائلا: «لقد أهدرنا كل سنت لنجد أنفسنا مهزومين بخطوة واحدة من المملكة العربية السعودية»، كما كتب في وقت لاحق في رسالة إلى الشاه. وأضاف: «نحن الآن نواجه خطرا ماليا كارثيا، ويجب شد أحزمتنا إن أردنا البقاء على قيد الحياة».

وكأن الرجلين يتحدثان عن الاضطرابات الأخيرة في أسواق النفط. فقبل عدة أسابيع، خلال اجتماع أوبك في الدوحة، أعلن السعوديون أنهم سيصدون تصويت الأغلبية الذي تقوده إيران لزيادة أسعار النفط بنسبة 15%. (الشاه في حاجة إلى دفع المليارات على تعهدات الإنفاق الجديدة).

رأى الملك «خالد بن عبد العزيز آل سعود» أن ارتفاع الأسعار لم يكن له ما يبرره بما أن الاقتصادات الغربية ما زالت غارقة في الركود، ولكن كان أيضا حريصا على وضع القيود الاقتصادية على إيران في وقت كان فه الشاه يأمر بإنشاء محطات الطاقة النووية متوقعا إحداث تأثير في جميع أنحاء الشرق الأوسط.

وعلى هذا، أغرق السعوديين الأسواق، بزيادة إنتاج النفط من 8 ملايين إلى 11.8 برميل يوميا وخفض أسعار الخام. ولأنها غير قادر على المنافسة، أُخرجت إيران بسرعة من السوق: تراجع إنتاج النفط في البلاد بنسبة 38% في شهر. وبهذا، اختفت مليارات الدولارات من عائدات النفط المتوقعة، واضطرت إيران إلى التخلي عن تقديرات ميزانيتها لمدة خمس سنوات.

ولا يزال هناك تأثير مدمر: خلال صيف عام 1977، انخفض الإنتاج الصناعي في إيران بنسبة 50% وتراوح التضخم ما بين 30 و40%. أقدمت الحكومة على تخفيضات عميقة في الإنفاق المحلي لتحقيق التوازن، ولكن التقشف زاد الأمر سوءا عندما فقد الآلاف من الشباب وظائفهم. قبل فترة طويلة، أثرت الضائقة الاقتصادية في دعم الطبقة الوسطى لملكية الشاه، لتنهار بعد عامين في الثورة الإيرانية.

اليوم، انخفضت أسعار النفط مرة أخرى، من 115 دولارا للبرميل في أغسطس 2013 إلى أقل من 60 دولارا للبرميل في منتصف ديسمبر الجاري 2014. خبراء غربيون، كما هو متوقع، اغتنموا الفرصة للتفكير في ما يعنيه نفط رخيص لسوق الأوراق المالية. أما لماذا انخفضت أسعار، فقد رأى بعض المحللين أن لا علاقة لها كثيرا بأي تلاعب من صنابير السعودية: مقال في ديسمبر الجاري بموقع «بلومبرج» أرجع الأمر إلى ثورة النفط الصخري الأمريكي مع «كسر رقبة أوبك».

ليس هناك شك في أن الزيت الصخري أثر في السعودية كأكبر منتج للنفط في العالم. ولكن بفضل قدرتها على الضخ والاحتياطيات والمخزونات، لا تزال المملكة أكثر قدرة على تحطيم أسواق النفط، وعلى استعداد للقيام بذلك.

في سبتمبر عام 2014، فعلوا ذلك تماما، بزيادة إنتاج النفط (9.6 مليون برميل يوميا) وإغراق الأسواق التي كانت ممتلئة أصلا بالخام الرخيص، وبعدها ببضعة أيام، عرضت زيادة تخفيضات لكبار الزبائن الآسيويين. وعلى هذا، تراجعت الأسعار العالمية بسرعة بما يقرب من 30%.

كما كان الحال في عام 1977، حرضت السعودية على هذا الإغراق لأسباب سياسية: ما إذا كان يعتقد محللون أجانب ذلك أم لا، فإن أسواق النفط تبقى أماكن مهمة في الصراع السعودي الإيراني، وفقا للكاتب.

ليست هذه هي المرة الأولى التي تستخدم فيها السعودية، منذ أواخر السبعينيات من القرن الماضي، النفط كسلاح سياسي ضد منافسيها.

في نوفمبر 2006، كتب «نواف عبيد»، وهو مستشار أمني سعودي مرتبط بالأمير تركي الفيصل، افتتاحية في صحيفة واشنطن بوست مشيرا إلى أنه إذا عززت المملكة العربية السعودية من إنتاجها وخفضت سعر النفط إلى النصف ... فإنه سيكون مدمرا لإيران ... بما يحد من قدرة طهران على مواصلة ضخ مئات الملايين كل عام للمسلحين الشيعة في العراق وأماكن أخرى.

بعد ذلك بعامين، وفي ذروة الأزمة المالية العالمية، أغرق السعوديون السوق، وخلال ستة أشهر، انخفضت أسعار النفط انخفضت من معدلها الأعلى 147 دولارا للبرميل إلى 33 دولار فقط. وهكذا، بدأ الرئيس الإيراني «محمود أحمدي نجاد» عام 2009، عام الانتخابات، يكافح لمواجهة الانهيار المفاجئ في عائدات النفط الحكومية، واضطر لخفض الدعم الشعبي والبرامج الاجتماعية.

كما ظهرت إشارات من إغراق جديد في وقت مبكر من يونيو 2011. في كلمته أمام كبار المسؤولين الأمريكيين والبريطانيين في قاعدة عمليات حلف شمال الأطلسي، حذر الأمير تركي إيران من الاستفادة من الاضطرابات الإقليمية الناجمة عن الربيع العربي. وقد أشارت حينها صحيفة «الغارديان»، معلقة على تصريحات الأمير تركي، إلى أن الاقتصاد الإيراني يمكن أن ينكمش بشدة بسبب «تقويض أرباحها من النفط، وهو الأمر الذي يرى فيه السعوديون أنهم في وضع مثالي للقيام به».

فهم السعوديين، أيضا، أن أفضل وقت لتحطيم الأسواق عندما تكون الأسعار بالفعل منخفضة والطلب على النفط من المستهلكين أقل.

في أوائل ديسمبر، وبعد بضعة أشهر فقط من آخر إغراق السعودية للسوق بنفطها، وكتب المستشار الأمني السعودي، «نواف عبيد»، في مقاله بوكالة «رويترز» أن قرار حكومته بخفض الأسعار «سوف يكون له تأثير كبير في الوضع السياسي في الشرق الأوسط. وستتعرض بها إيران لضغط اقتصادي ومالي لم يسبق له مثيل في وقت يحاول فيه الإيرانيون الحفاظ على اقتصادهم الذي يعاني من العقوبات الدولية».

في نفس الوقت تقريبا، لا شك في أن السعوديين، كما يقول الكاتب، ابتهجوا لرؤية أسعار الخبز ترتفع بنسبة 30% في طهران. (الخبز هو العنصر الرئيس في النظام الغذائي الإيراني).

يوم 10 ديسمبر، أعلن وزير النفط السعودي أن بلاده ستستمر في ضخ 9.7 مليون برميل يوميا في الأسواق العالمية، بغض النظر عن حجم الطلب. من جانبهم، أنذر الإيرانيون بالخطر، إن لم يكن الذعر. من دون ذكر الأسماء، ندد الرئيس «حسن روحاني» بالإجراءات ”الغادرة“ للمنتج الرئيس للنفط الذي دل تصرفه ”بدوافع سياسية“ على وجود مؤامرة ضد مصالح المنطقة .... وأن إيران وشعوب المنطقة لن ينسوا هذه المؤامرات، كما صرح.



المصدر | فورين بوليسي - ترجمة العصر
 
أوباما لـCNN حول وضع روسيا تحت العقوبات: بوتين ليس أستاذا بلعبة الشطرنج

واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)—قال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، إن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ليس أستاذا بلعبة الشطرنج، مشيرا إلى ما تواجههة روسيا من ضائقة اقتصادية.

وقال أوباما في مقابلة حصرية مع CNN: "كان هناك قصص تصفه بأنه أستاذ بلعبة الشطرنج وكيف أنه تفوق بداهيته على الولايات المتحدة الأمريكية وأوباما وغيرها من الأمور.. والآن هو يشرف على انهيار عملة بلاده ومواجهة أزمة وانكماش اقتصادي.. هذا لا يظهر شخصا تفوق علي وعلى أمريكا."

وبين أوباما عدم موافقته على مبدأ "أطلق الرصاص أولا ثم فكر بالموضوع فهذا يظهر القوة."

 
"انهيار النفط" يقود لأزمة عالمية.. والسؤال الأهم: هل اقتربت موجة الإفلاس؟
365604.jpg



· السعودية تؤكد حرصها وحفاظها على حصتها وتنفي زيادة إنتاجها منذ سنوات.
· انفجار فقاعة الديون ذات العائد المرتفع يزيد الاضطراب في أسواق الائتمان.
· الأسهم العالمية تنتابها فوضى عارمة والخسائر تجاوزت مليارات الدولارات.
· "النعيمي": مشكلة طارئة.. وإنتاج النفط الصخري تسبب في الانخفاض الكبير.
· مصادر: السعودية تتذكّر أزمة الثمانينيات وستحافظ على حصتها مهما هبطت الأسعار.
· "الأسيوشيتد برس": ميليشيات بالحشد العراقي انسحبت لنقص الإمدادات وتوقف الرواتب.
· "وكالة فارس": المملكة تقوم بجهود سلبية لعرقلة المفاوضات النووية أهمها "حرب نفطية"
· "بوتين": لا أستبعد مؤامرة أمريكية- سعودية لتخفيض الأسعار ولا أستطيع التأكيد!
· "أجندال": موجة إفلاس غير متوقعة كل ما يلزم لانهيار المؤسسات الضعيفة!


بندر الدوشي- سبق- واشنطن:يوماً بعد يوم تتكشف تفاصيل جديدة عن الأضرار المتواصلة التي ضربت الاقتصاد العالمي بسبب هبوط أسعار النفط إلى النصف وهو الأمر الذي بدأت تتضح معالمه، وبدأ الحديث عن بوادر أزمة مالية عالمية تضرب أسواق الأسهم وأسواق الإئتمان في مقتل؛ حيث أدى الانخفاض الحاد في الأسعار إلى انفجار فقاعة الديون ذات العائد المرتفع مما زاد من الاضطراب في أسواق الائتمان، كما دخلت الأسهم العالمية في حالة من الفوضى العارمة وتجاوزت خسائرها مليارات الدولارات في لحظات عصيبة يمر بها الاقتصاد العالمي.

أضرار غير متوقعة
ففي مقال للكاتب الأمريكي المعروف إف وليام أجندال الذي وصف الربيع العربي بأنه مخطط أمريكي نُفّذ في البنتاجون على مدى عشرة أعوام، وهو مؤلف كتاب "الهيمنة الكاملة والديموقراطية الاستبدادية للنظام العالمي الجديد"، قال: "تراجع أسعار النفط يصعّب الأمور على شركات الطاقة؛ للحصول على التمويل الذي تحتاجه لخفض ديونها أو الحفاظ على العمليات جارية".

مستقبل موحش
وأضاف: "من المعلوم أن الشركات تقترض على أساس حجم احتياطياتها، ولكن عندما تتعثر الأسعار بنسبة نحو 50% كما حدث في آخر ستة أشهر فإن قيمة هذه الاحتياطات تتراجع بشكل حاد، وهو ما يوقف الوصول إلى السوق، تاركة الرئيس التنفيذي لكل شركة يعاني مستقبلاً موحشاً يتمثل في بيع الأصول بأسعار اضطرارية أو مواجهة التخلف عن السداد".

موجة إفلاس
وبيّن: "إذا كان من الممكن احتواء المشكلة داخل القطاع، فإنه ليس هناك داعٍ للقلق، ولكن ما يقلق "وول ستريت" هو أن الارتفاع الكبير في فشل شركات الطاقة قد يكون له مضاعفات على النظام المالي والتأثير على البنوك، ورغم مرور ست سنوات على المعدلات الصفرية وعمليات تخفيف القيود النقدية، إلا أن البنوك الوطنية الكبرى لا تزال تفشل في توفير رأس المال الكافي بشكل خطير، وهو ما يعني أن موجة من حالات الإفلاس غير متوقعة يمكن أن تكون هي كل ما يلزم لانهيار المؤسسات الضعيفة وإدخال النظام مرة أخرى في أزمة".

تجميد رواتب وتوقف استثمارات
هذا التحليل بدا صائباً، خصوصاً مع اقتراب صناعة بحر الشمال في بريطانيا على الانهيار وهو الأمر الذي حدا بالشركة إلى تجميد ثلث رواتب الموظفين، وربما تكون عملية تمهيدية لتسريحهم من العمل، وحول هذا الحدث قال رئيس جمعية شركات التنقيب المستقلة في بريطانيا روبن ألن: "من المحال تقريباً تحقيق أي ربح من نفط بحر الشمال مع هبوط سعر النفط إلى أقل من 60 دولاراً للبرميل"، ووصف "ألن" في مقابلة مع "BBC" أن الوضع في أزمة هائلة، مشيراً إلى أن أزمات حدثت في السابق وأن صناعة النفط تكيفت معها، مضيفاً أن التكيف يكون بتسريح عاملين وإلغاء مشاريع وتخفيض التكاليف.

ويأتي تحذير الخبير النفطي البريطاني بعد أن ذكر تقرير في صحيفة "الديلي تلغراف" أن مشاريع نفطية بقيمة 55 مليار جنيه إسترليني في بحر الشمال وأوروبا يمكن أن تُلغى؛ بسبب هبوط أسعار النفط، بحسب تقديرات شركة وود ماكنزي الاستشارية.

روسيا تراها مؤامرة
ما زال الروس يصرّون على أن ما يحدث في أسعار النفط هو ربما عملية مدبرة، حيث قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في تصريحات نقلتها وكالة "إنترتاس" الروسية بأنه لا يستبعد وجود مؤمرة أمريكية- سعودية لتخفيض أسعار النفط، لكنه قال إنه من غير الممكن تأكيد ذلك.

إيران تهاجم المملكة
وفي السياق ذاته هاجمت إيران السعودية مجدداً، ملمحة بأدوار سعودية خفية في خفض أسعار النفط، جاء ذلك في تقرير لوكالة "فارس" الإيرانية، يوم أمس، حمل نبرة حادة وغاضبة، حيث اتهمت الوكالة السعودية بالتهرّب من المصالحة مع إيران، وبأن ما تقوم به من التأثير على أسواق النفط هو خيانة للعالم الإسلامي على حد وصفها.

"روحاني": السعودية قبلة المسلمين
وسردت الوكالة العديد من التصريحات للرئيس الإيراني حسن روحاني حول تحسين العلاقات مع السعودية، ووصفها بأنها ليست شقيقة فقط بل إنها قبلة المسلمين، وأضافت الوكالة بأن رد السعوديين على الخطوات الإيرانية كان يسير ببطء، ورأت الوكالة أن المفاوضات النووية بين إيران والغرب هي التي جعلت من السعودية تقوم بأدوار عدائية؛ لعرقلة المفاوضات النووية، منتقدة زيارة الأمير سعود الفيصل الأخيرة إلى فيينا أثناء المفاوضات، والتقى خلالها وزير الخارجية الأمريكي؛ للاطلاع على تفاصيل المحادثات.

خسائر طهران
وأضافت الوكالة أن السعودية تقوم بجهود سلبية لعرقلة المفاوضات النووية، ومن أهمها البدء بحرب نفطية من خلال زيادة إنتاج النفط بهدف خفض الأسعار، وبالتالي من المتوقع أن تبلغ خسائر إيران أكثر من 8 مليارات دولار في العام الميلادي القادم، موضحة أن ما قامت به السعودية أدى إلى توجيه ضربة للاقتصاد الروسي والإيراني، فضلاً عن أنه سيترك أثراً سلبياً على العديد من الدول النفطية، بما فيها العراق والكويت وفنزويلا.

العراق والأثر السلبي
وبالفعل كانت هناك تأثيرات قوية على العراق، حيث كشفت "الأسيوشيتد برس" في تقرير لها، أمس، أن المئات من ميليشيات الحشد الشعبي العراقي انسحبت من مواقعها؛ بسبب نقص الإمدادات وتوقف الرواتب، حيث توقفت الحكومة عن صرف الرواتب لهذه الميليشيات، وذكرت الوكالة نقلاً عن منتسبين في هذه الميليشيات أنهم باتوا يعيشون على التبرعات الخيرية التي تأتيهم من السكان، مؤكدين انسحاب المئات من جبهات الصراع ليعودوا إلى عائلاتهم في الجنوب.
الموقف السعودي
وتنفي السعودية بشدة أن يكون انخفاض أسعار النفط له علاقة بالشأن السياسي، وهي تتخذ موقفاً منطقياً في هذه الأزمة؛ حيث من غير الوارد أن تخفض السعودية حصتها من الإنتاح لصالح دول خارج منظمة "أوبك" مثل روسيا أو المكسيك.

المحافظة على الحصة
وكشفت عدة مصادر إعلامية واقتصادية أن الروس رفضوا تخفيض إنتاجهم، وكذلك المكسيك رفضت أي فكرة لتخفيض الإنتاج، وبالتالي لا يمكن أن تقوم السعودية بخفض إنتاجها ليستغله الآخرون؛ حيث ترى أن الهدف الأهم هو المحافظة على حصتها مهما بلغ هبوط الأسعار، مستذكرة أزمة النفط في الثمانينيات، والتي تضررت السعودية كثيراً بسبب خفض إنتاجها، واستغلال الدول الأخرى هذا التخفيض.

مشكلة طارئة
وأكد وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي النعيمي، أن السعودية لن تخسر حصتها، مشدداً على أن ما تمر به أسعار النفط هي مشكلة طارئة، مؤكداً أن حصة السعودية في "أوبك" لم تتغير منذ سنوات، وأضاف أن تباطؤ الاقتصاد العالمي بشكل كبير وزيادة إنتاج النفط الصخري من عدة مناطق في العالم تسبب في هذا الانخفاض الكبير.
 
الفرق شاسع بين استخراج و ابحاث

حتى نحن لدينا عمليات استخراج بسيطه من ابار معينه لاجراء الابحاث عليها :)

في احد المرات تكلمت مع خبير مختبرات وقال لي عن وجود ابحاث لزرع بكتيريا في الابار النفطيه تجعل من كميات النفط تتضاعف في باطن الارض
 
ايران اقتصادها منتهى و سينتهي اكثر
اما روسيا صعب انها تفلس , الحل الوحيد لافلاس الروس خلال
التسعينات هو تفجير موجة فساد اقتصادي من الداخل يعمل لصالح الغرب
كما حصل مع روسيا خلال التسعينات عندما انحصر الاقتصاد لاشخاص يعدون بالأصابع
في فترة كان الكل فيها يصارع على السلطة و الدولة من منحدر لاخر لدرجة وصلت الى
بطاقة الاعانة او الاعاشة كما كانت تسمى في روسيا ..
 
الآن بعد انتهاء مفعول تلك الدفعة واستقرار أسعار النفط في حدود 60 دولار أتت هذه التصريحات التي ستكون بمثابة دفعة جديدة لمزيد من الانخفاض
السؤال المطروح الآن.. ماهو السقف الذي يخطط أن تستقر فيه الأسعار ؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

بين 40$ و 30$
 
خلوا موضوع النفط و كسر السعودية للسعر على جنب

الحين إيران لها سنين و هي تدمر بالخليج و هدفها الاول و داعسين على شعبهم

و يقول لك "لن تنسى ايران و شعوب المنطقة المؤامرة"


بجاحه لم ارى لها مثيل!
 
حتى نحن لدينا عمليات استخراج بسيطه من ابار معينه لاجراء الابحاث عليها :)

في احد المرات تكلمت مع خبير مختبرات وقال لي عن وجود ابحاث لزرع بكتيريا في الابار النفطيه تجعل من كميات النفط تتضاعف في باطن الارض

ذكرت في مشاركة السابقه ان الاستخراج للاستفادة من النفط المستخرج (بمعنى للاستهلاك )

لا أرى أي ارتباط بين الفكرة التي ذكرتها هنا والفكرة التي ذكرت في مشاركتك السابقة

 
عقد لها جلسة استثنائية برئاسة الملك خلال أيام قليلة
مصادر "سبق": "موازنة" السعودية لعام 2015 لن تعلن غداً
365804.jpg

عبدالله البرقاوي- سبق- الرياض: أكدت مصادر مطلعة لـ"سبق" أن جدول أعمال جلسة مجلس الوزراء المقرر انعقادها يوم غدٍ الاثنين، لم يتضمن بند إقرار الموازنة العامة للدولة لعام 2015، كما كان متوقعاً خلال الأيام الماضية.

وتوقعت المصادر أن يُحدد خلال الأيام القليلة المقبلة من الأسبوع الحالي موعد لجلسة استثنائية لمجلس الوزراء يرأسها خادم الحرمين الشريفين لإقرار الميزانية الجديدة، واستعراض أبرز ملامح وتطورات الاقتصاد الوطني، وإعلان النتائج المالية الفعلية لميزانية 2014 والموازنة التقديرية لعام 2015م.

وكانت وزارة المالية قد أوقفت مع نهاية دوام يوم الخميس الماضي الموافق 26 / 2 / 1436هـ، الصرف من اعتمادات الميزانية والحسابات الأخرى للسنة المالية الحالية 2014.

وتشير تعليمات إقفال الحسابات وإعداد الحساب الختامي للميزانية الحالية 2014 إلى استمرار تغطيتها لأوامر الدفع الخاصة بالحسميات التقاعدية والتأمينات الاجتماعية حتى نهاية السنة المالية الحالية التي تنتهي مع نهاية دوام يوم 8 / 3 / 1436 هـ.

وتؤكد التعليمات أن الميزانية الجديدة للدولة 2015 سيبدأ العمل بها ابتداء من تاريخ 9 / 3 / 1436هـ.

وكان وزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف قد أعلن الأسبوع الماضي أن وزارته أنهت إعداد ميزانية الدولة للعام المالي المقبل، وأنه تم عرضها على المجلس الاقتصادي الأعلى تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء في القريب العاجل، مشيراً إلى أن الحكومة ستستمر في تنفيذ مشاريع تنموية ضخمة، والإنفاق على البرامج التنموية، متوقعاً تحقيق نمو اقتصادي إيجابي نتيجة لهذا الإنفاق والدور الحيوي للقطاع الخاص السعودي.

يُشار إلى أن توقعات خبراء الاقتصاد حول الميزانية؛ أشارت إلى أن الميزانية التقديرية الجديدة لعام 2015 من المتوقع أن تكون مماثلة لميزانية العام الماضي 2014 إن لم تكن أعلى منها.


 
السيناتور ماكين لـCNN: علينا شكر السعودية التي سمحت بانهيار الاقتصاد الروسي

اشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)—قال السيناتور الأمريكي، جون ماكين، الأحد، إن المملكة العربية السعودية مسؤولة عن الانهيار بالاقتصاد الروسي أكثر من مسؤولية سياسات الرئيس، باراك أوباما.

واوضح ماكين في مقابلة حصرية مع CNN: "علينا تقديم الشكر للسعودية التي سمحت لسعر برميل النفط بالهبوط لدرجة تؤثر بصورة كبيرة على اقتصاد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين."

وتابع قائلا: "سياسة الرئيس الأمريكي لا علاقة لها،" مشيرا إلى ما يمر فيه الاقتصاد الروسي من صعوبات.
اقتصاد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين."




 
صحيفة أوبزرفر: هل يهدد هبوط سعر النفط بانقلاب ضد بوتين؟

صحيفة المرصد: هل يهدد هبوط سعر النفط بانقلاب ضد بوتين؟ سؤال طرحته صحيفة اوبزرفر في مقال تحليلي كتبه من موسكو الكاتب شون واكر حول ما وصف بالأزمة الاقتصادية الأسوأ التي تواجهها روسيا منذ 15 عاما.

يقول الكاتب إنه عندما سئل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أحد المؤتمرات الصحفية إذا ما كان يخشى حدوث "انقلاب في القصور" ضده في المستقبل، في اشارة إلى الدائرة المقربة منه من السياسيين ورجال الأعمال والأثرياء، كان رده ابتسامة عريضة وهو يقول لا يوجد لدينا قصور وأؤكد لكم أن ذلك يستحيل حدوثه.

وعلى الفور انتشرت على الانترنت صور التقطها مصورون يتبعون حملات لمناهضة الفساد في روسيا من الجو لقصور فارهة للرجال المعروفين بقربهم من بوتين، حسب الصحيفة.

لكن ذلك السؤال وفقا للكاتب عاد ليحمل معان جديدة مع الهبوط الحاد الذي الم بأسعار النفط والذي اضيف للعقوبات الغربية على مسؤولين روس والتي هدف الغرب منها أن تمثل الدائرة المحيطة ببوتين مصدرا آخر من للضغط عليه.

وقال الكاتب إن أزمة النفط لم تكشف فقط عدم قدرة نظام بوتين على ادخال التنوع على الاقتصاد الروسي لكنها تسببت ايضا في انكماش شديد لثروات اصحاب المليارات من المقربين من الرئيس الروسي الذي تسببت العقوبات الغربية في فقدانهم لكثير من مشاريعهم وممتلكاتهم في الخارج كما قيدت قدرتهم على السفر لكثير من الدول الغربية.

وأشار واكر إلى أنه في الوقت الذي يحرص كثير من السياسيين ورجال الأعمال الروس على التأكيد على أن مصلحة روسيا تأتي قبل مصالحهم الشخصية وتوجيه اللوم إلى الغرب بسبب "التحريض" خلال الاحتجاجات في كييف فإن لوما آخر أقل علنية طال طريقة تعامل بوتين مع الأزمة، مضيفا أن حدوث ثورة ضد الفساد في روسيا أمر مستبعد لكن غير المستبعد هو حدوث انقسامات بين النخبة المحيطة ببوتين.

BBC
 
عودة
أعلى