تدعو لتفكر قليلا :)

MHBUbF.jpg
كالعادة لا جديد دائما معارض لأي قرار سعودي
 
موسكو تعد إجراءات جوابية على العقوبات الأمريكية الجديدة

5626036344_8fcf922b40_o.jpg

© Photo: Flickr.com/Arthur Kantemirov/cc-by-nc

تعتزم موسكو إعداد إجراءات جوابية على العقوبات الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة على روسيا بسبب الأزمة الأوكرانية وانضمام منطقة القرم ومدينة سيفاستوبول إلى روسيا الاتحادية.

وجاء في تعليق المتحدث الرسمي باسم الخارجية الروسية الكسندر لوكاشيفيتش، الصادر اليوم السبت: "ننصح واشنطن التفكير بتبعات مثل هذه الأعمال، ونحن سنعد إجراءات جوابية".

وكانت وزارة الخارجية الروسية قالت يوم أمس الجمعة إن الولايات المتحدة تتحمل كامل المسؤولية عن تداعيات توقيع الرئيس الأمريكي باراك أوباما على قانون "دعم حرية أوكرانيا" المعادي لروسيا بشكل سافر.

وأشارت موسكو إلى أن نص القانون لا علاقة له بـ"دعم الحرية" في أوكرانيا أو في أي بلد آخر، بل يعد غير مقبول واستفزازيا، كما أنه يعكس "سعي الأوساط المؤثرة في الولايات المتحدة إلى إثبات شرعيا التوجه نحو تدمير العلاقات مع روسيا لمدة طويلة".

وأكدت الوزارة أن الخطوات العدائية من قبل واشنطن لن تبقى من دون رد، مضيفة أن روسيا ستتخذ إجراءاتها الجوابية نظرا لكيفية تطبيق الولايات المتحدة للقانون الجديد على الصعيد العملي.

وكانت روسيا أعلنت مرارا عدم نيتها إعادة النظر في قبول انضمام القرم وسيفاستوبول إليها بناء على نتائج الاستفتاء الذي صوت فيه الغالبية الساحقة من سكان شبه الجزيرة في مارس/آذار الماضي. كما أكدت موسكو أنها ليست ولن تكون طرفا في النزاع المسلح في جنوب شرق أوكرانيا.


...المزيد:
 
كالعادة لا جديد دائما معارض لأي قرار سعودي

انا اعارض عندي اسباب واضحه قدامك , انت تعارضني لمجرد المعارضه او عندك اسباب ولماذا لاترد علي بها ؟

اقراء كلامي بالاعلى ورد عليه مو ترمي كلمه وتطلع بدون نقاش بدون وجهة نظر تستند عليها بدون رأي شخصي حر
 
بوتين يتصرف مثل ما كان يتصرف نادرشاه الافشاري وان شاء الله ستكون نهايته مشابهه له وحينها ستغرق روسيا في الفوضى والتفكك
 
الدور عليكم في مصر اذا كان يهمكم ان تبقى روسيا قويه عليكم باقناعها بالتخلي عن بشار وتعود اسعار النفط الى الارتفاع
المشكلة ان بشار نفسه لا يريد ان يترك السلطة لانه يعلم ان ثمن تركها راسه
 
انا اعارض عندي اسباب واضحه قدامك , انت تعارضني لمجرد المعارضه او عندك اسباب ولماذا لاترد علي بها ؟

اقراء كلامي بالاعلى ورد عليه مو ترمي كلمه وتطلع بدون نقاش بدون وجهة نظر تستند عليها بدون رأي شخصي حر
المشكلة في اغلب ردودك عندما الموضوع يتعلق بالسعودية تنظر الى الجانب المظلم السلبي (لأي قرار هناك جانب سلبي لكنه هامشي عند مقارنته بالايجابي) وتترك الجانب الايجابي
اما حين يتعلق الموضوع بدول اخرى تترك الجانب السلبي وتنظر الى الجانب الاجابي وليس ذلك فقط بل تحاول التقليل من الجانب السلبي وشكرا
 
المشكلة ان بشار نفسه لا يريد ان يترك السلطة لانه يعلم ان ثمن تركها راسه

اذا فلتهدده روسيا بوقف الدعم العسكري والسياسي ورفع اسمه لمحكمة الجنايات الدوليه ولتوافق على جميع العقوبات التي اعترضت عليها بالفيتو ولتطلق تصريحات من موسكو ان بشار تمادى بقتل شعبه وانه استخدم الكيماوي عليهم
ولتترك الباقي للعسكر للانقلاب على بشار
الموضوع سهل جدا ولكن هي كانت تتوقع ان امريكا ستعرض عليها تنازلات في اوكرانيا وغيرها ولكن امريكا في الحقيقه لاتهتم لسوريا بالعكس فهي ترى استمرار القتال هو من صالحها وقالت لروسيا استمري في دعم الاسد نحن لانهتم
 
انا اعارض عندي اسباب واضحه قدامك , انت تعارضني لمجرد المعارضه او عندك اسباب ولماذا لاترد علي بها ؟

اقراء كلامي بالاعلى ورد عليه مو ترمي كلمه وتطلع بدون نقاش بدون وجهة نظر تستند عليها بدون رأي شخصي حر

و ما الذي يحعل من اسبابك حقائق يتم الاستناد عليها في التحليل؟! نرجو منك التوضيح،،، بقاء النفط الصخري هذا لا جدال فيه و لكن هناك فوائد انية للاجراءات السعودية الاقتصادية خصوصا فيما يتعلق بايران و سياسة الغرب معها،،،،فلماذا لا تؤيد هذا الامر و تترك الانتقاد السلبي؟!
 
مثل هذه المقالات الغربيه هي مجرد خداع للعرب فقط

مسئله لازم يفهمها كل سعودي وكل عربي وكل عضو بشكل عام :

النفط الصخري الامريكي ان لم يستخرج الان سوف يستخرج مستقبلا وهو باقي في مكانه حتى تصبح امريكا في حاجه له ولن يختفي اذا توقف انتاجه !!
وانخفاض سعر برميل البترول الخام يجعل من امريكا اقوى بحيث انها توفر مبالغ خرافيه لتلبيه الطلب على النفط لديها وتشتري بكميات كبيره لتخزن في الاحتياطي الامريكي وكلما طال زمن انخفاض النفط زادات الفوائد الامريكيه من كل النواحي من حيث انتعاش الاقتصاد وارتفاع سعر صرف الدولار واكتساب وقت اكبر لتطوير تقنيات استخراج النفط الصخري طالما انهم لايقومون باستخراجه لن اللنفط الخام رخيص

اقولها بصراحه : من الغباء الاعتقاد بان هبوط اسعار النفط يجعل من امريكا تخسر مشاريع نفطها الصخري ومن الغباء اكثر الاعتقاد بأن امريكا متضرره بأي شكل من الاشكال في موضوع هبوط اسعار النفط !!
يارجل ماعندك سالفه هذا حالك من يوم ما السعوديه أنهت تنظيم الاخوان الماسوني
 
اضربهم يا بوتين و لا تخشى في الله لومة لائم :)
يريدون تركيع روسيا لكن هيهات
ارادوا ان يحاصروها بنظام عميل في اوكرانيا و لو تركت اوكرانيا لتجاوزوها بعد لبيلاروسيا وغيرها
هههههههههه حلوة لا تخشي في الله لومة لائم ده
 
وماذا لو رفعت السعوديه من انتاج النفط الى اكثر من 15 مليون برميل او حتى الى 18 مليون برميل
وغيرها من الدول المصدره للنفط في اوبك هل بضنك سوف يقوم الامريكيون باستخراج النفط الصخري

وعلى فكره ترى ابار النفط الصخري عمرها قصير بعضها سبع سنوات وبعضها عشر سنوات

لو استمر انخفاض اسعار النفط لسنتين مع قيام السعوديه زيادة انتاج الطاقه النفطيه لديها سوف يسبب كارثه لصناعة النفط الصخري

وعلى فكره ارامكو فعلا تقوم الان برفع طاقتها الانتاجيه الى 15 مليون برميل
 
اجبلك الابرامز نفسها وهى برجها طاير ومتمرمط بكرامتها الارض
وهى فى يد الامريكان على فكرة
وبعدين انت لسة متعرفش ان تم حل مشكلة تخزين القذائف فى النسخة ام اس ولا متعرفش ؟

هنآك فرق كبير بين من يتم إعطآبهآ بوآسطة RPG29 أو كورنيت ، و من يتم إعطآبهآ بوآسطة Rpg 7 ورشآش دوشكآ ... !!!
 
كوبا تتوقع نموا أقوى بعد تحسن العلاقات مع أمريكا

هافانا (رويترز) - قالت كوبا إن اقتصادها سينمو أربعة في المئة في 2015 معتمدا على ما يبدو على تحسن العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع الولايات المتحدة لانتشالها من سنوات الركود.

وأعلن الرئيس الامريكي باراك أوباما الأسبوع الماضي اتفاقا لتطبيع العلاقات مع كوبا بعد أكثر من 50 عاما وسلسلة من الإجراءات لتوجيه المال والسلع للقطاع الخاص الكوبي بما في ذلك تخفيف القيود على السفر والسماح بقدر أكبر من التحويلات.

ونقلت وسائل الإعلام الرسمية عن وزير الاقتصاد الكوبي مارينو موريلو قوله للجمعية الوطنية يوم الجمعة إن النمو سيزيد إلى أربعة في المئة في 2015 مقابل 1.3 في المئة هذا العام.

وقال بافيل فيدال وهو مسؤول سابق في البنك المركزي الكوبي إن النتائج المباشرة لاستئناف العلاقات الدبلوماسية ستشمل زيادة الاستثمارات والعائدات.

وقال فيدال إن "هذا يرسل إشارة مشجعة جدا للمجتمع الدولي عن مستقبل الاقتصاد ويحفز الطلب عبر السياحة ويزيد التحويلات التي تتدفق إلى القطاع الخاص وللأفراد."

وأضاف إن توقع وصول النمو إلى أربعة في المئة كان أمرا يثير الدهشة قبل أسبوع ولكن الانفراجة الدبلوماسية حولت ذلك إلى تقدير واقعي حتى رغم استمرار معظم العقوبات الأمريكية.



كوبا اصبحت حليف لامريكا هي تلهث الان على تطوير العلاقات مع امريكا صحيح لم يفيد الحصار الامريكي عليها ولكن ايضا هي لم تستفيد من تحالفها مع روسيا سوى مزيد من الفقر والتخلف
 
شكرا للسعودية :D



1.5 مليار دولار توفرها مصر بانخفاض أسعار البترول عالمياً

أكد خبراء البترول أن انخفاض الأسعار العالمية للخام له انعكاسات إيجابية كثيرة علي الاقتصاد المصري نتيجة لاستيراد مصر أكثر من 30% من احتياجاتها البترولية من الخارج.. وأن انخفاض الأسعار سيخفض العجز في ميزان المدفوعات البترولي.
أكد المهندس شريف إسماعيل وزير البترول والثروة المعدنية أن الانخفاض سيوفر لمصر حوالي 15% من قيمة فاتورة استيراد المنتجات البترولية. خاصة السولار والبوتاجاز والمازوت في حين لا يؤثر كثيراً علي صادرات مصر البترولية التي لا تتعدي 2 مليون برميل شهرياً من الخام منخفضة الجودة. في حين أن مصر تشتري معظم حصة الشريك الأجنبي. مما يؤدي إلي تقليل فاتورة الدعم التي وصلت خلال العام الحالي ما يقرب من 135 مليار جنيه وانخفاض في قيمة الاستيراد تصل إلي مليار و500 مليون دولار.
قال الخبير البترولي الجيولوجي عادل الدرديري: إن الانخفاض العالمي لأسعار البترول يعود لأسباب كثيرة في مقدمتها الصراع في الشرق الأوسط ولسيطرة الجماعات المتطرفة علي حقول البترول في العراق وسوريا واليمن وليبيا. وقيام هذه الجماعات ببيع البترول بأسعار منخفضة نتيجة للقيود المفروضة من المجتمع الدولي عليها.. بالإضافة للأحداث والصراع في أوكرانيا. ومحاولات الدول الغربية الضغط علي روسيا وإيران لتغيير بعض المواقف السياسية نظراً لكون اقتصاد روسيا وإيران أساساً قائماً علي تصدير البترول والغاز وانخفاض الأسعار لهما وارتفاع أسعار الدولار يؤدي لنتائج سلبية جداً علي هذه الاقتصاديات.
أوضح حمدي عبدالعزيز المتحدث الرسمي لوزارة البترول ووكيل الوزارة.. أن انخفاض الأسعار البترولية لن يستمر طويلاً وهناك توقعات بعودة الأسعار إلي مستويات سعرية معقولة منتصف العام القادم أي خلال 6 شهور من الآن. وأن السعر المتوقع سيكون بين 60 إلي 70 دولاراً. وهو سعر عادل لكل من المنتج والمستهلك.

 
دوافع اقتصادية أم سياسية؟
ماذا يحدث فى أسواق البترول العالمية ؟


2014-635546254325143314-514.jpg


هبوط الأسعار صدمة للاقتصاد الدولى ..وارتفاع الدولار يهدد عرش النفط

تشهد أسواق البترول العالمية حالة من عدم الاستقرار والتخبط وسط توقعات هنا وهناك تشير إلى حدوث انخفاض دراماتيكى فى مستويات الأسعار وسط مخاوف من تكرار سيناريو الثمانينات عندما هوت أسعار البترول إلى حوالى أقل من 10 دولارات للبرميل.

كل الظروف كانت تشير إلى حدوث ارتفاع فى أسعار البترول مع قدوم الشتاء وزيادة الطلب العالمى مع وجود توترات إقليمية فى عدد من الدول البترولية المهمة مثل ليبيا والعراق ونيجيريا، الا أنها ذهبت بعيداً بتوقعات إنخفاض الأسعار وجاءت الرياح بما لا تشتهى السفن دائماً ففى فترة قصيرة هوت أسعار البترول من أكثر من 100 دولار إلى مستوى الـ 60 دولاراً خاصةً بعد أن أقرت منظمة أوبك فى إجتماعها الأخير فى نوفمبر الماضى بالإبقاء والحفاظ على مستوى إنتاج أوبك عند 30 مليون برميل يومياً على الرغم من انخفاض أسعار البترول إلى مستوى الـ 70 دولاراً مع إجتماعات الأوبك، إلا أن إنتصار فريق من داخل الاوبك تدعمه دول الخليج العربية بزعامة السعودية على حساب عدد من الدول من أهمها إيران وفنزويلا حسم الموقف واستمرت الاسعار فى منحنى الإنخفاض حالة من الفوضى تعترى السوق العالمية فبدلاً من زيادة الطلب العالمى نجد هناك تباطؤ فى معدلات النمو ووجود فائض فى العرض ودخلت التوازنات السياسية والاقتصادية على الخط وأصبح الجميع يتحدث بلغة مختلفة عن الآخر، فريق يرى أن آليات السوق هى المعيار والمحك الرئيسى لتحقيق الاستقرار لأسواق البترول وفريق آخر يرى أنه يجب استخدام أدوات خفض العرض وتقنين الحصص للسيطرة على هبوط الأسعار.

ويتوقع المراقبون استمرار الهبوط فى مستويات الأسعار عند مستوى أقل من حاجز الـ 60 دولاراً طالما استمرت أوبك فى سياستها الرامية للابقاء على مستوى إنتاجها أو حدوث متغيرات دراماتيكية فى مستوى الطلب تسهم فى وقف الإنخفاض والعودة تدريجياً بالأسعار نحو الإرتفاع، خاصةً وأن الدول المنتجة أيضاً من خارج أوبك مستمرة فى الإنتاج بالمستويات المعتادة للحفاظ على حصتها فى الأسواق .

الأوساط السياسية تتحدث عن وجود دافع خفى يدفع بالاسعار نحو الإنخفاض يحمل فى طياته أهداف سياسية وهو الضغط على روسيا وإيران والتأثير على اقتصادهما فى ظل الارتباك السياسى الذى تشهده عدة مناطق فى العالم و الضغط عليهما لكى تتخذا مواقف مغايرة فى القضايا المطروحة على الساحة السياسية و لهما دور فيها.

وتزامن مع إنخفاض أسعار البترول العالمية ارتفاع قيمة الدولار العملة الرسمية لتسعير البترول وتأثير ذلك سلباً على عملات وإقتصاديات الدول الأخرى وهو عامل آخر مهم يهدد عرش البترول فى المستقبل لما له من تأثير عكسى على الأسعار وعلى تكاليف الإنتاج وتطوير بدائل الطاقة الأخرى.

المعادلة معقدة ما بين ارتفاع سعر الدولار وإنخفاض أسعار البترول والتأثير المتبادل ولصالح أطراف على حساب الآخرين.

هل الإنخفاض المستمر فى أسعار البترول والمخاوف من كسر حاجز الخمسينات دولار للبرميل واستمراره لفترة يمثل صدمة قوية للاقتصاد العالمى ستستمر آثارها لفترات طويلة أم خلال فترة وجيزة ستتعافى أسعار البترول وتواصل رحلة صعودها مرحلة أخرى.. الخبراء يراهنون على أنها دورة أقتصادية تتمتع الأسعار بفترات ارتفاع ثم تأخذ منحنى الهبوط وبعد ذلك تأخذ فى الارتفاع مرة أخرى.. المنحنى والدورة الاقتصادية المعروفة فى مختلف الأسواق. وإنخفاض الأسعار يصب إيجابياً فى مصلحة الأقتصاد المصرى حيث إن مصر حالياً تستورد جانبا من احتياجاتها البترولية يتخطى نسبة الـ 30 % وتوجد فجوة ما بين الإنتاج المحلى من البترول والغاز والاستهلاك المحلى يتم تغطيتها عن طريق استيراد كميات من البترول الخام والمنتجات البترولية مثل البوتاجاز والسولار والمازوت لتغطية الفجوة.

وبالتالى فالمحصلة النهائية تصب فى صالح مصر ويظهر تأثيرها إذا استمرت الأسعار فى اتجاه الإنخفاض فى صورة خفض فى قيمة الاستيراد، وإنخفاض قيمة الدعم الذى تتحمله الموازنة العامة للدولة.

الرؤية الاقتصادية تشير إلى أن إنخفاض أسعار البترول الحالية لن تؤثر على استثمارات الشركات العالمية العاملة فى مصر المعتمدة فى ميزانياتها للعام المالى القادم، وقد يكون إنخفاض الأسعار نعمة وليست نقمة حيث أن المشروعات التى يتم تنفيذها حالياً لتنمية حقول البترول والغاز تحتاج لفترة تتراوح مابين عامين وثلاثة أعوام تستطيع خلالها هذه الشركات الاستفادة انخفاض تكاليف الخدمات وتأجير الحفارات والخامات والمعدات اللازمة للمشروعات الجديدة وعند بدء انتاجها متوقع أن تشهد مستويات أسعار البترول دورة جديدة من الارتفاع.

وعلى جانب آخر فمعظم شركات البترول العالمية فى مصر قامت فى السنوات الماضية بتنفيذ البنية الأساسية من منصات انتاج وخطوط أنابيب ، وتعمل فى مصر منذ سنوات طويلة وتقديراتها تشير إلى أن أسعار البترول ستتجه للأرتفاع فى دورة جديدة خلال المدى القصير وتستطيع بما لديها من قدرات مالية وإستثمارات متنوعة أن تجتاز هذه الفترة وأن تستمر فى تنفيذ مشروعاتها وأعمال البحث والأستكشاف

 
دوافع اقتصادية أم سياسية؟
ماذا يحدث فى أسواق البترول العالمية ؟


2014-635546254325143314-514.jpg


هبوط الأسعار صدمة للاقتصاد الدولى ..وارتفاع الدولار يهدد عرش النفط

تشهد أسواق البترول العالمية حالة من عدم الاستقرار والتخبط وسط توقعات هنا وهناك تشير إلى حدوث انخفاض دراماتيكى فى مستويات الأسعار وسط مخاوف من تكرار سيناريو الثمانينات عندما هوت أسعار البترول إلى حوالى أقل من 10 دولارات للبرميل.

كل الظروف كانت تشير إلى حدوث ارتفاع فى أسعار البترول مع قدوم الشتاء وزيادة الطلب العالمى مع وجود توترات إقليمية فى عدد من الدول البترولية المهمة مثل ليبيا والعراق ونيجيريا، الا أنها ذهبت بعيداً بتوقعات إنخفاض الأسعار وجاءت الرياح بما لا تشتهى السفن دائماً ففى فترة قصيرة هوت أسعار البترول من أكثر من 100 دولار إلى مستوى الـ 60 دولاراً خاصةً بعد أن أقرت منظمة أوبك فى إجتماعها الأخير فى نوفمبر الماضى بالإبقاء والحفاظ على مستوى إنتاج أوبك عند 30 مليون برميل يومياً على الرغم من انخفاض أسعار البترول إلى مستوى الـ 70 دولاراً مع إجتماعات الأوبك، إلا أن إنتصار فريق من داخل الاوبك تدعمه دول الخليج العربية بزعامة السعودية على حساب عدد من الدول من أهمها إيران وفنزويلا حسم الموقف واستمرت الاسعار فى منحنى الإنخفاض حالة من الفوضى تعترى السوق العالمية فبدلاً من زيادة الطلب العالمى نجد هناك تباطؤ فى معدلات النمو ووجود فائض فى العرض ودخلت التوازنات السياسية والاقتصادية على الخط وأصبح الجميع يتحدث بلغة مختلفة عن الآخر، فريق يرى أن آليات السوق هى المعيار والمحك الرئيسى لتحقيق الاستقرار لأسواق البترول وفريق آخر يرى أنه يجب استخدام أدوات خفض العرض وتقنين الحصص للسيطرة على هبوط الأسعار.

ويتوقع المراقبون استمرار الهبوط فى مستويات الأسعار عند مستوى أقل من حاجز الـ 60 دولاراً طالما استمرت أوبك فى سياستها الرامية للابقاء على مستوى إنتاجها أو حدوث متغيرات دراماتيكية فى مستوى الطلب تسهم فى وقف الإنخفاض والعودة تدريجياً بالأسعار نحو الإرتفاع، خاصةً وأن الدول المنتجة أيضاً من خارج أوبك مستمرة فى الإنتاج بالمستويات المعتادة للحفاظ على حصتها فى الأسواق .

الأوساط السياسية تتحدث عن وجود دافع خفى يدفع بالاسعار نحو الإنخفاض يحمل فى طياته أهداف سياسية وهو الضغط على روسيا وإيران والتأثير على اقتصادهما فى ظل الارتباك السياسى الذى تشهده عدة مناطق فى العالم و الضغط عليهما لكى تتخذا مواقف مغايرة فى القضايا المطروحة على الساحة السياسية و لهما دور فيها.

وتزامن مع إنخفاض أسعار البترول العالمية ارتفاع قيمة الدولار العملة الرسمية لتسعير البترول وتأثير ذلك سلباً على عملات وإقتصاديات الدول الأخرى وهو عامل آخر مهم يهدد عرش البترول فى المستقبل لما له من تأثير عكسى على الأسعار وعلى تكاليف الإنتاج وتطوير بدائل الطاقة الأخرى.

المعادلة معقدة ما بين ارتفاع سعر الدولار وإنخفاض أسعار البترول والتأثير المتبادل ولصالح أطراف على حساب الآخرين.

هل الإنخفاض المستمر فى أسعار البترول والمخاوف من كسر حاجز الخمسينات دولار للبرميل واستمراره لفترة يمثل صدمة قوية للاقتصاد العالمى ستستمر آثارها لفترات طويلة أم خلال فترة وجيزة ستتعافى أسعار البترول وتواصل رحلة صعودها مرحلة أخرى.. الخبراء يراهنون على أنها دورة أقتصادية تتمتع الأسعار بفترات ارتفاع ثم تأخذ منحنى الهبوط وبعد ذلك تأخذ فى الارتفاع مرة أخرى.. المنحنى والدورة الاقتصادية المعروفة فى مختلف الأسواق. وإنخفاض الأسعار يصب إيجابياً فى مصلحة الأقتصاد المصرى حيث إن مصر حالياً تستورد جانبا من احتياجاتها البترولية يتخطى نسبة الـ 30 % وتوجد فجوة ما بين الإنتاج المحلى من البترول والغاز والاستهلاك المحلى يتم تغطيتها عن طريق استيراد كميات من البترول الخام والمنتجات البترولية مثل البوتاجاز والسولار والمازوت لتغطية الفجوة.

وبالتالى فالمحصلة النهائية تصب فى صالح مصر ويظهر تأثيرها إذا استمرت الأسعار فى اتجاه الإنخفاض فى صورة خفض فى قيمة الاستيراد، وإنخفاض قيمة الدعم الذى تتحمله الموازنة العامة للدولة.

الرؤية الاقتصادية تشير إلى أن إنخفاض أسعار البترول الحالية لن تؤثر على استثمارات الشركات العالمية العاملة فى مصر المعتمدة فى ميزانياتها للعام المالى القادم، وقد يكون إنخفاض الأسعار نعمة وليست نقمة حيث أن المشروعات التى يتم تنفيذها حالياً لتنمية حقول البترول والغاز تحتاج لفترة تتراوح مابين عامين وثلاثة أعوام تستطيع خلالها هذه الشركات الاستفادة انخفاض تكاليف الخدمات وتأجير الحفارات والخامات والمعدات اللازمة للمشروعات الجديدة وعند بدء انتاجها متوقع أن تشهد مستويات أسعار البترول دورة جديدة من الارتفاع.

وعلى جانب آخر فمعظم شركات البترول العالمية فى مصر قامت فى السنوات الماضية بتنفيذ البنية الأساسية من منصات انتاج وخطوط أنابيب ، وتعمل فى مصر منذ سنوات طويلة وتقديراتها تشير إلى أن أسعار البترول ستتجه للأرتفاع فى دورة جديدة خلال المدى القصير وتستطيع بما لديها من قدرات مالية وإستثمارات متنوعة أن تجتاز هذه الفترة وأن تستمر فى تنفيذ مشروعاتها وأعمال البحث والأستكشاف


هذا ماكنا نقوله ان انخفاض الاسعار هو فائده لاخواننا العرب والمسلمين ولكن البعض يصر على ان المستفيد هي امريكا والكيان الصهيوني فقط وكأن كل الدول الاسلاميه والعربيه تصدر النفط
فقط 9 دول اسلاميه هي من يصدر النفط
السعوديه / الامارات / الكويت / قطر / العراق / ليبيا / الجزائر / نيجيريا / ايران
و49 دوله اسلاميه وعربيه مستورده له
 
بقاء النفط الصخري لي الاف السنين ومن يقول ذالك النفط الصخري يفنى مع مرور السنين ولابد من استخدامه والنفط الثخري في امريكا وكندا ربما يستمر اذا لم يستخرج عشر او خمسة عشر سنه بالكثير فعليه اما يستخرجوه الآن او يخسروه في المستقبل وماقامت به السعودية ضربة معلم .

واللي يبغى يعارض لمجرد المعارضة ارجو منه ان يقرا عن النفط الصخري .
 
رجال أعمال و مصرفيون في دمشق : البنك المركزي " مزعوج " لأن التراجع في أسعار النفط أثر على الدعم الإيراني للنظام
يقول رجال أعمال ومسؤولون تجاريون سوريون إنهم قلقون من تعرض شريان الحياة الاقتصادي الذي توفره إيران لضغوط بسبب انخفاض أسعار النفط رغم الرسائل العلنية والدعم الذي تقدمه أقوى حليف إقليمي لسوريا.

وقال مسؤول تجاري سوري كبير كان يتحدث من دمشق وطلب عدم الكشف عن شخصيته "لو لم يكن الدعم الإيراني المستمر إلى الآن ما كنا نجونا من الأزمة."

وأضاف "الدعم الإيراني كان الأهم. وفي المقابل نعدهم بالمزيد والمزيد ونفتح لهم الأبواب أكثر فأكثر للاستثمار في سوريا."

وفي يوليو تموز عام 2013 منحت ايران سوريا تسهيلات ائتمانية قدرها 3.6 مليار لشراء منتجات نفطية حسبما أفاد مسؤولون ومصرفيون في ذلك الوقت. وجرى تخصيص مليار دولار أخرى لشراء منتجات غير نفطية.

لكن سوريا سعت إلى الحصول على تطمينات بأن طهران ستحافظ على الوضع الراهن للمساعدات بعد أن انخفضت الأسعار العالمية للنفط بنسبة 50 بالمئة في يونيو حزيران عندنا سيطرت المعارضة على ما يصل إلى ثلث البلاد.

وكانت الرسالة العلنية من إيران بالإيجاب.

وقالت الوكالة العربية السورية للأنباء إن رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي زار طهران هذا الأسبوع لتعزيز الدعم الإيراني لسوريا وبشكل خاص لضمان وصول منتجات النفط الإيرانية للأسواق السورية.

وقالت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية إن نائب الرئيس إسحاق جهانكيري قال يوم الثلاثاء بعد اجتماع مع الحلقي "الدعم الاقتصادي الإيراني لسوريا سيستمر بدون توقف."

وفقدت الليرة السورية حوالي 70 بالمئة من قيمتها منذ بدء الحرب في عام 2011 كما خسرت عشرة بالمئة أخرى من قيمتها خلال الأسبوعين الماضيين وحدهما.

وقال تجار إن التراجع مدفوع بعدة عوامل من بينها إدراك أن الضربات الجوية الأمريكية لتنظيم الدولة الإسلامية لا تساعد الأسد إلى الحد الذي كان متوقعا، لكن أحد العوامل الكبيرة تمثلت في الخوف من تراجع قدرة إيران على المساعدة لتعزيز اقتصاد سوريا.

ويقول رجال أعمال ومصرفيون مقيمون في دمشق إن البنك المركزي السوري يشعر بانزعاج لأن التراجع في أسعار النفط يؤثر على الدعم الإيراني لسوريا.

وقال مسؤولان مصرفيان كبيران تربطهما علاقات وثيقة بالبنك المركزي إن إيران أودعت ما بين 500 مليون و750 مليون دولار في البنك المركزي السوري منذ أكثر من عام استخدمتها السلطات لمساعدتها في الحفاظ على استقرار الليرة.

وأضاف المصرفيان بأن البنك قام في الأسابيع القليلة الماضية ببيع الدولار لتعزيز الليرة في واحدة من اكبر عمليات السوق منذ بدء الحرب.

ولم يتسن الاتصال بمسؤولين سوريين للتعليق يومي الخميس والجمعة.

ويوجد اجماع عام بين المتعاملين وخبراء البنوك ورجال الاعمال على ان تراجع ايرادات النفط الايرانية سيكون لها تبعات كبيرة على مستوى الدعم الاقتصادي في المدى البعيد رغم التأثير الضئيل على العلاقات التجارية حتى الان.

وقال عضو بارز في غرفة الصناعة في دمشق طلب عدم نشر اسمه "الهبوط الشديد الذي بلغ 50 في المئة في اسعار النفط سيقصم ظهر ايران وليس فقط مستوى دعم الاسد."

وسلم الايرانيون توربينات محطات الكهرباء وحصلوا على وعود لاعادة بناء المساكن والطرق والبنية الاساسية التي دمرت في الحرب ادراكا بأن طهران ستمولها مقابل حصة في الاسهم.

وكل هذا يمكن اجهاضه. غير ان الكثير يعتمد على المدة التي ستبقى اسعار النفط خلالها منخفضة.

ويشعر اثنان من رجال الاعمال السوريين الذين يبيعون منتجات تشمل زيت الزيتون والثياب لتجار ايرانيين من القطاع الخاص بقلق من ان يتم تأجيل سداد المدفوعات.

وقال عضو في غرفة الصناعة السورية من مدينة حلب انه يفهم ان البند الرئيسي في قائمة مشتريات رئيس الوزراء الحلقي في طهران كانت كميات أكبر من واردات منتجات البترول.

وأثر تزايد انقطاع الكهرباء على المناطق التي تسيطر عليها الحكومة في الوقت الذي توقف فيه المزيد من حقول الغاز عن العمل مما اجبر السلطات على الاعتماد بشكل أكبر على واردات الوقود لمحطات الكهرباء.

وقال تاجر نفط مقره في المنطقة ان سيطرة متشددي الدولة الاسلامية على بعض المعابر الحدودية مع العراق ادت الى تعطيل تدفق عشرات الالاف من براميل الخام من العراق.

وقال تجار ان أربع ناقلات ايرانية قامت بتفريغ شحنتها من منتجات البنزين في الشهرين الماضيين في موانيء سورية. لكنها لم تنه النقص الناجم عن زيادة الطلب في موسم الشتاء مما ادى الى احتجاجات صغيرة في قرى علوية بالقرب من ميناء اللاذقية معقل تأييد الاسد.​
 
عودة
أعلى