يقول كيسنجر " السيطرة على البترول والغاز هي الطريق للسيطرة على الدول، أما السيطرة على الغذاء والدواء فهي السبيل للسيطرة على الشعوب "

وهذا ما نراه واضح في سياسة امريكا الحالية فهم يبدأون بالاضعف حتى يصلون الى الدول الكبرى .
 
عدد من الدول عادت لتأييد وجهة النظر السعودية للمحافظة على حصتها السوقية
الرؤية السعودية لأسعار النفط تثبت صحتها.. دعاة خفض الإنتاج في أوبك يدعمونها
d88486b88b7beae40180fd6488654483_w570_h0.jpg

النعيمي متحدثا للصحفيين أثناء اجتماع أوبك الأخير في فيينا أواخر الشهر الماضي



لندن : رويترز



يتحول أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) الذين نادوا قبل اجتماع المنظمة في نوفمبر تشرين الثاني بتقليص الانتاج إلى تأييد وجهة النظر السعودية بأنه ينبغي لهم التركيز على الحفاظ على الحصة السوقية وهو ما يقلل فرص أي تحرك للدفاع عن الأسعار.

وبينما واصلت فنزويلا دعوتها إلى اتخاذ إجراءات لدعم الأسعار التزمت دول أخرى مثل إيران والأعضاء الأفارقة في أوبك الصمت رغم تأييدها مثل هذه التحركات عادة.



وقال مندوب إحدى الدول الأعضاء في أوبك التي أيدت خفض الإنتاج في الاجتماع الأخير للمنظمة "لم يغض المنتجون الطرف. نراقب فقط ونبيع النفط مهما كان سعره."

ويدل ذلك على زيادة التوافق بين أعضاء أوبك خلف رؤية دول الخليج الرئيسية أعضاء أوبك التي أشارت في وقت سابق من الأسبوع الجاري إلى استعدادها لتحمل تراجع الأسعار لما يصل إلى عام حتى تستقر السوق رغم الانخفاض الحاد في الأسعار لأقل من 60 دولارا للبرميل وهو أقل سعر منذ 2009.



وانخفاض النفط من ذروته في يونيو حزيران الماضي التي بلغت 115 دولارا مؤلم بشدة لدول مثل فنزويلا والجزائر وإيران التي تحتاج سعرا فوق مئة دولار للبرميل لتحقق التوزان في ميزانياتها وفقا لتقديرات صندوق النقد الدولي ومحللين آخرين.



وكان من المتوقع من أوبك أن تتصدى للمشكلة في اجتماع نوفمبر تشرين الثاني بتقليص الانتاج لكن منتجي النفط الخليجيين بقيادة السعودية وقفوا في وجه دعوات بلدان في اوبك لتقليل المعروض وشددوا على الحاجة للحفاظ على الحصة السوقية للمنظمة.



وقال مندوب من بلد آخر في أوبك كان قد أيد خفض الانتاج إن أي تحرك لدعم الأسعار ينبغي أن يشمل روسيا وهي ليست عضوا في المنظمة ولم تظهر حتى الآن أي رغبة في التراجع عن موقفها بالحفاظ على مستويات الإنتاج الحالية.

وقال المندوب "رغم الألم نتفق على أنه ينبغي ألا تخفض أوبك الانتاج بمفردها."



وقال المندوب الأول إنه لا يوجد مبرر لاجتماع المنظمة قبل الموعد المقرر في يونيو حزيران إذ أن قرارها الأخير يحتاج لوقف كي يؤتي ثماره ويؤدي إلى تقليص المعروض من المنافسين كالنفط الصخري.

وأضاف قائلا "يحاول المنتجون كبح النفط الصخري وسيحدث ذلك إن آجلا أو عاجلا.. وهم يحفزون الاقتصاد والطلب على النفط. هذا سيستمر."

 
الدور على إيران

، وألحق فقدان الأسعار أكثر من 48% من قيمتها خسائر فادحة بالاقتصاد الروسي تتجاوز 100 مليار دولار، والآن جاء الدور على إيران التي تسعى دول كبرى منتجة للنفط، بالتعاون مع الولايات المتحدة، إلى قصم ظهرها أيضا عن طريق التأثير على إيراداتها النفطية واربكاها من خلال احداث عجز بموازنتها العامة واضعاف قدرة الحكومة على الانفاق ودفعها نحو التقشف.

و وبعدها إيران ستحقق للدول العربية الكبرى المنتجة للنفط أهدافا عدة، أولها مساعدة أميركا في خنق روسيا للتراجع عن موقفها الحاد تجاه الأزمة الأوكرانية، وثانيها شل قدرات طهران على تقديم مساعدات مالية لحلفائها الإقليميين والدوليين، وغل يدها أيضاً عن مساندة الأنظمة الموالية لها في اليمن والعراق ولبنان وسورية والبحرين وغيرها من دول العالم.

بالطبع في حال استمرار لن يكون لدى طهران القدرة على تقديم الأموال السخية لحزب الله، أو تمويل عمليات شراء الحزب اللبناني لأسلحة متطورة يقاتل بها إلى جانب النظام السوري أو يواجه بها إسرائيل، ولن يكون بمقدور طهران، حال تكبدها خسائر من تراجع النفط، دعم جماعة الحوثي في اليمن صاحبة الكلمة الأولى في المشهد السياسي بالبلاد.

و الذي قدمت له مساعدات عينية ومادية بمليارات الدولارات في حربه على شعبه منذ أكثر من ثلاث سنوات، والتي أباد فيها بشار الحجر والشجر وهجر الملايين لداخل البلاد وخارجها، كما لن تواصل طهران دعمها لشيعة البحرين.

طهران تستشعر بمأزقها وأن هناك مؤامرة تحاك ضدها، وهو ما عبر عنه الرئيس الإيراني، حسن روحاني الذي أكد قبل أيام أن مؤامرة سياسية من قبل دول، لم يسمها، تقف وراء هبوط أسعار النفط، وكرر المعنى النائب الأول للرئيس الإيراني الذي أكد وجود ، وأن الحكومة ستدير البلاد بصورة جيدة حتى لو أوصل المتآمرون سعر البرميل إلى 40 دولارا على حد قوله.

لكن هل هناك أدوات لدى إيران لمواجهة تراجع أسعار النفط، خاصة وأن حليفتها روسيا تعيش نفس المأزق؟

لا أظن، خاصة وأن لجوء إيران الدولية بات غير مجدي في ظل حالة التشبع التي يعيشها السوق.

- See more at:
 
العراق يتقدم بطلب رسمي للكويت لتأجيل دفع التعويضات

قدّم العراق طلباً رسميّاً، اليوم الأربعاء، إلى الكويت لتأجيل الدفعة الأخيرة من التعويضات المتعلقة ، في عامي 1990 و1991، والتي تبلغ قيمتها 4.6 مليارات دولار. وذلك بسبب الأزمة الاقتصادية التي تعصف ببغداد.
وأفاد مسؤول في الأمم المتحدة، بأنّ "العراق الذي يعاني من هبوط أسعار النفط والحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، طلب تأجيل دفع 4.6 مليارات دولار من تعويضات تدمير المنشآت النفطية في الكويت، أثناء احتلاله للبلاد بداية التسعينيات".

وأضاف المسؤول، أنّ "الكويت وقوى رئيسة في لجنة التعويضات التابعة للأمم المتحدة، ستدرس الطلب الرسمي في جلسة خاصة في جنيف غداً الخميس".

وبيّن، في الوقت نفسه، أنّ "لدينا طلباً بتجميد الإيداع الإلزامي لخمسة في المئة، من إيرادات النفط العراقية في صندوق التعويضات لمدة عام".

ويشهد العراق أزمة مالية كبيرة بسبب الفساد المستشري فيه، وعدم إدارة دفة الحكم بشكل سليم، الأمر الذي عطّل إقرار موازنة العام 2014 حتى اليوم، والتي صرفت خلال فترة حكم رئيس الوزراء السابق نوري المالكي للبلاد كسلف، بينما أخفق مجلس الوزراء في الاتفاق حول المسودة النهائية لموازنة 2015.

- See more at:
 
خبراء يؤكدون ضَعْف تأثير أزمة النفط عليها.. وابن جمعة يتوقَّع تسجيل فائض
إيقاف الصرف من ميزانية 2014 اليوم.. وإقرار "موازنة" 2015 الاثنين
364592.jpg

عبدالله البرقاوي- سبق- الرياض: توقِفُ وزارة المالية مع نهاية دوام اليوم الخميس، الموافق 1436/ 2/ 26 هـ، الصرف من اعتمادات الميزانية والحسابات الأخرى للسنة المالية الحالية 2014، فيما توقعت مصادر مطلعة لـ"سبق" إقرار الميزانية الجديدة للدولة خلال جلسة مجلس الوزراء يوم الاثنين القادم، الموافق 30/ 2/ 1436هـ، في جلسة مخصصة لإقرار الميزانية، يُتوقَّع أن تكون برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله-.

وتشير تعليمات إقفال الحسابات وإعداد الحساب الختامي للميزانية الحالية 2014 إلى استمرار تغطيتها لأوامر الدفع الخاصة بالحسميات التقاعدية والتأمينات الاجتماعية حتى نهاية السنة المالية الحالية، التي تنتهي مع نهاية دوام يوم 8/ 3/ 1436 هـ.

وتؤكد التعليمات أن الميزانية الجديدة للدولة 2015 سيبدأ العمل بها ابتداء من تاريخ 9/ 3/ 1436هـ.

وكان وزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف قد أعلن أمس أن وزارته أنهت إعداد ميزانية الدولة للعام المالي القادم، وأنه تم عرضها على المجلس الاقتصادي الأعلى تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء في القريب العاجل. مشيراً إلى أن الحكومة ستستمر في تنفيذ مشاريع تنموية ضخمة، والإنفاق على البرامج التنموية، متوقعاً تحقيق نمو اقتصادي إيجابي نتيجة لهذا الإنفاق والدور الحيوي للقطاع الخاص السعودي.

ومن المنتظر أن تشهد جلسة إقرار الميزانية الجديدة الأسبوع المقبل استعراض أبرز ملامح وتطورات الاقتصاد الوطني، فيما تعلن النتائج المالية الفعلية لميزانية 2014 والموازنة التقديرية لعام 2015م.

إلى ذلك، اختلفت توقعات خبراء الاقتصاد حول الميزانية؛ إذ قال المستشار الاقتصادي وعضو مجلس الشورى الدكتور فهد بن جمعة إن الميزانية التقديرية الجديدة لعام 2015 من المتوقع أن تكون مماثلة لميزانية العام الماضي 2014 إن لم تكن أعلى منها، متوقعاً تساوي الإنفاق مع الإيرادات عند 855 مليار ريال، وذلك بعد تصريح وزير المالية أمس.

وتوقَّع المستشار الاقتصادي ابن جمعة أن تحقق ميزانية 2014 فائضاً يصل إلى 208 مليارات ريال.

من جهته، تحدَّث الاقتصادي المعروف عضو جمعية الاقتصاد السعودية عبدالحميد العمري عن الميزانية قائلاً: تقدَّر الميزانية الفعلية للعام المالي الجاري 2014م في جانب إجمالي الإيرادات بنحو 1.1 تريليون ريال (إيرادات نفطية نحو 953.8 مليار ريال، إيرادات أخرى نحو 129.9 مليار ريال)، مقابل إجمالي مصروفات 1.13 تريليون ريال (مصروفات جارية نحو 698.9 مليار ريال، مصروفات رأسمالية نحو 427.5 مليار ريال)؛ ما يعني احتمال ظهور عجز مالي يقدر بنحو 42.7 مليار ريال (أي ما نسبته 1.5 % من الناتج المحلي الإجمالي)، وفقاً لمتوسط سعر نفط للعام يبلغ 97.25 دولار لبرميل النفط (إجمالي إنتاج 3535 مليون برميل للعام كاملاً)، وأخذاً في الاعتبار التراجعات الحادة التي شهدتها السوق النفطية خلال الأشهر الأخيرة من العام المالي الجاري.

وأضاف "أما بالنسبة للعامين الماليين القادمين فيقدر إجمالي إيرادات 2015 عند متوسط سعر نفط 62 دولاراً أمريكياً للبرميل، ومستوى متوسط إنتاج يومي عند 9.6 مليون برميل يومياً، بنحو 743 مليار ريال (إيرادات نفطية نحو 603 مليارات ريال، إيرادات أخرى نحو 140 مليار ريال)، مقابل إجمالي مصروفات متوقعة 898 مليار ريال (مصروفات جارية نحو 684 مليار ريال، مصروفات رأسمالية نحو 214 مليار ريال)؛ ليظهر عجز مالي يبلغ نحو 155 مليار ريال. وفي حال تحسن متوسط سعر النفط خلال 2016 إلى نحو 75 دولاراً أمريكياً للبرميل فيقدَّر أن تصل إجمالي الإيرادات إلى 878 مليار ريال (إيرادات نفطية نحو 728 مليار ريال، إيرادات أخرى نحو 150 مليار ريال)، مقابل إجمالي مصروفات 931 مليار ريال (مصروفات جارية نحو 696 مليار ريال، مصروفات رأسمالية نحو 235 مليار ريال)؛ ليبلغ العجز المالي المقدر لنحو 54 مليار ريال. طبعاً هذه ليست الصورة الفعلية للميزانية، وتظل مجرد توقعات، تم تقديرها وفقاً لأحدث البيانات الصادرة عن صندوق النقد الدولي وأوبك وعدد من المصادر الدولية الأخرى المعترف بها، وهي - دون شك - تختلف عما كانت عليه الأوضاع المالية المتيسرة طوال سنوات العقد الماضي، ومن ثم فهي ستحمل معها نمطاً آخر مختلفاً من التحديات والتطورات الاقتصادية محلياً وخارجياً بالنسبة للاقتصاد الوطني والميزانية الحكومية.

وقال العمري في تعليقه: يُعدُّ هذا الانخفاض في سعر النفط تحدياً حقيقياً للاقتصاد الوطني وللسياسات الاقتصادية الحالية، وهو ما يسري على عموم الاقتصادات حول العالم؛ إذ اجتمعت أغلب التقارير والقراءات الاستراتيجية الصادرة، سواء عن المنظمات والهيئات الدولية أو على مستوى العديد من المحللين والمراقبين الاقتصاديين وراسمي السياسات الاقتصادية والمالية، على أن المواجهة في العامين القادمين تحديداً ستكون بين التحديات المتشكلة حديثاً والمتنامية من جراء تقلبات نمو الاقتصاد العالمي والتقلبات المتوقعة في أسواق الصرف والمال والمعادن والمواد الخام، بما فيها النفط. وبالنسبة لنا سنكتشف إلى أي مدى ستنجح السياسات الاقتصادية المعمول بها منذ أكثر من أربعة عقود مضت في مواجهة تلك التحديات عقب تراجع سعر النفط عالمياً؛ كونه العامل الأكثر تأثيراً بالنسبة لاقتصادنا، والاختبار الحقيقي الذي ستواجهه درجة التنوع في القاعدة الإنتاجية المحلية، وما يمكن أن تقوم به الفوائض المالية المتراكمة في الخارج، وهل كانت بديلاً مناسباً لتحويلها إلى مشروعات إنتاجية محلية أم لا؟
واختتم العمري حديثه قائلاً: "ستُختبر فعلياً قدرة الاقتصاد الوطني، وتحديداً القطاع الخاص، تجاه تحمُّل المسؤولية الأكبر فيما يتعلق بتحقيق النمو الحقيقي للاقتصاد، وقدرته على إيجاد مئات الآلاف من الوظائف الملائمة للباحثين والباحثات عنها من العاطلين، وكيفية امتصاصه لصدمات تقلص الإنفاق الحكومي على المشروعات التنموية".
 
صحيفة أمريكية: الرياض لم تعد تثق بواشنطن لمعالجة الملف الإيراني
شكوك السعودية في وقف "نووي إيران" دفعها لشن "الحرب النفطية"
364648.jpg

سبق - الرياض: قالت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية إن السعودية بدأت حرباً للنفط ضد إيران وروسيا، وذلك مع قرارها بخفض الأسعار في أسواق النفط العالمية.

وقالت الصحيفة إن السعودية، باعتبارها أكبر منتج لخام النفط في منظمة أوبك، تُعد السبب الرئيس لانخفاض أسعار النفط في العالم، وأنها تستهدف بذلك بشكل رئيس ضرب الاقتصاد الإيراني. ورأت الصحيفة أن الرياض لم تعد تثق بواشنطن لمعالجة أزمة الملف النووي الإيراني، ومن هذا المنطلق قررت أن تتصرف بالشكل الذي يناسبها لضرب اقتصاد طهران، والقيام بما عجزت عنه العقوبات الأمريكية.

وحسب الصحيفة، فإن الهدف الثاني للمملكة من حملتها لخفض الأسعار هو روسيا التي عارضت أي رحيل للرئيس السوري بشار الأسد، كما أنها الراعي الرسمي لبرنامج إيران النووي.

وأشارت الصحيفة إلى أن طهران قد تعلمت التعايش مع العقوبات الغربية، لكن النفط كان شريان الحياة لها، حتى أن الميزانية الإيرانية تعتمد على سعر لبرميل النفط يتراوح بين 135 و140 دولاراً للبرميل. وتابعت الصحيفة ساخرة: "حظاً سعيداً في ذلك أيها المرشد الأعلى".

وقالت الصحيفة إنه مع الأسعار الحالية لن تنجح إيران إلا في تغطية 40 % من احتياجاتها المالية؛ إذ سيعاني اقتصادها من نزيف مستمر؛ وهو ما سيضع القادة الإيرانيين تحت ضغط كبير للتنازل عن برنامجهم النووي. وحذرت الصحيفة من أن الخطوة السعودية في خفض أسعار النفط هي الفرصة الأخيرة التي يجب أن يستغلها الغرب للضغط على إيران لدفعها لوقف برنامجها النووي.
 


ما من رابح من انهيار الاقتصاد الروسي.

فشركاؤها التجاريون – دولاً وشركات – يراقبون بقلق معاناة روسيا في مواجهة أزمة اقتصادية متفاقمة، والتي أشعلها انخفاض حاد في أسعار النفط والعقوبات الدولية المفروضة على روسيا.

كما أن العملة الروسية الروبل تهبط بشدة، مما ألحق الأذى بشركاء روسيا حول العالم.

أدناه بعض من أكثر المتضررين جراء انهيار الاقتصاد الروسي:

ألمانيا
هي صاحبة أكبر اقتصاد في أوروبا وأكثرهم تعاملاً مع روسيا. ففي العام الماضي، بلغ حجم التبادل التجاري بين ألمانيا وروسيا أكثر من 76 مليار يورو (95.4 مليار دولار). فضلاً عن أن العقوبات الغربية الصارمة على روسيا بسبب الأزمة الأوكرانية تسببت بالفعل بانخفاض حاد في الصادرات وكبحت الشركات جماحها عن الاستثمار.

وفي الشهر الماضي أعلنت ألمانيا أن الأزمة الجيوسياسية أدت إلى انخفاض كبير في توقعات النمو الاقتصادي الخاص بها للعام الحالي والعام القادم.

سائر الدول الأوروبية
تشتري روسيا العديد من البضائع من باقي الدول الأوروبية.

ردت موسكو على العقوبات الغربية في أغسطس الماضي بحظر استيراد الفواكه والخضروات واللحوم والأسماك والحليب ومنتجات الألبان من أوروبا والولايات المتحدة وأستراليا وكندا.

لقد كانت تلك أنباءً سيئة للمنتجين الأوروبيين الذين يصدرون كمية كبيرة من الفواكه والجبن واللحوم إلى روسيا. فحوالي 10% من صادرات الغذاء الأوروبية – تقدر بحوالي 15 مليار دولار – كانت إلى روسيا في العام الماضي، بما يجعل روسيا ثاني أكبر زبون لدى أوروبا.

كما اضطرت أوروبا إلى سداد 156 مليون دولار لتعويض المنتجين.

شركات الطاقة
لقد تسبب انهيار الروبل في اقتطاع جزء من أرباح الشركات التي تتعامل مع روسيا.

فقد حذرت شركة بريتيش بتروليام من أن العقوبات الصارمة ستلحق الضرر بها. تمتلك بريتيش بتروليام حصة كبيرة في شركة روزنفت، أكبر شركة نفط روسيه، والتي شملتها العقوبات الأمريكية. حيث انخفضت قيمة أسهم الشركة بمقدار 25% هذا العام بسبب انخفاض أسعار النفط.

كما أجلت شركة توتال الفرنسية خططًا تخص مشروع تنقيب مشترك مع شركة لوكويل الروسية بسبب العقوبات الغربية، مما سيقلص الأرباح المستقبلية المحتملة للشركة. كما أن شركات الطاقة الأخرى مثل إكسون موبيل لها علاقات وثيقة مع روسيا.

صانعو السيارات
حذرت عملاقة صناعة السيارات الأمريكية فورد – وهي إحدى أكبر مصنعي السيارات في روسيا – من أن إضعاف الروبل سيؤذي مبيعاتها.

كما عزت شركة فولكسفاجن انخفاض مبيعاتها بنسبة 8% في روسيا في النصف الأول من العام الحالي إلى التوتر السياسي. انخفض سعر سهم الشركة الألمانية بأكثر من 12% هذا العام.

كما أعلنت رينو الفرنسية أيضًا أن مبيعاتها في روسيا تعاني من الانخفاض، بينما حذرت بيجو ستروين في أكتوبر من أن إضعاف الروبل يؤذي الشركة.

البنوك
انخفضت أرباح بنك سوستيه جنرال في الربع الثاني من العام الحالي في روسيا بمقدار 36%. كما تضررت بنوك أخرى بشكل كبير مثل لندر روبوبانك الهولندي ويوني كريديت الإيطالي.

ماكدونالدز وأديداس
يعتقد أن توتر العلاقات بين أمريكا وروسيا يقف خلف انهيار المبيعات في روسيا. فقد أجبرت السلطات التشريعية ماكدونالدز على إغلاق 12 مطعمًا على خلفية اتهامات بسوء التهوية. ولكن يعتقد على نطاق واسع أن هذه الخطوة يقف وراءها دافع سياسي.

كما أغلقت شركة المعدات الرياضية أديداس فروعًا لها في روسيا وأجلت خططًا بالتوسع بسبب تأثير التوتر في المنطقة على إنفاق المستهلك كما أدى انهيار قيمة الروبل إلى نقص في الأرباح. وخفضت الشركة التوقعات الخاصة بأرباحها بحوالي 20-30% بسبب الأزمة الاقتصادية الروسية.

كوكا كولا
فقد انخفضت قيمة أسهم شركة كوكا كولا إتش بي سي، التي تتولى تعبئة وتوزيع منتجات كوكا كولا في روسيا، بمقدار 32% العام الحالي.
 
وزير المالية: سنواصل الإنفاق خاصة في الصحة والتعليم
السعودية تتوقع نموا إيجابيا .. أنفقت 5.9 تريليون خلال 10 سنوات
5553dac4c36366c02decb9ff38699a12_w570_h0.jpg

د. إبراهيم العساف



* إكرامي عبدالله من الرياض



ألمح الدكتور إبراهيم العساف وزير المالية السعودي، أمس إلى أن السعودية ستستمر في الإنفاق المرتفع خلال العامين المقبلين 2015، و2016، مستفيدة من الفوائض والاحتياطيات.

وكون النفط يشكل نحو 90 في المائة من إيرادات السعودية، قد تزايدت المخاوف أخيرا من تراجع الإنفاق الحكومي بعد تراجع أسعار النفط بنسبة 48 في المائة آخر ستة أشهر بعد كسر مستوى 60 دولارا، إلا أن تصريحات العساف أزالت هذه المخاوف تمام. ووفقا لتحليل وحدة التقارير الاقتصادية في صحيفة "الاقتصادية"، بلغ إجمالي الإنفاق الحكومي الفعلي 5.87 تريليون ريال آخر عشر سنوات (من 2004 حتى 2013)، بمتوسط نمو سنوي 14 في المائة.

واتبعت الحكومة السعودية سياسة إنفاق حكومي متزايد عاما بعد الآخر، على الرغم من التذبذب الذي شهدته أسعار النفط خلال الفترة نفسها، مستفيدة من الفوائض المالية التي تكونها خلال طفرة الأسعار، كما تستفيد منها في سداد الدين العام.

وتأكيدا لذلك، كشف التحليل عن أنه رغم تراجع أسعار النفط (برنت) عام 2009 إلى 63 دولارا مقارنة بـ 99 دولارا في 2008، إلا أن الحكومة السعودية زادت إنفاقها من 520 مليار ريال، إلى 596 مليار ريال. وانتهجت السعودية السياسة نفسها العام الماضي، حيث زادت إنفاقها إلى 925 مليار ريال، مقارنة بـ 853 مليار ريال في 2012، على الرغم من تراجع النفط من 112 دولارا إلى 109 مليارات دولار.

ونجحت السعودية في تكوين فوائض من ميزانياتها آخر عشر سنوات بنحو8.1 تريليون ريال مستفيدة من ارتفاعات أسعار النفط الجيدة.



f98bf91df0f08682a5aa3733550d819d_w570_h650.jpg




وبلغت الأصول الاحتياطية لمؤسسة النقد العربي السعودي بنهاية شهر تشرين الأول (أكتوبر) الماضي 2.784 مليار ريال. كما أن لدى السعودية احتياطيا عاما يفوق 904 مليارات ريال. ويبلغ الدين العام للسعودية بنهاية 2013، نحو 75 مليار ريال (20 مليار دولار)، بعد تسديدها 585 مليار ريال خلال عشر سنوات.

والسعودية أكبر مُصدر للنفط في العالم بنحو 7.6 مليون برميل يوميا، كما أن إنتاجها من النفط يقترب من عشرة ملايين برميل يوميا، وطاقتها الاستيعابية بحدود 12.5 مليون برميل نفط يوميا.

ووضعت الحكومة السعودية موازنة العام الجاري 2014 بنفقات قدرها 855 مليار ريال، وتوقعت أن تتساوى إيراداتها مع المصروفات دون فائض. وحققت الميزانية السعودية لعام 2013، فائضا قدره 206 مليارات ريال.

ومن المرجح أن تسجل الميزانية السعودية عجزا فعليا بنحو 66 مليار ريال خلال العام المقبل 2015، نتيجة لتراجع أسعار النفط إلى 75 دولارا للبرميل، التي تقل بنسبة 25 في المائة عن المتوسط المتوقع للعام الجاري البالغ 100 دولار للبرميل.

ووفقا لتحليل "الاقتصادية"، فإن الحكومة أمامها أربعة سيناريوهات أو خيارات لمواجهة هذا العجز والإبقاء على مستويات الإنفاق الحكومي مرتفعة، أبرزها اللجوء للاحتياطي، وتأجيل بعض المشاريع غير الملحة، وخفض المساعدات الخارجية، والاقتراض من المصارف السعودية.



c70cdea13ee715c5b1158d462b4d4e78_w570_h650.jpg




ويتوقع التحليل، أن تبلغ إيرادات الميزانية في 2015، نحو 933 مليار ريال، مقابل مصروفات بنحو 999 مليار ريال، بعجز متوقع 66 مليار ريال.

وتوقع العساف أمس، تحقيق نمو اقتصادي إيجابي نتيجة للإنفاق الضخم والدور الحيوي للقطاع الخاص السعودي. يذكر أن الاقتصاد السعودي (الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الثابتة) كان قد نما بنسبة 3.8 في المائة في 2013م إلى 1264 مليار ريال، مقابل 1218 مليار ريال في 2012م.

يشار إلى أن صندوق النقد الدولي توقع في سبتمبر الماضي (قبل التراجعات الحادة للنفط)، أن يرتفع معدل نمو الاقتصاد السعودي ليصل إلى 4.5 في المائة خلال عامي 2014 و2015. فيما توقع الصندوق تسجيل المالية العامة عجزا في 2015.

وقال العساف أمس، إن الوزارة قد أنهت إعداد ميزانية الدولة للعام المالي المقبل، وتم عرضها على المجلس الاقتصادي الأعلى تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء في القريب العاجل.

وذكر، أنه على الرغم من أن الميزانية أُعدت في ظل ظروف اقتصادية ومالية دولية تتسم بالتحدي إلا أن المملكة ومنذ سنوات طويلة اتبعت سياسة مالية واضحة تسير عكس الدورات الاقتصادية بحيث يستفاد من الفوائض المالية المتحققة من ارتفاع الإيرادات العامة للدولة في بناء احتياطيات مالية وتخفيض الدين العام ما يعطي عمقاً وخطوط دفاع يستفاد منها وقت الحاجة.

وقال العساف: "وقد تم تنفيذ هذه السياسة بنجاح كبير - ولله الحمد - عندما تعرض العالم للأزمة المالية في عام 2008م وما تبعها من انخفاض كبير في الإيرادات في عام 2009م وكانت المملكة في حينها من أقل الدول تأثراً بتلك الأزمة".

وأضاف: "أن هذه السياسة ستستمر في الميزانية المقبلة وما بعدها ما سيُمَكّن الحكومة - بإذن الله - من الاستمرار في تنفيذ مشاريع تنموية ضخمة والإنفاق على البرامج التنموية خاصةً في قطاعات الصحة والتعليم والخدمات الاجتماعية إضافة لتغطية الاحتياجات الأمنية والعسكرية متوقعاً تحقيق نمو اقتصادي إيجابي نتيجة لهذا الإنفاق والدور الحيوي للقطاع الخاص السعودي".



* وحدة التقارير الاقتصادية
 
ارتفع إلى 81.61 مقابل اليورو و63.15 للدولار
روسيا تبيع احتياطي عملات أجنبية لوقف تدهور الروبل
2e5276c3d17229dace499b491b799291_w570_h0.jpg





"الاقتصادية" من الرياض



واصل الروبل الروسي ارتفاعه القياسي أمس وسط تعاملات متقلبة، بعد أن قالت وزارة المالية "إنها بدأت في بيع العملة الأجنبية".

وكانت العملة الروسية قد تعرضت لضغوط بيع شديدة هذا الأسبوع، ما أجبر البنك المركزي على رفع سعر الفائدة الرئيسي 650 نقطة أساس في تدخل طارئ لم يفلح في دعم الروبل.

ووفقاً لـ "رويترز"، فقد ارتفع الروبل نحو 3 في المائة أمام الدولار إلى 65.52 و4.2 في المائة أمام اليورو إلى 81.50، وعلى الرغم من هذا التعافي المتواضع ما زال الروبل منخفضا 50 في المائة تقريبا أمام الدولار هذا العام، ما يجدد ذكريات أزمة 1998 حينما انهارت العملة الروسية خلال بضعة أيام. ويشكل هذا تحديا كبيرا للرئيس فلاديمير بوتين، الذي يهدد هبوط الروبل شعبيته التي تستند جزئيا إلى تحقيق الاستقرار والرخاء، إذ يقوض هذا الهبوط مصداقية روسيا أمام المستثمرين. وقال متعاملون في السوق "إن شركات التصدير ربما تبيع الدولار وعينها على فترة تحصيل الضرائب المقبلة"، فيما ذكر متعامل في بنك روسي كبير أنه لا يمكن استبعاد تدخلات البنك المركزي، مضيفاً أن "قوة الروبل تبدو مصطنعة وبالتالي يمكن أن ترجع إلى البنك المركزي، وربما تكون شركات تصدير أقنعتها السلطات ببيع العملة".

وأشارت سفيتلانا نيكتينا المتحدثة باسم وزارة المالية الروسية إلى أن الوزارة تقوم ببيع عملاتها الأجنبية لدعم الروبل، معتبرة العملة الروسية أقل من قيمتها الحقيقية بكثير، مشيرة إلى أن الوزارة بدأت في بيع فائض العملات الأجنبية لديها في السوق.

وعقب إعلان الوزارة ارتفعت قيمة الروبل إلى 81.61 لليورو و63.15 للدولار، وصرح أليكسي موسييف نائب وزير المالية بأن الحكومة ستواصل بيع العملات الأجنبية "ما دام ذلك ضروريا" في مواجهة اضطراب الروبل، حيث تمتلك وزارة المالية نحو سبعة مليارات دولار لدعم الروبل، مؤكدة أنها لن تستخدم الاحتياطات الضرورية للغاية.

يأتي تدخل وزارة المالية بعد أن أنفق البنك المركزي الروسي أكثر من عشرة مليارات دولار من احتياطي العملة لديه لدعم الروبل منذ بداية الشهر.

وأعلن "المركزي الروسي" أنه أنفق 1.96 مليار دولار الإثنين الماضي لحماية الروبل الذي يشهد انهيارا حادا ما يرفع الحجم الإجمالي لتدخلاته إلى أكثر من عشرة مليارات دولار منذ مطلع الشهر، وسط أزمة نقدية غير مسبوقة في روسيا منذ وصول الرئيس فلاديمير بوتين إلى السلطة قبل 15 عاما.

وسجل الروبل ارتفاعا صباح أمس بعدما بدأ التداولات على انخفاض حاد إثر تدهور تاريخي استمر يومين وبعد تراجع الروبل الإثنين بـ 9.5 في المائة، و7 في المائة الثلاثاء، جرى التداول به بسعر 83.35 روبل لليورو، مقابل 85.15 روبل مساء الثلاثاء، و66.96 روبل للدولار مقابل 67.88 روبل.

وكانت العملة الروسية قد انهارت بشدة أول أمس لتصل في بعض لحظات التعامل إلى 100 روبل لليورو و80 روبلا للدولار قبل أن تسترد جزءا من عافيتها في ختام التعاملات.

وخلال اجتماع طارئ، قررت الحكومة الروسية مجموعة من الإجراءات لدعم الوضع الاقتصادي، بحسب وزير الاقتصاد أليكسي أوليوكاييف، مضيفاً أن "هناك تعهداً حكومياً بالدفاع عن العملة المحلية بعد أن انخفضت إلى مستويات قياسية خلال الأسبوع الحالي".

وقال ديمتري ميدفيديف رئيس الوزراء الروسي "إن الروبل أقل من قيمته الحقيقية في السوق لكن فرض قيود على حركة الأموال غير مفيد، ومصلحتنا المشتركة تدارك الموقف في أسواق العملة في أقرب وقت ممكن".

ونفى أليكسي أوليوكاييف وزير الاقتصاد، الشائعات حول فرض ضوابط على حركة رؤوس الأموال، مضيفاً أننا "حددنا مجموعة من الإجراءات يجب أن تتيح استقرار الوضع المعقد جدا، حيث تقضي هذه الإجراءات بضمان إقامة توازن بين العرض والطلب في سوق الصرف عبر زيادة السيولة المقدمة إلى المصارف الروسية، كما تتضمن الإجراءات أيضا آليات دعم للقطاع المصرفي لضمان عمله بشكل سلس عبر إعادة رسملة بعض المؤسسات".

ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية، عن أندري بيلوسوف المستشار الاقتصادي في الكرملين إن الحكومة والبنك المركزي اتفقا على سبل لمعالجة المشكلات في سوق الصرف الأجنبي، وإنه تم بالفعل الاتفاق على بعض مما وصفها بإجراءات موحدة.

من جهة أخرى، قال مسؤول في المفوضية الأوروبية "إن دول الاتحاد الأوروبي قلقة من التطورات الأخيرة في روسيا وليس لها أي مصلحة في تعثر اقتصاد البلاد". وأشار المسؤول خلال مؤتمر صحفي في برلين قبيل قمة قادة التكتل الأوروبي التي تبدأ اليوم في بروكسل إلى أنهم يراقبون بقلق التطورات الاقتصادية في موسكو، مضيفاً أنه "ليس في مصلحة أحد أن تنزلق روسيا في براثن ركود حاد".

ويعد هذا الانخفاض الكبير للعملة الروسية اختباراً لقدرة الرئيس فلاديمير بوتين على احتواء العاصفة الاقتصادية، وما يزيد الأمر سوءا إعلان البيت الأبيض أن الرئيس باراك أوباما يعتزم الموافقة على تشديد العقوبات على موسكو.

وأدت العقوبات الغربية على الكرملين بسبب دعمه للانفصاليين في شرق أوكرانيا إلى إغلاق أبواب الاقتراض الخارجي أمام روسيا ما أسهم في تفاقم أزمتها الاقتصادية.

وكان لانخفاض أسعار النفط الخام إلى نحو النصف خلال الأشهر الستة الماضية تأثير مدمر في الاقتصاد الروسي الذي يعتمد بشدة على صادرات الموارد الطبيعية، في الوقت الذي حذر فيه البنك المركزي من انكماش بنسبة 5 في المائة في حال استمرت أسعار النفط عند هذا المستوى. وتمثل التوقعات الاقتصادية المتدهورة والركود الوشيك تحديا خطيرا لبوتين الذي وعد الناخبين بسنوات من الاستقرار الاقتصادي والازدهار النسبي اعتمادا على أسعار النفط المرتفعة.

وكان جون كيري وزير الخارجية الأمريكي قد ذكر أن العقوبات الأمريكية والأوروبية المفروضة على روسيا يمكن أن ترفع خلال أيام إذا ما اتخذ بوتين الخيارات الصحيحة في أوكرانيا، مضيفاً أن "العقوبات الاقتصادية التي زعزعت الثقة بالاقتصاد الروسي وأدت إلى انهيار الروبل، تهدف إلى دفع الرئيس بوتين إلى اتخاذ مجموعة مختلفة من الخيارات". وكان بوتين قد وصف المشكلات الاقتصادية مرارا بأنها مؤقتة، إلا أنه التزم الصمت فيما سارع الروس إلى تحويل مدخراتهم، ما أدى إلى توقف مواقع بعض المصارف عن العمل. وكانت بعض متاجر موسكو الفاخرة قد أغلقت أبوابها أمس لإتاحة الفرصة للعاملين لرفع المنتجات الفاخرة من الواجهات وتغيير بطاقات الأسعار بعد الهبوط الكبير في سعر العملة الروسية الروبل أمام الدولار واليورو، ووضعت على واجهات المتاجر لافتات مغلق "لأسباب فنية". ويرى بعض المراقبين أن أسباب انهيار الروبل لا تعود إلى أسباب اقتصادية فقط، وقالت يوليا لاتينينا المراقبة السياسية "إن قيمة الروبل تعكس قيمة حكم بوتين في أعين السوق، لأنك تستطيع أن تخدع الناخبين ولكن لا تستطيع أن تخدع الأسواق".

وأرجع ديمتري بسكوف المتحدث باسم بوتين الاضطرابات الاقتصادية إلى "العواطف والمضاربات"، فيما صرح سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي بأن لديه أسبابا جدية للغاية تدفعه للاعتقاد بأن العقوبات الغربية محاولة لتغيير النظام في موسكو.

ويعتقد عديد من مختصي الاقتصاد أن انهيار الروبل يعكس أزمة ثقة بالاقتصاد الروسي وسط المواجهة بين بوتين والغرب وعدم استعداد بوتين لتغيير نهجه في أوكرانيا، ورأى كونستانتين كالاشيف رئيس مجموعة المختصين السياسيين أن مستوى المعيشة المتدهور في روسيا يمكن أن يوجه ضربة لبوتين الذي يحظى بتأييد كبير بين أبناء الشعب بسبب ضمه شبه جزيرة القرم الأوكرانية في آذار (مارس) الماضي، مضيفاً أن "انهيار نسبة التأييد لبوتين في 2015 لا يمكن تجنبه".

وأعرب عديد من الروس عن صدمتهم لانهيار الروبل، وقالت يوليا وهي واقفة في صف انتظار أمام أحد مصارف موسكو "إن الوضع في البلاد غير مستقر على الإطلاق، وهذا يخيفني كثيرا، وأخشى أن نعود إلى الوضع الذي كان سائدا في التسعينيات".

وحتى دون التوترات والعقوبات بسبب أوكرانيا فإن انهيار أسعار النفط هو مصدر قلق لروسيا التي تستمد نصف عائداتها من صادرات النفط والغاز، واقتصر رد السلطات وفي طليعتها البنك المركزي على الدعوة إلى الصبر، وحذرت ألفيرا نبيولينا رئيسة البنك المركزي عبر التلفزيون بأن عودة الروبل لمستوى يتماشى مع أسس الاقتصاد "سيستغرق وقتا". وأيد اليكسي كودرين وزير المال السابق الذي يحظى باحترام الأوساط المالية رفع معدل الفائدة، لكنه شدد على وجوب إتباع ذلك بقرارات حكومية لزيادة ثقة المستثمرين بالاقتصاد الروسي.

على صعيد آخر، ذكر مختصو الاقتصاد في مكتب كابيتال إيكونوميكس في لندن أن استراتيجية البنك المركزي يترتب عليها ثمن هو تشديد جديد في شروط القروض للأسر والشركات وتراجع أكبر في الاقتصاد الفعلي عام 2015.

ومع معدل فائدة رئيسية بمستوى 17 في المائة فإن أي قرض عقاري سيمنح من الآن فصاعدا بنسبة فائدة لا تقل عن 22 في المائة، وهو مستوى يصعب على الأسر احتماله في وقت تراجعت فيه قدرتها الشرائية نتيجة ارتفاع الأسعار. وإذا كانت الحكومة تتوقع منذ الآن الدخول في انكماش (-0.8 في المائة) العام المقبل، فإن البنك المركزي حذر من أنه في حال بقيت أسعار النفط في مستواها الحالي الذي يقارب 60 دولارا للبرميل، فإن إجمالي الناتج الداخلي قد يهبط بنسبة 4.5 في المائة على أقل تقدير.
 
الميزانيه القادمه 860 مليار ريال
ان شاء الله يعني تكمله للمشاريع وزياده بالطفره
الاحتياطات السعوديه فعليا صحيحه تفوق الثلاثه ترليون دولار في امريكا
والملك عبدالله قبل تجديد رئاسة اوباما وبداية في توتر العلاقات قام بالسحب
وتم تسديد صفقات التسليح من فوائض الارباح للسندات السعودية في امريكا
ايضا المملكه قامت بعمل حركه بالاخل وتحريك عجله الاقتصاد بهذه الميزانيه
وهذا الامر جعل المملكه تفكر كثيرا وجديا في المعادن والتنقيب الواسع
المصنع الجديد سيكون للنحاس
وتوسعه لمصنع الالمنيوم
وكذالك ربما مستقبلا توسعه اخرى للفوسفات
اما الربر سيكون هنالك اهتمام اخر تصنيعي من خلال سابك
بعد الانتاج والتنويع الانتاجي من بروبليين وايثلثين وربر ونحاس والالمنيوم والفوسفات
انت بهذه الثرواث الطبيعيه من خلال المشتقات والتعدين ناهيكم عن الثروات الحيوانيه والزراعيه والطبيعيه الفطريه
والسياحه الداخليه وايضا مصادر الدخل المتحركه والغير متحركه
تستطيع الاعتماد على 38 دولار قيمه البترول ولا اريد الدخول في التفاصيل
ناهيكم عن liquid gases & natural gases
في هذا ستجر فرضيا على التنويع والحاجه ام الاختراع والتصنيع سيكون ايجابي وبقوه مستقبلا
فالشركات الاجنيه ستدخل لديك كشريك رخص البترول اولغاز وتوفره وتوفير العواصل الصناعيه شامله
نحاس وفوسفات والالمنيوم اضافه للربر وكذالك الحديد وايضا النحاس مستقبلا
ثروات طبيعيه كبيره ولله الحمد اسال الهل ان يبارك لنا فيها وبها ....
اما بالنسبه لسوق المال للاسف بعض القطاعات المستثمره بالسوق تتلاعب
وايضا التجار يتلاعبون فالكل يريد مصلحته والادارة بطريقته ولا يريد ان يقال له خسرت؟!!
اما بالنسبه للجشع التجار للاسف الدوله تتغافل كثيرا عن ذالك اسار السيارت في انخفاض واسعار المواد الغذائيه انخفضت عالميه بما يقارب 35%
ناهيكم عن العقار المرتفع والفاحش نتيجه تملك الامراء واصحاب السلطه
حتى من بعض العلماء المتنفعين للاسف
نقطه اخيره الذهب ثروه ببلادي ولديك احتياط من الذهب بخلاف الذهب المودع بالخزان فالمملكه منتجه ومصدره له وهذا يوضح بعض الامور تجاه الاحتياطات
 
النعيمي: السعودية قادرة على تحمل تذبذبات مؤقتة في الأسعار.. ولا أهداف سياسية وراء رفض خفض الإنتاج
8f6c13c0113877050944ddfdc33d604f_w570_h650.jpg





الرياض: واس

أوضح وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي النعيمي أن ما تمرُّ به السوق البترولية والدولية الآن، هو مشكلة طارئة، سببها تضافر عدة عوامل في وقت واحد.

وقال في لقاء مع وكالة الأنباء السعودية استفسرت فيه عن أوضاع السوق البترولية الحالية " إنني متفاءل بطبعي ، وأعرف أن ما تمر به السوق الآن هو مشكلة طارئة سببها تضافر عدة عوامل في وقت واحد ، منها تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي بشكل كبير، وزيادة الإمدادات البترولية من عدة مناطق، وبالذات من المناطق ذات التكلفة العالية، من خارج دول منظمة الأوبك، في وقت يتباطأ نمو الطلب العالمي على البترول بشكل أكبر، مما كان متوقعاً ".

وعند سؤال الوزير النعيمي عن إمكانية قيام دول الأوبك والمملكة العربية السعودية بشكل خاص بعمل ما ، من شأنه إعادة التوازن للسوق ، أجاب : " إن حصة الأوبك، وكذلك المملكة العربية السعودية في السوق العالمية لم تتغير منذ عدة سنوات، وهي في حدود 30 مليون برميل يوميا للأوبك منها حوالي 9.6 مليون برميل يومياً إنتاج المملكة، بينما يزاداد إنتاج الآخرين من خارج الأوبك باستمرار".



وفي وضع مثل هذا، فإنه من الصعب، إن لم يكن من المستحيل، قيام المملكة أو الأوبك، بأي إجراء قد ينجم عنه تخفيض حصتها في السوق وزيادة حصص الآخرين، في وقت يصعب فيه السيطرة على الأسعار، فنخسر السوق، ونخسر الأسعار معاً ".

وأضاف معاليه: " بأن دول الأوبك، سعت خلال الشهر الماضي، كما حصل في مرات سابقة، من أجل تعاون دول منتجة أخرى خارج المنظمة، ولكن هذه المساعي لم تكلل بالنجاح ".

وحول تأثر المملكة بالانخفاض الحالي للأسعار، قال " أحب أن أشير إلى أن المملكة لديها اقتصاد متين، وسمعة عالمية ممتازة، وصناعة بترولية متطورة، وعملاء يصل عددهم نحو ثمانين شركة، في غالبية دول العالم، واحتياطيات مالية ضخمة.



كما أن المملكة قامت بمشاريع ضخمة في البنية التحتية، وبتطوير الصناعات البترولية، والتعدينية والبتروكيمائية وغيرها، بشكل متين، خلال السنوات العشر الماضية، مما يجعل الاقتصاد والصناعة السعودية، قادرة على تحمل تذبذبات مؤقته، في دخل المملكة من البترول، خصوصاً أن تذبذب الأسعار في أسواق السلع، ومن ضمنها البترول، هو أمر طبيعي " .

وعن مستقبل السوق البترولية، قال معالي وزير البترول والثروة المعدنية لوكالة الأنباء السعودية " إنني متفاءل بالمستقبل، فما نواجهه الآن، ويواجهه العالم يعتبر حالة مؤقته وعابرة، فالاقتصاد العالمي، وبالذات اقتصادات الدول الناشئة، سيعاود النمو باضطراد، ومن ثم يعود الطلب على البترول في النمو هو الآخر".

وأضاف " إن هناك معلومات وتحليلات غير صحيحة، يتم تداولها بين الحين والآخر، مثل ربط القرارات البترولية، بأهداف سياسية، هذه التحليلات الخاطئة سوف تنكشف بلاشك، ويتضح خطؤها، مما يساعد على عودة التوازن إلى السوق ".

وقال : " يجب أن لاننسى الدور السلبي الذي يقوم به المضاربون في السوق البترولية الدولية، حيث يدفعون الأسعار إلى هذا الاتجاه أو ذاك، لتحقيق عوائد مالية، مما أسهم في تذبذب الأسعار بشكل حاد" .



واختتم تصريحه قائلاً : " إننا في وزارة البترول والثروة المعدنية، نحب أن نعمل بصمت، من أجل تحقيق أفضل العوائد والمصالح للمملكة، على المستوى القصير، والمتوسط والطويل، وسوف يرى الآخرون، في النهاية، أن مانقوم به سيحقق أفضل النتائج للمملكة، والمملكة ماضية في سياستها المتوازنة بشكل راسخ وقوي، معتمدة على قيادة حكيمة، واقتصاد متين، وصناعة بترولية عالمية قوية، لنحقق مانصبو إليه بإذن الله تعالى ".​
 
وزير النفط الإيراني: هبوط أسعار النفط مؤامرة سياسية
LYNXMPEABH09T_L.jpg

دبي (رويترز) - نقل موقع وزارة النفط الإيرانية على الانترنت (شانا) ليل الأربعاء عن وزير النفط الإيراني بيجن زنغنة قوله إن الهبوط المستمر في سعر النفط مؤامرة سياسية.


ونقل الموقع عن الوزير قوله "إن استمرار المسار النزولي لسعر النفط في الأسواق العالمية هو مؤامرة سياسية تذهب إلى أبعد مدى."

وأضاف أن هبوط سعر النفط بدأ أساسا نتيجة تخمة المعروض في الأسواق.

وبلغ النفط الاسبوع الماضي أدنى مستوى منذ مايو أيار 2009 عند 58.50 دولار للبرميل بانخفاض نحو 50 بالمئة منذ يونيو حزيران.

وفي الاسبوع الماضي اتهم الرئيس الإيراني حسن روحاني دولا لم يسمها بالتآمر لدفع أسعار النفط نحو الانخفاض وقال إن الهبوط الأخير في الأسعار لا يرجع بالكامل إلى عوامل اقتصادية.

وقال روحاني "السبب الرئيسي (للهبوط) هو مؤامرة سياسية حاكتها دول بعينها ضد مصالح المنطقة والعالم الإسلامي وتصب في صالح بعض الدول الأخرى فقط."

كانت أسعار النفط عندئذ دون 66 دولارا للبرميل.

وارتفع سعر مزيج برنت يوم الخميس فوق 61 دولارا للبرميل بعد أن أرغم الانخفاض الحاد في أسعار النفط الشركات على خفض استثماراتها في قطاع المنبع في شتى أنحاء العالم.
 
روسيا ترجّح استمرار العقوبات الغربيّة عشرات السنين

قال وزير الاقتصاد الروسي، أليكسي أوليوكاييف، اليوم الخميس، إن العقوبات التي فرضها الغرب على بلاده على خلفية الأزمة الأوكرانية ستستمر على الأرجح "لفترة طويلة جداً"، ربما لعشرات السنين.
وأقر الوزير الروسي، في تصريحات صحافية نقلتها وكالة "رويترز"، بأنه "عندما يصدر ، يصعب جداً تغييره بعد ذلك. يبدو أنه سيظل سارياً لعقود".

وأدخلت العقوبات الغربية روسيا في زاد من حدتها تهاوي أسعار النفط التي تعتبر المورد الرئيسي لميزانية موسكو، ما أدى إلى تراجع الروبل الروسي بنحو 45% أمام الدولار الأميركي منذ مطلع العام الجاري.

وحذر الوزير الروسي من إمكانية تعرض بلاده لما وصفه بـ في حال عدم إقرار إصلاحات هكيلية عاجلة لدعم النمو.

ورجح أليكسي أوليوكاييف أن تصير العقوبات الغربية المفروضة على بلاده أكثر قسوة خلال العام المقبل، خاصة في ظل وجود مؤشرات عن إمكانية تعافي أسعار النفط في وقت قريب.

- See more at:
 
بوتين: قد يكون هناك اتفاق بين السعودية وأمريكا لخفض أسعار النفط لمعاقبة إيران والإضرار بروسيا وفنزويلا

CNN) -- قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، إن بلاده التي تشهد أزمة اقتصادية، ستعود إلى تحقيق النمو في غضون عامين، على أقصى تقدير.

ووصف بوتن، في مؤتمره الصحفي السنوي الخميس، الإجراءات التي اتخذتها الحكومة والبنك المركزي لمواجهة الأزمة بـ"المناسبة" مؤكداً أنه سيتم اتخاذ تدابير عاجلة وفعالة لمواجهة الصعوبات.

وفي تصريح بارز، ردا على سؤال حول تدهور أسعار النفط، قال بوتين: "كلنا نرى تراجع أسعار النفط، وهناك الكثير من الأقاويل حول الأسباب التي تقف خلف ذلك، هل هناك اتفاق بين أمريكا والسعودية لمعاقبة إيران والتأثير على الاقتصادين الروسي والفنزويلي؟ ربما."

وأكد الرئيس الروسي أن اقتصاد بلاده سيتعافى، وأن الروبل سيستقر، في حال تغيرت العوامل الخارجية نحو الأفضل، كما قال إن انخفاض أسعار النفط العالمية سيشجع روسيا على تنويع اقتصادها.

كما أشار الى أنه لا يمكن إبقاء نسبة الفائدة مرتفعة لمدة طويلة.
 
بوتين: البنك المركزي والحكومة يتخذان الإجراءات المناسبة
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم (الخميس)، إن البنك المركزي والحكومة يتخذان الاجراءات المناسبة لدعم الروبل، مرجعاً الوضع الحالي للاقتصاد الروسي إلى عوامل خارجية.
وقال بوتين في مؤتمر صحافي سنوي يعقده لمناسبة نهاية العام: «أتصور أن البنك المركزي والحكومة يتخذان الإجراءات المناسبة»، مشيراً إلى أنه ربما تكون هناك تساؤلات بشأن الجداول الزمنية وكفاءة الإجراءات.
وأوضح أن روسيا في حاجة إلى اغتنام الفرصة لتنويع اقتصادها لحمايته من الصدمات الخارجية، وقال، إن «الظروف الخارجية الحالية تحفزنا وستجعلنا أكثر كفاءة وتدفعنا إلى طريق التنمية المبتكرة»، لافتاً إلى أن تحول روسيا صوب آسيا كان خطوة مقررة منذ فترة طويلة، وأن خط غاز جديد يمتد إلى الصين سيساعد كلا الجانبين.
واستطرد بوتين «عقد الغاز مع الصين لم يوقع هباء. سيستفيد منه الجانبان».
المصدر :
 
يبدوا أنه الصراخ من الألم وكما قيل الصراخ على قدر الالم

فما هو قد هذا الالم


بوتين: لا أفهم لماذا لم يوقع حتى الآن اتفاق نهائي حول البرنامج النووي الإيراني.. روسيا اليوم
 
توقف بيع السيارات الأجنبية الصنع في روسيا ، روسيا اليوم
 
عودة
أعلى