هذا مقال مهم يثبت كلامي ان روسيا لا تأثير كبير لها على الاسد على عكس ايران

ماذا يريد "قيصر" روسيا وماذا يستطيع؟

تكليف « القيصر» فلاديمير بوتين، نائب الوزير ميخائيل بوغدانوف بالملف السياسي للحل في سوريا ومتابعة لبنان، يعني تفويض «الحمائم» بعد أن تعب «الصقور» ممثلين بوزير الخارجية لافروف طوال ثلاث سنوات في إقناع أحد أن القبضة الحديدية في الحرب هي التي تنتج الحل. أبعد من ذلك إن «القيصر»، اقتنع أن استمرار الحرب في سوريا لم يعد منتجاً في ظل تنظيم «داعش» ونموه وانتشاره غير الطبيعي والاستثنائي. وهذا يدل على حالة لم ترصد لأنه ليس وراءها حزب أو دولة أطلقتها. الخطر كبير ويطال روسيا نفسها وليس الغرب فقط. الجمهوريات الإسلامية المحيطة بروسيا إضافة الى المسلمين الروس، وهم بالملايين، يشكلون خزاناً بشرياً متفجراً.

هذا كله مهم، والأهم أن «القيصر» والعواصم الغربية، كما تُجمع المصادر المتابعة في باريس، يَرون أن سوريا حالياً لم تعد موجودة وأنه كلما طالت الحرب غاصت في الضياع والتمزق والتحول الى إمارات تتنافس في ما بينها في توليد العنف والإرهاب وتوريده الى العالم بعد أن تمكن «داعش» من استقطاب أكثر من عشرة آلاف أجنبي لا يعرف معظمهم الإسلام قبل انخراطهم، الى درجة تنفيذ عمليات انتحارية. لذلك كله كلما تقدم الحل السياسي خطوة تراجع الخطر الداعشي وتفتت سوريا الى إمارات خطوات.

السؤال «هل يستطيع بوغدانوف مهما كانت نياته طيبة ومساعيه مكثفة وفعالة من النجاح والتوصل ولو الى بداية حلٌ؟».

لو كانت موسكو وحدها في «الملعب» السوري كان يمكن الكلام عن نجاح مبرمج. المشكلة أنه في سوريا تدور حرب من أبشع أنواع الحروب الباردة زائد تعدد القوى المنخرطة التي معظمها لا يهمها ماذا يقول الآخرون، زائد وجود عقدة اسمها بشار الأسد. موسكو تعرف جيداً وبالعمق أنها لا تملك النفوذ الضروري لإقناع الأسد بما تريده، خصوصاً أن الحل النهائي يقتضي رحيله، إذ لا أحد يريد أو يتجاسر على القول إن الاسد موجود في الصيغة النهائية للحل، لأن شرعيته انتهت حتى ولو فاز في عشر انتخابات رئاسية. الأهم أن الكلمة الحاسمة في مصير الأسد تصدر من طهران وليس من موسكو. إيران هي التي بقرار من المرشد آية الله علي خامنئي حصّنت الاسد وأبقت عليه، بالسلاح والمال والخبراء العسكريين والمسلحين من «حزب الله» والميليشيات العراقية ومؤخراً من الأفغان. لذلك كله يجب التفاوض مع طهران.

طهران تقاتل في سوريا ليس حباً بالأسد، وإنما لأن مشروعها بأن تكون قوة إقليمية كبرى لها حق المشاركة في التخطيط والتنفيذ، والعائدة مع الولايات المتحدة الأميركية على مساحة الشرق الأوسط. عندما يقال مصالح يعني أن كل ما يخدم المصالح ويحققها ممكن وجائز وأحياناً ضروري. طهران مستعدة في لحظة معينة للتخلي عن الأسد وهي حالياً تتقدم بسرعة على باقي الخيارات. لكن وبالتأكيد فإن طهران تريد ثمناً مرتفعاً لذلك. وهو في جميع الأحوال لن يقدم لـ«القيصر» وإنما ضمن التسوية النهائية مع واشنطن، لذلك قيل إن موسكو لم تكن مستعجلة على إبرام طهران الاتفاق النووي النهائي مع واشنطن، لأنه حكماً سيتبعه تفاهمات على مختلف الملفات السياسية.

بوغدانوف يريد أيضاً تقديم موسكو بأنها قادرة من خلال فصل الملفات، العمل على حلها. لذلك ينشط في لبنان للمشاركة في إخراجه من الفراغ الرئاسي، على أساس وجود رياح دولية وإقليمية مؤاتية، وأن الحل يحدد وجهة بوصلة العمل في سوريا. لذلك يعمل على استطلاع الساحة اللبنانية من دون اي تحفظ على أي «لاعب».

كل الجهود الروسية تبقى معلقة على ما تريده واشنطن، ذلك إذا كان بشار الاسد قادراً على ضرب الحل فكيف واشنطن؟ حتى ولو لم ينجح مبعوث «القيصر» فإنه على الأقل يخفف من وطأة الخوف من المستقبل، علماً أن الجميع شريك الى ما وصلت اليه الأوضاع في المنطقة، عندما تركت سوريا لمصيرها بإدارة الأسد.

الآن عندما يسمع اي سوري أن العالم خائف من تطور الحرب الداعشية، فإنه لا شك يشعر للأسف، بنوع من الراحة لأن الجميع شركاء في صناعة كارثته.
 
حصري-حاكم نورث داكوتا يتعهد بالصمود في المواجهة مع أوبك


بسمارك (نورث داكوتا) (رويترز) - توقع جاك دالريمبل حاكم ولاية نورث داكوتا الأمريكية أن تستعيد سوق النفط العالمية توازنها العام القادم وأن تخرج ولايته - ثاني أكبر ولاية منتجة للنفط في الولايات المتحدة - صامدة من حرب أسعار مع منظمة أوبك فيما يرجع جزئيا إلى انخفاض تكلفة الإنتاج.

وأبدى دالريمبل في مقابلة مع رويترز ثقته في أن نورث داكوتا ستتجاوز بارتياح محاولات أوبك للضغط عليها هي ومنتجين آخرين.

وقال "توقعنا في نورث داكوتا ذلك بالفعل ومررنا به من قبل... إنها هزة واضحة وتقليدية في سوق السلع الأولية."

ويبدو أن أوبك التي تحوز ما يزيد عن 80 في المئة من احتياطيات النفط الخام في العالم تشن حربا على منتجي نفط منافسين من بينهم نورث داكوتا - التي يبلع عدد سكانها 750 ألفا - وهو ما يسلط الضوء على التطور التكنولوجي الذي حققته شركات طاقة أمريكية في السنوات الخمس الماضية.

وجعل هذا التطور - الذي يتضمن التكسير الهيدروليكي والحفر الأفقي - الولايات المتحدة أكبر منتج للنفط في العالم.

وتراجع سعر خام النفط الأمريكي بما يزيد عن 50 في المئة منذ يونيو حزيران نظرا لاستقرار إنتاج أوبك وزيادة الإنتاج الأمريكي. وتنتج نورث داكوتا بمفردها نحو 1.2 مليون برميل يوميا من الخام.

وقال دالريمبل متحدثا عن أوبك "أعتقد أنهم يراهنون على أن الجميع سيغمض لهم جفن.

"إنهم يزيدون الموقف سوءا. بمجرد أن يحصلوا على النتيجة التي يسعون إليها فإن الأمور يمكن أن تتوازن مجددا."

ومن المؤكد أن تحرك أوبك يختبر المزاج العام في نورث داكوتا. فالمستثمرون في الحقول النفطية ومشروعات عقارات تجارية ومجمعات سكنية يراقبون انخفاض الأسعار بفزع خشية أن يعيد التاريخ نفسه حيث تضررت الولاية من انهيار طفرة نفطية مرتين في الخمسينات والثمانينات

وقلصت شركات نفطية خطط النمو لعام 2015. وقالت كونتننتال ريسورسيز وأواسيس بتروليوم وهما من أكبر الشركات المنتجة للنفط في الولاية إنهما ستخفضان عدد منصات الحفر العام القادم.

وقال لين هيلمس مدير إدارة الموارد المعدنية بالولاية وأحد كبار مساعدي دالريمبل يوم الجمعة الماضي إن إنتاج النفط في نورث داكوتا ربما يكون قد وصل إلى أعلاه وهو ما لم يعارضه الحاكم.

وقال دالريمبل إن أوبك لا تستطيع أن تعرقل سوق النفط لفترة طويلة مشيرا إلى أن أعضاء كثيرين في أوبك يحتاجون إلى أسعار للنفط أعلى بكثير من المستويات الحالية حتى تتعادل الإيرادات والمصروفات في ميزانياتهم.

وأضاف "السعودية والإمارات هما الدولتان الوحيدتان اللتان تستطيعان فعل ذلك دون اكتراث."

وخارج أوبك تسبب هبوط أسعار النفط في أضرار شديدة لميزانية روسيا وخسائر في قيمة الروبل.

ويتوقع دالريمبل وهو جمهوري تولى مهام منصبه في 2010 أن تبدأ سوق النفط العالمية استعادة توازنها في غضون ستة أشهر ولا يتوقع أن تخفض نورث داكوتا الإنتاج.

وقال "هناك مجال متسع للتفاؤل بأننا قد نعود إلى التوازن بحلول النصف الثاني" من عام 2015.

وتنتج أربع مقاطعات في نورث داكوتا - وليامز ودون وماكينزي ومونتريال - نحو 90 في المئة من إنتاج الولاية النفطي ومستويات تعادل الايرادات والمصروفات لديها أقل بكثير من مستويات الأسعار الحالية.

وقال دالريمبل "سيحدث تباطؤ في بعض المناطق بلا شك... لكن تلك المقاطعات الأربع لديها أقل تكلفة إنتاج في أمريكا الشمالية. من المتوقع أن يتماسك مستوى الإنتاج."

وكشف دالريمبل في وقت سابق هذا الشهر النقاب عن ميزانية مقترحة في الفترة من 2015 إلى 2017 تفترض تعافي أسعار النفط إلى 74 دولارا على الأقل للبرميل وهو أعلى بنحو 18 دولارا عن الاسعار الحالية.

وسوف يجتمع المجلس التشريعي للولاية في أوائل الشهر القادم لدراسة مقترح دالريمبل للميزانية لكن هبوط أسعار النفط ربما يعقد تلك المفاوضات.


 
بوتين: من الصعب إثبات وجود تواطؤ بين السعودية والولايات المتحدة لخفض أسعار النفط

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه من الصعب إثبات أن هناك اتفاقا بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة في سوق الطاقة، لخفض أسعار النفط في الأسواق العالمية.
وأضاف بوتين اليوم الخميس 18 ديسمبر/كانون الأول خلال المؤتمر الصحفي السنوي الموسع الذي يعقده عادة قبل نهاية العام، أضاف أن هناك الكثير من التحليلات حول أسباب تراجع أسعار النفط في الفترة الأخيرة من هذه التحليلات أن هناك تواطؤا بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة بهدف معاقبة إيران والتأثير على الاقتصاد الروسي وعلى فنزويلا، معلقا :"ربما الأمر كذلك وربما لا، وربما هو صراع بين المنتجين التقليديين للمواد الخام مع منتجي النفط الصخري".

ووفقا للرئيس الروسي فإن الوضع الحالي للأسعار في سوق إنتاج النفط والغاز الصخري وصل إلى سعر التكلفة، مشيرا إلى أن الحفاظ على الأسعار عند هذا المستوى سيؤدي إلى انهيار عمليات إنتاج النفط والغاز الصخريين لانعدام الجدوى الاقتصادية، مما سيؤدي إلى عودة أسعار النفط للارتفاع، إلا أنه لفت إلى صعوبة تأكيد هذا السيناريو.

وفي وقت سابق أفادت أنباء بأن المملكة العربية السعودية اعتبارا من يناير/كانون الثاني عام 2015 ستخفض أسعار النفط للولايات المتحدة وآسيا، بالتزامن مع رفضها خفض انتاج النفط، وأن الرياض تعتبر أن سعر 60 دولارا لبرميل نفط برنت هو سعر مقبول بالنسبة لها، ويقول محللون إن هذا النهج الذي تتبعه الرياض يعني أن المملكة العربية السعودية في المدى القصير لن تخفض الإنتاج، حتى لو استمرت أسعار النفط في الانخفاض.

المصدر: RT + "تاس"
 
روسيا لا تلعب إلا لمصلحتها
واذا روسيا تعرف ان سياستها ستضعفها لماذا لا يغير سياسته ويكسب ود العرب
تسليح روسيا لنظام الاسد مستمر ولكنه سيتأثر وسيقل دعمه بعد الازمه الروسيه الحاليه

كل دول العالم لا يهمها الا مصلحتها لكن انا قصدي ان يكون هناك مساحة كافية للتحرك لدول العالم الثالث مثلنا فمن يستفيد من وجود اكثر من قطب عالمي هي الدول التي تقع تحت مظلة هذه الاقطاب

مصر مثلا من الذي دعمنا عسكري و سياسيا حتي استطعنا الدخول في حرب مع اليهود و تحرير سيناء اليس الاتحاد السوفيتي
ثم بعد انتهاء مرحلة الحرب و عدم تقديمها اي شيء جديد و الدخول مرحلة التفاوض من الذي دعمنا في خيارنا هذا اليست الولايات المتحدة القطب الاخر حتي لو لم تكن محايدة الي حدا ما ضد الرفض السوفيتي لتوجهنا
من الذي دعمنا عسكريا في الوقوف هذه المره ضد التعنت السوفيتي و تحرشات ليبيا بايعاز منه اليست الولايات المتحدة
 
كل دول العالم لا يهمها الا مصلحتها لكن انا قصدي ان يكون هناك مساحة كافية للتحرك لدول العالم الثالث مثلنا فمن يستفيد من وجود اكثر من قطب عالمي هي الدول التي تقع تحت مظلة هذه الاقطاب

مصر مثلا من الذي دعمنا عسكري و سياسيا حتي استطعنا الدخول في حرب مع اليهود و تحرير سيناء اليس الاتحاد السوفيتي
ثم بعد انتهاء مرحلة الحرب و عدم تقديمها اي شيء جديد و الدخول مرحلة التفاوض من الذي دعمنا في خيارنا هذا اليست الولايات المتحدة القطب الاخر حتي لو لم تكن محايدة الي حدا ما ضد الرفض السوفيتي لتوجهنا
من الذي دعمنا عسكريا في الوقوف هذه المره ضد التعنت السوفيتي و تحرشات ليبيا بايعاز منه اليست الولايات المتحدة

ياعزيزي لاترمي بكل ثقلك بالتحالف مع روسيا فهي معروف عنها الغدر بحلفائها دع عنك حقبة الاتحاد السوفييتي حقبه ولت وجائت بدل عنها روسيا ولكنها لاتقارن بالاتحاد السوفييتي انظر الى موقفها مع صدام والقذافي وصربيا حتى العقوبات على ايران وسوريا هي موافقه عليها ولم تستخدم الفيتو لمنعها انظر الى تحالفها مع ايران فهي اخذت منهم اموال لبيعهم الاس 300 وفي الاخير رضخوا للعقوبات الامريكيه ولم يسلموا لا ايران ولا سوريا الاس 300 هل هذا حليف تعتمد عليه لا ابدا وانظر الى حلفها مع ايران هو حلف وجودي ولكن فوق ذلك وافقت روسيا على جميع العقوبات المفروضه على ايران
حتى لو لم يتدخل العرب في العقوبات على روسيا الغرب لوحده كفيل بذلك قارن بين التبادل التجاري بين روسيا والغرب مع تبادلها التجاري مع العرب فرق كبير اوروبا لوحدها قادره على تدمير روسيا اقتصاديا شئنا او ابينا فما بالك معها امريكا واليابان وكوريا الجنوبيه واغلب دول اسيا الحليفه لامريكا
المانيا لوحدها التبادل التجاري لها مع روسيا بلغ 79 مليار دولار وحتى الان المانيا متحكمه في غضبها مع الروس ولم ترفع من العقوبات

حتى لو وقف العرب جميعهم مع الروس لن ينقذوا اقتصادها من العقوبات الغربيه بل انهم سوف يتورطون معها ويفرض عليهم عقوبات اقتصاديه اذا كانت روسيا بعظمتها تعاني من العقوبات الغربيه فما بالك الدول العربيه سوف تنهار سريعا بلمح البصر
 
بوتين يتعهد بحل ازمة اقتصاد بلاده ويهاجم الغرب

تعهد الرئيس الروسي اليوم الخميس بالتغلب على الصعوبات الاقتصادية التي تعيشها بلاده في غضون عامين، وبتنويع الاقتصاد الروسي المرتهن لعائدات النفط والغاز، متهما الغرب ببناء ما وصفه بجدار جديد في أوروبا، والتصرف كإمبراطورية تتحكم بأتباعها.

وسعى بوتين -خلال مؤتمره الصحفي السنوي بحضور وسائل إعلام روسية وعالمية- إلى بث رسائل طمأنة على اقتصاد بلاده. وأضاف أن حكومته لن تفرض على المصدرين شراء العملة الروسية الروبل لدعم سعر صرفه الذي بلغ مستويات متدنية قياسية.

وقال إن عائدات روسيا لا تزال أكبر من نفقاتها رغم الأزمة الحالية، والتي تعزى إلى الهبوط الشديد في أسعار النفط، وتداعيات العقوبات الغربية المفروضة على موسكو.


أسباب الأزمة
واعترف الرئيس الروسي بأن العقوبات كانت أحد العوامل وراء الصعوبات الاقتصادية التي تعيشها بلاده، غير أنه اعتبر أن السبب الرئيس لهذه الصعوبات هو فشل روسيا في تقليص الاعتماد الشديد على صادرات النفط والغاز.

وأشار بوتين إلى أن العقوبات أسهمت بنسبة تتراوح بين 25% و30% في الهبوط الحالي للروبل.

وبشأن سياسة موسكو لوقف نزيف العملة، ذكر الرئيس الروسي أن البنك المركزي والحكومة يتخذان الإجراءات المناسبة لدعم الروبل، مرجعا الوضع الحالي للاقتصاد الروسي لعوامل خارجية، وتابع قائلا إن موسكو "في حاجة إلى اغتنام الفرصة لتنويع اقتصادها لحمايته من الصدمات الخارجية".

واتهم بوتين الغرب بمحاولة المساس بالسيادة الروسية، واتخاذ الأزمة الأوكرانية ذريعة لمعاقبة بلاده، معتبرا أن العقوبات الغربية تندرج ضمن حملة ليست بالجديدة لإضعاف روسيا.

وفي الشأن الأوكراني أيضا، أدان بوتين ما وصفها بالعملية "العقابية" لسلطات كييف ضد المسلحين الانفصاليين في شرق أوكرانيا، ودعا إلى حل الأزمة بالسبل السياسية.

 
ياعزيزي لاترمي بكل ثقلك بالتحالف مع روسيا فهي معروف عنها الغدر بحلفائها دع عنك حقبة الاتحاد السوفييتي حقبه ولت وجائت بدل عنها روسيا ولكنها لاتقارن بالاتحاد السوفييتي انظر الى موقفها مع صدام والقذافي وصربيا حتى العقوبات على ايران وسوريا هي موافقه عليها ولم تستخدم الفيتو لمنعها انظر الى تحالفها مع ايران فهي اخذت منهم اموال لبيعهم الاس 300 وفي الاخير رضخوا للعقوبات الامريكيه ولم يسلموا لا ايران ولا سوريا الاس 300 هل هذا حليف تعتمد عليه لا ابدا وانظر الى حلفها مع ايران هو حلف وجودي ولكن فوق ذلك وافقت روسيا على جميع العقوبات المفروضه على ايران
حتى لو لم يتدخل العرب في العقوبات على روسيا الغرب لوحده كفيل بذلك قارن بين التبادل التجاري بين روسيا والغرب مع تبادلها التجاري مع العرب فرق كبير اوروبا لوحدها قادره على تدمير روسيا اقتصاديا شئنا او ابينا فما بالك معها امريكا واليابان وكوريا الجنوبيه واغلب دول اسيا الحليفه لامريكا
المانيا لوحدها التبادل التجاري لها مع روسيا بلغ 79 مليار دولار وحتى الان المانيا متحكمه في غضبها مع الروس ولم ترفع من العقوبات

حتى لو وقف العرب جميعهم مع الروس لن ينقذوا اقتصادها من العقوبات الغربيه بل انهم سوف يتورطون معها ويفرض عليهم عقوبات اقتصاديه اذا كانت روسيا بعظمتها تعاني من العقوبات الغربيه فما بالك الدول العربيه سوف تنهار سريعا بلمح البصر

انا اتفق معاك اننا كدول عربية لا نستطيع ان ننقذ روسيا لكن الا نكون شركاء في الاضرار بها لان من مصلحتنا الا تنهار

و انت ضربت مثال سوريا و ايران بل هذان المثالين دليل علي وقوف روسيا مع حلفاءها و ليس العكس لتتذكر ان من منع سقوط الاسد حتي هذه اللحظة هم الروس و دعمهم لهم سياسيا و عسكريا و لولا ذلك لوجهت ضربة عسكرية لهم مثلما حدث في ليبيا
و من وقف بجانب الايرانيين كثيرا هم الروس ايضا و لا تنظر للعقوبات المفروضة فهذه العقوبات فرضت عندما تجاوزت ايران الخطوط الحمراء و روسيا لا تريد ايران نووية بالطبع مثلها مثل الغرب و العرب مع ذلك مازال التعاون النووي مستمر و مازالت روسيا تبني لهم المحطات النووية
 
انا اتفق معاك اننا كدول عربية لا نستطيع ان ننقذ روسيا لكن الا نكون شركاء في الاضرار بها لان من مصلحتنا الا تنهار

و انت ضربت مثال سوريا و ايران بل هذان المثالين دليل علي وقوف روسيا مع حلفاءها و ليس العكس لتتذكر ان من منع سقوط الاسد حتي هذه اللحظة هم الروس و دعمهم لهم سياسيا و عسكريا و لولا ذلك لوجهت ضربة عسكرية لهم مثلما حدث في ليبيا
و من وقف بجانب الايرانيين كثيرا هم الروس ايضا و لا تنظر للعقوبات المفروضة فهذه العقوبات فرضت عندما تجاوزت ايران الخطوط الحمراء و روسيا لا تريد ايران نووية بالطبع مثلها مثل الغرب و العرب مع ذلك مازال التعاون النووي مستمر و مازالت روسيا تبني لهم المحطات النووية

ياعزيزي كل ماقلته لاتقدمه روسيا بالمجان بل بالمال هل تعلم ان هناك تسريبات لايرانيين يتذمرون من روسيا بسبب انها تريد دفع كامل المبالغ مقدما حتى ترسل سلاح الى سوريا تدفع ثمنه ايران وايضا انها رفعت اسعار الاسلحه والذخائر التي تشتريها ايران لسوريا
روسيا لم تقدم الا الدمار لسوريا ولم تقدم مليون دولار مساعدة لنظام الاسد فقط 200 مليون دولار مساعدات انسانيه للنازحين فقط لم تقدم له المال ولم تقدم له سلاح مجاني فقط قدمت له دعم سياسي لانها تستغله لجني مكاسب ماديه ومكاسب سياسيه ولكنها لم تحقق اي مكسب سياسي هناك حتى الان لانه بصراحه امريكا لا يهمها الوضع في سوريا ابدا لهذا لن تقدم لها اي تنازل ابدا وحريقه تحرق سوريا والايرانيين والروس هذا مايفكر به الامريكان عكس الروس الاغبياء
اما بخصوص روسيا وايران فياعزيزي روسيا وافقت على جميع العقوبات على ايران لانها تريد ان تحتكر صادرات وواردات ايران جميعها اغلب واردات ايران تأتي من روسيا بسعر مرتفع واغلب صادراتها تذهب الى روسيا بسعر منخفض اي ان روسيا تستغل ايران فقط من اجل المال كما انها تريد ان تكون ايران دائما في عقوبات اقتصاديه حتى تمنعها من ان تصدر غازها الى اوروبا اذا تحسنت العلاقات بينهم بدل الغاز الروسي وهذا اكثر ماتخشاه روسيا ليس حبا في ايران بل خوفا من تصديرها النفط والغاز بدل روسيا وايضا خوفها من دخول شركات غربيه الى ايران والفوز بكعكه كبيره بدل الشركات الروسيه التي تسيطر على اقتصاد ايران

هل هذا يسمى تحالف ان توافق على عقوبات على حليفك من اجل ان تجني انت فوائد احتكار التعامل معه
 
أصدقاء الأسد في لحظة جنون!

كتب طارق الحميد: مع تواصل انخفاض أسعار النفط بات من الواضح أن هناك حالة من الـ«بارانويا» تصيب كلا من إيران وروسيا، أصدقاء بشار الأسد، حيث خرجت تصريحات متشابهة تقريبا من طهران وموسكو منددة بانخفاض أسعار البترول، ومعتبرة ذلك مؤامرة دولية، وليس نتاج أوضاع اقتصادية.

إيرانيًا، اعتبر الرئيس حسن روحاني الأسبوع الماضي أن هبوط أسعار النفط هو نتيجة «مؤامرة سياسية»، ومؤكدا أنها «ليست اقتصادية بحتة». وهو نفس الكلام الذي كرره النائب الأول للرئيس الإيراني عن «وجود مؤامرة سياسية في العالم وراء هبوط أسعار النفط». بينما روسيًا قال وزير الخارجية سيرغي لافروف أخيرا إن هناك أسسا للاعتقاد بأن واشنطن تحاول زعزعة الاستقرار، وتغيير النظام في روسيا من خلال فرض العقوبات عليها. وجاءت تصريحات لافروف هذه مع حالة هبوط حادة في العملة، وهو ما استدعى عقد اجتماع طوارئ، وحالة استنفار لدى البنك المركزي لحماية العملة الروسية (الروبل)!

وبالنسبة للروس فإن ما يجعل الأمر أكثر سوءا هو الإعلان عن نية الرئيس أوباما توقيع مشروع قانون يسمح بفرض عقوبات جديدة على روسيا، في الوقت الذي لوح فيه وزير الخارجية الأميركي بإمكانية رفع تلك العقوبات إذا اتخذ الرئيس الروسي «الخيارات الصحيحة»، ومضيفا أن الاقتصاد الروسي بيد بوتين!

حسنا، ما معنى ذلك سياسيًا؟ الطريف، وشر البلية ما يضحك، أن إيران وروسيا الآن لا تتحدثان عن أن أميركا تريد تغيير نظام الأسد، بل بات الحديث الآن عن مؤامرة دولية ضد إيران، بحسب الرئيس الإيراني، ومحاولة لتغيير النظام في روسيا نفسها، بحسب وزير الخارجية الروسي!

وعليه فنحن الآن أمام مشهد مختلف، إيرانيًا وروسيًا، حيث نجد أن حلفاء الأسد، والمدافعين عنه بالسلاح والمال، والرجال، هم من يئنون اقتصاديًا بسبب انخفاض أسعار النفط، ويتوجسون من مؤامرة دولية عليهما، وبالتالي الآن فإن السؤال هو إلى أي حد ستذهب إيران، وروسيا، في مساعدة الأسد، وتمويله؟ وبالنسبة لإيران فإلى أي حد تستطيع طهران المضي قدما في تمويل مغامراتها العبثية في المنطقة، وأبسط مثال هنا تمويل الحوثيين، وتعزيز قدرتهم في اليمن، وهو الأمر الذي تعتقد إيران أنه يمثل انتصارا سهلا لها، وعكس ما يحدث في العراق وسوريا، وذلك بحسب تقرير لوكالة «رويترز».

وبالتالي فإن الأسئلة الآن تتركز حول مقدرة روسيا على مواصلة تهورها في أوكرانيا وتمويلها للأسد الذي حاولت حماية عملته قبل أسابيع، وها هي موسكو تحاول حماية عملتها نفسها الآن. وكذلك مقدرة إيران على تمويل الجماعات الطائفية، وتمويل جرائم الأسد. والأمر الجدير بالتفكير هنا هو طالما أن الرئيس أوباما يحاول الآن محاصرة الروس من خلال فرض عقوبات جديدة عليها فلماذا لا يتم الأمر نفسه بحق إيران الراعي الرسمي لحالة اللااستقرار بمنطقتنا من العراق إلى سوريا، ومن اليمن إلى لبنان؟ حينها لن يصاب نظام إيران بالجنون وحسب، بل وبالألم السياسي المؤثر.



(صحيفة الشرق الأوسط)
 
الصين تعرب عن مخاوفها من انخفاض سعر صرف الروبل الروسي

كين 18 ديسمبر 2014 (شينخوا) أعرب منظمو النقد الأجنبي الصينيون اليوم الخميس عن المخاوف من انخفاض سعر صرف الروبل الروسي، لكنهم أكدوا متابعة الوضع .
وقال وانغ يون قوي المسؤول الرسمي في مصلحة الدولة للنقد الأجنبي خلال مؤتمر صحفي في بكين إن على الشركات الصينية والمؤسسات المالية أن تمضي قدما وتتبادل التسهيلات لتجنب المخاطر.
وانخفض سعر صرف الروبل الروسي إلى مستوى تاريخي قبل يومين قبل أن ينتعش بشكل معتدل، حيث استقر سعر الصرف بواقع 100 روبل مقابل 10.27 يوان (1.65 دولار أمريكي) يوم الخميس.
وأضاف وانغ بأن الوضع لم يؤثر على تدفق رأس المال متعدد الجنسيات في الصين، ولكن الوضع سيستمر ليتم تقديره، لافتا إلى أن الصين وروسيا شريكان تجاريان مقربان، وأن وضع التجارة الثنائية سليم ومن المتوقع أن يستمر على هذا النحو .
وارتفع حجم الصادرات الصينية إلى روسيا بنسبة 10.5 بالمئة على أساس سنوي، مقابل 2.9 بالمئة للواردات خلال الأرباع الثلاثة الأولى من العام الجاري ، حيث بلغ مستوى التجارة 70.78 مليار دولار أمريكي .


 
امريكا تسدد ضربه قويه لروسيا في كوبا روسيا الغبيه الغت ديون على كوبا هذه السنه بقيمة 32 مليار دولار ثم ذهبت كوبا الى التصالح مع امريكا وسوف تصبح كوبا منطقة نفوذ امريكي بدل روسيا

موسكو تقارن نفسها بهافانا: حين تخنق أميركا كوبا بـ"العناق"

شغلت وسائل الإعلام العالمية، كلمة الرئيس الأميركي باراك أوباما، التي توجّه خلالها إلى الشعب الأميركي، أمس الأربعاء، معلناً عن تطبيع العلاقات مع كوبا، كما أثارت اهتمام الأوساط السياسية الروسية، وردود فعل حذرة بين المسؤولين الروس. قال أوباما في كلمته، إن "الولايات المتحدة تغير اليوم، علاقاتها مع شعب كوبا. لقد بدأنا بتطبيع العلاقات بين بلدينا". واعترف أن "نظام العزل لم يعمل وقد آن أوان نهج جديد".
وقد سبق إعلان أوباما لهذا القرار التاريخي، مكالمة هاتفية جمعته بالرئيس الكوبي راؤول كاسترو، استغرقت أكثر من 45 دقيقة، وقد أعلن ممثل البيت الأبيض أنها شكلت "الاتصال الأول بين زعيمي البلدين منذ أكثر من 50 سنة". مع العلم أن العلاقات الدبلوماسية بين هافانا وواشنطن تم قطعها سنة 1961، بعد قيام الثورة الكوبية التي استمرت من سنة 1953 حتى 1959. وبنتيجة الثورة، تم تأميم مئات الشركات الأميركية العاملة في كوبا. وقامت الولايات المتحدة بحصار كوبا اقتصادياً، كما مُنع المواطنون الأميركيون من زيارة هذه الجزيرة. وطوال سنوات المواجهة بين كوبا والولايات المتحدة، تلقت هافانا دعماً من موسكو، إلا أنها عانت صعوبات اقتصادية كبيرة مع انهيار الاتحاد السوفييتي، إلى أن تذكرها الكرملين هذه السنة. ففي يوليو/تموز 2014، وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مرسوماً يقضي بإلغاء ديون كوبا لروسيا الاتحادية البالغة 32 مليار دولار. وتبيّن بعدها أن روسيا حصلت على إمكانية العودة إلى استخدام مركز "الرادار" في لورديس القريبة من هافانا. وفي ردود الفعل الروسية على تطبيع العلاقات بين واشنطن وهافانا، كتب نائب رئيس الوزراء الروسي، ديمتري روغوزين، على حسابه في "تويتر" أنه "منذ الآن، سيقومون بالخنق (أي خنق كوبا) عن طريق العناق". كما نقلت وكالة "إنترفاكس" عن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، قوله، إن "إعلان اليوم يلقى لدينا صدى إيجابياً. فنحن لا نرى أن اتخاذ الأميركيين لعقوبات من جانب واحد، أينما كان، له أساس قانوني. وبالتالي، فنحن نرحب بالإعلان الذي تم، وسوف نراقب ما سيحصل لاحقاً في هذا المجال". كما نقلت وكالة "تاس" عن رئيس مجلس الفيدرالية الروسي، فلاديمير جبّاروف، قوله إن "هذا مهم بالنسبة لكوبا، فالبلد يخرج من العزلة التي حشره فيها الأميركيون على الدوام. وأظن أن هذا مثال جيد على أن العقوبات لا تؤدي الدور الذي يراهن عليه من يفرضها أبداً". كما أعلن مدير "معهد الولايات المتحدة وكندا" في أكاديمية العلوم الروسية، سيرغي روغوف، عن وجهة نظره في الأمر لوكالة "تاس" قائلاً: "وجهت روسيا نشاطها في السنوات الأخيرة نحو أميركا اللاتينية. ولم يكن إلا أن يلاحظوا ذلك في واشنطن. ومع ذلك، فمعظم بلدان أميركا اللاتينية تربطها علاقات اقتصادية وسياسية بالولايات المتحدة الأميركية أقوى مما تربطها بروسيا. وكوبا الآن، بعد عودة العلاقات الدبلوماسية، ستكف عن أن تكون استثناء من هذه القاعدة". - See more at:
 
كل دول العالم لا يهمها الا مصلحتها لكن انا قصدي ان يكون هناك مساحة كافية للتحرك لدول العالم الثالث مثلنا فمن يستفيد من وجود اكثر من قطب عالمي هي الدول التي تقع تحت مظلة هذه الاقطاب

مصر مثلا من الذي دعمنا عسكري و سياسيا حتي استطعنا الدخول في حرب مع اليهود و تحرير سيناء اليس الاتحاد السوفيتي
ثم بعد انتهاء مرحلة الحرب و عدم تقديمها اي شيء جديد و الدخول مرحلة التفاوض من الذي دعمنا في خيارنا هذا اليست الولايات المتحدة القطب الاخر حتي لو لم تكن محايدة الي حدا ما ضد الرفض السوفيتي لتوجهنا
من الذي دعمنا عسكريا في الوقوف هذه المره ضد التعنت السوفيتي و تحرشات ليبيا بايعاز منه اليست الولايات المتحدة
تاريخياً اتفق معك لكن في الوقت الحالي
الخلاف مع روسيا هو في الشأن السوري
روسيا دعمت الاسد عسكرياً وسياسياً
الحرص الروسي على العلاقه مع العرب لم يهتم لها ولم يحرص عليها
الان قدمت ايران وروسيا خطة تتضمن بقاء الاسد اي عقل ومنطق يقبل بهذا الأمر
بعد كل هذه الجرائم في سوريا ويأتي الروسي ليقدم هذه الخطه التي لن يقبل بها احد سوى ايران
امركيا ساهمت ولا احد ينكر ذلك بأنها ضخمت التعنت الروسي وجعلت له دور أكبر من حجمه
ودور امريكا رمزي جداً في موضوع سوريا
ورقة النفط هي احدى الاوراق وليست الاخيرة التي بيد العرب
 
هذا مقال مهم يثبت كلامي ان روسيا لا تأثير كبير لها على الاسد على عكس ايران

ماذا يريد "قيصر" روسيا وماذا يستطيع؟

تكليف « القيصر» فلاديمير بوتين، نائب الوزير ميخائيل بوغدانوف بالملف السياسي للحل في سوريا ومتابعة لبنان، يعني تفويض «الحمائم» بعد أن تعب «الصقور» ممثلين بوزير الخارجية لافروف طوال ثلاث سنوات في إقناع أحد أن القبضة الحديدية في الحرب هي التي تنتج الحل. أبعد من ذلك إن «القيصر»، اقتنع أن استمرار الحرب في سوريا لم يعد منتجاً في ظل تنظيم «داعش» ونموه وانتشاره غير الطبيعي والاستثنائي. وهذا يدل على حالة لم ترصد لأنه ليس وراءها حزب أو دولة أطلقتها. الخطر كبير ويطال روسيا نفسها وليس الغرب فقط. الجمهوريات الإسلامية المحيطة بروسيا إضافة الى المسلمين الروس، وهم بالملايين، يشكلون خزاناً بشرياً متفجراً.

هذا كله مهم، والأهم أن «القيصر» والعواصم الغربية، كما تُجمع المصادر المتابعة في باريس، يَرون أن سوريا حالياً لم تعد موجودة وأنه كلما طالت الحرب غاصت في الضياع والتمزق والتحول الى إمارات تتنافس في ما بينها في توليد العنف والإرهاب وتوريده الى العالم بعد أن تمكن «داعش» من استقطاب أكثر من عشرة آلاف أجنبي لا يعرف معظمهم الإسلام قبل انخراطهم، الى درجة تنفيذ عمليات انتحارية. لذلك كله كلما تقدم الحل السياسي خطوة تراجع الخطر الداعشي وتفتت سوريا الى إمارات خطوات.

السؤال «هل يستطيع بوغدانوف مهما كانت نياته طيبة ومساعيه مكثفة وفعالة من النجاح والتوصل ولو الى بداية حلٌ؟».

لو كانت موسكو وحدها في «الملعب» السوري كان يمكن الكلام عن نجاح مبرمج. المشكلة أنه في سوريا تدور حرب من أبشع أنواع الحروب الباردة زائد تعدد القوى المنخرطة التي معظمها لا يهمها ماذا يقول الآخرون، زائد وجود عقدة اسمها بشار الأسد. موسكو تعرف جيداً وبالعمق أنها لا تملك النفوذ الضروري لإقناع الأسد بما تريده، خصوصاً أن الحل النهائي يقتضي رحيله، إذ لا أحد يريد أو يتجاسر على القول إن الاسد موجود في الصيغة النهائية للحل، لأن شرعيته انتهت حتى ولو فاز في عشر انتخابات رئاسية. الأهم أن الكلمة الحاسمة في مصير الأسد تصدر من طهران وليس من موسكو. إيران هي التي بقرار من المرشد آية الله علي خامنئي حصّنت الاسد وأبقت عليه، بالسلاح والمال والخبراء العسكريين والمسلحين من «حزب الله» والميليشيات العراقية ومؤخراً من الأفغان. لذلك كله يجب التفاوض مع طهران.

طهران تقاتل في سوريا ليس حباً بالأسد، وإنما لأن مشروعها بأن تكون قوة إقليمية كبرى لها حق المشاركة في التخطيط والتنفيذ، والعائدة مع الولايات المتحدة الأميركية على مساحة الشرق الأوسط. عندما يقال مصالح يعني أن كل ما يخدم المصالح ويحققها ممكن وجائز وأحياناً ضروري. طهران مستعدة في لحظة معينة للتخلي عن الأسد وهي حالياً تتقدم بسرعة على باقي الخيارات. لكن وبالتأكيد فإن طهران تريد ثمناً مرتفعاً لذلك. وهو في جميع الأحوال لن يقدم لـ«القيصر» وإنما ضمن التسوية النهائية مع واشنطن، لذلك قيل إن موسكو لم تكن مستعجلة على إبرام طهران الاتفاق النووي النهائي مع واشنطن، لأنه حكماً سيتبعه تفاهمات على مختلف الملفات السياسية.

بوغدانوف يريد أيضاً تقديم موسكو بأنها قادرة من خلال فصل الملفات، العمل على حلها. لذلك ينشط في لبنان للمشاركة في إخراجه من الفراغ الرئاسي، على أساس وجود رياح دولية وإقليمية مؤاتية، وأن الحل يحدد وجهة بوصلة العمل في سوريا. لذلك يعمل على استطلاع الساحة اللبنانية من دون اي تحفظ على أي «لاعب».

كل الجهود الروسية تبقى معلقة على ما تريده واشنطن، ذلك إذا كان بشار الاسد قادراً على ضرب الحل فكيف واشنطن؟ حتى ولو لم ينجح مبعوث «القيصر» فإنه على الأقل يخفف من وطأة الخوف من المستقبل، علماً أن الجميع شريك الى ما وصلت اليه الأوضاع في المنطقة، عندما تركت سوريا لمصيرها بإدارة الأسد.

الآن عندما يسمع اي سوري أن العالم خائف من تطور الحرب الداعشية، فإنه لا شك يشعر للأسف، بنوع من الراحة لأن الجميع شركاء في صناعة كارثته.
هناك مسعى روسي ايران
لجذب الدول وبالذات تركيا لقبول الخطة الروسية الايرانيه
وقدمت خلال زيارة اردوغان لإيران ورفضتها تركيا
المسعى واضح هو لعزل العرب لوحدهم والتضييق عليهم
لكن موقف تركيا واضح وصارم
صحيح ان ايران لاتقاتل من اجل الاسد بل من اجل مشروعها الفارسي
انتصار الثورة السورية ليست مرتبطة فيها فحسب بل ايضاً مرتبط بها شعبين اخرين هم اللبناني والعراقي
وانتصار الثوره يعني نهاية ايران في كل من سوريا ولبنان والعراق
 
bwtyn_0.jpg



توقَّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن يكون بين السعودية وأمريكا اتفاق على خفض أسعار النفط لمعاقبة إيران والإضرار بروسيا وفنزويلا.



وقال بوتين، في مؤتمره الصحفي السنوي، الخميس (18 ديسمبر 2014)، ردًّا على سؤال حول تدهور أسعار النفط: "كلنا نرى تراجع أسعار النفط، وهناك كثير من الأقاويل حول الأسباب التي تقف خلف ذلك، هل هناك اتفاق بين أمريكا والسعودية لمعاقبة إيران والتأثير في الاقتصادين الروسي والفنزويلي؟ ربما".



واعتبر الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الروسية والبنك المركزي لمواجهة الأزمة "مناسبة"، مؤكدًا أنه سيتم اتخاذ تدابير عاجلة وفعَّالة لمواجهة الصعوبات، معترفًا بأن بلاده تشهد أزمة اقتصادية، لكنها ستعود إلى تحقيق النمو في غضون عامين، على أقصى تقدير.



وأكد الرئيس الروسي أن اقتصاد بلاده سيتعافى، وأن الروبل سيستقر، إذا تغيرت العوامل الخارجية نحو الأفضل، مشيرًا إلى أن انخفاض أسعار النفط العالمية سيشجع روسيا على تنويع اقتصادها.



وكان وزير البترول المهندس علي بن إبراهيم النعيمي، أكد أن "هناك تحليلات غير صحيحة، يتم تداولها بين الحين والآخر، مثل ربط القرارات البترولية بأهداف سياسية. هذه التحليلات الخاطئة سوف تنكشف بلا شك"، مشيرًا إلى أن ما يمرّ به سوق النفط الآن هو مشكلة طارئة، سببها تضافر عدة عوامل في وقت واحد.
 
كوبا اخر قطعه في امريكا الشمالية والوسطي والكاريبي لا تخضع للولايات المتحدة وللشركات الامريكية في الطريق للاخضاع الان لا عزاء للروس او الصينيين الولايات المتحدة سياستها الخارجية تجاه دول نصف الكره الغربي ثابته منذ نهاية الحرب البارده المشكلة بالنسبة لكوبا ان الامريكيين لا يريدون عائلة كاسترو ولكنهم يريدون نظام ديموقراطي راسمالي يحكم فيه اي كوبي الا عائلة كاسترو ننتظر وسنرى ما سيحدث في كوبا اكيد مع الانفتاح والحرية والنحول الاقتصادي قد تحدث تغيرات شبيه لتلك في دول الربيع العربي بشكل سلمي
 
أولها منع أمريكا من الهيمنة على سوق البترول
كاتب أمريكي: السعودية أحرزت 3 أهداف من انخفاض أسعار النفط
a1410937712.jpg

الجمعة 27 صفر 1436 الموافق 19 كانون اﻷول (ديسمبر) 2014
دينا مصطفى- ترجمة (عاجل)


قال كاتب وخبير اقتصادي أمريكي إن السعودية نجحت في تحقيق 3 أهداف بعد إقناعها دول منظمة الأوبك بعدم خفض إنتاجها من النفط في ظل انخفاض أسعاره، معتبرًا أول هذه الأهداف الثلاثة هو منع الولايات المتحدة من الهيمنة على سوق النفط.



وفي مقال نشرته صحيفة "ذا ديزرت صن" الأمريكية المعنية بأخبار البترول،(18 ديسمبر 2014) قال مايكل سنايدر إن المملكة نجحت بهذا الانتصار الذي حققته خلال اجتماع المنطمة الأخير في فيينا في تحقيق 3 أهداف مهمة.



ورأى الكاتب أن أول هذه الأهداف هو نجاح المملكة في إقناع أغلب الدول الأعضاء بمنظمة الأوبك بأن طفرة النفط الصخري بالولايات المتحدة الأمريكية تشكل خطرًا كبيرًا على هيمنة المنظمة على سوق النفط العالمي.



وأوضح أنه في حال قيام المنظمة بخفض إنتاجها فهذا يعني أن المنظمة تعطي شركات النفط الصخري فرصة ذهبية للازدهار ومن ثم تقليل حصة المنظمة في سوق النفط العالمي وزيادة هيمنة الولايات المتحدة الأمريكية على العالم باعتبارها أكبر مصدر للبترول.



واعتبر الكاتب أن الهدف الثاني غير المعلن الذي نجحت المملكة في تحقيقه هو توحيد صف الدول الشرق أوسطية الأعضاء في المنظمة لوضع حد للتحالف الإيراني الروسي الذي يحاول سرًّا تغيير موازين القوى في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.



ودلل الكاتب على كلامه مستشهدًا بالاتهامات التي وجهتها المملكة إلى روسيا بأنها دائمًا تقدم الدعم التقني المطلوب لمساعدة إيران على النهوض بما لديها من تكنولوجيا نووية ومن ثم تهديد أمن دول المنطقة السنية،وفي مقدمتها المملكة ومصر.



وأشار الكاتب إلى الدور المحوري الذي تقوم به إيران في سوريا والذي تسبب في موت وتشريد الآلاف من أفراد الشعب السوري.



أما عن الهدف الثالث الذي حققته المملكة فهو أنها أوضحت للعالم أجمع أنها تستطيع بما لديها من احتياطي نقدي يوشك أن يقارب ترليون دولار، الصمود أمام هذا الانخفاض التاريخي لأسعار النفط، فيما على الجانب الآخر لن تستطيع شركات النفط الصخري الأمريكية الصمود كثيرًا أمام هذا الانخفاض الذي سيضطرها إلى الحد من نشاطاتها، سواء في التنقيب عن البترول أو استخراجه، نظرًا إلى أن التكلفة أصبحت تفوق العائد المادي.



وفي النهاية أكد الكاتب أن المملكة رأت في أزمة النفط الحالية فرصة سانحة لسحق أعدائها (روسيا وإيران)، وقد قامت المملكة بالفعل باستغلال هذه الفرصة بنجاح.



وكان اجتماع منظمة الأوبك الأخير الذي جرى في فيينا (27 نوفمبر 2014)، انتهى بموافقة أغلب الدول الأعضاء على القرار الذي ساندته المملكة برفض فكرة خفض المنظمة سقف إنتاجها في استمرار انخفاض أسعار البترول العالمية إلى أن وصلت نسبة انخفاض الأسعار إلى 35%.
 
عودة
أعلى