"بوتين" يبحث خفض الأجور وإجراءات تقشفية للحفاظ على كبرياء روسيا

بدلاً من رفع مستويات المعيشة التي حققها على مدار الخمسة عشر عامًا الماضية، يبحث الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" حاليًا خفض معدلات الأجور والمزيد من إجراءات التقشف في أسلوب حياة المواطنين كضريبة للكبرياء الروسي.
وظهرت بوادر ذلك في الثلاثين من نوفمبر/تشرين الثاني حينما تظاهر أطباء احتجاجا على خفض الوظائف كما أمر "بوتين" بتجميد زيادات الأجور المرتبطة بالتضخم لبعض الوظائف الحكومية.
يأتي ذلك في ظل استمرار تراجع العملة الروسية بالإضافة إلى تفاقم الوضع بأسواق النفط التي تواصل الهبوط مقارنةً بمعدلاتها في أول فترة تقلد فيها "بوتين" السلطة حينما كانت أسعار النفط تتراوح حول 140 دولارا للبرميل.
 
الكويت: النفط بـ65 دولارا للبرميل خلال 7 أشهر

رجح الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية، نزار العدساني، اليوم الاثنين، أن تظل أسعار النفط قرب 65 دولارا للبرميل خلال مدة تراوح بين 6 و7 أشهر إلى حين تأكد تعافي الاقتصاد العالمي أو تغيير سياسة "أبوك". وقال العدساني، في تصريحات صحافية نقلتها وكالة "رويترز": "أعتقد أن أسعار النفط ستظل قرب هذه المستويات بين ستة وسبعة أشهر أي عند حوالي 65 دولارا للبرميل إلى أن يتضح تعافي الاقتصاد العالمي أو إذا حدثت أزمة سياسية أو إذا غيرت "أوبك" سياستها الإنتاجية." وهوت الأسعار أكثر من 40% منذ يونيو/حزيران. ووصل سعر خام برنت في العقود الآجلة تسليم يناير/كانون الثاني إلى أدنى مستوى له في الجلسة 67.73 دولاار للبرميل، اليوم الاثنين. وفي اجتماع "أوبك"، الذي انعقد في 27 نوفمبر/تشرين الثاني المنصرم، بالعاصمة النمسوية فيينا، أبقت المنظمة على مستوى إنتاجها المستهدف عند 30 مليون برميل يوميا رغم توقعاتها بفائض في الإنتاج ودعوات من بعض الدول الأعضاء لخفض الإنتاج، من بينها إيران وفنزويلا. وأشار المسؤول الكويتي إلى أن إنتاج بلاده من النفط يبلغ حوالي 2.9 مليون برميل يوميا. وأكد أنه ليس معروفا حتى الساعة موعد استئناف الإنتاج من حقل الخفجي المشترك بين السعودية والكويت. وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، توقف الإنتاج مؤقتا في الحقل البحري، الذي يتراوح إنتاجه بين 280 و300 ألف برميل يوميا لأسباب تتعلق بالقواعد البيئية. وقال العدساني إن إجمالي الإنتاج الحالي من المنطقة المحايدة المقسمة بين البلدين العضوين في "أوبك" يبلغ 200 ألف برميل يوميا جميعها من حقل الوفرة البري، الذي تديره شركة النفط الأميركية العملاقة "شيفرون" - See more at:
 
أسعار النفط مازالت تتهاوى 66.19 $ / 63.05 $
لاحظوا ارتباط سعر النفط بسعر الغاز الطبيعي وانخفاض سعر هذا الأخير بحوالي 6 %
متوسط سعر النفط لهذه السنة انخفض إلى 72 $


Sans titre.png
 
شكرا لكل من شارك في هذا الموضوع .. وسعى الى تثبيته .. الحقيقة موضوع رائع ويمكن لنا تعلم الكثير منه .

شكرا للجميع
 
شكرا لكل من شارك في هذا الموضوع .. وسعى الى تثبيته .. الحقيقة موضوع رائع ويمكن لنا تعلم الكثير منه .

شكرا للجميع
الموضوع جميل
لكن هل سيتاثر البنزين عندنا في السعوديه
لان البنزين عندنا ارخص من الماء
وانا بصراحه سيارتي تستهلك البنزين بكثره هههه
 
الموضوع جميل
لكن هل سيتاثر البنزين عندنا في السعوديه
لان البنزين عندنا ارخص من الماء
وانا بصراحه سيارتي تستهلك البنزين بكثره هههه

ههههه ان شاء الله ما يتأثر يا صديقي .. تمنياتي لك ولسيارتك العزيزة ببنزين رخيص على طوووووووووووول ههههه
 
نقلا عن موقع العربية.نت

الكاتب : علي بن طلال الجهني

أسطورة أوبك والأسعار
لنفرض جدلاً أن دول منظمة «أوبك» اتفقت على خفض الإنتاج من 30 مليون برميل يومياً إلى 29 أو حتى 28 مليوناً، فهل سيتم تنفيذ ما تم الاتفاق عليه؟
الجواب بإيجاز شديد: كلا لن يتم التنفيذ.
والسؤال ما هي الدولة أو الدول التي ستنفذ خفض الإنتاج بقدر مليون برميل يومياً أو مليونين أو أقل أو أكثر؟
إن تاريخ منظمة «أوبك» الطويل يبين بوضوح أن من سيلتزم إذا اقتنع بصواب القرار بخفض الإنتاج هي دول الخليج العربية، أي السعودية والإمارات والكويت وقطر.
ولنفرض أيضاً أن دول الخليج العربية خفضت إنتاجها فعلاً، وفقاً لما تم الاتفاق عليه في ما يخص كل دولة من الدول الأعضاء في منظمة «أوبك»، فماذا سيحدث بعد خفض دول الخليج العربية كمية ما تنتجه من نفط؟
سترفع روسيا وكازاخستان، والأرجح أيضاً سترفع إيران وفنزويلا وأنغولا والإكوادور وربما نيجيريا، بل وكل دولة أخرى منتجة للنفط التقليدي وغير التقليدي إنتاجها بأكبر قدر تستطيعه، وعندما يعرف ذوو الشأن ما يحدث على أرض الواقع بالنسبة إلى مجموع ما ينتجه العالم أجمع وليس الدول الأعضاء في منظمة «أوبك» فقط، ستعود أسعار النفط إلى مستواها الطبيعي الذي يحدده مجموع ما يتم إنتاجه فعلاً ومجموع ما يتم طلبه فعلاً، إضافة إلى ما يتم توقعه من المطلوب والمعروض في المستقبل، في ظل ظروف نسبة النمو لاقتصاد العالم ككل آنياً وفي المستقبل.
انتشرت أسطورة قدرة منظمة «أوبك» الاستثنائية على تحديد الأسعار ورفعها متى تشاء إلى مستوى أعلى من المستوى الذي تمليه قوى الأسواق الحرة، ويظهر أن انتشار هذه الأسطورة لم يكن صدفة وإنما لأسباب سياسية بحتة للإساءة إلى سمعة العرب منذ أواخر السبعينات من القرن الماضي، وقبل أن يتشرف تنظيما «القاعدة» و«داعش» بإنجاز مهمة الإساءة الأعظم بأفعالهما المشينة بكفاءة يحسدان عليها.
وعلى أسس تحليلية موضوعية، فكي يستطيع أي كيان تكوين منظمة أو مجموعة احتكارية أو «كارتيل»، لا بد أن يفي هذا التنظيم بشرطين على الأقل، أولهما تطابق المصالح بين أعضائه أو على الأقل غياب تناقض المصالح، فهل تتطابق مصالح كل دولة عضو في منظمة «أوبك» مع كل دولة أخرى من الدول الأعضاء؟
تتكون منظمة «أوبك» حالياً من 12 دولة مستقلة لكل منها كامل سيادتها، ومن الواضح حالياً بل ومنذ بضعة عقود أن مصالح الدول الأعضاء في منظمة «أوبك» غير متطابقة وهناك تناقض مصالح في ما بينها على المستويات الاقتصادية والأهم على المستويات السياسية، فهل مصالح فنزويلا الاقتصادية والسياسية متوافقة مع مصالح العراق على سبيل المثال؟
والشرط الثاني الضروري لتكوين منظمة محتكرة (كارتيل) أن يسيطر أعضاء المنظمة مجتمعين على جل المنتج الذي يُزعَم أنهم محتكروه، وهذا ليس متحققاً حالياً ولم يتحقق سابقاً في منظمة «أوبك».
إن مجموع ما ينتجه العالم أجمع من النفط يقدر في أواخر 2014 بنحو 91 مليون برميل يومياً، وفي الوقت ذاته يقدر مجموع ما تنتجه الدول الأعضاء في منظمة «أوبك» بنحو 30 برميلاً يومياً، فحتى لو كانت مصالح جميع الدول الأعضاء في منظمة «أوبك» متطابقة تماماً على المستويات الاقتصادية والسياسية كافة، فهل يستطيع من ينتج أقل من الثلث من مجموع ما ينتجه العالم أجمع، أن يتحكم بالأسعار ارتفاعاً أو انخفاضاً؟
خلاصة الموضوع، لا يجهل أي مراقب متابع أن من المغري لمنتجي النفوط غير التقليدية في الولايات المتحدة الأميركية وكندا، وللدول المنتجة من داخل «أوبك» ومن خارجها التي تمر بأزمات اقتصادية خانقة، أن تطالب الدول الأفضل حالاً من اعضاء منظمة «أوبك» بخفض الإنتاج لرفع الأسعار ولو موقتاً. إن من يحاول التحكم في عوامل السوق كمن يريد أن يسد السيل بعباءته، ومصلحة الجميع تتحقق بترك عوامل السوق تحدد السعر الذي يحقق التوازن بين المطلوب والمعروض، فتقل احتمالات ودرجات اضطرابات الأسعار، واستقرار الأسعار يخدم مصالح المستهلكين والمنتجين معاً.

أعتقد هذا الدكتور عنده تحليل منطقي للموضوع. سبب إنهيار الأسعار هي زيادة الأنتاج من كل الدول الأعضاء والغير أعضاء في أوبك. موضوع الأسعار معقد جدا وصعب التحكم به من اي طرف. يا ترى ماذا تخبئ لنا الأيام القادمة ؟
 
في الحقيقه انا لدي وجه نضر بهذه الشي على مااعتقد ان هذه الانخفاض شيء طبيعي وما يتم الاتهام به دول الخليج والمملكه العربيه السعوديه هيه من خفضت الاسعار لتضر بروسيا باعتقادي هذه الكلام عار عن الصحه اعتقد ان سياسه المملكه العربيه السعوديه دائما ماكانت حكيمه وبعيده عن صراعات من هذه النوع اما مايجري اليوم له اسبابه منها بطئ النمو في اسيا واوربا وامريكا وزايده انتاج النفط الصخري وباقي النفوط الغير تقليديه وكذالك زياده الانتاج بشكل غير محسوب بنفوط الدول التي هي خارج منضمه اوبك هذي هيه العوامل الرئيسيه بهبوط الاسعار بهذه الشكل اصبح هناك فائض في العرض وطلب اقل من مستوى العرض مما سبب بتراجع واضح بالاسعار
وكذالك لونضرنا لرائيينا ان منضمه اوبك مستوى انتاجه كما هو لم يرتفع بالشكل الذي يسمح بالقول عليكم ان تخفضو الانتاج لذالك رائينا موقف اوبك بالاجتماع الاخير والذي انا برائيي مصيب بعدم تخفيض الانتاج لماذا تخفض اوبك الانتاج ودول خارج الاوبك لديها الحصه الاكبر من الانتاج والتصدير وهيه السبب الرئيسي بالانخفاض اما ان يتم الاتفاق بين اوبك وخارجها على التخفيض والالتزام واما لا
وهناك من سيكون اكبر المتضررين وهم كه الاتي
شركات النفط الامريكيه المنتجه للنفط الصغري والغير تقليدي
ايران
روسيا
 
مقال مهم جدا يبين الصدامات القادمه بين روسيا وايران وتحركات روسيه في تركيا لقطع الطريق على امداد ايران لاوروبا بالغاز

تقاطعات واشنطن وطهران وموسكو

غازي دحمان
9 ديسمبر 2014

تراقب الدول العربية، بحذر شديد، تطورات التفاوض الإيراني الأميركي، وتذهب معظم التحليلات إلى أن هذا المتغير العلاقاتي، في حال تحققه، سيكون له أثر سلبي كبير على الوضع العربي، وربما يساهم بإعادة صياغة النظام الإقليمي في المنطقة، وخصوصاً وأنه يتزامن مع الاعتقاد بوجود توجهات أميركية لفك الارتباط مع المنطقة، نظراً لتراجع قيمتها الإستراتيجية، والتوجه، تالياً، إلى تلزيمها لطرف إقليمي قوي، بعد أن يصار إلى صنع ترتيبات معينة، تساعد على إنتاج هذا الواقع. نظرياً، لا يمكن استبعاد مثل هذه الاحتمالات، فالعلاقات بين الدول، في ظل التفكير الواقعي الذي يحكم حقل العلاقات الدولية، محكومة بالمصالح المشتركة للأطراف، وهذه تحكمها المتغيرات السياسية والتقنية والاقتصادية، ذات الطبيعة المتحركة وغير الثابتة، وعلى ضوء ذلك، لا يمكن استبعاد حصول تطورات مهمة في العلاقة بين واشنطن وطهران، وخصوصاً في القضايا التي تتقاطع فيها مصالح الطرفين. وفي التطبيق العملي لممكنات هذا التطور العلاقاتي، ومجالاته، فإنه يصعب إدراجها في الفضاء العربي، لأسبابٍ، يتنافى بعضها مع منطق العلاقات الدولية، ويقع بعضها خارج قدرة الطرفين على تحقيقه، إذ من غير المنطقي أن تفاوض واشنطن طهران على ساحات تملك النفوذ فيها، ولها مصالحها القائمة حتى أمد مستقبلي بعيد، وتشكل جزءاً من أعمدة قوتها على الصعيد الدولي، كما تدرك كل من واشنطن وطهران أن النفوذ في المنطقة لا يتم منحه جائزة ترضية، ذلك الأمر تحكمه ديناميات داخلية، يظهر حتى اللحظة صعوبة التحكم بها. الأقرب إلى المنطق أن التأثير السلبي لتطور العلاقات الأميركية الإيرانية سيكون على الدور والمكانة الروسية في المنطقة والعالم، وستجري ترجمته بتأهيل إيران للعب دور البديل عن روسيا، في سد احتياجات الغرب الأوروبي من الطاقة، وفي هذا ستلعب واشنطن على وتر طموحات طهران ورغباتها في التقارب مع الغرب، وتحويلها إلى أكبر مورد للطاقة إلى أوروبا واحتلال الدور الروسي في هذا المجال، وينطوي هذا الأمر على حزمة من الأهداف الغربية، فعدا عن إضعاف روسيا اقتصاديا، تقوية التيار الإيراني المعتدل واحتواء إيران، اقتصاداً ومجتمعاً، عبر تشبيك اقتصادها بمنظومة الاقتصاد الغربي، وتنمية القطاعات التي تقدم خدمات للغرب، كالطاقة والسياحة. تدرك واشنطن هشاشة العلاقات الإيرانية الروسية، فهي، وإن بدت في لحظة متينة في الشكل، إلا أنها تأسّست على مبدأ "تحالف الضرورة" بالدرجة الأولى، كما أنها تنطوي على تناقضات عميقة، تمثل إشكالات نائمة، من السهل إعادة إحيائها عبر إطلاق دينامية تنافسية بين البلدين، تعيد وضع تلك التناقضات على السطح، والتي من أهمها الخلاف على توزيع حصص ثروات بحر قزوين، حيث تقف روسيا مع كازاخستان وأذربيجان في خلافهما مع إيران، كما توجد إيران في المناطق التي تعتبرها روسيا تقليدياً مجالاً خاصاً لمصالحها الاستراتيجية والتاريخية، مثل مناطق آسيا الوسطى والقوقاز، وبحر قزوين وسورية، وبالتالي، فإن تصادمهما محتمل على الدوام، كما لم يعمل الطرفان، جدياً، على تثبيت آليات لتطوير العلاقات بينهما، وجرى إدارتها على أساس "قضية تلو الأخرى"، في إطار توظيف كل منهما الآخر في علاقاته مع الغرب.

على مدار سنوات سابقة، صاغت كل من طهران وموسكو علاقاتهما البينية بحذر، وبتناسب عكسي، مع تطور علاقاتهما الغربية، وكان كل طرف منهما مستعد لبيع تلك العلاقة في سوق تفاوضه مع الغرب، وبناءً على ذلك، أسّسا منظومة علاقات مشرّعة نوافذها لاختراق غربي، كانا يستجلبانه، واليوم يمثّل لهاث طهران خلف دور إقليمي، أحد أكبر مداخل الاختراق الغربي لعلاقتها مع روسيا، ذلك أن تأهيل إيران لتكون البديل عن روسيا في مجال تزويد أوروبا بالطاقة، يعتبر أفضل بديل عن صناعة القنبلة النوويّة، ثم أن إيران، في نظر الغرب، لا تشكّل خطراً مثل روسيا، إذ على الرغم من امتلاك إيران نفوذاً معيناً في الشرق الأوسط، فإن معادلات هذه المنطقة أعقد من أن تتحكّم بها إيران، وحالة الاختلال في ميزان القوة لصالح إيران مؤقتة وعابرة، وكفيلة بإصلاح نفسها مع الزمن، كما تستطيع أميركا إدارتها وضبطها في إطار الصراع السني الشيعي الذي سيكون العنوان الأساسي للمنطقة عقوداً مقبلة، ويمكنها وضع آليات لاستمرار استنزاف إيران، وهي ترى أن ثمة تشكيلات جديدة تلد في المنطقة، ولا يمكن وقفها، وهي كفيلة بامتصاص فوائض ايران المستقبلية من الطاقة. غير أنّ لعب واشنطن على خط العلاقات الروسية الإيرانية، من شأنه تغيير المعادلات العالمية التي تتشكل، في الوقت الراهن، والتي تشكّل روسيا وإيران واحدة منها، ذلك أن إطلاق دينامية التنافس بينهما، بهذه الحدة، سيتحول مستقبلياً إلى صراع مؤكد على الأدوار ومناطق النفوذ، وسيكون بداية لتفكيك منظومة القوة المقابلة لأميركا في النظام العالمي، والتي تتمثل بدول "البريكس"، والتي تشكل روسيا وإيران أحد أصلب أعمدتها. يبدو أن موسكو كانت الأكثر قدرة على قراءة التطور في العلاقة بين طهران وواشنطن، فسارعت إلى تركيا، لتوقيع اتفاقات اقتصادية، في محاولة استباقية لضرب مشروع الطاقة الإيراني البديل، والذي قد يمر عبر الأراضي التركية، كما بدأت بمحاولة إعادة صياغة الواقع السوري لمصلحتها، عبر إيجاد بنية سياسية قريبة لها، تعبر من خلالها إلى تسويةٍ تضمن مصالحها على البحر المتوسط. - See more at:
 
برنت دون 64 دولاراً ولا خفض للإنتاج قبل اجتماع أوبك
الأربعاء 17 صفر 1436هـ - 10 ديسمبر 2014م
d678ddfa-191c-4d90-8497-07d092e861a4_16x9_600x338.jpg
علي النعيمي

العربية.نت
ألمح وزير البترول السعودي، علي النعيمي، إلى عدم وجود توجه لخفض مستوى إنتاج النفط قبل الاجتماع المقبل لمنظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك).

ورد النعيمي على سؤال عما إذا كانوا سيخفضون الإنتاج قبل اجتماع أوبك في يونيو المقبل بالقول: لماذا نخفض الإنتاج؟

وأفاد الوزير النعيمي بأن إنتاج المملكة بلغ مستوى يتراوح بين 9.6 مليون برميل و9.7 مليون برميل يومياً في نوفمبر الماضي.

وواصلت العقود الآجلة لبرنت خسائرها بأكثر من 4% دفعة واحدة لتهبط دون 64 دولارا للبرميل، وهو مستوى متدنٍّ جديد، بحسب رويترز.
 
مبروك للدول المستوردة
هاردلك للدول المصدرة المستهدفة ..
حرب البترول حرب سعودية بأمتياز لم تسلم
امريكا منها حتى يتحملها البقية ..
 
السياسة جنووون

عندك قضايا متعددة مع أشخاص متعددين
تحارب شخص بإحدى القضايا
في نفس الوقت تتعاون معه بقضية اخرى ضد طرف ثالث


حيرتني!
 
الموضوع جميل
لكن هل سيتاثر البنزين عندنا في السعوديه
لان البنزين عندنا ارخص من الماء
وانا بصراحه سيارتي تستهلك البنزين بكثره هههه
نعم... زيادة الرواتب في الطريق .. لكن مقابل سحب الحكومه الدعم عن المحروقات.. يعني علبة زيت كاسترول سوف تصبح 34 ريال
 
نعم... زيادة الرواتب في الطريق .. لكن مقابل سحب الحكومه الدعم عن المحروقات.. يعني علبة زيت كاسترول سوف تصبح 34 ريال
الدعم الحكومي في عدة مجالات
ام عن سحب الدعم عن المحروقات لم اسمع عنه
لكن هناك توجه يعتبر ممتاز جداً وجاء وقته
هو سحب الدعم عن التجار بالذات اللي يستوردوا المنتجات الاساسيه
وزارة التجاره فكرت مثلما فعلت الكويت تأسيس جميعات للسوبر ماركت
باسعار رمزيه تشتريها الحكومه وتبيعها بسعر رمزي وهذا دخل ميزانيه للحكومه الكويتيه
فما بالك إن طبقنا هذا النظام في السوق
بعض التجار لدينا عندهم طمع وجشع
منتجات الارز الهندي هذا العام سعرها هذا العام بربع سعره العام الماضي
بعد انسحب ايران منها وهي كان تتشتري اضخم الكميات وبأسعار عاليه
وانسحابها جعل التجار السعودي يأخذوا كميات كبيره
لكن السؤال هل ينزل سعر الارز الهندي بالتأكيد لا
المفروض وزارة التجاره تراقب اسار المنتجات في نفس البلدان أي انخفاض
لابد ان يقابله انخفاض الاسعار في السوق السعودي
بعض الدول تراقب تسعيرات المنتجات في البلدان الاساسيه وإن طبقنا هذا النظام
سيكون له تأثير قوي ومردود جيد
 
أسعار النفط مازالت تتهاوى 66.19 $ / 63.05 $
لاحظوا ارتباط سعر النفط بسعر الغاز الطبيعي وانخفاض سعر هذا الأخير بحوالي 6 %
متوسط سعر النفط لهذه السنة انخفض إلى 72 $


مشاهدة المرفق 12309
سعر الغاز على الحديد بعدما كان قبل سنوات أكثر من 10 دولار للوحدة لكن قطر دفعت الأسعار للإنهيار
الإنخفاض ليس كبيرا مقارنة بأسعار البترول
 
النعيمي: لماذا ينبغي علينا خفض الإنتاج؟.. والنفط يهوي 5% قرب 60 دولارا للبرميل
هوت أسعار النفط الخام بما وصل إلى خمسة في المئة اليوم الأربعاء لينزل الخام الأمريكي إلى أقل مستوى في خمسة أعوام قرب 60 دولارا للبرميل بعدما أظهرت بيانات ارتفاعا في المخزونات الأمريكية وبعد تأكيد وزير البترول السعودي على عدم وجود خطط لخفض الإنتاج. وانخفض سعر خام برنت القياسي العالمي لنصف قيمته تقريبا منذ بلوغه أعلى مستوياته فوق 115 دولارا للبرميل في يونيو حزيران إذ ساهم ارتفاع الانتاج الأمريكي وضعف الطلب في زيادة المعروض لم ترغب منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في التصدي لها. ومن المحتمل وقوع المزيد من الخسائر إذا تراجعت أسعار الخام الأمريكي عن حاجز الستين دولارا.

وتجاهل وزير البترول السعودي علي النعيمي تلميحات إلى أن المملكة أكبر مصدر للخام في العالم قد تخفض الانتاج لوقف انهيار الأسعار وتمسك بما قاله قبل نحو أسبوعين في فيينا بأن السوق ستترك لتصحح نفسها. وتراجع سعر خام برنت بواقع 2.60 دولار أو 3.9 بالمئة إلى 64.24 دولار للبرميل عند التسوية بعدما هوى السعر إلى أقل مستوياته منذ يوليو تموز 2009 عند 63.56. وانخفض الخام الأمريكي 2.88 دولار أو 4.5 بالمئة عند التسوية إلى 60.94 دولار للبرميل بعد تراجعه إلى 60.43 دولار مقتربا من أقل مستوى له في خمسة أعوام ونصف العام.

وردا على سؤال عما إذا كان يعتقد أنه سيكون من الضروري خفض الانتاج قبل اجتماع أوبك القادم المقرر في يونيو حزيران قال "لماذا ينبغي لنا خفض الانتاج؟ لماذا؟" جاء ذلك في تصريحات للصحفيين على هامش مؤتمر سنوي للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ في ليما عاصمة بيرو.

وتصريحات النعيمي هي الأولى بشأن السوق منذ اجتماع أوبك في 27 من نوفمبر تشرين الثاني الماضي حين قاوم دعوات لخفض الانتاج. وتمسك النعيمي بما أعلن في السابق وهو أن السوق ستترك لتوازن نفسها دون تدخل المملكة. ويمثل هذا تحولا في سياسة السعودية التي طالما تدخلت في السوق. ورغم تراجع أسعار النفط أكثر من عشرة دولارات منذ اجتماع فيينا لم يبد النعيمي أي قلق. وقال إن انتاج المملكة بلغ 9.6-9.7 مليون برميل يوميا في نوفمبر وهو رقم يتسق مع تقديرات أكتوبر تشرين الأول. وقال "لن يتغير هذا إلى أن يطلب زبائن آخرون مزيدا من النفط."

وعند سؤاله هل تعاني السوق من تخمة في المعروض رد قائلا "يمكنك أن تعرف من السعر." واضاف "أنتم من بلدان رأسمالية. تعلمون ما تفعله السوق. بالنسبة لأي سلعة .. ماذا تفعل؟ إنها ترتفع وتنخفض .. ترتفع وتنخفض." وعندما سئل عما إذا كان يشعر بالقلق بشأن أسعار النفط قال "هل رأيتموني قلقا قط؟" ووسعت أسعار النفط خسائرها المستمرة منذ شهور عقب اجتماع أوبك وهوت اليوم الأربعاء لأقل مستوى في أكثر من خمس سنوات دون 65 دولارا للبرميل.

كما أكد النعيمي أن الاتفاقية المناخية الجديدة المزمع إبرامها في عام 2015م يجب أن تبنى على مبادئ الاتفاقية الإطارية للتغير المناخي وعلى وجه الخصوص مبدأ المسؤولية المشتركة ولكن المتباينة لجميع الدول. جاء وفي كلمة وزير البترول الذي يرأس وفد المملكة العربية السعودية للدورة العشرين " لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي" المنعقد في ليما عاصمة بيرو، حيث استعرض معاليه رؤية المملكة فيما يتعلق بسبل التعاون لمواجهة مخاطر التغير المناخي، مؤكداً أهمية تحفيز ومساعدة الدول النامية في تحقيق أهدافها بدلاً من فرض الإجراءات عليها، على أن تأخذ الدول المتقدمة الريادة في ذلك.

وأوضح النعيمي أن معالجة القضايا التنموية الرئيسية كتباطؤ النمو الاقتصادي، والقضاء على الفقر، ومسائل الأمن الغذائي، يجب أن تتم من خلال تعزيز إجراءات التكيف مع آثار التغير المناخي، بالتوازي مع العمل على تخفيف انبعاثات غازات الدفيئة. وقال : "إن التكيف هو الحافز الرئيس لتحقيق التنمية المستدامة، وهو كذلك الوسيلة المثلى لتخفيف انبعاثات غازات الدفيئة, ونتفق مع شركائنا في الدول الصناعية على أن التخفيف له دور أساسي في معالجة ظاهرة التغير المناخي، ولكننا نرى أيضا أنه من الحكمة أن يؤدي التكيف دوراً مماثلاً للتأكد من جاهزية الدول لمواجهة الآثار السلبية في حالة عدم مقدرة المجتمع الدولي على تحقيق طموحاته بهذا الخصوص".

واختتم كلمته متحدثاً عن الخطوات العملية التي تتخذها المملكة في إطار التكيف والتنويع الاقتصادي والمنافع المشتركة للتخفيف من الانبعاثات، وذلك استجابة لقرار التنويع الاقتصادي الذي تم اتخاذه في الدوحة، حيث أشار إلى عدد من الإجراءات التي تتخذها المملكة لخفض انبعاثات غازات الدفيئة، بما فيها رفع كفاءة الطاقة، واستغلال طاقة الشمس والرياح، وبرنامج احتجاز الكربون وتخزينه (CCUS)، ومشروع الاستخلاص المعزز للنفط عبر حقن ثاني أكسيد الكربون، والتحويل من الوقود السائل إلى الغاز، فضلاً عن برامج المملكة للبحث والتطوير في مجال الطاقة النظيفة.

من جانب آخر، ترأس وزير البترول اجتماعاً للوزراء العرب ورؤساء وفود الدول العربية، عُقد على هامش مؤتمر الأطراف العشرين، دعا خلاله إلى توحيد مواقف الدول العربية وتنسيق الجهود فيما بينها لتحقيق أهدافها.
المصدر :
 
الرئيس الإيراني: مؤامرة سياسية وراء انخفاض أسعار النفط
دبي (رويترز) - اتهم الرئيس الإيراني حسن روحاني دولا لم يحددها بالاسم بالتآمر لخفض أسعار النفط وقال إن الانخفاض الشديد المفاجيء في أسعار الخام ليس بسبب عوامل اقتصادية فقط.
ومع تراجع أسعار النفط أكثر من 40 في المئة منذ يونيو حزيران الماضي تجاهد إدارة روحاني لتوفير مصادر بديلة للدخل. وأقرت إيران ميزانيتها للعام 2014 على أساس مئة دولار لسعر برميل النفط بينما يتداول سعر مزيج برنت دون 66 دولارا في الوقت الراهن.
وأبلغ روحاني اجتماعا للحكومة يوم الأربعاء "انخفاض أسعار النفط ليس مجرد أمر عادي أو اقتصادي وليس نتيجة للركود العالمي فقط.
"السبب الرئيسي له هو مؤامرة سياسية حاكتها دول بعينها ضد مصالح المنطقة والعالم الإسلامي وتصب في صالح بعض الدول الأخرى فقط."
وقال الرئيس الإيراني إنه أصدر أوامر لحكومته لاتخاذ إجراءات لتعويض تأثير انخفاض الأسعار لكن لم يقدم تفاصيل في هذا الشأن.
وسعت إيران وفنزويلا لخفض انتاج النفط لتعزيز الأسعار لكن منظمة أوبك قررت في اجتماعها الشهر الماضي إبقاء الانتاج عند مستوياته الحالية
المصدر :
 
عودة
أعلى