النفط يهوي 5% قرب 60 دولارا للبرميل
نيويورك (رويترز) - هوت أسعار النفط الخام بما وصل إلى خمسة في المئة يوم الأربعاء لينزل الخام الأمريكي إلى أقل مستوى في خمسة أعوام قرب 60 دولارا للبرميل بعدما أظهرت بيانات ارتفاعا في المخزونات الأمريكية وبعد تأكيد وزير البترول السعودي على عدم وجود خطط لخفض الإنتاج.
وانخفض سعر خام برنت القياسي العالمي لنصف قيمته تقريبا منذ بلوغه أعلى مستوياته فوق 115 دولارا للبرميل في يونيو حزيران إذ ساهم ارتفاع الانتاج الأمريكي وضعف الطلب في زيادة المعروض لم ترغب منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في التصدي لها.
ومن المحتمل وقوع المزيد من الخسائر إذا تراجعت أسعار الخام الأمريكي عن حاجز الستين دولارا.
وتجاهل وزير البترول السعودي علي النعيمي تلميحات إلى أن المملكة أكبر مصدر للخام في العالم قد تخفض الانتاج لوقف انهيار الأسعار وتمسك بما قاله قبل نحو أسبوعين في فيينا بأن السوق ستترك لتصحح نفسها.
وتراجع سعر خام برنت بواقع 2.60 دولار أو 3.9 بالمئة إلى 64.24 دولار للبرميل عند التسوية بعدما هوى السعر إلى أقل مستوياته منذ يوليو تموز 2009 عند 63.56.
وانخفض الخام الأمريكي 2.88 دولار أو 4.5 بالمئة عند التسوية إلى 60.94 دولار للبرميل بعد تراجعه إلى 60.43 دولار مقتربا من أقل مستوى له في خمسة أعوام ونصف العام​
 
الرئيس الإيراني: مؤامرة سياسية وراء انخفاض أسعار النفط

دبي (رويترز) - اتهم الرئيس الإيراني حسن روحاني دولا لم يحددها بالاسم بالتآمر لخفض أسعار النفط وقال إن الانخفاض الشديد المفاجيء في أسعار الخام ليس بسبب عوامل اقتصادية فقط.

ومع تراجع أسعار النفط أكثر من 40 في المئة منذ يونيو حزيران الماضي تجاهد إدارة روحاني لتوفير مصادر بديلة للدخل. وأقرت إيران ميزانيتها للعام 2014 على أساس مئة دولار لسعر برميل النفط بينما يتداول سعر مزيج برنت دون 66 دولارا في الوقت الراهن.

وأبلغ روحاني اجتماعا للحكومة يوم الأربعاء "انخفاض أسعار النفط ليس مجرد أمر عادي أو اقتصادي وليس نتيجة للركود العالمي فقط.

"السبب الرئيسي له هو مؤامرة سياسية حاكتها دول بعينها ضد مصالح المنطقة والعالم الإسلامي وتصب في صالح بعض الدول الأخرى فقط."

وقال الرئيس الإيراني إنه أصدر أوامر لحكومته لاتخاذ إجراءات لتعويض تأثير انخفاض الأسعار لكن لم يقدم تفاصيل في هذا الشأن.

وسعت إيران وفنزويلا لخفض انتاج النفط لتعزيز الأسعار لكن منظمة أوبك قررت في اجتماعها الشهر الماضي إبقاء الانتاج عند مستوياته الحالية.
 
هل صحيح ان احتياط النفط السعودي حاليا يكفي لمائة وعشرون سنة بانتاج 10 ملايين برميل يوميا ؟
 
دأت بوادرها في اجتماع فيينا وأمريكا تبحث عن حلول تقنية
صراع الاسعار بين النفط الصخري و"أوبك"..أكبر "خاسر" ينتصر!
362184.jpg

عيسى الحربي-سبق-الرياض: يبدو أن حرب الأسعار في أسواق النفط العالمية، باتت على المكشوف بين الأطراف المتصارعة، بعدما تأكد للجميع أن منظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك" ترفض أن يهدد أحد مهما كان، عرش النفط الأحفوري، كمصدر رئيسي لتوفير الطاقة في العالم، وأنها على استعداد تام لتكبد المزيد من الخسائر في سبيل تعزيز هيمنة نفطها في الأسواق العالمية.

وتعتمد "أوبك" على خبرات وتقنيات حديثة، تزيد من إنتاجها النفطي، وتقلل كلفة استخراجه من باطن الأرض فيما يبحث النفط الصخري عن مكان له في الأسواق العالمية، بيد أن ما يعيق سعيه هذا، كلفته العالية، بالمقارنة مع شقيقه "الأحفوري".

بؤر الصراع
منذ شهر يونيو الماضي، كان المحللون الاقتصاديون والمتابعون لمشهد أسواق الطاقة في العالم، يبدون اندهاشهم من تراجع أسعار النفط من 110 دولارات للبرميل، إلى نحو 66 دولاراً في هذه الأيام، في وقت تشهد فيه دول عدة في العالم صراعات طاحنة، في سوريا، واليمن وليبيا والعراق وأوكرانيا ودول في الجنوب الإفريقي، بخلاف الحرب الذي يشنها التحالف الدولي حالياً على تنظيم مايسمى بالدولة الإسلامية "داعش"، وأكدوا أنه كان من المفترض أن ترتفع أسعار النفط إلى 150 دولاراً، ولكنها بدلاً من ذلك، خسرت ما يقرب من 43% من أسعارها، ملمحين ـ آنذاك ـ إلى وجود شيء غير مفهوم في أسواق الطاقة العالمية.

كميات كبيرة
تتساوى أهمية النفط بين دول "أوبك"، وعلى رأسها دول الخليج العربي، وبين الولايات المتحدة الأمريكية، مع الاختلاف بينهما في نوع هذه الأهمية، ففيما تعتمد دول الخليج على إنتاج النفط وبيعه، لدعم اقتصاداتها ترجع أهمية النفط في الولايات المتحدة الأمريكية في أنها تستهلكه بكميات كبيرة، لتوفير الطاقة اللازمة لعملية الإنتاج الجبارة في أنحاء ولاياتها الـ50، ولذا من الطبيعي أن يحافظ كل فريق على النفط، ولكن من منظوره وأهدافه.

الولايات المتحدة الأمريكية، التي اكتشفت النفط الصخري في أراضيها، قررت أن تعتمد جزئياً على نفطها، وتستخرجه لتأمين أكبر جزء من الطاقة التي تحتاج لها، ووصل إنتاجها منه إلى نحو 8.6 مليون برميل يومياً، وهو ما لا يروق لدول "أوبك"، التي رأت أن تحارب ظهور هذا النوع من النفط في أسواق الطاقة العالمية، حتى لا يفقد نفطها "الأحفوري" مكانته التي يتمتع بها، فقررت أن تضخ كميات كبيرة من النفط في الأسواق، وقبلت بتراجع الأسعار إلى 66 دولاراً للبرميل، لسد الطريق أمام شركات النفط الصخري، خاصة أن كلفة برميل النفط الصخري تتراوح بين 70 و80 دولاراً، وهو ما عزز خسائر هذه الشركات، وأوصلها إلى 400 مليار دولار حتى الآن، ويجبرها على التوقف "القسري".

العرض والطلب
بوادر الحرب على النفط الصخري، بدأت في اجتماع منظمة "أوبك" الذي عقد أخيراً في فيينا، حيث قرر أعضاء المنظمة عدم تقليص الإنتاج عن 30 مليون برميل يومياً، لرفع الأسعار مجدداً، وتواصلت البوادر أيضاً فيما بعد من خلال تصريحات أكثر من مسؤول في المنظمة ذاتها، أعلنوا فيها صراحة أن الأسعار يحددها الطلب والعرض في السوق وليس "أوبك"، في إشارة واضحة أن دول المنظمة العالمية، راضية بحجم الإنتاج والأسعار الحاليين، حتى تتوقف شركات إنتاج النفط الصخري عن العمل.

الحلول التقنية
يرى محللون أن التفوق الجزئي لأعضاء أوبك، ربما لن يستمر طويلاً، مشيرين إلى أن أبحاث وتجارب الولايات المتحدة الأمريكية، وبقية الدول الأوروبية التي ظهر فيها النفط الصخري، لا تتوقف دقيقة واحدة، للوصول إلى تقنيات عالية، تقلل من كلفة استخراج هذا النفط، وتحميه من تربص دول "أوبك" به، مشيرين إلى أن الأبحاث تسير بخطى حثيثة، للوصول إلى كلفة مساوية لاستخراج النفط الأحفوري، الذي يقل عن 40 دولاراً للبرميل، مشيرين إلى أنه إذا تحقق هذا الأمر، فسيكون السوق والدول المستهلكة هي الحكم على جودة كل نوع من أنواع النفط، وتحديد درجة الاعتماد على أي منهما، بيد أن محللين ذكروا أن النفط الأحفوري يتمتع بميزة مهمة، وهي احتواء مشتقاته على البنزين، غير المتوفر في النفط الصخري، وهي نقطة ستصب في صالح فريق "أوبك" ومنتجي النفط الأحفوري.
 
بلومبرغ: الكويت تعرض خصومات بنحو 4 دولار تحت سعر القياس على نفطها للمشترين الآسيويين

قدمت الكويت خصومات على أسعار منتجاتها النفطية للمشترين من آسيا تعتبر الأكبر منذ عام ٢٠٠٨، لتنضم بذلك الى السعودية و العراق اللتان خفضتا أسعارهما في وقت سابق.
وقالت مؤسسة البترول الكويتية المملوكة لدولة الكويت في بيان اليوم بأنها تقدم تخفيضاً لعملائها بمقدار 3.95 دولار دون سعر القياس بالمنطقة وذلك لمبيعاتها النفطية للشهر المقبل.

ويعتبر هذا التخفيض هو الأكبر منذ عام ٢٠٠٨ مقارنةً بتخفيض 2.1 دولار عن أسعار السوق كانت قد قدمتها للشهر الحالي، وفقاً لبيانات جمعتها بلومبيرغ.
وكانت السعودية أكبر منتج للنفط في العالم قد خفضت أسعار البيع الرسمية مقارنة بسعر القياس لعملائها في آسيا و أمريكا يوم ٥ ديسمبر بعد أن قررت منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" الحفاظ عل سقف إنتاجها.

وبلغ حجم التخفيض لخام العربي الخفيف أعلى مستوى له في 14 عاما مقابل سعر القياس.
وعلق جيريت زامبو وهو تاجر نفط لدى شركة بايرش لاندزبنك في ميونخ في اتصال هاتفي مع بلومبيرغ بأنه في هذه الحالة من زيادة المعروض فإن الجميع يسعى للدفاع عن حصته في السوق، و أضاف بأن المنتجين يسعون إلى بيع إنتاجهم من النفط بأي قدر ممكن حتى مع انخفاض الأسعار.
و يتنافس المنتجون من الشرق الأوسط مع اقرانهم من أمريكا اللاتينية و شمال أفريقيا وروسيا للحفاظ على حصصهم في آسيا.
 
هل صحيح ان احتياط النفط السعودي حاليا يكفي لمائة وعشرون سنة بانتاج 10 ملايين برميل يوميا ؟

الاحتياطي المعلن للنفط بلغ 265 مليار برميل يقولون انه يكفي لسبعين سنه
وهناك احتياطي غير معلن امر الملك بعدم تنقيبه والاحتفاظ به للاجيال القادمه هناك تسريبات انه ضعف الاحتياطي الحالي
 
فنزويلا قد تدرس الحاجة لاجتماع طارئ لـ"أوبك" بعد الربع الأول

قال وزير الخارجية الفنزويلي رفاييل راميريز يوم الأربعاء إن بلاده ستقيم الحاجة لعقد اجتماع طارئ لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بناء على أداء اسعار النفط في الربع الأول من العام المقبل.
وقال راميريز إنه ينبغي لأوبك ألا تترك السعر للسوق ويجب أن تتحرك. وأضاف "هذا ما يجب علينا القيام به.. هذا هو عملنا."
وأضاف الوزير أن بلاده عقدت اجتماعات ثنائية مع كل الدول أعضاء أوبك لبحث الأسعار وما ينبغي القيام به تجاهها. وتعتقد فنزويلا أن مئة دولار سعر مناسب لبرميل النفط.
وشغل راميريز في السابق منصب وزير النفط
 
هل يصبح الغاز وقودا لتسخين الحرب الباردة؟
9AP933776824807.jpg


فيما يرى مراقبون أن النزاع الحالي بين روسيا والغرب لم ولن يصل لحدود الحرب الباردة، يؤكد آخرون أن الحرب الباردة بين روسيا وحلف شمال الأطلسي لم تنته أبدا، وإنما جرى تجميدها منذ العهد السوفييتي، والنزاع على خطوط نقل حوامل الطاقة ليس إلا وقودا مناسبا لتسخينها.


الملاحظ أن حمى طرق نقل الطاقة في الأوساط الأوروبية تفاقمت منذ أن قال بوتين خلال زيارته الأخيرة لأنقرة "إذا كان الغرب لا يرغب بتنفيذ مشروع غاز الخط الجنوبي، فإن هذا المشروع لن ينفذ"، معلنا بذلك تجميد المشروع، ومعربا في الوقت ذات عن توجه موسكو القوي بجعل الأراضي التركية معبرا لغازها إلى الدول الأوروبية عوضا عن أوكرانيا.

ووقّعت موسكو وأنقرة خلال هذه الزيارة سلسلة من الاتفاقيات، أبرزها بناء خط أنابيب بحري يربط بينهما عبر البحر الأسود بطاقة سنوية 63 مليار متر مكعب يذهب منها 14 مليار متر مكعب إلى تركيا، وذلك بعد أن وضع الرئيس بوتين "بوان فينال" على نص اتفاقية المشروع الروسي ـــ الإيطالي لبناء أنبوب غاز "ساوث ستريم" الذي يعارضه الاتحاد الأوروبي بذريعة رفض بلغاريا للمشروع، فيما تكمن الأسباب الرئيسية لهذا الاعتراض في الضغوطات الأمريكية على أوروبا لمعاقبة روسيا على موقفها من أوكرانيا.

وكان بوتين أعلن زيادة كمية الغاز الروسي المصدر إلى تركيا وخفض سعره، مشيرا إلى أن روسيا قد تتعاون مع أنقرة لإنشاء مجمع للغاز الطبيعي على الحدود مع اليونان يمكن أن يصبح في المستقبل حوضا كبيرا لمخزون الغاز الطبيعي ليس القادم من روسيا فقط، وإنما للغاز الأذربيجاني ولاحقا التركماني الذي قد تنقله أنابيب مشروع "تانار" إلى الحدود اليونانية، ومنها إلى ألبانيا وإيطاليا بواسطة أنابيب مشروع "تار". وقد يعاد إحياء مشروع "نابوكو" شبه المنسي للغاز التركماني المخصص إلى دول وسط القارة العجوز ما قد يجعل من تركيا دولة محتكرة لتصدير الغاز الطبيعي إلى أوروبا.

وهذا هو عقاب بوتين لأوروبا من جهة، ومن جهة أخرى هو الحلم الذي راود الرئيس التركي أردوغان منذ أمد بعيد وكان يستعد له مقابل أي تنازلات يستوجب عليه تقديمها حتى لو كانت في الملف السوري، ليعرب عن تطلعاته الإمبراطورية في العثمنة التي مازال يفشل في تحقيقها، ولينتقم من شركائه الغربيين الذين جعلوه ينتظر أمام أبواب الاتحاد الأوروبي سنوات طويلة ولم يفتحوا له الباب للدخول إليه حتى اليوم.

فإذا كان الغرب بقيادة الولايات المتحدة يجيد اللعب بالدمى في شرق أوروبا لعرقلة العلاقات الروسية الأوروبية، فإن روسيا أعلنت صراحة وبوضوح دون خبث أو مراوغة عن خروجها من اللعبة وتسليم ملف الغاز إلى تركيا التي ستكون محاورا رئيسيا في نقل الغاز الروسي إلى جنوب شرق أوروبا، في حين يعلم الغرب تماما أن تركيا بالرغم من كونها عضوا أطلسيا، إلا أنها لن تكون ذلك المحاور المرن الذي يمكن التفاهم معه بسهولة ما قد يمّكن تركيا من الدخول إلى الاتحاد الأوروبي عبر أنابيب الغاز الروسي.

لذا سارع بويكو باريسوف رئيس الحكومة البلغارية بعد تأكده من النوايا الروسية بوقف العمل بمشروع الخط الجنوبي نتيجة المماطلة الغربية للإعلان عن أن اجتماعا لوزراء طاقة الدول المشاركة في مشروع "ساوث ستريم" سيعقد في التاسع من شهر كانون الأول / ديسمبر الجاري، حيث سيجري بحث المسائل المتعلقة بالحزمة الثالثة لمشروع الطاقة في الاتحاد الأوروبي، مؤكدا أن "العمليات التحضيرية لم يتم توقيفها، وموعد التاسع من الشهر الجاري للقاء وزراء الطاقة في الدول المشاركة بمشروع "الخط الجنوبي"، حيث سيتم حل جميع المسائل بما فيها المغلف الثالث الخاص بالطاقة"، حسب اعتقاده.

من جانبه سارع جان كلود يونكر رئيس اللجنة الأوروبية للإعلان عن أن الاتحاد الأوروبي سيعمل كل ما في وسعه لتطبيع العلاقات مع روسيا لافتا إلى أن ذلك لا يتعلق بالجانب الأوروبي فحسب لأن "رقصة التانغو يؤديها شخصان" مضيفا "نعم، إن روسيا هي مشكلة استراتيجية بالنسبة لنا اليوم ولكنني آمل أن تصبح مجددا شريكنا الاستراتيجي وستعمل اللجنة الأوروبية كل ما في وسعها من أجل ذلك".

بدورها روسيا لم تتأخر في الإجابة على "الجزرة" الأوروبية حيث جاء الرد سريعا على لسان الرئيس بوتين في كلمته إلى الجمعية البرلمانية للأتحاد الروسي مشيرا إلى أن المطلوب ليس التلفظ بكلمات فضفاضة وعبارات طنانة ولكن "إذا كانت السيادة الوطنية لدى بعض الدول الأوروبية أصبحت من الكماليات المنسية فإنها بالنسبة لروسيا مبدأ ثابت في الحياة والوجود" مشيرا إلى أنه لو لم يحدث ما حدث في أوكرانيا لكانوا (الولايات المتحدة) اختلقوا عراقيل جمة أخرى لتقويض تطور القدرات الروسية المتنامية.

وأكد الرئيس بوتين أن روسيا لا تنوي الدخول في سباق مكلف للتسلح ولكنها ستعمل على تعزيز قدراتها بحيث لا يمكن لأحد التفوق عليها ولتكون قادرة على حماية العالم بكل تنوعه باحثة في الوقت ذاته عن الشركاء في كل أرجاء العالم بما في ذلك في أوروبا وأمريكا والشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا.


...المزيد:
 
واضح بعد شهر من بداية هذه الحرب الاقتصادية أن هناك اطراف تضررت ضرر بالغ

فنزويلا .. اتوقع انهيار قريب وثورة داخلية ضد الرئيس الفنزويلي لأن سعر 60 دولار يعني أن الحكومة الفنزولية غير قادرة على الايفاء بإلتزاماتها

روسيا .. واضح التأثير الكبير على الاقتصاد الروسي والآن روسيا ستحتاج الى عائدات غازها ولن تلوح بإستخدامه كورقة ضغط كما أنها ستفقد كثير من الاستثمارات وستهرب كثير من الاموال من روسيا بما فيها اموال الهوامير الروس وهذا سيحدث شرخ كبير في منظومة الحكم الروسية المبنية على مافيات النفط والغاز والسلاح

إيران .. هذه الدولة لا تعتبر شعبها أولوية لذلك لايمكن قياس مدى تأثرها لكنها بالتأكيد ستتأثر في جوانب دعمها للمنظمات الارهابية التابعة لها والحقيقة إيران تستطيع الصمود لسنة او سنتين لكن أكثر من ذلك سيؤدي لإنهيارها .. حصولها على اتفاق نووي سيسهل صمودها نوعاً ما ..

العراق .. برأيي هو أشد الخاسرين فهو الآن سيضطر لخفض ميزانياته مع حرب تستنزفه وسيكون الوضع العراقي مأساوي جداً جداً
 
حررررررب بارده
انتجتها التدخلات الايرانيه في الشؤون العربيه والفيتو الروسي ضد الشعب السوري وصعود النفط الصخري اجراءات ضروريه لكي تحافظ دول اوبك على مكانتها . وقبل ذلك تكسير مجاديف المعنيين
الشرق الاوسط يتمزق بسبب ايران والفيتو الروسي لذلك لابد من تحطيمهم بالتأكيد سوف تخسر دول الخليج ولكن ليس بقدر التمزق الذي سيصيب ايران وروسيا .
 
يرى محللون أن التفوق الجزئي لأعضاء أوبك، ربما لن يستمر طويلاً، مشيرين إلى أن أبحاث وتجارب الولايات المتحدة الأمريكية، وبقية الدول الأوروبية التي ظهر فيها النفط الصخري، لا تتوقف دقيقة واحدة، للوصول إلى تقنيات عالية، تقلل من كلفة استخراج هذا النفط، وتحميه من تربص دول "أوبك" به، مشيرين إلى أن الأبحاث تسير بخطى حثيثة، للوصول إلى كلفة مساوية لاستخراج النفط الأحفوري، الذي يقل عن 40 دولاراً للبرميل، مشيرين إلى أنه إذا تحقق هذا الأمر، فسيكون السوق والدول المستهلكة هي الحكم على جودة كل نوع من أنواع النفط


لو حدث هذا الأمر فعلا فسوف يكون كارثة على دول أوبك
لأن هناك العديد من الدول التي سوف تتحول من مستورد إلى منافس للمنتجين التقليديين في سوق النفط

dddd7.png
 
إذا وصل النفط لبين 40 - 45 دولار ( وهو ماسرب عند بدء الأزمه من مصادر ربما استخباراتيه ) سيكون فعلا السبب سياسي بأمتياز كونه سينخفض اجمالي دخل السعوديه لمبلغ 518 مليار ريال في العام من البترول وهو ماسيوقف من مشاريع مستحدثه بالنسبه للسعوديه ويتزامن ذلك مع انتهاء وقت صفقة ال 60 مليار مع الولايات المتحده المحدده بعام 2015 وكذلك صفقة التايفون بمعنى انتهاء التزاماتها الخارجيه لكن لن يأثر على المشاريع القائمه أو المقررة لأن مبالغها مرصوده ومحجوزه من السابق وبعضها منذ أعوام وسيضرب النفط الصخري الذي سيتراجع انتاجه لكلفة أستخراجه العاليه التي تصل ل70 دولار! لكن من ناحيه ثانيه سترتفع قوة الدولار مما يخفض في اسعار كثير من السلع بمعنى ان الأقتصاد الأمريكي كاسب أكثر من خسارته في ابطاء انتاج البترول الصخري وبقراءة سريعه للوضع فسيكون الأمر والله اعلم كالتالي :-
ايران ستعاني من عجز يصل لأكثر من 65% في موازنتها وهو رقم هائل سيفرض عليها الرضوخ للمفاوضات النوويه للأفلات من العقوبات الأقتصاديه ومن ناحيه ثانيه سيتضرر دعمها المادي لأذرعها الأرهابيه في سوريا والعراق ولبنان واليمن وسداد التزاماتها في الجزيرة المستأجره من ارتيريا ودعم انشطتها وستتغير خارطه القوى وسيفرض عليها حل في سوريا ولبنان واليمن والعراق هي لازالت تحاول الأفلات منه بأي شكل لكنه سيقترب كل يوم بشكل أشد وتعول على انها ستصبر لاقصى مدى ( معركة من يصبر أكثر ) كما أن ذلك سيفرض عليها عدم الوفاء بوعودها لعمان ( بن علوي ) بمبلغ 30 مليار دولار وجسر بري في مضيق هرمز في حال نجاح مفاوضاتها النوويه والصمت عن الوضع اليمني وأبطاء الوحدة الخليجيه بالذات في الشأن العسكري
روسيا ستعاني ايضا ممايضعف موقفها في اوكرانيا وفي دعمها لسوريا وايران ربما صفقة الـ 15 مليار كانت لتهدئة مخاوفها واستمالتها من ناحيه ثانيه وسيقل انفاقها الضخم على التسليح والجهد العسكري لكن تضرر روسيا لايعني ابدا أنها ستنهار فهي دوله لديها موارد هائله وأن كان البترول يشكل مابين 40- 55% من دخلها الكلي لأختلاف الروايات الأقتصاديه عن ذلك لكنها دوله عظمى اقتصاديا ستكون معاناتها في مشاريعها المستحدثه وطموح القيصر الروسي بوتين
اليمن سيكون الأمر على حكومته شر وبلاء فبعد سكوتها عن الحوثي ورفع بعض دول الخليج يدها عن دعم اليمن اقتصاديا نتيجة لذلك سيضاعف من حالة الفقر وبالطبع الحوثيين لايوجد لديهم مصادر لدعم الموازنه خلاف مايردهم في الخفاء ومع حالة التململ من الوضع في اليمن ومن سيطرتهم سيكون أمامهم خيارين أما الأندماج في حكومه واللجوء للعمل السياسي وهذا أمر عليه خط أحمر من دول طالما يوجد لديهم سلاح وقوة عسكريه أو العوده والتقوقع لاسيما أن السعوديه مع زيادة وتيرة عملها في تجفيف منابع الدخل للحوثيين وأهمها تهريب المخدرات التي تعلن بشكل دوري عن ضبط كميات هائله منها وبدأت في التشديد على الحدود للضبط هنالك بدلا من أنتظار ضبط المستقبل في الداخل لشل حركة تحويل الأموال لهم منذ بدايتها وهي حركة ذكيه جدا ستعني تجفيف منبع دخل مالي ضخم للحوثيين
العراق سيكون امامه خيار صعب للغايه فالسعوديه والأمارات لازالت تشكك في وضع الحكومه العراقيه وأنها ستفك اغلب ارتباطها بأيران وستقوم بأنهاء الطائفيه وتعيد للمكون السني وضعه ومكانته كما أن سيطرة الكرد على منابع جديده وضعهم في أزمه اخرى وانخفاض اسعار البترول في ظل وجود ازمه وحرب طاحنه وحاجة ماسه لأسلحه وذخائر وتململ من الوضع الأقتصادي سيضع هذه الحكومه في مأزق
داعش سيكون الأمر عليها صعبا جدا ومريرا فمع تجفيف مصادر التمويل الخارجي فأنخفاض اسعار البترول مع تركيز التحالف بالذات العربي على ضرب معامل النفط في سوريا التابعه لداعش التي توفر دخل يومي للبيع في السوق السوداء للنظام السوري وتركيا بمبلغ يقدر بمليون دولار يوميا يزيد من مصاعبها وستفرض عليها ضريبه التمدد اضعاف ماخططت له كونه يفرض عليها الزاما ان تقوم بتوفير مقومات الحياه في مناطق نفوذها ولذلك ستلجأ لمفاوضات لتسليم رهائن لدى النصره وداعش لتوفير مصدر دخل لها وهذا مايريده الكثير ومن ناحيه ثانيه سيعزز هذا الأمر من قوة الثوار في سوريا وبالذات الجيش السوري الحر نظرا لأن الولاء في كثير من الاحيان لداعش والنصره تم شرائه بالماده واذا صح مايتم نشره عن أعادة هيكله شامله للجيش السوري الحر وللأتلاف الوطني السوري ليقود الجهد السعكري والسياسي سيعني ذلك تطويق نفوذ داعش من جميع الجوانب وأعادة الأمر لعام 2013 قبل دخول داعش
النظام السوري سيكون الوضع عليه صعبا ومريرا فمع انخفاض موارده وأنخفاض الدعم المادي الذي يصله من روسيا والعراق وايران سيكون امام مرحله فاصله اما الرضوخ لحل سياسي لحكومه رئسيها طلاس مع استبعاد الاسد نهائيا وبعض اركان نظامه أو مواجهة العواقب مثل القذافي
مصر سيكون وضعها الاقتصادي احسن حالا فمع الكلفه الباهضه التي تكبدتها سابقا لتوفير البترول ومشتقاته ولأن الحكومه الحاليه تواجه امرين ملحين ان نجحت فيهما فقد نجحت وهي الاقتصاد والأمن فأنخفاض اسعار البترول يعزز من قوتها الاقتصاديه ويخفض التكلفه عليها بشكل كبير
الأردن ايضا سيكون وضعه مثل مصر والأمر مفيد له
الكويت وقطر والامارات لن تتضرر الا في استحداث مشاريع جديده اي أن وضعها مثل السعوديه
ليبيا سيكون حال الميليشيات مثل حال داعش فأنخفاض اسعار البترول يعني انخفاض مصادر دخل لها ويعني تغير الولاءات والنفوذ المعتمد على الماده
اليابان والصين وكوريا الجنوبيه وكذلك فرنسا وبريطانيا وبعض الدول الأوربيه هي الأكثر سعادة فذلك يعزز من اقتصادها وتجني اثره
 
هشاشة الروبل الروسي تزداد مع استمرار هبوط النفط

تراجع الروبل الروسي اليوم الأربعاء أمام الدولار الأمريكي واليورو إثر استمرار تراجع أسعار النفط العالمية إلى مستويات قياسية جديدة هي الأدنى منذ خمسة أعوام.

وبجانب تراجع أسعار النفط، فإن العقوبات الغربية على روسيا قد أضر بالروبل إلا أن رئيس الحكومة الروسية دميتري مدفيديف قلل من الآثار السلبية للعقوبات على الاقتصاد الروسي.

سيبقى البنك المركزي الروسي في متابعة حثيثة للروبل لضمان عدم الوصل إلى خسائر أككبر من الخسائر الحالية، والعمل على التدخل الفوري عند الحاجة.

حاول الدولار الأمريكي من كسر مستويات 55 روبل ولكنه لم يستطع ذلك ليبقى دون هذه المستويات التاريخية.

تراجع الروبل أمام الدولار بنسبة 0.77% ليتداول في تمام الساعة 14:26 بتوقيت غرينتش حول مستويات 54.46 روبل لكل دولار، أما أمام اليورو فقد هبط إلى مستويات 67.47 روبل لكل يورو.

- See more at:
 
وزير البترول نفى الأنباء التي تشير إلى نية السعودية تخفيض الإنتاج
أخيراً.. "النعيمي" يخرج عن صمته: "لست قلقاً من انخفاض الأسعار"
362298.jpg

شقران الرشيدي- سبق- الرياض: أخيراً خرج وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي النعيمي عن صمته المتواصل طوال الفترة الماضية،
وأكد عدم
قلقه من الانخفاض الحادّ لأسعار النفط، مؤكداً أن السعودية لن تتدخل لتحقيق توازن، وأنها ستترك السوق لتوازن نفسها.


وتساءل "النعيمي": "لماذا ينبغي علينا خفض الإنتاج؟ إنتاج السعودية ظلّ مستقرّاً خلال الشهر الماضي، والسوق ستُترك لتوازن نفسها دون تدخل من السعودية".

وأضاف: "لن يتغير الإنتاج هذا إلى أن يطلب زبائن آخرون مزيداً من النفط، تعلمون ما تفعله السوق بالنسبة لأي سلعة، ماذا تفعل؟ إنها ترتفع وتنخفض.. ترتفع وتنخفض".

يُذكر أن أسعار النفط تعرضت لانخفاض حادّ منذ شهور عقب اجتماع "أوبك"، ووصلت إلى دون 65 دولاراً للبرميل.

الجدير بالذكر أن "سبق" وعبر زاوية "سبق تقول للمسؤول" وتحت عنوان "التساؤلات تتزايد: هل ستتأثر التنمية والمشاريع الحكومية؟ هل سيعاني المواطنون من سنوات عجاف قادمة؟
يا وزير البترول.. أسعار "النفط" تتهاوى.. فاخرج عن صمتك واشرح الأسباب وبدّد مخاوفنا"، تساءلت في مطلع هذا الأسبوع عن سرّ صمت وزير البترول والثروة المعدنية، ولماذا لا يخرج ويوضّح الوضع الحالي للأسعار والتوقعات المستقبلية.
 
وزير البترول نفى الأنباء التي تشير إلى نية السعودية تخفيض الإنتاج
أخيراً.. "النعيمي" يخرج عن صمته: "لست قلقاً من انخفاض الأسعار"
362298.jpg

شقران الرشيدي- سبق- الرياض: أخيراً خرج وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي النعيمي عن صمته المتواصل طوال الفترة الماضية،
وأكد عدم
قلقه من الانخفاض الحادّ لأسعار النفط، مؤكداً أن السعودية لن تتدخل لتحقيق توازن، وأنها ستترك السوق لتوازن نفسها.


وتساءل "النعيمي": "لماذا ينبغي علينا خفض الإنتاج؟ إنتاج السعودية ظلّ مستقرّاً خلال الشهر الماضي، والسوق ستُترك لتوازن نفسها دون تدخل من السعودية".

وأضاف: "لن يتغير الإنتاج هذا إلى أن يطلب زبائن آخرون مزيداً من النفط، تعلمون ما تفعله السوق بالنسبة لأي سلعة، ماذا تفعل؟ إنها ترتفع وتنخفض.. ترتفع وتنخفض".

يُذكر أن أسعار النفط تعرضت لانخفاض حادّ منذ شهور عقب اجتماع "أوبك"، ووصلت إلى دون 65 دولاراً للبرميل.

الجدير بالذكر أن "سبق" وعبر زاوية "سبق تقول للمسؤول" وتحت عنوان "التساؤلات تتزايد: هل ستتأثر التنمية والمشاريع الحكومية؟ هل سيعاني المواطنون من سنوات عجاف قادمة؟
يا وزير البترول.. أسعار "النفط" تتهاوى.. فاخرج عن صمتك واشرح الأسباب وبدّد مخاوفنا"، تساءلت في مطلع هذا الأسبوع عن سرّ صمت وزير البترول والثروة المعدنية، ولماذا لا يخرج ويوضّح الوضع الحالي للأسعار والتوقعات المستقبلية.
 
وزير البترول نفى الأنباء التي تشير إلى نية السعودية تخفيض الإنتاج
أخيراً.. "النعيمي" يخرج عن صمته: "لست قلقاً من انخفاض الأسعار"
362298.jpg

شقران الرشيدي- سبق- الرياض: أخيراً خرج وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي النعيمي عن صمته المتواصل طوال الفترة الماضية،
وأكد عدم
قلقه من الانخفاض الحادّ لأسعار النفط، مؤكداً أن السعودية لن تتدخل لتحقيق توازن، وأنها ستترك السوق لتوازن نفسها.


وتساءل "النعيمي": "لماذا ينبغي علينا خفض الإنتاج؟ إنتاج السعودية ظلّ مستقرّاً خلال الشهر الماضي، والسوق ستُترك لتوازن نفسها دون تدخل من السعودية".

وأضاف: "لن يتغير الإنتاج هذا إلى أن يطلب زبائن آخرون مزيداً من النفط، تعلمون ما تفعله السوق بالنسبة لأي سلعة، ماذا تفعل؟ إنها ترتفع وتنخفض.. ترتفع وتنخفض".

يُذكر أن أسعار النفط تعرضت لانخفاض حادّ منذ شهور عقب اجتماع "أوبك"، ووصلت إلى دون 65 دولاراً للبرميل.

الجدير بالذكر أن "سبق" وعبر زاوية "سبق تقول للمسؤول" وتحت عنوان "التساؤلات تتزايد: هل ستتأثر التنمية والمشاريع الحكومية؟ هل سيعاني المواطنون من سنوات عجاف قادمة؟
يا وزير البترول.. أسعار "النفط" تتهاوى.. فاخرج عن صمتك واشرح الأسباب وبدّد مخاوفنا"، تساءلت في مطلع هذا الأسبوع عن سرّ صمت وزير البترول والثروة المعدنية، ولماذا لا يخرج ويوضّح الوضع الحالي للأسعار والتوقعات المستقبلية.
 
مع تراجع الأسعار أكثر من 40%..
روحاني: مؤامرة سياسية خلف انخفاض أسعار النفط
rwhny-wlnft-11122014.jpg

الخميس 19 صفر 1436 الموافق 11 كانون اﻷول (ديسمبر) 2014
وكالات (عاجل)


اتهم الرئيس الإيراني حسن روحاني دولاً لم يسمها، بالتآمر لخفض أسعار النفط، مدعيًا أن الانخفاض الشديد المفاجئ في أسعار الخام ليس بسبب عوامل اقتصادية فقط.



وقالت وكالة رويترز للأنباء، الأربعاء (10 ديسمبر 2014)، إن إدارة روحاني تجاهد لتوفير مصادر بديلة للدخل مع تراجع أسعار النفط أكثر من 40% منذ يونيو الماضي، مشيرةً إلى أن إيران أقرت ميزانيتها لعام 2014 على أساس 100 دولار لسعر برميل النفط، فيما يتداول سعر مزيج برنت دون 66 دولارًا في الوقت الراهن.



وأبلغ روحاني اجتماعًا للحكومة يوم الأربعاء أن "انخفاض أسعار النفط ليس مجرد أمر عادي أو اقتصادي وليس نتيجة للركود العالمي فقط"، مدعيًا أن "السبب الرئيسي له هو مؤامرة سياسية حاكتها دول بعينها ضد مصالح المنطقة والعالم الإسلامي وتصب في صالح بعض الدول الأخرى فقط" حسب قوله.



وقال الرئيس الإيراني إنه أصدر أوامر لحكومته باتخاذ إجراءات لتعويض تأثير انخفاض الأسعار ،لكن لم يقدم تفاصيل في هذا الشأن.



وسعت إيران وفنزويلا إلى خفض إنتاج النفط لتعزيز الأسعار، لكن منظمة أوبك قررت في اجتماعها الشهر الماضي إبقاء الإنتاج عند مستوياته الحالية.

0



2,653
 
النفط يصعد في التعاملات الاسيوية لكن موقف السعودية من خفض الانتاج يقيد المكاسب

بكين (رويترز) - صعدت اسعار العقود الاجلة لخام برنت اثناء التعاملات الاسيوية يوم الخميس لكنها ظلت دون مستوى 65 دولارا للبرميل وغير بعيدة عن أدنى مستوياتها في خمس سنوات التي سجلتها في الجلسة السابقة مع بقاء اجواء التشاؤم في السوق.

وجددت تعليقات لوزير البترول السعودي علي النعيمي تستبعد خفضا لانتاج المملكة المخاوف من وفرة المعروض في الاسواق العالمية التي دفعت الاسعار للهبوط بأكثر من 40 بالمئة منذ يونيو حزيران.

وتجاهل النعيمي تلميحات إلى أن السعودية -اكبر مصدر للنفط في العالم- قد تخفض الانتاج لوقف انهيار الأسعار قائلا إن انتاج المملكة ظل مستقرا الشهر الماضي.

وردا على سؤال عما إذا كان يعتقد أنه سيكون من الضروري خفض الانتاج قبل اجتماع أوبك القادم المقرر في يونيو حزيران قال "لماذا ينبغي لنا خفض الانتاج؟ لماذا؟"

وتمسك النعيمي بما أعلن في السابق من أن السوق ستترك لتوازن نفسها دون ان تتدخل المملكة. ويمثل هذا تحولا في سياسة السعودية التي طالما تدخلت في السوق.

وصعدت عقود برنت تسليم يناير كانون الثاني 49 سنتا الي 64.73 دولار للبرميل بحلول الساعة 0410 بتوقيت جرينتش بزيادة حوالي دولار عن ادنى مستوى لها في الجلسة السابقة البالغ 63.56 دولار وهو أضعف مستوى منذ يوليو تموز 2009 . ومنيت عقود برنت بخسائر بلغت 4 بالمئة تقريبا يوم الاربعاء.

وارتفعت عقود الخام الامريكي 55 سنتا الي 61.49 دولار للبرميل بعد ان هوت حوالي 5 بالمئة في الجلسة السابقة وهو أكبر هبوط ليوم واحد في حوالي عام. وسجل النفط الامريكي ايضا أدنى مستوى له في حوالي خمسة اعوام ونصف عند 60.43 دولار يوم الاربعاء.

وتعرض خام القياس الامريكي لضغوط بعد ان أظهرت بيانات من ادارة معلومات الطاقة الامريكية زيادة غير متوقعة بلغت 1.5 مليون برميل في مخزونات الخام التجارية في الولايات المتحدة الاسبوع الماضي في حين كانت التوقعات تشير الي انخفاض قدره 2.2 مليون برميل


 
هل صحيح ان احتياط النفط السعودي حاليا يكفي لمائة وعشرون سنة بانتاج 10 ملايين برميل يوميا ؟
فيه حقول نفط بالربع الخالي مخزونه هائل جدا
وهو اكبر مخزون من الذي نستعمله الان
وللحين ما استعملناه
 
عودة
أعلى