التعامل المصرى الروسى بالروبل سيفيد روسيا بشكل ضخم كما سيفيد مصر خفض الضغط على الدولار يجعل المنتج الروسى اكثر جاذبية فى مصر سواء فى التجارة للمنتجات والخدمات او حتى فى تجارة السلاح بين البلدين وسيجعل ايضا روسيا سوقا كمرحلة اولى للمنتجات الزراعية المصرية الى عودة انتعاش الصناعة المصرية لتقدم منتجات جديدة وسيجعل للروس افضلية فى تاهيل عدد من المشروعات فمثلا مشروع المحطات النووية سيكلف مصر 12-16 مليار دولار ستدفعها مصر عبر منتجات مصرية تحتاجها روسيا لنوضح مثال بسيط روسيا تستورد من اوربا طماطم فقط ب 5 مليار يورو كمنتج واحد وواردتها من المواد الغذائية حوالى 50 مليار دولار بالتالى الفرصة امام مصر كبيرة فى توسيع الصادرات والحفاظ على مستوى 4 مليون سائح روسى

الفائدة الاخرى هو مصدر رعب للصين التى سترى تغير ميزان التجارة الى روسيا فتقدم لمصر تعويضات جيدة فى مجال الاستثمارات والتبادل التجارى بشكل اكثر توازن بدلا من خسارة السوق المصرى

الغرب ايضا تصبح منافسته اكثر صعوبة رغم اننا من يريد ان يفتح للعالم افاق تجارية جديدة فينهار الدولار لاحقا
شكرا على المعلومات القيمة
لماذا منافسة الغرب أكثر صعوبة من وجهة نظرك؟
 
السعودية تنتج 11 مليون برميل نفط يوميا
ايران تنتج 3 ملايين و ربع يوميا يذهب نصفها الى الداخل للاستهلاك القومى الايرانى
وايران دخلها يعتمد 60 بالمئة على النفط و بينما 90 بالمئة للسعودية


من الاشد تضررا
:)
 
ماشاء الله انتاجنا قفز من 9،7 مليون الى 11 مليون ويسمى نفسه خبير و محلل

الله يحلحل عظام العدو بس :D
 
لو انتاجنا صدق 11 مليون بيوصل السعر بالكثير 20 دولار يعني عجز 90 دولار لإيران :D
 
السعودية تنتج نحو 10-12 برميل بالمعدل حاليا وحسب ارتفاع و انخفاض الاسعار \
وما وضعته الا تقريب

-----------------------------------------


حافظت السعودية على مكانتها العالمية كأكبر منتج للنفط الخام بالعالم، بطاقة إنتاجية وصلت إلى 12.5 مليون برميل يوميا خلال عام 2013 تستخدمها عند حاجة الأسواق الدولية إلى مزيد من النفط الخام، بيد أنها توازن إنتاجها الحقيقي بما يتلاءم واحتياجات السوق الطاقوية بالعالم وفق حالة الاقتصاد العالمي ومتطلبات القطاعات الصناعية والتجارية في مختلف بلدان العالم.
المصدر

العربية نت




وحسب موقع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، وفي مقال بعنوان "أمريكا تنهي سيادة السعودية لإنتاج النفط في العالم"، يقول تيم ويب محرر شؤون الطاقة: أدت الطفرة في إنتاج النفط والغاز في الولايات المتحدة إلى زيادة الإنتاج من 8 ملايين برميل في اليوم عام 2011 إلى نحو 12 مليون برميل اليوم، وتشمل الأرقام الغاز الطبيعي المسال، مثل الايثان، الذي عادة ما يستخدم في الصناعات الكيميائية.

ويضيف ويب: إنه علاوة على إعادة رسم خريطة إنتاج النفط في العالم، أدى ارتفاع إنتاج النفط في الولايات المتحدة إلى الحيلولة دون حدوث ارتفاع كبير في أسعار النفط في الأعوام الأخيرة، نتيجة لتعويض النقص في إنتاج النفط في بعض الدول مثل ليبيا خلال الربيع العربي.

وحسب ويب فإنه من المتوقع أن يؤكد التقرير الشهري لوكالة الطاقة الدولية لشهر سبتمبر أن الولايات المتحدة أكبر منتج للنفط المسال في العالم.

ويقول ويب: إنه في أغسطس قارب إنتاج النفط المسال في السعودية نحو 11.5 مليون برميل في اليوم. وتغطي الأرقام السعودية الرسمية النفط الخام فقط، ما يجعل وكالة الطاقة الدولية تقدر إنتاجها من الغاز المسال

13-10-2014 تاريخ
المصدر





:) :)
 




بيانات اوبك في التقرير صفحة 62

Screenshot_2015-02-28-14-07-51.png



الظاهر أوبك تكذب مثل صندوق النقد الدولي :D
 
السعودية تنتج 11 مليون برميل نفط يوميا
ايران تنتج 3 ملايين و ربع يوميا يذهب نصفها الى الداخل للاستهلاك القومى الايرانى
وايران دخلها يعتمد 60 بالمئة على النفط و بينما 90 بالمئة للسعودية


من الاشد تضررا
:)


يا لضحالة تفكيرك وحساباتك !

السعودية تنتج 9.6 مليون تقريبا .. ولديها مصادر دخل متعددة جدا وتجارة مفتوحة ... وشعبها 29 مليون تقريبا ...
بينما ايران التي تنتج 2.8 مليون وعليها عقوبات اقتصادية وتعاني من التضخم وتهاوي العملة وغيره ويبلغ عدد سكانها 77,5 مليون تقريبا

من الذي يعاني يا عزيزي ؟؟
 
السعودية تنتج 11 مليون برميل نفط يوميا
ايران تنتج 3 ملايين و ربع يوميا يذهب نصفها الى الداخل للاستهلاك القومى الايرانى
وايران دخلها يعتمد 60 بالمئة على النفط و بينما 90 بالمئة للسعودية


من الاشد تضررا
:)

الأشد تضرراً هو الأكثر صراخاً ..

السعودية تنتج فقط 9 ملايين برميل
تمتلك السعودية صناعة بتروكيماويات ضخمة وحديثة
وعدد السكان 28 مليون

إيران تنتج 2.5 مليون برميل يومياً
صناعة البتروكيماويات متخلفة جداً وضعيفة
عدد السكان يفوق 70 مليون
 
شنو العز الي احنه بي في العراق بدائنا نبيع النفط لاسرائيل وبزود الاكراد




ناقلة نفط كردستان العراق تفرغ حمولتها في إسرائيل

 
شنو العز الي احنه بي في العراق بدائنا نبيع النفط لاسرائيل وبزود الاكراد




ناقلة نفط كردستان العراق تفرغ حمولتها في إسرائيل
الناقلة فعلا كانت متوجهة من تركيا الي امريكا فلم تستطع ان تفرغ حمولتها هناك فعادت لاسرائيل و فرغتها
 
الناقلة فعلا كانت متوجهة من تركيا الي امريكا فلم تستطع ان تفرغ حمولتها هناك فعادت لاسرائيل و فرغتها

حسب الخبر سبق لناقلات نفط كرديه افرغت حمولته باسرائيل عن طريق تركيا وهذه التصدير يائتي بمساعد تركيه ضد العراق ويتم ايداع الاموال ببنك حكومي تركي
بالنسبه الاردوغان وينك اوين الاسلام الي تدعي ووقوفك مع العرب والمسلمين بالاخير تتامر على العراق والمسلمين
 
أوروبا تصعد إجراءاتها لخنق النظام المصرفي الروسي
لندن وباريس تقودان حملة لتضييق الخناق المالي على موسكو لدفعها على تقديم تنازلات حول الأزمة الأوكرانية وملف إمدادات الغاز لكييف ولأوروبا.
العرب
feather.png
[نُشر في 03/03/2015، العدد: 9845، ص(10)]

_46582_m3.jpg


موسكو – استبقت بريطانيا وفرنسا اجتماع ثلاثية بروكسل بحملة غير مسبوقة لخنق النظام المصرفي الروسي وتعميق أزمة موسكو المالية، بعد مؤشرات قوية على انهيار اتفاق الهدنة بين الانفصاليين الموالين لروسيا والحكومة الأوكرانية، وعلى ضوء توقعات بوصول المفاوضات مجددا إلى طريق مسدود.
اجتمع ممثلو روسيا وأوكرانيا والمفوضية الأوروبية “ثلاثية بروكسل” أمس مجددا في العاصمة البلجيكية بروكسل، لتسوية مصاعب جديدة ظهرت في ملف أزمة الغاز المزمنة، وسط توقعات بفشلها في ظل تضارب مواقف الطرفين.

وتبحث “ثلاثية بروكسل” مجددا بعد مضي أربعة أشهر على اجتماعها الأخير، مسألة إمدادات الغاز الروسي وما يعرف بالحزمة الشتوية لتوريد الغاز إلى أوكرانيا حتى نهاية الشهر الجاري، كما سيجري التطرق إلى مسألة إمدادات الغاز الروسي لمنطقة دونباس في شرق أوكرانيا التي تشهد صراعا مسلحا.

وقال مراقبون إن فرنسا وبريطانيا اخترقتا على ما يبدو التهدئة السياسية النسبية التي سبقت الاجتماع، وأن هذا الوضع لا يحجب عمق الخلافات وتضارب المصالح، وسعي باريس ولندن لقيادة جبهة الضغط على موسكو بكل الوسائل المتاحة لدفع النظام الروسي لتقديم تنازلات حول الأزمة الأوكرانية وملف إمدادات الغاز لكييف ولأوروبا.

ولوحت بريطانيا وفرنسا بفرض مزيد من العقوبات الاقتصادية على روسيا لتضييق الخناق المالي عليها ودفعها لوقف العنف في أوكرانيا، والالتزام بعدم دعم الانفصاليين فيها الموالين لها.

_142531959711.jpg

فلاديمير بوتين: "من الأفضل لأوروبا النظر إلى مصالحها قبل اتخاذ أي قرار"
وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أمام لجنة العلاقات في مجلس العموم البريطاني، إنه لا يستبعد فصل روسيا من منظومة سويفت في إطار العقوبات المالية ضد روسيا، مضيفا أن ذلك سيكون قرارا خطيرا لكنه منطقي.

وأثارت تهديدات كاميرون مخاوف مزدوجة من تبعات هذه الخطوة على النظام المصرفي الروسي، والمنظومة المالية لموسكو، والرد الروسي المحتمل عليها والذي قد يكون عنيفا.

ورأى مراقبون أنه في حال نفذت بريطانيا تهديداتها فإنها تكون بذلك قد أعلنت حربا مالية على روسيا، بدعم من حلفائها خاصة فرنسا، فيما تبدو ألمانيا أكثر حذرا في تأييد هذا الإجراء، مفضلة التريث والطرق الدبلوماسية لمعالجة الأزمة مع روسيا.

وكانت موسكو قد حذرت الشهر الماضي من أنها سترد بقوة وعنف إذا تم استبعادها من نظام سويفت، ولم تخف هواجسها من تبعات هذا الإجراء إذا مضت القوى الغربية الكبرى في تطبيقه.

وردا على التهديدات الأوروبية، لوحت موسكو من جهتها بالرد المناسب على المساعي الأوروبية لتوسيع العقوبات، وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه من الأفضل للاتحاد الأوروبي النظر إلى مصالحه قبل اتخاذ أي قرار بشأن فرض عقوبات جديدة على بلاده.

وتعتبر منظومة سويفت قاعدة اتصالات بين المصارف في مختلف أنحاء العالم وأصبحت الآن جزءا أساسيا من البنية التحتية العالمية للخدمات المالية، نتيجة نجاحها في ربط المصارف في جميع أنحاء العالم بعضها ببعض وتلبية مطالب الحرفاء في بقاع الأرض.

وقال خبراء مصرفيون إن فصل روسيا المحتمل من منظومة سويفت، ضربة قاصمة للنظام المصرفي الروسي ويعني فعليا قطع الصلة بين مصارف الدولة والنظام المالي العالمي، ما يجعل التحويلات من وإلى موسكو شبه مستحيلة وسيؤدي إلى عزل النظام المصرفي الروسي عن النظام المالي العالمي، ما يعني أيضا إصابة قطاعات اقتصادية روسية حيوية بالشلل.

_14253196317.jpg

ديفيد كاميرون: "فصل روسيا من منظومة سويفت قرار خطير لكنه منطقي"


وكان وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس قال إن “روسيا ستتعرض لمزيد من العقوبات الأوروبية إذا هاجم الانفصاليون الموالون لها ميناء ماريبول الأوكراني الذي تسيطر عليه القوات الحكومية”.
وكان زعماء الاتحاد الأوروبي قد وافقوا على الإبقاء على العقوبات دون تغيير، بعد الاتفاق على وقف إطلاق النار في 12 فبراير الماضي، لكن بعد سلسلة من انتهاكات وقف إطلاق النار قال دونالد تاسك رئيس المجلس الأوروبي لاحقا، إن “الزعماء الأوروبيين يبحثون إمكانية تشديد العقوبات على موسكو”. وعرضت المفوضية الأوروبية الأربعاء في إطار تضييق الخناق المالي على روسيا، سلسلة مقترحات لتقليص فاتورة مشتريات الاتحاد الأوروبي من الغاز الروسي والحد من التبعية لموسكو، وفسّرت المقترحات على أنها محاولة لتقليص عائدات روسيا من الغاز الموجه لأوروبا والتي تعد شرايين حيوية للخزينة الروسية.

وأعلن مفوض شؤون الطاقة والمناخ ميغيل ارياس كانيتي أثناء عرض هذه الاستراتيجية أن الاتحاد الأوروبي ينفق يوميا مليار يورو لمشترياته من الوقود الأحفوري (نفط وغاز)، تضخ النسبة الأكبر منها في الخزينة الروسية.

ويشتري الاتحاد الأوروبي 300 مليار متر مكعب من الغاز سنويا لسد حاجاته الاستهلاكية بينها 125 مليار متر مكعب من مجموعة غازبروم الروسية بمفردها، ويمر نصف هذه المشتريات بأنابيب غاز أوكرانيا ما يؤمن مصدر عائدات لهذا البلد ولكنه يهمش الإمدادات الأوروبية، فيما تمثل مشتريات الغاز من روسيا 39 في المئة من واردات الاتحاد الأوروبي من الغاز وتغطي 27 في المئة من حاجته الاستهلاكية.

وقد استورد الاتحاد الأوروبي 53 في المئة من استهلاكه من الطاقة (غاز ونفط) في 2014 بقيمة 400 مليار يورو، وبذلك فإن فاتورة الطاقة مرتفعة للغاية.

واتحاد الطاقة يشكل الرد السياسي والاقتصادي على حالة التبعية لروسيا، وتشدد المفوضية الأوروبية على أنه يجب على الاتحاد أن يضمن أمن إمداداته وديمومتها وتنافسية الشركات الأوروبية.

ورجح مراقبون تصعيدا غير مسبوق من الطرفين، على ضوء فشل المفاوضات بين بروكسل وموسكو حول الأزمة الأوكرانية ومشاكل تتعلق باتفاق إمدادات الغاز الروسي لأوروبا.
 
أردوغان يعلن الحرب على البنك المركزي التركي
الرئيس التركي يعتبر أي شخص يرفض تخفيض الفائدة خائنا والخبراء يؤكدون أن ذلك قد يؤدي إلى ارتفاع معدّلات التضخم.
العرب
feather.png
[نُشر في 03/03/2015، العدد: 9845، ص(10)]


_46588_t3.jpg

أنقرة – واصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس ضغوطه على البنك المركزي، محذرا من أن الدفاع عن أسعار الفائدة المرتفعة يعتبر خيانة.
وقال “إن على محافظ البنك المركزي ونائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية أن يطورا أداءهما”، مضيفا أنه سيجري محادثات مع إردم باستشي محافظ البنك المركزي الذي يتعرض لانتقادات بسبب عدم خفض أسعار الفائدة بالسرعة التي تطالب بها الحكومة.

وأضاف أردوغان وهو في طريقه للسعودية، أنه في “حال لم تتراجع أسعار الفائدة فإن تركيا ستعجز عن الاستثمار”، وهو ما يعارضه البنك المركزي والخبراء الذين يقولون إن ذلك يمكن أن يسبب أضرارا جسيمة للاقتصاد التركي.

وسعى باستشي إلى تهدئة المستثمرين في نهاية الأسبوع الماضي، عندما نفى الشائعات التي تحدثت عن عزمه الاستقالة بعد أيام من قول أردوغان إن السياسة النقدية للبنك “لا تلائم واقع الاقتصاد التركي” حتى بعد أن خفض البنك سعر الفائدة الرئيسي للشهر الثاني على التوالي.

وكان محافظ البنك المركزي إردم باستشي قال في وقت سابق، إن البنك سيتخذ بحزم كل الإجراءات اللازمة للتقليل من آثار التقلبات العالمية التي تلحق أضرارا بالدول الناشئة، وبتركيا بصفة خاصة، لكنه لم يتحدث عن عزمه خفض سعر الفائدة التي يطالب بها رئيس البلاد.

وقلص المركزي التركي قبيل نهاية الشهر الماضي سعر الفائدة لأجل أسبوع بـ 25 نقطة أساسا إلى 7.5 بالمئة، وذلك في ظل تباطؤ التضخم وزيادة الضغوط السياسية لتيسير السياسة النقدية.

لكن أردوغان يريد تخفيضات أشد، ويريد وزير الاقتصاد نهاد زيبكجي وهو أيضا من منتقدي سياسة البنك المركزي، خفض سعر الفائدة إلى 6 بالمئة.

ويقول محللون: إن خفض أسعار الفائدة في البنوك قد يؤدي إلى ارتفاع معدّلات التضخم، مما قد يدفع بالبنك المركزي إلى سحب السيولة من السوق من خلال رفع الفائدة. وأكدوا وجود مؤشرات قوية على اتساع معركة أردوغان لإخضاع البنك المركزي، بعد أن كان قد أقال في العام الماضي عددا من كبار مصرفيي البنك، في إطار جهوده لـ”أسلمة” القطاع المصرفي وتطويعه لتوجهاته الحزبية والأيديولوجية.
 
أرامكو" تعلن اكتشافها 8 حقول للنفط والغاز خلال 2014
الاثنين 11 جمادي الأول 1436هـ - 2 مارس 2015م
b5d46913-b056-4f58-b1a0-47eeb84f73f8_16x9_600x338.jpg
شركة أرامكو السعودية

العربية.نت
لم يجد رئيس "أرامكو السعودية"، كبير إدارييها التنفيذيين، خالد الفالح، وصفا يصف به السنة الماضية التي شهدت هبوط أسعار النفط بنحو 50 في المائة من قيمتها، بأفضل من كونها "سنة صعبة اكتنفها عديد من التحديات"، إلا أن الشركة تمكنت من مواصلة عملها على الرغم من التحديات، وفقاً لصحيفة "الشرق الأوسط".

وجاءت تصريحات الفالح في بيان نشرته الشركة أمس في أعقاب اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس إدارة الشركة الأسبوع الماضي في الظهران، والتي أُطلعت على كل أعمال الشركة.

وفي جازان رفض الفالح، الأسبوع الماضي، التعليق على أسئلة الصحيفة بخصوص تأثير هبوط أسعار النفط الحالي على أعمال ومشاريع الشركة، حيث ترددت أنباء كثيرة عن تأجيل "أرامكو" بعض المشروعات، مثل مشروع الوقود النظيف في مصفاة رأس تنورة، إضافة إلى خفض تكاليف التنقيب والاستكشاف بغية توفير المصروفات. وسبق أن أبلغ الفالح في ديسمبر الماضي رؤساء وحدات الأعمال بالشركة بضرورة تخفيض الإنفاق وترشيد المصروفات هذا العام نظرا للمتغيرات في السوق.

وأبلغ الفالح أعضاء اللجنة التنفيذية أيضا الأسبوع الماضي، كما جاء في البيان، بأن الشركة في 2014 اكتشفت ثمانية حقول جديدة للزيت والغاز، إضافة إلى أنها تمكنت من إنتاج كمية قياسية من الغاز غير المصاحب من حقولها. والغاز غير المصاحب هو الذي يوجد بصورة مستقلة عن النفط في باطن الأرض. ويعود الفضل في زيادة الغاز غير المصاحب إلى الإنتاج من حقول مثل كران، كما تتوقع الشركة أن تبدأ إنتاجها هذا العام من حقلين جديدين للغاز هما العربية وحصبة.

كما أبلغ الفالح اللجنة بأن العام الماضي شهد إتمام عملية الدمج بين شركة "فيلا" وشركة "البحري"، وكذلك عن استحواذ "أرامكو السعودية" على أسهم إضافية في شركة "إس – أويل" لتكرير النفط في كوريا.

واستعرضت اللجنة التنفيذية استراتيجية الكيميائيات في الشركة، وصادقت على بعض خططها، كما اطلعت على تقرير حول استراتيجية الشبكة الكهربائية وعلى التوقعات المستقبلية للمملكة في عام 2040.

وأكد الفالح أن بدء الإنتاج في مصفاة شركة "ينبع أرامكو ساينوبك للتكرير المحدودة" المعروفة باسم "ياسرف" قد شكّل أحد الإنجازات الرئيسية لعام 2014. والمصفاة هي مشروع مشترك بين "أرامكو السعودية" وشركة "ساينوبك" الصينية، وتعمل على تكرير نحو 400 ألف برميل يوميا من النفط العربي الثقيل القادم من حقل منيفة. ودشنت "ياسرف" في 15 يناير 2015 أولى شحنات منتجاتها التي احتوت على 300 ألف برميل من زيت الوقود النقي.

من جهة أخرى، تقاعد ابتداء من يوم أمس نائب الرئيس الأعلى للخدمات الهندسية خالد جاسم البوعينين، والذي كان يشغل أيضا منصب رئيس مجلس إدارة مصفاة "ياسرف"، إضافة إلى رئاسة مجلس مصفاة "بترورابغ" في رابغ. وكانت شركة "بترورابغ" قد أعلنت رسميا مؤخرا أن رئيس مجلس إدارتها البوعينين قد تقاعد من منصبه فيما لا تزال شركة "ياسرف" لم تعلن عن استقالة البوعينين من المجلس.

وجاء تقاعد البوعينين استكمالا لخروج تنفيذيين آخرين من الشركة، مثل الدكتور سمير الطبيب نائب الرئيس للخدمات الهندسية، والذي كان يعمل تحت إدارة البوعينين، والذي كان يرأس مجلس إدارة مصفاة "ساتورب" في الجبيل، وهو مشروع مشترك بين "أرامكو" و"توتال" الفرنسية. وسبق أن ترك جمال الرماح، المسؤول عن خزينة "أرامكو"، منصبه مؤخرا ليتجه لفتح مشروع خاص به.
 
الثلج المشتعل".. تحدٍ جديد يواجه أسواق الطاقة
الثلاثاء 12 جمادي الأول 1436هـ - 3 مارس 2015م
628ca0a8-56e3-4bce-a8e4-8ed02273638d_16x9_600x338.jpg

بحر العرب يحوي 6.4 ترليون طن من غاز الميثان

العربية.نت
يبدو أن أسواق الطاقة تواجه حدثاً جديداً يضاف إلى ثورة الغاز الصخري في الولايات المتحدة الأميركية ألا وهو هيدرات الغاز أو الثلج المشتعل نسبة لغاز الميثان الذي يحتويه.

وبحسب تقرير المركز العالمي للدراسات التنموية ومقره العاصمة البريطانية لندن فإن بعض الدول ستتمكن، من الاستفادة تجارياً من هيدرات الغاز الموجودة في أعماق البحار لتوليد الطاقة وعلى رأسها اليابان في السنوات القادمة.

وتتشكل هيدرات الغاز من خليط بلوري مكون من غاز الميثان والماء موجودة في رواسب الحواف الخارجية للقارات تحت ضغط عالي ودرجات حرارة منخفضة، حيث يشكل مخزونها مصدرا مستداما للطاقة.

وتتركز الكميات النشيطة من هذا الغاز في أطراف المحيط الهادئ على طول القارة الأميركية، وكذلك في اليابان وتايوان وإندونيسيا وبحر العرب.

ويقدر المخزون العالمي من هيدرات الغاز في جميع أنحاء العالم بمعدل 700 ألف ترليون قدم مكعبة حيث يحتوي كل قدم مكعبة واحد من هيدرات الميثان على قرابة 164 قدماً مكعبة من الغاز الذي يعتبر مصدراً بديلاً للغاز الطبيعي.

تغير في خارطة الطاقة
تقرير المركز العالمي يتحدث عن تغير جذري في خارطة الطاقة عالمياً في السنوات القليلة القادمة. فالدول الآسيوية المستوردة للطاقة وعلى رأسها اليابان والصين و الهند قد تتحول إلى دول مصدرة للغاز في حال تمكنت تلك الدول من الاستفادة من الكميات الهائلة المخزونة في أعماق البحار.

وبحسب التقرير ستكون الدول المنتجة للنفط والغاز أمام تحد جديد لا يقل خطورة عن ثورة الغاز الصخري في الولايات المتحدة الأميركية.

فاليابان التي فقدت ثلث مصادر الطاقة بعد إغلاق مفاعلاتها النووية إثر كارثة فوكوشيما، زاد اعتمادها مؤخراً على الغاز الطبيعي المسال المستورد من الشرق الأوسط إلى 45%، وذلك بزيادة قدرها 20%.

وتدفع اليابان قرابة 15 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية في حين أن السعر في الولايات المتحدة يتراوح من 4-5 دولار و في أوروبا 10 دولارات.

أبحاث تجارية
ولذلك أنفقت اليابان 700 مليون دولار على برنامج أبحاث خاص بهيدرات الميثان وحددت جدولاً زمنياً صارماً للاستفادة تجارياً من هذا الغاز في العام 2018، حيث نجحت بالفعل في استخراج 120 ألف متر مكعب من غاز الميثان.

ويوضح التقرير أن دولاً أخرى تسعى للاستفادة من هيدرات الميثان تجارياً كالصين والهند وماليزيا. فالصين التي تمتلك احتياطياً كبيراً من هيدرات الغاز في شمالي بحر الصين الجنوبي، سوف تبدأ باختبار هيدرات الغاز في العام 2017، والاستفادة تجارياً منه بحلول عام 2030 .

أما الهند فقد حددت منتصف هذا العام 2015، للاستفادة تجارياً من هيدرات الغاز لذا فهي تعمل على تطوير معدات تمكنها من استغلال ودائع هيدرات الغاز في المحيط الهندي والتي تعادل 1500 مرة احتياطي غازها الطبيعي.

إيران من جهتها سارعت للدخول إلى هذا المجال الجديد من الطاقة بالإعلان عن خطط للاستفادة من هيدرات الميثان خاصة وأن بحر العرب في جزئه الشرقي يحوي كميات تقدر بـ6.4 ترليون طن من غاز الميثان في قاع البحر.

صعوبات و مخاوف بيئية
ويصطدم من يرغب باستخراج هيدرات الغاز بالكلفة العالية لاستخراجه وبعض المخاوف البيئية إذا ما قورن ذلك مع سهولة ورخص استخراج النفط والغاز التقليديين وأيضاً الغاز الصخري.

كما أن الاهتمام المتزايد في الغاز الصخري وانخفاض أسعار الغاز الطبيعي أضعف القدرة التنافسية لهيدرات الميثان. وقد دفع هذا الأمر كندا للتوقف عن تجارب استخراج هيدرات الميثان بعد أن أنفقت قرابة 16 مليون دولار.

لكن هذا الأمر لا ينطبق على كل الدول فالبعض يرى في الاستفادة من هيدرات الميثان فرصة للمستقبل على غرار ما جرى مع ثورة الغاز الصخري. فالولايات المتحدة تنظر إلى هذا الأمر على أنه مزيد من التنويع في مصادر إمدادات الطاقة. وكذلك الأمر بالنسبة لليايان التي تجد أنه أمر استراتيجي يوفر الطاقة لها لمدة 100 عام مقبلة.

وبحسب تقرير المركز العالمي للدراسات التنموية فإن الاستفادة من هيدرات الميثان سيؤدي إلى تغيرات جيوسياسية واضحة، خاصة فيما يتعلق بالعلاقة بين الدول المستوردة للطاقة والمصدرة لها. فاليابان سيقل اعتمادها على غاز الشرق الأوسط والغاز الروسي كما أن العلاقة بين الصين واليابان ستكون أكثر تنافسية. هذا بالإضافة لعلاقات دبلوماسية جديدة قد تنشأ بين قدامى المصدرين وعلى رأسهم دول الشرق الأوسط وزبائن جدد قد يقل عددهم في أسواق الطاقة.
 
الجزائر مرشحة لاكتساح السوق الطاقوية في أوروبا
فيما تقلص غاز بروم إمداداتها الغازية إلى القارة

قطر للغاز لن تنافس الجزائر حاليا على السوق الأوروبية

وضع تقرير صادر عن المنظمة العالمية للطاقة، الجزائر في بلدان الدول العربية المستفيدة من توقف إمدادات العملاق الروسي غاز بروم إلى أوروبا، حيث أشار التقرير الصادر عن المنظمة إلى أن الجزائر في مقدمة الدول العربية المرشحة لتزويد أوروبا بمزيد من الغاز والنفط على ضوء الاضطرابات المستمرة في ليبيا وغياب الاستقرار السياسي فيها، وهو الترتيب الذي استند التقرير من خلاله إلى توجه الشركات الألمانية بشكل متزايد للمشاركة في مشاريع النفط والغاز الجزائرية.

ويشير التقرير أيضا إلى أن الاتحاد الأوروبي يتجه نحو تنويع مصادر الطاقة وتقليل الاعتماد على الإمدادات الروسية عبر تركيا التي تقلصت فعلا بحوالي 11.1 مليار متر مكعب خلال شهر فيفري الجاري، مما يدفعه إلى الاعتماد على الدول العربية لتزويد هذه السوق بمزيد من النفط والغاز، لا سيما أن هذه السوق لا تعتمد بشكل قوي على الطاقة العربية خاصة خلال الفترة الحالية التي تعرف فيها أسعار النفط انهيارا كبيرا، أين نزلت أسعار الذهب الأسود بأكثر من 60 بالمائة منذ شهر جوان الماضي مما يزيد المخاوف أيضا بشأن هبوط أسعار الغاز خلال العقود الآجلة للشهر الجاري مما يدفع الكثير من الدول إلى التخلص من احتياطاتها الراهنة بالأسعار القديمة.

ويقول التقرير أيضا إن قطر لن تشكل أي منافسة جديدة للغاز الجزائري إلى أوروبا خلال المرحلة الحالية، حيث يشكل استيراده من دولة قطر أعباء إضافية على الاتحاد الأوروبي، حيث تعد المشكلة بالنسبة إلى أوروبا في ارتفاع تكاليف نقل مصادر الطاقة عبر الأطلسي بسبب البعد الجغرافي والحاجة إلى بنية تحتية لضغط الغاز وتسييله ونقله في سفن عالية التكلفة ومجهزة حصرا لذلك، كما أن الموانئ الأوروبية لم تجهز بعد لاستقبال مثل هذه السفن، ويزيد من صعوبة الأمر الحاجة إلى بنية تحتية لنقل وضخ حمولة السفن عبر شبكات الطاقة الأوروبية، وهو الأمر الذي لن تواجهه مع الجزائر مما يضعها -حسبه- ضمن الخانة الأوفر حظا خلال الفترة المقبلة.

وكان مسؤولو شركة ايني الإيطالية أيضا قد أكدوا أن أوروبا ستتجه مجبرة خلال الفترة المقبلة إلى مضاعفة واردات الغاز الطبيعي من دول الشمال الإفريقي وخاصة الجزائر في حال استمرار الوضع على ما هو عليه في أوكرانيا، حيث إن تأخر التوصل إلى اتفاق بين موسكو والاتحاد الأوروبي حول الأزمة في شبه جزيرة القرم سيدفع أوروبا وإيطاليا على وجه الخصوص إلى البحث عن مصادر جديدة بما في ذلك استخراج الغاز الصخري ومضاعفة كمية الغاز المستورد من كل من الجزائر وليبيا والنرويج لتعويض الغاز المستورد من روسيا والذي يشكل 28 بالمائة من إجمالي استهلاك الطاقة في أوروبا، وهو ما سيضع الجزائر في موقف قوي مقابل مجموعة من الشركات الأوروبية قد قررت التقليص من الغاز الجزائري ومساومة سوناطراك على التخفيض من أسعار غازها التي اعتبرت أسعاره جد مرتفعة إذا ما قورنت بالأسعار المتداولة عالميا خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها كبريات شركات الاتحاد الأوروبي.

 
عودة
أعلى