سرعة تراجع إنتاج النفط الصخري الأميركي قد تخفض الإنتاج العالمي
الشركات تتسابق لخفض التكاليف بسرعة تفوق جميع التوقعات، وسط تراجع عمليات الحفر وتوقفها بالكامل لدى بعض الشركات.
العرب
feather.png
[نُشر في 24/02/2015، العدد: 9838، ص(11)]

_46007_102.jpg

النفط الصخري محاصر بين جبهتي انخفاض الأسعار وأنصار البيئة
هيوستون (الولايات المتحدة) - قال نحو عشرة رؤساء تنفيذيين لشركات نفط أميركية، أنهم فوجئوا بحجم التخفيضات في الإنتاج وسرعتها، وأشاروا إلى أن موجة انخفاض الأسعار الحالية تختلف عما مروا به من قبل في حياتهم المهنية.
يقول مدراء تنفيذيون إن شركات إنتاج النفط الصخري بدأت تقلص عمليات الحفر بوتيرة سريعة قد تدفع إنتاج النفط الأميركي الخام للانخفاض أسرع من المتوقع في غضون أشهر، في إطار السعي لخفض التكاليف لمجاراة الهبوط الحاد في أسعار الخام والمنافسة مع منتجي النفط في منطقة الخليج.

وتتسابق الشركات إلى خفض التكاليف بدرجة أكبر وأسرع من ذي قبل، مع زيادة اهتمام مستثمري وول ستريت بالانضباط المالي لا بمجرد زيادة الإنتاج.

وتقول بعض الشركات إن طبيعة النفط الصخري تسهل مهمة الشركات في تأجيل أعمال الحفر والانتظار حتى تتحسن الأسعار.

وتشهد الآبار التي كانت السبب في طفرة الطاقة الأميركية على مدى السنوات العشر الأخيرة نضوبا سريعا، ولذلك سينخفض الإنتاج الإجمالي ما لم يتم حفر آبار جديدة على الدوام ومواصلة استخراج النفط الصخري.

وقال بروس فينسنت الذي تقاعد من منصب الرئيس التنفيذي لشركة سويفت انرجي هذا الشهر، بعد أن أمضى 40 عاما في صناعة النفط “الشيء الذي فاجأني هو أن الشركات سواء منها الكبيرة أو الصغيرة .. القوية ماليا أوالضعيفة ماليا، كلها خفضت الإنفاق الاستثماري بوتيرة أسرع مما شهدته من قبل”.

_142471289813.jpg

جاري ايفانز: أتوقع تراجع الإنتاج الأميركي خلال شهرين بسبب تراجع حفر الآبار
وقبل بضعة أسابيع فحسب، كان الرأي السائد بين المطلعين على بواطن هذه الصناعة والمحللين هو أن إنتاج النفط الأميركي سيواصل ارتفاعه لعدة أشهر، رغم انخفاض أعداد الحفارات بسبب ارتفاع إنتاجية الحقول النشطة وقوة الدفع الذاتية لعمليات الحفر.

وفي الماضي، كان بوسع المنتج الذي لديه عقد حفار أن يستمر في الحفر. أما الآن يضطر منتجون لدفع رسوم لفسخ هذه العقود وقال فينسنت إن “هذا الأمر عجل بالانخفاض الحاد في عدد الحفارات”.

وكان المنتجون في الماضي يشعرون بأنهم مضطرون لمواصلة الإنتاج حتى مع تراجع السوق، خشية أن يسحب المنافسون الذين يملكون آبارا في الخزان نفسه ما يتبقى من نفط. ولم يعد هذا الأمر يمثل خطرا لأن النفط في هذه الحالة يظل محبوسا في الصخور.

وقد أعلنت شركات عديدة تخفيضات في عمليات الحفر بنسب تتراوح بين 25 و70 في المئة وتخفيضات في الإنفاق بقيمة إجمالية لا تقل عن 25 مليار دولار.

وذهب البعض إلى مدى أبعد. فقد أوقفت شركة ماغنوم هنتر كل عمليات الحفر وأخطرت شركات الخدمات أنها لن تستأنف العمل ما لم تنخفض تكاليف العمل فيها بنسبة 40 بالمئة، بحسب الرئيس التنفيذي جاري إيفانز.

وفي ضوء هذا الانخفاض ومعدلات الانخفاض في حفر آبار النفط الصخري التي تبلغ نحو 60 بالمئة أو أكثر سنويا، يتوقع إيفانز أن يبدأ الإنتاج الأميركي في التراجع “خلال الشهرين المقبلين”.

وسيؤدي انخفاض الإنتاج مع ارتفاع استهلاك البنزين إلى خفض الزيادة في الإمدادات العالمية المقدرة بنحو 1.5 مليون برميل يوميا، وربما يسمح بارتفاع أسعار النفط الخام.

ويتوقع بعض المحللين أن يستمر الانخفاض لبعض الوقت، بل يتنبأ سيتي بنك بأن تبلغ أسعار النفط الأميركية أدنى نقطة لها عند 20 دولارا للبرميل، لكن آخرين يعولون على انتعاش سريع للأسعار بفعل انخفاض أسرع من المتوقع في عدد الحفارات العاملة. وقالت شركة بيكر هيوز لخدمات حقول النفط يوم الجمعة، إنه تم تعطيل ما يقرب من 50 حفارا ليصل إجمالي الحفارات البرية الأميركية إلى 1250، وهو المستوى الذي تنبأت إدارة معلومات الطاقة بأن الصناعة ستصل إليه في أكتوبر.

_142471292310.jpg

بروس فينسنت: المفاجأة أن جميع الشركات خفضت استثماراتها بوتيرة غير مسبوقة
وبدأت الشركات في الأسابيع القليلة الماضية تحجم عن تكسير الصخور في الآبار لضمها إلى شبكة الإنتاج أو ما يعرف بالاكتمال، وهي عملية تمثل في العادة 60 بالمئة من إجمالي تكلفة البئر.

وقالت شركة ديفون انرجي إنها خفضت عدد أطقم العاملين في عمليات الاكتمال في حوض ايغل فورد النفطي إلى 4 من 9، بينما قالت شركة أناداركو بتروليوم إنها خفض العدد بمقدار الثلث.

وتقول شركات الإنتاج التي اعتادت على سعر 100 دولار للبرميل إنها تهدف لخفض التكاليف لكي تظل رابحة من استخراج النفط الصخري عند سعر 40 دولارا للبرميل أو أقل. ويحتاج العمل في بعض الأحواض لسعر 70 دولارا للبرميل الآن.

والسبيل لخفض التكاليف هو الضغط على شركات الخدمات التي تستغني الآن عن آلاف العاملين، وذلك من أجل خفض الأسعار والاعتماد على التكنولوجيا للإسراع بعمليات الحفر وتحسين إنتاجية الآبار.

ويقول مسؤولون إن شركات الخدمات تجد دائما سبيلا لمواصلة نشاطها. وسيستمر نشاط النفط الصخري وستستمر هذه النهضة.

ويؤكد بعضهم أنهم سيخرجون أفضل حالا من موجة التراجع ويصبحون أقدر على التنافس مع السعودية، أكبر المنتجين الأعضاء في منظمة أوبك. ويعتقد كثيرون أن السعودية سمحت لأسعار النفط بالانخفاض ورفضت خفض الإنتاج لإخراج منافسيها من منتجي النفط الصخري من السوق.

وقال مدير تنفيذي بارز في صناعة النفط الصخري طلب عدم نشر اسمه إن “أطرف شيء فيما نحن فيه اليوم هو أننا عندما نخرج من هذا الوضع سيكون السعوديون قد جعلوا صناعة النفط الأميركية أقوى مما هي عليه الآن”.
 
مصدر: السعودية لن توافق على مؤتمر طارئ لأوبك رغم معاناة الأعضاء جراء تراجع سعر النفط

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—قال مصدر بمنظمة أوبك، الثلاثاء، إن المملكة العربية السعودية لن توافق على عقد مؤتمر طارئ للمنظمة رغم المعاناة التي تمر بها الدول الأعضاء على خلفية تدني سعر برميل النفط.

ويشار إلى أنه لا يتوقع أن تجتمع أوبك حتى يونيو/ حزيران المقبل، إلا أن وزير النفط النيجيري والذي يشغل منصب رئيس منظمة الأوبك قال في تصريح لصحيفة فايننشال تايمز إن هناك "احتمالية عالية" بأن تدعو إلى اجتماع طارئ للمنظمة خلال الأسابيع الستة المقبلة أو نحو ذلك إذا استمرت أسعار النفط بالهبوط.
 
إيران تنوي سحب 4.8 مليار دولار من صندوقها السيادي لتطوير حقول النفط والغاز


دبي (رويترز) - تعتزم إيران سحب ما يصل إلى 4.8 مليار دولار من صندوق الثروة السيادي في البلاد لإنفاقها على تطوير حقولها النفطية والغازية في السنة المالية المقبلة بموجب اقتراح وافق عليه البرلمان يوم الثلاثاء.

ويبرز قرار سحب الأموال من صندوق التنمية الوطنية الضغوط المالية الشديدة التي تواجهها إيران جراء هبوط أسعار النفط والعقوبات الاقتصادية الدولية المفروضة عليها بسبب برنامجها النووي.

وتظهر مخصصات العملة الصعبة - التي ستكمل بقية مخصصات الموازنة الأخرى لهذا القطاع - حجم المبالغ الكبيرة التي تحتاج إليها إيران للإنفاق على تحديث حقولها النفطية المتقادمة والبنية الأساسية المتداعية للطاقة.

وقالت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا) يوم الثلاثاء "أعطى أعضاء البرلمان الموافقة لصندوق التنمية الوطنية على وضع 4.8 مليار دولار في ودائع مصرفية لاستخدامها في مشروعات توسعة بحقول النفط والغاز."

ومن المقرر إنفاق الأموال في إطار الموازنة العامة للسنة المالية المقبلة التي تبدأ في 21 من مارس آذار.

وتقدر قيمة صندوق التنمية الوطنية بنحو 62 مليار دولار وفقا لمعهد صناديق الثروة السيادية الذي يرصد أداء القطاع. وربما تم تجميد بعض أصول الصندوق في إطار العقوبات التي عرقلت تدفق الاستثمارات الأجنبية على قطاع الطاقة الإيراني.

وبعد تراجع إيرادات إيران جراء هبوط أسعار النفط في الأشهر القليلة الماضية قلصت الدولة سعر النفط المفترض في موازنة السنة المالية القادمة إلى 40 دولارا للبرميل من 72 دولارا.

وقلصت الحكومة دعم الوقود المحلي في أبريل نيسان الماضي لتوفير المال ولمح المتحدث باسم الحكومة محمد باقر نوبخت يوم الثلاثاء لاحتمال إجراء مزيد من خفض الدعم.

ونقلت ارنا عنه قوله إن الإيرادات الإضافية "ستأتي من تصحيح أسعار منتجات الطاقة" دون الكشف عن تفاصيل الخطة.


 
ضربة جديدة للروبل والأسهم الروسية بعد خفض تصنيفها
وكالة موديز تقرر خفض تصنيف ديون روسيا على المدى الطويل درجة واحدة بسبب المخاطر التي تثيرها الأزمة الأوكرانية وتدهور أسعار النفط.
العرب
feather.png
[نُشر في 25/02/2015، العدد: 9839، ص(10)]

_46096_russiag.jpg

استمرار الأزمة في أوكرانيا سيضر بالاقتصاد الروسي وآفاق نموه
موسكو – تلقت العملة والأسهم الروسية ضربة جديدة، بعد أن قررت وكالة موديز للتصنيف الائتماني خفض تصنيف الديون الروسية إلى درجة “التصنيف الخاضع للمضاربة” في خطوة أدانتها موسكو معتبرة أنها تندرج في إطار “الحملة المعادية لروسيا”.
وتراجع المؤشر آر.تي.أس المسعر بالدولار بنحو 3 بالمئة بينما انخفض المؤشر ميسيكس المقيم بالروبل 1.27 بالمئة، لأنه تكبد خسائر غير مباشرة من تراجع العملة الروسية.

وانخفض الروبل أمس، بأكثر من 2 بالمئة ليصل سعر اليورو إلى 71.75 روبل بينما بلغ سعر الدولار نحو 63.27 روبل، لتصل خسائر الروبل إلى أكثر من 50 بالمئة منذ بداية العام الماضي.

وكانت موديز قررت خفض تصنيف ديون روسيا على المدى الطويل درجة واحدة، بسبب المخاطر التي تثيرها الأزمة الأوكرانية وتدهور أسعار النفط والعقوبات الدولية، لتضعه عند “بي أيه1” بعدما كانت “بي.أيه.أيه3”.
وأرفقت الوكالة الخفض بآفاق سلبية تشير إلى احتمال تخفيضها مرة أخرى في الأشهر المقبلة. وتعني الدرجة الجديدة أن هناك احتمالا كبيرا لعدم احترام المقترض لالتزاماته المالية.

وأوضحت وكالة التصنيف الائتماني أن “استمرار الأزمة في أوكرانيا والصدمات الناجمة عن أسعار النفط إضافة إلى معدلات صرف العملات ستضر بقوة الاقتصاد الروسي وآفاق نموه على المدى المتوسط، على الرغم من الإجراءات المالية أو الضريبية”.

تصنيف موديز الجديد لديون روسيا يعني أن هناك احتمالا كبيرا لعدم احترام موسكو لالتزاماتها المالية
وأضافت موديز أن القدرة المالية للحكومة “ستتضاءل ماديا بفعل الضغط على الموازنة والتآكل المتواصل في احتياط العملات” في البلد، ويحصل كل ذلك في إطار تضييق الوصول إلى أسواق الرساميل الدولية وهروب رساميل.

وردت موسكو بحدة على الوكالة. وقال الدبلوماسي الروسي يفغيني ستانيسلاسوف “من الصعب تفسير هذا القرار بحجج محض اقتصادية”.

وأضاف أن “هذا القرار يندرج في إطار حملة معادية لروسيا”، داعيا إلى تأسيس وكالة للتصنيف الائتماني لدول بريكس (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا).

وموديز إحدى ثلاث أكبر وكالات عالمية للتصنيف الائتماني، تعتبر أيضا أن العقوبات الدولية “الحالية والمستقبلية” التي تصيب موسكو، إضافة إلى تدهور أسعار النفط وارتفاع التضخم “سيكون لها انعكاس سلبي على العائدات والنشاط التجاري وثقة المستهلكين”.
 
الاستثمارات القطرية في مغامرة جديدة في الولايات المتحدة
الدوحة تخصص 35 مليار دولار لترطيب العلاقات مع واشنطن رغم تضارب مواقف الأميركيين من الاستثمارات القطرية.
العرب
feather.png
[نُشر في 25/02/2015، العدد: 9839، ص(10)]

_46091_londonsld.jpg

حي المال في لندن آخر الصفقات الكبرى التي وضعت قطر يدها عليها
واشنطن - وجهت قطر بوصلة استثماراتها الخارجية باتجاه السوق الأميركية، بعيدا عن أوروبا التي تعرضت فيها لهزات واتهامات بالفساد وبتوظيف أذرعها المالية في الخارج للتأثير على القرارات السياسية والاقتصادية في الدول التي ضخت فيها استثمارات ضخمة.

وصل الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر إلى العاصمة الأميركية واشنطن في زيارة رسمية للولايات المتحدة، وبحث أمس مع الرئيس الأميركي باراك أوباما عددا من القضايا السياسية وملفات تعزيز الشراكة الاقتصادية.

وتعتزم الدوحة استثمار أكثر من 35 مليار دولار في الولايات المتحدة خلال السنوات الخمس المقبلة، طبقا لمذكرة تفاهم بين غرفتي التجارة القطرية والأميركية، ستوقع بين الطرفين على هامش زيارة أمير قطر لواشنطن.

وتوقعت مصادر أميركية، أن يضخ مستثمرون قطريون وشركات قطرية استثمارات ضخمة في الاقتصاد الأميركي، إلى جانب حجم ما هو معلن، وأن تتنوع الاستثمارات الحكومية القطرية بين قطاعات الطاقة والتكنولوجيا والاستثمار العقاري.

وكانت شركة ديار العقارية القطرية قد افتتحت استثماراتها في الولايات المتحدة بمشروع سيتي سنتر دي سي بكلفة 1.5 مليار دولار في العاصمة الأميركية.

ويرى محللون أن توجه الاستثمارات القطرية للولايات المتحدة بعيدا عن الفضاء الأوروبي، ربما يكون مدفوعا بتراجعه في دول أوروبية وبما تسببت فيه سياسة إدارة استثماراتها فيها، من توترات وفضائح وتحقيقات قضائية خاصة في فرنسا وبريطانيا.

وكانت تقارير أميركية حذرت من توسعات قطر الاستثمارية التي امتدت لتقتحم الولايات المتحدة والأسواق الأخرى الناشئة، مشيرة إلى أنه بات للدوحة أذرع مالية في كل أنحاء العالم، وأن قوة قطر المالية قد توظف للتأثير على القرارات السياسية في الدول التي ضخت فيها استثمارات ضخمة.

_14248003817.jpg

كريستوفر ديفدسون: قطر حليف مخلص لأميركا منذ بداية الربيع العربي في 2011
وكان البيت الأبيض أكد أمس، أن الرئيس الأميركي يتطلع لبحث القضايا السياسية والاقتصادية والأمنية مع ضيفه الأمير تميم بن حمد، موضحا أن الولايات المتحدة وقطر تجمعهما شراكة طويلة الأمد، وأن الاجتماع سيكون فرصة مناسبة لتقوية العلاقات الثنائية ودعم الاستقرار والرخاء في الشرق الأوسط.

ولا يستبعد خبراء أن يكون ضخ الدوحة استثمارات بهذا الحجم في السوق الأميركية، وفي هذا التوقيت بالذات محاولة لإعادة التوازن في العلاقات مع الحليف الأميركي، بعد فتور غير معلن، بسبب مواقف قطر الداعمة لشخصيات ولجماعات تعتبرها واشنطن إرهابية.

وقال مايكل ستيفنز خبير المعهد الملكي المتحد لدراسات الدفاع والأمن في لندن،هناك رأي يتم تداوله خاصة في أوساط التيار اليميني في الولايات المتحدة يعتبر أن قطر هي العدو رقم واحد، ولم تدافع قطر عن نفسها بالشكل الكافي في مواجهة هذه التهم.

غير أن آخرين اعتبروا هذا الرأي بعيدا عن واقع العلاقات الأميركية القطرية، حيث امتدت استثمارات قطر للولايات المتحدة منذ سنوات، وأخذت تتوسع تدريجيا لتشمل أهم وأكبر القطاعات، مرجحين أن هذا التوسع المالي لا يخرج عن سياسة تبادل المصالح وتنفيذ الأجندات بالوكالة.

ويقول كريستوفر ديفدسون الخبير في سياسات الشرق الأوسط في جامعة درم في بريطانيا، إن قطر هي حليف مخلص للولايات المتحدة منذ بداية الربيع العربي في 2011.

وكانت أحزاب وشخصيات فرنسية ضغطت لإلغاء مشروع تمويل قطر لصندوق بقيمة 50 مليون يورو لإقامة مشاريع ‏اقتصادية لسكان الضواحي الفرنسية الفقيرة، متهمة الدوحة بأنها تسعى للتأثير على القرارات السياسية للدولة، إضافة الى أنها حاضنة مالية لجماعات الإسلام السياسي، ولأذرعها وفروعها في مختلف دول العالم.

وتنظر أوساط أوروبية إلى الاستثمارات القطرية الخارجية بعين الريبة، في ظل اتهامات غربية للدوحة بتوظيفها سياسيا ولتنفيذ أجندات تصب في مجملها في اتجاهين: أولهما تعزيز سيطرتها ونفوذها في الخارج، وثانيهما خدمة جماعات الإسلام السياسي في المنطقة العربية.

ويرى مراقبون أن اتفاق المصالحة الخليجية واستمرار الريبة الدولية في تحركات قطر، فرض على الدوحة ضبط إيقاع الاستثمارات الخارجية، لكن استمرارها في دعم جماعة الإخوان المسلمين في مصر وفروعها في ليبيا وتونس، لايزال يلقي بثقله على مناخ الثقة المفقودة أصلا.
_142480041115.jpg

مايكل ستيفنز: اليمين الأميركي يعتبر الدوحة العدو رقم واحد للولايات المتحدة
وتنشط قطر بلا هوادة في عمليات الاستحواذ على أصول في جميع أنحاء العالم وشراء حصص في شركات إستراتيجية وقد انتزعت استثمارات بوتيرة سريعة، من بينها حصص في شركات الطاقة الأوروبية وفي كبرى شركات السيارات والطيران والمصارف، وامتدت إلى بورصة ‏لندن وحي المال في العاصمة البريطانية، وسلسلة الفنادق والمتاجر الفاخرة في ألمانيا وبريطانيا وإيطاليا وفرنسا واليونان.

ويقول سياسيون فرنسيون وبريطانيون، إن قطر لا تصنع سياسات اقتصادية وإنما تنفذ أجندات سياسية وتسعى للسيطرة المالية والتأثير على صناعة القرار السياسي والاقتصادي.

وسبق لأمير قطر أن زار الولايات المتحدة في مناسبتين للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، بينما تعد هذه الزيارة الرسمية الأولى له للبيت الأبيض منذ توليه الحكم في 25 يونيو 2013.

وكان أمير قطر قد سارع لإعادة هيكلة إدارة صندوق الدولة السيادي بعد أيام على تسلمه الحكم، وأعاد هيكلته مرة أخرى في محاولة لاحتواء الانتقادات الغربية والعربية لإدارة الاستثمارات الخارجية وتوظيفها سياسيا، في خطوة أقصت على ما يبدو نفوذ رئيس الوزراء السابق الشيخ حمد بن جاسم في إدارة استثمارات البلاد.

لكن مصادر قطرية في الخارج اعتبرت وقتها إجراءات إعادة الهيكلة، وتعيين الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود آل ثاني رئيسا تنفيذيا جديدا لجهاز قطر للاستثمار، جيّدة لكنها استبعدت أن تعيد مناخ الثقة من قبل الأوروبيين.

 

2015-02-22 --- 3/5/1436
89385160386452511693.jpg

المختصر / أوضح المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، محمد باقر نوبخت، أن بلاده خسرت 700 مليار دولار أمريكي؛ جراء عمليات الفساد، في غضون 5 أو 6 أعوام، إبان حكم الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد، على حد قوله.

جاء ذلك خلال حديثه، في مؤتمر حزب الاعتدال والتنمية في طهران، حيث قال: إن بلاده لديها خطة جاهزة لمواجهة التداعيات المحتملة، في حال فشلت المفاوضات النووية الجارية بين إيران والمجتمع الدولي، حسبما ذكرت وكالة “بهار نيوز” الإيرانية، المعروفة بقربها من التيار الإصلاحي.


اذا هم خسروا 700 مليار

احنا خسرنا تريليونين منذ ظهور النفط الى الان من الفساد
 
تصريحات النعيمي تنعش أسواق النفط
المبادرة الأوروبية للطاقة: «أوبك» تنجح .. السوق تصحح نفسها

17b1431edeaa0a29263a3f49efada340_w570_h650.jpg

عودة الأسعار للارتفاع تؤكد ما توقعته "أوبك" من أن السوق ستصحح نفسها بنفسها.



أسامة سليمان من فيينا



تفاعلت أسواق النفط العالمية مع تصريحات المهندس علي النعيمي وزير البترول والثروة المعدنية السعودي أمس، الذي أكد فيها أن الأسواق هادئة الآن والطلب يتنامى.

فقد ارتفع خام القياس العالمي مزيج برنت إلى نحو 59 دولارا للبرميل بعد التصريحات، كما لاقت الأسعار دعما من بيانات أظهرت أن إنتاج المصانع الصينية جاء أعلى مما كان متوقعا.

وقال لـ "الاقتصادية"، مختصون نفطيون عالميون إن السوق لاقت بارتياح هذه التصريحات التي اعتبروها مثل رسالة طمأنة للسوق.

وأوضح لـ "الاقتصادية"، الدكتور فيليب ديبيش رئيس المبادرة الأوروبية المتوسطية للطاقة، أن تصريحات المهندس علي النعيمي بأن الطلب على النفط يتنامى والأسواق هادئة الآن، تصريحات قوية حملت رسالة طمأنة للسوق وعكست ثقة "أوبك" بآلية إدارتها للأزمة.

وذكر ديبيش، أن تأرجح الأسعار ظاهرة طبيعية وعودة الأسعار للارتفاع يؤكد أن السوق تتعافى وأن ما توقعته منظمة أوبك صحيح بأن السوق ستصحح نفسها بنفسها، مضيفاً أن الصورة تتضح يوما بعد يوم بشأن تزايد الضغوط على منتجي النفط الصخري وانسحابهم تدريجيا من السوق لعدم قدرتهم على التواؤم مع المستويات المنخفضة للأسعار.

وأشار ديبيش، إلى إعلان شركة "شيفرون"، عملاق النفط والغاز الأمريكي عن قرارها بالتخلي عن خطط لاستكشاف النفط الصخري في رومانيا لتنهي بذلك جهودها في أوروبا للتنقيب عن موارد النفط الصخري كما فعلت شركات أخرى.

ولفت ديبيش إلى أن حالة من الإحباط تسيطر الآن على منتجي النفط الصخري بسبب ضعف قدرتهم على الاستمرار موضحا أن "شيفرون" أكدت في بيان لها أن خططها لاكتشاف النفط الصخري في رومانيا ليست لها منفعة اقتصادية في الوقت الحالي وبالتالي تخلت الشركة عن امتيازات الحفر في البلاد وهو ما يأتي بعد أقل من شهر من سحب "شيفرون" استثماراتها في اكتشاف الغاز الصخري في بولندا أيضًا لسبب مشابه.

وأوضح رئيس المبادرة الأوروبية المتوسطية للطاقة، أن كثيراً من الدول في شرق أوروبا كانت تعقد آمالا واسعة على تطوير صناعة النفط الصخري، التي تلقت ضربة موجعة بحسب تقدير الاقتصاديين بسبب الظروف الراهنة للسوق وانخفاض الأسعار الذي يحول دون تحقيق الجدوى الاقتصادية، مشيرا إلى أن "شيفرون" تمتلك وتدير أكثر من مليون ونصف المليون فدان في مناطق الاستكشاف للبحث عن النفط الصخري شمالي رومانيا وجنوب شرقي البلاد.

من جهته، أكد لـ "الاقتصادية"، رالف فالتمان المختص النفطي في مؤسسة إكسبرو الأمريكية، أن تقلص الحفارات وتراجع إنتاج النفط الصخري إلى جانب الإضرابات العمالية وارتفاع المخزونات أثرت كثيرا بالسلب في مستوى الإنتاج الأمريكي مشيرا إلى تخفيض شركات قطاع الطاقة في أمريكا الشمالية موازناتها لعام 2015 بنسبة 30 في المائة أو بنحو 50 مليار دولار مقارنةً بالعام الماضي وذلك بفعل تراجع أسعار النفط.

وأضاف فالتمان أن تقرير "سيتي بنك" يشير إلى وجود تراجعات حادة في موازنات 66 شركة تعمل في قطاع الطاقة في الولايات المتحدة خلال عام 2014 مقارنة بالموازنات المستهدفة لهذه الشركات في العام الجاري 2015، موضحا أنه على سبيل المثال خفضت "جودريتش بتروليوم"، إنفاقها الرأسمالي بأكثر من 70 في المائة.

وتوقع فالتمان أن تشهد الفترة المقبلة استمرار تحسن أسعار النفط الخام واستعادة بعض الخسائر السابقة إلا أنه من الصعب العودة إلى المستويات القياسية السابقة فوق المائة دولار مشيرا إلى تقرير لشركة "بلاك روك" يؤكد أن التكنولوجيا الجديدة تدفع تكلفة الإنتاج إلى الانخفاض وستؤدي إلى خفض دائم في تكلفة المنتجات البترولية.

وأوضح أن الدول المستهلكة للنفط لم تستفد بعد بالشكل الأمثل من الانخفاضات القياسية لأسعار الخام، وعلى دول الاستهلاك الرئيسة خاصة الهند والصين أن تسارع في الاستفادة من الأسعار المتدنية وهو ما قد يضيف 1 في المائة على الأقل للناتج المحلي الإجمالي الهندي وحده.

وأوضح لـ "الاقتصادية"، كريستيان شونبور المختص النفطي، أن ارتفاع المخزونات كان السمة الرئيسية للأسبوع الماضي، التي ساهمت في تعطيل نسبي لمسيرة التحسنات السعرية وتعويض الخسائر السابقة، لأن التوقعات تشير إلى ارتفاع المخزونات للأسبوع السابع على التوالي بمقدار 3.6 مليون برميل إلى إجمالي 429.3 مليون برميل.

وأضاف شونبور أن التحسن السعري أمس كان بتأثر مباشر من نجاح قطاع الصناعات التحويلية في الصين في الخروج من الانكماش الذي أصابه على مدار شهرين حيث نما بأعلى وتيرة خلال الأشهر الأربعة الأخيرة في علامة إيجابية على نمو الطلب في ثاني أكبر مستهلك للنفط بالعالم وأكبر مستهلك للنفط في آسيا.

وأشار شونبور إلى أن الإحصائيات والتقارير الاقتصادية تتوقع طلبا متناميا محتملا على النفط في الفترة القصيرة المقبلة مشدداً على أهمية أن يكون الطلب على النفط في الصين أكثر استقرارا لما له من دور في استقرار السوق العالمية للنفط وللتوازن بين العرض والطلب.

وعلى صعيد الأسعار، عاد خام برنت والنفط الأمريكي للارتفاع أمس في الأسواق العالمية بعد أن تجاوز انخفاضات محدودة سابقة بينما واصلت سلة خام أوبك تراجعاتها السعرية بفعل تذبذب الأداء في السوق .

وارتفع خام برنت باتجاه 59 دولارا للبرميل أمس مدعوما ببيانات أفضل من المتوقع لنشاط المصانع الصينية وموقف مرن من مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بشأن أسعار الفائدة وموافقة منطقة اليورو على إصلاحات اقترحتها اليونان.

لكن الخام الأمريكي تراجع بعد أن أغلق منخفضا عند التسوية للجلسة الخامسة على التوالي أمس الأول جراء زيادة أكبر من المتوقع في مخزونات النفط.

وارتفع برنت 11 سنتا إلى 58.77 دولار للبرميل في حين نزلت العقود الآجلة للخام الأمريكي 17 سنتا إلى 49.11 دولار للبرميل|، وأظهر قطاع الصناعات التحويلية الصيني نموا محدودا بحسب القراءة الأولية لمؤشر إتش. إس. بي. سي / ماركت لمديري المشتريات الذي زاد إلى أعلى مستوى في أربعة أشهر مسجلا 50.1 في شباط (فبراير) ليتجاوز بصعوبة مستوى الخمسين الفاصل بين النمو والانكماش، في حين توقع اقتصاديون قراءة قدرها 49.5.

واعتبر يوسكي سيتا مدير مبيعات السلع الأولية في "نيو - إدج اليابان"، أنها أنباء طيبة لأنها تعني طلبا محتملا على النفط لكن أعتقد أن السوق بحاجة إلى رؤية طلب صيني أكثر استقرارا ورسوخا.
 
اليورو دون 69 روبلا لأول مرة منذ بداية العام

تراجع سعر صرف اليورو أمام الروبل خلال تداولات الخميس 26 فبراير/شباط إلى ما دون مستوى 69 روبلا لأول مرة منذ بداية العام، بعد أن استقر مزيج "برنت" القياسي عند عتبة 61 دولارا للبرميل.


fantastic
 
:)

والله امر مضحك
ان نزل النفط قالوا .. ضربة معلم
و ان ارتفع النفط
قالوا ضربة اخرى للمعلم

وصرنا بين حانة و مانة

:)

كوميديا


تحياتى
 
الدعم الايراني للعملاء ضد بلدانهم في الدول العربية من اتباعها يأتي بعضه من اموال بعض الخونة الموالين لها في دول الخليج خصوصا الكويت اتباع ايران هناك يستغلون المتاح من الحرية السياسية هناك لتمويل نشاطات ايران وازلامها وهم من كبار رجال الاعمال يأكلون من خيراتها ويمولون الاعمال الاجرامية التي تستهدف بلدانهم ولاننسى كلام لاريجاني الذي لم يرد عليه اياً من اتباع الولي الفقيه بالكويت عندما هدد بان الكويت ستكون بديلا عن سوريا ان سقط نظام بشار ... اول طرق تجفيف منابع الارهاب الصفوي يتم عبر مراقبة تحويلات الاموال لبعض التجار الذين يدينون بالولاء لنظام اجنبي يستهدف الدول التي يحملون جنسيتها وللاسف ان الكويت تغض الطرف عنهم ولاتتبع سياسة حازمة تجاه هؤلاء الاثرياء الذين لايذكرون لها فضلا رغم ان بعضهم لايزال لسانه يتحدث الفارسية بطلاقة والعربية مكسرة مثله مثل اي اعجمي لاينطق الحروف العربية واشهرهم كوهين الكويت
 
هناك خبر أن التعاملات بين مصر وروسيا بالروبل، هل لهذا القرار أي تأثير ولو نسبي على الدولار؟
 
روسيا تسحب 50 مليار دولار من صندوق احتياطي الطوارىء هذا العام لسد العجز


تخطط روسيا لإنفاق أكثر من 50 مليار دولار من صندوقها لاحتياطي الطوارىء في عام 2015، بعدما سبب انخفاض أسعار النفط وضعف الاقتصاد في زيادة العجز.

وقالت نائبة وزير المالية الأول "تاتيانا نيستيرينكو" اليوم الجمعة ان الحكومة ستطلب من البرلمان السماح بإنفاق ما يصل إلى 3.2 تريليون روبل (حوالي 52.36 مليار دولار) من صندوق الاحتياطيات في 2015، من بينها 500 مليار روبل متوقعة بالفعل في الموازنة.

وهو ما يعني أن الحكومة ستنفق أكثر من نصف الصندوق - الذي تبلغ قيمته حالياً 85 مليار دولار – في عام واحد، مما يخفض سريعاً المخزونات المالية وهو ما يؤكد عدم استقرار الحالة المالية للحكومة.

وتقوم روسيا في الوقت الحاضر بمراجعة الميزانية لهذا العام – التي تعتمد على افتراض أن سعر النفط 100 دولار للبرميل- أي أعلى من السعر الحالي.

وفي وقت سابق اليوم، قالت "تاتيانا" أن الوزارة تتوقع وصول عجز الموازنة إلى 3.7% من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام، وهو ما يمثل زيادة كبرى عن المحدد مسبقاً لعجز عام 2015 عند 0.6%.


 
روسيا تسحب 50 مليار دولار من صندوق احتياطي الطوارىء هذا العام لسد العجز


تخطط روسيا لإنفاق أكثر من 50 مليار دولار من صندوقها لاحتياطي الطوارىء في عام 2015، بعدما سبب انخفاض أسعار النفط وضعف الاقتصاد في زيادة العجز.

وقالت نائبة وزير المالية الأول "تاتيانا نيستيرينكو" اليوم الجمعة ان الحكومة ستطلب من البرلمان السماح بإنفاق ما يصل إلى 3.2 تريليون روبل (حوالي 52.36 مليار دولار) من صندوق الاحتياطيات في 2015، من بينها 500 مليار روبل متوقعة بالفعل في الموازنة.

وهو ما يعني أن الحكومة ستنفق أكثر من نصف الصندوق - الذي تبلغ قيمته حالياً 85 مليار دولار – في عام واحد، مما يخفض سريعاً المخزونات المالية وهو ما يؤكد عدم استقرار الحالة المالية للحكومة.

وتقوم روسيا في الوقت الحاضر بمراجعة الميزانية لهذا العام – التي تعتمد على افتراض أن سعر النفط 100 دولار للبرميل- أي أعلى من السعر الحالي.

وفي وقت سابق اليوم، قالت "تاتيانا" أن الوزارة تتوقع وصول عجز الموازنة إلى 3.7% من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام، وهو ما يمثل زيادة كبرى عن المحدد مسبقاً لعجز عام 2015 عند 0.6%.



واذا جاع الدب سيأكل اوربا ودول اسيا
 
السعودية تضيف 8.1 مليار ريال للاحتياطي العام في شهر

حققت الأصول الاحتياطية لمؤسسة النقد العربي السعودي "ساما" نموا طفيفا على مستوى الأداء الشهري تقدر نسبته بـ0.3%، في نهاية شهر يناير الماضي، أي ما يعادل قيمته نحو 8.1 مليار ريال، ليبلغ صافي الأصول نحو مستوى 2.75 تريليون ريال، مقارنة بـ 2.74 تريليون ريال في نهاية شهر ديسمبر الماضي.

وبحسب البيانات الصادرة أمس، والتي تتعلق بتطور الأصول الاحتياطية ومكوناتها الرئيسية، فقد قالت صحيفة "الاقتصادية"، إن هذا النمو الحاصل في صافي الأصول الاحتياطية يعزى إلى الارتفاع في أكبر البنود المكونة للأصول الاحتياطية وهو بند؛ "الاستثمارات في الأوراق المالية بالخارج"، حيث أسهم في إضافة ما قيمته نحو 34.8 مليار ريال في شهر واحد فقط، إلى إجمالي الأصول الاحتياطية.

ويشكل هذا البند (الاستثمارات بالأوراق المالية بالخارج) نحو 74%، من إجمالي الأصول الاحتياطية، كما أنه أضاف نحو 55.7 مليار ريال خلال عام إلى إجمالي الأصول.

في المقابل، تراجعت باقي البنود المكونة للأصول الاحتياطية وعددها 3 بنود رئيسية باستثناء بند "الذهب النقدي" الذي لم يشهد أي تغير يذكر منذ عام 2008، حيث يستقر عند مستوى 1.624 مليار ريال.

وبالنظر إلى مستويات الأصول الاحتياطية ومكوناتها على أساس شهري، فقد بلغت "الاستثمارات المالية في الأوراق المالية بالخارج" مستويات الـ 2.02 تريليون ريال، في نهاية شهر يناير الماضي من العام الجاري، محققة نموا تقدر نسبته بـ1.8%، أي ما تعادل قيمته نحو 34.8 مليار ريال، مقارنة بمستوياتها التي كانت تبلغها في شهر ديسمبر من العام الماضي 2014.

وسجل بند "النقد الأجنبي والودائع بالخارج" تراجعاً تقدر نسبته بـ3.6%، أي ما يعادل قيمته نحو 25.4 مليار ريال، ليبلغ مستويات الـ 676.8 مليار ريال، وذلك بعد أن كان عند مستوى 702.2 مليار ريال في نهاية شهر ديسمبر من العام الماضي 2014.
 
هناك خبر أن التعاملات بين مصر وروسيا بالروبل، هل لهذا القرار أي تأثير ولو نسبي على الدولار؟
التعامل المصرى الروسى بالروبل سيفيد روسيا بشكل ضخم كما سيفيد مصر خفض الضغط على الدولار يجعل المنتج الروسى اكثر جاذبية فى مصر سواء فى التجارة للمنتجات والخدمات او حتى فى تجارة السلاح بين البلدين وسيجعل ايضا روسيا سوقا كمرحلة اولى للمنتجات الزراعية المصرية الى عودة انتعاش الصناعة المصرية لتقدم منتجات جديدة وسيجعل للروس افضلية فى تاهيل عدد من المشروعات فمثلا مشروع المحطات النووية سيكلف مصر 12-16 مليار دولار ستدفعها مصر عبر منتجات مصرية تحتاجها روسيا لنوضح مثال بسيط روسيا تستورد من اوربا طماطم فقط ب 5 مليار يورو كمنتج واحد وواردتها من المواد الغذائية حوالى 50 مليار دولار بالتالى الفرصة امام مصر كبيرة فى توسيع الصادرات والحفاظ على مستوى 4 مليون سائح روسى

الفائدة الاخرى هو مصدر رعب للصين التى سترى تغير ميزان التجارة الى روسيا فتقدم لمصر تعويضات جيدة فى مجال الاستثمارات والتبادل التجارى بشكل اكثر توازن بدلا من خسارة السوق المصرى

الغرب ايضا تصبح منافسته اكثر صعوبة رغم اننا من يريد ان يفتح للعالم افاق تجارية جديدة فينهار الدولار لاحقا
 
تهاوي صادرات نفط إيران لآسيا دون مليون برميل يومياً

هوت واردات آسيا من النفط الخام الإيراني بنسبة 22% عن العام الماضي إلى أقل من مليون دولار برميل يومياً، بحسب إحصاءات شهر يناير الماضي، وذلك بضغط من توقف طلبيات من الهند. وبذلك تكون الصادرات النفطية الإيرانية قد تعرضت للضغوط الكبيرة، مع أكبر تراجع تشهده، منذ أكتوبر الماضي، إلى جانب ضغوط هبوط أسعار النفط.

وأظهرت بيانات من وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليوم الجمعة أن واردات اليابان من النفط الإيراني تراجعت في يناير 16.7 بالمئة عن مستواها قبل عام، لتصل إلى 175 ألفاً و326 برميلاً يومياً.

وقال الوزارة إن واردات الخام لرابع أكبر مشتر للنفط في العالم نزلت 12.7 بالمئة على أساس سنوي الشهر الماضي، لتصل واردات اليابان من كل دول العالم إلى 3.49 مليون برميل يوميا.

وأضافت أن إجمالي مبيعات اليابان من المنتجات النفطية انخفض 5.7 بالمئة في يناير على أساس سنوي إلى 3.48 مليون برميل يوميا.

 
:)

والله امر مضحك
ان نزل النفط قالوا .. ضربة معلم
و ان ارتفع النفط
قالوا ضربة اخرى للمعلم

وصرنا بين حانة و مانة

:)

كوميديا


تحياتى

Iran, which the IMF says will be deprived of $48 billion of revenues over two years.

:D
 
$:D$:D$:D$
$:D$:D$:D$
$:D$:D$:D$

الحرمان من 48 مليار
ما أقواها من صفعة
 
‏اغتيال المعارض الروسي بوريس نيمتسوف بالرصاص في وسط موسكو

واضح ان حالة التوتر النفسية والعصبية الروسية اصبحت في اوجها وبدأت تتجه للطحن الداخلي
 
عودة
أعلى