المالكي: خفض أسعار النفط حرب تكمل دور الإرهاب

قال رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي، إن الانخفاض الحاد في أسعار النفط لم يحدث تلقائيا، وإن روسيا وإيران هما المستهدفتان بالدرجة الأولى، والعراق تأثر بشكل عرضي.

وقال المالكي خلال زيارته إلى محافظة البصرة الخميس، في حديث لعدد من الصحفيين، إن "الحرب الاقتصادية على الدول ربما تكون أشد ضررا وتأثيرا على الإنسان من الحروب التقليدية، وما يحصل من تخفيض في أسعار النفط لا يعد حالة اقتصادية طبيعية، بل هي عملية سياسية تستهدف تدمير اقتصاديات دول محددة"، مبينا أن "تلك الدول في مقدمتها روسيا وإيران والعراق تأثرت بشكل عرضي".

ولفت المالكي وفق شبكة "السومرية نيوز" العراقية إلى أن "الحرب الاقتصادية التي يتعرض لها هذا البلد أو ذاك هي مكملة لدور الإرهاب الذي يقتل الأبرياء"، معتبرا أن "الحروب الاقتصادية مدمرة لبنية الدول التي تستهدفها وتسفر عن تجويع شعوبها".

وتتهم إيران المملكة العربية السعودية بالتسبب عمدا في خفض أسعار النفط، في حين تنفي المملكة ذلك وتعلل الأمر بأنه اقتصادي بحت ولا علاقة له بالسياسة.

 
عندي طلب واتمنى انك ماتزعل مني انت محلل كبير وانا اهتم كثيرا بما تكتب ولا اريد ان افوت قرائة اي مشاركه لك واتمنى انك تغير اللون السماوي اللي تستخدمه في الكتابه بصراحه عذب عيوني النظر لدي ضعيف وهذا اللون يسبب لي مشاكل في القرائه اضظر اني اضغط على عيوني حتى اقرأ ماتكتب فارجو منك انك تساعد اخوك حتى يستطيع ان يستمتع بمشاركاتك بدون معاناة
تحياتي;)


ههههههههههه ابشرررررر يا طوييييل العمر اختار اللون الذي تريد وانا جهاز :
عندك قائمة بالالوان التالية

1 اصفر فاتح
2 اصفر افتح
3 اخضر فاتح
4 اخضر افتح
هههههههههههه
انا امزح حاضر اخي الحبيب لك مني ان اكتب بالوان قاتمة ان شاء الله :D
 
المالكي: خفض أسعار النفط حرب تكمل دور الإرهاب

قال رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي، إن الانخفاض الحاد في أسعار النفط لم يحدث تلقائيا، وإن روسيا وإيران هما المستهدفتان بالدرجة الأولى، والعراق تأثر بشكل عرضي.

وقال المالكي خلال زيارته إلى محافظة البصرة الخميس، في حديث لعدد من الصحفيين، إن "الحرب الاقتصادية على الدول ربما تكون أشد ضررا وتأثيرا على الإنسان من الحروب التقليدية، وما يحصل من تخفيض في أسعار النفط لا يعد حالة اقتصادية طبيعية، بل هي عملية سياسية تستهدف تدمير اقتصاديات دول محددة"، مبينا أن "تلك الدول في مقدمتها روسيا وإيران والعراق تأثرت بشكل عرضي".

ولفت المالكي وفق شبكة "السومرية نيوز" العراقية إلى أن "الحرب الاقتصادية التي يتعرض لها هذا البلد أو ذاك هي مكملة لدور الإرهاب الذي يقتل الأبرياء"، معتبرا أن "الحروب الاقتصادية مدمرة لبنية الدول التي تستهدفها وتسفر عن تجويع شعوبها".

وتتهم إيران المملكة العربية السعودية بالتسبب عمدا في خفض أسعار النفط، في حين تنفي المملكة ذلك وتعلل الأمر بأنه اقتصادي بحت ولا علاقة له بالسياسة.


لا حول ولا قوة الا بالله ... يا اخي هذا ما ملللل ؟؟؟ روح بابا روح ارتاح واشرب جاي مخدر واتفرج شلك بهاي الشغلات بعد !!! عجييييييييييييييييييييب !!!!!!!!! :rolleyes::D:p
 
انا عندي سؤال على فكرة تكررت أكثر من مرة .

كيف في ناس مقتنعة أن الاستدانة بفائدة أفضل من استخدام بعض الاحتياطي !؟؟؟
على اي اساس اقتصادي تم بناء هذا الرأي ؟؟؟؟

السؤال بشكل عام وليس بخصوص دولة معينة :
بتمنى الاجابة وليضع كل شخص اي الاحتمالان يفضل ولماذا ؟


لا يمكن لاي دوله الان من اوبك او خارج اوبك زيادة الانتاج لانه بالاساس يوجد فائض في السوق 2 مليون برميل وهو سبب الانخفاض واذا زادت احدى الدول سوف ينخفض اكثر وكل الدول المنتجه هي خاسره لكن هناك فرق بين دوله واخرى بحجم الخساره مايميز دول الخليج عن باقي الدول ان لديها احتياطيات ضخمه جدا مثلا السعوديه وصل احتياطيها الى 750 مليار دولار اكبر من الاحتياطي الروسي الذي وصل الان الى 398 مليار دولار واذا قارنت حجم السعوديه بحجم روسيا وعدد السكان في كل البلدين تصبح السعوديه اقوى ماليا من روسيا روسيا 140 مليون شخص والسعوديه 25 مليون شخص هنا يكمن الفرق فالاحتياطيات الخليجيه قادره على ان تغطي الخساره فالسعوديه قدرت العجز للسنه الحاليه بحدود 45 مليار دولار وهذا جدا بسيط وليس شرطا ان نسحب من الاحتياطي بل هناك الاقتراض وهناك الصكوك كفيله ان تغطي العجز فليس شرطا ان نسحب من الاحتياطي
زيادة النفط لاتتم الا عندما يخفض احد الدول انتاجه لاي سبب كان هذا في الوقت الحالي او اذا زاد الطلب على النفط مقارنه بانتاج السوق
اما الجزائر فهي بدأت انتاج الغاز الصخري وليس النفط الصخري وهذه مخاطره كبيره جدا عليها لان استخراج النفط او الغاز الصخري يتم عن طريق استهلاك المياه الجوفيه مع خلطها بمواد كيماويه للتكسير وهذا سوف يسبب تلوث للبيئه في التربه بسبب المواد الكيماويه وايضا يستنزف مخزونها من المياه الجوفيه

اتمنى انني افدتك
 
IMG_%D9%A2%D9%A0%D9%A1%D9%A5%D9%A0%D9%A1%D9%A0%D9%A8_%D9%A0%D9%A7%D9%A5%D9%A1%D9%A4%D9%A9.jpg
 
«قطر» و«شل» تلغيان مشروع بتروكيماويات بـ 6.4 مليار دولار


«الاقتصادية» من الرياض



قالت "قطر للبترول" و"شل" إنهما قررتا عدم المضي قدما في مشروع الكرعانة للبتروكيماويات في قطر البالغة قيمته 6.4 مليار دولار ليصبح ثاني مشروع طاقة كبير في المنطقة يتقرر تجميده منذ بدأت أسعار النفط انحدارها أواخر العام الماضي.

وبحسب "رويترز"، فقد ذكر بيان أمس أن الأسعار التي عرضتها الشركات لتشييد المجمع العملاق أظهرت عدم جدوى المشروع من الناحية الاقتصادية ولاسيما في ظل المناخ الاقتصادي السائد حاليا في قطاع الطاقة.

كانت "قطر للبترول" المملوكة للدولة و"شل" اتفقتا على المشروع في كانون الأول (ديسمبر)2011 وكان سيتضمن إقامة مجمع بتروكيماويات في مدينة راس لفان الصناعية على أن تملك الشركة القطرية 80 في المائة وشل 20 في المائة.



وواجه مشروع الكرعانة تأخيرات حتى قبل بدء تهاوي أسعار النفط حيث كان من المقرر مخاطبة المصارف من أجل التمويل بنهاية الربع الأول من العام الماضي لكن ذلك لم يحدث.


 
تنتج 20 % من احتياجات البلاد من المشتقات النفطية
تعليق أنشطة مصفاة «كولومبه» السويسرية لعدم ربحية التكرير
975ecb92a593204726869d6db97dc0ab_w570_h0.jpg

المجموعة المالكة للمصفاة تضم شبكتها 300 محطة لتعبئة الوقود.



ماجد الجميل من جنيف



أعلنت مجموعة تامويل النفطية إيقاف أنشطة مصفاتها في بلدة كولومبه في مقاطعة فالية السويسرية (جنوب) اعتباراً من نهاية آذار (مارس) المقبل، وهو قرار له علاقة مباشرة بهبوط أسعار النفط.

ولا تتحدث هذه المجموعة النفطية الرئيسية في سويسرا، حتى الآن، عن إغلاق نهائي للمصفاة، لكنها تكلمت بوضوح عن صعوبات متزايدة تتعلق بربحية التكرير، بسبب هبوط أسعار النفط. وذكرت المجموعة في بيان أمس، تلقت "الاقتصادية" نسخة منه، أن الزيادة في واردات المنتجات النفطية المكررة وضعت سوق التكرير السويسرية والأوروبية تحت ضغوط غير ملائمة من المنافسة في الأشهر القليلة الأخيرة، وقد أضيف هذا العنصر إلى عناصر أخرى منها انخفاض الطلب على الوقود المكرَّر محلياً والزيادة في تكاليف التكرير، ما ألحق خسائر كبيرة بريع المصفاة.

وبهذا القرار أصبحت وظائف 238 شخصاً يعملون في مصفاة تامويل مهددة، أما القرار النهائي بشأن استئناف أنشطة المصفاة، فلم يُتخذ بعد، حسب بيان للمجموعة.

وتقول "تامويل"، "إنه من الصعب التكهن حول مدة هذا الانقطاع، لكننا سنتابع عن كثب تطور الأسواق بهدف البت نهائياً في مستقبل المصفاة، وستواصل المجموعة أنشطتها في تجارة التجزئة، وبهذا لن تتأثر شبكتها التي تضم 300 محطة لتعبئة الوقود".

وأعربت حكومة مقاطعة فاليه عن أسفها لهذا القرار، وطلبت من قادة المجموعة النفطية استكشاف جميع الإمكانيات لإعادة استئناف نشاطات التصفية، حسبما أعلن رئيس حكومة المقاطعة جان ـ ميشيل سينا للصحفيين عقب اجتماع أمس.

وترغب الحكومة في تعيين حد زمني قدره خمس سنوات للشركة كي تعلن كلمتها نهائياً حول مستقبل أنشطة المصفاة، وهي مهلة زمنية تطمئن إلى حد ما العاملين في المصفاة، ووزير الاقتصاد والعمل في حكومة المقاطعة، يانيك بوتيه، الذي أعرب عن قلقه حول ضياغ أكثر من 200 فرصة عمل.


 
ههههههههههه ابشرررررر يا طوييييل العمر اختار اللون الذي تريد وانا جهاز :
عندك قائمة بالالوان التالية

1 اصفر فاتح
2 اصفر افتح
3 اخضر فاتح
4 اخضر افتح
هههههههههههه
انا امزح حاضر اخي الحبيب لك مني ان اكتب بالوان قاتمة ان شاء الله :D

:oops::oops::oops::D
 
لا حول ولا قوة الا بالله ... يا اخي هذا ما ملللل ؟؟؟ روح بابا روح ارتاح واشرب جاي مخدر واتفرج شلك بهاي الشغلات بعد !!! عجييييييييييييييييييييب !!!!!!!!! :rolleyes::D:p

ابو خشم هذه ماشاطر غير بس ايفر ارقام
 
انا عندي سؤال على فكرة تكررت أكثر من مرة .

كيف في ناس مقتنعة أن الاستدانة بفائدة أفضل من استخدام بعض الاحتياطي !؟؟؟
على اي اساس اقتصادي تم بناء هذا الرأي ؟؟؟؟

السؤال بشكل عام وليس بخصوص دولة معينة :
بتمنى الاجابة وليضع كل شخص اي الاحتمالان يفضل ولماذا ؟

هذه هي سياسة الدول والشركات دائما لا يحبذ استخدام الاحتياطي الا للطواريء فالاحتياطي كلما ارتفع كلما زاد تصنيف الدوله او الشركه للدول يستعمل في الحالات الطارئه فعلا مثل حالة روسيا الان التي تعاني من هبوط عملتها وهروب الاموال الى الخارج ومساعدة شركاتها الاحتياطي ضروري لوقت الشده والحرب
خذ مثلا الشركات تجد مثل شركة سابك السعوديه لديها احتياطي 8 مليار دولار ولكنها لاتستخدمه بل تقوم بالاقتراض وكلما زاد احتياطيها كلما قوة مستواها المالي لدى البنوك فتقوم البنوك باقراضها حتى لو مبالغ كبيره نفس الكلام مع الدول بل هو اكثر اهميه لانك اذا بدأت تسحب من الاحتياطي قد تواجه صعوبه مستقبلا في الاقتراض
 
عبداللهيان يدعو لمنع السعودية من التلاعب بأسعار النفط

دعا مساعد وزير الخارجية الإيراني في الشؤون العربية والأفريقية حسين أمير عبد اللهيان دول المنطقة لعدم السماح للاعب نفطي بتغيير الظروف بضرر المنطقة ولمصلحة الأجانب، في إشارة للمملكة العربية السعودية.

طالب مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية، حسين أمير عبداللهيان، دول المنطقة بعدم السماح لـ"لاعب نفطي بتغيير الظروف لصالح الأجانب".

وقال عبد اللهيان إن بعض وسائل الإعلام الكويتية قامت بـ"نقل صورة خاطئة عن تصريحات رئيس الجمهورية حسن روحاني حول الكويت والتبعات السلبية لخفض أسعار النفط" وفقا لوكالة أنباء فارس الإيرانية.

وكان روحاني قال في تصريحات قبل يومين إن السعودية والكويت ستندمان على خطوة تخفيض أسعار النفط.

وأضاف أن السعودية والكويت ستعانيان بسبب قرار التخفيض إذا عانت إيران من القرار.

وقال عبد اللهيان إنه "من غير المقبول ألا تقدم دولة ما في منطقتنا، من دون أن تأخذ بنظر الاعتبار مصالح سائر البدان المنتجة للنفط ومن بينها الكويت، أي مساعدة للحيلولة دون الانخفاض غير المسبوق في أسعار النفط".

وانتقد مساعد الخارجية الإيرانية ما وصفها بالمواقف "غير الصائبة لبعض الشخصيات ووسائل الإعلام في الكويت". وأضاف أن طهران ومن خلال فهمها الإجراءات و"التواطؤ الذي جرى لخفض أسعار النفط، لن تسمح أبدا بالمساس بالعلاقات الممتازة القائمة بين البلدين".


 
images0IP7M4IR.jpg
="مراقب دقيق, post: 1250344, member: 34923"]عبداللهيان يدعو لمنع السعودية من التلاعب بأسعار النفط

دعا مساعد وزير الخارجية الإيراني في الشؤون العربية والأفريقية حسين أمير عبد اللهيان دول المنطقة لعدم السماح للاعب نفطي بتغيير الظروف بضرر المنطقة ولمصلحة الأجانب، في إشارة للمملكة العربية السعودية.

طالب مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية، حسين أمير عبداللهيان، دول المنطقة بعدم السماح لـ"لاعب نفطي بتغيير الظروف لصالح الأجانب".

وقال عبد اللهيان إن بعض وسائل الإعلام الكويتية قامت بـ"نقل صورة خاطئة عن تصريحات رئيس الجمهورية حسن روحاني حول الكويت والتبعات السلبية لخفض أسعار النفط" وفقا لوكالة أنباء فارس الإيرانية.

وكان روحاني قال في تصريحات قبل يومين إن السعودية والكويت ستندمان على خطوة تخفيض أسعار النفط.

وأضاف أن السعودية والكويت ستعانيان بسبب قرار التخفيض إذا عانت إيران من القرار.

وقال عبد اللهيان إنه "من غير المقبول ألا تقدم دولة ما في منطقتنا، من دون أن تأخذ بنظر الاعتبار مصالح سائر البدان المنتجة للنفط ومن بينها الكويت، أي مساعدة للحيلولة دون الانخفاض غير المسبوق في أسعار النفط".

وانتقد مساعد الخارجية الإيرانية ما وصفها بالمواقف "غير الصائبة لبعض الشخصيات ووسائل الإعلام في الكويت". وأضاف أن طهران ومن خلال فهمها الإجراءات و"التواطؤ الذي جرى لخفض أسعار النفط، لن تسمح أبدا بالمساس بالعلاقات الممتازة القائمة بين البلدين".

[/QUOTE]
 
اليوم حرر البنك المركزي السويسري سعر صرف الفرنك ... وتوقف عن تحديد قيمته ب1.2 يورو

فقفز سعر صرف الفرنك 20% امام باقي العملات ...

هذا الارتفاع يدل على ثقة المستثمرين بالفرنك ...

المستفيد الاول هم العمالة الفرنسية التي تسافر كل يوم للعمل في سويسرا و العيش بفرنسة الارخص " و الايطاليين ايضا "

أما ضمن سويسرا فبتوقع انه بشكل اجمالي سيبقى الاقتصاد متوازن . بالرغم من الضغط على التصدير بسبب ارتفاع سعر الصرف .
و السياحة ستتأثر فبالاساس سويسرا غالية و الان كلفة اي رحلة سياحية سترتفع 20% ,


تنتج 20 % من احتياجات البلاد من المشتقات النفطية
تعليق أنشطة مصفاة «كولومبه» السويسرية لعدم ربحية التكرير
975ecb92a593204726869d6db97dc0ab_w570_h0.jpg

المجموعة المالكة للمصفاة تضم شبكتها 300 محطة لتعبئة الوقود.



ماجد الجميل من جنيف



أعلنت مجموعة تامويل النفطية إيقاف أنشطة مصفاتها في بلدة كولومبه في مقاطعة فالية السويسرية (جنوب) اعتباراً من نهاية آذار (مارس) المقبل، وهو قرار له علاقة مباشرة بهبوط أسعار النفط.

ولا تتحدث هذه المجموعة النفطية الرئيسية في سويسرا، حتى الآن، عن إغلاق نهائي للمصفاة، لكنها تكلمت بوضوح عن صعوبات متزايدة تتعلق بربحية التكرير، بسبب هبوط أسعار النفط. وذكرت المجموعة في بيان أمس، تلقت "الاقتصادية" نسخة منه، أن الزيادة في واردات المنتجات النفطية المكررة وضعت سوق التكرير السويسرية والأوروبية تحت ضغوط غير ملائمة من المنافسة في الأشهر القليلة الأخيرة، وقد أضيف هذا العنصر إلى عناصر أخرى منها انخفاض الطلب على الوقود المكرَّر محلياً والزيادة في تكاليف التكرير، ما ألحق خسائر كبيرة بريع المصفاة.

وبهذا القرار أصبحت وظائف 238 شخصاً يعملون في مصفاة تامويل مهددة، أما القرار النهائي بشأن استئناف أنشطة المصفاة، فلم يُتخذ بعد، حسب بيان للمجموعة.

وتقول "تامويل"، "إنه من الصعب التكهن حول مدة هذا الانقطاع، لكننا سنتابع عن كثب تطور الأسواق بهدف البت نهائياً في مستقبل المصفاة، وستواصل المجموعة أنشطتها في تجارة التجزئة، وبهذا لن تتأثر شبكتها التي تضم 300 محطة لتعبئة الوقود".

وأعربت حكومة مقاطعة فاليه عن أسفها لهذا القرار، وطلبت من قادة المجموعة النفطية استكشاف جميع الإمكانيات لإعادة استئناف نشاطات التصفية، حسبما أعلن رئيس حكومة المقاطعة جان ـ ميشيل سينا للصحفيين عقب اجتماع أمس.

وترغب الحكومة في تعيين حد زمني قدره خمس سنوات للشركة كي تعلن كلمتها نهائياً حول مستقبل أنشطة المصفاة، وهي مهلة زمنية تطمئن إلى حد ما العاملين في المصفاة، ووزير الاقتصاد والعمل في حكومة المقاطعة، يانيك بوتيه، الذي أعرب عن قلقه حول ضياغ أكثر من 200 فرصة عمل.


 
اليوم حرر البنك المركزي السويسري سعر صرف الفرنك ... وتوقف عن تحديد قيمته ب1.2 يورو

فقفز سعر صرف الفرنك 20% امام باقي العملات ...

هذا الارتفاع يدل على ثقة المستثمرين بالفرنك ...

المستفيد الاول هم العمالة الفرنسية التي تسافر كل يوم للعمل في سويسرا و العيش بفرنسة الارخص " و الايطاليين ايضا "

أما ضمن سويسرا فبتوقع انه بشكل اجمالي سيبقى الاقتصاد متوازن . بالرغم من الضغط على التصدير بسبب ارتفاع سعر الصرف .
و السياحة ستتأثر فبالاساس سويسرا غالية و الان كلفة اي رحلة سياحية سترتفع 20% ,

كلامك صحيح .. لكن مايهم في الخبر هو اهمية وفوائد انخفاض النفط حيث ان ساحة الطاقة ستشهد انسحابات لكثير من المنافسين سواء في صناعة البتروكيماويات او في مجال خام النفط او الطاقة البديلة .. وهذا سيمنح السعودية المزيد من الحصص في السوق بحكم انها اكبر منتج نفط واكبر منتج بتروكيماويات
 
هذه هي سياسة الدول والشركات دائما لا يحبذ استخدام الاحتياطي الا للطواريء فالاحتياطي كلما ارتفع كلما زاد تصنيف الدوله او الشركه للدول يستعمل في الحالات الطارئه فعلا مثل حالة روسيا الان التي تعاني من هبوط عملتها وهروب الاموال الى الخارج ومساعدة شركاتها الاحتياطي ضروري لوقت الشده والحرب
خذ مثلا الشركات تجد مثل شركة سابك السعوديه لديها احتياطي 8 مليار دولار ولكنها لاتستخدمه بل تقوم بالاقتراض وكلما زاد احتياطيها كلما قوة مستواها المالي لدى البنوك فتقوم البنوك باقراضها حتى لو مبالغ كبيره نفس الكلام مع الدول بل هو اكثر اهميه لانك اذا بدأت تسحب من الاحتياطي قد تواجه صعوبه مستقبلا في الاقتراض

بشكرك على الجهد الذي بزلته بالرد.

اذا شركة تملك احتياطي نقدي حر " اي انه ليس ضمن ما يسمى الاحتياطي الالزامي المطلوب الاحتفاظ به قبل توزيع الارباح "
قيمته 8 مليار دولار .

تحتاج الشركة مبلغ 4 مليار فتأخذ قرض من البنك ,

ثم بعد فترة تحتاج مثلا 2 مليار وعند طلبها لقرض ثاني فالبنوك ستحسب الاحتياطي وتنقص منه الالتزامات اي 8-4=4

الان لنحسب انه تم السداد و بمعدل فائدة مدينة 5%
ستدفع الشركة 300 مليون فوائد !!!!
وستكسب من احتياطها 80 مليون فوائد .
بالمحصلة هذا خيار كلفها 220 مليون ؟ ؟
وحتى عند الازمات البنوك ستحجز على الاحتياطي من اول يوم .
تخيل ان المبلغ مودع بنفس البنك يالي عم تقترض منه . يعني البنك بيقبض منك و بعدين برجع بيعطيك اموالك باسم قرض و بيربح من امواك!


لماذا نحن عبيد لمنظومة اقتصادية اسيادها البنوك ؟
الفقراء و الاغنياء واقعين بنفس المصيدة . افراد وشركات ودول .


على فكرة أنا كنت في يوم من الايام املك حصص كبيرة باكثر من 5 بنوك خاصة . ولكنني تخلصت من كل الاسهم

اليوم بالصدفه قرأت تقرير اقتصادي لفت نظري قيمة عجيبة
القروض تعادل 63% من مجمل الدخل العالمي !
63.3% of GDP (2013 est.)

ملاحظة : هدفي من طرح المشاركة و الاسئلة ليس التعليق على حالة معينة ,
هدفي هو جعل الناس تفكر بعيدا عن ما يقوله الاعلام .
 
آلاف الجزائريين يتظاهرون ضد مشاريع التنقيب على الغاز الصخري

 
استبدال مسؤول السياسة النقدية بالبنك المركزي الروسي
الخميس 24 ربيع الأول 1436هـ - 15 يناير 2015م
3a0b60b4-2503-4814-ab33-697c3a90ef4b_16x9_600x338.jpg
البنك المركزي الروسي

موسكو – رويترز
أعلن البنك المركزي الروسي استبدال المسؤول عن سياسته النقدية في أعقاب انتقادات لفشل البنك في وقف هبوط حاد للروبل أواخر العام الماضي.

وقال البنك المركزي في بيان إن ديمتري تالين سيحل محل كسينيا يوداييفا التي كانت محط انتقادات فيما يتعلق بإجراءات البنك للدفاع عن الروبل.

وأضاف أن تالين الذي يعمل نائبا لرئيس مجلس إدارة البنك منذ 2004 سيصبح نائبا أول للرئيس مسؤولا عن السياسة النقدية.

وستحتفظ يوداييفا التي تلقت تعليمها العالي في الولايات المتحدة وانضمت إلى البنك في أواخر 2013، بلقب نائب أول لرئيس مجلس الإدارة، وستكون مسؤولة عن الاستقرار المالي والتحليلات والتوقعات الاقتصادية، وأيضا السياسة الدولية للبنك.
 
بنك أوروبي يخفض استثماراته بروسيا ويزيدها في مصر
لندن – رويترز
خفض البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير تمويلاته لروسيا بواقع الثلثين إلى 600 مليون يورو في العام الماضي بعد توقفه عن تقديم قروض جديدة هناك في إطار العقوبات الغربية على موسكو، بينما زاد استثماراته في مصر.

وقال البنك في بيان نشر إن إجمالي التمويلات التي قدمها في الدول التي يعمل بها ارتفع إلى 8.9 مليار يورو من 8.5 مليار في 2013.

وتخطت تركيا روسيا كأكبر متلق للتمويلات من البنك الأوروبي الذي زاد استثماراته هناك إلى 1.4 مليار يورو من 920 مليونا، بينما ارتفعت أمواله المخصصة لأوكرانيا والمشروطة بالوفاء بالتزاماتها المتعلقة بمكافحة الفساد إلى 1.2 مليار يورو.

وقال البنك إن التوترات بين روسيا وأوكرانيا -اللتين تأتيان في العادة بين أكثر الدول تلقيا لتمويلاته- ستؤثر سلبا على صافي أرباح البنك في 2014.

وزاد البنك الأوروبي استثماراته في مصر إلى 593 مليون يورو في 2014 من 151 مليونا في 2013.
 
أسعار النفط 'يجب' أن تبقى منخفضة لعدة أشهر
انتهى عصر التأثير في أسعار النفط العالمية وانتهى دور منظمة أوبك في حماية الأسعار وهي لن تكون سوى منظمة شكلية خالية من المضمون.

العرب
feather.png
سلام سرحان [نُشر في 16/01/2015، العدد: 9799، ص(11)]
تصاعد صراخ وعويل أكبر المتضررين من انهيار أسعار النفط العالمية في الأسابيع الأخيرة، وخاصة إيران وروسيا وفنزويلا، بسبب الثمن الاقتصادي الباهظ الذي يضع اقتصاداتها على حافة الانهيار.
وتحول غضب تلك الدول الى اتهامات وتهديدات لكبار منتجي منظمة أوبك في منطقة الخليج، رغم إجماع المحللين على أنها لا تستطيع أن تفعل شيئا لإنقاذ أسعار النفط.

ما الذي يمكن أن تفعله دول الخليج المتضررة أصلا من تراجع الأسعار، سوى الاقدام مثلا على خفض الانتاج بنحو مليون برميل، وفقدان جانب من حصتها في الأسواق؟

يمكن للعراق وحده أن يعوض ذلك الخفض، وهو يتجه فعلا لزيادة صادراته بأكثر من مليون برميل خلال الأشهر المقبلة، وهو يملك كل الحق في ذلك، في ظل أزمته المالية الخانقة وفاتورة الحرب الباهظة ضد تنظيم داعش.

خفض إنتاج أوبك لن يغير في المعادلة شيئا، وسيعطي منتجي النفط المرتفع التكلفة مزيدا من الوقت والمسكنات، ويؤدي إلى إطالة عمر الخلل في صناعة النفط العالمية. لذلك فإن انهيار أسعار النفط لفترة 6 أشهر أخرى أو أكثر، ضروري لوقف الانتاج الذي تزيد تكاليفه عن الأسعار الحالية، وقد بدأ ذلك فعلا بتعطيل الكثير من الاستثمارات، التي كانت مقررة لزيادة إنتاج النفط الصخري.

بل إن محللي بنك غولدمان ساكس قالوا هذا الأسبوع إن سعر النفط “ينبغي أن يظل قرب 40 دولارا معظم فترات النصف الأول من العام الحالي، كي يعرقل استثمارات النفط الصخري، من أجل أن تستعيد أسواق النفط توازنها”.

لقد انتهى عصر التأثير في أسعار النفط العالمية، وانتهى إلى غير رجعة، دور منظمة أوبك في حماية الأسعار، وهي لن تكون سوى منظمة شكلية خالية من المضمون في السنوات المقبلة.

وسوف ترتكب خطأ كبيرا إذا عادت في المستقبل الى سياسات حماية الأسعار، التي ستؤدي حتما، مرة أخرى الى زيادة إنتاج النفط المرتفع التكلفة، لنعود الى الربع الأولى وإلى أزمة شبيهة بالأزمة الحالية.

ينبغي على جميع منتجي النفط في العالم أن يدركوا، أن أسعار النفط يجب أن يخضع لقوى العرض والطلب، وأن يكون الدور الأكبر في صناعة النفط للمنتجين الأكثر كفاءة.

ولا بد من الاتفاق مع التساؤل الساخر لوزير النفط السعودي علي النعيمي عن محاولات البعض المساواة بين المنتجين الأكثر كفاءة والمنتجين الأقل كفاءة، الذين تزيد أيضا آثارهم الضارة على البيئة.

وينبغي أن نذكر أن تكاليف إنتاج النفط في دول الخليج والعراق لا تزيد على 7 دولارات للبرميل، في مقابل تكاليف إنتاج تزيد على 50 دولارا وأحيانا على 60 أو 70 دولارا للبرميل في الكثير من حقول النفط الصخري. ولولا مراكز التحوط والتأمين المبرمة على إنتاج بعض حقول النفط الصخري، لشهدنا توقفها فور نزول الأسعار عن مستوى تكاليف الانتاج، وهو ما سيحدث حتما عندما ينتهي أجل إجراءات التحوط الحالية.

التقديرات الأكثر حصافة تشير إلى أن أسعار النفط ستبقى بين 40 إلى 50 دولارا خلال النصف الأول من العام الحالي، لتدك بذلك معظم قلاع النفط الصخري، مما يعيد أسعار النفط للارتفاع الى نطاق يتراوح بين 70 إلى 80 دولارا للبرميل في النصف الثاني من العام.

والأرجح أن الأسعار ستسقر في ذلك النطاق لعدة سنوات، وقد تشهد ارتفاعات مؤقتة إلى 90 أو 100 دولار للبرميل، لكن ذلك لن يسمح مرة أخرى بعودة الاستثمار بعيد المدى في النفط الصخري، لأن الشركات ستدرك أن في ذلك مغامرة غير مضمونة العواقب

 
صرار بوتين على المكابرة قد يقود روسيا إلى أحضان أوروبا
إذا أصر بوتين على المواجهة، فقد لا تنتهي الأزمة إلا برحيل بوتين عن السلطة، حينها قد نجد روسيا تسير على خطى أوكرانيا في التقارب مع أوروبا.

العرب
feather.png
سلام سرحان [نُشر في 05/01/2015، العدد: 9788، ص(11)]
لا يمكن لرصيد بوتين أن يكون بلا حدود أمام الثمن الباهظ الذي تدفعه جميع قطاعات الاقتصاد الروسي، في ظل استحالة تراجع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عن المواجهة، وفي ظل الوزن غير المتكافئ لجانبي المواجهة.
فالاقتصاد الروسي قبل جراحه الأخيرة لا يعادل سوى 5 بالمئة من حجم الاقتصاد الأوروبي والأميركي، بل إنه لا يعادل قشة أمام وزن الاستقرار الاقتصادي والقدرة على التحكم في النظام المالي العالمي من قبل الطرف الآخر.

ويمكن القول إن عدم نفاذ رصيد “القيصر” الروسي فلاديمير بوتين من المكابرة، بعد كل الثمن الباهظ الذي دفعته روسيا منذ بداية العام الماضي، يعد معجزة خارقة.

وقد بدأت بوادر انحسار رصيد بوتين، الأسبوع الماضي، حين خرج 5 آلاف متظاهر في موسكو للاحتجاج على الحكم بالسجن على الكسي نافالني، المعارض الأبرز لبوتين والمطالب برحيله، في ظل حشد صارم من قوى الأمن ودرجات حرارة تقل عن 10 تحت الصفر، إضافة إلى احتجاجات مماثلة في بعض المدن الروسية.

ولنتأمل حجم الزلزال الاقتصادي الذي تضاعفت ارتداداته في الأسابيع الأخيرة بعد التراجع الحاد في أسعار النفط. فالروبل الروسي فقد على مدى عام نحو نصف قيمته مقابل الدولار.

وأنفق البنك المركزي أكثر من 80 مليار دولار في الدفاع عن الروبل دون أن يتمكن من إيقاف سقوطه الحر. كما هرب من البلاد أكثر من 140 مليار دولار من الاستثمارات خلال عام واحد.

وقد اضطر البنك المركزي لرفع أسعار الفائدة من 10.5 بالمئة إلى 17 بالمئة مرة واحدة قبل أسبوعين، لوقف انهيار الروبل، في وقت لا تبتعد فيه أسعار الفائدة كثيرا عن الصفر في جميع الاقتصادات الكبرى في العالم.

ولنتخيل تأثير ذلك على أسعار العقارات ونشاط المصارف وانعاساتها على القروض والالتزامات والودائع وجميع أنواع النشاط الاقتصادي وحجم الخلل الذي يسببه ذلك الزلزال.

إذا جن جنون روسيا وقطعت النفط والغاز عن أوروبا، فإن عشرات المنتجين سيقفزون فرحا لتزويد أوروبا بما تحتاجه
الأخطر هو تأثيرها على الأسعار والقدرة المعيشية لجميع سكان البلاد وحالة الهلع التي أصابتهم وقادتهم إلى التدافع لبيع الروبل ومطاردة العملات الأجنبية خوفا من قيمة مدخراتهم وممتلكاتهم.

فروسيا ليست بلدا صغيرا معزولا من دول العالم الثالث، وهي ترتبط بشبكة واسعة من العلاقات المالية مع الاقتصاد العالمي. وهي من المفترض أن تكون قد خرجت منذ ربع قرن من الحكم الشمولي.

وتكشف الأزمة حجم رصيد السلطة المطلقة التي بناها بوتين على مدى 15 عاما، حتى أصبح يستطيع اليوم أن يقف بوجه مصالح جميع سكان البلاد الذين تطحن سياساته مصالحهم اليومية والاقتصادية المباشرة.

فالتحكم في بلد فقير مغلق أمام الأسواق والاستثمارات العالمية، يختلف عن التحكم في بلد يعادل ربع مساحة بلدان العالم، ويبلغ عدد سكانه نحو 142 مليون نسمة، وتعمل فيه مئات مليارات الدولارات من الاستثمارات الأجنبية.

كما أنه بلد يعتمد اقتصاد السوق المفتوح وشهد نموا اقتصاديا كبيرا خلال السنوات الماضية، وتعمل فيه مئات آلاف الشركات التي ترتبط بعلاقات واسعة مع الاقتصاد العالمي.

وقد بدا بعض الارتباك في خطاب بوتين السنوي قبل أسبوعين، حين عجز عن إعطاء أجوبة على الأسئلة التي تحاصر مستقبل الاقتصاد الروسي، واكتفى بتقديم وعود ضبابية بلا مضمون أو حلول محددة.

المنطق يقول إن رصيد بوتين لا يمكن أن يكون بلا حدود! في ظل التماسك المطلق لموقف الدول الغربية التي جددت على جانبي الأطلسي تشديد العقوبات في الشهر الماضي، بل أعلنت أنها بصدد وضع استراتيجية أوسع لمواجهة روسيا.

ويبدو من المستحيل أن تلجأ موسكو إلى استخدام سلاح النفط والغاز وهي في هذا الوضع الاقتصادي المزري، لأنه لن يكون له تأثير يذكر على الدول الأوروبية، ونحن نعبر منتصف الشتاء، حيث ينحسر استهلاك الوقود مع حلول الربيع.

كما أن تأثير ذلك سيكون محدودا بسبب الوفرة الكبيرة في المعروض والاحتياطات الهائلة التي تملكها أوروبا من النفط والغاز، والتي تكفيها لأكثر من 6 أشهر.

العناد مرادف شائع للدب الروسي، لكنه لن يكفي في مواجهة الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في الحلبة المالية
إذا جن جنون روسيا وقطعت النفط والغاز عن أوروبا، وهو سلاحها الوحيد، فإن عشرات المنتجين سيقفزون فرحا ويتنافسون لتزويد أوروبا بما تحتاجه وسيخرج ذلك أسعار النفط العالمية من حفرتها العميقة.

وستكون النتيجة الحتمية لذلك الجنون هي انهيار الاقتصاد الروسي لا محالة، قبل أن تشعر دول أوروبا بأي تأثير يذكر لتلك الخطوة المجنونة.

العناد مرادف شائع للدب الروسي، فما بالك إذا كان في زعامتها قيصر مثل بوتين، لكن ذلك لن يكفي لمواجهة الدول الغربية في الحلبة المالية. وكلما طالت المواجهة على حافة الهاوية كان الثمن أكبر.

مهما كانت سلطة بوتين فإنه لن يستطيع إخراس صوت المصالح الاقتصادية لأكثر من 142 مليون شخص بدأت الأزمة بتحطيم مصالحهم ومدخراتهم وجميع تفاصيل حياتهم.

وقد بدأ الغضب يظهر على الروس وهم يتدافعون لسحب مدخراتهم من المصارف وإبدال الروبل بأي عملة أخرى. بل إن أصوات المعارضة بدأت تطالب برحيل بوتين.

أولى ملامح بحث بوتين عن طريق للخلاص بدأت في محاولته إيجاد حل للحرب في سوريا وهي الورقة الأولى التي يمكن أن يتخلى عنها إذا ضاق عليه الخناق، لكن ما قدمه حتى الآن لا يبدو كافيا.

بل إن بوتين ذهب أبعد من ذلك قبل أسبوعين بالتأكيد على ضرورة وحدة الأراضي الأوكرانية.

لكن واشنطن وبروكسل لا يبدو أنهما سترضيان بأقل من التراجع التام عن كل الخطوات التي اتخذتها روسيا تجاه أوكرانيا وبضمنها إعادة شبه جزيرة القرم.

أما إذا أصر بوتين على المواجهة، فقد لا تنتهي الأزمة إلا برحيل بوتين عن السلطة، حينها قد نجد روسيا تسير على خطى أوكرانيا في التقارب مع أوروبا، ليبدأ العالم مرحلة جديدة لم يسبق أن عاشها من قبل.
 
عودة
أعلى