في الوآقع وبكل حيادية تآمة الأمر لآ يعد إلا حرب أقتصادية لـتحييد محور الشر بأي ثمن ، ومهمآ كآنت النتيجة ....
ف أن يخسر الخليج بضع مليارات خيراً من ان يخسرون حقهم القومي و السيادة على أرآضيهم ، الأمر أصبح يؤرق جميع الدول العربية وليس الخليج فقط ....
هنآك صغار في المنطقة أصبحوا يصعدوا على براميل النفط و منظمة أوبك دون أن يتم إتخاذ إجراءات صارمة على هؤلاء من مجلس الأمن أو من الإمم المتحدة ....
ف أصبح ذلك يحدث ايضاً برعاية دول إقليمية كـ إيران و تركيا و الكيان الصهيوني ، وهذه الحرب لآ يمكن أن تكون ذات تأثير محدود و على دولة واحدة فقط ....
بل أصبح هذا التأثير كبير و إيجآبي و متعدد فهذه الحرب الأقتصادية من شأنها أن توقف دعم روسيا و الملآلي للإسد و تستأصل تمويل المنظمات الإرهآبية و تقضي على كافة اشكآل حركآت التمرد القومية والمذهبية في العراق
وتقدم خيآر أخير و سلمي لجميع القضايا السياسية في الشرق الأوسط ، فهذه سياسة جيدة ولكن يجب عدم الخضوع لإي أمر كآن و الإلتزام بسياسة زيادة الإنتاج



انها الحرب يا صديقي .. ولا شيء غير الحرب

 
كنت عايز اسال سؤال للاخوة دلوقتي الدول المنتجة للنفط و التي تعتمد عليه اعتماد اساسي تضررت من هبوط اسعاره فهل هذه الدول يمكنها ان تزيد من انتاجها كحل مؤقت و هل بذلك سينخفض سعره اكثر ام ان الانخفاض له حدود فيمكنها بذلك من زيادة انتاجها فتعوض الي حدا ما خسائرها
ما جعلني اسال هذا السؤال خبر ان الجزائر ستبدء التنقيب عن النفط الصخري و هذا بالتاكيد مؤشر ان الجزائر ستزيد من انتاجها في المستقبل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!

مسألة زيادة الإنتاج او نقصانه امر دقيق للغاية
ويعتمد هذا القرار على عوامل عدة

نأخذ مثال السعودية وروسيا
السعودية تكلفة انتاج البرميل الواحد من مراحله الاولى حتى تصديره تعادل مابين 2-8 دولار
روسيا تكلفة إنتاج البرميل الواحد من مراحله الاولى حتى تصديره تعادل مابين 50-60 دولار

وهناك غير التكلفة عوامل أخرى مثل حرب الحصص في الأسواق المستهلكة والحفاظ على قيمة الخام كمصدر طاقة رئيسي أمام منافسيه من مصادر الطاقة البديلة في سوق الطاقة
 
ماهو تأثير انخفاض النفط دون 40 دولار على الحكومة العراقية ومليشياتها

التأثير في العراق سينعكس على القوى السياسية في العراق
في ظل شح الموارد سينشأ صراع داخل الكتل الشيعية بين أتباع إيران وقم وبين أتباع الوطنية العراقية والسيستاني والنجف
والمراقب للداخل الإيراني سيجد في الاسبوعين الماضيين أن الإعلام الإيراني ركز في هجومه العنيف على شخصيتين
هما (خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله - والمرجع الشيعي الأعلى السيستاني)
ولذلك إيران تحشد قواتها في ديالى وسامراء وبغداد من أجل إستباق حالة الإنقلاب المتوقعة على نفوذها في العراق
 
لا يمكن لاي دوله الان من اوبك او خارج اوبك زيادة الانتاج لانه بالاساس يوجد فائض في السوق 2 مليون برميل وهو سبب الانخفاض واذا زادت احدى الدول سوف ينخفض اكثر وكل الدول المنتجه هي خاسره لكن هناك فرق بين دوله واخرى بحجم الخساره مايميز دول الخليج عن باقي الدول ان لديها احتياطيات ضخمه جدا مثلا السعوديه وصل احتياطيها الى 750 مليار دولار اكبر من الاحتياطي الروسي الذي وصل الان الى 398 مليار دولار واذا قارنت حجم السعوديه بحجم روسيا وعدد السكان في كل البلدين تصبح السعوديه اقوى ماليا من روسيا روسيا 140 مليون شخص والسعوديه 25 مليون شخص هنا يكمن الفرق فالاحتياطيات الخليجيه قادره على ان تغطي الخساره فالسعوديه قدرت العجز للسنه الحاليه بحدود 45 مليار دولار وهذا جدا بسيط وليس شرطا ان نسحب من الاحتياطي بل هناك الاقتراض وهناك الصكوك كفيله ان تغطي العجز فليس شرطا ان نسحب من الاحتياطي
زيادة النفط لاتتم الا عندما يخفض احد الدول انتاجه لاي سبب كان هذا في الوقت الحالي او اذا زاد الطلب على النفط مقارنه بانتاج السوق
اما الجزائر فهي بدأت انتاج الغاز الصخري وليس النفط الصخري وهذه مخاطره كبيره جدا عليها لان استخراج النفط او الغاز الصخري يتم عن طريق استهلاك المياه الجوفيه مع خلطها بمواد كيماويه للتكسير وهذا سوف يسبب تلوث للبيئه في التربه بسبب المواد الكيماويه وايضا يستنزف مخزونها من المياه الجوفيه

اتمنى انني افدتك
عشان كده كان فيه مظاهرات هناك ضد المشروع
 
خبر مرتبط بسؤالي


النفط يتراجع مجددا مع استعداد العراق لتصدير كميات قياسية

599.jpg


استأنفت أسعار النفط اتجاهها النزولي اليوم الخميس مع تخطيط العراق لقفزة جديدة في الصادرات في فبراير حيث انخفض كل من خام برنت والخام الأمريكي نحو دولار ليقتربا من أدنى مستوياتهما في ست سنوات ويتخليا عن أغلب المكاسب التي تحققت يوم الأربعاء.

وقال بنك ايه.ان.زد يوم الخميس "الحرب على الحصص بالسوق تدفع أسعار النفط إلى اتجاه نزولي".

وتراجع برنت 1.48 دولار إلى 47.21 دولار للبرميل بحلول الساعة 1007 بتوقيت جرينتش منخفضا عن الخام الأمريكي الذي جرى تداوله عند 47.60 دولار للبرميل بخسارة قدرها 88 سنتا.

وقالت مصادر تجارية يوم الخميس إن العراق يخطط لزيادة صادرات الخام الشهرية من موانئه الجنوبية إلى مستوى قياسي في فبراير شباط.

وأضافوا نقلا عن برنامج تحميل أولي أن شركة تسويق النفط العراقية (سومو) خصصت 3.3 مليون برميل يوميا من خام البصرة للتصدير في فبراير شباط ارتفاعا من 2.7 مليون برميل يوميا في يناير الثاني.

وجاء صعود العقود الآجلة لخام برنت 4.5 بالمئة يوم الأربعاء - في أكبر زيادة بالنسبة المئوية منذ يونيو حزيران 2012 - مع قيام المتعاملين بتغطية مراكزهم في عقود خيارية حل أجلها. لكن الأجواء تظل نزولية بسبب تخمة المعروض.

وقال بنك الاستثمار الأمريكي جيفريز انترناشونال يوم الخميس "نخفض توقعنا لسعر برنت إلى 50.25 دولار للبرميل من 72.25 دولار للبرميل في 2015 وإلى 67.50 دولار للبرميل من 83 دولارا للبرميل في 2016 وإلى 77.25 دولار للبرميل من 90 دولارا للبرميل في 2017".

http://www.el-balad.com/1340599
 
خبر مرتبط بسؤالي


النفط يتراجع مجددا مع استعداد العراق لتصدير كميات قياسية

599.jpg


استأنفت أسعار النفط اتجاهها النزولي اليوم الخميس مع تخطيط العراق لقفزة جديدة في الصادرات في فبراير حيث انخفض كل من خام برنت والخام الأمريكي نحو دولار ليقتربا من أدنى مستوياتهما في ست سنوات ويتخليا عن أغلب المكاسب التي تحققت يوم الأربعاء.

وقال بنك ايه.ان.زد يوم الخميس "الحرب على الحصص بالسوق تدفع أسعار النفط إلى اتجاه نزولي".

وتراجع برنت 1.48 دولار إلى 47.21 دولار للبرميل بحلول الساعة 1007 بتوقيت جرينتش منخفضا عن الخام الأمريكي الذي جرى تداوله عند 47.60 دولار للبرميل بخسارة قدرها 88 سنتا.

وقالت مصادر تجارية يوم الخميس إن العراق يخطط لزيادة صادرات الخام الشهرية من موانئه الجنوبية إلى مستوى قياسي في فبراير شباط.

وأضافوا نقلا عن برنامج تحميل أولي أن شركة تسويق النفط العراقية (سومو) خصصت 3.3 مليون برميل يوميا من خام البصرة للتصدير في فبراير شباط ارتفاعا من 2.7 مليون برميل يوميا في يناير الثاني.

وجاء صعود العقود الآجلة لخام برنت 4.5 بالمئة يوم الأربعاء - في أكبر زيادة بالنسبة المئوية منذ يونيو حزيران 2012 - مع قيام المتعاملين بتغطية مراكزهم في عقود خيارية حل أجلها. لكن الأجواء تظل نزولية بسبب تخمة المعروض.

وقال بنك الاستثمار الأمريكي جيفريز انترناشونال يوم الخميس "نخفض توقعنا لسعر برنت إلى 50.25 دولار للبرميل من 72.25 دولار للبرميل في 2015 وإلى 67.50 دولار للبرميل من 83 دولارا للبرميل في 2016 وإلى 77.25 دولار للبرميل من 90 دولارا للبرميل في 2017".

http://www.el-balad.com/1340599

وزير النفط هذه قمه في الغباء يجب ان يقيلوه وعلى السرعه
اسعار النفط هابطه وانت تقفز بصادراتك بحدود المليون ونصف
لتصل صادراتك الى 4 ملايين مالذي سيحصل لاسعار النفط
لا اوفوق هذه سيزيد الانتاج اكثر والله هذه ناوي
اينزل الاسعار لل30 دولار
 
خبر مرتبط بسؤالي


النفط يتراجع مجددا مع استعداد العراق لتصدير كميات قياسية

599.jpg


استأنفت أسعار النفط اتجاهها النزولي اليوم الخميس مع تخطيط العراق لقفزة جديدة في الصادرات في فبراير حيث انخفض كل من خام برنت والخام الأمريكي نحو دولار ليقتربا من أدنى مستوياتهما في ست سنوات ويتخليا عن أغلب المكاسب التي تحققت يوم الأربعاء.

وقال بنك ايه.ان.زد يوم الخميس "الحرب على الحصص بالسوق تدفع أسعار النفط إلى اتجاه نزولي".

وتراجع برنت 1.48 دولار إلى 47.21 دولار للبرميل بحلول الساعة 1007 بتوقيت جرينتش منخفضا عن الخام الأمريكي الذي جرى تداوله عند 47.60 دولار للبرميل بخسارة قدرها 88 سنتا.

وقالت مصادر تجارية يوم الخميس إن العراق يخطط لزيادة صادرات الخام الشهرية من موانئه الجنوبية إلى مستوى قياسي في فبراير شباط.

وأضافوا نقلا عن برنامج تحميل أولي أن شركة تسويق النفط العراقية (سومو) خصصت 3.3 مليون برميل يوميا من خام البصرة للتصدير في فبراير شباط ارتفاعا من 2.7 مليون برميل يوميا في يناير الثاني.

وجاء صعود العقود الآجلة لخام برنت 4.5 بالمئة يوم الأربعاء - في أكبر زيادة بالنسبة المئوية منذ يونيو حزيران 2012 - مع قيام المتعاملين بتغطية مراكزهم في عقود خيارية حل أجلها. لكن الأجواء تظل نزولية بسبب تخمة المعروض.

وقال بنك الاستثمار الأمريكي جيفريز انترناشونال يوم الخميس "نخفض توقعنا لسعر برنت إلى 50.25 دولار للبرميل من 72.25 دولار للبرميل في 2015 وإلى 67.50 دولار للبرميل من 83 دولارا للبرميل في 2016 وإلى 77.25 دولار للبرميل من 90 دولارا للبرميل في 2017".

http://www.el-balad.com/1340599

حركة ذكية من العراق .. لديك منتجين بدأوا ينسحبون من السوق (النفط الصخري) اذاً يجب ان تأخذ جزء من الحصة اللتي هي بالاساس حصة العراق الحقيقية .. ونزول النفط دون 40 دولار سيخرج ايضاً بعض المنتجين من السوق بسبب ارتفاع تكلفة الانتاج وسيزيد العراق حصته على حسابهم وكذلك ستفعل السعودية والكويت والامارات
 
الحلقات الاضعف في الخليج ستكون قلقة للغاية من ردات فعل مجنونة يمكن ان تصدر من ايران .. وهنا اقصد الكويت والبحرين .. والكيت جربت ثمن اللعب مع دول اقوى منها عسكريا عندما لعبت نفس اللعبة مع العراق ودفعت ثمنا كبيرا في حينها وهي بكل تأكيد لا تود تكرار التجربة مع ايران .. وايران في لحظة يأس يمكن ان تفكر بغزو الكويت (( رغم ان ذلك يعني بالنتيجة هلاك النظام السياسي الايراني بكل تأكيد ))

عندي طلب واتمنى انك ماتزعل مني انت محلل كبير وانا اهتم كثيرا بما تكتب ولا اريد ان افوت قرائة اي مشاركه لك واتمنى انك تغير اللون السماوي اللي تستخدمه في الكتابه بصراحه عذب عيوني النظر لدي ضعيف وهذا اللون يسبب لي مشاكل في القرائه اضظر اني اضغط على عيوني حتى اقرأ ماتكتب فارجو منك انك تساعد اخوك حتى يستطيع ان يستمتع بمشاركاتك بدون معاناة
تحياتي;)
 
الغرب يساوم روسيا

9AP330562561564.jpg


ذكرت مصادر إعلامية أن الاتحاد الأوروبي بدأ يساوم روسيا على إلغاء الإجراءات العقابية ضدها

أعلنت فيديريكا موغيريني مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، إمكانية استئناف التعاون مع روسيا، مقابل أن تخطو روسيا خطوات نحو حل الأزمة في أوكرانيا.

وأفادت وسائل الإعلام بأن الاتحاد الأوروبي أبدى الاستعداد لتخفيف أو إلغاء "العقوبات" المفروضة على روسيا، مقابل أن تغير موسكو موقفها الرافض للانقلاب الذي وصل عن طريقه موالون للغرب إلى السلطة في العاصمة الأوكرانية كييف.

وأشير إلى إمكانية أن يبحث وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي خلال اجتماعهم المرتقب، في 19 يناير/ كانون الثاني، استئناف التعاون مع موسكو في حل المشاكل المتعلقة بسوريا والعراق وليبيا وإيران وكوريا الشمالية وفلسطين، وحمى إيبولا.

والأغلب ظنا أن الاتحاد الأوروبي لا يرى مفرا من استئناف التعاون مع روسيا تحت وطأة الخسائر الفادحة المترتبة على اقتصاد أوروبا عن الإجراءات العقابية ضد اقتصاد روسيا، والتي تقدر بمليارات الدولارات.

ومن جانبهما، تعهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، في مقال لهما في صحيفة "ذي تايمز"، بمواصلة الضغط الدبلوماسي على روسيا، مشيرين إلى أن الغرب أعطى إشارة واضحة بأن المجتمع الدولي لن يقف موقف المتفرج اللامبالي تجاه "محاولة روسيا لزعزعة استقرار أوكرانيا".
...المزيد: http://arabic.ruvr.ru/news/2015_01_15/282116166/
 
البرلمان الأوروبي يدعو إلى عقوبات جديدة ضد روسيا
4997818386_1754810b01_b.jpg


دعا البرلمان الأوروبي الخميس 15 كانون الثاني/يناير إلى وضع عقوبات جديدة ضد روسيا، وذلك بسبب عدم التقدم في حل الأزمة الأوكرانية.

وأوصى أعضاء البرلمان خلال جلستهم اليوم بفرض عقوبات تطال قطاع الطاقة وبالأخص المجال النووي بالإضافة إلى الحد من قدرة الشركات الروسية على إجراء المعاملات المالية الدولية، مؤكدا أنه يتوجب على الاتحاد الأوروبي دعم الدول الأعضاء التي تقع دولهم على حدود الاتحاد .

كما أشار أعضاء البرلمان إلى أن سياسة العقوبات يجب أن تكون جزءا من نهج الاتحاد الأوروبي في علاقاته مع روسيا، وفقا لما جاء في جلسة البرلمان.

هذا وبدأت العقوبات الغربية على مراحل منذ مارس/آذار 2014 حينها اختارت واشنطن وبروكسل التصعيد مع روسيا على خلفية الأزمة الأوكرانية، وتم فرض حزمة أولى من عقوبات شملت تجميد أصول وحظر سفر بعض الأشخاص الروس والأوكرانيين إلى الدول المشاركة في العقوبات، بحجة علاقتهم بالأزمة الأوكرانية، بالإضافة إلى تجميد محادثات بين الغرب وروسيا حول ملفات عسكرية وأخرى تتعلق بالاستثمارات، وأعلنت الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية عن تعليق مباحثات انضمام روسيا للمنظمة .

وقد تم توسيع قائمة العقوبات ضد روسيا في نيسان/أبريل وأيار/مايو بسبب تدهور الأوضاع في أوكرانيا. وفرضت واشنطن مجموعة ثانية من العقوبات تحظر المعاملات الاقتصادية في أمريكا لسبعة مسؤولين روس و17 شركة روسية، كما حظر الاتحاد الأوروبي منح تأشيرات لـ 15 شخصية روسية أخرى.
...المزيد: http://arabic.ruvr.ru/news/2015_01_15/282135151/
 
ايران تخفض سعر النفط في الميزانية إلى 40 دولارا للبرميل

أنقرة (رويترز) - نقلت وكالة فارس الايرانية للأنباء عن وزير المالية والاقتصاد علي طيب نيا قوله يوم الخميس إن ايران ستخفض سعر النفط الذي تحسب على أساسه ميزانيتها المقبلة إلى 40 دولارا للبرميل.

وقال طيب نيا "سنعدل سعر النفط في الميزانية من 72 دولارا للبرميل إلى 40 دولارا... الانخفاض لن يركعنا ونعتزم تحويله إلى فرص."

وكان تهاوي أسواق النفط قد وضع ضغوطا هائلة على المالية العامة الايرانية التي تعاني بالفعل من العقوبات الاقتصادية التي فرضها الغرب على ايران بسبب برنامجها النووي المثير للجدل وساندت طهران دعوات أطلقتها فنزويلا لخفض انتاج أوبك.

وتبدأ السنة المالية الجديدة في ايران يوم 21 مارس آذار.

وفي ديسمبر كانون الأول قدم الرئيس حسن روحاني مشروع ميزانية حجمها 8400 تريليون ريـال (312 مليار دولار) إلى البرلمان.

ومنذ ذلك الحين تتراجع أسعار النفط العالمية إذ يحوم سعر خام برنت حاليا عند 50 دولار بعد أن كان نحو 90 دولارا في مستهل ديسمبر كانون الأول.
 
ايران خفضت ميزانيتها من 72 دولار للنفط الى 40 دولار اي بمقدار 32 دولار هذا تحول كبير جدا في الميزانيه بمقدار تقريبا 47%
 
النفط يرتفع فوق 50 دولارا للبرميل مع تراجع العملة الأمريكية

نيويورك (رويترز) - ارتفعت أسعار خام القياس العالمي برنت والخام الأمريكي فوق 50 دولارا للبرميل يوم الخميس في ظل ضعف الدولار بعد تخلي البنك المركزي السويسري عن السقف الذي وضعه قبل ثلاث سنوات لسعر الفرنك أمام اليورو.

وسجلت العملة السويسرية ارتفاعا حادا مما ادى الي تراجع اليورو والدولار. ويصعد النفط وغيره من السلع الأولية المقومة بالدولار مع نزول العملة الأمريكية.

وبحلول الساعة 1348 بتوقيت جرينتش ارتفع سعر مزيج برنت 1.65 دولار إلى 50.43 دولار للبرميل بينما زاد الخام الأمريكي 2.71 دولار إلى 51.06 دولار للبرميل.
 
التصنيف الائتماني لمنتجي النفط في خطر

قالت وكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني، اليوم الخميس، إنه من المرجح خفض تصنيف دول منتجة للنفط، خاصة روسيا، في حالة عدم تعافي سعر الذهب الأسود، الذي لا يزال في مستويات منخفضة دون 50 دولارا للبرميل. ونقلت وكالة "رويترز" عن إيد باركر، أحد كبار محللي التصنيفات الائتمانية لدى "فيتش" قوله إنه "في حالة عدم تعافي أسعار النفط من المستويات المنخفضة الحالية، فمن المرجح أخذ خطوات جديدة بشأن تصنيفات الدول المنتجة". وضرب المسؤول في "فيتش" روسيا مثلاً، قائلا: "ما الذي يوجب تخفيض التصنيف الائتماني لروسيا؟ لا جديد، إذا لم تتحسن أسعار النفط من المستويات المنخفضة الحالية، وإذا رأينا ركودا أعمق وأطول، وإذا رأينا مزيدا من الاضطرابات في القطاع المالي". وتراجعت أسعار النفط بشكل كبير خلال الأشهر الستة الأخيرة، فقد خسرت نحو 57% من قيمتها منذ شهر يونيو/حزيران الماضي. وتسود توقعات باستمرار تهاوي أسعار الذهب الأسود في ظل إصرار منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" على عدم خفض الإنتاج واستمرار وفرة المعروض في أسواق النفط.
- See more at: http://www.alaraby.co.uk/economy/1867169a-493f-4446-896d-ac1b3cc57faa#sthash.jZd87Jy0.dpuf
 
النرويج تكتوي بنار النفط

قالت إدارة البترول النرويجية، اليوم الأربعاء، إن استثمارات البلاد في النفط والغاز ستتهاوى هذا العام، منبهة إلى احتمال إلغاء العديد من المشاريع الاستثمارية في حال ظلت أسعار النفط دون 60 دولارا للبرميل فترة طويلة.
وأكدت المؤسسة نفسها، في بيان نقلته وكالة "رويترز"، أنها تتوقع تراجع الاستثمارات بنسبة 15% لتصل إلى 19 مليار دولار خلال العام الجاري.

وأضافت أن هذه الاستثمارات ستهوي بنسبة 21% بحلول عام 2017، مشددة على أنه "إذا ظل سعر النفط في نطاق 50 إلى 60 دولارا للبرميل فترة ممتدة، فسيؤدي ذلك إلى تخفيضات إضافية في الاستثمارات وتكاليف التنقيب".

ومن المنتظر أن يؤثر تهاوي أسعار النفط سلبا على احتياطيات النرويج من النقد الأجنبي، علما بأن صندوقها السيادي يعد الأفضل عالميا بأصول تقدر بنحو 893 مليار دولار.

- See more at: http://www.alaraby.co.uk/economy/a2844627-3ce8-45ce-8be7-be5fcefbf2af#sthash.kwYifHGt.dpuf
 
السعودية تواصل إنتاج النفط وغضب إيراني من تهاوي الأسعار

أشعل تدهور أسعار النفط مرحلة جديدة من الصراع، ظهرت ملامحها في تصعيد الرئيس الإيراني، حسن روحاني، لهجة النقد والتحذير لدول الخليج، ومنها السعودية، واتهامهم بأنهم السبب في انخفاض الأسعار. وفي المقابل، انتقد محللون وخبراء اقتصاد سعوديون هذه التصريحات، وأكدوا أن إيران تحاول الهروب من أزماتها الاقتصادية والسياسية بتوجيه النقد لبلادهم، وشدّدوا على أن بلادهم ليس لها علاقة بهبوط أسعار النفط.
وكان روحاني قال، أمام عدد من السياسيين الإيرانيين في بوشهر أول أمس: "أولئك الذين خططوا لخفض الأسعار على حساب دول أخرى، سيندمون على هذا القرار"، في إشارة إلى السعودية، أكبر بلد مصدّر للنفط في العالم. وأوضح أنه إذا عانت إيران من جراء انخفاض أسعار النفط، فإن دولاً أخرى منتجة للنفط، مثل السعودية والكويت، ستعاني أكثر من إيران.
وشدّد محللون سعوديون على أن تصريحات روحاني ومعه بعض المسؤولين الإيرانيين لا قيمة لها، وأنها تأتي في أطار محاولات الحكومة الإيرانية للتغطية على الوضع الاقتصادي الإيراني المتردي في ظل معاركها مع الغرب.
وتأتي الخلافات بين البلدين في ظل تهاوٍ متسارع لأسعار النفط العالمية، إذ واصلت أسعار النفط خسائرها، وتراجع خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط إلى أدنى مستوياتهما في نحو ست سنوات، وهوت أسعار النفط من 115 دولاراً إلى أقل من 47 دولاراً للبرميل، منذ يونيو/ حزيران الماضي، أي بنسبة انخفاض 60% تقريباً.
ويؤكد رئيس الغرفة التجارية بالمنطقة الشرقية الأسبق، عبد الرحمن الراشد، لـ"العربي الجديد"، على أن السعودية ليست مسؤولة عن خفض أسعار النفط، وخصوصاً أنها من أكبر الدول التي خسرت مادياً جراء هذا الهبوط. ويقول: "كانت السعودية تتحمل العبء الأكبر في الحفاظ على الأسعار واستقرار سوق النفط بالتزامها بجميع القرارات السابقة لمنظمة الدول المصدرة للبترول، (أوبك)، الخاصة بخفض أو إبقاء الإنتاج، ما تسبب في خسائر كبيرة لاقتصادها، فيما كان الآخرون يرفعون الإنتاج".
ويضيف: "السعودية لديها حصة من السوق وتريد الحفاظ عليها، كي لا يأتي المنتجون من خارج أوبك وينهشون من هذه الحصة، فهذا غير مقبول، وكان العراق رفع إنتاجه وإيران لم ترفض، وهؤلاء يتتبعون خطى السعودية، فإذا حددت سعرها الشهري يبدأون في تقديم أسعار أقل، وبالتالي لا يمكن أن تقف السعودية مكتوفة الأيدي أمام ما يحدث ويضر بمصالحها".
"
بدأت الحكومة الايرانية في تقليص المرتبات وتجميد الكثير من المشاريع التنموية، وهذا يتوقع أن يخلق أزمة داخلية إيرانية كبيرة في 2015

"
ويشدّد الراشد على أن السعودية لديها سياسة اقتصادية واضحة، وسيكون البقاء دائماً للأقوى، مشيراً إلى أن "الأسعار بهذا المعدل مضرة لدول الخليج أيضاً، ولكن من غير المنطق الحديث عن خفض الإنتاج، لأن هناك مَن سيزيد من إنتاجه لتعويض النقص، ما سيزيد من خفض أسعار النفط، وبالتالي ستخسر السعودية من خفض الإنتاج ومن هبوط الأسعار، وهذا أمر لا يمكن القبول به".
ويستغرب الراشد محاولات البعض الضغط على السعودية لخفض الإنتاج على حساب خسارتها، ويشدّد على أنها كانت دائماً تتحمّل الخسارة من أجل مصلحة الآخرين، ولكن حان الوقت لتهتم أكثر بمصالحها. وزادت حدة التصريحات الإيرانية بعد توقعات حول عدم التوصل إلى اتفاق حول أزمة النفط مع السعودية وفشل وساطة الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، الذي زار طهران والرياض أخيراً.
وفي هذا السياق، يؤكد رئيس لجنة المكاتب الاستشارية الوطنية، عصام عرب، على أنه عندما اتخذ قرار إبقاء الإنتاج في مؤتمر "أوبك" دون تخفيض، كانت إيران موجودة وموافقة عليه ولم تعترض، وهو أمر يفنّد الاتهامات الإيرانية، ويقول، لـ"العربي الجديد": "إن قرار السعودية بعدم تخفيض إنتاجها يرجع لأنها لا تريد من دول خارج أوبك أن تستغل ذلك وتزيد هي من إنتاجها، لأن هذا سيعني خسارة مضاعفة"، مشيراً إلى أن العراق رفع إنتاجه وخفض من الأسعار، فلماذا لم تعترض عليه حليفته إيران؟
ويضيف: "السعودية تحمّلت مثل هذه الخسارة في الثمانيات وهي لا تريد تكرار ذلك، لأنها ستخسر حصتها من الإنتاج، وفي الوقت نفسه ستظل الأسعار منخفضة، لأن الدول الأخرى ستزيد من إنتاجها. السعودية أخذت درساً ممّا حدث في السابق، لهذا فأسباب عدم خفض الإنتاج كان اقتصادياً ولا علاقة له بالسياسة".
ويشدّد مدير قناة العرب، جمال خاشقجي، لـ"العربي الجديد"، على أن الإيرانيين يعرفون جيداً أن السعودية غير مسؤولة عمّا يحدث في أسعار النفط، ولكنهم يحاولون استهلاك مثل هذه الاتهامات محلياً. ويقول: "الرئيس الإيراني حسن روحاني يعرف الحقيقة، فالسعودية ليست هي من خفضت الأسعار ولا من رفعها، ولكنه يقول ذلك للاستهلاك الداخلي فقط"، وتوقع خاشقجي عدم تحسن الأسعار حتى ولو خفضت السعودية إنتاجها، لأن دولاً مثل إيران والعراق ستزيد في المقابل من إنتاجها.
ومن جانبه، أوضح رئيس المركز السعودي للدراسات والبحوث الاقتصادية، ناصر القرعاوي، لـ"العربي الجديد"، أن هبوط أسعار النفط ضغط كثيراً على الريال الإيراني وأفقده الكثير من قيمته، ونتجت عنه خسائر في عدة قطاعات اقتصادية.
وكانت تقارير مؤسسات المال الدولية، وعلى رأسها صندوق النقد، أكدت أن إيران تحتاج لأسعار نفط تفوق 125 دولاراً للبرميل، لإحداث تعادل في موازناتها، في وقت يتم تداول النفط دون مستوى 50 دولاراً للبرميل، وهو ما يعكس حجم الأزمة لدى طهران، حسب محللين.
"
يرى القرعاوي أنه لم يكن من قبيل المصادفة أن يطلق الرئيس الإيراني هذه التصريحات بالقرب من مفاعل بوشهر

"
ويضيف القرعاوي: "الرئيس الإيراني مُطالب أن يعي أن دول الخليج قادرة على حماية مصالحها الاقتصادية وثرواتها الطبيعة وسيادتها، وهي لن تكون ممراً سهلاً لطهران لتصدير الإرهاب والمخدرات والأسلحة". ويشدد على أن إنتاج النفط قرار سيادي لا يحق لأحد التدخل فيه، وأن من حق الحكومة السعودية البحث عن مصالح شعبها، ويقول: "من مصلحة إيران أن تكون على علاقة جيدة مع دول الخليج، فالحروب التي تشنها لن يكون لها أي فائدة".
ويشدّد القرعاوي على أن السعودية من حقها أن تقود "أوبك" من خلال حماية مصالحها حتى ولو هبط سعر النفط لعشرين دولاراً، مؤكداً أن دول الخليج يمكنها التضحية من أجل الابقاء على مصالحها واستقرارها الداخلي، ولو أدركت إيران هذه الرسالة لعرفت أنها هي مَن سيخسر في نهاية المطاف، فمنذ أن بدأت أزمة النفط، دخلت إيران في أزمة اقتصادية داخلية كبيرة.
ويضيف: "هذه النتيجة التي آلت إليها الأوضاع الاقتصادية في إيران، هي نتيجة المواقف الإيرانية وتحمّلها فواتير سورية والعراق وحزب الله والحوثيين في اليمن، وحينما بدأت تُقَصّ أجنحتها، بعد أن فقد الريال الإيراني 47% من قيمته بنهاية 2014 وأصبحت الميزانية الإيرانية مهددة بالتراجع بنسبة عجز عالية جداً، بدأت الحكومة الايرانية في تقليص المرتبات وتجميد الكثير من المشاريع التنموية، وهذا يتوقع أن يخلق أزمة داخلية إيرانية كبيرة في 2015 إذا استمرت الأسعار دون الـ60 دولارا للبرميل في النصف الأول من العام الجاري".
ويشدد القرعاوي على أن هناك لعبة دولية من الإعلام الغربي للضغط على الأسعار لخلق حرب عملات جديدة. ويضيف: "أتوقع أن تكون هناك حرب عملات قادمة، فالروبل الروسي خسر 42% من قيمته في عام 2015، وأصبحت الضائقة شديدة على الدول التي لعبت دوراً ثورياً في عام 2014، مثل روسيا مع أوكرانيا وإيران مع سورية والعراق واليمن". ويتابع: "الداخل الايراني سيقلب المدن على أصحاب العمائم".
ويتهم رئيس المركز السعودي للدراسات والبحوث الاقتصادية إيران بتشويه الحقائق، بهدف التغطية على الفشل الإيراني الداخلي جراء خسائرها الكبيرة نتيجة سياستها في تصدير المشاكل في دول الجوار، ويقول: "تصريحات الرئيس الإيراني (الشاذة)، هي نتيجة طبيعية لما وصل إليه الوضع الاقتصادي الداخلي لإيران، وسبق هذه التصريحات الزيارة المكوكية التي قام بها الرئيس الفنزولي لعدد من الدول المنتجة للنفط وعلى رأسها السعودية، في محاوله لخفض الإنتاج من قبل دول الأوبك، ولكن السعودية رفضت ذلك واعتبرت هذا الموقف هو موقف سيادي ولن تتوقف عنه". ويضيف: "من المهم الآن أن تضع السعودية مصالحها فوق كل شيء ومصالح أبنائها ومستقبلها، وحينما فشلت زيارة الرئيس الفنزولي وظهرت النتائج في طهران، خرج الرئيس الايراني ليهدد ويتوعّد وبحديث غير منطقي وغير أخلاقي".
ويرى القرعاوي أنه لم يكن من قبيل المصادفة أن يطلق الرئيس الإيراني هذه التصريحات بالقرب من مفاعل بوشهر. ويضيف: "تصريحات روحاني لم تكن مصادفة أنها صدرت في بوشهر، هي دلالة عن الاجتماع القادم بين الدول الغربية وإيران حول ملفها النووي، وهي جزء من المسلسل الغربي/ الإيراني طويل الحلقات"، معتبراً الحديث الإيراني مؤشراً للخسائر الكبيرة التي تتعرّض لها إيران في الفترة الأخيرة.- See more at: http://www.alaraby.co.uk/economy/d5cb79e7-7567-4af0-af2c-47064c44d2cf#sthash.Z2bdmVZW.dpuf
 
إيران تهدد باستئناف تخصيب يورانيوم حال فرض الغرب عقوبات جديدة

أعلن رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني الخميس يناير/كانون الثاني أن بلاده قد تستأنف تخصيب اليورانيوم دون قيود في حال فرض الغرب مزيدا من العقوبات على طهران.
وقال لاريجاني "على الدول الغربية ألا تساوم مع طهران وأن تأخذ بعين الاعتبار أن إيران قد قلصت مستوى تخصيب اليورانيوم من 20% إلى 5% في أبريل/نيسان الماضي، وذلك وفق لاتفاقات جنيف".

ومن المتوقع أن يتم تكليف الغالبية الجمهورية الجديدة بزعامة ميتش ماكونيل إلى جانب بعض الديموقراطيين في مجلس الشيوخ الأمريكي بالعمل على توسيع حزمة العقوبات ضد طهران.

في الوقت نفسه، قالت المندوبة الدائمة للولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة سامانثا باور الأسبوع الجاري إن فرض عقوبات جديدة على إيران سينعكس سلبيا على المفاوضات حول ملفها النووي.

وكانت مجموعة "1+5" اتفقت في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2013 أثناء مفاوضات جنيف على إعداد اتفاقية تقضي بالإلغاء الكامل للعقوبات على إيران مقابل طابع سلمي لبرنامجها حول تخصيب اليورانيوم قبل 24 نوفمبر/تشرين الثاني. إلا أن هذه الاتفاقية لم يتم تشكيلها قبل السقف الزمني المحدد، الأمر الذي جعل الأطراف تمديد المفاوضات حتى نهاية يونيو/حزيران القادم. ومن المقرر أن تستضيف جنيف جولة جديدة منها الأحد 18 يناير/كانون الثاني.

المصدر: RT + "نوفوستي"
 
عودة
أعلى