الدوما يبحث التخلي عن استخدام الدولار

9RIAN_02549075.HR.ru.jpg

© Photo: RIA Novosti/Alexander Demyanchuk

ستبحث لجنة الشؤون المالية في مجلس النواب الروسي، في أقرب جلسة، الحد من تداول الدولار في روسيا

أعلن النائب يفغيني فيودوروف أن لجنة الشؤون المالية في الدوما (مجلس النواب الروسي) ستبحث في الشهر الجاري (يناير/كانون الثاني) 2015، رفض استخدام العملة الأمريكية (الدولار) في التعاملات المالية داخل روسيا.

وقال النائب فيودوروف للصحفيين إن المطلوب، حتى يستقر سوق العملات، تحديد تداول الدولار داخل روسيا، أي التوقف عن استخدام الدولار في التعاملات المالية داخل روسيا.

وشهد سوق روسيا للعملات، في الفترة الأخيرة، اضطراباً ترك أثره السلبي على أسعار العملة الروسية (الروبل)، سببته المضاربة على أسعار العملات بعدما أعلنت الدول الغربية إجراءات اقتصادية "عقابية" ضد روسيا.
...المزيد:

عندها ستقوم الحرب بين الولايات المتحدة الامريكية وبين روسيا بشكل رسمي
 
عندها ستقوم الحرب بين الولايات المتحدة الامريكية وبين روسيا بشكل رسمي

لا اعتقد ذلك لان روسيا لاتملك ذلك الاقتصاد الكبير القادر على التأثير على الدولار كما ان تجارتها الخارجيه تلزمها باستخدام الدولار بكثره اذا كانت صادرات روسيا لن ترتبط بالدولار فوارداتها مرتبطه بالدولار من سوف يقوم بتصدير سلعة الى روسيا بالروبل بدل الدولار الاستغناء عن الدولار ليس بتلك السهوله عندك ايران اكبر مثال هي تبيع نفطها ولا تقبض الدولار بل عملات اخرى ولكن وارداتها تشتريها بالدولار او بالذهب
 
خامنئي يبلغ رئيس فنزويلا أنه أيد تحركا منسقا بينهما لوقف الانخفاض المستمر في أسعار النفط الذي وصفه بأنه "مؤامرة سياسية وضعها أعداء مشتركون."
 
خامنئي يبلغ رئيس فنزويلا أنه أيد تحركا منسقا بينهما لوقف الانخفاض المستمر في أسعار النفط الذي وصفه بأنه "مؤامرة سياسية وضعها أعداء مشتركون."
الايراني يحرش فنزويلا على العرب
لم يعلم ان رئيس فنزويلا سيزور السعوديه في الفتره القادمه
وربما ردة فعل فنزويلا ستكون كالصاعقه على ايران للمره الثانيه على التوالي :D
لم تعلم ايران حتى الان انها تعجز على مواجهة العرب في السياسه والاقتصاد ايضاً
الايراني رايح فيها يعني رايح فيها
ان شاء الله تقوم ثوره عندهم ويفتك العرب من شر الفرس
 
خامنئي يستقبل مادورو: أعداء طهران وكركاس يستخدمون النفط حربةً

وصل الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، إلى طهران في زيارة رسمية، اليوم السبت، التقى خلالها المرشد الأعلى، ، فضلاً عن لقاء آخر جمعه بالرئيس الإيراني، حسن روحاني، وبحث معهما سبل تطوير العلاقات الثنائية على كل الصعد.

وأثنى خامنئي على الموقف الفنزويلي المعادي لإسرائيل والداعم للفلسطينيين، وأشاد بموقف فنزويلا ممن وصفهم بدول الاستكبار التي تعمل على إخضاع دول العالم وتسييرها حسب رغباتها ومصالحها.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا"، عن خامنئي قوله، إن العلاقات الإيرانية الفنزويلية تاريخية، مشيراً إلى أن الرئيس الفنزويلي السابق، هوغو تشافيز، كان صديقاً لإيران، موضحاً أن بلاده تسعى لتطوير علاقاتها بشكل دائم مع فنزويلا بما يصب في مصلحة الطرفين.

"
خامنئي: انخفاض أسعار النفط أمر سياسي وليس اقتصادياً

"
وكان الأمر الأهم الذي ركز عليه خامنئي خلال لقائه مع مادورو هو انخفاض أسعار النفط في العالم، فقد اعتبر أن هذا التناقص أمر سياسي وليس اقتصادياً، مضيفاً أن الأعداء المشتركين لكل من طهران وكراكاس هم من يغيرون هذه الأسعار حيث يستخدمون النفط كحربة توجه ضدهما.

من جهته، أكد مادورو أن على البلدين استخدام ثرواتهما وتطوير علاقاتهما الثنائية على كل المستويات، مضيفاً أنه سيسعى لتقريب وجهات النظر بين الدول الأعضاء في منظمة "أوبك" في محاولة لإعادة الأسعار النفطية العالمية للحد المعقول والمناسب.

كذلك اعتبر الرئيس أن تعاون بعض الدول الأعضاء في منظمة "أوبك" سيؤدي لإحباط مخططات الدول الكبرى التي تسعى إلى محاصرة هذين البلدين.

يذكر أنه رافق مادورو خلال زيارته لطهران وزراء عدة من حكومته لتوقيع اتفاقيات مشتركة مع طهران في مجالات عدة، ولكن يبقى الموضوع النفطي في مقدمة جدول أعمال الرئيس الفنزويلي، حيث إنه يزور طهران بعد مباحثات أجراها مع مسؤولين روس وصينيين، كما أنه سيتجه للرياض بعد زياته طهران. - See more at:


التم الخايب على متعوس الرجا
 
استقبله ولي ولي العهد في مطار الملك خالد
رئيس فنزويلا يصل المملكة على رأس وفد رفيع المستوى
ryys-fnzwyl.png

السبت 19 ربيع الأول 1436 الموافق 10 كانون الثاني (يناير) 2015
الرياض - فريق التحرير


وصل رئيس جمهورية فنزويلا البوليفارية نيكولاس مادورو الرياض السبت (10 يناير) في زيارة للمملكة.



كان في استقباله بمطار الملك خالد الدولي صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين.



كما كان في استقباله الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى فنزويلا جمال إبراهيم ناصف، وسفير فنزويلا لدى المملكة جوسيبا اتشوتيغي، ومندوب عن المراسم الملكية.



وبعد أن استعرض الرئيس الفنزويلي حرس الشرف توجه إلى قاعة التشريفات الملكية. ثم غادر في موكب رسمي إلى مقر إقامته.



ويضم الوفد الرسمي المصاحب لرئيس فنزويلا، المناضلة الأولى في الحكومة حرم الرئيس السيدة سيليا فلوريس ، ووزيرة الخارجية السيدة ديلسي رودريغيز، ووزير البترول اسدروبال تشافيز، ووزير التخطيط رئيس اللجنة الصينية الفنزويلية المشتركة ريكاردو مينينديز، ووزير الاقتصاد والمالية والمصارف العامة رودولفو ماركو تورريس، ووزيرة الاتصالات والمعلومات جاكلين فاريا، ووزير الدفاع فلاديمير بادرينو لوبيز، ووزير الشؤون الرئاسية خوان إسكالونا
 
ومين فنزويلا هاذي اصلا وايش موقعها على الخريطة العالمية !! تولع بقاز
فنزويلا أحدى الدول الكبرى المصدرة للنفط وعلاقتها بروسيا أكثر من جيده ويمكن أن تقوم بدور الوسيط بأمتياز
 
فنزويلا أحدى الدول الكبرى المصدرة للنفط وعلاقتها بروسيا أكثر من جيده ويمكن أن تقوم بدور الوسيط بأمتياز

الاطراف في حالة حرب

و لاتتوقع انه في اوج عز النجاح و تركيع الاعداء انه سيتراجع من خطط و سعى و اتفق لتحقيق اهدافه ضد خصومه المتسببين بالمشاكل سابقا و حاليا من اجل
و ساطه دوله اخرى

و ايضا اعد حساباتك لردات الفعل المستقبليه من هذه الاطراف في حالة تمت الوساطه دون مقابل الا في حالة تم الاتفاق على مقايضات و تنازلات سياسيه بين الاطراف وهو غير متوقع ، قد يكون هناك كلام اخر



اوباما رئيس امريكا زار السعوديه سابقا و لم يفلح فما بالك بفنزويلا!!
 
الشهور القادمه ستكون كابوس على ايران وروسيا

ايران منهارة فعلياً لكن روسيا لديها قدرة تحمل حتى و ان وصلت اسعار النفط لـ 5 سنتات
لان لديها كل البدائل المطروحة تقريباً , المشكلة هي ان وصل سعر النفط لمكان ليس في صالح
العرب و [ الخليج اقتصادياً بشكل خاص ] حيث ان الوضع الاقتصادي سينهار في كثير من الدول
بصورة مرعبة نظراً للاعتماد الهائل على النفط كمصدر دخل اساسي للميزانيات الخليجية مقارنة
بتنوع الواردات بين الخليج و روسيا حيث الاخيرة تستطيع اعانة نفسها بخطط تقشفية في اسوأ الاحوال
و الاعتماد بصورة اكبر على الموارد التجارية الاخرى [ تصدير السلاح , تصدير الغذاء , تصدير الصناعات
بمختلفها الخ .. ] الخليج الأن يكسب سياسياً و اقتصادياً في هذه اللعبة لكن مكاسب الخليج كلها تعتمد على
شيء واحد [ الى متى ستصمد روسيا في هذه اللعبة ] و المشكلة الأكبر [ إن صمدت روسيا الى فترة يكون سعر
النفط كارثة على دول الخليج قبل دول العالم
] ..
 

مادورو من إيران إلى السعودية سعيا لكبح انخفاض أسعار النفط


54b21dc0601e9bbf068b456f.jpg


يواصل الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو جولته إلى عدد من دول منظمة "أوبك" في إطار سعيه لكبح انخفاض أسعار النفط الذي أثر سلبا على اقتصاد بلاده القائم أساسا على تصدير الذهب الأسود.

وحط مادورو مساء السبت 10 يناير/كانون الثاني في العاصمة السعودية، أكبر مصدر للنفط داخل وخارج منظمة "أوبك" في زيارة للمملكة تستغرق يومين من المرتقب أن تقوده لاحقا إلى الجزائر، حيث يلتقي الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية السبت، أن ولي العهد الأمير مقرن بن عبد العزيز كان في استقبال مادورو بمطار الملك خالد الدولي في الرياض.

وتقول مصادر في العاصمة السعودية، إن مادورو سيبحث مع الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في حضور وزير النفط المهندس علي النعيمي "سبل وقف تأثير انخفاض أسعار النفط، مشيرة إلى أنه سيحاول إقناع القيادة السعودية "بخفض إنتاج النفط لتعزيز الأسعار".

فنزويلا وإيران جنبا إلى جنب لكبح انخفاض أسعار النفط

وكان مادورو وصل الرياض قادما من طهران حيث التقى رئيسها حسن روحاني والمرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي، الذي اعتبر أن "التراجع الغريب في أسعار النفط في وقت قصير هو مؤامرة سياسية ولا علاقة له بالسوق. فأعداؤنا المشتركون يستخدمون النفط حيلة سياسية، ولهم دور قطعا في هذا الانخفاض الشديد في الأسعار".

وأفادت وكالة أنباء الجمهورية الإيرانية بأن خامنئي "أيد اتفاقا بين رئيسي إيران وفنزويلا للقيام بحملة منسقة ضد انخفاض أسعار النفط".

وكان نيكولاس مادورو قد دعا من طهران إلى التعاون بين دول أوبك وخارجها لإعادة الاستقرار إلى أسعار النفط، بينما أكد حسن روحاني أن "هذا التعاون يمكن أن يحبط المخططات ضد أوبك ويثبت السعر عند حد معقول خلال العام الحالي"، واصفا تهاوي الأسعار بالمؤامرة.

وتراجعت أسعار النفط الفنزويلية إلى النصف منذ حزيران/يونيو الماضي، وتلقي المعارضة هناك باللائمة على حكومة مادورو في الأزمة الاقتصادية التي تضرب البلاد ونقص العديد من المواد الغذائية الأساسية والسياسات الاشتراكية لمادورو وسلفه الراحل هوغو تشافيز.

 
أول شركة لإنتاج النفط الصخري - WBH - مقرها في ولاية تكساس الأمريكية تقدم طلب إعلان إفلاسها وتوقع المزيد في الطريق !

B7C6TaiCIAE-UEI.jpg
 
محنة أسعار النفط تدفع فنزويلا وإيران إلى الاستنجاد بالسعودية
خبراء يستبعدون إمكانية استجابة الرياض للنداء الإيراني الفنزويلي لخفض إنتاج النفط.

العرب
feather.png
[نُشر في 12/01/2015، العدد: 9795، ص(1)]
_42548_16.jpg

الضغوط الإقتصادية تحشر إيران وفنزويلا في الزاوية
لندن – دفعت الضغوط الاقتصادية إيران وفنزويلا إلى العمل على إيجاد حلول واقعية لإنهاء أزمة تراجع أسعار النفط عالميا وذلك من خلال التوجه للحديث مباشرة إلى السعودية، كبرى الدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك).
ويقوم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بزيارة إلى الرياض بعدما أجرى محادثات في طهران حول تدهور أسعار النفط الذي تراجع إلى ما دون عتبة الخمسين دولارا للبرميل الواحد.

ووصل مادورو في وقت متأخر ليل السبت إلى الرياض حيث استقبله الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي ولي العهد في السعودية، فيما التقى لاحقا بولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز.

لكن أغلب التوقعات ترجح أن مادورو يحمل رسالة إلى السعوديين تتمحور حول إمكانية التوصل إلى صيغة مشتركة يمكن أن تساهم في الخروج من الأزمة التي تعاني منها طهران وكراكاس على حد سواء.

وأعلن الرئيس روحاني أثناء لقائه مع مادورو أن “التعاون بين أعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط الذين ينتهجون الخط نفسه سيسمح ولا شك بالقضاء على خطط بعض القوى ضد أوبك واستقرار الأسعار عند مستوى مقبول في 2015”.

ولدى استقباله مادورو، ندد المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية آية الله علي خامنئي بـ”الانخفاض الغريب لأسعار النفط في فترة زمنية قصيرة والذي لا يمكن أن يكون إلا لسبب سياسي وغير اقتصادي”.

وقال خامنئي إن “أعداءنا المشتركين يستخدمون النفط كسلاح سياسي ولديهم بالتأكيد دور في خفض الأسعار”، دون تحديد الجهة التي يُعتقد أنها لا أحد سوى المملكة العربية السعودية.

_14210019955.jpg

ستيف هانكيه: فنزويلا سقطت في طاحونة الأسعار
ورغم اتهام إيران للرياض بأنها من يقف وراء خفض الأسعار بشكل عام، ظلت فنزويلا حريصة إلى حد كبير على الابتعاد عن هذا المسلك حتى تحتفظ بفرص التفاوض مع الرياض قائمة. وجاءت لحظة التفاوض مع السعوديين وجها لوجه كما توقعها مادورو الذي اختار المخاطرة بتوقيع اتفاقيات توسيع الارتباط بطهران في كافة المجالات قبل السفر إلى الرياض من أجل التفاوض على ما يراه كثير من المحللين فكا لهذا الارتباط.

وشرعت إيران وفنزويلا في تعزيز علاقاتهما السياسية والاقتصادية منذ العقد الأول للألفية الحالية. فقد طور الرئيسان السابقان محمود أحمدي نجاد وهوغو تشافيز هذه العلاقات من خلال التشديد على سياستهما المشتركة المعادية للولايات المتحدة.

ويبدو أن أزمة أسعار النفط الحالية لعبت دورا في إعادة التقارب أكثر بين البلدين، وهو ما ترك انطباعا بأن السعودية بدورها ستأخذ خطوة إضافية بعيدا عن فنزويلا، وأن زيارة مادورو إلى الرياض ليست بالنسبة للسعوديين أكثر من تحصيل حاصل.

وقال ستيفن شابو، المدير التنفيذي لأكاديمية “ترانس أتلانتيك”، إن “إيران وفنزويلا تعتمدان بشكل كبير على بقاء أسعار النفط مرتفعة”. وأضاف “الحاكمان لا يشعران بالمسؤولية تجاه شعبيهما، لذا فمن المتوقع خروج احتجاجات سياسية ضد الحكومة في البلدين، بالإضافة إلى روسيا، قريبا”.

وطبقا لإحصائيات صدرت مؤخرا عن صندوق النقد الدولي والبنك المركزي الألماني ووكالة فيتش للتصنيف الائتماني، فإن إيران تحتاج ألا يقل السعر اللازم لتحقيق التوازن في الموازنة عن 130 دولارا للبرميل، وفي فنزويلا 117 دولارا، وفي روسيا 98 دولارا.

لكن يظل وضع فنزويلا صعبا نظرا للمشكلات العميقة التي يعاني منها الاقتصاد الوطني من قبل تراجع أسعار النفط.

ويقول ستيف هانكيه، أستاذ الاقتصاديات التطبيقية في جامعة جون هوبكينز الأميركية “الوضع سيئ بالنسبة لفنزويلا على نحو خاص”. وأضاف “لقد سقطوا في المعصرة. هذه ليست تحليلات أو تكهنات، إنها مشكلة واقع”.

وأكد هانكيه “كاراكاس تعاني من عجز مالي ضخم، وسيزيد في الأيام المقبلة إذا استمرت أسعار النفط في التراجع”.


 
تراجع أسعار النفط يضع الاقتصاد الإيراني على حافة الهاوية
الإيرانيون يطاردون العملات الأجنبية خوفا من ضياع مدخراتهم وطهران عاجزة عن إيجاد سبيل للخروج من الأزمة الاقتصادية.

العرب
feather.png
[نُشر في 12/01/2015، العدد: 9795، ص(10)]
_42551_103.jpg

الرئيسان الإيراني والفنزويلي في محاولة يائسة لانقاذ اقتصاد البلدين من حافة الانهيار
لندن – يقول مراقبون إن توقيت انهيار أسعار النفط العالمية وضع الاقتصاد الإيراني على حافة الهاوية، وأكدوا أن طهران لم تعد تملك أي ورقة للخروج من أزمتها المالية الخانقة باستثناء اللجوء لتقديم تنازلات كبيرة في ملفها النووي للاسراع بإنهاء العقوبات الغربية.
تكشف التحركات الإيرانية المستميته لإنقاذ أسعار النفط العالمية حجم الزلزال الذي أصاب الاقتصاد الإيراني نتيجة تراجع الأسعار، خاصة في ظل إغلاق كبار منتجي أوبك لجميع أبواب خفض الإنتاج.

ويتضح حجم المأزق الإيراني من خطابات المسؤولين الإيرانيين الذين أصبحوا يتحدثون عن تبني “اقتصاد المقاومة” للحد من سرعة تهاوي الاقتصاد الإيراني.

وتعد إيران من أكبر المتضررين من تراجع أسعار النفط العالمية لأنها كانت تعاني أصلا من آثار العقوبات الغربية منذ نحو 3 سنوات، والتي أدت إلى عزل النظام المصرفي الإيراني عن العالم ووضعت عقبات كبيرة أمام جميع القطاعات الاقتصادية.

بل إن أثار العقوبات امتدت الى تجارة المواد الإنسانية والأدوية بسبب صعوبة اتمام الصفقات في ظل العقوبات المصرفية، وخشية المصارف الدولية من الوقوع تحت طائلة العقوبات الأميركية.

وفقدت العملة الإيرانية نحو ثلثي قيمتها بسبب تلك العقوبات، قبل تراجع أسعار النفط. وقد اتسع هبوطها بعد قرار منظمة أوبك، بعدم خفض الإنتاج، لتفقد نحو 10 بالمئة أخرى من قيمتها في الشهر الماضي.

وتفيد الأنباء الواردة من إيران إلى اتساع معاناة الإيرانيين بشكل كبير في الأشهر الأخيرة، في ظل تراجع العملة وارتفاع الأسعار بسبب المستويات الفلكية للتضخم الذي يزيد على 30 بالمئة.

ويقول مراقبون إن تردي الأوضاع يهدد بانفجار الغضب في أوساط الإيرانيين‘ إذا لم تعثر الحكومة على حل يخفف المعاناة.

10 بالمئة انخفاض العملة الإيرانية الشهر الماضي لتبلغ خسائرها 70 بالمئة منذ فرض العقوبات
ومن المرجح أن يتسارع هبوط العملة الإيرانية في الأشهر المقبلة، إذا لم تعثر الحكومة على وسيلة لخفيف وطأة الأزمة الاقتصادية، في وقت يتسابق فيه الايرانيون لبيع الريال للحصةل على أي عملة أجنبية حتى لو كانت الدينار العراقي، بسبب خشيتهم من فقدان قيمة مدخراتهم.

وتضع العقوبات سقفا لصادرات النفط الإيرانية من خلال تراخيص محددة تمنحها الولايات المتحدة لبعض الدول الآسيوية لاستيراد النفط الإيراني، شرط مواصلة خفض الواردات بشكل تدريجي. ويتحرك سقف الصادرات منذ بداية العام الماضي في حدود مليون برميل يوميا.

وجاء انهيار أسعار النفط ليقلص تلك العوائد الشحيحة بنحو 57 بالمئة منذ منتصف يونيو الماضي، مما ضاعف من آثار العقوبات الغربية.

ويرجح المحللون أن تؤثر الأزمة الاقتصادية إلى تراجع قدرة إيران على تمويل اجنداتها السياسية في دول المنطقة مثل سوريا ولبنان والعراق واليمن، وأنها إذا لم تفعل ذلك فإنها ستغامر بانفجار الأزمة في الداخل.

ويقدر صندوق النقد الدولي سعر برميل النفط الذي تحتاجه إيران لتحقيق التوازن في الموازنة بنحو 130 دولارا للبرميل، في وقت تتحرك فيه الأسعار حاليا قرب 50 دولارا للبرميل.

وأعلنت طهران منذ نوفمبر، أي قبل اتساع هبوط أسعار النفط أنها ستلجأ للسحب من صندوق الثروة السيادية لمواجهة تراجع أسعار النفط.

ويقول معهد صناويق الثروة السيادية أن صندوق التنمية الوطنية الإيراني يملك نحو 62 مليار دولار، لكن جزءا كبيرا منها مجمد بسبب العقوبات الغربية.

ويرجح المحللون أن يشتد اختناق الاقتصاد الإيراني بسبب عدم وجود أي فرصة لخفض انتاج منظمة أوبك، بعد أن أعلمنت السعودية أن المنظمة لن تخفض الانتاج حتى لو بلغت الأسعار 20 دولارا للبرميل على حد تعبير علي النعيمي وزير النفط السعودي.

ويتوقع مراقبون أن يؤدي استمرار هبوط أسعار النفط وتدهور مؤشرات الاقتصاد الكليوالجزئي، إلى دفع طهران على الأرجح إلى تقديم تنازلات كبيرة لرفع العقوبات عنها.

ومن المتوقع أن يؤدي ذلك الى توتر شديد في الاستقطاب بين الاصلاحيين والمحافظين ويؤدي الى تحول كبير في السياسات الإيرانية.

تقديم تنازلات كبيرة في الملف النووي أصبح الطريق الوحيد أمام طهران للخروج من الأزمة، لكنه لن يأتي بنتائج سريعة
وأدى العبء الكبير الذي وضعه تراجع أسعار النفط على إيران، وكذلك روسيا وفنزويلا، الى انتشار الحديث عن نظرية مؤامرة تشير الى أن توقيت تراجع الأسعار تم توقيتها للضغط على خصوم واشنطن في الكثير من الملفات الدولية الساخنة مثل الملفات الأوكرانية والسورية والعراقية.

وكان نائب رئيس البنك المركزي الإيراني سيد کمال سيد علي قد أقر في الشهر الماضي بصعوبة الوضع الاقتصادي. وقال إن “رجال الأعمال والاقتصاد كانوا ينتظرون اتفاقا شاملا لإيران مع الغرب حول البرنامج النووي، لكن عدم حصول ذلك سبّب اضطرابا في السوق الإيرانية”، حيث يفضل رجال الأعمال شراء الدولار خوفا من انهيار آخر لسعر صرف الريال.

واعتبر المحلل الاقتصادي محمد علي يوسفي أن ضعف الإنتاج المحلي، والحاجة لمزيد من الواردات، والعقوبات الدولية من أسباب الانخفاض المستمر لسعر صرف الريال.

ويوجه بعض الايرانيين الاتهام للحكومة في تعمد خفض العملة المحلية مقابل الدولار، لخفيف أزمتها المالية لأنها تدفع رواتب موظفيها بالريال.

ولا يقتصر تأثير العقوبات وفقا لمراقبين على التعاملات التجارية فقط، بل يمتد إلى أسعار السلع ومستويات التضخم وأسعار الفائدة، ومستويات الادخار والاستثمار وحركة رؤوس الأموال.

ويعاني الاقتصاد الإيراني من ركود قاتل ومستويات تضخم كبيرة تضاف إلى معدلات بطالة قياسية وتناقص في احتياطيات العملة الصعبة بسبب نقص إنتاج وتصدير النفط وتراجع أسعاره الحالية بالأسواق.

ويرى المحللون إن أزمة الريال الإيراني ستدخل البلاد في متاعب وتحديات غير مسبوقة، وأنها ستكون العامل الحاسم في تقرير سياسة طهران في ملفها النووي.
 
فنزويلا تنزلق في أزمة شاملة بسبب تراجع العوائد النفطية
كراكاس تفقد سيطرتها على أجزاء واسعة من البلاد، وسط اختفاء أكثر من ربع السلع الأساسية من المتاجر.

العرب
feather.png
[نُشر في 12/01/2015، العدد: 9795، ص(10)]
_42552_100.jpg

الطوابير في كل مكان للحصول على أبسط السلع الأساسية
لندن – يقول مراقبون أن فنزويلا تكاد تصبح دولة فاشلة بسبب الآثار الكارثية لهبوط أسعار النفط في الأسواق العالمية. ويشككون في إمكانية أن تؤدي تحركات الرئيس نيكولاس مادورو، الى إخراج البلاد من أزمتها.
رغم الاحتياطات النفطية الكبيرة التي تملكها فنزويلا إلا أنها كانت منذ عقود تنفق على برامجها الاجتماعية أكثر بكثير مما تحققه من عائدات نفطية. وتفاقمت متاعب فنزويلا الاقتصادية من جراء هذه السياسة بعد تراجع أسعار النفط الى نحو 50 دولارا، في حين تحتاج البلاد الى أكثر من 100 دولار للبرميل لتحقيق التوازن في الموازنة.

ويقول محللون إن فنزويلا دولة فاشلة فعلا في بعض المناطق الحدودية التي تعيش انعدام القانون بالكامل وكذلك احياء فقيرة معينة من العاصمة كراكاس حيث تقع اشتباكات بالأسلحة النارية بين ميليشيات موالية للرئيس السابق تشافيز وقوات الشرطة.

واتسعت آثار تراجع أسعار النفط على اقتصاد فنزويلا لتقترب من أزمة شاملة وسط ندرة حادة لمعظم السلع في البلاد.

وتطبق كراكاس رقابة صارمة على العملات منذ 2003،حيث يتعين على المؤسسات أن تطلب من الحكومة الدولارات الضرورية لاستيراد السلع والمعدات الضرورية للانتاج… ولا يحصلون على مبتغاهم في غالب الاحيان.

وامام نقص العملات، تم إنشاء نظام مواز للصرف يباع فيه الدولار الواحد 30 مرة اكثر من السعر الرسمي. وهذا ما يغذي التضخم الكبير الذي يتخطى 63 بالمئة وفق الوتيرة السنوية. ويوصي خبراء الاقتصاد منذ اشهر بخفض قيمة البوليفار وتخفيف الرقابة على العملات الاجنبية لانعاش الاقتصاد المتعثر. وقد تقترب فنزويلا التي اضعفها تراجع اسعار النفط، من حالة التخلف عن سداد التزامتها، أي الإفلاس.

30 ضعفا سعر صرف الدولار في السوق الموازية في وقت يصل فيه التضخم الى 63 في المئة
ويرغم ارتفاع الاسعار الفنزويليين على سحب المال من ماكنات الصرف كل يوم تقريبا.

وقال الخبير الاقتصادي فرنشيسكو فاراكو إن “التضخم يلتهم رواتب الفنزويليين بشكل كبير” وأن الشعب الفنزويلي يتدبر أموره عبر طوابير الانتظار، للخروج من هذه الحالة. وأشار فاراكو إن أنك “تجد من يقف في الطابور لاعادة بيع ما يشتريه لاحقا بطريقة غير قانونية في الاحياء الفقيرة، ومن يقف فيه ليخزن المواد في منزله، وأخيرا من يقف في الطابور ليبيع مكانه في صفوف الانتظار”.

ومع كل صباح، تتشكل منذ الفجر صفوف الانتظار امام المتاجر الكبرى ومحال الادوات الكهربائية المنزلية والصيدليات. ويخشى المنتظرون عدم العثور على شيء على الرفوف. وقد اختفت من الاسواق أكثر من ربع السلع الأساسية.

وأجرت مؤسسة داتاناليسيس لاستطلاعات الرأي دراسة حول الوقت المخصص لشراء المواد الاساسية. واوضحت ان المواطن الفنزويلي يخصص لهذا الغرض ثماني ساعات اسبوعيا، اي ما يعادل يوم عمل.

ويصعب العثور على الحليب والصابون والحفاظات وبعض الادوية ومزيل العرق ودقيق الذرة الذي يعد مكونا اساسيا في المطبخ المحلي.

وقال موريسيو تانكريدي رئيس غرفة التجارة “لم نر من قبل هذا العدد الكبير من المتاجر التي تقفل باكرا وتتأخر في فتح ابوابها، بسبب عدم توافر البضائع لديها لعرضها وبيعها”.

الخبراء ينصحون بتخفيف الرقابة على العملات الاجنبية في وقت تقترب فنزويلا من حالة التخلف عن سداد التزاماتها
وتجنب عدد كبير من المطاعم في كراكاس هذا النقص فعمدت الى استخدام شخص بدوام كامل مهمته فقط التنقل بين المتاجر الكبرى والمحال بحثا عن المواد الضرورية لقوائم الطعام.

وفي متجر للادوات الكهربائية المنزلية في شرق كراكاس، يتسلم الزبائن بطاقة لموعد مقبل… إلا اذا حصل تأخير للمواعيد، والذين تم استقبالهم يوم الاربعاء كانت أسماؤهم مدرجة في جداول الثاني والثالث من يناير الجاري.

ويتعين على الاخرين العودة في الاسبوع التالي لتحديد موعد جديد، هذا اذا كانت السلعة التي يرغبون في شرائها ما زالت متوافرة.

وبين هؤلاء تيريسا مرشان المعلمة المتقاعدة التي تبلغ الرابعة والسبعين من العمر. وقالت “أنا من انصار النظام، لكني لا اوافق على ذلك. لقد اتيت للبحث عن فرن للطبخ وما عرضوه امامي كان برادا. اننا في حالة ارتباك تام”.

وللالتفاف على الوضع، يلجأ عدد كبير من الناس الى المقايضة عبر شبكات التواصل الاجتماعي والرسائل النصية الفورية.
 
عودة
أعلى