هناك اخبار في السوق العالميه
ان السعوديه تريد بيع البترول بالذهب
مما يجعل الدولار بلا قيمه
صعب جدا وبل مستحيل ايضا وخاصه ان تأتي هذه الخطوه من الحكومة السعودية لعدة اسباب
1- الذهب مقابل النفط ومن اكبر مصدر للنفط في العالم سيدفع الدولار للأنخفاض بقوة نحو الأنهيار ما سيجعل بقية الدول المصدره للنفط تتطالب بالذهب ايضا مقابل نفطها وهذا معناته انهيار تام للدولار (وسنوضح مخاطر انهيار الدولار لاحقا )
2- مطالبة السعودية بالذهب مقابل النفط سيجعلها أخطر أعداء امريكا لأن انهيار الدولار يعني انهيار الأقتصاد الأمريكي وبالتالي انهيار السيطره الأمريكيه على الأقتصاد العالمي يعني الدعوه فيها مصالح امريكا العظمى والتي لن تتخلى عنها وهي تتفرج وكل واحد يفهما على كيفه ومثال بسيط القذافي رغم جنونه كان يعد لمشروع خطير جدا وخطورته ليس منه فقط بل ان تقوم دول اخرى بمثل هذا المشروع وبالتالي الوصول الى انهيار الدولار المشروع كان الذهب مقابل النفط وصك العمله الليبيه في ليبيا من الذهب والفضه الخالصه (عملة الطيبين زمان ) هذا المشروع هو ما سرع تدخل الناتو وازاحة القذافي وقتله وليس اي سبب اخر على الأقل لأمريكا قائدة الناتو وهذا الدرس واضح لكل دول العالم ان امريكا عازمه على حماية دولارها وهيمنتها الأقتصادية مهما تطلب الامر
# مخاطر انهيار الدولار على السعودية وبقية دول العالم
1- السعودية تمتلك سله ضخمة من العمله الأجنبية هذه العمله تمثل احتياطي السعودية الأستراتيجي وللأسف هذه السله لا تحتوي الا على عمله واحده فقط هي الدولار الأمريكي وفوق كذا السعودية توظف هذا الأحتياطي الضخم في امريكا نفسها في الأسهم وشراء الصكوك وغيرها وهي ثاني اكبر دوله تمتلك اصول سندات من الخزانه الأمريكيه والدوله الأولى هي الصين معناة الكلام
انهيار الدولار يعني تدمير الأحتياطي النقدي السعودي بالكامل و لسنا وحدنا الذين نعتمد على الدولار بل أغلب دول العالم تعتمد عليه وهناك دول تعتمد عليه اعتماد جزئي ولكن لن ينفعها هذا ايضا فأذا انهار اقتصاد اغلب دول العالم سيتأثر البقية بهم يعني انهيار شامل لأقتصادات الارض
2- سينشئ من هذا الأنهيار بطاله عالمية لم يسبق لها مثيل في جميع الدول وعلى رأسها الدول الصناعية سيؤدي ذالك الى انتشار الجريمة بصوره كبيره جدا وسيدفع ذالك الحكومات الى الحروب مع دول اخرى لتأمين مصادر العيش لشعبها بالأستيلاء على مقدرات شعب اخر وهذا يعني عودة الاستعمار بصورته القديمة وانتشار الفوضى والقوي ياكل الضعيف وسترسم الخرائط من جديد فهناك دول ستكبر وهناك دول ستتشظى وهناك دول ستمحى
اخيرا
بكل بساطه امريكا الحقيرة والذكية في نفس الوقت اوجدت لنفسها نظام يجعل كل بقية دول العالم مجبرين على دعم الأقتصاد الأمريكي وجعله المهيمن على الأقتصاد العالمي بطريقة او بأخرى حتى الدول التي ضد امريكا هي مجبوره على التعامل بالدولار وبل استخدام احتياطاتها وتوظيفها في امريكا نفسها وذالك تخدم الهيمنة الأقتصادية الأمريكيه على العالم مثل الصين صاحبة اكبر سندات في امريكا وحتى روسيا تمتلك اصول لا يستهان بها في امريكا وهي التي تعتبر نفسها القطب الأخر في العالم المعادي للهيمنة الأمريكيه ففي ظاهر الأمر ان تلك الحكومات توظف اموالها وتكسب من عوائد تلك السندات والأسهم وبالتالي الخاسر هنا هو السوق الامريكي وهذا خطأ فأمريكا تطبع الدولار من دون دعم واصل يستند عليه وهو الذهب يعني بالمفتوح مجرد ورق وتضخه بالسوق الأمريكي ويستفيد منها جميع الدول و تستفيد امريكا بتقوية اقتصادها والسيطره على اقتصادات غيرها
وفي مقوله قالها احد المختصين في المجال المالي الأمريكي نفسه تلخص كل هذا الوضع
ان الأقتصاد العالمي واعتماده على عمله تطبع من دون دعم واساس تعتمد عليه من الذهب (ورق) كمن يحفر حفره وهو في داخلها وكلما مر الوقت كبرت هذه الحفره وصار من الصعب اكثر الخروج منها
وهذا هو واقع الأقتصاد العالمي الان ومن يحاول الخروج من هذه الحفره سيكون هو اول المتضررين وسيضر بأمريكا ايضا لذالك سيجد الجيش الأمريكي في طريقه
انتهى
