منذ بداية النزاع السوري في مارس 2011، يتم تدمير المواقع الأثرية التي لا تقدر بثمن في سوريا، كما المدن والمعالم التاريخية. والنزاع أثر على جميع مواقع التراث ، ولا سيما مدينة حلب القديمة وقلعة الحصن ، وهناك أدلة أنها قد استخدمت لأغراض عسكرية، وتتعرض للقصف المباشر والانفجارات . الجامع الكبير في حلب كان العام الماضي ضحية من بين الضحايا.
فُتحت مدينة حلب في عام 16 هـ (637 م) في عهد الخليفة عمر بن الخطاب على يد أبو عبيدة بن الجرّاح. أسّس بعد ذلك مسجد للمدينة، وكانت عمارته متواضعة كحال العمارة في ذلك الزمن.وفي العصر الأموي أمر الخليفة "الوليد بن عبد الملك" ببناء جامع حلب في نفس موقع الجامع القديم ليوازي جامع دمشق بمساحته وروعته وذلك لأهمية المدينة وثقلها التاريخي، وقد انتهت أعمال البناء في عام 97 هـ (715 م)
يقع جامع حلب الأموي غرب القلعة الأثرية "موقع أقدم قلعة في العالم"، ويضاهي في بنائه جامع دمشق من حيث المساحة والأبعاد، وهو مدرج على لائحة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونيسكو" منذ عام 1986م.لقد تعرّض الجامع في تاريخه الطويل لعدة عمليات إحراق وتدمير على النحو التالي:حرق أيام الإمبراطور البيزنطي "نيقفور فوكاس" عام 115 هـ (962 م) بعد أن احتل مدينة حلب.حرق في عهد "نور الدين زنكي" عام 564 هـ (1168 م).حرق على يد "صاحب سيس" (أحد قادة هولاكو) عام 679 هـ (1280 م).أما المئذنة فلقد بُنيت في الزاوية الشمالية الغربية من المسجد في العهد السلجوقي وبالتحديد في عهد السلطان "عماد الدين زنكي" ملك حلب وجد "نور الدين"، وذلك في القرن السادس الهجري (الثاني عشر الميلادي)
هذه المرة تعرض للاعتداء في القرن الواحد والعشرين ؛ لقد تم تدمير المئذنة تدميراً كاملاً يوم 24/4/3201
كانت اليونسكو، قد حذرت من أن الحرب الدائرة في سوريا تشكل تهديدا خطيرا للتراث الثقافي الغني للبلاد، وناشدت جميع الأطراف المعنية في الصراع حماية المواقع الهامة.
للأسف حول كل من المتمردين وقوات النظام بعض المواقع التاريخية الهامة في سورية إلى قواعد عسكرية، بما في ذلك القلاع والحمامات التركية، وسرق اللصوص التحف من المتاحف.
حتى الآن تضررت خمسة من ستة مواقع للتراث العالمي في سوريا في القتال، وفقا لمنظمة اليونسكو.
وقد سطا اللصوص على واحدة من أفضل القلاع الصليبية المحفوظة في العالم، قلعة الحصن، وتضررت أطلال المدينة القديمة في تدمر. ولا تزال الحرب الدائرة تهدد بالقضاء على المزيد من هذه الأماكن التراثية التي لا تقدر بثمن.
فُتحت مدينة حلب في عام 16 هـ (637 م) في عهد الخليفة عمر بن الخطاب على يد أبو عبيدة بن الجرّاح. أسّس بعد ذلك مسجد للمدينة، وكانت عمارته متواضعة كحال العمارة في ذلك الزمن.وفي العصر الأموي أمر الخليفة "الوليد بن عبد الملك" ببناء جامع حلب في نفس موقع الجامع القديم ليوازي جامع دمشق بمساحته وروعته وذلك لأهمية المدينة وثقلها التاريخي، وقد انتهت أعمال البناء في عام 97 هـ (715 م)
يقع جامع حلب الأموي غرب القلعة الأثرية "موقع أقدم قلعة في العالم"، ويضاهي في بنائه جامع دمشق من حيث المساحة والأبعاد، وهو مدرج على لائحة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونيسكو" منذ عام 1986م.لقد تعرّض الجامع في تاريخه الطويل لعدة عمليات إحراق وتدمير على النحو التالي:حرق أيام الإمبراطور البيزنطي "نيقفور فوكاس" عام 115 هـ (962 م) بعد أن احتل مدينة حلب.حرق في عهد "نور الدين زنكي" عام 564 هـ (1168 م).حرق على يد "صاحب سيس" (أحد قادة هولاكو) عام 679 هـ (1280 م).أما المئذنة فلقد بُنيت في الزاوية الشمالية الغربية من المسجد في العهد السلجوقي وبالتحديد في عهد السلطان "عماد الدين زنكي" ملك حلب وجد "نور الدين"، وذلك في القرن السادس الهجري (الثاني عشر الميلادي)
هذه المرة تعرض للاعتداء في القرن الواحد والعشرين ؛ لقد تم تدمير المئذنة تدميراً كاملاً يوم 24/4/3201
كانت اليونسكو، قد حذرت من أن الحرب الدائرة في سوريا تشكل تهديدا خطيرا للتراث الثقافي الغني للبلاد، وناشدت جميع الأطراف المعنية في الصراع حماية المواقع الهامة.
للأسف حول كل من المتمردين وقوات النظام بعض المواقع التاريخية الهامة في سورية إلى قواعد عسكرية، بما في ذلك القلاع والحمامات التركية، وسرق اللصوص التحف من المتاحف.
حتى الآن تضررت خمسة من ستة مواقع للتراث العالمي في سوريا في القتال، وفقا لمنظمة اليونسكو.
وقد سطا اللصوص على واحدة من أفضل القلاع الصليبية المحفوظة في العالم، قلعة الحصن، وتضررت أطلال المدينة القديمة في تدمر. ولا تزال الحرب الدائرة تهدد بالقضاء على المزيد من هذه الأماكن التراثية التي لا تقدر بثمن.