السيسي: تحالف مصري قبرصي يوناني ضد داعمي الإرهاب

علي فكرة مصر من ايام مبارك لا تعترف بما يسمي جمهورية قبرص الشمالية
و ده بمناسبة ان الحديث دار في المؤتمر علي توحيد الجزيرة
 
ـ حسب منطقك ..
إذاً لا داعي لإيران أو غيرها ان توطد علاقاتها مع السودان فهي دولة مغيبة و مهترئة داخليا لن تقدم الكثير لإيران .. !!
و لا داعي للسعودية او فرنسا أن توطد علاقاتها مع لبنان فهي دولة مغيبة و مهترئة دخليا و كلاهما أكبر منها و اكثر تاثيراً .. !!
مع إحترامي الشديد لشعب السودان الشقيق و لدولة لبنان شبعا و حكومة ..

ـ ما هذا اللامنطق .. !
ربما بالفعل كانت قبرص و اليونان دول مغيبة , و لكنها مغيبة حسب معارفك و ليس حسب خريطة التأثير الدولي و الإقليمي ..
و لنا جميعا أن نعلم أنه إن دخل هذا التحالف في خطوات جدية سيكون بمثابة رعب ليس فقط على تركيا و لكن على إسرائيل أيضا ..
فإنعقاد القمة لم يكن فقط موجها لتركيا ( في شق سياسي و إستراتيجي و ربما عسكري ) و لكنه أيضا موجها لإسرائيل في في شقين أولهما الشق الفلسطيني و ثانيهما شق الغاز الطبيعي و ترسيم الحدود (البحرية الإقتصادية و ليست الحدود البحرية الإقليمية ) فيما بين مصر و قبرص منفردتين مما يجعل إسرائيل مضطرة لترسيم الحدود فيما بعد ( و التي ترفضه إسرائيل و تحاول العربدة في شرق البحر المتوسط )

ـ القمة خطوة رائعة لتطويق أطماع تركيا و إسرائيل .. و ورقة جيدة تلعب بها مصر بإقتدار ..
ـ هناك اوراق أخرى ستلعب بها مصر مستقبلا مثل ورقة أرمينيا ,, و لكنها ورقة مؤجلة بعض الوقت ..


الم اقل ان السيسي رجل محنك ..

هذا الرجل يجيد فن القيادة بحق ... وانني لسعيد ان مصر بدأت بالوقوف والانطلاق للامام ... بتوفيق الله عز وجل , وبقيادة هذا الابن المخلص لمصر وشعبها العظيم .. سيقودها باقتدار لتلعب دورها الطبيعي في المنطقة والعالم ( ولم يخطئ ابدا من قال ان مصر ركيزة الاستقرار في المنطقة والعالم ) ,,

دعواتي لمصر وشعبها بكل توفيق ان شاء الله
 
من القاهرة..قبرص تتهم تركيا بـ "استفزاز" في المتوسط
السبت 15 محرم 1436هـ - 8 نوفمبر 2014م
f766631d-5053-44e3-9f26-d966b26a69b9_16x9_600x338.jpg
الرئيس القبرصي في مؤتمر صحافي مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء اليوناني


القاهرة - فرانس برس
اتهم الرئيس القبرصي نيكوس اناستازيادس، اليوم السبت في القاهرة، تركيا بممارسة "أعمال استفزازية" من شأنها عرقلة مفاوضات إعادة توحيد الجزيرة المقسمة منذ العام 1974، وتهديد السلام في شرق البحر المتوسط.

وقال الرئيس القبرصي إن "الإجراءات غير الشرعية التي تقوم بها تركيا في المنطقة الاقتصادية الخالصة لجمهورية قبرص هي أعمال استفزازية لا تقوض فقط عملية المفاوضات، ولكن أيضا الاستقرار العام في منطقة الشرق الأوسط والبحر المتوسط".

وكان الرئيس القبرصي يتحدث في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء اليوناني انتونيس ساماراس في قصر الاتحادية الرئاسي في أعقاب قمة ثلاثية.

وتابع الرئيس القبرصي أن "حل القضية القبرصية لن يعيد فقط وحدة الجزيرة لكن سيسمح لسكانها الشرعيين أن يتمتعوا برخاء في دولة أوروبية عصرية تحترم حقوق الإنسان والحريات الأساسية لكل سكانها الشرعيين القبارصة الأتراك والقبارصة اليونانيين".

وأعلنت نيقوسيا في السابع من أكتوبر تعليق مشاركتها في المفاوضات مع الطرف القبرصي التركي والرامية إلى إعادة توحيد الجزيرة المتوسطية، وذلك احتجاجا على تصرفات أنقرة.

وحذرت تركيا في مطلع أكتوبر من أنها تستعد لإرسال سفينة لدراسة الزلازل لسبر أعماق البحر على مقربة من قطاع يقوم فيه كونسورسيوم إيطالي كوري بعمليات استكشاف تهدف الى اكتشاف حقول غاز محتملة بتفويض من نيقوسيا.

واعتبرت نيقوسيا أن إعلان إرسال هذه السفينة التركية اعتبارا من منتصف أكتوبر الى المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص بمثابة "استفزاز".

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون نهاية الشهر الفائت دول المنطقة الى المساعدة في دفع مفاوضات السلام التي تهدف الى إعادة توحيد الجزيرة التي لا تعترف بشطرها الشمالي سوى تركيا.
 
قمة ثلاثية بين مصر واليونان وقبرص لمحاصرة أطماع تركيا
الحكومة المصرية تسعى للدخول على خط التعاون مع دول جنوب المتوسط للحفاظ على حقوقها في الغاز الطبيعي بمياه شرق المتوسط التي تنتهكها إسرائيل.
العرب
feather.png
[نُشر في 08/11/2014، العدد: 9732، ص(4)]
_37480_sis3.jpg

الرئيس المصري يسعى لبناء تحالف سياسي واقتصادي مع كل من قبرص واليونان
القاهرة- تمثل القمة الثلاثية التي ستعقدها مصر مع كل من قبرص واليونان خطوة نحو بناء تحالف سياسي واقتصادي قوي قادر على مواجهة أطماع تركيا ومعاقبتها على سياستها الخارجية المعادية لهذه الدول.
تعقد، اليوم السبت، في القاهرة قمة ثلاثية ستجمع كلا من مصر واليونان وقبرص، بحضور كل من الرئيس عبدالفتاح السيسي، ورئيس الوزراء اليوناني نطونيس ساماراس، والرئيس القبرصي، نيكوس أناستاسيادس.

وكشف مصدر دبلوماسي لـ “العرب” أن القاهرة تعمل منذ فترة للإعداد لهذه القمة لإقامة تحالف ثلاثي لاسترداد الحقوق الضائعة من الغاز الطبيعي والنفط في مياه البحر المتوسط، فضلا عن مواجهة أطماع تركيا، التي بدأت سلسلة من التدخلات في الشأن المصري، عبر تحالفها مع الإخوان وقطر.

وأوضح المصدر أن الاتصالات بدأت قبل عدة أسابيع على مختلف المستويات، مشيرا إلى أن القاهرة تسعى للدخول على خط التعاون مع دول جنوب المتوسط للحفاظ على حقوقها في الغاز الطبيعي بمياه شرق المتوسط التي تنتهكها إسرائيل.

وأشار المصدر القريب من دوائر صنع القرار في مصر، إلى أن الاتصالات مع الجانب القبرصي أسفرت عن اعترافه بحقوق مصر في استغلال سواحلها وترسيم الحدود بين مختلف دول شرق المتوسط، موضحا أنه لا توجد خلافات بين مصر وقبرص حول ترسيم الحدود.

ولمزيد تسليط الضوء أكثر على أهداف القمة الثلاثية، قال طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن هذه القمة التي ستنعقد اليوم تبعث بعدة رسائل لطرفين أساسيين، هما تركيا وإسرائيل، فإذا كانت أنقرة تناكف القاهرة في منطقة الخليج بإقامة تحالف مع قطر ودول أخرى فإن مصر قادرة على إبرام تحالفات مع دول لديها خلافات جوهرية مع تركيا للضغط عليها.

وأضاف فهمي في تصريحات خاصة لـ”العرب” قائلا: “أما الرسالة التي تبعث بها القاهرة لتل أبيب، فمفادها أن مصر لن تصمت على حقوقها الضائعة والتي صمتت عليها طوال الفترة الماضية وعلى رأسها حقها في الغاز الطبيعي في حقول شرق المتوسط وحقها في التعويضات التي نصت عليها اتفاقية (كامب ديفيد) من استغلال إسرائيل وسرقتها لحقول البترول والغاز الطبيعي، أثناء الفترة التي احتلت فيها سيناء”.

_141538345710.jpg

نشأت الديهي: القاهرة تمتلك أدوات كثيرة لعقاب أنقرة على تطاولها


ولفت طارق فهمي، إلى أن القمة الثلاثية في القاهرة اليوم، تؤكد اعتراف العالم بثورة 30 يونيو، لاسيما الاتحاد الأوروبي، الذي ينضوي اليونان تحته.
من جانبه اعتبر السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية المصري السابق، أن توجه مصر لعقد هذه القمة يعتبر تصحيحا لمسار العلاقات مع أثينا ونقوسيا، التي توترت بلا داعي خلال الفترة الماضية.

وأوضح في تصريحات خاصة لـ”العرب”: “أنه قبل وبعد ثورة 25 يناير، وحتى 30 يونيو، وقعت مصر في خطأ مفاده التقارب مع أنقرة على حساب العلاقات الاستراتيجية مع اليونان وقبرص، وأن هذا التقارب أعطى انطباعا للدولتين بأن نفوذ تركيا في طريقه إلى الهيمنة على القرار المصري”.

وكشف هريدي أن مصر نجحت خلال عامي 2008 و2009 في عقد اتفاق مع الجانب القبرصي حول ترسيم الحدود البحرية، وفقا لبنود القانون الدولي والذي يمنح كل دولة 200 ميل بحري كمنطقة اقتصادية خالصة، موضحا أن هذه الاتفاقية كانت مقدمة للتعاون بين القاهرة ونقوسيا لاستثمار حقول الغاز المشتركة بينهما.

إلا أنه وعقب ثورة يناير، سعى الجانب التركي، لاسيما في عهد حكم الإخوان إلى إلغاء الاتفاقية البحرية بين مصر وقبرص وكان قاب قوسين أو أدنى من تحقيق هدفه إلا أن ثورة 30 يونيو حالت دون الإلغاء.

بدوره أوضح نشأت الديهي، المتخصص في الشؤون التركية، لـ “العرب” أن القمة الثلاثية تأتي في إطار منهج القاهرة في اتباع سياسة عدو عدو صديقي، في التعامل مع تطاول الجانب التركي عقب ثورة 30 يونيو.

وأشار إلى أن القاهرة تمتلك أدوات كثيرة لعقاب أنقرة على تطاولها، وأن مصر تمتلك أيضا ورقة أرمينيا إلى جانب اليونان وقبرص في الرد على مواقف تركيا، وكذلك هناك ورقة حزب العمال الكردستاني، مشيرا إلى أن القاهرة كانت تفضل عدم الانخراط في الرد على الاستفزازات التركية إلا بشكل عملي. واعتبر الديهي أن أنقرة لا تمتلك أكثر من الغضب وتكرار التطاول على القاهرة بعد خطوة التقارب مع اليونان وقبرص.

واستبعد الخبير في الشؤون التركية فكرة لجوء أنقرة إلى تل أبيب لاستخدامها كمخلب قط للحيلولة دون حصول مصر على حقوقها في مياه شرق المتوسط، موضحا أن مصالح إسرائيل مع مصر لا تقل أهمية لدى تل أبيب عن مصالحها مع تركيا.
 
علم دولة قبرص
عبارة عن خريطة لجزيرة قبرص كاملة ,
دون إعتراف بإنفصال الطرف الشمالي منها و التي تحتله تركيا ..
Flag_of_Cyprus.svg.png
 
ـ حسب منطقك ..
إذاً لا داعي لإيران أو غيرها ان توطد علاقاتها مع السودان فهي دولة مغيبة و مهترئة داخليا لن تقدم الكثير لإيران .. !!
و لا داعي للسعودية او فرنسا أن توطد علاقاتها مع لبنان فهي دولة مغيبة و مهترئة دخليا و كلاهما أكبر منها و اكثر تاثيراً .. !!
مع إحترامي الشديد لشعب السودان الشقيق و لدولة لبنان شبعا و حكومة ..

ـ ما هذا اللامنطق .. !
ربما بالفعل كانت قبرص و اليونان دول مغيبة , و لكنها مغيبة حسب معارفك و ليس حسب خريطة التأثير الدولي و الإقليمي ..
و لنا جميعا أن نعلم أنه إن دخل هذا التحالف في خطوات جدية سيكون بمثابة رعب ليس فقط على تركيا و لكن على إسرائيل أيضا ..
فإنعقاد القمة لم يكن فقط موجها لتركيا ( في شق سياسي و إستراتيجي و ربما عسكري ) و لكنه أيضا موجها لإسرائيل في في شقين أولهما الشق الفلسطيني و ثانيهما شق الغاز الطبيعي و ترسيم الحدود (البحرية الإقتصادية و ليست الحدود البحرية الإقليمية ) فيما بين مصر و قبرص منفردتين مما يجعل إسرائيل مضطرة لترسيم الحدود فيما بعد ( و التي ترفضه إسرائيل و تحاول العربدة في شرق البحر المتوسط )

ـ القمة خطوة رائعة لتطويق أطماع تركيا و إسرائيل .. و ورقة جيدة تلعب بها مصر بإقتدار ..
ـ هناك اوراق أخرى ستلعب بها مصر مستقبلا مثل ورقة أرمينيا ,, و لكنها ورقة مؤجلة بعض الوقت ..
ليس فقط تركيا و اسرائيل بل امريكا ايضا حيث ان سياسة مصر فى الفترة الاخيرة تعمدت الى جانب تقوية تحالفها مع الشرق ( روسيا و الصين ) على شق و تكسير الموجه الغربيه من خلال التوغل و استقطاب فرنسا ببعض صفقات السلاح التى نحتاجها بالفعل , و من خلال التقرب مع ايطاليا التى ترفض ان تتضرر علاقاتها معنا فى مغامرة امريكيه غير محسوبه و غير مضمونة النتائج خصوصا بعد 30 يونيو و مؤخرا التحالف مع اليونان و قبرص الاعضاء فى الاتحاد الاوربي و الناتو و دق اسفين فى العلاقات بين امريكا و المانيا من خلال تقديم ادلة تجسس الامريكان على الالمان .
هذه هى سياسة مصر الجديدة فى عهد السيسي التقرب من الشرق مع عدم ترك الغرب يتوحد ضدنا و تكسير الموجه الغربية
استمتعوا بالعرض السياسي الاحترافي الذى يقدمه رئيس داهية قادم من المخابرات .
 
ما توقعته كان صحيحا
وهو ان تفكير الاعضاء سيذهب الى تأديب تركيا وهذا كارثة
والكارثة هو ترك اسرائيل تسرق الغاز يوميا ويتحول الموضوع بين مصر وتركيا الى شخصنة وانتقام
 
ما توقعته كان صحيحا
وهو ان تفكير الاعضاء سيذهب الى تأديب تركيا وهذا كارثة
والكارثة هو ترك اسرائيل تسرق الغاز يوميا ويتحول الموضوع بين مصر وتركيا الى شخصنة وانتقام
اقرأ فقط اخر مقال لتعرف اننا لا نؤدب تركيا بل وسيدتها اسراييل .... نعم نحب ان وشخصن وننتقم هاهاهاهاهاها
 
ليس فقط تركيا و اسرائيل بل امريكا ايضا حيث ان سياسة مصر فى الفترة الاخيرة تعمدت الى جانب تقوية تحالفها مع الشرق ( روسيا و الصين ) على شق و تكسير الموجه الغربيه من خلال التوغل و استقطاب فرنسا ببعض صفقات السلاح التى نحتاجها بالفعل , و من خلال التقرب مع ايطاليا التى ترفض ان تتضرر علاقاتها معنا فى مغامرة امريكيه غير محسوبه و غير مضمونة النتائج خصوصا بعد 30 يونيو و مؤخرا التحالف مع اليونان و قبرص الاعضاء فى الاتحاد الاوربي و الناتو و دق اسفين فى العلاقات بين امريكا و المانيا من خلال تقديم ادلة تجسس الامريكان على الالمان .
هذه هى سياسة مصر الجديدة فى عهد السيسي التقرب من الشرق مع عدم ترك الغرب يتوحد ضدنا و تكسير الموجه الغربية
استمتعوا بالعرض السياسي الاحترافي الذى يقدمه رئيس داهية قادم من المخابرات .
لو تتكرم يا غالي توضح المظلل بالاحمر
 
ما توقعته كان صحيحا
وهو ان تفكير الاعضاء سيذهب الى تأديب تركيا وهذا كارثة
والكارثة هو ترك اسرائيل تسرق الغاز يوميا ويتحول الموضوع بين مصر وتركيا الى شخصنة وانتقام
يبدو انك لم تقرأ ردود الاعضاء التى ذهبت جميعها الى ان المستهدف من هذا التحالف هو تركيا و اسرائيل و الحفاظ على حقوق مصر فى حقول الغاز و اضفت اليهم فى مشاركتى السابقه امريكا ايضا بكسر و تشتيت تحالفها و محاصرة ادواتها فى المنطقة ( تركيا و قطر ) .
 
"الوطن" تنشر نص "إعلان القاهرة" بين مصر واليونان وقبرص
مساندة مصر في حربها ضد الإرهاب باعتبارها مركزا لمقاومته في المنطقة
كتب : هانى الوزيرى وسماح حسن:السبت 08-11-2014 15:58

282207_Large_20141108031815_12.JPG
صورة من المؤتمر الصحفي المنعقد اليوم بمقر الرئاسة
تنشر "الوطن" نص إعلان القاهرة الذي اتفق عليه الرئيس عبدالفتاح السيسي، مع نيكوس أناستاسيادس رئيس جمهورية قبرص، وأنتونيس ساماراس رئيس وزراء جمهورية اليونان.



وجاء نص الإعلان كالتالي:

نحن، عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، ونيكوس أناستاسيادس رئيس جمهورية قبرص، وأنتونيس ساماراس رئيس وزراء الجمهورية اليونانية، إذ ندرك التحديات الكبيرة التي تواجه الاستقرار والأمن والرفاهية في منطقة شرق المتوسط، والحاجة لتنسيق ردود الأفعال الجماعية، التقينا في القاهرة بتاريخ 8 نوفمبر 2014 للتعامل مع هذه التحديات ولتوطيد أسس تعاوننا الثلاثي بشكل أقوى خلال الأعوام القادمة بالبناء على التقدم الهام الذي تم تحقيقه.

إننا نستدعي الروابط التاريخية القوية والتراث الثقافي الغني الذي نتشارك فيه، والذي نتج عن حضارتين عظيمتين، لكل منهما إسهاماتها الإنسانية المتفردة، ونتشارك الاقتناع في أن قمتنا الأولى ستمهد الطريق لعهد جديد من المشاركة الثلاثية التي تعزز السلام والاستقرار والأمن والازدهار في شرق المتوسط في جميع المجالات (السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية والسياحية).

إننا نؤكد أن المبادئ العامة لهذه المشاركة الثلاثية هي احترام القانون الدولي والأهداف والمبادئ التي يجسدها ميثاق الأمم المتحدة، بما في ذلك الالتزام بالعلاقات الودية، والسلام والأمن الدوليين، واحترام المساواة بين الدول في السيادة، واستقلال الدول والحفاظ على وحدة أراضيها، وحل الخلافات الدولية بالسبل السلمية، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، والامتناع عن استخدام القوة أو التهديد بها، إن مشاركتنا الثلاثية الحالية تؤهلها لأن تصبح نموذجًا لحوار إقليمي أشمل، بما في ذلك عن طريق التنسيق الوثيق والتعاون في إطار المحافل متعددة الأطراف، والجهود التي تصب في اتجاه دعم العلاقات بين العالم العربي والاتحاد الأوروبي.

حل الخلافات الدولية بالسبل السلمية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول
وفي الوقت الذي ندرك فيه المقومات والفرص الكبيرة القائمة للتعاون في منطقة شرق المتوسط والشرق الأوسط، فإننا نلحظ أن المنطقة تواجه تحديات معقدة، كما أن عدم التوصل لتسوية للصراع العربي الإسرائيلي يظل أكبر تهديد حقيقي لأمن واستقرار المنطقة على المدى الطويل، إن المعتقدات القائمة على الإقصاء وكراهية الأجانب والتطرف والطائفية، تهدد مستقبل التحول السياسي في العديد من دول المنطقة، وتفكك نسيجها الاجتماعي، وتهدد مفهوم الدولة ذاته، كما أن الإرهاب والعنف المدفوع بمذاهب أيديولوجية يهدد السلام الدولي والإقليمي، ويعيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، كما يشكل التدهور البيئي مصدرًا إضافيًا للقلق، مثله في ذلك مثل عدم العدالة في توزيع الدخل، والبطالة، وغياب النمو الاقتصادي المناسب.

إننا عازمون على مواصلة دعم تطلعات الشعب المصري للديمقراطية والرخاء من خلال تنفيذ خارطة الطريق، بما في ذلك إجراء الانتخابات البرلمانية القادمة التي ستمثل تتويجًا للعملية الديمقراطية التي شهدت بالفعل إقرار الدستور المصري الجديد وعقد الانتخابات الرئاسية، كما أننا عازمون على بذل كل جهد لمساندة مصر في حربها ضد الإرهاب، باِعتبارها مركزًا لمقاومته في المنطقة.

إننا نلحظ أن اكتشاف مصادر هامة للطاقة التقليدية في شرق المتوسط يمكن أن يمثل حافزًا للتعاون على المستوى الإقليمي، ونؤكد أن هذا التعاون ينبغي أن يكون قائماً على التزام دول المنطقة بالمبادئ المستقرة للقانون الدولي، وفي هذا المجال، نؤكد على الطبيعة العالمية لمعاهدة الأمم المتحدة لقانون البحار، ونقرر المضي قدما على وجه السرعة في اِستئناف مفاوضاتنا بشأن ترسيم حدودنا البحرية حيث أن ذلك لم يتم حتى الآن.

إننا نؤكد أهمية اِحترام الحقوق السيادية وولاية جمهورية قبرص على منطقتها الاقتصادية الخالصة، وندعو تركيا إلى التوقف عن جميع أعمال المسح السيزمي الجارية في المناطق البحرية لقبرص والاِمتناع عن أي نشاطات مشابهة في المستقبل.

كما ندعو أيضًا لتسوية عادلة وشاملة ودائمة للمشكلة القبرصية، توحِّد الجزيرة وفقاً للقانون الدولي، بما في ذلك قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة. إن مثل هذه التسوية لن تكون مفيدة فقط لشعب قبرص ككل، وإنما ستساهم بشكل ملموس أيضاً في تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة.

إننا ندعو للتوصل إلى سلام عادل وشامل ودائم في الشرق الأوسط، يستند إلى قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، وإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة ذات سيادة واتصال جغرافي على الأراضي المحتلة منذ 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، لتحيا في سلام وأمن مع كل جيرانها اِتساقا مع المواقف والمبادرات التي اتخذها الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية. إن مثل هذه التسوية هي الضامن الوحيد لتجنب تكرر وقوع ضحايا أبرياء من المدنيين، وتجنب الدمار وتصاعد التوتر. وفي ذات الوقت، فإننا نثمن الجهود المصرية للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة ونعتبرها جهوداً لا غنى عنها.

عدم التوصل لتسوية للصراع العربي الإسرائيلي يظل أكبر تهديد حقيقي لأمن واستقرار المنطقة
إن الإرهاب يهدد كلاً من الشرق الأوسط والقارة الأوروبية، ويهدف إلى بسط حكمه على المنطقة بما ينطوي عليه ذلك من آثار كارثية على المستوى الدولي. إننا ندين بكل قوة جميع الأعمال الإرهابية، وندعو كافة الدول لمواجهة هذا الخطر الوجودي بشكل فعال، سواء في ليبيا أو في أي مكان آخر في شرق المتوسط، وللتعاون في المجال الأمني بهدف هزيمة هذه المجموعات وكشف مصادر دعمها.

وفي الوقت الذي تركز فيه جهود التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" على الوضع في العراق وسوريا، وبينما سنستمر في دعم جهود المبعوث الخاص الجديد لسوريا وتشجيع الإجراءات الجماعية تحت مظلة الأمم المتحدة اِستناداً إلى قراري مجلس الأمن رقمي 2174 و2178، فإننا قلقون بشكل مماثل من الأوضاع في ليبيا، وعازمون على اِتخاذ الإجراءات المناسبة لدعم الدعوة إلى وقف فوري للعنف والقتال، والانخراط في حوار سياسي شامل وعملية للمصالحة في ليبيا، وفقاً لمبادرة دول جوار ليبيا التي تم إقرارها في القاهرة في 25 أغسطس 2014.

اِستئناف مفاوضات ترسيم الحدود البحرية.. وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة وعاصمتها القدس
إننا ملتزمون بتعبئة كل قدراتنا من أجل دعم مصالحنا وقيمنا المشتركة بشكل فعال. وفي هذا الإطار، فقد أقمنا آلية التشاور الثلاثي التي التقت اليوم على أعلى مستوياتها السياسية، بهدف العمل من أجل إطلاق كامل الطاقات في منطقتنا لاستفادة شعوب دولنا الثلاث والمنطقة بأسرها.​
 
رئيس وزراء اليونان: أهنئ السيسي على دوره المحوري في التصدي للإرهاب
ساماراس: يربطنا مع مصر قلق مشترك على الاستقرار في جنوب الشرق الأوسط
كتب : عزة عطيةالسبت 08-11-2014 13:28

282096_Large_20141108104152_11.JPG
رئيس وزراء اليونان
وجه أنتونيس ساماراس رئيس الوزراء اليوناني، جزيل الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي لاستضافته في مصر، مضيفًا أنه يربط اليونان ومصر قلق مشترك على الاستقرار في جنوب الشرق الأوسط، مؤكدًا أن مصر أكبر دولة في المنطقة وهناك روابط تاريخية عريقة بين البلدين، موضحًا أنه تم مناقشة التعاون بين الدول الثلاث.



وأضاف رئيس الوزراء اليوناني، خلال مؤتمر مشترك عقده مع نظيره القبرصي ورئيس الوزراء اليوناني، اليوم، أن الافتراءات التركية غير مقبولة على الجانب القبرصي، مقدمًا التهنئة للرئيس السيسي على دوره المحوري في التصدي للإرهاب.
 
وكشف هريدي أن مصر نجحت خلال عامي 2008 و2009 في عقد اتفاق مع الجانب القبرصي حول ترسيم الحدود البحرية، وفقا لبنود القانون الدولي والذي يمنح كل دولة 200 ميل بحري كمنطقة اقتصادية خالصة، موضحا أن هذه الاتفاقية كانت مقدمة للتعاون بين القاهرة ونقوسيا لاستثمار حقول الغاز المشتركة بينهما.

إلا أنه وعقب ثورة يناير، سعى الجانب التركي، لاسيما في عهد حكم الإخوان إلى إلغاء الاتفاقية البحرية بين مصر وقبرص وكان قاب قوسين أو أدنى من تحقيق هدفه إلا أن ثورة 30 يونيو حالت دون الإلغاء.
هل فهمتم الان سر هجوم الميليشيات الالكترونية على اتفاقيات ترسيم الحدود تمهيدا لالغائها فى العام المر فى عمر مصر .
 
رئيس قبرص: تعاونا مع مصر واليونان يستند على المصالح المشتركة
كتب : عزة عطيةالسبت 08-11-2014 13:10

157496_660_alalam_634991831390401649_25f_4x3.jpg
رئيس قبرص
قال رئيس دولة قبرص نيكوس أناستاسيادس، إن زيارته لمصر تعد دليلًا ملموسًا على بحث آليات رفع التعاون المشترك مع مصر، مؤكدًا أن التعاون الثلاثي يستند على المصالح المشتركة وسيكون وفقًا لاحترام الشرعية.



وأضاف رئيس قبرص، خلال كلمته في المؤتمر المشترك الذي عقده مع الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس الوزراء اليوناني، اليوم، أنه تم الاتفاق على آليات لمكافحة الإرهاب في الشرق الأوسط، مؤكدًا أن الحوار والتعاون بين دول القمة الثلاثة لا يعني معاداة أي دول أخرى، مشيرًا إلى أنه يهدف لأن يكون التعاون نموذجًا يحتذى به في المنطقة.
 
مصر واليونان وقبرص يؤكدون ضرورة محاربة الإرهاب بكافة صوره وأشكاله
9freece-cyprus.jpg

© Коллаж: «Голос России»

أكدت مصر واليونان وقبرص اتفاق رؤاهم تجاه ضرورة التعاون من أجل محاربة الإرهاب بكافة صوره وأشكاله ودحر الجماعات الإرهابية وكشف داعميها.

حازم عبد الله – القاهرة
وأكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره القبرصي نيكوس أناستادياديس ورئيس الوزراء اليوناني أنتونيس ساماراس عقب قمة ثلاثية جمعتهم بالقاهرة اليوم السبت، إن "المباحثات التي تمت تناولت تتبادل وجهات النظر في ضوء التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، خاصة فلسطين وسوريا والعراق، ومكافحة الجماعات الإرهابية والدول الداعمة لها، فضلاً عن الوضع في ليبيا ودعم مؤسساتها الشرعية المنتخبة".

وقال السيسي إن "مصر استضافت اليوم أول قمة ثلاثية تجمع بين مصر واليونان وقبرص تمهيداً لمرحلة تعاون بناء كان قد بدأ التحضير له منذ عام واليونان وقبرص من أكبر الدول الداعمة لمصر، وفهماً لحقيقة ما يحدث من حولنا، وقد شهدت المفاوضات تقاربا بل تطابقاً في وجهات النظر في كافة الموضوعات وهو ما يعود إلى التنسيق واللقاءات الرسمية التي سبقت هذه القمة، وقد ثبت أن الدول عازمة على التعاون في كافة المجالات، لتحقيق الاستفادة القصوى وجهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية بما يمثل علاقات التعاون وحسن الجوار".

وأضاف السيسى، أننا تتبادلنا وجهات النظر فى ضوء التطورات التى تشهدها منطقة الشرق الأوسط، خاصة فلسطين وسوريا والعراق، ومكافحة الجماعات الإرهابية والدول الداعمة لها، فضلا عن الوضع في ليبيا ودعم مؤسساتها الشرعية المنتخبة، مشيراً إلى "أنه تم الاتفاق على استمرار التعاون والتنسيق لحماية مصالحنا المشتركة وأكدنا عزمنا على مواجهة الأرهاب بكل حزم، ودحر هذه الجماعات وكشف داعميها".

وأشار الرئيس السيسي الى أنه تم الاتفاق على استمرار التعاون والتنسيق لحماية مصالحنا المشتركة، وأكدنا عزمنا على مواجهة الأرهاب بكل حزم، ودحر هذه الجماعات وكشف داعميها.

واختتم الرئيس المصري كلمته بالتأكيد على "أننا نسعى للبناء والتعاون والتنمية وليس لشىء آخر"، وأعرب عن ثقته في أن هذه المباحثات سيكون لها مردود إيجابي على شعوب هذه الدول في القريب العاجل.

ومن جهته أكد الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسياديس، ضرورة تفعيل التعاون الثلاثي بين بلاده ومصر واليونان في مختلف المجالات الاقتصادية ومكافحة الإرهاب والطاقة والسياحة.

وقال الرئيس أناستاسياديس إن "الفترة الماضية أكدت أهمية مصر في المنطقة، وأن دعم وتوثيق مصر في التعاون مع الاتحاد الأوروبي سيكون له آثار إيجابية على المنطقة"، معرباً عن قناعته "مشاورات القاهرة بداية لحل فعّال في المحاولات المبذولة لتحقيق الاستقرار والسلام في منطقتنا الحساسة، ويمكن أن يمثل نموذجاً ملموساً في الأمد البعيد لحل مشاكلنا من خلال الحوار وليس استخدام القوة".

وأضاف ان "التعاون الثلاثي المشترك يستند إلى أن يكون تعاونا بناءً للمنطقة وسيهدف إلى استقرار الشرق الأوسط"، لافتاً إلى أن الاجتماع "شمل نقاشاً حول قضايا الإرهاب والأحداث التي تجري بسوريا والعراق وأوضاع ليبيا، كما ناقشنا الاستفزازت التركية في قبرص".

وقال إن قبرص واليونان أكبر حليفين لمصر باعتبارها الدولة الأكثر تأثير فى العالم العربي، والتي لها قدرة على مواجهة التحديات الإقليمية خصوصاً الإرهاب أينما وجد.

وعبَّر الرئيس القبرصي عن دعم بلاده الكامل لمصر من أجل تطبيق خارطة الطريق واستكمالها بإجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة، وكذلك محاولات تطوير الاقتصاد والسياسة.

ومن ناحية أخرى، لفت الرئيس القبرصي إلى أنه ناقش مع الرئيس السيسي القضية القبرصية وضرورة إيجاد حل لها وإنهاء تقسيمها من خلال إيجاد حل دائم وشامل يعيد وحدة الجزيرة ضمن دولة فيدرالية ومساواة سياسية كما يحددها مجلس الأمن.

وأضاف أنه "تم الاتفاق على أن حل القضية القبرصية لن يعيد فقط وحدة الجزيرة، وإنما سيسمح أيضاً لسكانها الشرعيين بالتمتع بالرخاء في دولة عصرية أوروبية تحترم حقوق الإنسان لجميع سكانها قبارصة يونان وقبارصة أتراك".

ومن جهته، قال رئيس الوزراء اليوناني أنتونيس ساماراس "إننا نعتبر مصر أساس الاستقرار في المنطقة، ويجب على الاتحاد الأوروبي دعم مصر، وسيكون لنا دور هام في تحسين العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي".

وأضاف "ناقشنا إعادة توحيد شطري قبرص والإجراءات التركية غير المقبولة، وأولينا جهود التصدي للإرهاب أهمية كبرى حيث يجب على الدول المتحضرة مواجهة الإرهاب".
 
هل فهمتم الان سر هجوم الميليشيات الالكترونية على اتفاقيات ترسيم الحدود تمهيدا لالغائها فى العام المر فى عمر مصر .

اطمئن عقلي وعقول اغلب العرب لا يثقون بما تكتب اقلامهم السوداء
 
السيسي: نتطلع لتعزيز التعاون بين مصر وقبرص في مجال الطاقة
الرئيس القبرصي: نرغب في تكثيف التعاون والتنسيق مع مصر في الطاقة والسياحة والبحث والإنقاذ
كتب : هاني الوزيري وسماح حسنالسبت 08-11-2014 13:01

282131_Large_20141108121116_11.JPG
السيسي خلال لقائه برئيس قبرص
استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، صباح اليوم بمقر رئاسة الجمهورية، نيكوس أنستاسيادس، رئيس جمهورية قبرص، بحضور وفدي البلدين.

شارك من الجانب المصري، منير فخري عبدالنور، وزير التجارة والصناعة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وسامح شكري، وزير الخارجية، والمهندس شريف إسماعيل، وزير البترول والثروة المعدنية، والسفيرة هبة المراسي، سفير مصر في قبرص.

وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس القبرصي، استهل اللقاء بالإعراب عن امتنان بلاده لعقد هذه القمة، التي تمثل انطلاقة جديدة لتعزيز العلاقات بين الدول الثلاث، ولا سيما في المحافل الدولية لصالح تحقيق الاستقرار والأمن في منطقتي الشرق الأوسط والبحر المتوسط، معتبرًا أن بلاده ستكون سفيرًا لمصر في إطار الاتحاد الأوروبي، ومنوهًا إلى أن اجتماعات وزراء خارجية مصر وقبرص واليونان، للتحضير لعقد هذه القمة، أكدوا خلالها أن التعاون بين الدول الثلاث ليس موجهًا ضد أحد، ولكنه يستهدف تعزيز العلاقات ومصلحة الشعوب في كل من مصر وقبرص واليونان.

كما أكد الرئيس القبرصي، دعم بلاده الكامل لمصر وجهودها، سواءً لتحقيق التقدم الاقتصادي ومكافحة الإرهاب في سيناء على الصعيد الداخلي، أو لإرساء الاستقرار ومكافحة الإرهاب في المنطقة، إضافة إلى جهودها لنزع السلاح النووي.

وأعرب الرئيس القبرصي، عن تطلع قبرص إلى تعزيز التعاون الوثيق القائم بين البلدين، ورغبتها في تكثيف التعاون والتنسيق في مجالات أخرى، مثل الطاقة، والسياحة، والبحث والإنقاذ.

من جانبه، أكد الرئيس على العلاقات القوية التي تجمع بين البلدين، وحرص مصر المتبادل على تعزيزها في مختلف المجالات، مؤكدًا ثبات السياسة والمواقف المصرية إزاء القضايا القبرصية، ومُقدرًا الجهود التي تبذلها قبرص في إطار الاتحاد الأوروبي، لنقل صورة واضحة وحقيقية عن تطورات الأوضاع في مصر.

وأعرب الرئيس عبدالفتاح السيسي، عن تطلع مصر لتعزيز التعاون بين البلدين في مجال الطاقة، ولاسيما الغاز الطبيعي، وإمكانية استغلال البنية التحتية والصناعية المصرية المؤهلة لاستقبال الغاز، فأشار الرئيس القبرصي إلى اجتماع الوزراء المعنيين بالطاقة في البلدين أواخر شهر نوفمبر الجاري، لبحث سبل تعزيز التعاون في هذا المجال.

كما أشار السيسي إلى تطلع مصر، للاستفادة من الخبرة القبرصية في مجال الطاقة المتجددة، والاستزراع السمكي، ومشروع محور تنمية قناة السويس، منوهًا إلى أهمية دعم الشركاء الأوروبيين لمصر سياسيًا واقتصاديًا، في المرحلة المقبلة، التي ستشهد إصدار حزمة من القوانين الخاصة بتيسير الاستثمار.

وأعرب الرئيس القبرصي، عن تطلع بلاده لتعزيز التعاون الاقتصادي مع مصر، لاسيما في ضوء العديد من المشروعات الوطنية العملاقة الجاري تنفيذها، مثل تنمية محور قناة السويس، وتنمية الساحل الشمالي الغربي. وأضاف الرئيس القبرصي، أن بلاده تولي اهتمامًا خاصًا للتعاون السياحي مع مصر، من خلال وضع برامج سياحية مشتركة، والتأكيد على أن المقاصد السياحية المصرية آمنة تمامًا، وترحب باستقبال السائحين القبرصيين.

وعلى الصعيد الإقليمي، شهد اللقاء مباحثات، بشأن عدد من الموضوعات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الأوضاع في ليبيا، والأزمة السورية.

وفي ختام اللقاء، وجه الرئيس القبرصي الدعوة للرئيس المصري، لزيارة قبرص على رأس وفد مصري كبير، لتنفيذ وتفعيل ما تم الاتفاق عليه بين البلدين في مختلف المجالات.
 
هل فهمتم الان سر هجوم الميليشيات الالكترونية على اتفاقيات ترسيم الحدود تمهيدا لالغائها فى العام المر فى عمر مصر .
اولا مستحيل الاتفاقية تحدد المنطقة ب200 ميل بحرى لسبب بسيط ان المسافة بين الدولتين اقل من 400 ميل بحرى فبالتالى عمليا لا يمكن كمان ان القانون الدولى حدد المنطقة فعليا ب200 ميل
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى