السيسي: تحالف مصري قبرصي يوناني ضد داعمي الإرهاب

كل تحرك لمصر في الاتجاه الصحيح هو ضربة جديدة لتحالف الفوضي الخلاقه و داعميه من الجماعات المسلحة و التكفيرية في المنطقة العربية لذلك كلما سرنا الامام كلما زاد جنونهم و محاولات الضغط اكثر
 
الرئيس القبرصي .. لا ينبغي التسامح مع الإرهاب وقبرص ومصر تنسقان جهودهما لمكافحته
9EN_01146971_1858.jpg

© Photo: AP/AP Photo/Richard Drew

أكد الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس، أن مصر تعد ركيزة الاستقرار في المنطقة، لافتاً إلى أن بلاده ومصر تنسقان جهودهما لمكافحة كافة صور الإرهاب الذي لا ينبغي التسامح معه.

حازم عبد الله – القاهرة

وشدد الرئيس أناستاديادس، في تصريحات صحافية بمناسبة زيارته إلى مصر نقلتها وسائل الإعلام الرسمية اليوم السبت، على أنه لا ينبغي التسامح مع الإرهاب والوحشية التي يرتكبها تنظيم "داعش" ومجموعات أخرى في المنطقة، مشيراً إلى أن التزام قبرص بمحاربة هؤلاء غير قابل للنقاش.

أكد الرئيس القبرصى نيكوس آناستاسيادس، أن مصر تعد ركيزة الاستقرار في المنطقة، مشيراً إلى أن مصر وقبرص تنسقان جهودهما لمكافحة الإرهاب بكافة أشكاله، معتبراً أن مصر حالياً (في مفترق طرق حاسم) سواء من حيث التحول الديمقراطي أوالإصلاح الاقتصادي والتنمية".

وحول رؤية قبرص لتطورات الأوضاع الداخلية في مصر وتنفيذ استحقاقات خطة خارطة الطريق وجهود القيادة المصرية لمكافحة الإرهاب، أشار الرئيس القبرصي إلى أن بلاده رحبت بتنفيذ المرحلتين الأولى والثانية من خارطة الطريق، واعتماد الدستور الجديد للبلاد والذي يكرس حقوق الإنسان والحريات الأساسية، كما رحبت أيضاً بالانتخابات الرئاسية والتي جرت وفقاً لما قرره الشعب المصري.

وأعرب عن تطلع قبرص إلى إجراء الانتخابات البرلمانية في مصر، وعن استعدادها لتقديم المساعدة من أجل التنفيذ الناجح للمرحلة الثالثة والأخيرة من خطة خارطة الطريق.

كما أكد الرئيس القبرصي أن بلاده "تدرك أن التقدم السياسي المستدام لا يمكن تحقيقه إلا عندما يكون هناك نمو اقتصادي واستقرار"، لافتا إلى أن بلاده هي داعم قوي للشعب المصري في كل المجالات السياسية والاقتصادية والتي ترتبط ببعضها البعض ارتباطاً وثيقاً.

وحيّا الرئيس أناستاديادس الخطوات التي تم اتخاذها لدفع الاقتصاد المصري بما في ذلك الإصلاحات الاقتصادية وإعداد المشروع الطموح لحفر قناة السويس الجديدة والذي ساهم فيه الشعب المصري بالفعل بحماس، واصفاً تلك الخطوات بـ "الإيجابية".

وحول العلاقات المصرية – القبرصية، أكد الرئيس القبرصي أنه "استناداً إلى العلاقات الودية طويلة الأمد التي تضرب بجذورها في عمق التاريخ, فان مصر وقبرص تتعاونان بشكل ثنائي وكذلك في سياق التعاون الثلاثي بين قبرص واليونان ومصر، وأيضاً في الإطار المتعدد الأطراف في الاتحاد الأوروبي والمحافل الدولية الأخرى من أجل تعزيز المصالح المشتركة وخاصة فيما يتعلق بإحلال السلام والاستقرار في المنطقة".

وفي هذا السياق لفت الرئيس أناستاديادس إلى المشاورات السياسية بين قبرص واليونان ومصر والتي عقدت على المستوى الوزاري في نيقوسيا مؤخراً، لافتاً إلى البيان المشترك للاجتماع أكد "أن التعاون الثلاثي يمكن أن يكون نموذجا للحوار والتعاون الإقليمي وأن الآلية الثلاثية ليست موجهة ضد أي بلد آخر في المنطقة".

وأضاف أنه علاوة على ذلك فقد وقعت الدول الثلاث على مذكرة تفاهم ثلاثية للتعاون في مجال السياحة وتؤكد التزامنا بالعمل في كافة المجالات المتاحة لتعزيز هذا التعاون بما يعود بالنفع على شعوبنا.
 
تحالف نفطي يوناني - قبرصي - مصري


تحفل الصحافة اليونانية بمقالات وتحليلات عن تطور العلاقات بين اليونان وقبرص من جهة ومصر من جهة أخرى. وتتطرق تلك المقالات الى التطور اللافت في هذا الجانب، خصوصاً أن العلاقات المصرية مع «الجارة» تركيا في تدهور وتوتر مستمرين.

وكانت الصحافة اليونانية شهدت النوعية ذاتها من المقالات مع التقارب اليوناني - الإسرائيلي الذي بدأ عام 2010، بآمال واسعة في تعاون اقتصادي يخرج اليونان من أزمتها. وبعد أربع سنوات من تلك البداية، لا يبدو أن هذه الاتفاقات نُفذت إلا في المجالين العسكري والأمني، ما يهمّ الجانب الإسرائيلي تحديداً.

وعلى رغم التطور اللافت في العلاقات التركية - اليونانية مع استلام «حزب العدالة والتنمية» التركي الحكم في أنقرة على المستويين السياسي والاقتصادي، لا يزال المسؤولون اليونانيون منزعجين من مواقف أنقرة تجاه المسألة القبرصية. وتسعى أثينا إلى التحالف مع أي دولة في المنطقة للوقوف في وجه تركيا، ويبدو أنها وجدت مبتغاها في القاهرة اللاعب المهم في المنطقة. والكلمة الأكثر استعمالاً في هذا المجال هي الاستقرار، بمعنى أن التحالف الجديد سيساهم في جلب الاستقرار للمنطقة، وبالتالي هناك ضمان للمصالح الاقتصادية.

عُقد أخيراً أكثر من اجتماع للتنسيق بين مسؤولي الدول الثلاث في الأمم المتحدة، وكان في مقدم المواضيع الغاز الطبيعي والحدود البحرية لكل بلد. ويُتوقع أن تكون الخطوة المقبلة محاولة تحديد المنطقة الاقتصادية الخاصة بالبلاد المذكورة، ولو كان الموقف التركي سيشكل عائقاً نظرياً لهذه العملية.

وأفادت مصادر يونانية بأن مسؤولي البلدان الثلاث، يدرسون إمكان ربط مخزون قبرص من الغاز الطبيعي بمحطات في مصر. وكانت القاهرة وقعت اتفاقاً مع قبرص لاستغلال مشترك لمخزون الهيدروكربونات الواقع على الحدود البحرية بين البلدين.

وكانت اليونان الدولة الأوروبية الوحيدة التي استقبلت العام الماضي الرئيس الانتقالي لمصر عدلي منصور، ووقعت معه اتفاقات تعاون في مجالات متنوعة. وأيدت أثينا السلطات الجديدة في مصر بقوة في المحافل الأوروبية.

وقال وزير الخارجية نائب رئيس الوزراء اليوناني إيفانغيلوس فينيزيلوس في ختام لقاء الأطراف الثلاثة نهاية الشهر الماضي، «لدينا أجندة غنية جداً هي مواضيع الطاقة وتطبيق قانون البحر والأزمات الراهنة»، معلناً عن «عقد قمة على مستوى الوزراء في نيقوسيا قريباً واجتماع قمة في القاهرة في أقرب فرصة».

ولفت إلى مؤشرات إيجابية جداً صدرت من الجانب المصري في شأن تحديد الحدود البحرية بين البلدين، وهو مقتنع بتطبيق قانون البحار.

وأوضح أستاذ الاقتصاد والتنمية في جامعة أثينا عبداللطيف درويش في تصريح الى «الحياة»، أن «من المسائل التي يمكن تعاون الأطراف الثلاثة فيها، الازدواج الضريبي وترتيب أوضاع اليد العاملة المصرية في قبرص واليونان، وفي المقابل تسهيل أوضاع الجالية اليونانية في مصر».

واعتبر أن من الأهداف الاقتصادية المحتملة لهذا التحالف، «تسهيل نقل الاستثمارات والأموال بين الطرفين والتعاون في مجال البحث العلمي، ومحاربة الهجرة غير الشرعية التي يأتي جزء منها من مصر وليبيا، كما ستستفيد القاهرة في مجال استيراد التقنيات الزراعية والصناعات الغذائية».

ورأى درويش أن «أهم موضوع تريد مصر إعادة التفاوض في شأنه مع قبرص واليونان، هو تحديد المنطقة الاقتصادية الخاصة بين الدول الثلاث، والتعاون في استغلال الثروات البحرية الموجودة فيها»، معتبراً أن هذا التعاون «سيخرج القاهرة من حرج التعاون مع إسرائيل في قضية استغلال الثروات الطبيعية في المنطقة البحرية الخاصة بها خصوصاً الغاز الطبيعي».

وقال: «مع تغير الأوضاع في مصر وتولي الحكومة الحالية، حصلت مفاوضات في شأن المنطقة الاقتصادية الخاصة وأحست القاهرة أنها قدمت تنازلات، لذا ترغب في إعادة التفاوض بشأنها».

وأضاف: «ستستفيد مصر من التحالف في موضوع السياحة، فيما ستكون الفوائد متكافئة في مجال الاستيراد والتصدير. وفي موضوع الغاز الطبيعي ستكون ثمة استفادة سياسية لليونان وقبرص، تكمن في انضمام مصر إلى جانبهما وهي قوة لا يستهان بها في شرق المتوسط في مقابل تركيا».

ولم يغفل درويش، أن «ما ينقص الأطراف الثلاثة هو المال الاستثماري لاستغلال الثروات الطبيعية في المنطقة البحرية، وهو ما يمكن القاهرة تعويضه من خلال استقطاب أموال خليجية للاستثمار في هذا المجال، خصوصاً مع متانة العلاقات المصرية مع الإمارات والمملكة العربية السعودية حالياً».

وأشار إلى «استفادة مصارف يونانية من العمل في مصر، مثل مصرف «بيريوس» الذي يعمل فيها منذ أكثر من عشر سنوات»، لافتاً إلى أن المصرف المذكور «حقق فوائد في مصر أكثر من فوائده في اليونان، نتيجة الإعفاءات الضريبية التي تقدمها القاهرة لتشجيع الاستثمارات الأجنبية».


 
العلاقات المصرية القبرصية اليونانية نحو إشراقة جديدة

انطلقت اليوم في القاهرة القمة المصرية القبرصية اليونانية، حيث استقبل الرئيس المصري “عبدالفتاح السيسي” نظيره القبرصي “نيكوس أناستادياديس”، ورئيس الوزراء اليوناني “أنطونس سامراس”، وتم بحث سبل التعاون في كافة المجالات.

يعود تاريخ العلاقات المصرية اليونانية إلى ما قبل الميلاد بنحو 300 عام، لذلك فهي من أقدم العلاقات بين بلدين على مستوى العالم، فضلا عن أنه ترتبط مصر وقبرص بعلاقات متميزة، وتاريخية ساعد فى تعزيزها القرب الجغرافي والتناغم الحضاري و الثقافي بين الشعبين.

وصف مراقبون في القاهرة القمة الثلاثية التي عقدت اليوم بأنها “صفعة دبلوماسية” لتركيا، لاسيما في ظل العلاقات المتأزمة بين القاهرة وانقره عقب الاطاحة بالرئيس الأسبق محمد مرسي، ولكن سفير قبرص بالقاهرة “سوتوس لياسيدس” استبعد في تصريح له أن يكون الهدف من القمة هو إنشاء تحالف ضد تركيا، مشيرا إلى أن اللقاء الثلاثي يأتي في إطار بحث عدد من القضايا الإقليمية والدولية منها فلسطين والعراق.

تعمل مصر على تطوير علاقتها مع اليونان وقبرص اليوناية منذ فترة، فقد اجتمع الرئيس المصري السابق “عدلي منصور” مع نظيره اليوناني في شهر يناير الماضي، وفي ظل تنمية التعاون التجاري بين البلدين، وبالأخص مجال الطاقة حيث الغاز القبرصي، وخلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي، اجتمع وزراء خارجية الدول الثلاث للنقاش حول الأوضاع على الساحة الدولية والإقليمية، حيث وصفت صحيفة “وورلد بلنت” التركية ذلك الاجتماع بأنه تطور في مسار العلاقات بين الدول، خاصة بعد دعم اليونان وقبرص اليونانية للإطاحة بالرئيس الإخواني محمد مرسي في يوليو 2013، وقد أصدرت الدولتان بيانا يؤكد ذلك.

عادت اليونان تشغيل رحلات الطيران إلى مصر مع بداية العام الجاري، وهو ما يعكس ثقة السائح اليوناني في استقرار الأوضاع بالقاهرة، حيث يرتبط المواطن اليوناني بأواصر متعددة مع مصر، أهمها تاريخ الجالية اليونانية مع مختلف المدن المصرية خلال القرنين الماضيين، إضافة إلى البعد الديني المتمثل في تواجد البطرياركية اليونانية بالإسكندرية ودير سانت كاترين بجنوب سيناء.

مصر من أوئل الدول التي سارعت إلى الاعتراف بالجمهورية القبرصية وتبادلت العلاقات الدبلوماسية معها عام 1960، وفي 23 سبتمبر الماضي التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي في نيويورك نظيره القبرصي، نيكوس أنستاسيادس، على هامش أعمال الدورة التاسعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة، كما أنه خلال الاسبوع الماضي شهدت قبرص اجتماعات تحضيرية خلال زيارة وزير الخارجية المصري، سامح شكري، والتي تهدف إلى الإعداد لهذه القمة، وتبادل وجهات النظر بشأن ما ستتناوله من موضوعات.

لم تنسحب الشركات اليونانية من مصر خلال أحداث ثورة يناير 2011 وما تلاها من أحداث، وبلغ حجم الاستثمارات اليونانية في مصر 3 مليارات دولار، لتحتل بذلك المركز الرابع بين دول الاتحاد الأوروبي من حيث الاستثمار في مصر، كما توزعت الاستثمارات في عدد من القطاعات الإنتاجية والخدمية، أبرزها الصناعات الكيمياوية، وصناعة النسيج، ومواد البناء، وصناعة الأغذية، والخدمات التجارية والاستشارية، ومشروعات النقل والخدمات العامة.

وفي ظل التقارب المصري القبرصي، تعمل تركيا على خلق مشكلات مع قبرص اليونانية بشأن الغاز، حيث قالت “إذاعة صوت أمريكا” إن أنقرة أرسلت سفينة حربية إلى الجزيرة لحماية الغاز والنفط، مما يهدد بإثارة أزمة دبلوماسية وسط الأزمات في منطقة الشرق الأوسط.

وتوضح الصحيفة أن ما تقوم به تركيا ضد القبارصة اليونانيين يقلل من فرص انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي، لافتة إلى أن يوم الجمعة الماضي حذرت اليونان تركيا من ذلك التدخل قبالة السواحل،حيث يعد هذا التدخل اليوناني هو أحدث تصعيد للتوترات الإقليمية خاصة على حقول الطاقة المتنازع عليها.

من جانبه، قال “سنان اولجن” باحث في معهد كارنجي للسلام:” وصلنا إلى مرحلة حرجة، وهي الأكثر خطورة منذ خطة التوحد في عام 2004، كانت المفاوضات وصلت إلى مرحلة متقدمة”، وتوضح الإذاعة الأمريكية أن تركيا تصر على أنها تبحث عن الغاز في المياه القبرصية التركية، لكن الحكومة اليونانية تنفي ذلك وتؤكد رغبة أنقرة في السيطرة على كافة مصادر الطاقة في مياه البحر المتوسط.

ويرى الكاتب التركي “قدري غورسيل” أنه ليس هناك أمل في التوصل إلى حل خلال المستقبل القريب بشأن مسألة الطاقة والسياسات الأمنية، ويؤكد أن الغاز الطبيعي سلاح ذو حدين حيث يمكن أن يكون مفتاحا للحل أو الصراع، حيث يعتمد ذلك على مواقف الأطراف السياسية الفعالة.

ولمزيد تسليط الضوء أكثر على أهداف القمة الثلاثية، قال طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن هذه القمة التي تنعقد اليوم تبعث بعدة رسائل لطرفين أساسيين، هما تركيا وإسرائيل، فإذا كانت أنقرة تناكف القاهرة في منطقة الخليج بإقامة تحالف مع قطر ودول أخرى فإن مصر قادرة على إبرام تحالفات مع دول لديها خلافات جوهرية مع تركيا للضغط عليها.

وأضاف فهمي “أما الرسالة التي تبعث بها القاهرة لتل أبيب، فمفادها أن مصر لن تصمت على حقوقها الضائعة والتي صمتت عليها طوال الفترة الماضية وعلى رأسها حقها في الغاز الطبيعي في حقول شرق المتوسط وحقها في التعويضات التي نصت عليها اتفاقية (كامب ديفيد) من استغلال إسرائيل وسرقتها لحقول البترول والغاز الطبيعي، أثناء الفترة التي احتلت فيها سيناء”.

بدوره أوضح نشأت الديهي، المتخصص في الشؤون التركية، أن القمة الثلاثية تأتي في إطار منهج القاهرة في اتباع سياسة عدو عدو صديقي، في التعامل مع تطاول الجانب التركي عقب 30 يونيو، مشيرا إلى أن القاهرة تمتلك أدوات كثيرة لعقاب أنقرة على تطاولها، وأن مصر تمتلك أيضا ورقة أرمينيا إلى جانب اليونان وقبرص في الرد على مواقف تركيا، وكذلك هناك ورقة حزب العمال الكردستاني، مضيفا أن القاهرة كانت تفضل عدم الانخراط في الرد على الاستفزازات التركية إلا بشكل عملي، معتبرا أن أنقرة لا تمتلك أكثر من الغضب وتكرار التطاول على القاهرة بعد خطوة التقارب مع اليونان وقبرص.




 
نشوف وجهة نظر الاخ وائل عباس و مشاركاته

1932457_762648050468551_4291943146785623966_n.jpg

قمة 8 نوفمبر ستجعل مصر تعيش في ظلام أو في نعيم

إذا كان يهمك عدم انقطاع الكهرباء في مصر، وإن سعر البنزين لا يتعدى سعره في أوروبا، فأهم شيء يمكن أن تفعله كمصري في العشرة أيام التالية هو تشيير هذه الخريطة كل يوم لكل من تعرف، حتى تصل للرئيس السيسي قبل أن يوقع على ترسيم الحدود مع اليونان يوم 8 نوفمبر 2014.

ببساطة الغرض من مؤتمر القمة بين رؤساء مصر واليونان وقبرص هو التالي:

المنطقة البحرية بين مصر وقبرص وتركيا واليونان هي عبارة عن مستطيل. فهل تتلامس مصر وتركيا أم تتلامس قبرص واليونان؟

القانون (الدولي) والعقل يقول إن الدولتين المتقابلتين بمسافة أقصر تتلامس حدودهما.

أقصر مسافة بين مصر وتركيا هي 274 ميل بحري. أقصر مسافة بين قبرص واليونان هي 297 ميل بحري.

يعني يجب أن تتلامس الحدود المصرية-التركية، وليس الحدود اليونانية-القبرصية.

اليونان وقبرص قادمين لإقناع مصر بالعكس، إن حدودهم هي التي يجب أن تتلامس. هذا هو محور مؤتمر القمة الذي سينعقد في القاهرة يوم 8 نوفمبر.

* الحل والسياسة البديلة *

فلتعلن مصر حدودها البحرية بغض النظر عن باقي الدول.

لو اليونان وقبرص متخانقين مع تركيا، خير وبركة - مالناش دعوة غير بإعلان حدودنا الشرعية. ولا نتنازل عن حدودنا نكاية في تركيا. ليس حباً في تركيا ولكن هذا هو حق مصر.

ولو قبرص وإسرائيل يريدوا تمرير أنبوب غاز إلى اليونان، فلا مانع من تمريره في المياه المصرية بعد الاتفاق على تسعيرة المرور. ولكن لا نتنازل عن مياهنا.

ولا نتنازل عن حقوقنا البحرية لتمرير ذلك الأنبوب، ثم نقول إننا فعلنا ذلك عقاباً لتركيا.

القبارصة بيخططوا للحكاية دي من سنة 2003، حين وقعوا معنا اتفاقية ترسيم مجحفة. النقاط الثمانية شمال مصر هي نقاط الحدود المصرية القبرصية حسب الاتفاقية المعيبة في 2003. وهذه كانت نصف المؤامرة للسيطرة على المستطيل البحري. النصف الثاني هو ما تسعى اليونان إليه في قمة 8 نوفمبر من مد حدودها، على حساب مصر (وليس على حساب تركيا) للتواصل مع الحدود القبرصية.



تريد أن تعرف القضية من البداية؟
اقرأ "ثروات مصر الضائعة في البحر المتوسط":



تعريف "المنطقة الاقتصادية الخالصة":

وائل عباس هههههههههههههههههههههههههههه ...هذا الشخص مقالاته مضحكه ومصادره التى يدعم بها كلامه لا تصلح لقناه سبيس تون
 
اسرائيل وسعة علاقاتها الاقتصاديه والسياسيه والعسكريه والاستخباراتيه مع اليونان وقبرص

والان مصر تضرب ضربة معلم بالتوسع في العلاقات مع هذه الدول فهل اسرائيل على صواب ومصر على خطأ
 
«الإرهاب» و«الغاز» على مائدة القمة «المصرية - اليونانية - القبرصية»
دبلوماسى: التحالف الثلاثى يواجه «التنقيب التركى» و66 شركة أمريكية فى مصر لبحث فرص الاستثمار



كتب : سماح حسن وأكرم سامى وصالح إبراهيم السبت 08-11-2014 10:12
280371_Large_20141101091418_15.JPG


السيسى
يلتقى الرئيس عبدالفتاح السيسى، صباح اليوم، مع الرئيس القبرصى نيكوس أناستاسيادس، ورئيس الوزراء اليونانى أنطونيوس سامراس، لبحث سبل التعاون فى عدة مجالات، من بينها الاقتصاد والسياحة والاستثمار ومكافحة الإرهاب. وقال مصدر رئاسى إن القمة تأتى فى إطار التعاون مع دول شرق البحر المتوسط، وهى دول لها روابط تاريخية وقريبة من بعضها، وتربطها مصلحة مشتركة بالنسبة للاستفادة من الثروات المشتركة، وفرص استخراج الغاز من شرق البحر المتوسط، ومجالات تنشيط العلاقات التجارية، موضحاً أن هناك تحديات لا بد من مواجهتها لتعزيز فرص النجاح، معتبراً أن القمة من شأنها تعميق العلاقات لحماية المنطقة البحرية بين الدول الثلاث.

من جانبه، قال كمال عبدالمتعال، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن القمة ستعزز التنسيق بين الدول الثلاث، بشأن حصول مصر على جزء من الاحتياطات الضخمة من الغاز المحتمل اكتشافه فى المنطقة، فى ظل احتياج مصر الواسع للغاز الطبيعى، موضحاً لـ«الوطن» أن التحالف الجديد سيكون فى مواجهة تركيا، بعد محاولتها التنقيب عن الغاز فى الساحل الجنوبى لقبرص، المتنازع عليه بين الدولتين.

من جهة أخرى، يصل وفد اقتصادى أمريكى يضم 66 من كبرى الشركات الأمريكية إلى مصر، غداً، فى زيارة تستغرق 3 أيام، يلتقى خلالها الرئيس «السيسى»، ورئيس الوزراء إبراهيم محلب، وعدداً من الوزراء ورجال الأعمال. وقال أنيس أكلمندوس، رئيس غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة، إن الوفد يعد أكبر وفد اقتصادى أمريكى يزور القاهرة بعد ثورة 25 يناير، ويضم 160 ممثلاً لشركات أمريكية، بينها 20 شركة تزور مصر للمرة الأولى، إضافة لمؤسسات تمويل، من بينها بنك التصدير الأمريكى.

واعتبر «أكلمندوس»، خلال مؤتمر صحفى، أمس الأول، أن الزيارة «مؤشر جيد» بعد التغيرات التى طرأت على العلاقات المصرية - الأمريكية. من جانبه، قال عمر مهنا، رئيس مجلس الأعمال المصرى - الأمريكى، إن الزيارة إحدى نتائج زيارة «السيسى» إلى نيويورك سبتمبر الماضى، فيما قال هشام فهمى، المدير التنفيذى للغرفة الأمريكية بالقاهرة، إن الوفد يضم شركات لها استثمارات قائمة فى مصر تستهدف التوسع، وشركات أخرى تبحث عن الاستثمار لأول مرة.
 
سبحان الله ..الكوبى من الفيس بوك اصبح اداه البعض فى هذا المنتدى ..يدخل صفحه احد نشطاء الغبره ومرتادى قناه الجزيره (القطريه-التركيه) وياخذ الكلام كما هو بدون ادنى تعديل ..ويجلس مرتاح البال معتقدا انه افحمك ...كثرو بشده فى المنتدى
 
اسرائيل وسعة علاقاتها الاقتصاديه والسياسيه والعسكريه والاستخباراتيه مع اليونان وقبرص

والان مصر تضرب ضربة معلم بالتوسع في العلاقات مع هذه الدول فهل اسرائيل على صواب ومصر على خطأ
لا بس تفتكر لو اضطروا للاختيار هيختارونا ولا يختاروا اسرائيل
 
اصابهم الجنون وكأن مصر تحولت الى اسرائيل

يستكثرون على مصر ان توسع علاقاتها مع دول العالم وخاصه دول حوض المتوسط للبحث عن مصالحها

هل مصلحه تركيا اهم لديكم من مصلحة مصر
 
لا بس تفتكر لو اضطروا للاختيار هيختارونا ولا يختاروا اسرائيل

لن تصدقني اذا قلت راح يختارونا

هل تعلم ان الامارات تستثمر في اليونان حاليا بأكثر من عشره مليار دولار
هل تستطيع اسرائيل ضخ استثمارات بالمليارات في اليونان وقبرص لا ابدا
هذا غير ان اليونان متعطشه لاستثمارات سعوديه وكويتيه
مصلحتها اولا
 
اصابهم الجنون وكأن مصر تحولت الى اسرائيل

يستكثرون على مصر ان توسع علاقاتها مع دول العالم وخاصه دول حوض المتوسط للبحث عن مصالحها

هل مصلحه تركيا اهم لديكم من مصلحة مصر
نعم يا اخى بالنسبه لهم مصلحه تركيا ورضا اردوغان اهم عندهم من مصلحه مصر ..بعضم عندما يسمع اردوغان يسب رئيسه ينام قرير العين
 
لن تصدقني اذا قلت راح يختارونا

هل تعلم ان الامارات تستثمر في اليونان حاليا بأكثر من عشره مليار دولار
هل تستطيع اسرائيل ضخ استثمارات بالمليارات في اليونان وقبرص لا ابدا
هذا غير ان اليونان متعطشه لاستثمارات سعوديه وكويتيه
مصلحتها اولا
اكيد بس الاتحاد الاوروبى استثماراته اعلى بكثير تقدر تغنى اليونان عن اوروبا لو اه يبقى هما هيفضلوا معانا طول عمرهم وفيه حل تانى بس لا اعرف امكانية تنفيذه
 
سرائيل تحبس أنفاسها قبل القمة المصرية القبرصية اليونانية المشتركة

بينما تستضيف القاهرة في الحادية عشر صباح غدٍ السبت الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادِيس ورئيس الوزراء اليوناني أنطونيوس ساماراس في قمة ثلاثية هي الأولى من نوعها ، تحبس اسرائيل أنفاسها بعد محاولات حثيثة الأيام الماضية للعب دور الوسيط في التنسيق الثلاثي خشية تطوره إلى تحالف يضر بسيطرتها الاقتصادية على مياه شرق المتوسط إثر تحالف مع نيقوسيا حصلت اسرائيل بموجبه على صلاحيات واسعة في المنطقة الاقتصادية القبرصية .

وتلعب تل أبيب في الوقت الراهن دور المدير الاقتصادي لحقول النفط القبرصية في شرق المتوسط ، فيما تتخوف من دخول مصر على خط التحالف الاقتصادي خاصة بعد اعترافٍ شبه رسمي من الجانب القبرصي بحقوق مصر في بعض حقول غاز البحر المتوسط والذي تسيطر اسرائيل على أجزاء واسعة منه .

وبحسب قناة “سيجما” القبرصية فإن القمة الثلاثية صباح غد ، تترقبها إسرائيل عن كثب بعد صعود العلاقات القبرصية المصرية إلى أعلى المستويات عقب إعلان نيقوسيا عن قرب التوصل إلى اتفاق حول غاز البحر المتوسط

وقالت القناة إن إسرائيل لن تكون غائبة عن هذه القمة ولكن ستتابع عن كثب أجندة أعمالها ونتائجها ، مشيرة إلى اللقاء الذي عقد أول أمس بين الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادِيس ووزير الخارجية الاسرائيلي أفيجدور ليبرمان الذي أكد “اعتراف تل أبيب بحق نيقوسيا في غاز البحر المتوسط ومن الواجب حمايتها في التنقيب عنه” – بجانب حقوقها في إدارة المنطقة الاقتصادية جنوبي الجزيرة وذلك رغم رفض تركيا لهذه الخطوات وسعي مصر إلى الحصول على حقوقها في هذه الحقول .

كما حضر ليبرمان اجتماعاً للغرفة التجارة المشتركة بين قبرص وإسرائيل . مثلما هو مقرر أن يحضر الجانب القبرصي غدًا وبعد غد اجتماعات في القاهرة مع الغرفة التجارية المصرية .

 
اكيد بس الاتحاد الاوروبى استثماراته اعلى بكثير تقدر تغنى اليونان عن اوروبا لو اه يبقى هما هيفضلوا معانا طول عمرهم وفيه حل تانى بس لا اعرف امكانية تنفيذه

بريطانيا الان لم تستطيع ان تسدد ملياري دولار الى الاتحاد الاوروبي فما بالك باستثمارات بالمليارات
المال الحالي لايوجد الا لدى العرب وخاصه دول الخليج والكل يتسابق له
 


وكالات:
الاربعاء , 01 اكتوبر 2014 23:09
قالت مصادر رسمية يونانية، إن أثينا تتابع عن كثب صفقات السلاح المصرية التي وقعت مؤخرا مع روسيا للحصول عليها في الفترة المقبلة، موضحة أن اليونان تسعى حاليا لتوقيع اتفاقية عسكرية مع مصر تتضمن الدفاع الجوي المشترك لصد أي هجوم عسكري في جنوب شرق المتوسط، في إشارة للتهديدات التركية المستمرة للمنطقة بشكل عام وللدولتين القبرصية واليونانية بشكل خاص.

وبحسب صحيفة "فري بن" اليونانية، فإن أثينا أعربت عن اطمئنانها لتوقيع القاهرة اتفاقية الحصول على منظومة الدفاع الجوي الجديدة S 300 VM من موسكو بنسختها المعدلة والتي حصلت عليها اليونان مسبقا وتعمل حاليا ضمن قاعدتها العسكرية في جزيرة كريت لتغطية حدودها على البحر المتوسط ، حيث تسعى أثينا حاليا الاتفاق المشترك مع القاهرة لضم منظومة الدفاع الجديدة "حائط الصد" لمثيلاتها في كريت وذلك لتغطية المجال الجوي لشرق البحر المتوسط بمنظومة دفاع واحدة.

ووصفت الصحيفة أن الاتفاق المشترك مع مصر في هذا المجال ستشكل "صداعا مستمرا وشديدا" للدولة التركية التي تتسبب في حالة من التوتر بالمنطقة.

وفي سياق متصل أعربت صحيفة كاثيميريني – أبرز الصحف اليونانية – عن استياء أثينا من تشكيك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في شرعية نظيره المصري عبدالفتاح السيسي ، مؤكدة أن مواجهة تركيا يجب أن تتم عبر تشكيل تحالف ثلاثي قبرصي يوناني مصري لصد المحاولات التركية بالتضييق على مصر في المحافل الدولية .
وقالت الصحيفة أن الفرصة مواتية الآن لليونان وقبرص لسد هذا الفراغ الذي ستتركه الدولة التركية في المنطقة بعد الوقوف ضد أحد أكبر دول الشرق الأوسط – مصر .
كانت وزارة الدفاع قد وقعت اتفاقية مع شركة "روسوبورون اكسبورت" الروسية للأسلحة لتوريد نظام الدفاع الجوى المضاد للصواريخ والطائرات S-300 VM بقيمة نصف مليار دولار قبل نهاية هذا العام.

ومنظومة الدفاع الجوى S-300VM تعتبر الصفقة الكبرى الأولى المعروفة تحت حزمة الاتفاقيات بين الطرفين، وهو نظام سلاح قوى وطويل المدى.
ويعتبر نظام الدفاع الجوى الروسى 300 S قادر على مواجهة الصواريخ الباليستية الصغيرة والمتوسطة المدى (حتى 2500 كم)، تم تصميمه لهزيمة الطائرات الحديثة والطائرات المستقبلية التكتيكية والاستراتيجية والصواريخ الباليستية متوسطة المدى والصواريخ العملياتية التكتيكية وصواريخ كروز، فضلا عن مراقبة الطائرات بالرادار والتتبع والتشويش وتطلق عليه الولايات المتحدة الأمريكية والناتو اسم (SA-23 Gladiator).



اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية
 
سواء القبرصيين او اليونانيين سيختارون مصلحتهم و ربما العداء المصري التركي هو ما زاد التقارب رب ضاره نافعة
 
الرئيس المصري يسعى لبناء تحالف سياسي واقتصادي مع قبرص واليونان



image.php

الرئيس المصري يسعى لبناء تحالف سياسي واقتصادي مع قبرص واليونان

08-11-2014 09:46 AM


أحرار -



تمثل القمة الثلاثية التي ستعقدها مصر مع كل من قبرص واليونان خطوة نحو بناء تحالف سياسي واقتصادي قوي قادر على مواجهة أطماع تركيا ومعاقبتها على سياستها الخارجية المعادية لهذه الدول.
تعقد، اليوم السبت، في القاهرة قمة ثلاثية ستجمع كلا من مصر واليونان وقبرص، بحضور كل من الرئيس عبدالفتاح السيسي، ورئيس الوزراء اليوناني نطونيس ساماراس، والرئيس القبرصي، نيكوس أناستاسيادس.

وكشف مصدر دبلوماسي في تصريح لصحيفة “العرب” أن القاهرة تعمل منذ فترة للإعداد لهذه القمة لإقامة تحالف ثلاثي لاسترداد الحقوق الضائعة من الغاز الطبيعي والنفط في مياه البحر المتوسط، فضلا عن مواجهة أطماع تركيا، التي بدأت سلسلة من التدخلات في الشأن المصري، عبر تحالفها مع الإخوان وقطر.

وأوضح المصدر أن الاتصالات بدأت قبل عدة أسابيع على مختلف المستويات، مشيرا إلى أن القاهرة تسعى للدخول على خط التعاون مع دول جنوب المتوسط للحفاظ على حقوقها في الغاز الطبيعي بمياه شرق المتوسط التي تنتهكها إسرائيل.

وأشار المصدر القريب من دوائر صنع القرار في مصر، إلى أن الاتصالات مع الجانب القبرصي أسفرت عن اعترافه بحقوق مصر في استغلال سواحلها وترسيم الحدود بين مختلف دول شرق المتوسط، موضحا أنه لا توجد خلافات بين مصر وقبرص حول ترسيم الحدود.

ولمزيد تسليط الضوء أكثر على أهداف القمة الثلاثية، قال طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن هذه القمة التي ستنعقد اليوم تبعث بعدة رسائل لطرفين أساسيين، هما تركيا وإسرائيل، فإذا كانت أنقرة تناكف القاهرة في منطقة الخليج بإقامة تحالف مع قطر ودول أخرى فإن مصر قادرة على إبرام تحالفات مع دول لديها خلافات جوهرية مع تركيا للضغط عليها.

وأضاف فهمي في تصريحات لذات الصحيفة قائلا: “أما الرسالة التي تبعث بها القاهرة لتل أبيب، فمفادها أن مصر لن تصمت على حقوقها الضائعة والتي صمتت عليها طوال الفترة الماضية وعلى رأسها حقها في الغاز الطبيعي في حقول شرق المتوسط وحقها في التعويضات التي نصت عليها اتفاقية (كامب ديفيد) من استغلال إسرائيل وسرقتها لحقول البترول والغاز الطبيعي، أثناء الفترة التي احتلت فيها سيناء”.


نشأت الديهي: القاهرة تمتلك أدوات كثيرة لعقاب أنقرة على تطاولها
ولفت طارق فهمي، إلى أن القمة الثلاثية في القاهرة اليوم، تؤكد اعتراف العالم بثورة 30 يونيو، لاسيما الاتحاد الأوروبي، الذي ينضوي اليونان تحته.
من جانبه اعتبر السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية المصري السابق، أن توجه مصر لعقد هذه القمة يعتبر تصحيحا لمسار العلاقات مع أثينا ونقوسيا، التي توترت بلا داعي خلال الفترة الماضية.

وأوضح “أنه قبل وبعد ثورة 25 يناير، وحتى 30 يونيو، وقعت مصر في خطأ مفاده التقارب مع أنقرة على حساب العلاقات الاستراتيجية مع اليونان وقبرص، وأن هذا التقارب أعطى انطباعا للدولتين بأن نفوذ تركيا في طريقه إلى الهيمنة على القرار المصري”.

وكشف هريدي أن مصر نجحت خلال عامي 2008 و2009 في عقد اتفاق مع الجانب القبرصي حول ترسيم الحدود البحرية، وفقا لبنود القانون الدولي والذي يمنح كل دولة 200 ميل بحري كمنطقة اقتصادية خالصة، موضحا أن هذه الاتفاقية كانت مقدمة للتعاون بين القاهرة ونقوسيا لاستثمار حقول الغاز المشتركة بينهما.

إلا أنه وعقب ثورة يناير، سعى الجانب التركي، لاسيما في عهد حكم الإخوان إلى إلغاء الاتفاقية البحرية بين مصر وقبرص وكان قاب قوسين أو أدنى من تحقيق هدفه إلا أن ثورة 30 يونيو حالت دون الإلغاء.

بدوره أوضح نشأت الديهي، المتخصص في الشؤون التركية، لـ “العرب” أن القمة الثلاثية تأتي في إطار منهج القاهرة في اتباع سياسة عدو عدو صديقي، في التعامل مع تطاول الجانب التركي عقب ثورة 30 يونيو.

وأشار إلى أن القاهرة تمتلك أدوات كثيرة لعقاب أنقرة على تطاولها، وأن مصر تمتلك أيضا ورقة أرمينيا إلى جانب اليونان وقبرص في الرد على مواقف تركيا، وكذلك هناك ورقة حزب العمال الكردستاني، مشيرا إلى أن القاهرة كانت تفضل عدم الانخراط في الرد على الاستفزازات التركية إلا بشكل عملي. واعتبر الديهي أن أنقرة لا تمتلك أكثر من الغضب وتكرار التطاول على القاهرة بعد خطوة التقارب مع اليونان وقبرص.

واستبعد الخبير في الشؤون التركية فكرة لجوء أنقرة إلى تل أبيب لاستخدامها كمخلب قط للحيلولة دون حصول مصر على حقوقها في مياه شرق المتوسط، موضحا أن مصالح إسرائيل مع مصر لا تقل أهمية لدى تل أبيب عن مصالحها مع تركيا.
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى