نفذ مشروع مسام لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام عمليتي تفجير وإتلاف لـ19539 لغم وقذيفة غير منفجرة في محافظة مأرب والساحل الغربي.
وفي تصريح خاص بمكتب مسام الإعلامي، أكد السيد أسامة القصيبي مدير عام المشروع أن عملية الإتلاف التي نفذها الفريقين 14 و11 مسام في محافظة مأرب شملت على 18794 قذيفة غير منفجرة وذخائر متنوعة و50 لغم مضاد للدروع.
وقال السيد القصيبي أن عملية الإتلاف التي نفذها فريق جمع القذائف بمديرية ذباب بالساحل الغربي شملت هي الأخرى على 170 لغم مضاد للدروع، و140 قذيفة غير منفجرة، و381 فيوز وكبسولة بالإضافة إلى لغمين مضادين للأفراد، وقنبلة يدوية وصاروخ مفخخ.
وأشار السيد القصيبي إلى أن مشروع مسام تمكن منذ أن بدأ عمله في اليمن وحتى اليوم من تنفيذ 88 عملية إتلاف وتفجير منها 37 عملية إتلاف في قطاع الساحل الغربي و21 عملية إتلاف في محافظة مأرب فيما البقية تم تنفيذها في محافظات شبوة والجوف وصعدة.
وأكد القصيبي أن مشروع مسام مستمر في مسيرته الإنسانية لتامين الأرض والإنسان اليمني من خطر الألغام والعبوات الناسفة التي يتم تطوير صناعتها وطرق زراعتها وتمويهها بشكل مستمر من قبل مليشيا الحوثي.
كسرت القوات المشتركة محاولتي تسلل للمليشيات الحوثية، في مديرية حيس جنوب الحديدة وكبدت المليشيات خسائر فادحة. وقال مصدر عسكري ميداني:
أن القوات المشتركة المرابطة في الخطوط الأمامية لجبهة حيس كسرت محاولتي تسلل للحوثيين من جهتي الشمال الشرقي والشمال الغربي للمدينة.
وأكد المصدر، إن القوات المشتركة خاضت مع العناصر الحوثية معارك عنيفة بمختلف أنواع الأسلحة، انتهت بمصرع وجرح العشرات من المليشيات وفرار من تبقى منهم. وكانت المليشيات الحوثية قد نفذت محاولتي تسلل خلال الايام الماضية في ذات المديرية، وانتهت بالفشل الذريع والخسائر في صفوف عناصرها.
توجيهات ملالي طهران حملها سفيرهم حسن إيرلو
خاص إيلاف: إيران تأمر الحوثيين بتكثيف هجماتهم الصاروخية ضد السعودية
علمت "إيلاف" أن حسن إيرلو، سفير إيران فوق العادة لدى ميليشيا الحوثي في اليمن، حمل تعليمات ملالي طهران إلى هذه الميليشيات لتكثيف هجماتها على السعودية.
إيلاف من الرياض: أفادت مصادر خاصة لـ"إيلاف" بأن حسن إيرلو، القيادي في الحرس الثوري الذي نصبته إيران سفيراً فوق العادة لدى ميليشيا الحوثي الانقلابية في اليمن السبت الماضي، يحمل تعليمات موجهة من النظام الإيراني والحرس الثوري إلى المتمردين الحوثيين تقضي بتكثيف هجماتهم على السعودية بالمسيرات المفخخة والصواريخ البالستية.
ذكرت هذه المصادر أن أوامر طهران تتزامن مع وصول عدد من دفعات الطائرات المسيرة والصواريخ البالستية الإيرانية المهربة إلى الحوثيين بشكل متتابع خلال الأشهر الماضية.
وفي وقت سابق، قالت لجنة خبراء الأمم المتحدة إن مسيرات الحوثي مجمّعة من مكونات مصدرها خارجي وشُحنت إلى اليمن، وهي متطابقة تقريباً في التصميم والأبعاد والقدرات للطائرات المسيرة الإيرانية الصنع.
إلى ذلك، أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن الخميس عن صد عدد من الهجمات الحوثية، متوعداً منفذيها ومدبريها.
وقال التحالف إن قواته دمرت 6 طائرات مسيّرة مفخخة أطلقتها الميليشيات الحوثية باتجاه السعودية.
كما أعلن لاحقاً عن اعتراض وتدمير 3 صواريخ باليستية أطلقتها الميليشيات الحوثية على مدن جازان ونجران وخميس مشيط في السعودية.
اللواء طيمس، حث في الإجتماع الذي حضره رئيس أركان عمليات المنطقة الأولى العميد الركن يحيى أبو عوجاء وقائد محور ثمود العميد الركن عبدربه طريق، على مضاعفة الجهود، ورفع مستوى اليقضة والجاهزية؛ لمواجهة أي مخاطر تحدق بمناطق انتشار وحداتهم ومدن الوادي والصحراء وأهلها ومقدراتها الوطنية.
رئيس هيئة الأركان ترأس خلال الزيارة التي رافقه فيها قائد قوات تحالف دعم الشرعية بمأرب اللواء الركن يوسف الشهراني، اجتماعاً بقيادة محور بيحان وعدد من القيادات العسكرية بمحور البيضاء، نقل لهم في مستهلها تحيات فخامة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة.
رئيس الأركان يحيي التضحيات الجسيمة التي يقدمها أبطال القوات المسلحة ورجال المقاومة الشعبية، وما يحققونه من انتصارات وتقدمات نوعية في مختلف الجبهات والميادين.. مثمناً الدعم والإسناد الذي يقدمه الأشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية.
أحبطت القوات المشتركة محاولة تسلل نفذتها مليشيات الحوثي على مواقعها في منطقة الفازة التابعة لمديرية التحيتا جنوب الحديدة. وأفاد مصدر عسكري،
أن وحدات اللواء الثاني عمالقة المرابطة في الخطوط الأمامية بمنطقة الفازة تصدت لعناصر حوثية حاولت الاقتراب من مواقعها. وأضاف المصدر، أن عددًا من عناصر المليشيات سقطوا بين قتيل وجريح في المواجهات،
فيما لاذ بقية المتسللين بالفرار بشكل جماعي تاركين خلفهم جثث قتلاهم. وتعيش مليشيات الحوثي انهيارات واسعة في صفوفها وخلافات داخلية بين قياداتها بعد خسائرها الكبيرة التي تلقتها على أيدي القوات المشتركة دون أن تحقق أي نصر ولو إعلاميًا.