- إنضم
- 11 فبراير 2010
- المشاركات
- 30,061
- التفاعل
- الدولة
اتابع الاحداث منذ الصباح وانشغلت كثيرا عن الرد.
هناك مجموعة نقاط يجب ان تكون واضحة لنا جميعا.
صالح قدم خدمة من ذهب للتحالف باشعال الفوضى في صنعاء. لا زلت عند رأيي البارحة عندما قلت ان التصارع بينهم بغض النظر عن النتيجة هو خدمة للتحالف. المنتصر سيواجه التحالف في النهاية. ببساطة.
الاداء الاعلامي بصناعة الشهيد علي عبدالله صالح ابو كل اليمنيين ورمز العروبة (كما فعلت بعض الدول بصناعة صدام حسين وبعدها القذافي) هي فكرة ليست بالجديدة وهدفها استثارة عواطف الناس لدعم فكرة الانتقام. مشكلتي مع هذا التوجه ليس انه صحيح او غير صحيح بل هو مهم وتقليدي ويجب ان يحدث, مشكلتي انني لا اعترف بشيء اسمه الحاضنة الشعبية او المحبين الخ. انا اعترف بشيء واحد كم لديك شخص مستعد يطلق النار تحت اوامرك؟ والكفة تميل بشكل طاغي جدا للتحالف الذي لم يستخدم قواته البرية حتى الان وقد لا يحتاج ان يستخدمها ان نجحت تجربته الحالية في صنعاء.
الاحباط ليس غريبا على من لم يستطع قراءة المشهد منذ البداية. بعد أن رأى الاخوة توافق صالح مع التحالف تفاءلوا بانتهاء الحرب مبكرا وشعروا بنشوة الانتصار من بدري. وهذا خطأ بل خطيئة والحمد لله أن هؤلاء لا يديرون معارك حقيقية. الهدف الاساسي من اشعال صنعاء هو استهلاك كل القوى وتصفير العداد من بدري. صالح قاد كتلته وصنع لهم خارطة طريق ثم قتل, الان نحن امام تجربة تاريخية يجب ان نراقبها بدقة, هل تستطيع هذه المعادلة تحقيق نتيجة ولو بسيطة في تخفيض عداد القوة الحوثية أم لا؟
رأيي الشخصي أن الضرب على صنعاء هذه الليلة هدفه واحد فقط. حرمان الحوثيين من القدرة على التمدد السريع بل ابطاء تمددهم داخل صنعاء وضمان عدم وجود مكان آمن لمشاتهم ليختبئوا فيه. تقليل عدد مشاة الحوثيين هو النقطة الجوهرية الان إلى أن يظهر من سيقاومهم أو يتدخل التحالف بنفسه باسم الشرعية.
الذين يعتقدون ان الشرعية هي من تتحرك مخظئون, الشرعية هي الاسم الذي يوضع في وجه العالم ليغطي تصرفات التحالف, الباقي عند التحالف.
المتوقع هو استمرار الضرب دون توقف حتى الغد, إن لم تخرج كتلة ستقاوم الحوثيين فتوقعوا القوات البرية السعودية تدخل المعركة على عجل (صراحة شيء لا اتمناه).
في نهاية المطاف, أتفق مع القول أن قلقلة الوضع في صنعاء ومقتل صالح من قبل الحوثيين اختصر خطوات مهمة على التحالف حتى لو لم يخرج أحد لقتال الحوثيين فلن يجد التحالف مقاومة (تابعة لصالح) في وجهه عند دخول صنعاء وهذا من أكثر الاشياء التي كنا قلقين منها قبل الاحداث الاخيرة.
أنا لا أعول لا على هادي ولا على الاحمر ولا على الاصلاح (قاتلهم الله) ولا على المؤتمر, أنا أعول على الله وحده ثم قدرة التحالف على تصفير عداد قوة الحوثي. من يعتقد ان هناك معادلة غير هذه تأتي بنتيجة في شمال اليمن فليقنعني بمثال واحد.
دمتم,
هناك مجموعة نقاط يجب ان تكون واضحة لنا جميعا.
صالح قدم خدمة من ذهب للتحالف باشعال الفوضى في صنعاء. لا زلت عند رأيي البارحة عندما قلت ان التصارع بينهم بغض النظر عن النتيجة هو خدمة للتحالف. المنتصر سيواجه التحالف في النهاية. ببساطة.
الاداء الاعلامي بصناعة الشهيد علي عبدالله صالح ابو كل اليمنيين ورمز العروبة (كما فعلت بعض الدول بصناعة صدام حسين وبعدها القذافي) هي فكرة ليست بالجديدة وهدفها استثارة عواطف الناس لدعم فكرة الانتقام. مشكلتي مع هذا التوجه ليس انه صحيح او غير صحيح بل هو مهم وتقليدي ويجب ان يحدث, مشكلتي انني لا اعترف بشيء اسمه الحاضنة الشعبية او المحبين الخ. انا اعترف بشيء واحد كم لديك شخص مستعد يطلق النار تحت اوامرك؟ والكفة تميل بشكل طاغي جدا للتحالف الذي لم يستخدم قواته البرية حتى الان وقد لا يحتاج ان يستخدمها ان نجحت تجربته الحالية في صنعاء.
الاحباط ليس غريبا على من لم يستطع قراءة المشهد منذ البداية. بعد أن رأى الاخوة توافق صالح مع التحالف تفاءلوا بانتهاء الحرب مبكرا وشعروا بنشوة الانتصار من بدري. وهذا خطأ بل خطيئة والحمد لله أن هؤلاء لا يديرون معارك حقيقية. الهدف الاساسي من اشعال صنعاء هو استهلاك كل القوى وتصفير العداد من بدري. صالح قاد كتلته وصنع لهم خارطة طريق ثم قتل, الان نحن امام تجربة تاريخية يجب ان نراقبها بدقة, هل تستطيع هذه المعادلة تحقيق نتيجة ولو بسيطة في تخفيض عداد القوة الحوثية أم لا؟
رأيي الشخصي أن الضرب على صنعاء هذه الليلة هدفه واحد فقط. حرمان الحوثيين من القدرة على التمدد السريع بل ابطاء تمددهم داخل صنعاء وضمان عدم وجود مكان آمن لمشاتهم ليختبئوا فيه. تقليل عدد مشاة الحوثيين هو النقطة الجوهرية الان إلى أن يظهر من سيقاومهم أو يتدخل التحالف بنفسه باسم الشرعية.
الذين يعتقدون ان الشرعية هي من تتحرك مخظئون, الشرعية هي الاسم الذي يوضع في وجه العالم ليغطي تصرفات التحالف, الباقي عند التحالف.
المتوقع هو استمرار الضرب دون توقف حتى الغد, إن لم تخرج كتلة ستقاوم الحوثيين فتوقعوا القوات البرية السعودية تدخل المعركة على عجل (صراحة شيء لا اتمناه).
في نهاية المطاف, أتفق مع القول أن قلقلة الوضع في صنعاء ومقتل صالح من قبل الحوثيين اختصر خطوات مهمة على التحالف حتى لو لم يخرج أحد لقتال الحوثيين فلن يجد التحالف مقاومة (تابعة لصالح) في وجهه عند دخول صنعاء وهذا من أكثر الاشياء التي كنا قلقين منها قبل الاحداث الاخيرة.
أنا لا أعول لا على هادي ولا على الاحمر ولا على الاصلاح (قاتلهم الله) ولا على المؤتمر, أنا أعول على الله وحده ثم قدرة التحالف على تصفير عداد قوة الحوثي. من يعتقد ان هناك معادلة غير هذه تأتي بنتيجة في شمال اليمن فليقنعني بمثال واحد.
دمتم,
