ﻛﻮﺍﻟﻴﺲ ﺍﻟﺼﻔﻘﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺴﻘﻂ ﻟﻠﺬﻫﺎﺏ ﺇﻟﻰ جنيف
الضالع نيوز — 2015/06/04 9:42 مساءً — 11 قراءة —
لا توجد تعليقات
الضالع نيوز- ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺍﻟﻠﻨﺪﻧﻴﺔ
ﻛﺸﻔﺖ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺧﺎﺻﺔ ﻟـ ” ﺍﻟﻌﺮﺏ ” ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﻌﻤﺎﻧﻴﺔ ﺃﻧﻪ ﺑﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﻛﺪ ﺫﻫﺎﺏ اﻟﻔﺮﻗﺎﺀ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺣﻮﺍﺭ ﻭﺷﻴﻚ ﻓﻲ ﺟﻨﻴﻒ ﺑﻌﺪ ﺇﻋﻼﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺟﺪﺓ ﻓﻲاﻟﺮﻳﺎﺽ ﻣﻮﺍﻓﻘﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺰﻣﻊ ﻓﻲ ﺗﻄﻮﺭ ﻻﻓﺖ ﻳﺆﻛﺪ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞﺇﻟﻰ ﺻﻔﻘﺔ ﻓﻲ ﻣﺸﺎﻭﺭﺍﺕ ﻣﺴﻘﻂ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻋﺎﻫﺎ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻌﻤﺎﻧﻴﺔ ﺗﺤﺖ ﻣﻈﻠﺔ ﺃﻣﻴﺮﻛﻴﺔوﺿﻐﻮﻁ ﻣﻦ ﻗﻮﻯ ﺇﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺩﻭﻟﻴﺔ .
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﻤﻄﻠﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﻮﺍﻟﻴﺲ ﺍﻟﻤﺸﺎﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟﺠﺎﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﻘﻂ ﺇﻥ ﺻﻔﻘﺔمﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﺍﻷﺭﻛﺎﻥ ﺑﺎﺗﺖ ﺟﺎﻫﺰﺓ ﻟﻠﺘﻮﻗﻴﻊ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺟﻨﻴﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺮﻋﺎﻩ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ واﻟﺬﻱ ﺗﻘﺮﺭ ﻋﻘﺪﻩ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ .
ﻭﻟﻔﺘﺖ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻣﺎﺭﺳﺖ ﺿﻐﻮﻃﺎ ﻫﺎﺋﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﻟﻠﻘﺒﻮﻝبﺼﻴﻐﺔ ﺗﺠﻌﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﺇﺣﺪﻯ ﺛﻼﺙ ﻗﻮﻯ ﻓﺎﻋﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﻗﺮﺍﺭﻩاﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺣﺰﺏ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﻭﺍﻟﻘﺎﺩﺓ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻤﺜﻠﻬﻢ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲﻫﺎﺩﻱ ﻭﻧﺎﺋﺒﻪ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﺤﺎﺡ .
ﻭﻗﻠﺼﺖ ﺍﻟﺮﺅﻳﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻣﻦ ﺩﻭﺭ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺒﺪﻭﺃﻧﻪ ﺳﻴﺘﻢ ﺗﻔﺘﻴﺘﻪ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻟﻴﺼﺒﺤﻮﺍ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺜﻞ ﺍﻟﻜﺘﻠﺔ ﺍﻟﺴﻜﺎﻧﻴﺔﺍﻟﺰﻳﺪﻳﺔ ﻓﻲ ﺷﻤﺎﻝ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺜﻤﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻠﻘﺘﻪ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻗﺒﻮﻟﻬﺎ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ ﻗﺮﺍﺭﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ 2216 ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻠﺰﻡ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﺑﺎﻻﻧﺴﺤﺎﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﻭﺍﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻦﺣﻤﻞ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻭﺍﻻﻧﺨﺮﺍﻁ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻣﻞ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓاﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ .
وﺗﺼﺎﻋﺪﺕ ﺍﻧﺘﻘﺎﺩﺍﺕ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ( ﺣﺰﺏ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ) ﺣﻴﺚ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﻤﻘﺮﺑﻴﻦ ﻣﻦ ﺻﺎﻟﺢ ﻋﻦ ﺧﺸﻴﺘﻬﻢ ﻣﻤﺎ ﻗﺪ ﻳﺴﻔﺮعنهﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﻣﺴﻘﻂ ﻣﻌﺘﺒﺮﻳﻦ ﺃﻥ ﺛﻤﺔ ﻣﺆﺍﻣﺮﺓ ﺗﺤﺎﻙ ﻓﻲ ﺗﺄﻛﻴﺪ ﻟﻠﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺸﻔﺖ عﻨﻬﺎ “ ﺍﻟﻌﺮﺏ ” ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ ﻭﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﻌﻤﺎﻧﻴﺔﻋﻠﻰ ﺗﻘﺎﺳﻢ ﺗﺮﻛﺔ ﺻﺎﻟﺢ ﻭﺣﺰﺑﻪ ﻭﺇﻧﻬﺎﺀ ﺩﻭﺭﻩ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ .
ﻭﻋﺰﺍ ﻣﺮﺍﻗﺒﻮﻥ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺍﻟﺤﺎﺳﻢ ﻓﻲ ﻣﺴﻘﻂ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻟﻺﻣﺴﺎﻙ ﻣﺠﺪﺩﺍبﺰﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻤﻠﻒ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺣﻴﺚ ﺗﺼﺐ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﺤﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﻤﺮﺗﻘﺐﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺑﺎﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻭﺿﻤﺎﻥ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﺣﻠﻔﺎﺀ ﺃﻣﻴﺮﻛﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ . وﺗﺴﻌﻰ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﻊ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺑﻴﻦ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻭﺣﻠﻔﺎﺋﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﻬﺔوﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺩﻭﻝ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺪ ﻳﺮﺑﻚ ﺍﻷﺟﻨﺪﺍﺕ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ وﻳﻨﺴﻒ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﺎﺕ ﻣﻊ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﻠﻔﻬﺎ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺎﺗﺖ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ تﻌﺘﺒﺮﻩ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺱ ﺃﻭﻟﻮﻳﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ .
ﻭﻳﺸﻴﺮ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﻌﻠﻖ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎﻭﺭﺍﺕ ﻣﺴﻘﻂ ﺃﻭ ﻣﺆﺗﻤﺮ جﻨﻴﻒ ﺇﻟﻰ ﺣﺎﻟﺔ ﺗﺮﻗﺐ ﻟﺘﻄﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭﺭﺑﻤﺎ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻭﻋﻮﺩ ﺃﻣﻴﺮﻛﻴﺔبﺎﻧﺘﺰﺍﻉ ﺗﻨﺎﺯﻻﺕ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻗﺪ ﺗﻔﻀﻲ ﺇﻟﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻓﻲﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﺣﻤﺎﻳﺔ ﺃﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﺩﻭﻥ ﺍﻻﻧﺨﺮﺍﻁ ﺑﺸﻜﻞ ﺃﻛﺒﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺍﻟﻤﻌﻘﺪوﺍﻟﺸﺎﺋﻚ . ﻭﻗﺎﻝ ﺧﺒﻴﺮ ﺷﺆﻭﻥ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﻟﻌﺎﻧﻲ ﺇﻥ “ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻣﺘﺸﺒﺜﺔ ﺑﺎﻟﻘﺮﺍﺭ2216 ﻭﺗﺮﺑﻂ ﺃﻱ ﻫﺪﻧﺔ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ . ” ﻭﺍﻋﺘﺒﺮ ﺃﻧﻪ “ﻻ ﺧﻴﺎﺭ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ ﺇﻻ ﺍﻟﺘﺤﺮﻙ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ” ، ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺇﻟﻰ اﻥ “ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻮﻥ ﺃﻥ ﻳﻐﻀﺒﻮﺍ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻷﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺣﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺻﻤﺖ ﺇﻥ ﻟﻢﻳﻜﻦ ﺗﺄﻳﻴﺪﺍ ﺳﻌﻮﺩﻳﺎ ﻟﻼﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﻣﻊ ﺇﻳﺮﺍﻥ .” ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻣﻘﺮﺑﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻗﺪ ﺃﻛﺪﺕ ﻟـ ” ﺍﻟﻌﺮﺏ” ﺗﻠﻘﻴﻬﻢ ﺗﻌﻠﻴﻤﺎﺕ ﻣﻦ ﺇﻳﺮﺍﻥ وﺣﺰﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﺤﺜﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﻻﻧﺤﻨﺎﺀ ﻟﻠﻌﺎﺻﻔﺔ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﻤﻀﻲ ﻗﺪﻣﺎ ﻓﻲ ﺗﺤﺪﻱ اﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﻣﺎ ﻗﺪ ﻳﺘﺮﺗﺐ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺗﻌﻘﻴﺪﺍﺕ ﻗﺪ ﺗﻌﺼﻒ ﺑﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﻝﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﺍﻟﺤﺮﺏ .
ﻭﻗﺪ ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻣﻨﺬ ﺃﻳﺎﻡ ﻓﻲ ﺳﻠﻄﻨﺔ ﻋﻤﺎﻥ ﺍﺗﺼﺎﻻﺕ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮﻣﻴﻦ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺇﻳﺮﺍﻥ، ﻟﻠﺪﻓﻊ ﻓﻲ ﺍﺗﺠﺎﻩ ﻋﻘﺪ ﻣﺤﺎﺩﺛﺎﺕ ﺳﻼﻡ ﻳﻤﻨﻴﺔ ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻷﻣﻢاﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻓﻲ ﺟﻨﻴﻒ .
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺛﺔ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻣﺎﺭﻱ ﻫﺎﺭﻑ ﺇﻥ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﻴﻦ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ ﻟﻠﺸﺮﻕ اﻷﻭﺳﻂ ﺁﻥ ﺑﺎﺗﺮﺳﻮﻥ ﺍﻟﺘﻘﺖ ﻓﻲ ﺳﻠﻄﻨﺔ ﻋﻤﺎﻥ ﻣﻤﺜﻠﻴﻦ ﻷﻃﺮﺍﻑ ﻣﻌﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﻨﺰﺍﻉ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ فﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻣﻦ “ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻣﻤﺜﻠﻮﻥ ﻟﻠﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ” ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻹﻗﻨﺎﻉ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺑﺎﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔفﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻟﻤﻘﺘﺮﺡ ﻋﻘﺪﻩ ﻓﻲ ﺟﻨﻴﻒ .
ﻭﺃﻭﺿﺤﺖ ﻫﺎﺭﻑ ﺃﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻫﺪﻑ ﺇﻟﻰ “ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻓﻜﺮﺗﻨﺎ ﺍﻟﻘﺎﺋﻠﺔ ﺃﻥ ﺣﻼ سﻴﺎﺳﻴﺎ ﻟﻠﻨﺰﺍﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻫﻮ ﻭﺣﺪﻩ ﻣﻤﻜﻦ ﻭﺃﻥ ﻛﻞ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺑﻤﻦ ﻓﻴﻬﻢ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥ ”ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﻳﺸﺎﺭﻛﻮﺍ ﻓﻴﻪ .
ﻭﻟﻔﺘﺖ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺑﺎﺗﺮﺳﻮﻥ ﺗﻮﺟﻬﺖ ﺃﻳﻀﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻹﺟﺮﺍﺀ ﻣﺸﺎﻭﺭﺍﺕ ﺣﻮﻝ ﺣﻞ ﺍﻟﻨﺰﺍﻉاﻟﻴﻤﻨﻲ ﻣﻊ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺳﻌﻮﺩﻳﻴﻦ ﻭﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻋﺒﺪﺭﺑﻪ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﻫﺎﺩﻱ . ﻟﻜﻦ ﻣﺮﺍﻗﺒﻴﻦ ﺷﺪﺩﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻓﺘﺤﺖ ﻗﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ بشكل ﻟﻢ ﻳﺴﺒﻖ ﺃﻥ ﺗﻢ ﻣﻊ ﺣﺮﻛﺔ ﻣﺎﺭﺳﺖ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﺍﻟﻤﺴﻠﺢ ﻟﻠﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻭﺇﺳﻘﺎﻁ اﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ، ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﻫﻮ ﻣﻨﻊ ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ، ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩاﻻﺳﺘﺨﺒﺎﺭﻱ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ
ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﺭﺍﺟﺢ ﺑﺎﺩﻱ ﺃﻋﻠﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﺩﺛﺎﺕ ﺟﻨﻴﻒ،كاﺷﻔﺎ ﻋﻦ ﻭﺟﻮﺩ “ﺟﻬﻮﺩ ﻭﻣﺸﺎﻭﺭﺍﺕ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻋﻘﺪ ﻟﻘﺎﺀ ﺗﺸﺎﻭﺭﻱ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔوﺍﻟﻤﺘﻤﺮﺩﻳﻦ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺟﻨﻴﻒ ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﻓﻲ ﻏﻀﻮﻥ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﻦ .” ﻭﺷﺪﺩ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ “ ﺃﺳﺎﺱ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺤﺎﺩﺛﺎﺕ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ، ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻧﺘﻤﺴﻚ ﺑﻪ، ﺗﻨﻔﻴﺬﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ”2216 ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺪﻋﻮ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻧﺴﺤﺎﺏ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻴﻄﺮﻭﺍعﻠﻴﻬﺎ . ﻭﺃﻳﺪ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺩﻋﻮﺓ ﺃﻃﻠﻘﻬﺎ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻸﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺑﺎﻥ ﻛﻲ ﻣﻮﻥ ﻹﺭﺳﺎﺀ ﻫﺪﻧﺔ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﻣﻄﺎﻟﺒﺎ ﺃﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﻨﺰﺍﻉ ﺑﺒﺪﺀ ﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺳﻼﻡ ﻓﻲ ﺃﺳﺮﻉ وقت
http://alyemenalghad.com/ﻛﻮﺍﻟﻴﺲ-ﺍﻟﺼﻔﻘﺔ-ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ-ﻣ/