طيران التحالف يواصل توجيه ضربات جوية للحوثيين
اشتدت الأزمة في اليمن مع سيطرة الحوثيين على العاصمة وتشكيل حكومة بديلة
واصلت طائرات تحالف عاصفة الحزم بقيادة السعودية توجيه ضربات جوية للحركة الحوثية باليمن.
واستهدفت المقاتلات الوية الصواريخ غربي العاصمة صنعاء للمرة السابعة على التوالي.
كما اغارت على مخازن اسلحة للحوثين والقوات الموالية لهم بمواقع متعددة من العاصمة.
وقال المتحدث باسم عاصفة الحزم أحمد عسيري أن طائرات التحالف استهدفت تجمعات للحوثيين اقتربت من حدود السعودية.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قد دعا يوم أمس كافة أطراف الأزمة في اليمن إلى الوقف الفوري لإطلاق النار.
وفي كلمة بالعاصمة الأمريكية واشنطن، حذر بان من أن اليمن "مشتعل"، مشددا على أن من شأن محادثات برعاية الأمم المتحدة أن توفر "أفضل سبيل للخروج من حرب طويلة الأمد ذات آثار مروعة على الاستقرار الإقليمي."
وقال المسؤول الأممي "أدعو لوقف فوري لإطلاق النار في اليمن من قبل كل الأطراف"، مضيفا أن "السعوديين أكدوا لي أنهم يتفهمون ضرورة وجود عملية سياسية. أدعو كل اليمنيين للمشاركة بحسن نية."
وهذه هي المرة الأولى التي يدعو فيها الأمين العام للأمم المتحدة إلى وقف إطلاق النار في اليمن منذ بدء عملية "عاصفة الحزم" التي تقودها السعودية ضد الحوثيين في اليمن في مارس/ آذار، حسبما أفادت وكالة رويترز للأنباء.
وجاء حديث بان كي مون بعد ساعات من إعلان مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، جمال بن عمر، استقالته من منصبه.
وكان بن عمر، وهو دبلوماسي مغربي مخضرم، قد ساعد في التوصل إلى خطة لانتقال السلطة في اليمن في عام 2011.
ويقول مراقبون إن بن عمر أثار غضب السعودية، ودول خليجية أخرى مؤخرا بسبب أسلوبه في معالجة محادثات السلام بين المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران والحكومة اليمنية، التي لم تحقق نجاحا إلى الآن.
وتشعر الدول الخليجية - التي تشارك في الضربات الجوية التي تقودها السعودية - بأن بن عمر كان متساهلا مع الحوثيين الشيعة.
وبدأ التحالف الذي تقوده السعودية في يوم 26 مارس/ آذار استهداف الحوثيين الذين سيطروا على العاصمة صنعاء، وشكلوا حكومة جديدة بعدما دفعوا الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى الفرار إلى مدينة عدن.
وحينها قال الحوثيون إنهم سعوا لتغيير حكومة هادي، متهمين إياها بالفساد.
ومع تحرك الحوثيين صوب مدينة عدن، بدأت عملية "عاصفة الحزم"، فيما انتقل هادي إلى السعودية.
وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من 70 شخصا قتلوا مع تصاعد العنف منذ العملية، لكن مسؤولين يقولون إن العدد الفعلي للقتلى قد يكون أضخم بكثير.
http://www.bbc.co.uk/arabic/middleeast/2015/04/150416_yemen_ban_ki_moon_calls_cease_fireاشتدت الأزمة في اليمن مع سيطرة الحوثيين على العاصمة وتشكيل حكومة بديلة
واصلت طائرات تحالف عاصفة الحزم بقيادة السعودية توجيه ضربات جوية للحركة الحوثية باليمن.
واستهدفت المقاتلات الوية الصواريخ غربي العاصمة صنعاء للمرة السابعة على التوالي.
كما اغارت على مخازن اسلحة للحوثين والقوات الموالية لهم بمواقع متعددة من العاصمة.
وقال المتحدث باسم عاصفة الحزم أحمد عسيري أن طائرات التحالف استهدفت تجمعات للحوثيين اقتربت من حدود السعودية.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قد دعا يوم أمس كافة أطراف الأزمة في اليمن إلى الوقف الفوري لإطلاق النار.
وفي كلمة بالعاصمة الأمريكية واشنطن، حذر بان من أن اليمن "مشتعل"، مشددا على أن من شأن محادثات برعاية الأمم المتحدة أن توفر "أفضل سبيل للخروج من حرب طويلة الأمد ذات آثار مروعة على الاستقرار الإقليمي."
وقال المسؤول الأممي "أدعو لوقف فوري لإطلاق النار في اليمن من قبل كل الأطراف"، مضيفا أن "السعوديين أكدوا لي أنهم يتفهمون ضرورة وجود عملية سياسية. أدعو كل اليمنيين للمشاركة بحسن نية."
وهذه هي المرة الأولى التي يدعو فيها الأمين العام للأمم المتحدة إلى وقف إطلاق النار في اليمن منذ بدء عملية "عاصفة الحزم" التي تقودها السعودية ضد الحوثيين في اليمن في مارس/ آذار، حسبما أفادت وكالة رويترز للأنباء.
وجاء حديث بان كي مون بعد ساعات من إعلان مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، جمال بن عمر، استقالته من منصبه.
وكان بن عمر، وهو دبلوماسي مغربي مخضرم، قد ساعد في التوصل إلى خطة لانتقال السلطة في اليمن في عام 2011.
ويقول مراقبون إن بن عمر أثار غضب السعودية، ودول خليجية أخرى مؤخرا بسبب أسلوبه في معالجة محادثات السلام بين المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران والحكومة اليمنية، التي لم تحقق نجاحا إلى الآن.
وتشعر الدول الخليجية - التي تشارك في الضربات الجوية التي تقودها السعودية - بأن بن عمر كان متساهلا مع الحوثيين الشيعة.
وبدأ التحالف الذي تقوده السعودية في يوم 26 مارس/ آذار استهداف الحوثيين الذين سيطروا على العاصمة صنعاء، وشكلوا حكومة جديدة بعدما دفعوا الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى الفرار إلى مدينة عدن.
وحينها قال الحوثيون إنهم سعوا لتغيير حكومة هادي، متهمين إياها بالفساد.
ومع تحرك الحوثيين صوب مدينة عدن، بدأت عملية "عاصفة الحزم"، فيما انتقل هادي إلى السعودية.
وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من 70 شخصا قتلوا مع تصاعد العنف منذ العملية، لكن مسؤولين يقولون إن العدد الفعلي للقتلى قد يكون أضخم بكثير.