بحاح نائباً للرئيس اليمني رسمياً وسط ترحيب خليجي
«العاصفة» والمقاومة تقطعان أوصال الحوثيين
التاريخ: 14 أبريل 2015
المدفعية السعودية تستهدف معاقل الحوثيين على الحدود السعودية مع اليمن أ.ف.ب
أدى رئيس الوزراء اليمني خالد بحاح في السفارة اليمنية في الرياض اليمين الدستورية كنائب لرئيس الجمهورية في بلاده، وسط ترحيب خليجي، حيث أكد مجلس الوزراء السعودي أهمية الخطوة في سبيل إعادة الأمن والاستقرار لليمن، وهو ما أكده أيضاً مجلس التعاون الخليجي، الذي أضاف أنه سيواصل دعم جهود الشرعية الدستورية لاستكمال العملية السياسية.
ميدانياً، قطعت عاصفة الحزم والمقاومة اليمنية أوصال الحوثيين، وأعلن الناطق باسم «العاصفة» العميد ركن أحمد عسيري القضاء على معظم تحركات الميليشيات باتجاه عدن، مؤكداً أن طلب الهدنة يجب أن يوجه للميليشيات التي تقتل اليمنيين. وأوضح أن ضربات التحالف أدت إلى تقليص قدرة المتمردين على التحرك بين المدن. وشنت القوات السعودية قصفاً صاروخياً ومدفعياً على معاقل الحوثيين في رازح بصعدة. وكثفت طائرات التحالف غاراتها مستهدفة مواقعهم في صعدة، وجبل براش، ومنطقة الجدعان في مأرب، ومعسكر ماس، ومعسكرات ومخازن في صنعاء، وحواجز ومواقع عند مداخل عدن. وقصفت المجمع الرئاسي الذي يسيطر عليه المتمردون. كما استهدفت الغارات المطار العسكري ومقر اللواء 21 في عتق ومواقع في عمران.
وألحقت المقاومة الشعبية في مأرب هزيمة كبيرة بالحوثيين، واستعادت السيطرة على معسكرات ومبان حكومية كانوا استولوا عليها، كما قتل العشرات من المتمردين في المواجهات بالمحافظة، في حين استمرت المقاومة في شبوة بإسقاط معسكرات الرئيس السابق، تزامناً مع الكشف عن وضع قائد الجيش في وادي حضرموت مخططاً لإسقاط المحافظة بيد الحوثيين عبر إدخالهم عن طريق محافظة شبوة المجاورة، وسط تدهور للأوضاع الإنسانية في مدينة عدن.
http://www.albayan.ae/one-world/arabs/2015-04-14-1.2353644
«العاصفة» والمقاومة تقطعان أوصال الحوثيين
التاريخ: 14 أبريل 2015
المدفعية السعودية تستهدف معاقل الحوثيين على الحدود السعودية مع اليمن أ.ف.ب
أدى رئيس الوزراء اليمني خالد بحاح في السفارة اليمنية في الرياض اليمين الدستورية كنائب لرئيس الجمهورية في بلاده، وسط ترحيب خليجي، حيث أكد مجلس الوزراء السعودي أهمية الخطوة في سبيل إعادة الأمن والاستقرار لليمن، وهو ما أكده أيضاً مجلس التعاون الخليجي، الذي أضاف أنه سيواصل دعم جهود الشرعية الدستورية لاستكمال العملية السياسية.
ميدانياً، قطعت عاصفة الحزم والمقاومة اليمنية أوصال الحوثيين، وأعلن الناطق باسم «العاصفة» العميد ركن أحمد عسيري القضاء على معظم تحركات الميليشيات باتجاه عدن، مؤكداً أن طلب الهدنة يجب أن يوجه للميليشيات التي تقتل اليمنيين. وأوضح أن ضربات التحالف أدت إلى تقليص قدرة المتمردين على التحرك بين المدن. وشنت القوات السعودية قصفاً صاروخياً ومدفعياً على معاقل الحوثيين في رازح بصعدة. وكثفت طائرات التحالف غاراتها مستهدفة مواقعهم في صعدة، وجبل براش، ومنطقة الجدعان في مأرب، ومعسكر ماس، ومعسكرات ومخازن في صنعاء، وحواجز ومواقع عند مداخل عدن. وقصفت المجمع الرئاسي الذي يسيطر عليه المتمردون. كما استهدفت الغارات المطار العسكري ومقر اللواء 21 في عتق ومواقع في عمران.
وألحقت المقاومة الشعبية في مأرب هزيمة كبيرة بالحوثيين، واستعادت السيطرة على معسكرات ومبان حكومية كانوا استولوا عليها، كما قتل العشرات من المتمردين في المواجهات بالمحافظة، في حين استمرت المقاومة في شبوة بإسقاط معسكرات الرئيس السابق، تزامناً مع الكشف عن وضع قائد الجيش في وادي حضرموت مخططاً لإسقاط المحافظة بيد الحوثيين عبر إدخالهم عن طريق محافظة شبوة المجاورة، وسط تدهور للأوضاع الإنسانية في مدينة عدن.
http://www.albayan.ae/one-world/arabs/2015-04-14-1.2353644